ما انزل الله من العلم بكتبهم التي انزلها عليهم اثر الدنيا على الاخرة تظهر عن ذلك بالدنيا فكتموا ما انزل الله من الحق ايثارا للعاجلة وهي الدنيا على الاخرة فخابوا وخسروا واهلكوا انفسهم واستحقوا العذاب الاليم وفي هذا تحذير لهذه الامة ان تسلك مسالكه فيصيبها ما اصابهم والله تعالى اخبرنا عن حالهم تحذيرا لنا تحذيرا لنا من ان بان نشابههم فيصيبنا ما اصابهم ولهذا قال اسماعيل ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب وهم وهم اهل الكتاب اليهود والنصارى كتبوا ما انزل الله في كتبهم من صفة النبي صلى الله عليه وسلم وانه وانه النبي الخاتم وانه اخر الانبياء وان الرسالة العامة الى الثقل الجن والانس وان كل انسان سمع به عليه ان يؤمن به ومن لم يؤمن به فهو من اهل النار وكتموا صفاته وقالوا المشركين العرب ليس هو النبي الموجود في كتبنا. وانما قالوا ذلك ايثارا للعاجلة وهي الدنيا والاخرة حتى تبقى لهم رئاستهم ومآكلهم تعظيم الاميين من المشركين لهم فخابوا وخسروا. فاتهم ما ارادوا وانعكس عليهم مقصودهم وتبين صدق النبي صلى الله عليه وسلم لكل احد تعامل العرب وقاتلوهم معهم واستحقوا العذاب الاليم بالاخرة مع مع الخسران العظيم في الدنيا وفي هذا تحذير لهذه الامة تحذير العلماء ان يسلكوا مسالك اهل الكتاب وان يكتبوا الحق او يعتاض على الحق بشيء من الدنيا فيهلكوا كما هلكوا ولهذا قال فان الذين يكتبون ما انزل الله من الكتاب وهم هم اليهود والنصارى كتموا صفة النبي صلى الله عليه وسلم وكتبوا الاخبار التي اخبر الله بها عنه وكتبوا صفاته عليه الصلاة والسلام وصفات امته وما اوجب الله عليه من الايمان به وتصديقه ومتابعته وتعزيره وتوقيره والجهاد معه كل ذلك كتبوه اغتياضا واعتادوا عن ذلك بالدنيا والدنيا كلها ثمن قليل ولهذا وان الذين يكثرون ما انزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا يعني يتعظون يعتاظون عن ذلك تعتادون عن الايه عما كتموه اعتاضوا عن ذلك ثمنا قليلا. والدنيا كلها ثمنا قليلا. الدنيا من اولها الى حالها كلها ثمن قليل وهم يحصل لهم اليهود يحصل لهم هدايا ويحصل له تحف ويحصل له تعظيم وانهم اشخاص وذوات محسوسة تصعد وتنزل وترى وتذهب وتجي وتخاطب الرسول وليسوا اشكالا نورانية كما تقول الفلاسفة الكفرة والايمان باعمالهم ووظائفهم وشرفهم ووكالتهم عند الله عز وجل وان لهم وظائف من المشركين لان المشركين العرب اهل اوثام ما عندهم كتاب فهم يعظمونهم ويسألونهم ويأتمون بهم و يعطونهم شيئا من المال ولو امنوا بالنبي لفاتهم هذا فهم اثروا العاجلة على الاخرة. اثروا الدنيا على الاخرة اثر الرياسات واثر الزعامة والتعظيم وما يعطونه من الدنيا اثر ذلك على الايمان بالله ورسوله وهذا هو وعلى قوله ويشترون به ثمنا قليلا والدنيا كلها ثمن قليل بين الله سبحانه وتعالى ما استحقوه من العذاب فقالوا قال اولئك ما يأكلون في بطونهم الا النار بهذا المال الذي يعطونه يكون نارا تتأجج في قلوبهم يوم القيامة كما قال تعالى في من اكل مال اليتيم ان الذين يأكلون اولا اللثام وظلما انما يأكلون في بطونهم نارا كما قال عليه الصلاة والسلام في في من يشرب في اناء الذهب والفضة فقال ان الذي يشرب في الة الذهب والفضة انما يجرجر في بطنه نار جهنم اولئك ما يأكلون في بطونهم ولا يكلمهم الله لا يكلمهم كلام رضا وانما يكلمه كلام سخط كلام سخط وغضب ولهذا فان الله تعالى يقول لاهل النار وهم فيها اخسئوا فيها ولا تكلمون. هذا كلام غضب كلام غضب يزدادون به بعدا من الله عز وجل وعذابا ولا يكلمهم الله ولا يكرمه لا يزكيهم لا يطهرهم لانه تلبس بالمعاصي والكفر ولهم عذاب ولا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم وهو عذاب اليم موجع وهو عذاب النار وقال اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى يعني اعتاضوا عن الهدى بالظلالة يقوله تعالى ومن الناس من يشتري لهو الحديث فالاعتياظ هو اشترى والبا تدخل على المتروك والمعنى انهم تركوا الهدى واخذوا بدله الضلالة اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة. اغتاضوا عن الهدى بالظلالة اعتادوا على اغتاضوا عن الهدى واخذوا الضلالة مكانها واعتاضوا على المغفرة بالعذاب اولئك الذين اشتروا الظلالة بالهدى والعذاب المغفرة فما اصبرهم على النار تتعجب ما من التعجب تعجبوا من صبرهم على كيف يصبرون على النار اذا ذاقوا حرها وقاسوا شدة علمها واستمروا فيها قال رسول الله ذلك بان الله هو الحق ذلك ذلك بان الله نزل الكتاب بالحق فهذا الذي اصابهم اصابهم لان الله تعالى نزل الكتاب بالحق لانه تعالى يحق الحق ويبطل الباطل ومن احقاقه الحق سبحانه وتعالى وابطال الباطل ان يعامل كل بما يستحقه فيجازي المؤمنين باعمالهم الصالحة ويجازي الكافرين باعمالهم السيئة وان الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد الذي اختلف في الكتاب تلفوا في في الكتاب في الايمان به وفي تنزيله الاختلاف في الكتاب انواع الاختلاف في تنزيله والاختلاف الايمان به والاختلاف في تأويله ان الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد في نزاع وخصوبة بعيد الحق والهدى بهذه الايات الكريمات من فوائد التحذير من كتمان الحق وان اهل الكتاب كتبوا الحق الذي انزله الله في كتبهم ولم يؤمنوا بالله وبرسوله فكانوا ضلالا واستحقوا العذاب الاليم الموجع وصاروا من اهل الخلود في النار والله تعالى لم يظلمهم وانما جازاهم باعمالهم وذلك ان الله تعالى نزل الكتاب بالحق وفيه من الفوائد تحذير هذه الامة ان ان تسلك مسلك عن الكتاب في الكفر والتكذيب واخفاء الحق وكتمانه فيصيبهم ما اصابهم وفيه التحذير من اختلاف الكتاب وان المختلفين في الكتاب في نزاع وشقاق وخصوبة وفي بعد عن الحق والصواب والذي يختلف في في الايمان به منهم من امن به ومنهم به واختلفوا في تنزيله منهم من امن بتنزيله ومنهم من انكر تنزيله ومن ذلك المعتزلة الذين انكروا تنزيله وقالوا ليس بمنزل ولكنه مخلوق وكذلك الاختلاف في تأويله وتأويله بتأويلات الباطلة كل هؤلاء في شقاق الذين اختلفوا في في الايمان بهذا الكتاب والذين اختلفوا في تنزيله والذين اختلفوا في تأويله كلهم في شقاق وفي نزاع وهم بعيدون عن الحق والصواب نسأل الله السلامة والعافية. نعم الله عليك نعم نعم وفي اثبات في كلام الله عز وجل وان الله تعالى تكلم بهذا القرآن بحرف وصوت يسمع بيرد على المعتزلة الذين انكروا ان يكون القرآن كلام الله وقالوا انه مخلوق لفظه ومعناه وبيرد على الاشاعرة والطلابية الذين قالوا ان القرآن معنى قائم بالنفس وانه ليس بحرف ولا صوت. نعم الله اليكم نعم تطهيرهم تطهيرهم لا لا يطهرهم من ذنوبهم بل تبقى عليهم ذنوبهم ومعاصيهم فيستحقون ان يدخل النار بخلاف المؤمن فان الله يطهره ويزكيه بان يتوب عليه او يغفر له تحت يكون تحت مشيئة الله فيزكيه الله يوفقه للتوبة فيقبلها او يغفر له ولو لم يتب فيما دون الشرك يطهر الله بالتوبة. نعم او بمغفرته وعفوه كما قال اسماعيل ان الله لا يغفر ويشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. نعم احسن الله اليكم ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب. ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين. واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل. والسائلين وفي الرقاب واقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا. والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس. اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون عنوان جامع البر اشتملت هذه الاية على جمل عظيمة وقواعد عميمة وعقيدة مستقيمة. واما الكلام على تفسير هذه الاية فان الله اما امر المؤمنين اولا بالتوجه الى بيت المقدس ثم حولهم الى الكعبة شق ذلك على نفوس طائفة من اهل الكتاب وبعض والمسلمين فانزل الله بيان حكمته في ذلك. وهو ان المراد انما هو طاعة الله وامتثال اوامره. والتوجه حيثما توجه واتباع ما شرع فهذا هو البر والتقوى والايمان الكامل وليس في لزوم التوجه الى جهة من المشرق او المغرب بر ولا طاعة وليس وليس في لزوم. احسن الله اليك. وليس في لزوم التوجه الى جهة من المشرق او المغرب بر ولا طاعة ان لم يكن عن امر الله وشرعه. ولهذا قال ليس البران تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب. ولكن البر من امن لله واليوم الاخر الاية كما قال في الاضاحي والهدايا لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى من احسن الله اليكم. وقال ابو العالية كانت اليهود تقبل قبل المغرب. وكانت النصارى تقبل قبل المشرق. فقال الله تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب. يقول هذا كلام الايمان وحقيقته العمل. وروي عن الحسن ربيع بن انس مثله. هذا كلامه؟ هذا كلام الايمان هذا عندكم هذا كلام الامام ها؟ الاصل هكذا الاصل هكذا. الكلام والايمان؟ هم. طيب. هذا كلام الايمان وحقيقته العمل وروي عن الحسن والربيع بن انس مثله وقال الثوري ولكن البر من امن بالله الاية قال هذه انواع البر كلها وصدق رحمه الله فان من اتصف بهذه الاية فقد دخل في عرى الاسلام كله واخذ بمجامع الخير كله وهو الايمان بالله وانه لا اله الا هو وصدق بوجود الملائكة الذين هم سفرة بين الله ورسله والكتاب وهو اسم جنس يشمل الكتب المنزلة من السماء على الانبياء حتى ختمت باشرفها وهو القرآن المهيمن على ما قبله من الكتب الذي انتهى اليه كل خير على كل سعادة وهو القرآن. وهو القرآن المهيمن على ما قبله من الكتب. الذي انتهى اليه كل خير واشتمل على كل كعادة في الدنيا والاخرة ونسخ به كل ما سواه من الكتب قبله وامن بانبياء الله كلهم من اولهم الى محمد صلوات الله وسلامه عليه وعليهم اجمعين. وقوله واتى المال على حبه اي اخرجه وهو محب له راغب فيه كما ثبت في الصحيحين من حديث ابي هريرة مرفوعا افضل الصدقة ان تصدق وانت صحيح شهيد تأمل الغنى وتخشى الفقر. وقال تعالى ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا. انما نطعمكم قم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا. وقال تعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون. وقوله ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة. نعم. نمط اخر ارفع من هذا. نعم. وهو انهم اثروا بما هم مضطرون اليه هؤلاء اعطوا واطعموا ما هم محبون له. وقوله ذوي القربى وهم قرابات الرجل وهم اولى من اعطى من الصدقة كما ثبت في الحديث الصدقة وهو من اولى من اعطي من الصدقة وهم اولى من اعطي من الصدقة احسن الله اليك كما ثبت في الحديث الصدقة على المساكين صدقة وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة فهم اولى الناس بك وببرك واعطائك وقد امر الله بالاحسان اليهم في غير موضع من كتابه العزيز واليتامى هم الذين لا كاسب لهم وقد مات اباؤهم وهم ضعفاء صغار دون البلوغ والقدرة على التكسب. وقد روى عبدالرزاق عن علي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يتم بعد حلم والمساكين وهم الذين لا يجدون ما يكفيهم في قوتهم وكسوتهم وسكناهم فيعطون ما تسد به حاجتهم يعطى ولو شيئا قليلا والسائلين وفي الرقاب الرقاب الارقة الذين اشتروا انفسهم الرقيق العدل الذي اشترى نفسه من سيده وكاتب سيدة على نجوم يدفعها فانه يعطى ما يسدد هذه النجوم حتى يتحروا وخلتهم وفي الصحيح والمساكين. والمساكين لا واليتامى