بين احد الاعمال وابن اخيه حتى انه وصل المقام الى مقاطعة عمه تماما حيث لا يرد عليه السلام. وهذا الوضع منذ مدة طويلة تزيد عن السنتين. وقد حاول العم الاصلاح ولكن ابن الاخ يصر على مقاطعته. علما بانه شاب طيب وملتزم بمبادئ الدين ولكن مع هذا لا زال يقاتل عمه فما رأي فضيلتكم في هذا؟ وما وما هي العقوبة المترتبة على ذلك؟ ينظر العزم اذا كان الان قد اتى مع الظاهرة او بدعا ظاهرة معروفة ولد اخيه معلوم اذا قطعه واذا هجره حتى يتوب اما اذا كان العم لا جرم له ولكنها امور نفسية وامور تتعلق بالدنيا فلا يجوز للولد الاخر ان يقطعه ولا ينزع ان يهجر اكثر من ثلاثة ايام في امور الدنيا. هم. ويلزمه صلته بعد ذلك. والسلام عليه. والقيام بحق. لان الان مجلس الاب. هم. فلا يجوز له ان يقطعه ولا الا اذا كان ذلك من اجل اظهار المعاصي واظهار البدع هذا لا بأس بهديه حتى يتوب الى الله من ذلك