بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم اغفر لشيخنا ولنا اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى فيما اختصر عنه في تفسير سورة النساء قال الله تعالى من يطع الرسول فقد اطاع الله. ومن تولى فما ارسلناك عليهم حفيظا ويقولون طاعة فاذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فاعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا عنوان طاعة الرسول هي طاعة الله يخبر تعالى عن عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم بانه من اطاعه فقد اطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله وما ذلك الا لانه ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى وروى ابن ابي حاتم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اطاعني فقد اطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن اطاع الامير فقد اطاعني ومن عصى الامير فقد عصاني. وهذا الحديث ثابت في الصحيحين. وقوله ومن تولى فما رسلناك عليهم حفيظا اي ما عليك منه ان عليك الا البلاغ فمن اتبعك سعد ونجا وكان لك من الاجر ما حصل له ومن تولى عنك خاب وخسر وليس عليك من امره شيء. كما جاء في الحديث من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعص الله ورسوله فانه لا يضر الا نفسه عنوان بيان سفاهة المنافقين وقوله ويقولون طاعة يخبر تعالى عن المنافقين بانهم يظهرون الموافقة والطاعة فاذا برزوا من عندك اي خرجوا وتواروا عنك بيت طائفة منهم غير الذي تقول اي استسروا ليلا فيما بينهم بغير فيما اظهروا لك فقال تعالى والله يكتب ما ما يبيتون اي يعلمه ويكتبه عليهم بما يأمر به حفظته الكاتبين الذين هم موكلون بامر العباد يعلمون ما يفعلون. والمعنى في هذا التهديد انه تعالى اخبر بانه عالم بما يضمرونه يسرونه فيما بينهم وما يتفقون عليه ليلا من مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم وعصيانه وان كانوا قد اظهروا له الطاعة والموافقة وسيجزيهم على ذلك كما قال تعالى ويقولون امنا بالله وبالرسول واطعنا الاية وقوله فاعرض عنهم اي اصفح عنهم واحلم عليهم ولا تؤاخذهم ولا تكشف امورهم للناس ولا منهم ايضا وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا اي كفى به وليا وناصرا ومعينا لمن توكل عليه واناب اليه. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. في هذه الاية الكريمتين بيان ان طاعة الرسول طاعة لله عز وجل وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يأمر الا بما امر الله به ولا ينهي الا من نهى الله عنه فوضع الصوم عليه الصلاة والسلام فطاعة الرسول طاعة لله ولهذا قال الله تعالى من يطع الرسول فقد اطاع الله بخلاف غيره فانه قدم بمعصية الله. ولهذا في الاية الاخرى التي سبقت امر الله بطاعة الله وطاعة الرسول وطاعة اولي الامر واعاد الفعل بطاعة الرسول ولم يعيثوا طاعة الله. قال يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول والا منكم. ولم يقل اطيعوا الامر منكم قال العلماء الحكمة في ذلك ان ان طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم طاعة مطلقة لانه لا يأمر الا بطاعة الله واما طاعة الامر فهي مقيدة بطاعة الله ورسوله فاذا امره الامام بطاعة الله ورسوله يطاع وان امر رسول الله فلا يطاع لكن ليس معنى ذلك انه يخرج عليه لا من امر بمعصية لا يطاع في خص المعصية. كذلك الاب اذا امر ابنه بالمعصية لا يطيعه في المعصية فامره ان يشتري له دخان او خمر لا يطيعه لكن لا يتمرد عليه ويخرج ويعقه لا لكن لا يطيعه ويخص المعصية كذلك ولي الامر اذا امر بالمعصية لا يطاع في المعصية لكن لا يتمرد الناس عليه ويخرجون عليه لا المعصية كذلك الزوجة اذا امر زوجها بمعاصي لا تطيعه لكن لا تتمرد عليه او تنشز لا لكن