نرى في كثير من الاماكن التجارية كثير من المجلات الخليعة. وقد وضعت على ابواب المتاجر والدكاكين وعلى اغلاف هذه المجلات حيث واقبح صور لامرأة متبرجة قد فسخت لباس الاسلام واصبحت عنوانا للسفور وانحطاط الاخلاق ولفت انظار كثير من الشباب الاسلامي علما ان اصحاب هذه المتاجر يحتجون بانهم لا يربحون الا في هذا المجال. فما موقف علماء المسلمين وهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ وما حكم وهذا الفعل بارك الله لكم. لا تزال جهود من العلماء والهيئات تبذل للقضاء على جنس هذه المجلات والا يدخل هذه البلاد الا المجلات السليمة. ولا يزال بالحل والعقد ينظرون في هذا الامر ويمنعون هذه ويمنعون هذه ويؤجلونها الى ما هو معلوم. والمقصود ان هذه المجلات لا شك ان كثيرا منها في الشر ولا يزال تزال الجهود للمسئولين في هذه الدولة القضاء عليها ولمنع ما فيه الشر وما يكون على غلافها وفي اوفياء وسطها اصبروا الخليعة المفسدة ونسأل الله ان يعين على اكمال ذلك وعلى اتمامه وعلى القضاء على كل ما فيه فساد وشر على المسلمين ثم واجب على من رأى ذلك لكي يكتب المسؤولين البين حتى يتعاون مع اخوانه لنا ولرئيس الهيئات ولوزير الداخلية المحكمة اللي في بلده حتى يكون متعاون ان رأيت في محل كذا رأيت في مكتبة كذا مجلة صفاتها كذا لان ليس ليس كل عام وعالم وليس كل رئيس عضو في الهيئة ورئيس مركز يطلع على كل شيء. لكن اذا كان في كل بلد من يساعد ويقول فرأيت كذا سمعت كذا ويتثبت الامور ولا يعجل ان يتثبت ويقول رأيت المحل الفلاني كذا وكذا يكون هذا من التعاون على البر والتقوى. نعم