حتى عمر رضي الله عنه مع قوته عن هذه الاية ونسيها وتوعد من قال انه مات وقال لو لم يمت وسيأتي بينما ذهب كما ذهب موسى ربه سيأتي ويقطع ايدي رجال بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على من بعثه الله رحمة للعالمين اللهم صلي وعلى اله واصحابه والتابعين اما بعد يقول الله عز وجل وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افإن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين وما كان لنفس ان تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الاخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثيرا فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين وما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين فاتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخرة. والله يحب المحسنين عنوان ذكر اشاعة موت الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة احد. وبيان الموقف الصحيح في حالة موته يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله لما انهزم من انهزم من المسلمين يوم احد وقتل من قتل منهم الا ان محمدا قد قتل. ورجع ابن قمئة الا المشركين. فقال لهم قتلت محمدا وقع ذلك في قلوب كثير من الناس واعتقدوا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل وجوزوا عليه ذلك كما قص الله عن كثير من الانبياء عليهم السلام حصل ضعف ووهن وتأخر عن القتال ففي ذلك انزل الله على رسوله وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل اي له اسوة بهم في الرسالة جواز القتل عليه. قال ابن ابي نجيح عن ابيه ان رجلا من المهاجرين مر على رجل من الانصار وهو يتشحط في دمه فقال له يا فلان اشعرت ان محمدا قد قتل فقال الانصاري ان كان محمد قد قتل فقد بلغ فقاتلوا عن دينكم فنزل وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل. رواه الحافظ ابو بكر البيهقي في دلائل النبوة ثم قال تعالى منكرا على من حصل له ضعف. افإن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم؟ اي رجعتم القهقرى. ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين اي الذين قاموا بطاعته. وقاتلوا عن دينه واتبعوا رسوله حيا وميتا وكذلك ثبت في الصحاح والمثاني والمسانيد والسنن وغيرها من كتب الاسلام من طرق متعددة تفيد قطع وقد ذكرت ذلك في مسندي الشيخين ابي بكر وعمر ان الصديق رضي الله عنه تلا هذه الاية لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي وسلم. روى البخاري عن عائشة ان ابا بكر اقبل على فرس من مسكنه بالسنح حتى نزل دخل المسجد السنة ومزرعة يعني صغيرة نعم حتى نزل فدخل المسجد فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة فتيمم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مغشى بثوب حبرة. فكشف عن وجهه ثم اكب عليه وقبله وبكى. ثم قال بابي انت وامي والله لا يجمع الله عليك موتتين. اما الموتة التي كتبت عليك فقد متها. ومتى يموت؟ فقد متها. فقد متها وروى الزهري عن ابن عباس ان ابا بكر خرج وعمر يحدث الناس فقال اجلس يا عمر فابى عمر ان يجلس فاقبل الناس اليه وتركوا عمر فقال ابو بكر اما بعد من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت. قال الله تعالى وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل الى قوله وسيجزي الله الشاكرين. قال فوالله لكأن الناس لم يعلموا ان الله انزل هذه الآية حتى ما تلاها ابو بكر فتلقاها الناس منه منه كلهم فما سمعها بشر من الناس الا تلاها. وعن سعيد ابن الموصية بان عمر قال والله ما هو الا ان سمعت ابا بكر تلاها فعقرت حتى ما تقلني رجلاي وحتى لهويت الى الارض وقوله تعالى وما كان لنفس ان تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا اي لا يموت احد الا بقدر الله وحتى يستوفي المدة التي ضربها الله له. ولهذا قال اين يموت احد؟ اي لا يموت احد الا بقدر الله. وحتى استوفي المدة التي ظربها الله له. الله اكبر مطلقة سواء كان مات به بقاتل او بغرق او بحرق او مرض او على فراشه لا يموت حتى استكمل الاجل الذي كتبه الله له كل مولود كل ما ميت يموت باجله خلاف المعتزلة اذا قائل ان ان المقتول مات قبل عجلة وانه لو لو لم يقتل لعاش هذا هو قول نبطل الباطل ولن يؤخر الله نفسا الا جاء اجلها. نعم ولهذا قال كتابا مؤجلا. كقوله وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره الا في كتاب. وكقوله هو الذي خلقكم من طين ثم قضى اجلا واجل مسمى عنده. وهذه الاية فيها تشجيع للجبناء وترغيب لهم في القتال. فان والاحجام لا ينقص من العمر ولا يزيد فيه كما روى ابن ابي حاتم عن حبيب ابن صهبان قال قال رجل من المسلمين وهو حجر ابن عدي ما يمنعكم ان تعبروا الى هؤلاء العدو هذه النطفة يعني دجلة وما كان لنفس ان تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا. ثم اقحم فرسه دجلة. فلما اقحم اقحم الناس الناس فلما رآهم العدو قالوا ديوان فهربوا. وقوله ومن يرد ثواب الدنيا نؤتيه من ومن يرد ثواب الاخرة مؤته منها. اي من كان عمله للدنيا فقط نال منها ما قدره الله له ولم يكن له في الاخرة نصيب. ومن قصد بعمله الدار الاخرة اعطاه الله منها مع ما قسم له في الدنيا كما قال تعالى من كان يريد حرث الاخرة نزد له في حرثه. ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها ما له في الاخرة من نصيب. وقال تعالى من كان يريد العاجلة تعجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد. ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا. ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن. فاولئك كان سعيهم مشكورا. وهكذا قال ها هنا وسنجزي الشاكرين. اي سنعطيهم من فضلنا ورحمتنا في الدنيا والاخرة ثم قال تعالى مسليا للمؤمنين عما كان وقع في نفوسهم يوم احد وكأي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد في هذه الاية الكريمة ويقول تعالى وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افإن مات وقتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله شاكرين بها اثبات برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وفي الرد على من انكر رسالته وانه كافر وفيه شرف للنبي صلى الله عليه وسلم فان الله سماه باسمه واضاف اليه الرسالة قال وخاتم النبيين بخلاف بخلاف الانبياء فان الله يناديهم يا موسى يا ابراهيم عن هذا يا زكريا ولا سافر ولم يقتن ذلك بالرسالة اما النبي صلى الله عليه وسلم فان الله قرأ اسمه بالرسالة ولكن رسول الله وختم نبيه. وما محمد الا رسول قد خلت من قوله الرسل وفيه الرد على من غلب الرسول عليه الصلاة والسلام وجعله الها فانه رأسه مجلس البصر فمن رفعه عن مقام الرسالة الى مقام قالوا له اياه فهو كابر طائفة البريلوية والذين يغلوا في الرسول ويقولون انه يعلم الغيب يعصونه بشيء من خصائص الرب سبحانه وتعالى. وكذلك من قال انه جزء من الله لولا كفرة والعياذ بالله الله تعالى نصر الرسل وان محمدا رسول قد خلت من قوله الرسل وهي ايضا اثباته ختمه للرسالة والنبوة لقوله قد خلت من قول الرسل وقد دلت الايات الاخرى ثلاثة صريحة على انه خاتم النبي ولكن رسول الله وخاتم النبيين وفي انه دليل على انه رسول الله حقا الى الجن والانس لانه رسول وقد اخبر عن نفسه انه رسول الله الى الناس كافة فمن قال ان بعده نبي او قال ان انه ليس خاتم النبيين قال ان الانسان خاصة بالعرب وهو كافر باجماع المسلمين