لا معصية الخادم اوائل العبد اذا امره سيده بمعصية لا يطيعه لكن لا يتمرد على سيده فيعصيه لاحظ ضعف المعصية فلا ينطى احد للعاصي والرسول عليه السلام معصوم ما ظل ما يأمر الا بطاعة الله. ولهذا قال الله تعالى من يطع الرسول فقد اطاع الله واما ولي الامر قال ايا ايها الذين اطيعوا الله واطيعوا الرسول ولم يقل واطيعوا الله. قال واولي الامر منكم بيان ان طاعة الامور مقيدة ومن تولى فما صلاك عليه من تولى واعرض طبعا فلسع يا محمد حفيظا عليهم قد بلغت واديت وتوليهم يعود وباله عليه ثم بين الله تعالى وصف المنافقين وانهم يظهرون خلاف ما يفطرون قالت ويقولون طاعة يعني هي امام الرسول قطاعة يطيعك فاذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم وراء الذي تقول اذا ذهبوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم بيتوا ليلا سرا فيما بينهم وبينهم شيئا اخر غير الذي يظهره للنبي صلى الله عليه وسلم فيظهرون للذي يسون الطاعة واذا خلا بعضهم الى البعض ليلا اظهروا المعصية كما قال ومن الناس به يقول امنا بالله وباليوم الاخر ومهموم وخادمنا الله هو الذي امنوا وما يحضرون الا انفسهم ويقولون طاعة منافقون فاذا وردوا من عندك بيت طائفة من الغضب تقول قال الله تهديد والله يكتب ما يبيتون تهديد ووعيد ان الله عالم بما يبيتونه سرا وسوف يكتبه حيث انه سبحانه وتعالى وكل الحفظة للكاتبين يكتبون حسنات السيئات كما قال سبحانه عن اليمين وعن الشمال قعيد عن اليمين ملك الحسنات وعن الشمال ملك السيئات ثم امره تعالى بالرضوان قال فاعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا عنهم وتوكل على الله وفوض امرك اليه وكفى به وليا وناصرا وكافيا ومعينا سبحانه وتعالى وفي هذه الاية تحذير من معصية الرسول عليه الصلاة والسلام والتحذير من صفات المنافقين وهو اظهار الخير ويبطل الشر ولهذا توعد الله قال والله ثم يغيثون وفي اه يعامل الناس بما يظهر منهم واما السرايا فلهى الله ولهذا امر الله امر الله نبيه بالعراظ عن قال فاعرض عنه وتوكل على الله وتجرى عليهم احكام كالغسل ظاهرا فاعلم يظهر منهم شيء يدل على كفرهم ورفاقهم. نعم قال تعالى افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. واذا اهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان انا قليلا القرآن حق يقول تعالى امرا لهم بتدبر بتدبر القرآن وناهيا لهم عن الاعراض عنه وعن تفهم معانيه المحكمة والفاظه البليغة ومخبرا لهم انه لا اختلاف فيه ولا اضطراب ولا تضاد ولا تعارض لانه تنزيل من حكيم حميد فهو حق من حق ولهذا قال تعالى افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها ثم قال ولو كان من عند غير الله اي لو كان مفتعلا مختلقا كما كما يقوله من يقول من جهلة المشركين والمنافقين في لوجدوا فيه اختلافا ولو كان من عند غير الله اي لو كان مفتعلا مختلطا كما كما يقوله من يقول من جهلة المشركين والمنافقين في بواطنهم لوجدوا فيه اختلافا اي اضطرابا وتضادا. كثيرا اي وهذا سالم من الاختلاف. فهو من عند الله كما قال وتعالى مخبر عن الراسخين في العلم حيث قالوا امنا به كل من عند ربنا اي محكمه ومتشابهه حق ولهذا رد المتشابه الى المحكم فاهتدوا والذين في قلوبهم زيغ ردوا المحكم الى المتشابه فغووا. ولهذا مدح تعالي الراسخين قيل وذم الزائغين. روى الامام احمد عن عمر ابن شعيب عن ابيه عن جده قال لقد جلست انا واخي مجلسا ما احب ان لي به حمرة قال نعم اقبلت انا واخي واذا بمشيخة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم باب من ابوابه فكرهنا ان نفرق بينهم لسنا فجلسنا حجرة اذ ذكروا اية من القرآن فتمارو فيها حتى ارتفعت اصواتهم. فخرج رسول الله الله عليه وسلم مغضبا حتى احمر وجهه يرميهم بالتراب ويقول مهلا يا قوم بهذا بهذا