قبل واليتامى واليتامى هم الذين لا كاسب لهم. نعم. وقد مات اباؤهم هم ضعفاء صغار. نعم. دون البلوغ والقدرة على التكسب. نعم. وقد روى عبد الرزاق عن علي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يتم بعد حلم والمساكين وهم الذين لا يجدون ما يكفيهم في قوتهم وكسوتهم وسكناهم فيعطون ما تسد به وخلتهم. وفي الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم صلي ليس المسكين بهذا وفي الذي ترده التمرة والتمرتان. واللقمة واللقمتان ولكن المسكين الذي لا يجد غنا يغنيه ولا يفطن له تصدقوا عليه وابن السبيل وهو المسافر المجتاز الذي قد فرغت نفقته فيعطى ما يوصله الى بلده الذي يريد سفرا في طاعة فيعطى ما يكفيه في ذهابه وايابه. ويدخل في ذلك الضيف. وكذا وكذا المسافرة الذي يريد سفرا في طاعة. نعم. فيعطى ما يكفيه في ذهابه وايابه. قال احسن الله اليك ويدخل في ذلك الضيف. نعم. كما قال علي ابن طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال ابن السبيل هو الضيف الذي ينزل بالمسلمين. وكذا قال مجاهد وسعيد ابن جبير وابو جعفر الباقر والحسن وقتادة الضحاك والزهري والربيع بن انس ومقاتل بن حيان والسائلين وهم الذين يتعرضون للطلب فيعطون من الزكوات والصدقات وفي الرقاب وهم المكاتبون الذين لا يجدون ما يؤدونه في كتاباتهم. وسيأتي الكلام على كثير من هذه الاصناف في اية الصدقة من براءة ان شاء الله تعالى. وقوله واقام الصلاة اي واتم افعال الصلاة في اوقاتها ركوعها وسجودها وطمأنينتها وخشوعها على الوجه الشرعي المرضي. وقوله واتى الزكاة المراد به زكاة المال كما قال له سعيد بن جبير ومقاتل بن حيان وقوله والموفون بعهدهم اذا عاهدوا كقوله الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون ميثاق وعكس هذه الصفة النفاق كما صح في الحديث اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن حين خان وفي الحديث الاخر اذا حدث كذب واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر وقوله الصابرين في البأساء والضراء وحين البأس اي في حال الفقر وهو البأساء وفي حال المرض والاسقام وهو الضراء. وحين البأس اي في حال القتال والتقاء الاعداء قاله ابن مسعود وابن عباس وابو العالية ومرة الهمدان ومجاهد وسعيد بن جبير والحسن وقتادة والربيع بن انس والسد ومقاتل ابن حيان وابو مالك والضحاك وغيرهم. وانما نصب الصابرين على المدح والحث على الصبر في هذه الاحوال وانما وانما وانما نصب الصابرين على المدح نعم على المدح والحث على الصبر في هذه الاحوال بشدته وصعوبته والله اعلم وهو المستعان وعليه التكلان. وقوله اولئك الذين صدقوا اي هؤلاء الذين اتصفوا بهذه الصفات هم الذين صدقوا في ايمانهم لانهم حققوا الايمان القلبي بالاقوال والافعال فهؤلاء هم الذين صدقوا واولئك هم المتقون لانهم نقوا المحارم وفعلوا الطاعات. هذه الاية الكريمة تسمى اية خصال البر جمع الله فيها خصال البر كله جمعت انواع الخير جمعت القواعد العظيمة في الايمان والاخلاق الحميدة والمعاملات الحسنة مع الاقارب وغيرهم فهي اية عظيمة قال الله تعالى فيها ليس البر ان تولوا وجوهكم من قبل المشرق والمغرب وهذا فيه رد على او بيان لمن حصل عنده شيء من التكدر حينما حولت القبلة من بيت المقدس الى الكعبة من اليهود ومن ضعفاء الايمان من المسلمين بين الله لهم ان البر انما هو بطاعة الله ورسوله وليس الاتجاه الى المشرق او الاتجاه المغرب انما البر طاعة الله ورسوله ومن طاعة الله ورسوله ان تتوجه لما وجهك الله له فاذا وجهك الى المشرق فتوجه واذا وجهك الى تتوجه طاعة الله ولرسوله البر هو هو تقوى الله هو طاعة الله ورسوله. وليس البر الاتجاه القبلة من حيث هي القبلة من حيث هي والجهة من حيث هي ليس فيها بر وانما البر في اتباع