وهو مغش بثوب حبرة فكشف عن وجهه ثم اكب عليه وقبله قماش قماش يكون فيه قد يكون في شيء من الخطوط نعم فتيمم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مغشم بثوب حبرة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول الله تعالى قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الارض انظروا كيف كان عاقبة المكذبين هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين. ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله. وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين. وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين. ولقد كنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوا فقد رأيتموه وانتم تنظرون. عنوان بيان حكمة ما اصيبوا به يوم احد. يقول تعالى مخاطبا عباده المؤمنين الذين اصيبوا يوم احد وقتل منهم سبعون قد خلت من قبلكم سنن اي قد جرى نحو هذا على الامم الذين كانوا من قبلكم من اتباع الانبياء ثم كانت العاقبة لهم والدائرة على الكافرين. ولهذا قال تعالى فسيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين. ثم قال تعالى هذا بيان للناس يعني القرآن فيه بيان للامور على جليتها. وكيف كان الامم الاقدمون مع اعدائهم؟ وهدى وموعظة. يعني القرآن فيه ما قبلكم وهدى لقلوبكم وموعظة للمتقين زاجر عن المحارم والمآثم. ثم قال تعالى للمؤمنين ولا تهنوا لا تضعفوا بسبب ما جرى ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين العاقبة والنصرة لكم ايها المؤمنون ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله. اي ان كنتم قد اصابتكم جراح وقتل منكم طائفة فقد اصاب اعداءكم قريب من ذلك من قتل وجراح وتلك الايام نداولها بين الناس. نديل عليكم الاعداء تارة. وان كانت لكم العاقبة لما لنا في ذلك من الحكمة. ولهذا قال تعالى وليعلم الله الذين امنوا. قال ابن عباس في مثل هذا لنرى ان يصبروا على مناجزة الاعداء. ويتخذ منكم شهداء يعني يقتلون في سبيله. ويبذلون مهجهم في مرضاته والله لا يحب الظالمين وليمحص الله الذين امنوا يكفر عنهم من ذنوبهم ان كانت لهم ذنوب والا رفع لهم درجاتهم بحسب ما اصيبوا به وقوله ويمحق الكافرين اي فانهم اذا ظفروا بغوا وبتروا فيكون ذلك سبب دماره وغوى باطنه. هم فانهم اذا ظفروا بغوا وبطروا وبطروا فيكون ذلك سبب دمارهم وهلاكهم ومحقهم وفنائهم ثم قال تعالى ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين اي احسبتم ان تدخلوا الجنة ولم تبتلوا بالقتال والشداد زائد كما قال تعالى في سورة البقرة ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا الاية. وقال تعالى الف لام ميم. احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون. الاية. ولهذا قال ها هنا ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين لا يحصل لكم دخول الجنة حتى تبتلوا. ويرى الله منكم المجاهدين في سبيله. والصابرين على مقارنة اعداء اعداء مقارنة الاعداء. كذا مقارنة ولا مقارعة انه نعم شو عندك؟ فيروس مقاومة الاعدام. اه. في نسخة مقاومة قارنه معه ثم مقارعة ومقاومة. ايه الاقرب نعم احسن الله اليك. وقوله ولقد كنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوه فقد رأيتموه وانتم تنظرون. اي قد كنتم ايها المؤمنون قبل هذا اليوم تتمنون لقاء العدو وتتحرقون عليهم وتودون مناجزتهم ومصابرتهم فها قد حصل لكم الذي تمنيتموه وطلبتموه فدونكم فقاتلوا وصابروا وقد ثبت في الصحيحين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية فاذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا ان الجنة تحت ظلال السيوف. ولهذا قال