اهلكت الامم من قبلكم باختلافهم على انبيائهم وضربهم الكتب بعضها ببعض ان القرآن لم ينزل يكذب بعضه بعضا انما يصدق بعضه بعضا. فما عرفتم منه فاعملوا به وما جهلتم منه فردوه الى عالم وروى وروى احمد عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال اجرت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فان لجلوس ان اختلف اثنان في اية فارتفعت اصواتهما فقال انما هلكت الامم قبلكم باختلافهم في الكتاب. رواه مسلم والنسائي عنوان النهي عن اشاعة الخبر دون تحقيق وقوله واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به انكار على من يبادر من الامور قبل تحققها فيخبر بها يفشيها وينشرها وقد لا يكون لها صحة. وقد روى مسلم في مقدمة صحيحه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كفى بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع. وكذا رواه ابو داوود في كتاب في كتاب الادب من سننه وفي الصحيحين عن المغيرة ابن انه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قيل وقال اي الذي يكثر من الحديث عما يقول الناس من غير تثبت ولا تدبر ولا تبين وفي الصحيح من حدث بحديث وهو يرى انه كذب فهو احد الكاذبين ولنذكر ها هنا حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه المتفق على صحته حيث بلغه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق نساءه جاء فجاء من منزله حتى دخل المسجد فوجد الناس يقولون ذلك فلم يصبر حتى استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فاستفهمه اطلقت نسائك؟ قال لا. فقلت الله اكبر وذكر الحديث بطوله. وعند مسلم فقلت اطلقتهن؟ قال لا فقمت على باب المسجد باعلى صوتي لم يطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ونزلت هذه الاية واذا جاءه هم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم. فكنت انا استنبطت ذلك كالامر ومعنى قوله يستنبطونه ان يستخرجونه ويستعملونه في معادنه. يقول استنبط الرجل العين اذا حفرها واستخرجها من قعرها في هذه الايات الكريمات النعي على من لم يتدبر القرآن والانكار عليه وفي بيان ان القرآن ونزلهم من عند الله وانه محكم وهو محكم وهو متشابه محكم متقن والكلام المحكم هو المتقن في اخباره اخباره صدق واحكامه عدل الكلام يحكم يشبه بعضه بعضا الصدق يوافق بعضه بعضا ويؤيد بعضه بعضا وينصروا بعضه بعضا ويشهد بعضه لبعض فالقرآن كله محكم بمعنى انه مثقل في اخباره وفي اوامره باحكام اخباره صدق واوامره عدل والقرآن كله متشابه معنا انه يشبه بعضه بعضا يعني يماثل بعضه بعضا في الصدق البيان والايضاح والتوافق او متشابه متوافق يوافق بعضه اذا امر بامر لم يأمر لم يأمر برده في الوضع الاخر وانما يأمر به او بنظيره وملزوماته واذا نهى عن شيء لم يمر به في موضع الاخر. وعن نظيره او عمل زمأته واذا اخبر بشيء لم يخبره ضده في موضع اخر وانما يخبر به او بنظيره واذا نهى عن شيء لم ينهى وهكذا هذا مع كله متشابه والقرآن متشابه الله نزل القرآن الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها وقال كتاب احكمت اية هو كله محكم وكله متشابه بهذا المعنى محكم مثقل في اخباره وفي اوامره اخباره صدق متشابه يعني متوافق يوافق بعضه بعضا ويؤيد بعضه بعضا ليس مختلف ضد متشابه مختلف كما في هذه الاية قالت ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اصطنافا كثيرا افلا يتدبرون القرآن افلا يتدبرون القرآن ويتأملونه تأملون معانيه ويتفهمونه حتى يتبين لهم ان القرآن محكم متقن تدخل في اخباره عدم في اوامره وان القرآن متشابه يوافق بعضه بعضا ويبعد بعضه بعضا ليس مختلفا بخلاف القول مختلف الذي يأخذ بعضه بعضا فتجده يأمر بالشيء في موضع ثم يتهانون في الموضع الاخر ويخبر بشيء ثم الاخر هذا قول مختلف