فمن هاجر في سبيل الله عوضه الله اصحابا ومالا ولهذا قال الله سبحانه يزيد في الارض مراغما كثيرا وسعة على ان الانسان اذا نوى عملا ثم منعه مانع من مرض وهو يعصي ربه حبة طبيعية حبة طبيعية محبة دينية لا حتى الوالد الكافرون اذا الكافرة لا يحبه محبة دينية اذ ما يحبني فيهم لا تحب محبة طبيعية اما الطبيعي مستفرات بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لشيخنا ولنا اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى في تفسير سورة النساء ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الارض مراغما كثيرا وسعة. ومن يخرج من بيته مهاجرا الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله وكان الله غفورا رحيما وقوله ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الارض مراغما كثيرا وسعة هذا تحريض على الهجرة وترغيب في مفارقة المشركين وان المؤمن حيثما ذهب وجد عنهم ممدوحة وملجأ يتحصن فيه والمراغم مصدر تقول العرب راغم فلان قومه مراغما ومراغمة. وقال ابن عباس المراغم التحول من ارض الى ارض وكذا روي عن الضحاك والربيع ابن انس والثوري. وقال مجاهد مراغما كثيرا يعني متزحزحا عما يكرهه وقوله وسعى يعني الرزق. قاله غير واحد منهم قتادة حيث قال في قوله يجد في الارض مراغما كثيرا وسعة اي والله والله من الضلالة الى الهدى ومن القلة الى الغنى وقوله ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله. اي من خرج من منزله بنية الهجرة فمات في اثناء الطريق فقد حصل له عند الله ثواب من هاجر. كما ثبت في الصحيحين وغيرهما من الصحاح والمسانيد والسنن عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فمن كانت الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله. ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امرأة يتزوجها فهجرته الى ما اجر اليه وهذا عام في الهجرة وفي جميع الاعمال. ومنه الحديث الثابت في الصحيحين في الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفسا ثم اكمل بذلك العابد المئة ثم سأل عالما هل له من توبة؟ فقال ومن يحول بينك وبين التوبة؟ ثم ارشده الى ان اولا من بلده الى بلد اخر يعبد الله فيه الى بلد اخر يعبد الله فيه. فلما ارتحل من بلده مهاجرا الى الله مهاجرا الى البلد الاخر ادركه الموت في اثناء الطريق. فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. فقال هؤلاء انه جاء تائبا وقال هؤلاء انه لن يصل بعد. فامروا ان يقيسوا ما بين الارضين فالى ايتهما كان اقرب فهو منها امر الله هذه ان تقترب من هذه وهذه ان تبتعد فوجدوه اقرب الى الارض التي هاجر اليها بشبر فقبضته ملائكة رحمة وفي رواية انه لما جاءه الموت ناء بصدره الى الارض التي هاجر اليها. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذه الايات الكريمة في فضل الهجرة وفي فضل النية وان الانسان يبلغ بالنية مبلغ العمل قول الله تعالى ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الارض مراغما كثيرا وسعة فمن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله هذه الاية الكريمة فيها ترغيب بالهجرة من بلد الشرك الى بلد الاسلام وهي واجبة مع القدرة يجب على الانسان ان يهاجر من بلد الشرك الى بلد الاسلام فرض ان استطاع فهو معذور كما بين الله تعالى في الايات التي قبل هذه الاية ان الذين توفاهم والملائكة ظالمين انفسهم قالوا فيما كنتم؟ قالوا كنا مستوافين في الارض قال الم تكن ارض الله واسعة فتغادروا فيها؟ قال الله فاولئك نراهم جهنم وساد مصيرا ثم استثنى عن العاجلين. طيب المستضعفين من الرجال والنساء والوجدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا فاولئك عسى الله ان يعفو عنهم الذي لا يستطيع سواء رجلا او امرأة او عصبيا اذا كان لا يستطيع الهجرة فهو معذور. اما اذا كان يستطيع وهو لا يستطيع اظهار دينه فان عرف الوعيد الشديد تواده الله بالنار كما في الاية فاولئك رواه جهنم وسعت بصيرا ولهذا مسلم ان يسافر الى بلد الشرك الا بشروط منها ان يكون عنده علم هذه الشروط علما يدفع به الشبهات وان يكون عنده الدين يمنعه من الشهوات وان يكون السر بحاجة مؤقتة ثم يرجع الى بلده اذا وجدت هذه الشروط فلا بأس اما اذا كان ما عنده بصيرة قد يأتي شبهة تتمكن او فعنده دين الشهوات الفسق وتساهله او يريد ان يقيم اقامة مستمرة في بلد الشرك فهذا لا يجوز فكيف اذا هاجره مراهق؟ فكيف اذا ذهب الى بلد الشرك؟ سافر الى مجلس مهاجر او فتاة قال من البلاء والمصائب كما في كما هو الحال الان الذين يبتعثون الى بلاد الكفار بعضهم يفتخر بهذا وبعضهم يطالب بقوة حتى يحصل على الابتعاث وهذا لا شك ان هذا من النقص العظيم ومصيبة في الدين لا حول ولا قوة الا بالله الله تعالى ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الارض مراغما كثيرا فالهجرة من بلد الشرك الى والاسلام واجبة مع الخطبة قال ولا تنقطع الاجر حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها ولما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم الى من مكة للمدينة صارت هجر من مكة الى المدينة ثم لما فتحت مكة وصارت بلد اسلام انتهت الهجرة من مكة الى المدينة وبقيت الهجرة من بلد الشرك الى بلد الاسلام واما البلد الذي فيه تكثر فيه المعاصي ولو كان بلاء الشعب فيستحب الهجرة منه ايضا الى بلد لا تكفير العاصي البلد تكثر من المعاصي مستحبة ولو كان بلد اسلام واما الحكمة من بلد الشرك فهي فرض القدرة والاستطاعة ومن لم يحاجته فلا وهو تكرم لكبيرة فتوعدوا بالنار اعوذ بالله لا يقول تعالى ومن يهاجر في سبيل الله تجد في الارض مراغما كثيرا وسعة هذا فيه ترغيب من هاجر يجد في الارض متسعا ويجد بدلا من ممن كان عندهم ممن يعيش معهم يجد احسن منهم متسعة يجد مكانا نجد اصحابا يعينونه على دينه وسعة من الرزق والمال هذا ترغيب هاجر هاجر من بلاد الشرك سوف تجد اخلاء سوف تجد اصدقاء خير ممن تركتهم سوف تجد سوف يوسع الله عليك وما الجهاد في سبيل الله يوجد في الارض مراغما كثيرا وسعة ومن يخل بيته مهاجر الى الله الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع دفع الله من خرج في بيته بنية الهجرة ثم مات في الطريق فله اجره فله اجر ما نوى هذا اجر هجرة لان الاعمال بالنيات كما ثبت في الصحيحين من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان النبي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى. الاعمال بالنيات وانه الخير فله الخير ومن ابو الشر فله الشر ولا حول ولا قوة الا بالله اذا كان عنده تصميم واعتقاد ولهذا فان النبي قال في غزوة تبوك ان بالمدينة لرجالا ما شلتم مسيرا ولا قطعتم واديا الا كان معكم وهو في المدينة قال رسول الله في المدينة قال وهو في المدينة حبسهم العذر واستطاعوا فبلغوا بنيتهم بالغلابة دواء ومنعه مانع من التنفيذ فان الله يكتب له مالاوى من ذلك حديث ابي موسى رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا مرض العبد وسافر كتب الله له ما كان يعمله صحيحا مقيما هذا فيه فظل عظيم ومن نوى السيئة يصمم عليها وعجز لكنه عجز عن الوصول اليها كتبت عليه سيئة بنيته ومحاولته كما في الحديث القاتل والمقصود في النار فصلح هذا القاتل يعني قتل وفعل جريمة فما بالك المقتول؟ قال انه كان حريصا على قتل صاحبه. فالحريص على قتل الصحابة لكن الغالب هو صاحبه فقتله وكلها صار في النار. هذا بقتله وهذا بمحاولته كما انه اذا ترك المعصية من اجل الله خوفا من الله فان اكتسبت فاكتب له حسنة كما في الحديث القدسي يقول الله تعالى اذا هم سيئة فتركها اكتبيها له حسنة فانه اذا ما تركها بالجراء يعني من اجله وكان الله غفورا رحيما يقول سبحانه وتعالى غفور لمن هاجر وتاب الى الله عما سبق وكذلك من اذنب ثم تاب فالله يغفر له ذنبه وفي هذه الاية الكريمة الترغيب في الهجرة من بلد الشرك الى بلد الاسلام وهي فرض على القادر والترغيب في الهجرة من بلد المعاصي الى بلد الطاعة ولو كانت ولد الاسلام وفي ان الله يعوض شيء له خيرا منه او حال بينه وبينه الموت فان الله يكتب له ما نواه لقوله تعالى ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع دله على الله كل يعني ان المعنى ان الله يكتب له بنيته الهجرة يكتب له اذرع المهاجر وفيه اثبات المغفرة والرحمة اسوة المغفرة بظهر الله عز وجل والفتس الغفور الرحيم وان الله تعالى يغفر لمن تاب واناب اليه فسبقهم الى الذنوب والمعاصي. نعم قام ما استطاع يعتبر ما استطاع هذا ها الا ما استطاعت في حواجز الاول ها واذا يترتب على هذا قد يترتب على نفسه اكبر قد يناله ظرر اكبر يعتبر عاجل ان استطاع او يبذل المساعي لعله يصلح له هذا مطلوب. نعم. فتبينوا عندك جرير تربوي ايش تقول فتبينوا هذي قراءة الجماعة حمزة اذا وردت في سبيل الله فتثبتوا نعم طيب بارك الله فيك نعم اذا هم بالسيئة ولم عملها حالات الحالة الاولى ان يتركك الله الحالة الثانية يتركها عجزا الا تكتب عليه سيئة كما في الحديث القادس المقصود في النار وغفلة لا عدل ولا خوف لا له ولا عليه قال تعالى واذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا. ان الكافرين كانوا كن عدوا مبينا عنوان صلاة القصر. يقول تعالى واذا ضربتم في الارض اي سافرتم في البلاد كما قال تعالى علم ان سيكون منكم مرضى واخرون يضربون في الارض يبتغون من فضل الله وقوله فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة اي تخفف فيها من كميتها بان تجعل الرباعية ثنائية. واما قوله تعالى ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا قد يكون هذا خرج مخرج الغالب حال نزول هذه الاية فانه في مبدأ الاسلام بعد الهجرة كان غالب اسفارهم مخوفا ما كانوا ينهضون الا الا الى غزو عام او في سرية خاصة. وسائر الاحيان حرب للاسلام واهله. والمنطوق اذا خرج مخرج في الغالب او على حادثة فلا مفهوم له. كقوله تعالى ولا تكرهوا فتياتكم على البغاءين تحصنا. وكقوله تعالى وربائبكم الناس في حجوركم من نسائكم. الاية. وروى الامام احمد عن يعلى بن امية. قال سألت عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليس اهلا للتخفيف لانه عاصي ويأخذ الله انه يجوز مطلقة العجوز فله الرخصة في السفر وعليه اثم المعصية عليه في المعصية وقد يكون ابوابه قد يدعو هذا الى التوبة ويتذكر ان الله وحصله نعم قلت فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا وقد امن الله الناس. فقال لي عمر رضي الله عنه عجبت مما عجبت منه فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته وهكذا رواه مسلم واهل السنن. وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح. وقال علي ابن المديني هذا حديث حسن صحيح من حديث عمر ولا يحفظ الا من هذا الوجه ورجاله معروفون. وروى ابو بكر لابي شيبة عن ابي حنظلة الحذاء قال سألت ابن عمر رضي الله عنهما عن صلاة السفر فقال ركعتان فقلت اين قوله تعالى ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا ونحن امنون فقال سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى البخاري عن انس رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة الى مكة فكان يصلي ركعتين ركعتين حتى رجعنا الى المدينة فقلت اقمتم بمكة شيئا فقال اقمنا بها عشرا. عشر ايام لانه قدر النبي رابع ذي الحجة وانصرف قافلة المدينة في اليوم الرابع صبحا لليوم الرابع من الرابع عشر من شهر ذي الحجة. قدم صلحاء رابع. الصلح الرابع من ذي الحجة وانصرف قفل راجع الى المدينة تمحى اليوم الرابع عشر