تعالى فقد رأيتموه يعني الموت شاهدتموه وقت معاني السيوف وحد الاسنة واشتباك الرماح وصفوف الرجال للقتال والمتكلمون يعبرون عن هذا بالتخييل هم. وهو مشاهدة ما ليس بمحسوس كالمحسوس كما تتخيل الشاة صداقة الكبش وعداوة الذئب انت احسن لي هو واقع شاهدوه الصحابة شاهدوه وهذه الايات الكريمات فيها فيها بيان ما جرى على المسلمين في غزوة احد وتسلية من الله تعالى لعباده المؤمنين فيما اصابهم من الجراح قال تعالى قد خلت من قبلكم سنن فسروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين. سلوا الله في الامم الماضية انه سبحانه وتعالى انه ينصر المؤمنين وتكون العاقبة لهم فسيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقل انظروا اثارهم اثار المكذبين كما اهلكم الله ودمرهم وجعل العاقبة للمتقين. ثم قال هذا بيان للناس ان القرآن بيان وهدى وموعظة المتقين فيه قصص الاولين والاخرين وفيه اخبار من مضى وفيه الهداية وموعظة لكنه للمتقين هذا بين الناس هدى وموعظة للمتقين ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله هذا تسلية من الله تعالى لعباده فيما اصابهم من الجراح في غزوة احد يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله. يعني ان اصابتكم جراح وقتل فقد اصاب عدوكم مثل ما اصابكم لكن انتم لستم مثلهم كما قال فيرجون من الله ما لا ارجو وتلك الايام نداولها بين الناس يعني الله تعالى جعل جعل الايام دولا يدير المؤمنين على الكفار ويدير الكفار على المؤمنين يدير المؤمنين على الكفار لان العاقبة لهم ويدين الكفار على المؤمنين لما لهم من الحكمة والاسرار وتلك الايام وليعلم الله الذين امنوا وهذه من الحكم ليعلم الله المؤمن الصادق الصابر ليعلمه علم ظهور والا هو سبحانه لا تخفى عليه اخذه المعنى ليظهر ليظهر صبره وثباته ويتخذ منكم شهداء يعني في هذا القتال وفي هذا الغزوات والحروب يتخذ الله شهداء يوفق من شأنه للشهادة فيحصل على اجرها وينالها ولولا ذلك ما حصل له الشهادة في غير القتال والجهاد والله لا يحب الظالمين. قال وليمحص الله الذين امنوا يمحصهم ويكفر سيئاتهم ومن لم يكلفه سيئاته يرفع درجاته تمحيص. هذي الحرف هي تمحيص في تكفير السيئات فيها رفع الدرجات فيها اتخاذ الشهداء فيها الحكم والاسرار العظيمة وليمحص الذين امنوا ويمحق الكافرين من الحكم هذي كلها من الحكم ايام خصك بالقرح فقد اسفل القب وقرح مثله. وتلك الايام نداوله بين الناس. وليعلم الله الذين امنوا. الشهداء والله لا يحظره وليمحص الله الذين ويمحق الكافرين ست حكم ثم قال ام حسبت ان تدخل الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين يبينه سبحانه وتعالى ان الجنة ليس طريقها مفروش بالورود بل لا بد من المشقة ولابد من اداء الواجبات وترك المحرمات وفيها نوع المشقة اداء الفرائض نار حفت بالشهوات والجنة حفت مكاره لابد من المكاره الوضوء على السبرات واداء الفرائض وترك المحارم والجهاد في مشقة على النفوس ابحسب ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا فيكم ويعلم الصابرين اذا علم يعني العلم ظهور الجنة لا بد فيها من الاداء الواجبات ترك المحرمات والايمان والتوحيد والجهاد والصبر ولما ولهذا قال ولما يعلم الله الذين احسنوا ويعلم الصابرين. يعني يعلم علم الظهور ويعلم سبحانه وتعالى المجاهد يظهر ظهورا بجذبه الانسان يظهر المجاهد الصواب والصابر من غير جازع يظهر الجزع يتبين الجزع من الصابر يتبين من عنده صبر وعنده ايمان وقد كانوا يتمنون الجهاد اكثر الصحابة الذين لم يحضروا غزوة بدر كانوا يتمنون قالوا فاتهم ولم يحصلوا على المشاركة فقال الله ولقد كنتم تتمنون الموت من قبل ان تلقوه فقد رأيتموه وانتم