اوامر الله واوامر الرسول صلى الله عليه وسلم في طاعة الله ورسوله فاذا وجهك الله الى هذه الجهة فانك تتوجه طاعة الله ورسوله لا لانها جهة لذلك بريرة يلزمنا النبي صلى الله عليه وسلم عائشة اشترت نفسها من اهلها بتسع اعواق تسع اواق قال تسع سنوات كل سنة تدفع اوقية نجم واستعانت عائشة رضي الله عنها فاشترتها فنحن عبيد مأمورون الى وجهنا الى هذه الجهة نتوجه واذا وجهها الى الجهة الاخرى توجه الطاعة والبر انما هو في اتباع في طاعة الله ورسوله وليس لذات الجهة ولهذا قال ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المسجد ولكن البر من اتى بهذا الخصال؟ هذه خصال البر ابتداها الله تعالى باصول الايمان قال ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبي هذه اصول الايمان الخمسة الايمان بالله الامام بالملائكة والامام بالكتب والايمان بالرسل والايمان باليوم الاخر وبقي الركن السادس هو الايمان بالقدر فان الله تعالى يقول ان كل شيء خلقناه بقدر وقيل انه يدخل في الايمان بالله الايمان بالله وبقظائه وقدره تكون اصول الايمان خمسة ولهذا اهل البدع استبدلوا اصول الايمان استبدلوا بهذه الاصول ويصل الامام الخمسة اصولا اخرى كالمعتزلة الذين استبدلوا بهذه الاصول الخمسة الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر يستدلوها يستبدلوا بها اصولهم الخمسة التوحيد والايماء والعدل والمنزلة بين المنزلتين وانفاذ الوعيد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر هذه نصر المعتزلة الفاسدة وستروا تحت كل اصل منهما فاسدا وهي مبنية على عقولهم الكاسدة ولا سيما الاصلان الاولان التوحيد تثروا تحته نفي آآ عدم الايمان بالله عدم الايمان برؤية الله مثل كلام انكار كلام الله وانكار رؤية الله في الاخرة وقولوا بان القرآن مخلوق هذا يسمونه الاباء التوحيد والعدل ستره تحته التكذيب بالقدر والقول بان الله لا يخلق الشر ولا ولا يقدر على احتظالا ولا يضل مهتديا والمنزلة بين المنزلتين ستروا تحتها القول بان العاصي خرج من الايمان ولم يدخله كفر وانفاذ الوعيد ستر القول بخلود العصاة في النار والامر بالمعروف ستره على الخروج على ولاة الامور بالمعاصي. والنهي عن المنكر ستروا تحت الزامهم الزامهم غيرهم باجتهاداتهم الفاسدة الامر بالمعروف ستروا تحته الزام الناس في اجتهاد انفاسه. والنهي عن المنكر ستروا تحت على الخروج على ولاة الامور بالمعاصي. هذه اصولهم الخامسة استبدلوا اصول الايمان يستبدل بها باصول الايمان الخمسة هذه الاصول الفاسدة وهذي الاصول اصول الايمان الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر دلت عليها نصوص الكتاب والسنة قال الله تعالى ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فقد ظل ضلالا بعيدا بين سمعنا ان الكفر هو الكفر في هذه الاصول فدل على ان الايمان هو الايمان بهذه الاصول. ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فقد ضل ضالا بعيدا من امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير. في حديث جبرائيل الذي رواه الامام مسلم لما سأله عن الامام فقال الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره هذه الاصول الخمسة دلت عليها نصوص الكتاب بل بل انزل الله بها انزلها الله جميع الكتب واتفقت عليه جميع الرسل وامن بها جميع المسلمين ولا بجحد شيئا منها الا من خرج عن دائرة الاسلام وكان من الكافرين هذه اصول الايمان من جحد الشيخ شيء منها فهو كافر الايمان بالله والايمان بالملائكة والايمان بالكتب المنزلة والايمان بالرسل والايمان باليوم الاخر والايمان بالقدر خيره وشره ولكن البر من امن بالله والايمان بالله هو توحيد الله الايمان بوجوده والامام بربوبيته والايمان باسمائه وصفاته والايمان