بنك الرسالة فهو كافر من قال انه عند رسالة خاصة بالعرب فهو كافر من قال ان بعده نبي فهو كافر وفيه انه عليه اسم البشر من سائر البشر يصيبه ما يصيب البشر. من الامراض والاسقام والقتل والموت. ولهذا قال افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم. دل على انه ليس باله ولا يعبد هو رسول كريم يطاعه ويتبع ولكن لا يعبد بالعبادة حق الله فهو يأكل كما يأكل الناس ويشرب كما يشعر الناس وينسى كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح ان معنى بشر انسى كما تنسون. فاذا نسيتم فذكروني اما الرب فهو لا يسعى ولا يأكلون عشرا والربو لهم كبعض وهو نزه ربنا ونزه على النوم والموت والاكل والشرب والنعاس الظرر الذي نزه عن الله لا يحق ضرر من خلقه بخلاف الرسول فانه بشر ينسى ويأكل ويشرب ويصيبه الضرر والاذى والقتل والموت قلت افإن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم هذا فيه بيان ما اصاب الصحابة وغيرهم لما صح الشيطان قد قتل فصل ضعف ووهن او ثلاث فان مات او قتل انقلب على عقابكم. ومن ينقلب على عقبه فليضر الله شيئا. ومن يرتد عن دينه فليضر الله شيئا لا يضره لنفسه وسيجزي الله الشاكرين الذين شكروا نعمة الله وامنوا برسول الله واستقاموا على دين الله ووحدوا الله واقسموا العبادة والله تعالى يجزيهم اوفر الجزاء ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم حصل على ذهول كثير من الصحابة وحصل نسيان فنسوا هذه الاية وذهلوا عنها بسبب هول المصاب المصاب بجلل دهاهم امر عظيم لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم دهى الناس امر عظيم فذهلوا عن هذه الاية وارجلهم واخذ سيفه وقال من قال انه مات لافعلن ولا افعلن جعل يحدثنا في المسجد هو عمر من هو فجاء ابو بكر رضي الله عنه كان متغيبا في منزله في في السنح مزرعة الله وجاع ورأى الناس في المسجد فلم يدخل المسجد وانما تيمم بيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحقق من الخبر دخل بيته عائشة فكشف عسلت مع الوجه وعرف انه مات وقبله وبكى قال طبت حيا وميتا اما الموت التي كتبها الله عليك فقد وتها تحقق ظهر القوة والعلم عند الذهول ظهر فظل ابي بكر الصديق حتى على عمر وعائشة جميع الناس عند الامور المهمة ظهر فظل الصديق رظي الله عنه كما ظهروا على الفضل عند قتال مرتدين فهو خليفة رسول الله. فجاء وعمر يحدث الناس والناس المستمعون حوله فاراد ان يسكته وقال يريد ان يتكلم فلم يقبل عمر ونصف مسلم حوله فلما رأه لم يقبل تشهد ابو بكر وحمد الله فاقبل الناس عليه فقال ايها الناس من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت. ثم تلى هذه الاية وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل. اما ان مات او قلت اذا انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبه فلن يضر الله شيئا وسيجز الله شاكرا. فاقبل الله سبحانه وتركوا عمر و لما سمعها الناس وسمعها عمر اذا سقط سقط على الارض ولم تحمله رجلاه من الهول ما كان الناس يتنون في سكان المدينة كأنها لم تزل في ذلك الوقت للمصاب جلل والخطب جسيم واظلمت المدينة واصاب الناس اعظم اعظم مصيبة مصيبة عظيمة في وجه النبي صلى الله عليه وسلم اعظم الوصائف. ولهذا قال انس رضي الله عنه لما هاج النبي صلى الله عليه وسلم انظرت المدينة وحصل لها نور لم يحصل لها من قبل ولما توفى في اظلمة المدينة حصلها ظلمة عظيمة الى الناس وبعد ذلك عرفة لا عرف الناس يتيقنوا ان النبي صلى الله عليه وسلم توفي والا كثير من لم يصدق النبي صلى الله عليه وسلم قد مات وكذلك عمر رضي الله عنه ولهذا حصل بعد ذلك ارتد من ارتد من الناس وقال انه كان في ما مات ومنهم من ملأ زكاة كما هو معلوم ثم قال سبحانه