تنظرون وان كان الانسان لا يتمنى الموت ولهذا قال النبي لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية. فاذا لقيتموه فاصبروا واعلموا ان الجنة تحت ظلال السيوف وهذا اللي ذكره هذا الخيال مقارعة السيوف ورؤية القتال ومشاهدة الحروب وان هذا باب التخييد شاهدوه عيانا شاهدوا عيالهم رأوا الموت امامهم شيخ كلام المؤلف هنا شوفوا العيال اخر تشوفوا العافية. يقول عفا الله عنك ولهذا قال تعالى فقد رأيتموه يعني الموتى شاهدتموه وقت لمعاني السيوف وحد واشتباك الرماح وصفوف الرجال للقتال والمتكلمون يعبرون عن هذا بالتخييل وهو مشاهدة ما ليس بمحسوس كالمحسوس كما تتخيل الشاة صداقة الكبش وعداوة الذئب يعني بالنسبة يعني للاحياء انه شاهدوا تخيلوا الموت امامهم شهد معاني السيوف واو وبعضهم وقع فيه ورآه حقيقة الشهداء رآه حقيقة وهؤلاء رأوه امامهم وعيونهم يعني في كلام فيه فيه ما فيه الدروس تتوقف ان شاء الله الاسبوع هذا الاسبوع القادم ما في دروس غدا ان شاء الله في درس هذا الاثنين وعنده درس اذا صبحت الثلاثاء في المسجد هناك الامير سلطان وبعد التوقف الدروس ان شاء الله الى بعد العيد نسأل الله ان يحييكم حياة طيبة مدة طويلة لكن هناك ان شاء الله دورات مدة طويلة اربعة اشهر وعشرة ايام جباد ورجب وشعبان ورمضان نسأل الله طيبة بعد العيد الى اليوم العاشر من شوال. نعم. هم ويل ايش؟ قول عندك تكلم عليه عندك العبارة ويل لاقماع القوم الاقماع ايه تكلم عليها؟ قال اقمع بفتح الهمزة جمع قمع. هذا المحققون. بكسر جمع قمع الاقماع جمع قمع. جمع قمع. بكسر القاف وفتح الميم وتسكت. ايه. قمع وقمع قمع وقمع هذا اقماع جمع قمع وقمع. نعم وهو الاناء الذي يجعل في رأس الطرف ليملأ ليملأ بالمائع. ايش؟ وهو الاناء الهناء الذي يجعل في رأس الطرف يملأ بالمائع. في رأس ايش؟ الذي يجعل في رأس الطرف رأس الطرف. طرف؟ ايه نعم بالفاء بالطاء والراء والفاء. او الطرف نعم وش بعده؟ شبه استماع الذين يستمعون القول ولا يعونه ولا يعملون به. ايه. بالاطماع التي لا تعي مما يبلغ فيها. مما يفرغ. مما يفرغ فيها. هم. فكأنه يمر عليها مجتازا كما الشراب في القمع كذلك قال الزمخشري من المجاز ويل ويل لاقماع القوم كان الاقمع شيء ينزل عليه الماء ثم يذهب الى غيره مثل الشي اللي يصفى فيه الماء ثم ينزل على غيره شوفوا الحديث عندك ويل ولا ايش حديث ويل لاقبع ترحم واغفروا يغفر لكم ويل لاطماع القول ويل المضطرين الذين مصرون على ما فعلوا وهم وهم يعلمون. ويل لاقماع القول كذا ويل لاطماع القوم. الزمخشري احسن الله اليك. كذلك قال الزمخشري من المجازي ويل لاطماع القول وهم الذين يستمعون ولا يعودون. هم طيب بس يستمعون ولا يعود. يصب فيها نعم؟ القمع يسمى قم على يسمونه قم ها اي نعم ثم يذهب هؤلاء اه يسمعون القول ولا ولا يعونه ما يستفيدون منه تسمعون القول ولا يستفيدون منه مثل اللي يسمع الصوت ولا يستفيد فكشف عن وجهه ثم اكب عليه وقبله وبكى ثم قال بابي انت وامي والله لا لا يجمع الله عليك موتتين. اما الموتة التي كتبت عليك فقد متها اما الموتى التي كتبت عليك فقد متها. وضم الميم. فقد متها فاغفر السابع والمستمع ولهذا يقول العلماء ان اذا قرأ القارئ القرآن فالذي يسمع قراءة صنفان من الناس صنف سامع وصنف مستب فالسامع الذي يسمع الصوت هذا ما يسجد والثاني المستمع الذي يتأمل القراءة ويتابعه يسجد معه فالسامع مثل مثل القمع هذا يسمع الصوت ولا يستفيد مثل القمع وهذا ويل اقوال القول الذين يستمعون يسمعون الكلام ولا يعونه مثل المحكان اللي يصب فيه يمر عليه ولا يستفيد منه يذهب الى غيره نعم سم الخوارج نسأل الله العافية نعم. نعم نعم حتى نعم رواه الترمذي نعم حتى يخير من الحور