بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم اغفر لشيخنا ولنا اجمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى في تفسير سورة النساء قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمن ان تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا ان الله كان بما تعملون خبيرا. عنوان السلام من علامات الاسلام. روى الامام احمد عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال مر رجل من من بني سليم بنفر من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرعى غنما له فسلم عليهم فقالوا ما سلم علينا الا تعوذ منا فعمدوا اليه فقتلوه واتوا بغنمه النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الاية يا ايها الذين امنوا اذا اخرها ورواه الترمذي في التفسير ثم قال هذا حديث حسن وفي الباب عن اسامة بن زيد رضي الله عنه ورواه الحاكم ثم قال صحيح الاسناد ولم يخرجاه. وروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما. ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا؟ قال قال ابن عباس اسكن رجل في غنيمة له فلحقه المسلمون فقال السلام عليكم فقتلوه واخذوا غنيمته. فانزل الله في ذلك ولا قولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا. قال ابن عباس عرضوا الدنيا تلك الغنيمة. وقرأ ابن عباس السلام. وروى الامام احمد رحمه الله عن القعقاع بن عبدالله بن ابي حدرد رضي الله عنه عن ابيه عبدالله بن حدرد رضي الله عنه قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى عظم فخرجت في نفر من المسلمين فيهم ابو قتادة الحارث ابن ابن ربعي ومحنم ابن اسامة ابن قيس فخرجنا حتى اذا كنا ببطن اظم مر بنا عامر بن اضبط الاشجعي على قاعود له معه متيع له ورطب من لبن. فلما مر بنا سلم علينا فامسكنا عنه وحمله عليه محلم ابن جثامة فقتله بشيء كان بينه وبينه. فاخذ بعيره ومتيعة. فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم واخبرناه الخبر نزل فينا القرآن يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله الى قوله تعالى خبيرا. تفرد به احمد وروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمقداد اذا كان رجل مؤمن يخفي ايمانه مع قوم كفار فاظهر ايمانه فقتلته فكذلك كنت انت تخفي ايمانك بمكة من قبل هكذا ذكر البخاري هذا الحديث معلقا مختصا وقد روي مطولا موصولا فروى الحافظ ابو بكر البزاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فيها المقداد ابن الاسود. فلما اتوا القوم وجدوهم قد تفرقوا وبقي رجل له مال كثير لم يضح فقال اشهد ان لا اله الا الله واهوى اليه المقداد فقتله. فقال له رجل من اصحابه اقتلت رجلا شهد ان لا اله الا الله والله لاذكرن ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله ان رجلا شهد ان لا اله الا الله فقتله المقداد. قال ادعوا لي المقداد. يا مقداد اقتلت رجلا يقول لا اله فان الله فكيف لك بلا اله الا الله غدا؟ قال فانزل الله يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا فلا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا. فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله وعليكم فتبينوا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمقداد كان رجل مؤمن يخفي ايمانه مع قوم كفار. فاظهر ايمانه له فقتلته فكذلك كنت انت تخفي ايمانك بمكة من قبل. وقوله فعند الله مغانم كثيرة اي خير مما رغبتم في من عرب من عرض الحياة الدنيا الذي حملكم على قتل هذا. الذي حملكم على قتل مثل هذا الذي القى اليكم السلام. واظهر اليكم الايمان فتغافلتم عنه واتهمتموه بالمصانعة والتقية لتبتغوا عرظ الحياة الدنيا فما عند الله من من الرزق الحلال خير لكم من مال هذا. وقوله كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم اي كنتم اي قد كنتم من قبل من قبل في هذه الحال كهذا الذي يسر ايمانه ويخفيه من قومه. كما تقدم في الحديث المرفوع انفا. وكما قال تعالى واذكروا اذ انتم قليل مستضعفون في الارض الاية. ورواه عبدالرزاق عن سعيد بن جبير في قوله كذلك كنتم من قبل تستخفون كما استخفى هذا الراعي بايمانه وقوله فتبينوا تأكيد لما تقدم وقوله ان الله كان بما تعملون خبيرا قال سعيد بن جبير هذا تهديد ووعيد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فهذه الاية الكريمة فيها خطاب للمؤمنين وجه الله تعالى الخطاب فيها للمؤمنين يرشدهم