بالوهيته واستحقاقه للعبادة والشهادة لله تعالى بالوحدانية والنبي محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة والبعد عن كل ما يناقض ذلك والايمان بالملائكة الايمان بالملائكة وانهم من عالم الغيب وظفهم الله وانهم خلقوا من نور وانهم لا يعصون الله ما امرا ويفعلون ما يأمرون والتفصيل في هذه الاصول الخمسة او التفصيل في اية البر يحتاج الى وقت طويل ولو كتب في مجلدات لما استوفت الكلام على هذه الاية مجلدات الكلام على هذه الاية مجلدات كثيرة بل الاصول الخمسة تحتها مجلدات الان مجلدات كتب العقائد والمجلدات كلها تدور على هذه الاصول والايمان بالملائكة الايمان باشخاصهم وذواتهم ووظائفهم وشرفهم ووكالتهم عند الله. وان كل حركة في السماوات والارض فهي الاشعة الملائكة. باذن الله الكوني القديم ومنهم المرسلات عرفا. اي ومنهم النازعات غرقا من العاصفة عصفاء والناشرات الاشرار والفارقات فرقا والنازعات غرقا والناشطات نشطا والسابحة سبحا السابقين سبقا فالموقية فهم الملائكة وهم درجات وافضلهم مقدمهم جبرائيل وميكائيل واسرافيل توفر الملائكة لان هؤلاء كل من هو وكل بما فيه الحياة وجبريل وكله الله بالوحي الذي فيه حياة القلوب والارواح وميكائيل وكل بالقطر الذي فيه حياة الابدان النبات حياة النبات والابدان وابدان الحيوانات والادميين واسرافيل كان بنفخ السور الذي فيه اعادة الارواح ولهذا قال لهم وقدموا الملائكة توسل النبي صلى الله عليه وسلم بربوبية لهؤلاء الاملاك الاربعة في الاستفتاح لصلاة الليل في حديث عائشة عند مسلم اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والارض عالم الغيب والشهادة انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون والامام ولكن البر من امن بالله في هذه الاية قدم اليوم الاخر. وفي حديث ابراهيم جعلها الركن الخامس والله تعالى كثيرا ما يوقن بالايمان بالله واليوم الاخر لان من امن بالله واليوم الاخر فلا بد ان يؤدي فاوجب الله عليه واذا نؤمن بالله واليوم الاخر فانه لا لا يستجيب واليوم الاخر هو يوم القيامة. يقابله اليوم الاول والاخير بالكسر طوبى يوما بعد اليوم الاول هو الدنيا ويوم الاخرة الاخرة. في الاخرة يوم والدنيا يوم او المراد الايمان بالبعث والحساب والجزاء وحشر الاجساد والصراط والميزان والجنة والنار وما يتبع ذلك من الايمان بالقبر ونعيمه وعذابه وفتنة القبر وظغطته وكذلك ايظا ما يكون من اشتراط الساعة في اخر الزمان ولكن المؤمنون بالله والملائكة والكتاب جنس والمراد الكتب المنزلة. الكتاب جنس يشمل جميع الكتب المنزلة والامام بها اجمالا وتفصيلا تفصيلا لانهم بالكتب التي سماها الله وهي اربعة. اربعة كتب التوراة والانجيل والزبور والقرآن هو كان ينصحه ابراهيم وصح موسى ونؤمن اجمالا بان الله انزل كتبا كثيرة على انبيائه ورسل لا يعلم اسماءه عددهم الا الله والنبيين بالرسل اجبارا وتفصيلا تفصيلا بما سمي من الانبياء نؤمن باعيانهم واسمائهم وهو خمسة وعشرون في اية الانعام في الانعام وفي وفي النساء في النساء يقول الله انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح والنبيين من بعده واوحينا الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وعيسى وايوب ويونس وهارون وسليمان واتنا داود زبورا وفي الالعاب قول الله تعالى في إبراهيم ووهبنا له اسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وايوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى والياس كل من الصالحين واسماعيل واليسعى ويونس ولوطا وكل الفضل على العالمين مع هود وصالح ولوط وشعيب ونبينا محمد عليهم افظل الصلاة واتم التسليم. ونؤمن بان لله تعالى انبياء ورسل كثيرون. لا اسمع ولا اعلم اسماءهم عنهم الا الله. كما قال كما قال الله