انت على خطر عظيم انت فعلت ما يوجب العقوبة انت فعلت ما تستحق به العذاب وبعدين امرك الى الله بس ترى انت فعلت ما تستحق به العذاب لكن لا يكفر القاضي استتابه من هذا القول المكفر او الفعل المكفر خلص وبين له عندك شبهة؟ عندك رد عندك شيء؟ لا واظحة الموظوع؟ هذا دليل كذا هذا كذا ما عنده شيء خلاص انتهى الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله ايها الاخوة والاخوات هذه الدورة المتعلقة بحماية منهج السلف سبقها في السلسلة في سنوات ماضية في دورات متعاقبة مقدمات في منهج السلف وخصائص منهج السلف وشبهات حول منهج السلف مصادر التلقي عند السلف وذكرنا انحرافات عند غيرهم في الكلام على حماية منهج السلف ان هناك آآ مصادر تلقي عند آآ فرق الاخرى وكذلك الانحراف في مسألة التسليم والانقياد الانحراف في مسألة معاني النصوص اثبات النص ومعناه وكذلك الانحرافات في المتعلقة بالاسماء والمصطلحات الشرعية والعدوان عليها تحدثنا عن قضية الحق واحد ام يتعددوا ان الحق واحد تكلمنا عن موضوع الموقف من الاختلاف وتحدثنا عن قضية الموقف من العقل ما هو الموقف الشرعي من العقل وتكلمنا عن قواعد الاستدلال عند السلف ومسألة الايمان والانحراف في مسألة الايمان الذي حصل عند بعض الفرق كالمرجئة والخوارج وتحدثنا بالتفصيل عن الارجاء وعن موضوع الخوارج وعن قضية الغلو وكذلك اه تحدثنا عن انحرافات اه واعتداءات على منهج السلف ومن الاشياء التي تحدثنا عنها ايضا قضية المنهج العلمي وفقه التعلم عند السلف وتحدثنا عن موضوع المذهبية ثم انتقلنا الى انحراف من الانحرافات سبق الحديث عنه في موضوع الخوارج ولكن نظرا الحاجة اليه آآ تم افراده دروس خاصة وهو موضوع التكفير طبعا تكلمنا في الدرس السابق عن خطورة التكفير وقضية المنزلقات والمهلكات في هذا الموضوع وخطورة التكفير بغير حجة ولا برهان ولا وجه حق وذكرنا قواعد في المسألة وان التكفير حق لله تعالى خالص هذا لله وان الاصل في اهل القبلة الاسلام والتوحيد حتى يثبت خلاف ذلك وان احكام الكفر والاسلام تبنى على الظاهر فمن ظاهره الكفر حكمنا عليه بالكفر ومن ظاهره الاسلام حكمنا عليه بالاسلام وان لنا ظاهر والله يتولى السرائر ووصلنا الى قاعدة انه لا يكفر احد من اهل القبلة بكل ذنب وقع فيه ما لم يستحله ما لم يستحله وهذه القاعدة من الاصول المجمع عليها عند اهل السنة انهم لا يكفرون احدا من اهل القبلة بمجرد ذنب وقع فيه او معصية ارتكبها ما لم يستحلها وقلنا ان هذا الذنب من اي نوع؟ يعني الذنب الذي لا يكفر صاحبه ما لم يستحله من اي نوع الكبائر والصغائر غير المكفرات نفسها فهذا الكلام لا يشمل من سب الله مثلا او سب دينه وكتابه هان المصحف ودعس عليه برجله مثلا هذا اه لا يقال لا نكفره بهذا الذنب ما لم يستحله لا هذا ذنبه نفسه كفر لكن لما يكون الذنب من نوع الكبيرة كالزنا السرقة الرشوة شرب الخمر او من الصغائر ان فكلمة الشتيمة مثلا واحد شتم شخصا الان هذه الذنوب لا يجوز تكفير اصحابها الا اذا استحلوها وهم يعلمون وهذا المقصود بالذنب الذي لا يكفر صاحبه فعل الكبائر او الصغائر سواء كانت طبعا ترك واجبات او فعل محرمات الا ما ورد الدليل على تكفير تاركه كمن ترك العمل بالكلية وعلى قول بعض اهل العلم من ترك الصلاة بالكلية اذا ما هو الذنب الذي لا يكفر صاحب ما لم يستحله كل ما دون الكفر من الذنوب وهذه القاعدة رد على الخوارج الذين كانوا يكفرون مرتكب الكبيرة ولو لم يستحلها اذا ليس المقصود من هذه الجملة ان السلف لا يكفرون باي ذنب لا ليس المقصود ان السلف لا يكفرون باي ذنب الا مع الاستحلال لا هذا كلام غلاة المرجئة فيقولون لا يكفر باي ذنب ما لم يستحله والسلف ما هي عقيدتهم لا يكفر باي ذنب ما لم يستحله ما لم يكن الذنب نفسه كفرا طبعا سندخل بعد ذلك في قضية عوارض الاهلية موانع التكفير الشروط ان توفر الشروط وانتفاء الموانع نواقض الاسلام الكبرى المعلومة هذه يكفر مرتكبها هناك خلاف مشهور عند اهل السنة نعم اه في قضية ترك الصلاة بالكلية هذا يعني يجب ان نقول ان هذا الذنب تحديدا اللي هو ترك الصلاة بالكلية في خلاف عند اهل السنة هل يكفر به صاحبه ام لا وهذا خلاف علمي مسألة علمية الخلاف هي معتبر فمن كفره له ادلة ومن لم يكفره له ادلة لكن لو واحد جحد الصلاة قطعا عند الجميع يكفر قلنا ان من دخل في الاسلام بيقين لم يخرج منه الا بيقين. ومن ثبت اسلامه بيقين لم يزل عنه بالشك ومن مات على التوحيد مصرا على ذنب فهو في مشيئة الله. ان شاء عذبه وان شاء غفر له ان شاء عذبه بقدر ذنبه وان شاء غفر له. ثم ان شاء عذبه بقدر ذنبه يكون مصيره في النهاية الى الجنة لانه لا يخلد في النار الا الكفار وقد ذكر هذا عدد من اهل العلم كالامام ابن ابي