العين شاء يلبسه لا في الحديث الثاني من كظم غيظا دعاه الله على رسل الخلائق حتى يخيره من الحور العين ما شاء هذا ايضا رواه الترمذي ذكرها النوع في الصالحين وغيره نعم. قال حسن المغريب. هذا بهذا اللفظ حتى يخيره من الحور العين ما شاء او حتى اللفظ الاخر. نعم. قال حسن غريب انا اعرف قال تعالى وما محمد الا رسول قد خلت من قبلي رسل افان قلبتم على فاعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا. وسيجزي الله الشاكرين وما كان لنفس الا باذن الله كتابا مؤجلا. ومن يرد ثواب الدنيا نؤتي منها ومن يرد ثواب الاخرة نؤتيه منها وسنجزي الشاكرين. وكأي من قاتل معه ربيون كثير فما وهنوه. فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله اي وما ضعفوا وما استكانوا. والله يحب الصابرين. وما كان قولهم الا قالوا ربنا غفر لنا ذنوبنا واسرافنا. ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا او انصرنا وانصرنا على القوم الكافرين. فاتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب والله يحب المحسنين عنوان ذكر اشاعة موت الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة احد وبيان الموقف الصحيح في حالة موته لما انهزم من انهزم من المسلمين يوم احد وقتل من قتل منهم نادى الشيطان. الا ان محمدا قد قتل. ورجع ابن ابن قمأة الى المشركين. فقال لهم قتلت محمدا فوقع ذلك في قلوب كثير من الناس. واعتقدوا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل وجوزوا عليه ذلك كما قد قص الله عن كثير من الانبياء عليهم الصلاة والسلام. فحصل ضعف ووهن وتأخر عن القتال. ففي ذلك انزل الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل. اي له اسوة بهم في الرسالة وفي جواز القتل عليه. قال ابن في نجيح عن ابيه ان رجلا من المهاجرين مر على رجل من الانصار وهو يتشحط في دمه فقال له يا فلان اشعرت ان محمدا صلى الله عليه وسلم قد قتل؟ فقال الانصاري ان كان محمد ان كان محمدا قد قتل فقد بلغ. فقد بلغ فقد بلغ. عفا الله عنك. ان كان محمد قد قتل فقد بلغ فقاتلوا عن دينكم فنزل وما محمد الا رسول قد خلت من قبله وهو يتشحط في دمه الانصاري في غزوة احد يتشحط في دمه سيموت مر عليه احد من المهاجرين فقال ما شعرت؟ الاشاعات اما سمعت ان محمدا قد قتل؟ فقال الانصاري اللي في الموت يتشحط ان كان قد غدر فقد بلغ. فقاتلوا عن دينكم الان ان تقاتل عن دينك وبلغ. انتهت مهمته عليه الصلاة والسلام. انتم بقي انتم. هو يتشحط في دمه. ثم مات رضي الله عنه. نعم. الصبر والايمان اللي في قلوبهم اقوى من الجبال الراسيات رضي الله عنه وارضاه نعم رواه الحافظ ابو بكر البيهقي في دلائل النبوة ثم قال تعالى منكرا على من حصل له ضعف افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم؟ اي رجعتم القهقراء؟ ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا يجزي الله الشاكرين. اي الذين قاموا بطاعته. وقاتلوا عن دينه. واتبعوا رسوله حيا وميتا. وكذلك ثبت في صحاح والمساند والسنن وغيرها من طرق متعددة تفيد القطع وقد ذكرت ذلك في مسدي الشيخين ابي بكر وعمر رضي الله عنهما ان الصديق رضي الله عنه تلا هذه الاية لما مات فرسول الله صلى الله عليه وسلم روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها ان ابا بكر رضي الله عنه اقبل على على من مسكنه بالنصح. الصلح حديقة في السابع في طرف المدينة اقبل على فرس من مسكنه بالسنح حتى نزل فدخل المسجد فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة فتيمم وهو مكان مكان الصلح نوع مكان له نعم فتيمم رسول الله فتيمم رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو وهو