يصل المؤمن في ان يزين صلاته احيانا او يزين قراءته فاصله ما هو مؤمن لكن لما رأى بعض الناس حسن صلاته كما قال النبي صلى الله عليه وسلم الشرك الاصغر فيعينونه يعيث بعضهم بعضا المركز الشعبي يقيمون دينهم من الشعائر هذا نعم احسن الله اليك. يقول تعالى لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم. وكان الله سميعا عليما. ان تبدوا خيرا او احسن الله اليك عنوان المنافقون الموالون للكفار. نعم. في اسفل النار الا ان يتوبوا. الله العافية. نعم احسن الله اليك. ثم اخبر تعالى ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار اي يوم القيامة جزاء على كفرهم الغليظ قال الوالدي عن ابن عباس في الدرك الاسفل من النار اي في اسفل النار. وقال غيره النار دركات كما ان الجنة درجات وروى ابن جرير عن عبدالله يعني ابن مسعود ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار قال في توابيت من نار تطبق عليهم تطبخه تطبق عليهم نسأل الله العافية. اي مغلقة مقفلة وروى ابن ابي حاتم. نعم. ان ابن مسعود سئل عن المنافقين فقال يجعلون في توابيت من من نار توابيت في توابيت من نار تطبق عليهم في اسفل درك من النار. ولن تجد لهم نصيرا اي ينقذهم مما هم فيه تخرجهم من اليم العذاب ثم اخبر تعالى ان من تاب منهم في الدنيا تاب عليه وقبل ندمه اذا اخلص في توبته واصلح عمله واعتصم بربه في جميع امره. فقال تعالى الا الذين تابوا واصلحوا واعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله اي بدلوا الرياء بالاخلاص فينفعهم العمل الصالح وان قل فاولئك مع المؤمنين اي في زمرتهم يوم القيامة. وسوف يؤتي الله المؤمنين اجرا عظيما. ثم قال تعالى مخبرا عن غناه عما سواه. نعم. وانه انما يعذب العباد بذنوبهم. فقال تعالى ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وامنتم. اي العمل وامنتم بالله ورسوله. وكان الله شاكرا عليما. اي من شكر شكر له. نعم. ومن امن قلبه به علمه جازاه على ذلك اوفر الجزاء. نعم تزاحم المنافقين وعقوبتهم قال اسمعي ان المنافقين في ترك الاسر من النار المنافقون في ترك العسل من النار والعياذ بالله النار دركات كل دركة سفلى اعظم عذابا يحد عذابا من التركة التي اعلى منها والجنة درجات كل درجة عليا افضل نعيم من الدرجة اللي تحتها في النار تركها طبقات في مثل طبقة لليهود طبقة للنصارى طبقة للوثنيين طبقة للمنافقين طبقة المنافقين السلة اشد عذاب ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار كان في دركة تحت دركة اليهود والنصارى لماذا لان كفرهم اغلظ واشد من كفر اليهود والنصارى الدين اليهودي والنصراني هو في عدو مكشوف امامك ظاهره وباطنه هو الكفر يعني تحذره وتخشاه لكن المصيبة ها المنافق الذي كافر في الباطن وبثوا في الله يعيش بين المسلمين يصلي بجواره ويصوم معك في الظاهر ويجاهد ويصلي الجمعة وهو يدبر مكائد القضاء على الاسلام والمسلمين هذا اخطر لانه كفر وزيادة شارك اليهود والنصارى في الكفر وزاد في الخداع انهم لا يخادع الله وهو خادعهم ولهذا لما ترى عمله اشد لعمل اليهود والنصارى والوثنيين لانه زاد على على الكفر بالابتداع صار عذاب احد ان المنافقين في تلك الاسفل من النار ولن