سبحانه وتعالى انهم اذا ظربوا في سبيل الله في الجهاد في سبيل الله اذا خرجوا في الغزو والجهاد في سبيل الله ان يتثبتوا وان لا يتعجلوا بقتل من يشك في ايمانه او من اظهر ايمانه حتى يتبين له فمن اظهر الايمان او خسران فان هذا دليل على الايمان يجب الكف عنه ثم يتبين بعد ذلك تبين منه الايمان فهو فهو مؤمن وين ظهر منه ما يوجب ردته فانه بعد ذلك يقتل لكن حينما يظهر الانسان الايمان علامات الايمان اما بالشهادتين او بالقاء السلام فانه يجب الكف عنه قال الكافر الذي كان لا لا يشهد ان لا اله الا الله سابقا فيأتي بالشهادتين ولا يعرف السلام ثم سلم. يكفوا عنه عظمت من فعل آآ ناقظا من نوافظ الاسلام وهو يشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله لا ينفعه اليه حتى قد سيتبرأ من الناقض الذي فعله انسان مثلا يجحد وجوب الصلاة. ثم ثم بعد ذلك قال اشهد ان لا اله الا الله ما يفيده حتى يقر بوجوب الصلاة لانه كان يشهد ان لا اله قبل ذلك قد يشهد بها قبل ذلك ثم فعل ناقظا فلا ينفع ان يشهد مرة ثانية حتى يفر بما جحد به الذي جحد وكفره. اما اذا كان كافر اصلي لم يكن يشهد ان لا اله الا الله سابقا. ولم يأتي به ولم يعرف السهم ثم شهد ان لا اله الا الله يكف عنه تكف عنه لانه كان لا يقولها في في كفره فهي علامة الاسلام كيكفوا عنه حتى يتبين بعد ذلك ان تبين انه مسلم وانه التزم باحكام الاسلام والحمد لله ويتبين انه فعل ما ينقضها فانه وقتا هذا ارشاد من الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اذا اذا ضربتم في سبيل الله يا ايها الذين امنوا بالله وبرسل عمومة وبمحمد خصوصا. يا ايها الذين امنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله اليوم الاخر والقدر خيره من شره امتثلوا هذا الامر. اذا ضربتم في سبيل الله في سبيل الله اي خرجت من الجهاد في سبيل الله الضرب في سبيل الله هو الجهاد والجهاد اذا ضررت في سبيل الله خرجت من الجهاد في سبيل الله خرجت مجاهدين فتبينوا تثبتوا تبينوا وتثبتوا مما تلقون امامكم فان كان منهم من يظهر الاسلام بان يلقي الشهادتين يشهد ان لا اله الا الله ويشهد ان محمدا رسول الله او يلقي السلام فانه يجب الكف عنه ولا القانون ليس بمؤمن لانه اظهر الاسلام واظهر العباد. اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان رسول الله لا يقولها في كفره فوق السلام كفوا عنه ثم بعد ذلك ينظر ان يلتزم باحكام الاسلام الحمد لله ويفعل ما ينقضها قتل ولهذا قال اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا تبتعون عرض الحياة الدنيا كما جاء في سبب نزول هذه الاية بقصة هذا الرجل الذي قتله بعض الصحابة لما القى السلام وظن انه متعوذا والله تعالى ادبه وقال لا تقولوا ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرظ الحياة الدنيا وكل لوعطي الدنيا كلها او كلها عرب وهي غنيمة اخذ اخذها من هذا الرجل الذي قتله قتله قال فعند الله مغانم كثيرة ما عند الله بالاجر والثواب العظيم هذي مغادرة كثيرة واعد الله ادخره الله تعالى للمؤمن خير من هذه الغنيمة التي تتعجلون بها في الدنيا ثم قال فكذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم يعني انتم كنتم قبل ذلك قبل ان يمن الله عليكم بالإسلام وكتب مثلهم كذلك كتب من قبل كتب من قبل مثل هؤلاء الذين تقاتلونهم فمن الله عليكم بالإيمان والاسلام فتبينوا ابن كثير الجرير موجود جرير في قراءة ثانية فتثبتوا كذلك من قبل فمن الله عليكم فتبينوا يتثبتوا ولا تستعجلوا ان الله كان بما تعملون خبير تهديد ووعيد شديد لمن اقدم على القتل بغير تبين او بغير تثبت ان الله كان بما تبخوه خبير باعباركم ونياتكم وسوف يجازيكم على اعمالكم فلا تتعجلوا حتى فتبينوا ان هذا من مما يجب قتله وانه من المشركين الكريمة مشروعية الجهاد في سبيل الله وان الجهاد في سبيل الله من افضل القربات وفيه وجوب التبين والتثبت للمجاهدين وانه لا يجوز لهم الاقدام على قتل بل اتى بالشارتين او اوقى السلام وان عليهما تثبتوا وفي الوعيد الشديد لمن لم يتثبت وان من اقدم على ذلك بغير بصيرة وعليه الوعيد الشديد ولكن الله يعفو عن من عن من لم يتعبد نعم الحربي المحاربة للمسلمين هذا يقتل معلوم وهذا منه على الحرب منه من المسلمين هذا ماله حلال ودمه حلال في اي مكان المعركة بدون معركة اي نعم ما بينكم وين الا القتال على ذلك لكن الذمي اللي دخل بلاد المسلمين له عهد وله ذمة او دخل في امان او بينهم المسلمين