المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله الرسالة الثالثة في حكم ركوب السيارة المسقوفة للمحرم والصاع النبوي. بسم الله الرحمن الرحيم في الثالث من ذي القعدة سنة تسع وستين وثلاثمائة والف من الهجرة حضرة جناب الاخ الفاضل الحاج محمد العبد المحسن الدعيج المحترم. حفظه الله تعالى. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ما زلنا نترقب اخباركم ومستغرب انقطاع مكاتيبك جميع المدة الماضية حتى وصلني اليوم كتابك المحرر في العاشر من شوال فسرتني صحتكم وصحة الاخ والعيال. ام عبدالمحسن والاخوان جميعا. فحمدت الله على ذلك. وسألته ان يتم عليكم نعمه توفيقي لشكرها فان السبب الوحيد لبقاء النعم وزيادتها وبركتها. الاعتراف بنعم الله خصوصا وعموما. والثناء على الله بها الاستعانة بها على طاعة المنعم. فمن استكمل هذه الامور فقد انعم الله عليه بالشكر تمم الله لنا ولكم ذلك ولا وكلنا الى انفسنا طرفة عين سؤالكم عن ركوب السيارة المسقوفة للمحرم فالذي نرى انها بمنزلة البيت والخيمة والشراع لا بأس بذلك للمحرم لا بمنزلة المحمل الذي اختلف فيه العلماء فلهذا لا نتوقف بجواز ركوب السيارة المسقوفة للمحرم كالمركب وغيره واما الصاع النبوي فهو محرر تحريرا تاما. وهو ثمانون ريالا بريال الفرنسا. فيكون الصاع الذي اشرتم اليه مئة ريال ريال فرنسا يكون صاعا وربع بصاع الرسول مثل صاعنا يا اهل نجد. بل صاعنا يزيد اربعة ارجل فرنسا. بلغ سلام اخ احمد والعيال وام عبدالمحسن والاخ محمد السليمان الجراح. وقد وصلتني تذكرة التهنئة من المذكور بعيد الفطر اعاده الله على بالبركة والسرور. ومنا ام عبدالله والبنات وابراهيم العبد الرحمن واهله وعياله والجيران والاصحاب عموما من دون تخصيص والعيال كتبهم متصلة وصحتهم تسرك. والله يحفظك والسلام محبكم عبدالرحمن الناصر السعدي كتاب الخلاصة خلص طبعه ولكنه الى الان ما ورد من مصر للحجاز. ونؤمل وصوله كل ساعة يسر الله ذلك حنا هالسنة ما عندنا طاري للحج ولكن بالامكان وقت ممشى الناس ربما يصير لنا عزم. ربنا يدبر ما فيه خير وصلاح الولد عبد الله عزم يجيب العائلة من مكة بعد الحج الى عنيزة. ويقيم ايضا عندنا بعنيزة