واخر يقول ما معنى ما ورد في الاثر؟ فعليك بخاصة نفسك. وبين حديس من رأى منكم منكرا فليغيره الى اخره. وما الفرق بين من الحديسين لا منافاة من الحديثين. فالانسان مأمور وينهى عن المنكر ويدور بالمعروف كما قاله النبي عليه الصلاة والسلام من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان يصلي بقلبه فذلك اضعف الايمان هذا الواجب مع الاستطاعة. اما حديث ابي ثعلب الخسيني ففيه الدلالة على ان من لم يستطع سقط عنه فلم يستطع الانكار باليد ولا باللسان سقط عنه وصار مسؤول عن نفسه وعن جهاد نفسه وعن استقامته على الطريق وعن صيانتها عما حرم الله. الله اكبر. ولهذا في حديث ابي ثعلبة لما ذكر الناس زمان يأتي من الناس ايام الصابر فيهن على دينه كالقابض على الجمر بالجمر وهذي للعامل فيها اجر خمسين اذ منا ومنهم يا رسول الله خمسين اجر خمسين عاملا. في منا او منهم يا رسول؟ قال من منكم؟ يعني من الصحابة يدعون في اوقات الفتن فوق تربة الاسلام كثرة الشر وقلة الخير العامل في ان كان المنكر وفي تكفير الخير وبتقليل الشر العامل في ذلك باجتهاده وصبره وقلبه ولسانه له اجر خمسين من الصحابة العمل لان العمل العظيم وقال في الحديث اذا رأيت شحا مطاعا وهو متبع ودنيا مؤثرة برأيه وامرا لا يدان لك به لا طاقة لك به خمسة اشياء اذا رأيت اشحن مطاعا اطاع شحه وبخلا وهو متبع بقت الناس اتبعوا اهوالهم يبالون بالحق. لا صح مطاعا وهو متبع ودنيا مؤثرة دنياهم على دينهم وان اعجاب كل ذرائ برأيه الانسان برأيه لو انه مصيب وغيره مخطئ ما ينظر الى الدليل والسنة والقرآن لا يحكم رأيه وامر يعني وشيئا لا يدان الى كبره لا طاقة له فيه رأيت امرا ما تستطيع انكاره فعليك بنفسك اذا وجد هذه الامور عليه بنفسه من هذا البلاء وليصونها من معاصي الله ومحارمه. وما دام يستطيع ان ينكر فلينكر. هم. ما دام يستطيع ان ينكر نعم