عهد دولة بينها وبينها العهد هذي لا يقتل افرادها لانهم مسالمون وله عهد وذمة في الحديث من قتلة الجنة له عهد او ذمة قد يكون معاهد قد يكون ذمي قد يكون دخل بامان. كل هؤلاء دمائهم معصومة معصومة ذمي يهودي او نصراني تحت الدولة الاسلامية تدفع الجزية كذا كما كان سابقا في العصور السابقة كانت الدولة الاسلامية يكون تحت رايها يهود ونصارى يدفعون الجزء ويبقون على دينه او لا تخرج منه الجزية والزمه الدماغ معصومة ومعرفة معصومة وكذلك ايضا من كان له عهد العهد لشخص كافر بينه وبين المسلمين عهد او دولة بينه وبين المسلمين عهد مثل دول العالم العروبة في غيرها بينها وبين المسلمين عهد مسالمة ما في حرب وكذلك ايضا من جاء من من دولة تحارب المسلمين ودخل بامان خلاص من امنه من المسلمين فهو فتأمين واحد تأمين الجميع. ثم هذا اخت علي بن ابي طالب رضي الله عنه اجارت رجل من المشركين فرد علينا ان نقتله وهي امنت فقالت النبي يا رسول الله زعم ابن امي انه سيقتل رجلا قد اجرته يعني عمته فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد اجرنا ما اجرتي يا ام حامل المسلمون ذمته واحدة اسعى بذمتهم ادناهم وهم يدعون على من سواهم يعني واحد حتى ولو كان عبدا او ابا. اذا امن واحد امان اعمال المسلمين. اما اذا كان حربي بين المسلمين حرب ولا دخل بامان وليس له عهد ولا واعلن الحرب بينه وبين المسلمين فهؤلاء ما يقدروش يشربوا ليس لهم ذمة ولا عهد او لا دماءهم هدر واموالهم حلال المسلمين هذا ما بينك وبينه لا يطعم ولا يسقى ولا يعطى شيئا هذا اللي ورد يا شيخ يعني في النصوص انه انه لا يجوز الركن اليهم ولا المقصود ان الدولة المحاربة للمسلمين او لاعادة الحرب المسلمين هؤلاء ليس لهم امان ولا ذمة ولا عهد دماءه ليست معصومة اما الكفار الذين بينهم نص العهد والدول اللي بينهم نصف عهد ومن دخل البلاد بعهد او امان وكذلك اهل الذمة والنصارى الذين تحت الدولة الاسلامية في الدول الاسلامية وفي الدولة الاموية والعباسية ومن بعدها الجزية ويبقون ودماؤهم معصوم وهو المعصوم وفي الحديث من قتل معاهدا لانه راح رائحة الجنة نعم سبب النزول داخل في الاية الاية الاية في امر المؤمنين اذا جاهدوا في سبيل ان يتبينوا والا يقتلوا من اظهر الاسلام سبب النزول واضحة الاية يدخل فيها سبب النزول ويدخل بعمومها غيره غير من ذكر نعم نسأل الله العافية هذا التفسير في بلاد المسلمين هذا هذا قريبة واسأل الله كلمة عظيمة للنفوس اولا يقتل نفسه وفي الحديث من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة من قتلته بحديدة فهو جاء بها بطنه في نار جهنم. ومن قتل نفسه بسم فهو يتحساه في نار جهنم ومن القايد نفسه من جبل فهو تردى به في نار جهنم ولا تقتلوه في الاية يقول الله تعالى ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما. مرة الاية ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصفيه نارا. وكان ذلك على الله يسير وهذا قتل نفسه وقتل غيره كذلك قتل نفوس المعصومة مرت الاية ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها غضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما ليس له مبرر هذا هذا فجر ليس له مبرر الا افكار خاطئة وتأويلات خاطئة واعتقاد فاسد بعضهم يعتقل عزيز الخوارج الخوارج يقصد المسلمين ويرى مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه في في الخوارج قد يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان الاوثان يدعونهم يعني البلدان واليهود والنصارى والشعوب والمسلمون هم الذين يصلون بلادهم في بلاد المسلمين وبلاد الكفار سالما منهم والله العظيم نسأل الله السلامة والعافية مع انه لا يجوز ايضا ان يفجر في بلاد الكفار ايضا حتى تسير في بلاد الكفار ما يجوز الكفار اللي بينهم وبين رسل العهد كذلك وبايظا التفسير ما يقتل مسالمون الجهاد لا بأس في الجهاد في المعركة لا بأس ثم يأتي الى هنا اناس امنون بينه وبينهم عهد يفجر كذلك لا يجوز التسجيل لا في بلاد المسلمين ولا في بلاد الكفار اللي بينه وبينه سمعة التفسير لا يجوز قسم النفس لا يجوز على اي وجه وقتل النفوس الاخرى كذلك قتل المسلمين ولا قتل المعاهدين فليس لها يعني لكن هم يعتقدون كفر من يفجرون يعتقدون كفرهم وهم يفجرون. وهذه مصيبة عظيمة افتقادهم ليس له وجه كيف يعتقد الكفر يكفر المسلمين؟ يكفرهم بالمعاصي؟ اسأل الله السلامة والعافية. هذي عقيدة الخوارج. تكفير المعاصي وعقيدة الخوارج نعم