فكانت عشرة ايام الاقامة وودي في السفر من مكة من من المدينة الى مكة في تسعة ايام اليوم الخامس والعشرين يوم السبت ويوم الخامس والعشرين الى اليوم الرابع من ذي الحجة هذي مدة تسعة ايام من مكة الى المدينة من المدينة الى مكة ثم اقام عشرة ايام مكة ومسألة مدة تسعة عشر يوما الذهاب والجيوس والاياب ايضا يضاف الى هذا الاياب ونحن الان الموصلات الان بساعة بنص ساعة في الطائرة تسع ايام ولا في الطريق وعشرة ايام في مكة والرجوع كذلك ما يقرب من تسعة ايام نعم وهكذا اخرجه بقية الجماعة وروى الامام احمد عن حارثة ابن وهب الخزاعي رضي الله عنه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر بمية اكثر ما كان الناس وامنوا ركعتين. ورواه الجماعة سوى الناجح ولفظ البخاري قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم امن ما كان بمنى ركعتين. وهذه الاية الكريمة فيها يؤخذ منها حكم قصر الرباعية ركعتين خلاص هذا واذا ضربتم في الارض والظرف الاول هو السفر موارد السفر واذا في الامر فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة دلت الاية على مسؤولية قص الصلاة في السفر ولكن الاية فيها شرط ختمة يفتيكم الذين كفروا انطقوا الاية ان السفر لا يجوز الا عند الخوف ولكن جاء في السنة النبوية بقصر الصلاة في الاب ولهذا قال ان الاية هي قص الصلاة في السفر عند الخوف والسنة فيها قصد سورة في السفر عند الامد لما جاءت في هذا روح فعلي وكما قال المؤلف هذا خرج مخرج غالب الاغلب الناس سواء يكون في خوف وان لم يكن في خوف الحكم واحد كما جاء في السنة مسافر يقتل الرباية سواء كان خائفا او عاملا الحكم الموحد الاية دلت على قصد صلاة في السفر في الخوف والحقيقة اللي على اصل الصلاة بالسفر بالامن ولهذا قال عمر بن الخطاب لاعلى ابن امية لما سأله كيف نقصد ونحن امنون؟ والله يقول فقال عمر رضي الله عنه عجبت مما عجبت منه فسألت رسول الله فقال صدق من تصدق الله بها عليكم كما يقصص صوته في السور عند الان صدقة صدقة تقبل الله تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صلاته واذا وردتم في الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة ان ختم يفتيكم الذين كفروا. ان الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا قال له في الاية على مشروعية قصر الرباعية في السفر ركعتين ودلت السنة على جواز القصر عند الاب ان الكافرين كانوا لكم عدو مبين فيه اثبات عداوة الكفار المؤمنين وان عداوتهم ظاهرة وفي الرد على من قال ان ان الكافر لا لا نعاديه الا اذا حاربنا بعض العلمانيين نحن والاخر نحن والاخر لا يسمونه كافر الله يسمى كافر. نحن والاخر هذا من تلبيسهم وتدريسهم ومداهنتهم للكفرة يقول نحن ولا احد وبعض الصحفيين يكتبون نحن لا نعادي الا من قاتلنا الا من حاربنا وما الحال ان نعاديه الكافر عدو لو حارب وما حارب ان الكافرين كانوا لكم عدو مبينا. لكنه اذا قاتل له حكم اخر وعدوا سواء كان يهوديا او نصرانيا او وثنيا عدو لابد ان تعاديه وتبغضه واما المعاملة سياحة اذا كان محاربا هذا ليس بينها وبينه الا استفاء القتل واذا كانت جنيا او معاهدا او دخل بامان فهذا دمه معصوم. وماله معصوم ولو كان عدو وهو عدو هو عدو نعاديه ونبغضه لكن لا يجوز لنا قتله ولا اخذ باله لانه عهد وخلاف الكافر الحربي فانه عدو ويقتل ففي الحرب دمه هذا وبعده كذلك وواحد المسلم الكافر يحارب يحارب المسلمين اما اللي بيني وبينه سيدي عهد او دخل بامان او كان معاهدا وكان ذميا يعيش تحت الدولة الاسلامية وليس على الجزية هؤلاء كلهم دمائهم معصومة واموالهم معصومة وهم عدا كفارهم اعداء فان الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا. في دليل على عداوة الكافر للمؤمن وان عداوة ظاهرة سواء كان حربيا او غير حربية وهي الرد على من في قلبه مرض العلمانيين