العز رحمه الله في شرح الطحاوية وقال ابن عبدالبر رحمه الله وقد اتفق اهل السنة والجماعة المعتزلة ايش مشكلتهم يعتقدون انه لابد يعذب ما في مشيئة يعني حتى لو ما كفروه حتى لو ما كفروا المعتزلة يقولون ما في مشية هذا يعني تعذيب الفاسق واجب على الله على ان احدا لا يخرجه ذنب وان عظم من الاسلام التمهيد طبعا وان عظمت في مستوى الكبائر كما قلنا دون الكفر. فاهل السنة والجماعة وسط بين الفرق المنحرفة بين التكفيريين الغلاة الذين يكفرون بمجرد الذنب والمرجئة الجفاء الذين يقولون لا يضر مع الايمان شيء ولذلك كلامهم مخيف في قضية خطير السجود للصنم اهانة المصحف وسب الله ورسوله هؤلاء يعني كلامهم آآ يؤدي الى انحلال الدين الذنوب عند اهل السنة تضر اصحابها يعتقد اهل السنة ان الذنوب تضر اصحابها يعني لو قلنا انه لا يكفر ما لم يستحل لكن ما يضر الذنب ما له شؤم عليه في الدنيا ما هو مستحق للعقوبة في الاخرة اليس يعذب في البرزخ الزناة كما ورد واكلت الربا كما ورد والكذابون الذين تنتشر كذباتهم تبلغ والافاق كما ورد والذي ينام عن الصلاة المكتوبة وهذا اليس ورد عذابهم في البرزخ فضلا طبعا عن عذاب النار لما نقول ان مرتكب الكبيرة او مرتكب الذنب تحت المشيئة ان شاء عذب او ان شاء غفر له يجب ان نقول ايضا ان الذنوب تضر اصحابها حتى لا يكون الكلام مفضيا الى قضية تسهيل الوقوع في هذه الاشياء. وكأنه يقال لصاحب الكبيرة والله انت تحت المشيئة. يمكن الله يرحمك ويغفر لك مسألة لا طيب واذا ما غفر له طيب والنصوص الواردة في تعذيب هؤلاء بالبرزخ في النار وفي عذاب في ارض المحشر يعني الذي لا يعدل بين الزوجتين يأتي يوم القيامة وشقه ساقط مثلا يعني الذين يأكلون الربا لا يقومون يعني من قبورهم عند البعث الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس اكلت الربا فهناك عذاب في البرزخ وعذاب في المحشر يعني يكونون في عرقهم على قدر ذنوبهم ومنهم من يغرق في العرق وفي ناس لا ينظر الله يوم القيامة ولا يكلمه وفي ناس يفضحهم على رؤوس الاشهاد يقال هذه غدرة فلان اصحاب الغدر الغدر يرفع له لواء عند استه يعني فضيحة يوم القيامة فاذا يجب ان نقول ان اصحاب الذنوب تحت المشيئة نعم ولكن الذنوب تضر اصحابها وهم معرضون وفي ناس قطعا من اهل الذنوب والكبائر يعذبون يعني يعني ليس كل اصحاب الذنوب والكبائر كلهم آآ سيغفر لهم لا او تحت المشيئة فهناك اناس يغفر لهم واناس يعذبهم ام حسب الذين اجترحوا السيئات ان نجعلهم كالذين امنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون لماذا كان بعض السلف يخاف من قوله تعالى من يعمل سوءا يجزى به يقول هذه اخوف اية في كتاب الله من يعمل سوءا يجزى به لكن هؤلاء المذنبون طبعا خصوصا الان في الزمن هذا يا اخوان ما في شك ان ابواب المعاصي انفتحت انفتاحا لم يسبق له مثيل يعني يمكن ما مر على الامة في تاريخها من عصر من عهد محمد صلى الله عليه وسلم الى هذا العصر الحديث ما مر على الامة آآ اغراق في المعاصي واوحال الرذيلة والفواحش والكبائر مثل ما يحصل الان هذي جميع انواع الفواحش الاية المنتشرة يعني اثر الاعلام قنوات الشبكات وسائل الاتصال لها اثر كبير اللي هو ايقاع في المعاصي. الترويج للمعصية الجاذبية التي صارت للمعصية مر على الامة وقت كان التبرج فيه والملابس المتهتكة المتعرية مثل الان ما مر في عصر الصناعات والفضائيات ما في شك يعني الان ولذلك قضية اه تخويف الناس بالله ووعظ الناس مهم جدا ولا يمكن انه في معرض حديثنا عن قضية اه ان اصحاب الذنوب لا يكفرون وانهم تحت المشيئة اه ان يكون معنى هذا التسهيل امور المعاصي وتسويغ اه القضية وتمييعها ابدا اعلموا ان الله شديد العقاب لكن هؤلاء لا يخرجون من دائرة الاسلام ما لم يقعوا في مكفر من المكفرات وقلنا ان هناك من الضلال من يكفر اصحاب الذنوب والمعاصي ومنهم من يتوقف في شأنهم ويقول لا نحكم باسلامهم كما لا كن بكفرهم طب انت لا اذا كنت لا تحكم باسلامهم معنى ذلك انك لن تصلي خلفه ولن تأكل ذبيحته ولن آآ تتزوج هذه المرأة التي تتوقف في اسلامها والى اخره وهذا ايضا ضلال من يكفر يعني من يتوقف في اهل الاسلام فهو مبتدع وفي جماعة اطلقوا على انفسهم اهل التوقف والتبين وكذلك من يكفر كل من لم يكفر من كفره هو يعني صارت الان في موضوع كما ذكرنا في موضوع الخوارج سابقا ان هناك من كفر بارتكاب الكبيرة من هؤلاء الخوارج ومن الغولات من يكفر مرتكب شيئا ليس من الكبائر من من الفروق بين غلاة الخوارج ايام الصحابة وغولات الخوارج والغولات التكفير الان ان بعض من غلاة التكفير الان يكفر بالخلاف الاجتهادي يعني مسألة اجتهادية بين العلما الكبار واجتهادية واحد اختار قولا يأتي هذا صاحب الغلو ويكفره ما هو