سماه يعني اسمه اسمه ملح ناد للمستمتع في نظم نثر الزاد للمستقنع فاعن بحفظه ولا تبالي يا طالبا للعلم والمعالي. هذه مقدمة ملح النائب وفاته حقيقة في هذه المقدمة ان يذكر اه ما ضمنه صاحب الزاد في مقدمته من ذكر منهج الكتاب من كونه على قول واحد وهو الراجح في مذهب احمد وربما حذفته وكونه مختصر للمقنع وكونه حذف منه مسائل نادرة الوقوع وزاد ما على مثله يعتمد فليزده من اراده قوله حد الطهارة ارتفاع الحدث ونحوها هذا وزوال الخبث وهذا نفس كلام صاحب الزاد قالت وهي ارتفاع الحدث وهذا اتى به الناظم آآ بلفظه طبعا حد الطهارة حد التعريف قال ارتفاع الحدث هذا اتى اتى به الناظم باللفظ ولم يغير فيه شيئا قال ونحو هذا وعبارة الزاد وما في معناه عقد يعني عقدها الناظم بقوله ونحو هذا نحو الشيء هو ما في معناه المراد بقوله ونحوه اي وما في معناه ونحو هذا والاشارة بقوله هذا اشارة الى كلمة ارتفاع يعني ونحو ارتفاع الحدث كما قلنا في مرد الضمير في قوله وما في معناه الثالث قال وزوال الخبث وزوال الخبث وهذا ايضا ارتفاع الحدث ما في معناه ازوال النجس عبر عن النجس بالخبث وهو تعبير معروف مشهور اه اقسام المياه بقوله والماء اقسام طهور طهرا هذا فيه ان الطهور هو طاهر في نفسه مطهر لغيره. من قال طهر وهذه الزيادة على ما ذكره صاحب الزائد وان كان المعنى موجود في الزاد لكن مجرد اللفظ قال ولم يكن عن اصله مغيرا. قوله لم يكن عن اصله مغيرا هو نظم لقول صاحب الزاد وهو الباقي على خلقته. الباقي على خلقته هو الذي الذي لم يتغير عن اصله. وايضا ذكرنا انه كلمة الباقي على خلقته اشارة الى ان الاصل في الماء الطهورية وفي عبارة الناظمة ايضا اشارة الى هذا في قوله لم يكن عن اصله مغيرة ثم ذكر الناظم وفقه الله وما سواه ليس يرفع الحدث ولا يزيل ما طر من خبث هو نظم عبارة صاحب الزاد ايش لا يرفع الحدث ولا يزيل النجس الطارئ غيره. قال وما سواه؟ يعني ما سوى الماء الطهور ليس يرفع الحدث ولا يزيل ما طرأ ما طرأ اه يعني من الخبث من النجاسة وهذا واضح