المنافقين الذين يقول نحن والاخر والذين يقولون لا نقاتل لا لا نعادي الا الكافر الذي يقاتلنا. لا نعادي لا نعادي الذي يقاتلنا واما الذي لا يقاتله فلا نعاديه. هذا اخلال بكلمة التوحيد. هذا مقصود بكلمة التوحيد فما كفر بالطاغوت اللي يقول الكفر ليس بعدو ما كفر بالطاغوت ويلف بالطاغوت ما صح ترشيده لا اله الا الله هي كفر بالطاغوت وايمان بالله ومن لم يعادل الكفار او شك في كفرهم او صح مذهبهم فانه كافر مثلهم لانه لم لم يكفر بالطاغوت ولم يحقق كلمة التوحيد كلمة التوحيد فيها امران كتاب الطاغوت والايمان بالله لا اله كفر بالطاغوت ان الله ايمان بالله فلا يصح التوحيد الا بهذين الامرين ومن لم يكفر الكفار او قال هم ليسوا اعداء لنا فانه لم يحقق كلمة التوحيد ولا يصح التوحيد وايمانه الا بهذا قال تعالى فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعرص الوثقى. قال تعالى قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه. اذ قال قالوا لقومهم انا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم. وبدأ بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده فلابد ان البراءة من الكافر وتكفيره واعلان عداوته واما التعامل كما سمعتم يختلف معاملة تختلف من وعملت الكافر الحربي غير محاولة الكافر الذمي او الذي له امانة نعم ان الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا قال ينبغي ان ارد على كل علم علي يكتب في الصحف تجعل هذه الاية قصة في حلقه يضرب بها وجهه. نعم لا لا يغير النية اذا نوى اذا قص نفسه والقصر في السفر قال بعض العلماء بوجوبه والصواب انه ليس بواجب. يجوز. يجوز للمسافر ان يتم يصلي الربع الى اربع يجوز هذا الاكتشاف الاولى وخلاف الافضل والدليل على الجواز هناء امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه اتمه الصلاة في السفر وصلى الصحابة خلفه الرباعية اربعة ابن مسعود رضي الله عنه قال انا لله وانا اليه راجعون تعريف فارجع لما لما صلى عثمان الاربعة قيل وتسترجع وتصلي خلفه قال الخلاف شر قال صليت في هذا المكان مع ركعتين في منى. صليت خلف ابي بكر ركعتين. صليت خلف عمر ركعتين وكذلك في اول خلافة عثمان فليتحظي من ركعتين من اربع ركعات ركعتان متقبلتان تصلي خلفه وانت عليه تنكر هذا؟ قال نعم اخلافه شر وكان غير جائز ما صلى الصحابة خلفه اربعة لو كان يسوون الصوت لا يجوز فما اقره على على امر محرم الا على جوازه الا انه خلاف خلاف السنة يجوز للمسافر ان يتم الرباعية لكن خلاف الافظل وخلاف الافظل. وقال بعظ العلماء بوجوب. والصوم ليس بواجب والمصحف متأكد قصر رباعية مستحب ومتأكد المسافر واذا صلى المسافر خير مقيم يتم هذا لابد منه تبع الامام نعم والله لا دخل مع امام ما يدري هل يتم او ها اذا دخل مع امام في طريقه ولا يدري هل هو مسافر ولا ذا هل يشترط انه ينوي بالبداية؟ لا كيف نعرف نعم يؤخذ سفر المعصية يقول ان هذا خاص ان في الجهاد وسفر الحج والعمرة فقط بعضهم قال خاص بسفر طاعة اما السفر المباح فلا وبعضهم قال لا بأس السفر للنزهة قال لا بأس به. قال حول لا يجوز لا يتلخص اذا كان السفر بالمعصية فيقول وقول اخر لا يجوز ولو سفر معصية يا رب العالمين. حجتهم يقولون هذا عاصي فلا نعينه على معصيته طبع وهو سب طبعه يحب الاكل يحب الشرب هذا محبة طبيعية يحب المال يحب الولد هذا يحبط به فالمحبة انواع المحبة الدينية محبة المحبة الدينية احبه لدينه هذا هذي هي اللي هذا هو الذي لا يجوز في محبة الكعبة سواء كان ابا او اما او زوجة المحبة الطبيعية ما يؤخذ عليه لانه من طبع الانسان طبع اليسار طبع الله لسانه على الاكل وعلى الشرب وعلى محبة المال والولد والصديق عليها نعم. ينبغي اذا كان في البلد يجيب المؤذن ولا سيما اذا كان وحده ينبغي له ان يزيد بل يجب عليه ان يجيب ولا يصلي وحده انا اعرف