مغشى بثوب بثوب حبرة. حبرة وروى الزهري عن ابن عباس رضي الله عنه ان ابا بكر رضي الله عنه خرج وعمر يحدث الناس فقال اجلس يا عمر فابى عمر ان يجلس فاقبل الناس اليه وتركوا عمر. فقال ابو بكر اما بعد اما بعد من كان يعبد محمدا ان محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت. قال الله تعالى وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل الى قوله وسيجزي الله الشاكرين. قال فوالله لكأن الناس لم يعلموا ان الله انزل هذه الاية تتلقاها ابو بكر تهشه من شدة هول المصاب دهش الناس حتى عمر نسوا هذه الاية وصاروا يقرأونها في سكك المدينة كأنها ما نزلت الا الان دهشوا من الهول المصاب الخطب جلل والامر عظيم عمر سقط وصار لا تحمله رجلاه لما سمع يقرأ هذه الاية وكما وكان يتهدد ويتوعد من قال ان النبي قد مات المصاب قوله عظيم مصاب جلل والخطب عظيم يعني امر دهاء المدينة امر عظيم ولهذا قال انس رضي الله عنهما آآ رأيت المدينة حينما دخلنا بمهاجرا وهي من اعظم الشيء نورا ورأيتها حين مات النبي صلى الله عليه وسلم وهي من اشد من اشدها ظلمة او كما قال رضي الله عنه الامر عظيم ومصاب عظيم صار الناس اصابهم يعني شدة وكرب عظيم اه نبيهم عليه الصلاة والسلام اعظم الناس هو افضل الناس يفدون بانفسهم واموالهم وابنائهم عليه الصلاة والسلام ولهذا جاء في الحديث الذي قال من من اصيب مصيبة فلا فليتعزى بمصيبته مصيبة عليه السلام عزاء من كله نعم فوالله لكأن الناس لم يعلموا ان الله انزل هذه الاية حتى تلاها ابو بكر. فتلقاها الناس منه تبين العلم والتقى والثبات تبين فضل ابي بكر رضي الله عنه ثباته وقوته وعلمه علمه حين خفي العلم وقوة وثباته حين ضعف الناس وقف موقف لم يقف عمر ولا غيره وقف للناس ورد الناس الى الحق واظهر العلم ولهذا اقبل الناس على ابي بكر وبين لهم وتحقق ايضا ما لما جاء والناس يتحدثون مات رسول الله كذا ما ما جاء اليهم راح يتحقق الخبر من معدنه ذهب ودخل البيت وتحقق من موته وكشف عن وجهه وقبله وبكى رضي الله عنه فتحقق موته ثم ذهب يخبر الناس بالواقع رضي الله عنه ثباته وعلمه رضي الله عنه وقوة وشجاعته وكذلك ايضا في مقاتلة اهل الردة وحروب اهل الردة وقف وحده حتى عمر توقف وقال كيف تقاتل المفرق بين الصلاة والزكاة فقال والله لا اقاتل ان فرق بين الصلاة والزكاة واستمسك السيف بيدي ولو كنت وحدي ثم شرح الله صدره وصدر الصحابة وعلموا ان هذا هو الحق وكذلك ايضا في في الخلافة والبيعة كذلك سارع اليهم وعمر لهم مواقف عظيمة الصديق رضي الله عنه ثم يليه عمر في في المكانة والعلم والفضل رضي الله عنهم وعن الصحابة اجمعين. نعم فما سمعها بشر من الناس الا تلاها وعن سعيد بن المسيب ان عمر رضي الله عنه قال والله ما هو الا ان سمعت ابا بكر تلاها فاعقرت حتى مات فعقرت لا واحدة من العين فقرأ نعم فعقرت حتى ما تقلني رجلاي. سقط المصاب حتى صار ما يستطيع يقوم ثقلت رجلاه نعم عيسى قال اعدل الحديث ان عمر رضي الله عنه قال والله ما هو الا ان سمعت ابا بكر تلاها فعقرت حتى ما تقلني رجلاي. وحتى هويت الى الارض وسقط حتى سقط على الارض لما سمع الاية ما كأنه سمعها قبل ذلك نسي وذهل من حول المصاب والخطاب الخطب جلل والمصيبة عظيمة نعم ليس لها نظير وقوله تعالى وما كان لنفس ان تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا اين الاية تمكن الاية الطويلة الان ها لعلي نقف على اول ما وحد الله ورسوله من اول الاية هذي عشان نجيب على الاسئلة عشان الدرس اليومي الدرس الاخير في غدا درس الاثنين ان شاء الله الاسبوع هذا والاسبوع الثاني ما في دروس. توقفوا الدروس ان شاء الله الى بعد العيد. نسأل الله ان يحيينا واياكم حياة طيبة