المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله الرسالة الرابعة بناء مكتبة الجامع الكبير بعنيزة اخبار وفوائد متفرقة بسم الله الرحمن الرحيم في السابع والعشرين من ربيع اول سنة تسع وخمسين وثلاثمائة والف من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من المحب عبدالرحمن الناصر السعدي الى جناب الولد المكرم عبد الله العبد العزيز العقيل المحترم حفظه الله وتولاه بحفظه وتوفيقه ورعايته امين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقدم لك قبله كتاب شرحنا لك فيه من طرف المكتبة. وانه قرار على محلها في مؤخر قد المسجد اه من باب المسجد الشمالي الى طاية حزف المسجد. تقريب من خمسة وثلاثين الى سبعة وثلاثين ذراعا طولا في عرض ثمانية اذرع او تسعة وانه سيكون ان شاء الله محلين. كل حجرة تقريب خمسة عشر ستة عشر ذراعا. وان وشغلها صار كله بسمعي انا ويباشر العملة وذلك بحضور علي الحمد ان والده ما منة عليه ان يصير الشغل بصنعه. وقلنا العيال كلهم واحد ومحمد جزاه الله خيرا ممنون على هاليومين جاه طلب من الملك وتوجه للرياض من يومين الظاهر يبونه قاض لبعض بلدانهم. الى الان لاي محل لاننا سمعنا لاننا سمعنا انه طلب كم واحد من القصيم وعنيزة الاخوان على ترتيب قراياتهم اللي انت خابر الا اننا لما فرغنا من النونية شرعنا بمحلها في المنتقى. ولاستجد لنا من الفوائد شيء هالايام غريب. سوى اننا اليومين كتبنا رسالة في دلالة الكتاب والسنة والعقل وقول المؤرخين على ان يأجوج ومأجوج هم الامم الذين ظهروا على الناس في هذه الازمان من اصناف الفرنج والامريكانيين وغيرهم. وان المسألة مسألة قطعية. وذكرنا عدة وجوه من دالة على ذلك ولما كتبتها اخذها الاخوان عندهم ولو ان عندي منها شيء وصادف احد يبي يتوجه لطرفكم رأسا لارسلتها. ولكن هذا لكتاب لا يصل اليكم الا بوسائط ربنا يسهل وصوله هذا ما لزم مع ما يبدي من لازم شرفنا فيه. وبلغ سلامي العزيز لديك ومن لدينا الاخوان جميعا يسلمون والسلام