ولهذا قال ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا وقال سواء في الاخرة انكم لفي قول مختلف الذي يناقض بعضه بعضا ينقض بعضه بعضا افلا يتسبون القرآن وينظرون فعالية واحكامه وان اخبره صدق واحكمه عدل وانه متوافق يؤيد بعضه بعضا ولو كان من عمل الله لكان مختلفا توادا متراقبا. ولهذا لا يوجد فيه اسلافا كثيرا الكريمة وجوب تدبر القرآن وانه يجب ان تدبر القرآن قال نعم من لم يسلب القرآن فقد هدى هذا هجر هجر القرآن انواع الهجر قراءته وهجر تدبره وهدم العمل به وهدر الاستشفاء به وهدر التحاكم اليه انواع من الهجر وقال الرسول يا ربي ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا هجر تلاوتك بعض الناس لا والله هذا هجم وبعض الناس يهجر تدبره فلا يتدبر وبعض الناس يهجر العمل به فنعمل به بعض الناس يهجر الاستشفاء به التحاكم اليه يدل على وجوب العمل بالقرآن وفي بيان ان القرآن منزل من عند الله وانه حق وصدق وانه متوافق بين الله سبحانه وتعالى ان بعض الناس ينشر الاخبار قبل ان يتحقق الحال قال واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم. اي ان بعض الناس اذا سمع خبر نشره واشاع قبل التحقق هذا مثيل عنه لذلك ان الناس شاعوا في زمن النبي انه طلق عليه سلعة وهذا لا اصل له بساعة استمعنا عليه وطلبنا النفقة فهذا منهن شهرا واعتزلهن في مشروبات له فشعب بعض الناس انه طلق الاساءة فلما سأل عمر قال طلق الاسلام؟ قال لا فقال الله اكبر ثم نادى برسوله النبي صلى الله عليه وسلم يطلق نساءه وبذلك حاجة الافك اشاعها المنافقون اشاعوها لام المؤمنين عائشة رضي الله عنها فنزلت قراءتها بعد شهر من فوق سبع سماوات في هذه الاية وجوب التثبت في الاخبار قالوا لا يجوز الانسان ان ينشر الخبر حتى يتحقق واذا جاءهم امر من الامن او الخوف يتعلق بالامن او يتعلق بالخوف يتعلق بالامن فيما يهم الناس في في امرهم او فيما او يوهم الناس في خوفهم يصل خبرا مخيفة الخبر يتعلق بمصالحه وهو لم يتحقق هذا لا يجوز يجوز للانسان ان ينشر الخبر حتى يتحقق واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به. ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه. لو ردوه الى الرسول في حياته والى سنة بعد وفاته واذا اولي الامر هم اولي العلم لعلمه الذين يستنبطونه ويستخرجونه من معدنه ويردون الى الى اصوله الاستخراج ومن قوله الماء من البعث يعني استخرج الماء من البئر فاهل علم يستنبطون الخبر بمعدنه يعني يرجعونه الى الى اصله وتعرفون من اين اتى ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا لولا فضله ورحمته الشيطان الذي يأمر بمعصية الله ويقود الناس الى النار بهذه الايات الكريمات انه لا يجوز نشر الاخبار او التحقق بها وفي انه يجب ان رد ترد الاخبار في الامور الى الى اهلها الى اولي العلم فانهم الذين يعرفون كيف يتصرفون هم الذين يرجعون الامور وعادلها ونرجع الحق الى نصابه للناس ما نزل بهم من الامن او الخوف وفيه فظل الله ورحمته بعباده المؤمنين وان الله تعالى من عليهم وهداهم للايمان وهذا فظله ولولا فظله ورحمته تتبع الشيطان وصاروا من اهل الغواية والضلال ولكن الله تفضل عليهم ورحمهم وحبب اليهم الايمان وزينه في قلوبهم وكره اليهم الكفر وفسوق والعصيان وهذا فضله ونعمة فلله نعمة دينية على المؤمن خصه بها دون الكافر ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان. اولئك هم الراشدون فضلا من الله ونعمة فلله على العبد مو بنعمة دينية خصه بيده والكافر الكافر حرمها والله تعالى يهدي من يشاء برحمته وفضله واحسانه وتوفيقه وظلمته بعدله وحكمته ولم يظلم احدا سبحانه لانه ما منع احدا من حقه فالابرار والهداية بيد الله فاذا هدى احدا فهذا فظله واذا اظل احدا ومنعه الهدى عدله وحكمته الصلاة نعم