لا يخفى على سماحتكم ما يلقاه الدعاة الى الله في سائر البلاد الاسلامية من الاذى والبلاء والاضطهاد في المال والعرض من بعض الحكومات التي تدعي انها اسلامية وهي تحمل الكفر والالحاد ما واجبنا تجاه هؤلاء الزنادقة والنصيريين وما هو موقفنا تجاه اخواننا الدعاة هناك الاجزاء يدعون الله زودا عظيما ولا الامور التي تسبب اسكات ما يتعرض للملوك والرؤساء يتركهم جانبا يعلم الناس الخير ويوجدهم الى الخير والناس اذا فهموا الخير قاموا بواجبهم بعد ذلك اما اذا تعرضت الحكومات تنبهوا تعالى يتكلم فيهم ما يتركونه يعرض على هذه الاشياء تعلموا الرؤساء ولكن يدعو الى الله يأمر بالخير وينهى عن الشر يوصي بتوحيد الله والاخلاص له لك التعلق بالاموال تذهب الاموات وطواف قبولهم توصي بالصلاة والاستقامة عليها توصي بالدعوة الى الله لماذا للزكاة توصي بها اداء صيام؟ توصي بحج الفريضة من بر الوالدين صلة الارحام والحذر من المعاصي الم يهزنا نزلنا اللواط الا يعود ذاك الى الله عز وجل والداعي الى الله اذا ما تعرض او انهم يتعرضون اذا قال هذا الرئيس والكافر الظالم الجبير ولا فيه على الناس غائبة ويحرم نفسه بالدعوة الى الله عز وجل او الضرب او القتل فيحرم الناس من فائدته ويحرم الناس من علمه بسبب سوء التصرف فلا ينبغي لها فينبغي الا يعنى بالدعوة الى الله كما قلنا الرسل صلى الله عليه وسلم في مكة ما تعرض للناس يدعو الى الله ويعلم الناس الخير ويوجدهم الناس على طاعة الله ورسوله ولو تعرض له زيادة على ما حصل اليوم بالنسبة الى غالب الدنيا تصبح على الرسول مع اهل مكة فواجبا ان يعنى بالدعوة الى ما وقع الناس فيه هي الاولى توحيد الله والى طاعة الله والى مكارم الاخلاق ومحاسن الاعمال ونحذرهم من مساوئ الاخلاق وتسيء الاعمال ويجعل الرؤساء ومن يكشى شرهم جانبا لا يتكلم فيه الا بخير ولا بشر وابعده عنه الا ازا كان تاني وان الرؤساء خيرا فيسهلهم عليه الصلاة والسلام. سمعنا ان الرئيس الفلاني فعل كذا وكذا وهذا طيب جزاه الله خيرا هداه الله وفقه الله فلا بأس اما يتعاون لهم ان يفعلوا وانه فعلوا وانهم ظلموا الناس وانهم هذا معناه يعطله من الدعوة ويعلنه للسجن والاذى والقتل