تعالى ورسلا قد قصصناه عليك من قبل ورسلا لم يقصصوا عليك والايمان بالقدر الايمان بمراتبه الاربعة الامام بان الله الايمان وهي العلم والكتابة والارادة والمشيئة وخلق الايجاد الايمان بان الله علم الاشياء قبل كونها وعلم الاشياء الحاضرة والمستقبلة وما لم يكن لو كان كيف يكون والايمان بان الله كتب كل شيء في اللوح المحفوظ والايمان بان الله تعالى بارادة الله ومشيئته لكل شيء في هذا الوجود والايمان بخلقه وايجاده. هذه اصول الايمان التي اتفقت عليها الرسل والشرائع والمسلمون ولم اشياء منها الا من خرج عن دائرة الاسلام وصار من الكافرين ابتدع الله خصال البر بالايمان بهذه الاصول الخمسة. ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حبه اذا اعطى المال وهو يحبه انفق المال وهو حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب واتم على الحب الى القربى والاثام والمساكين وبالسبيل والسائلين وفي الرقاب يعني اعطى المال وهو يحبه وانفقه في هذه المصارف القرابات يقارب الانسان محتاجون من اقاربه من اخوانه واخواته وابناء اخوانه وابناء اخواته واعمامه وابناء اعمامه وعماته وابن عماته واخواله وخالاته وابنائهم وبناتهم هؤلاء الاقارب يعطي المال على حبه ذوي الاقارب بافضل واصرف للنفقات ولهذا ابتدأ الله بهم فالنفقة فيه فالنفقة على القريب فالصدقة على القريب صدقة وسيلة وصدقت على البيت صدقة وهي على ذي الرحم ثنتان صدقة وصلة واتى المال على حبه اتى المال وهو حبه ذوي القربى واليتامى جمعوا يتيم من فقد اباه هو صغير دون البلوغ يعني انت امر محتاجون والغالب انهم محتاجون وهم الذين ما تكاسبهم وليس لهم ما يكفيهم. اما اذا خلف لهم ما يكفيهم وله اموال فلا يعطون من الزكاة ليس كل يتم يعطى لو طلعتيهم محتاج لكن اذا كان العتاب لهم خلف لهم ورثهم ما لا يكفيهم ويقوم بنفقة فلا يطمن الزكاة لانه اصبح اغنياء اغنياء بهذا المال ولا سيما اذا كان المال كثيرا وولي اليتيم ينميه ويجنبه الاخطار مأمور بذلك بان ينبه يجنبه الاخطاء والمساكين وهم الفقراء الذين لا يجدون ما يكفيهم فيعطون ما يكفيهم لمدة سنة من الزكاة نفقة وكسوة وسكنى والفاء والمسكين اذا اطلق دخل فيه الفقير واذا استمع فالفقير اشد حاجة هو الذي لا يجد شيئا او يجد اقل من نصف الكفاية والمسكين هو الذي يجد نصف الكفاية فاكثر الا انه لا يجد الكفاية. ليتمم له كفايته يعني لمدة سنة فطبعا يكفيني مدة سنة نفقة وكسوة سكنة لان الزكاة من السنة الى السنة بات المال على حب ذو القربى وصدقة التطوع مبذولة في كل وقت وليس لها حد ذو القربى واتى المال على حبه ذوي القربى والاثامى والمساكين وابن السبيل وابن السبيل ابن السبيل هو المجتاز الذي ترك بلده وانتهت نفقته وانقطعت به السبيل فلا يستطيع ان يصل الى بلده فهذا يعطى من الزكاة ويوصله الى بلده ولو كان غنيا في بلده يعطى من الزكاة ما يوصله الولد يسمي ابن السبيل السبيل هو الطريق سبب من السبيل لانه ملازم له هذا يعطى لكن في هذا الزمان وجد ابن السبيل يستطيع ان يأخذ من ماله ده كان له رصيد في البنوك يستطيع في اي مكان في اي بلد يسحب لكن اذا قدر انه ابن السبيل ليس له مال وليس عنده شيء يعطى اما اذا كان ابن سبيل سعيد ابن سبيل وجت نفقته ما يأتي يقول اعطوني انتهت نفقتي له رصيد في في البنوك ويستطيع تقول اسحب اسحب من رصيدك ولا تعطى من الزكاة لانك الان تلفت الاحوال في هذا الزمن وجد الان يعني وسائل لاخذ المال في اي مكان يستطيع اخذ من ماله في اي مكان في اي مكان من البلد اذا كان له مال ولا يعطى من الزكاة لكن اذا كان فقيرا او لم يستطع وانقطعت السبل فانه يعطى من الزكاة ما يفصل الى بعده ومن السبيل اما صنع التطوع فهي بابها واسع واليتامى والمساكين والسائلين. السائل الذي يسأل ويتعرض