وما كان لنفسي لن تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا. هذه الاية فيها دليل على ان انه لن تموت نفس الا بقضاء بقدر الحديث ثبتها في النصوص في الاحاديث نصوص الايات وفي الاحاديث ان ان كل شيء مكتوب محفوظ وما اصاب مصيبة في الارض الا في كتاب. هو اللوح المحفوظ في لوح محفوظ وكل شيء احصيناه في الايمان المبين والجنين في بطن امه يصل اليه الملك وعدم اربعة اشهر يؤمر باربعة كتب رزقه واجله وعمله وشقيه وسعيد فالاجر مقدر ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها واجلها. ولن يؤخر الله نفسا اذا جاء اجلها والله كان نفسي ان تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا. كتاب وبيجري الثواب والدنيا نؤتيه منها ومن يريد ثواب الدنيا نؤتي منها اذا قدر الله ولهذا هذه الاية المطلقة تقيد بقوله تعالى في اية الاسرى من كان يريد العدل عجا لنا له فيها ما نشاء لمن نريد قد يطلب الدنيا ويعطى منها را كل احد كل من طلب الدنيا اعطاه منهم من يعطى ومنهم من لا يعطى لا يعطى من لا يعطى من الدنيا ولا بالاخرة نسأل الله العافية وفي الاية الاخرى من كان اذا لم يؤتي منها ايضا هذه مطلقة. كلها تقيدها اية الاسراء لمن نريد لمن اراد الله نؤتي منها هذا من اراد ثواب الاخرة في الايات الاخرى ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن اراد الاخرة وسعى لها سائر العمل الصالح مع الاخلاص هو مؤمن بالايمان هذا هو الذي يعطيه الله اجره مضاعفة منها وسنجزي الشاكرين الذين شكروا الله على الايمان والتوفيق للاسلام والتوحيد واخلصوا لله ووحدوا الله واستقاموا على دين الله هؤلاء يجزيهم الله تجاعا موفرا في غير حد. نسأل الله ان يجعلنا واياكم منهم نعم. ثم قال تعالى مصليا للمؤمنين عما كان وقع في نفوسهم عند الشدائد والملهمات والامور العظيمة يظهر فضل العلم ابو بكر له ظهر علمه وفضله علي عمر افاقة في هذا هذا العلم في وقت الشدة. عمر سقط حتى لا تحمل رجلاه وتوعد ما قال النبي صلى الله عليه وسلم قد مات. وابو بكر اعلم انه مات. مو الفرق؟ ابو بكر اعلن في الخطبة ان النبي مات وعمر ان شاء الله سيفا وما توعد ما قال انه مات. فالعلم يظهر عند الشدائد في كذلك في حرب المرتدين قتال المرتدين. عمر رضي الله عنه كان ايمانه وكيف تقاتل من؟ يقول لا اله الا الله عزب الصديق العلم والقوة عجب على ان اقاتلهم ولو وحده ثم بعد ذلك الصحابة يظهر العلم والفضل والقوة على عند الشدائد نعم ثم قال تعالى مسليا للمؤمنين عما كان وقع في نفوسهم يوم احد وكأي من نبي قاتل معه كثير قيل معناه كم من نبي قتل وقتل معه ربيون من اصحابه كثير وهذا القول هو اختيار ابن جرير وقيل وكم من نبي قتل بين يديه من اصحابه ربيون كثير وكلام ابن اسحاق في السيرة يقتضي قولا اخر. قال اي وكأين من نبي اصابه القتل ومعه ربيون اي جماعات. فما وهنوا بعد نبيهم وما ضعفوا عن عدوهم وما استكانوا لما طابهم في الجهاد عن الله وعن دينهم. وذلك الصبر. والله يحب الصابرين. فجعل قوله معه ربيون كثير حال وقد نصر هذا القول السهيلي وبالغ فيه وله اتجاه لقوله فما وهنوا لما اصابهم الاية. وكذلك حاكاه الاموي في مغازيه عن كتاب محمد بن ابراهيم ولم يقل غيره عن كتاب محمد ابن ابراهيم. نعم. ولم يقل غيره. وروى سفيان الثوري عن ابن مسعود ربيون كثير اي الوف. وقال ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة والحسن وقتادة والسدي والربيع وعطاء للخرساني الربيون الجموع الكثيرة وقال عبد الرزاق عن معمر عن الحسن ربيون كثير اي علماء كثير. وعنه ايضا علماء صبر ابصر. صبر. صبر. صبر وصابر. نعم. صبر ابرار واتقياء. ايش؟ وقال عبد الرزاق نعم. عن معمر عن الحسن كثير اي علماء كثير وعنه ايضا علماء سبر ابرار واتقياء. فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا قال قتادة والربيع بن انس وما ضعفوا بقتل نبيهم. وما استكانوا يقول فما ارتدوا عن بصيرتهم ولا عن دينهم او قاتلوا على ما قاتل عليه نبي الله. حتى لحقوا بالله وقال ابن عباس وما استكانوا تخشعوا. وقال السدي وابن زيد وما ذلوا لعدوهم. والله يحب الصابرين. وما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا. وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. لم يكن كن لهم هجيري الا ذلك. لم يكن هجير؟ لم يكن لهم هجيري الا ذلك. يعني لهج واستمرار نعم فاتاهم الله ثواب الدنيا اي النصر والظفر والعاقبة. وحسن ثواب الاخرة لهم ذلك مع هذا والله يحب المحسنين نعم. هذه الايات فيها تسلية للمؤمنين لما اصابهم في غزوة احد من تنسيق العدو عليهم وقتله وقتل سبعين وقد كانوا اصابوا من اعدائهم الظعف في فجر قتلوا سبعين وعشرة وسبعين كما قال الله تعالى اولا ما اصابتكم مصيبة يعني في احد؟ قد اصبت بمثليها عن ابي بدر قلت لهم ان هذا كله من عند انفسكم هنا سلاهم الله تعالى قال وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا. وكأي كثير كأي للتكثير يعني وكثير من الانبياء الذين سبقوكم اصحابهم وكعين بنبي قاتل معه ربينا كثير. قيل معنى قتل وقتل معه. من اصحابه كثيرون وكأي من الانبياء كثير قتلوا وكثير من من اتباعهم قتلوا. وقيل معنى انهم قتلوا بين يديه كما ذكر ابن اسحاق قتلوا بين يدي نبيه ومع ذلك ما حصل لهم ضعف وضعه وما وحلو اصابهم وما اصابهم الضعف وما اصابهم الاستكانة واتخشوا من صبروا فانتم ايها المؤمنون لكم اسوة بهؤلاء الانبياء السابقين واتباعهم وكيعين كثير وكعين من نبيه قاتل معه ربيون كثير اتباعه اتباع الانبياء قاتلوا وقتل الانبياء وقتل معهم اصحابهم ومع ذلك ما اصابه ضعف وما اصابه وهن وما اصابه استكانة فما وهم لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفهم مسكنه والله يحب الصابرين. فيه فاتن المحبة لله عز وجل في ان الله تعالى يحب الصابرين. الصابرون الذين يصبرون على طاعة الله حتى يعدونها ويصبرون عن معاصي الله. حتى يتركونها ويصبرون على اقدار الله المؤلمة فلا فلا يجزعون هؤلاء يحبهم الله وبذلك الصبر في الجهاد بين مجاهدة صبر هنا له جراحات وله شدة سهر وتعب وقد يناله الموت فلابد من الصبر ولهذا يقول الله يحب الصابرين. فالله تعالى يحب الصابرين لا يصبر على البلاء في الحروب مع المصائب وعلى الهموم والاكتار فيصبرون على طاعة الله معاصي الله فالله تعالى يحبه فالله يحب الصابرين قالوا ما كان قولهم الا ان قالوا يعني هؤلاء الربيون الذين اتباع الانبياء لما قتل الانبياء وقتل اتباعهم ماذا قالوا راجع ما اعتزعوا ولا تسخطوا ما كان قولهم الا قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا ويسرفنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين قالوا ربنا سعوا الله المغفرة اظرفنا ذنوبنا واسرافنا وثبت اقدامنا حتى لا حتى لا ينهزم امام العدو وانصرنا على القوم الكافرين قال الله قال الله دعاءهم فعاتاهم الله ثواب الدنيا من النصر والظفر ونصهم على الاعداء والغريبة وحسن الثواب الاخرة الغنيمة الغنائم لا تحل مكان القول لكن احل الله لهذه الامة فلهم السابقون اتبع الانبياء لهم النصر والظفر واذا جمعوا الغنائم فلا يأخذونها وانما يجمعونها وتأتي نار من السماء وتأكلها هذا دليل على قبولها واما هذه الامة فان خصائص هذه الامة قال الله تعالى فاتهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخرة جمع الله لهم بين الحسنيين او الدنيا بنصر والظفر على الاعداء وحسن الثواب الاخرة بالجزاء في دار كرامته سبحانه وتعالى. نعم