على ارتكاب كبيرة ولا ذنب لا على فعل مرجوح على مسألة خلافية فيها خلاف معتبر اختار الشخص احد القولين فيكفره على ذلك وكذلك ان يكفر من لم من يكفره من لم يكفره هو. يعني هذا من الغولات اذا كان يكفر شخصا وواحد قال انا ما اكفره لاي سبب مثلا قال ما اقيمت عليه الحجة ما الى اخره ما توفرت شروط التكفير في موانع تمنع من التكفير المكفر هذا يكفر من لم يكفر وليا تكفره يا اكفرك وطبعا من الضلالات التكفير باللازم. يعني ما هو الكلام نفسه ما هو كفر. اذا لزم منه والذي قال ما يقصد الشيء ملزوم هذا لا يقصد الشيء اللازم فيكفره يقولوا طب كلامه يؤدي الى هو لا يعني لكن يؤدي الى لازم تكفره وطبعا من البدع الخطيرة ايضا في هذا الموضوع التسلسل التكفير. يعني مثلا اذا كفر المدير كفر الموظفين اللي تحته مثلا كذا كفر الرئيس كفر كل اللي تحته ولذلك وصلوا الى قضية تكفير عامة المسلمين انت ليش ما قاومت الكفر؟ انت كافر انت ليش انت راضي انت كافر خلاص. فلذلك وصلوا للمسألة تسلسلت عندهم على اية حال هذا سنبينه ان شاء الله في موضوع عوارض الاهلية يعني ما هي موانع ما هي الموانع التي تمنع من التكفير ما هي الشروط فاذا وصلنا قلنا في الغلو في التكفير الى اناس كفروا اباءهم وامهاتهم وزوجاتهم وابنائهم واخوانهم والمجتمع باسره ولذلك وصلوا الى نتيجة انه لا يجوز العيش في المجتمع انه هذا المجتمع كله كافر لازم نخرج الى الصحراء نبني قرية نعمل ننتقل الى مكان كذا لوحدنا يعني وادى هذا طبعا من النتائج الخطيرة اعتزال الجمعة والجماعات. لانه خلاص اذا اذا كفر اهل البلد كفر الائمة والخطباء. ولذلك خلاص ما تصح صلاة الجمعة وراء اي واحد في البلد ولا تصح صلاة الجماعة وراء اي واحد في البلد خلاص فصاروا لا يصلون الا خلف ائمتهم وجماعتهم هم بس باقي ما تصح الصلاة خلفها طيب مسألة يعني انه اهل السنة لا يكفرون مرتكب الكبيرة ولا مرتكبي الذنوب ما لم يستحلوها. مبني على ماذا ادلة مثلا قال الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فادخل في المشيئة كل ذنب عدا ها عدا ده الشرك طيب هل يغفر الله الشرك اذا تاب اذا تاب اذا ما تاب حسب نص الاية لا يغفر له اما مع التوبة فالمشرك غير المشرك يقبل منهم تقبل التوبة حتى لو واحد وقع في الكفر الاكبر ثم تاب الى الله يتوب الله عليه ان الله يغفر الذنوب جميعا. اذا تاب صاحبها طيب من ادلة اهل السنة ايضا على هذه القاعدة ما رواه البخاري ومسلم عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحوله عصابة من اصحابه بايعوني على لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا اولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين ايديكم وارجلكم ولا تعصوا في معروف فمن وفى منكم فاجره على الله ومن اصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له ومن اصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فهو الى الله ان شاء عفا عنه وان شاء عاقبه فبايعناه على ذلك رواه البخاري ومسلم لان هذه قاعدة لها نص مستند الى نص ومن اصاب من ذلك شيئا الا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا اولادكم ولا تأتوا ببهتان ومن اصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له ومن اصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فهو الى الله ان شاء عفا عنه وان شاء عاقبه تبايعناه على ذلك فقوله فهو الى الله ان شاء عفا عنه وان شاء عقبة معناها ان فاعل هذه الاشياء مرتكب مرتكبوا هذه الاشياء في مشيئة الله وان الاصل انهم مسلمون لا يكفرون بتلك الكبائر وان الكافر حرم الله عليه الجنة والمغفرة قال المازني فيه رد على الخوارج الذين يكفرون بالذنوب ورد على المعتزلة الذين يوجبون تعذيب الفاسق اذا مات بلا توبة والنبي صلى الله عليه وسلم اخبر انه تحت المشية ولم يقل لابد ان يعذبه فتح الباري وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال ما زلنا نمسك عن الاستغفار لاهل الكبائر يعني ما كنا ما نستغفر لاهل الكبائر؟ حتى سمعنا من في نبينا صلى الله عليه وسلم من فمه يقول ان الله تبارك وتعالى لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء قال عليه الصلاة والسلام فاني اخرت شفاعتي لاهل الكبائر من امتي يوم القيامة اذا في ناس تنالهم شفاعتهم قال ابن عمر فامسكنا عن كثير مما كان في نفوسنا ورجونا لهم رواه ابن ابي عاصم في السنة والطبراني في الاوسط وحسنه الالباني في ظلال الجنة طبعا النصوص ايضا كثيرة في هذا الموضوع اما الاستحلال فهو كفر خلاص هذا عند الجميع الاستحلال كفر سواء فعل الذنب ام لم يفعله يعني لو واحد استحل الزنا يكفر ولو ما زنى ولو استحل الربا وقال هذه ضرورة اقتصادية ولابد منها والربا ما في شيء اصلا الربا حلال لا ما في شي فهو كافر حتى لو ما رابى حتى لو ما اقترض بالربا ولا اقرظ بالربا فهو كافر هذا كفر الاستحلال قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله من فعل المحارم مستحلا لها فهو كافر. بالاتفاق فانه ما امن بالقرآن من استحل محارمه ما امن بالقرآن من استحل محارمه وكذلك لو استحلها بغير فعل هذا كلام شيخ الاسلام قال والاستحلال يعني ما هو تعريف الاستحلال؟ اعتقاد انها حلال وذلك يكون تارة باعتقاد ان الله احلها وتارة بعدم اعتقاد ان الله حرمها الصارم المسلول هو اصلا اذا واحد استحل ما حرم الله هذا معاند لله يعني الله يقول حرامه ويقول حلال الله يقول واجب وهو يقول ليس بواجب وقال ابن قدامة ومن اعتقد حل شيء اجمع على تحريمه وظهر حكمه بين المسلمين وزالت الشبهة فيه للنصوص الواردة فيه كلحم الخنزير والزنا واشباه هذا مما لا خلاف فيه كفر المغني طبعا يعني مسألة قبول قبول الشبهة يعني فلان هذا عنده شبهة اولى ما عنده شبهة هذه تعتمد على امور متعددة سنأتي على تفصيلها لكن كلام ابن قدامة فيه اشارة الى ان هناك امور او ذكر ذكر ان هناك امور ما فيها شبهة ما فيها اشتباه ما فيها خفاء كالزنا فهذا خلاص واضح يعني مثل لما قلنا سب الله هل في احتمال يعني واحد يسب الله وعنده شبهة وانه يمكن هذا ما فيها شيء من غير وارد غير وارد اه ابن قدامة قال لحم الخنزير والزنا هو طبعا يتكلم عن عصره وزمنه وما استقرت عليه الامور نحن طبعا الان لما نأتي الى قضية الجهل وعوارض الاهلية لابد ان نفصل يعني الناس الموجودين في العالم ايش وضعهم بالنسبة لمعرفة امور الشريعة لكن دعونا نقول في المجمل العام من المسلمين لو واحد استحل الخمر والخنزير كافر لان المجمل العام للمسلمين ما عندهم شبهة في قضية ما في اشكال يعني في مسألة الخنزير والخمر انها حرام والذين يريدون اسباب يعني يجي يقول لك الخمر حلال. والخنزير حلال. ليه يقول خنزير كان حراما لانه كان يأكل النجاسات والقاذورات الان الخنزير يعطوه اكل نظيف فخلاص يعني ما هو ضار يعني الخمر كان تصنع بطرق بدائية الان خمر يعني فيها صناعات راقية هذا كلامه تافه يعني ما يقبل ما مثل هذا يعني هل يظن انه هذا يعني يفيده شيئا ولذلك يقول ابن قدامة ومن اعتقد حل شيء اجمع على تحريمه وظاهر حكمه بين المسلمين وزالت الشبهة فيه للنصوص الواردة فيه اقرأ القرآن هو يقرأ القرآن قال كلحم الخنزير والزنا واشباه هذا مما لا خلاف فيه. من استحله كفر سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ما هو ضابط الاستحلال الذي يكفر به الشخص فقال الاستحلال هو ان يعتقد حل ما حرمه الله واما الاستحلال الفعلي فينظر ان كان هذا الاستحلال مما يكفر فهو كافر مرتد فمثلا لو ان الانسان تعامل بالربا ولا يعتقد انه حلال لكنه يصر عليه فانه لا يكفر لانه لا يستحله ولكن لو قال ان الربا حلال ويعني بذلك الربا الذي حرمه الله فانه يكفر لانه مكذب لله ورسوله فاذا الشيخ لما تكلم في قضية الاستحلال الاستحلال اللفظي هذا الذي نص عليه صاحبه هذا حلال. طيب الله حرمه وهو يعتقد حله يعتقد حله في قلبه او ربما يتكلم بلسانه لكن هو يعتقد خلاص يقول هذا الربا حلال هذا كافر طيب اذا واحد يعني اه الشيخ يتكلم على قضية اه المتعامل بالربا. نقول لا هو ممكن يتعامل بالربا وهو معتقد الحرمة يعني يقول شهوة المال الله يغفر لنا مثلا وين الاقي مكان ثاني اشغل فيه فلوسي البنوك امنة تعطينا نسبة ثابتة وخلصنا انا ماني فاضي منه طيب هالحين هو يبرر لنفسه لكن يبرر لنفسه ارتكاب الحرام فهو يعتقد الحرام يعتقد الحرمة اعتقد الحرمة وبعض العصاة فيه نوع من يعني هو يفعل وهو خايف فاذا هو معتقد التحريم فهذا لا يكفر يقال انت امرك الى الله لكن ترى لانه لا لم يعتقد التحريم. لم يعتقد الحل ما حرمه الله قال الشيخ الاستحلال اذا استحلال فعلي واستحلال عقدي بقلبه فالاستحلال الفعلي ينظر فيه للفعل نفسه ينظر فيه الى اه فعل هل هو فعل مستحل ولا فعل عاصي معتقد للتحريم ومعلوم ان اكل ان اكل الربا لا يكفر به الانسان لكنه من كبائر الذنوب. اما لو سجد للصنم. يقول الشيخ فهذا يكفر لماذا لان الفعل يكفر نفس الفعل مكفر قال هذا هو الضابط طبعا هذا يعود لما سبق الكلام عنه في اول الدرس ان الكبائر التي لا يكفر اصحابها الا من استحل لا تشمل الشرك والكفر الظاهر فما يحتاج يجي على واحد سجد للصنم نقول انت مستحل انت معتقد بالتحريم ولا غير معتقد بالتحريم خلاص من دعس على المصحف عمدا والقاه في المرحاض والعياذ بالله هنيجي نقول انت فعلت مستحل ولا غير مستحل؟ لا هذا ما يحتاج خلص هذا ظاهر فعله الكفر ما خلاص ظاهر فعل الكفر طبعا سنتحدث لاحقا عن موضوع عوارض الاهلية انه هل هو فعله مكرها؟ هذه قضية اخرى لكن احنا الان نتكلم عن فعل مجرد ما في اكراه ولا في شيء واحد فعل شيئا مختارا اذا كان هذا الفعل من النوع المكفر كالسجود للصنم خلاص ما تتناقش ما في داعي نناقش موضوع الاستحلال هنا اصلا طيب يقول الشيخ آآ مسألة ان يكون معذورا بجهله مثل ان يكون حديث عهد بالاسلام لا يدري ان الخمر حرام فان هذا وان استحله لا يكفر حتى يعلم انه حرام هل كل واحد اسلم حديثا يعلم ان الخنزير حرام واحد سنين كل عمره يأكل الخنزير عادي هذا يعني ديدنهم جاو عرظنا عليه الاسلام وان تعبد الله وحده لا شريك له واركان الايمان الستة ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والقدر خيره وشره آآ ان تؤمن بالبعث والنشور والاخرة. طيب وقلنا له ان اركان الاسلام خمسة الشهادتين الصلاة والزكاة والصيام والحج وفهمناه وشرحنا معنى الشهادتين والرجل اقر واسلم ونطق بالشهادتين وثم ذهب جاء وقت الغدا وراح ياكل خنزير وجا واحد قال له اه انت تاكل خنزير ايش؟ قال لا ما في شيء ايش المشكلة ان هذا ما في شيء مسموح به لا يعتقد انه حرام لكن هذا رجل عدم اعتقاده تحريم الخنزير ناتج عن ماذا عن جهل ما هو عن عناد ما هو واحد يعلم ان الله حرمه ثم يقول لا حلال هذا معاند هذا كافر طيب قال الشيخ فان هذا وان استحله فانه لا يكفر حتى يعلم انه حرام فاذا اصر بعد تعليمه صار كافرا والباب المفتوح طيب من القواعد المهمة في هذا الموضوع التفريق بين التكفير المطلق وتكفير المعين التكفير المطلق وتكفير المعين وان وان وانه ليس كل من وقع الكفر منه وقع الكفر عليه وان فعل الكفر لا يستلزم فعل الكفر لا يستلزم كفر الفاعل هذه قاعدة التفريق بين التكفير المطلق وتكفير المعين مأخوذة من اصل من اصول اهل السنة فالتكفير المطلق هو الحكم بالكفر على القول او الفعل او الاعتقاد الذي ينافي اصل الاسلام ويناقضه وعلى فاعل ذلك على سبيل الاطلاق بدون تحديد احد بعينه انه هذا الفعل كفر وفاعل هذا كافر ولكن لما نأتي الى المعين فلان ابن فلان الفلاني الذي فعل ذلك هل تقول فلان هذا كافر ام لا في فرق عند اهل السنة بين التكفير المطلق ان تقول هذا الفعل كفر ومن يفعل ذلك فهو كافر بالعموم بدون تحديد شخص معين وبين التكفير المعين الحكم على الشخص المعين بالكفر لانه اتى قولا او فعلا او اعتقادا مكفرا لماذا هذه ليست مثل هذه لان تكفير المعين يحتاج الى حتى نصل اليه نحتاج ان نتأكد انه يعلم يعني ليس بجاهل وانه مختار وليس بمكره وانه ليس عنده شبهة في الامر واضح الامر عنده ولذلك نقول بان هناك فرقا بين التكفير المطلق وتكفير المعين فالشخص المعين لا يحكم بكفره حتى تجتمع شروط التكفير فيه وتنتفي موانع التكفير عنه حتى حتى ايش تجتمع شروط التكفير فيه وتنتفي موانع التكفير عنه فعندئذ نقول قامت عليه الحجة وهو كافر بعينه. خلاص قال شيخ الاسلام فان التكفير المطلق مثل الوعيد المطلق الان في نصوص مثلا آآ من فعل كذا فهو في النار لكن هل اي واحد الان فعل هذا تحكم عليه انه في النار لا لاننا قلنا انه تحت المشيئة الان انت الان تأتي على قضية القتل مثلا تقول ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها غضب الله عليه ولعنه واعد له كله بالعموم لكن هل تأتي الى اي قاتل وتقول انت في النار وغضب الله عليك ولعنك واعد لك عذابا اليما لا بان هذا تحت المشيئة فقد الله يغفر له باشياء ما نعرف ما لا نعلم هذه هذا امور العباد الى الله لحسابه عند ربه اذا هناك نصوص هاتوا نص فيمن فعل كذا دخل النار. هاتوا هاتوا نص ها غير هاتوا من فعل كذا فهو دخل النار وهو في النار ممكن يعني لا يدخل الجنة قاطع مثلا لكن الان عاهات وشي عقوبته النار لا له نفس الشخص يدخل النار من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ايوه من قتل نفسه بحديدة فحديدته يتوجه بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا من تحسى سما فقتل نفسه فسمه يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها من تردى من جبل قتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم قال خلاص هذا نص انه المنتحر في النار لكن لما تيجي على واحد انتحر فلان الفلاني هل نقول هو في النار لاجل هذا الحديث الجواب لا لاننا قد قررنا بان الكبائر واصحاب الكبائر لا نجزم لهم بالنار ولا نحكم ان الله عز وجل سيعذبهم هم مستحقون للعذاب فعلوا ما يستحقون به العذاب لكن هذا قد يدخله وهذا قد لا يدخله في منتحر قد يدخله منتحر لمشيئته سبحانه هو اعلم بهم هو اعلم ببواطن احوالهم هو اعلم بظرف هذا الذي ادى الى الانتحار لظرف هذا هو يعلم سبحانه اعلم هل هذا عنده حسنات ماحيا؟ هل عنده هل عند هذا مكفرات للذنب ليست عند الاخر خلاص الله اعلم بهم لكن هذا مثال المنتحر في النار. من قتل نفسه في النار لكن ما نحكم على ذات الشخص انه في النار فقضية التكفير المطلق وتكفير المعين مثل الوعيد المطلق والحكم بالوعيد على المعين. قال شيخ الاسلام فان التكفير المطلق مثل الوعيد المطلق. لا يستلزم تكفير الشخص المعين حتى تقوم عليه الحجة التي تكفر تاركها الاستقامة لابن تيمية وقال رحمه الله وكنت ابين لهم ان ما نقل لهم عن السلف والائمة من اطلاق القول بتكفير من يقول كذا وكذا فهو ايضا حق لكن يجب التفريق بين الاطلاق والتعيين مجموع الفتاوى وقال القول قد يكون كفرا كما قالت الجهمية الذين قالوا ان الله لا يتكلم ولا يرى في الاخرة ولكن قد يخفى على بعض الناس انه كفر فيطلق القول بتكفير القائل كما قال السلف من قال القرآن مخلوق فهو كافر ومن قال ان الله لا يرى في الاخرة فهو كافر ولكن يقول شيخ الاسلام ولا يكفر الشخص المعين حتى تقوم عليه الحجة مجموع الفتاوى فاذا اذا حكمنا على قول معين انه كفر او حكمنا على فعل معين انه كفر واحكمنا على اعتقاد معين نكون فهذا لا يستلزم كفر القائل او الفاعل او المعتقد لا يستلزم قد وقد فربما يكون جاهلا وربما يكون متأولا وربما الى يعني الاعذار كثيرة لكن في اعذار طبعا مقبولة عند اهل العلم وفي اعذار مرفوضة يعني في اعذار اقبح من الفعل ضروري حتى ما تصير فوظى في الاحكام على الناس تكفر فلان كفر فلان كفر قضية تزاوج التكفير ولابد يكون هناك احتياطات ولكن هذا لا يعني انه ما نكفر اي احد قال لكن الشخص المعين الذي قاله لا يحكم بكفره حتى تقوم عليه الحجة التي يكفر تاركها وهذا كما في نصوص الوعيد فان الله سبحانه وتعالى يقول ان الذين ياكلون اموال اليتامى ظلما انما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا فهذا ونحوه من نصوص الوعيد حق لكن الشخص المعين هذا الاكل المعين لي مال اليتيم الذي عنده لا يشهد عليه بالوعيد كما لا يشهد لمعين من اهل القبلة بالنار لجواز ان لا يلحقه الوعيد لمشيئة الله قال لفوات شرط او ثبوت مانع خلص ربه معلوم بهم مجموع الفتاوى طيب هذه المسألة غلط فيها طائفتان الاولى رأت ان المعين لا يكفر ابدا فاغلقت باب الردة قرص قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله العلماء رحمهم الله يحكمون على الشخص بعينه بالردة او غيرها مما يقتضيه فعله خلافا لمن يتهيب ان يكفر احدا بعينه وهذا غلط اذا وجد الكفر وتمت الشروط وانتفت الموانع فاننا نكفره بعينه ونعامله معاملة الكافر في كل شيء لانه ليس لنا الا الظاهر واذا ما قلنا بهذا يا اخوان خلص ايش فائدة الاستتابة في المحكمة الحين لو واحد اتى مكفرا وشهد عليه الشهود العدول وذهب به رفع به الى القاضي ايش تتراجع؟ ترجع؟ لا اه ترجع لا خلاصنا خلاص ترجع لا ناخذ بظاهرك الان انك مرتد ونقيم عليك حد الردة ونقتلك ونحكم عليك بالردة. الان نفرق بينك وبين زوجتك. الان وخلاص سينفذ فيك الحكم وما لك فايق لبيت مال المسلمين ورثتك لن يأخذوا شيئا خلاص انتهينا ولا يدعى له بمغفرة. ليه؟ لانه فاذا لما نقول لما نقول وهذه مسألة مهمة ان هناك فرق بين التكفير المطلق وتكفير المعين ما هو يعني اننا لن نكفر احدا بعينه. لا من اقيمت عليه الحجة وبين له الامر واستتيب والى اخره واصر خلاص يكفر ونقول فلان كافر ونحكم عليه بالكفر ونبني عليها الاحكام والا خلص تصير تمييع الدين فالذي يرفض الحكم على اي معين بالكفر هذا من المرجئة خلاص هذا منحرف معناها حد الردة هذا من بدل دينه فاقتلوه خلاص ما عاد له قيمة خلاص قال الشيخ رحمه الله ولو فرضنا انه كان مؤمنا بقلبه ولكن يظهر الكفر فهذا حسابه على الله لكن نكفره بعينه. لاننا لو قلنا اننا لا احدا بعينه وانما نكفر الجنس ما بقي احد يكفر ولا احد يدعى الى الاسلام خلص هذا جواب عن احد الاخوة بعد الدرس الماضي البارحة جاءوا قال يا شيخ انا كنت يعني احكم بالكفر على وذكر واحد يعني من طائفة رئيس في طائفة النصيرية قال بس بعد كلامك هذا انه من قال لا اله الا الله ومن كذا اه صرت خلاص يعني اتردد صرت الان خلاص ما استطيع احكم عليه بكفر نقول لا من علم انه يعرف الحق يعني مثال رؤساء مذهب الرافضة الكبار قرأوا كتبنا ولا لا وعرفوا الحق ولا لا ودرسوا ما عندنا ولا لا وعرفوا ردنا عليهم ولا لا وعرفوا الادلة التي للحق ولا لا ما في توقف في كفرهم باعيانهم لكن عوامهم ممكن ما يعرف واحد مزارع فلاح عامل امي آآ هذا ممكن تقول والله هذا تكفير فلان الفلاني هذا العامي ما نستطيع. لازم نقيم عليه الحجة لازم نناقشه ونبين له حتى تقام هذه الحجة ونبسط له الموضوع على قدر فهمه واستيعابه ثم اذا اصر نحكم بكفره ما نكفره على طول الحجة يا جماعة هذي قد تقام احيانا بحلقة