للناس يعطى من الزكاة من غيره اذا جهلت حاله اما اذا علمت حاله وانه يسأله غير محتاج فهذا لا يعطى ويسجر ويخوف بالله قد ورد الوعيد الشديد على من سأله وهو غير محتاج الذي هو ان الذي يسأل الناس انما يسأل جمرا وقال في الحديث لا يزال الرجل يسأل حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم لكن الذي يسأل وهو فقير محتاج يعطى يتعرض للسؤال وكذلك اذا جهلت حاله فالسائل له ثلاثة احوال. الحالة الاولى ان يعلم انه غير محتاج وان يصل تكثرا فهذا لا يعطى ويزجر ويخوف له ويرفع به الى ولاة الامور حتى يؤدب وهذا حرام عليه الحالة الثانية ان يعلم انه محتاج وانه فقير فهذا يعطى وليس لاحد ان يمنعه ولا حتى ولو صار في المسجد لانه قد لا يجد مكان يعرض حاله على الاخوان المسلمين ولا في المسجد. الحالة الثانية يجهل حاله ما يدرى. هل هو محتاج او غير محتاج؟ فهذا يعطى يعطى لان الاصل في المسلم السلامة اذا لم يوجد قرائن ولا دليل على انه كذاب وعلى انه يسر تكثرا فيعطى هذا هذا مثال في الرقاب وكذلك يشترى عبد ويعتق من الزكاة والسائلين في الرقاب واقام الصلاة ايضا خصال البر اقام الصلاة اقامتها ظاهر وباطن طاهرا باداء واجباتها وشروطها وهيئاتها ووظوئها وباطنا حضور القلب والاخلاص الصدق مع الله واتى الزكاة اعطى الزكاة الى مستحقيها الى مستحقيها مع طيب النفس بمصارفها الشرعية واقام الصلاة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والموفون بعهدهم اذا عاهدوا يوفون بالعهود والعقود التي يعقدونها بالايمان وكذلك ايضا العقود التي يعقدونها قال الله تعالى يا اخي بارك الله فيك النغمة نغبة الجوال هذي لا تنبغي الله يهديك غير الجوال موسيقى في المسجد ولا حول ولا قوة الا بالله والموفون بعهدهم اذا عاهدوا الوفاء بالعهد في الحديث بين النبي صلى الله عليه وسلم ان من صفات المنافقين عدم الوفاء بالعهد الموفون بعهدهم اذا عاهدوا من صفات المؤمنين بالعهد ومن صفات المنافقين عدم الوفاء بالعهد يا ولك يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود عقد البيع عقد الشراء قد الزواج المساقات والمزارعة الى غير ذلك والصابرين والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس الصابرين نصب على الاختصاص يعني اخص الصابرين او امدح الصابرين والصابرين هم الذين لا يجزعون ولا يتسخطون ولا يظهرون الجزع في ثالث احوال البأساء عند الفقر عند الفقر والحاجة والضراء عند المرض والمصائب وحين البعث عند القتال ومقارعته الاعداء فهم يصبرون على الفقر حين يصيبهم وينصرون على المصائب والنكبات فلا يتسخطون. ويصبرون عند قتال الاعداء ومقارعة الخصوم قال الله تعالى اولئك الذين صدقوا اولئك الذين بهذه الصفات هم الذين صدقوا هم الذين صدقت افعالهم واقوالهم ما في قلوبهم من الايمان امنوا بالله ورسوله وصدقوا ذلك بالاقوال والاعمال وهم المتقون الذين اتقوا غضب الله وسخطه واستحقوا ما وعدهم الله به الكرامة. نسأل الله ان يجعلنا واياكم هذه خصال البر خصال عظيمة ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابر في المأساء والضراء وحي البأس. اولئك الذين تصفوا بها الصفات هم الذين صدقوا هم الذين صدقوا الله صدقوا مع الله صدقوا ايمانهم بالاقوال والافعال واولئك هم المتقون الذين اتقوا الله وخافوه وحذر المعاصي فهم المتقون وسوف يأتي الله المتقين والمؤمنين اجرا عظيما. اسأل الله ان يجعلنا واياكم منهم. سم نعم هذا يعني لمحة مختصرة يعني لما ذكره المؤلف اشارة الى ببيان هذه والا هذا خصال البر يعني شرحها تاج الى مجلدات نعم بلى داخلك تفصيل تفصيل تفصيل على اصول الايمان الخمسة او الستة كافية لكن هذا تفصيل لها تفصيل لها نعم تخصيص بعد التعميم. نعم احسن الله اليكم. نعم نعم نعم لاهميتها لاهم اثناء