واخر يقول اذا هم الانسان بفعل ذنب ذنب ما ومنعه مانع خارجي عليه نفس الوزر اذا فعل هذا الذنب بنص حديث هما في الوزر سواء وكيف يوفق بين هذا الحديس وحديث من هم بسيئة ان يفعلها كتبت له حسنة. الرسول صلى الله عليه وسلم الرسول عليه الصلاة صرح بان الله عز وجل كتب الحسنات والسيئات. ما شاء الله. وبين سبحانه وتعالى كما جاء في الصحيحين عن ابن عباس وان من هم بالسيئة فلم يعملها لم تكتب عليه. وان تركها من اجل الله كتبها الله حسنة. لانه تركها من ذراء الله. وان الحسنة كتبها الله حسنة. فان عملها كتبها الله عشر حسنات. الى الى اطراف كثيرة واما ما جاء في هدية الالماني الدنيا الاربعة ذكر منهم رجل اعطاه الله مالا وعلما وهو يتقي في ماله ربه ويصل في رحمه. وهو في اعلى المنازل ولما اعطاه الله علما ولم يعطه مالا فقال لو كان لي مثل فلان لعملت به مثل عمله. قال فما في الاجر ايوا والثالث تعطي مالا ولم يعطى علما ولا تقي في ربه ولا يصل في رحمه. والعياذ بالله في حق. هو بشر منازل له والساء الرابع ولا مالا ويقول لو كان من المال مثل فلان لعملت فيه مثل عمله. قال عليه الصلاة والسلام سواء نسأل الله العافية. لا شك ان هذا قد يشكي مع الحديث الصحيح. الذي فيه ان الطيبة تنفع ويؤجر صاحبها والسيئة اذا لم يعمل لا تكتب عليه وان تركها من لله كتبت حسنة الالماني ان هذا الرجل الذي قال لو كان لي مثل فلان يعني من المال لعمله مثل عمله السيء. وجاوبوا عن هذا والله اعلم ان هذا في حق من صمم على هذا. وعزم على ولم يمنعه الا العجز والا فهو مصمم على ان يعمل بالمعاصي والسيئات التي يعملها ذاك الرجل اللي اعطاه الله الماء بلا علم لهو مثله في المزري لتصميمه وعلمه الصادق وما علم الله من قلبه من الخبث والفساد. فهو مثل الذي الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم التقى المسلم بسيفيهما فالقاتل المقتول في النار. هذا القاتل فما بال مقتول قال لانه كان حريصا على قتل صاحبه. وجعله معه في النار نسأل الله العافية. لانه حريص ما منعه من العدل فقد جاء بالسيف واعد العدة وحاول القتل لكن غلبه صاحبه فقتله. وهما في النار سواء هذا بانه قتل وهذا بانه حاول القتل. هذا الرجل الذي يقول لو كان لي من المال مثل فلان لعملت به مثل عمله يعني مصمم ومريد هذا وعنده عزم عليه وجد لو لو وجد ذلك ولكن منعه الفقر ومعه العجز هذا والعياذ بالحريم بان يكون مثله في الفساد والشر والاثم نسأل الله العافية. بخلاف الذي هم ثم ترك انا ما عزم ثم ترى هذا ليس عليه شيء او ترك من اجل الله فهذا له حسنة اما هذا عاهم وعزم وصمم على انه يعمل مثل فلان ولكن ملكه صاحبه فغلبه بقتل او هزم وصمم ولكن لم يقدر له المال ولم يسعف بالمال ومصمم وان يفيد الحذر من التصويم على السيئات والعزم عليها وان في ذلك خطأ العظيم نسأل الله العافية. هل من فعل معصية يسمى فاسقا ونجوز له ونقول له يا فاسد ازا فعل المعصية ذكر كثير من العلم رحمة الله عليهم ان من اكل المعاصي واعلنها يسمى فاسقا وقالوا من اصر على صغيرة او اعلن كبيرا يكون فاسقا فالذي يتعاطى المعاصي يسمى فاسقة لان الفسق والخروج عن الطاعة. فان كانت كبيرة كان زنا والخمر وعقوق الوالدين. هذا لا شك ولا اعلم خلاف بين اهل العلم انه يسمى فاسق. اما الصغاية وهي الذنوب الخفيفة التي جاء فيها وعيد لا وعيد بالنار ولا بالله ولا فيها حد في الدنيا فيقول اهل العلم فيها انه يجب الحذر منها والبعد منها والتوبة منها وعدم الاصرار عليها. فان لم يصر عليها لم يسمى فاسقا. بل عرظته زالت ولم يصر اما اذا اصر عليها واستمر على المعاصي التي تسمى صغائر فانه يسمى عند جمع من اهل العلم يسمى فاسقا لاصراره. ولهذا جاء ابن عباس رضي الله عنه انه قال لا كبيرة مع الاستغفار مع التوبة ولا صغيرة مع الاصرار وهذا معروف عن ابن عباس وثابت عنه ويدل على ان من اصر على المعاصي وان كانت صغيرة يسمى فاسقة. وان من اتى الكبيرة اذا تاب الى الله ورجع عنها فانه يرضى عنه ويزول عنه حكمها بسبب التوبة والاستغفار. فالاستغفار يمحو المحو كبيرا والاستغفار معه توبة معه الندم معه الاقلاع معه العزم الصادق الا يعود في المعاصي فلا كبيرة مع الاستغفار مع التوبة الصادقة ولا مع الاصرار فانها بالاصرار تكون في حكم الكبيرة على ظاهر ابن عباس ويكون خطرها عظيما نسأل الله السلامة