في قناة فضائية قد تقام بمناهج التوحيد التي تدرس في بعض الاماكن قد تقام بنقاش في العمل مع واحد من هؤلاء يعني اقامة الحجة ما هي مسألة نقول يعني معقدة جدا وما في اله شروط كثيرة وعندنا مئة بند لا لا ومن العلماء من يرى يعني انه انه بعض الذين يتعاطون افعال الشرك اذا شرحت له قل هو الله احد يعني شرح له ايات التوحيد الاساسية هذا خلاص انتهينا يحكم عليه بالكفر الكلام كله الان في قظية انه لا يلزم من فعل الكفر ان يكون الفاعل كافرا لانه قد يكون جاهلا قد يكون متأولا قد يكون مكرها يعني هذه هذا الاحتياط والتحري والغاء تكفير المعين بالكلية هذا غير صحيح اهل السنة يقولون هذا كفر ولا نكفر المعين الذي يعمله او يقوله الا بعد اقامة الحجة. ولكن لا يقولون ان المعين لا يكفر ابدا ولا في اي حالة. لا فكما لا يوقعون التكفير على كل من فعل الكفر حتى تقوم الحجة كذلك فانهم يوقعون الكفر على من اقامت عليه الحجة قال شيخ الاسلام في يبين سبب الخطأ في عدم التفريق بين التكفير المطلق وتكفير معين كلما رأوهم قالوا اي كلما قرأوا او سمعوا الائمة يقولون من قال كذا فهو كافر اعتقد المستمع ان هذا اللفظ شامل لكل من قاله يقول انه بعض الناس ابن تيمية يريد ان يقول ترى في عبارات عن السلف وعن مثل احمد وغيره من قرأ القرآن مخلوق فهو كافر هذه العبارة يعني منقولة عن التابعين وتابع التابعين منقولة من قال القرآن من قال القرآن مخلوق فهو كافر لكن يقول شيخ الاسلام لكن ليس كل واحد يقول القرآن مخلوق نكفره بعينه لانه قد يكون جهلا قد يكون اتباعا لناس يظنهم علما يظنهم تقوم بهم الحجة قال ولم يتدبروا يعني هؤلاء الذين يعتقدون انه ان من قال من قال القرآن مخلوق فهو كافر تساوي تكفير اي واحد يقول بعينه قال فهؤلاء لم يتدبروا ان التكفير له شروط وموانع قد تنتفي في حق معين وان تكفير المطلق لا يستلزم تكفيرا المعين اذا وجدت الشروط وانتفاء الموانع ويبين هذا ان الامام احمد وعامة الائمة الذين اطلقوا هذه العمومات مثل من قال القرآن مخلوق فهو كافر. لم يكفروا اكثر من تكلم بهذا الكلام بعينه فان الامام احمد مثلا قد باشر الجهمية تعامل معهم صار له جلسات معه آآ حاكموه عذبوه حتى كاد ان يقتل قال فان الامام احمد مثلا قد باشر الجهمي الذين دعوه الى خلق القرآن ونفي الصفات وامتحنوه وسائر علماء وقته وفتنوا المؤمنين والمؤمنات الذين لم يوافقوهم على التجاهم بالضرب والحبس والقتل والعزل عن الولايات وقطع الارزاق عطاءك من بيت المال ورد الشهادة. قالوا انت فاسق شهادتك مردودة وترك تخليص من ايدي العدو اذا اسره العدو قالوا كيف؟ خليه ما نخلصه ثم ليش؟ لانهم تولوا المعتزلة وصلوا في عهد المأمون ومن بعد خلاص وصلوا الى الحكم تولوا وخلاص صارت القضاء تحتهم الجيوش تحتهم وبيت المال تحتهم والوظائف الولايات تحتهم فلما وصل هؤلاء المنحرفون الى سدة الامر خلص اضطهدوا اضطهدوا العلماء والذين تحتهم الذين ما رضخوا لهم طهدوهم قتلا ضربا حبسا عزلا الامام احمد رحمه الله كم بقي في بيته ما يحدث اقامة جبرية ممنوع ما يكاد يصل اليه احد ما قال ذاك انه كان يحتال حتى يسمع من احمد حديثا يتظاهر بزي السؤال الشحاذين ويروح يطرق الباب يقول مسكين درهم لله يقول فيخرج الي احمد فيحدثني بحديث ويتظاهر وضع في جسده شيئا طبعا هذا طلب العلم الظروف الصعبة ما تركوا طلب العلم رحمهم الله قال الان بعد كل هذا يقول ابن تيمية ثم ان الامام احمد يعني بالرغم من كل ذلك دعا للخليفة وغيره ممن ضربه وحبسه واستغفر لهم وحللهم مما فعلوه به من الظلم والدعاء الى القول الذي هو كفر ليه لانهم ظن بانه هو يعني هؤلاء ظنوا انه احمد بن ابي دؤاد عالم واتبعوه يعني المعتصم مثلا كان يقول بخلق القرآن وكان معه على مذهب المعتزلة وحمل الناس على ذلك بعد المأمون الفتنة استمرت كم خليفة حتى جاء الواثق طيب في عهد الواثق صار الانتقال يعني كان في جزء او في وقت على القول بخلق حمل الناس على خلق القرآن ثم حدثت حادثة معينة سبحان الله احيانا يجي بعض الناس يقول يقول كذا عبارة رج الشخص المقابل جاي منه احسن الله عزاءك في القرآن بلاء ايش تقول قال احسن الله عزاءك في القرآن ليه؟ ايش قال يا امير المؤمنين اليس القرآن مخلوقا؟ قال بلى قال كل مخلوق يموت قال بلى قال هذي مثل الصدمة الواثق رحمه الله استيقظ على اية حال. يقول ابن تيمية رحمه الله انه الامام احمد دعا للخليفة وغيره ممن ضربه وحبسه واستغفر لهم وحللهم مما فعلوه من الظلم والدعاء للقول الذي هو كفر لماذا؟ لانه كان يرى انه ما قامت عليهم الحجة اصلا ابن ابي دؤاد والوزراء السوء الذي يعني عند الخليفة هل سيسمحون للعلماء ان يأتوا لعلماء اهل السنة ويفهموا الخليفة؟ العكس طبعا لن يسمحوا فصار هذا الخليفة مغلق عليه مغلق عليه خلاص من هؤلاء اهل السوء ما يمكن الوصول اليه لاقامة الحجة عليه ولذلك بعضهم لما مثلا معتصم لما فتح عمورية لما انجز انجاز للمسلمين الامام احمد يعني عفا عنه مع انه المعتصم كان يجيب الجلادين ويجلد يخلي الواحد يجلد صوت او صوتين ويروح ويجي اللي بعده. حتى ما يتعب حتى كل واحد يجلد بانشط ما عنده والمعتصم يقول لو شد يدك قطع الله يدك يقولوا الجلاد وعلى الامام وعلى ظهر الامام احمد بالرغم من ذلك احمد رحمه الله لما عفا عنه دعا له ايش معناها؟ انه الامام لا يعتقد انه هذا مرتد لماذا؟ لان احمد يرى انه ما اقيمت عليه الحجة ما كان في تمكن من اختراق الطوق وتبيين الشبهات والرد عليها لانه هذول ملأوا رأس الخليفة مرقوا راسه خيي قال ثم ان الامام احمد دعا للخليفة وغيره ممن ضربه وحبسه واستغفر لهم وحللهم مما فعلوه من الظلم والدعاء الى القول الذي هو كفر ولو كانوا مرتدين عن الاسلام لو كان احمد يعتقد انه فعلا خلاص اقيمت الحجة عليهم لم يجوز الاستغفار لهم فان الاستغفار للكفار لا يجوز بالكتاب والسنة والاجماع وهذه لكن هل احمد دعا لابن ابي دؤاد وترحم عليه لا لان هذا خلاص هذا هو ناظر بنفسه نظره بنفسه وقام عليه الحجة خلاص وهذه الاقوال والاعمال منه ومن غيره من الائمة صريحة في انهم لم يكفروا المعينين من الجهمي الذين كانوا يقولون القرآن مخلوق وان الله لا يرى في الاخرة. وقد قيل عن احمد ما يدل على انه كفر به آآ قوما معينين فاما ان يذكر عنه في المسألة روايتان ففيه نظر او يحمل الامر على التفصيل فيقال من كفره بعينه فلقيام الدليل على انه وجدت فيه شروط التكفير وانتفت موانعه يعني اقيمت عليه حجة ومن لم يكفره بعينه فالانتفاء ذلك في حقه يعني ابن تيمية يقول طب لو نقل عن احمد انه كفر ناس قالوا وما كفر ناس قالوا فيقال لانه يعتقد احمد في الوضع في الكلام في الكلام الذي كفر فيه شخصا قال انه اقيمت عليه الحجة وما كفر الاخر لانه يعتقد انه ما اقيمت عليه الحجة دعونا ننهي الكلام بمثال الطواف بالقبور والاستغاثة بالموتى الطائف بالقبر الذي يطوف بالقبر واحد كذا يجي على قبر البدوي ياخذ له سبع اشواط ويحلق رأسه ويطلع ماذا تقولون فيه هل هو مشرك شرك اكبر كافر ام لا قبل قضية انه اقيمت الحجة وما اقيمت الحجة نفس الفعل هل هو كفر او ليس بكفر ها طواف بالقبر اكبر كفر شرك اكبر ها الذي يطوف بالقبر في فعله تفصيل هل اراد التقرب الى صاحب القبر بهذا الطواف واللي اراد التقرب الى الله فاذا قصد بهذا الطواف التقرب الى صاحب القبر فهو مشرك كافر شرك اكبر مخرج عن الملة واذا قصد التقرب الى الله بالطواف حول القبر وليس الى المقبور تقرب الى الله فهو مبتدع بدعة كبيرة ولكنها لا تصل الى الاخراج عن الملة قبل ما نتكلم الان عن قضية الايش اقامة الحجة وعوارض الاهلية وانه يعلم ولا لا يعلم نفس الفعل في تفصيل فليست المسألة سواء يعني طيب الشخص الذي طاف تقربا الى الميت ما حكمه اذا قامت عليه الحجة فهو كافر كفر اكبر مخرج عن الملة لانه ترى في عوام وهوام يأتون على العادة وعلى الرجال عليه العمل في المجتمع وعلى كلام مشايخهم ويطوف ويطلع ولا يدري وش فيه فاذا كفرت كل واحد من هؤلاء كفرا اكبر مخرج عن الملة وطبعا ستحكم ما تترحم عليه ولا ولا تزوجوا ولا ولا ولا هذه ليست القضية يعني انه والله يعني انه حنكفر عدد كبير مشكلة. لا اذا كانوا كفار بكيفهم خلاص ما في مجاملة في الشرع لكن هل اقيمت عليه الحجة ولا لا واما الذين يعني الان كما يقع يعني الردود السخيفة. واحد راح الى مسجد في قبر وجدوا يطوفون ويتمسحون فقال يا جماعة اتقوا الله هذا الشرك هذا قالوا ايش في شيخنا يقول ما في شيخ هو علمنا كذا قال له وين الشيخ؟ وشوف في الحجرة روح الحجرة ادخل روح شوف راح بيقول رأيت شخص لحية طويلة وجالس كبير قلت له انت امرتهم قال نعم قلت اتقي الله قال ليش ايش فيها ما فيها شي قلت له قال الله تعالى ان الذين تدعون من دون الله عباد امثالكم يعني لما تقولوا يا عيدروس يا بدوي يا محيي الدين يا فلان يا علان يا رفاعي يا باي يا عبد القادر ان الذين تدعون من دون الله عباد امثالكم وان يسمع ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم قال يا ابني هذه اية وهابية ايش لك فيها خلاص هذا يعني يعني هذا ما الان خلاص هذا اقيمت عليه الحجة انتهينا ورد سخيف وهو اسخف من الرد يعني ما هذا ما يعتبر الان انه والله يعني عنده شبهة خلاص بين له بالدليل جاب له الدليل وقرأه عليه وبينه له وش جوابه يقول هذه اية وهابية ايش لك فيها خلاص هذا بهذا الطريقة خلاص كافر كفر اكبر طيب سنكمل الكلام ان شاء الله عن بقية الضوابط في الدرس القادم بمشيئة الله وصلى الله على نبينا محمد