تجد لهم اصيرا. يجلس لهم ماء دافع ولا مانع يمنعهم عذاب الله ثم شكر الله تعالى السائل في سعة رحمة الله وان التوبة مقبولة من كل احد قال الا الذي اثابوا واصلحوا واعتصموا بالله واخلصوا بامر الله فمن تاب فاخلع عن الشرك واصلح عمله واعتصم بالله وبدل الرياء بالاخلاص لانهم يراؤون الناس دخلوا في الاسلام رياء ونفاق فالرياء رياء رياء اكبر يخرجون الملة ورياء المنافقين ان قسموا رياء والنوع الثاني رياء شرك اصغر هو الذي يصدر من المؤمن سئل عنه فقير الرياء يقوم رجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر لجذعه او يزين قراءته هذا رياء شرك اصغر يحبط الاعلى العمل الذي قال له ولكنه لا يختم بالله بخلاف رياء المنافقين المنافقين دخلوا في الاسلام رياح نفاقا هذا رياء يخرجنا بالله واما الرياء الذي يصدر من المؤمن في صلاته او في قومه فهذا شرك اصغر ولكن الشرك الاصل ليس بالامر هين وسيلة للشرك الاكبر واكبر من الكبائر فالواجب الحذر من الشر قليل وكثيره الا الذين تابوا واصلحوا وبينوا واعتصموا بالله واخلصوا والعياذ بالله فاولئك مع المؤمنين من تاب واصلح عمله فاعتصم بالله وبدل الرياء بالاخلاص فانه يكون مع المؤمنين والمؤمنون جزاءهم عظيم عند الله ولهذا قال وسفلت الله مؤمنات عظيمة وبه سبحانه غنى عن عباده قال ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وعملتم؟ ليس الا حاجة في في عذابكم اذا شكرتم وامنتم وتبتم فليس لله حاجة في ان يعذبكم هو الغني سبحانه وتعالى لكنكم انتم انما تفعلون الاسباب التي بها العقوبة لذلك تكون انتم السبب ولكن اذا اصاب الانسان واصلح الله تعالى غني حميد لا يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وامنتم وكان الله شاكرا قليلا. في هذه الايات دليل على ان الكافر مخلد في النار سواء كان بؤس منافقا او يهوديا او نصرانيا ديال ان الكافر ويخلد في النار ولا يخرج منها ابدا ابدا بخلاف المؤمن العاصي انه اذا دخل النار يطهر فيها ثم الجنة. بعض العصاة يدخلون النار. بعضهم يعفى عنه. بين ماتوا على الكبائر مفيدا على ان من تاب تاب الله عليه من اي ذنب قد عرض الله التوبة اخ والله ان المنافق اذا تاب تاب الله عليه فرض الله التوبة على النصارى الكفرة الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة وقال افلا يتوبون الى الله ويستغفرونه؟ فالتوحيد مقبولة من اي ذنب كان اذا كان قبل الموت الشرك من الكفر ومن النفاق ومن الزرع ومن السرقة ومن القتل الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفسا ثم سأل عن اعلم ان اعلم انه تدل على راهب قال هل له من توبة؟ قال لا فقتله وكمل بالمئة قتل بها في نفسه ثم سأل عن عالم تدل عليه فقال هل لي مثله؟ قال نعم ومن يحول بينك وبين التوبة؟ لكن هذه ارضك ارض وسوء اذهب الى فذهب فلما سفن الطريق جاءه الباص اتصل فيه ملائكة الرحمة ولا يستر عليه. ملائكة الرحمة قالوا جاء تائبا سواء فيكون عندنا قزائف العذاب لم يعمل خيرة قط اختص موسى الله ملكا يحكم بينهم. فغاطيس ما بين قوسين فمن وجدتموه اقرب اليها فهو من اهلها فقاسوا فوجدوه اقرب الى الارض الصالحة بشرك وفي رواية ان الله اوحى الى هذه ان تقرب الى الله الصالحات. والى هذه ان تباعدي وفي رواية انه لما جاءه الموت في منتصف الطريق وهو في سكرة الموت تعالى يلوء بصدره الى الارض الصالحة حتى تقدم بشرك فقبضت ملائكة الرحمة فوالله من تاب تاب الله عليه. نعم لا هذا العالم رأى ان البلدة التي فيها بلد يعني تعينه على المعاصي فاراد ان يدل على بلد يتخلص من العاصي حتى لا يعود اليها قال هذه الارض ارض سوء ابتعد عن هؤلاء السوء واذهب الى قولت كذا فان فيها قوم صالحين تعبد الله معه اذا ما وقد يفهم منها ان ان البلد لتكتم المعاصي تسحبه الهجرة فاذا قال قرن العلماء قال البلد التي تكثر فيها المعاصي ولو كانت بلد الاسلام يستحب من الهجرة اما بلد الكفار فيجب الهجرة بلد كفار يجب الهجرة منها الى بلد الاسلام الا اذا كان لا يستطيع وبلد الاسلام اذا كانت فيها كثيرة المعاصي يسحب الهجرة الى بدء اخر ليس في ابعد عن المعاصي لكن البلد كفر يجب الهجرة منها مع القدرة نعم ثم عليك اذا كان يستطيع اقامة شعائر دينه في بلد كفر اكثر من بلد الاسلام. اياك نستطيع مثل ما سبق يعني اذا كان يستطيع او كان داعية تسلم على يديه خل مع جماعة مسلمين المركز الاسلامي يتعاون معهم لا بأس لكن المصيبة اذا كان وحي او كان بلا كفار او بين ان يعيش في العائلة بين عائلة تتعلم اللغة هذا مصائب اذا كان وحده الشيطان اذهب الى قد تمكن من الشبهات وقد يذهب الى الخمارات والزنا والفواحش بس اذا كان معهم في المركز الاسلامي او مع او كان داعية او كذا وتعفو عن سوء فان الله كان عفوا قديرا. عنوان الاذن بالجهر بالسوء للمظلوم مع ترغيبه في العفو قال ابن ابي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما في الاية لا يحب الله الجهر بالسوء من القول يقول لا يحب الله ان يدعو احد على احد الا ان يكون مظلوما فانه قد ارخص له ان يدعو على من ظلمه. وذلك قوله الا من ظلم. وان صبر فهو خير له وقال الحسن البصري لا يدعو عليه وليقل اللهم اعني عليه واستخرج حقي منه وفي رواية عنه قال قد ارخص له ان يدعو على من ظلمه من غير ان يعتدي عليه وقال عبد الكريم ابن مالك الجزري في هذه الاية هو الرجل يشتمك فتشتمه ولكن ان افترى عليك فلا تفتري عليه لقوله ولم من انتصر بعد ظلمه فاولئك ما عليهم من سبيل وروى ابو داوود عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المتسابان ما قالا فعلى البادئ منهما ما لم يعتدي المظلوم وقوله ان تبدوا خيرا او تخفوه او تعفوا عن سوء فان الله كان عفوا قديرا. في هذه الاية الكريمة ان الله تعالى لا يحب الجار بالسوء الا المظلوم فالمظلوم له ان اقصص ويأخذ الحق واذا عصى فهو افضل و والجهر بالسوء كالدعاء كالدعاء على من ظلم له ان يدعو على من ظلمه بقدر مظلمته ولكن لا يزيد لانه قد يدعو عليه ويزيد حتى يأخذ حقه وزيادة كما قالت عائشة رضي الله عنها قد يسبق السارق ثم يدعو عليه ولا يزال يدعو يدعو عليه حتى ياخذ السارق حقه ويبقى له زيادة يدعوا اليه بقدر مظلمته. وان عفا فهو افضل لا يحب الله الجار بالسوء الا من ظلم تنضرب هذا معذور فاذا اعتدى عليه رأوا ظلمة لهو نفس كما في هذا الحديث المتتبعان معه قال فعل البادية منهما ما لم يعفد يعني الاثم على البادية ما لا يعكس المضمون ولا يزيد تأخذ بحقك ولا تزيد فاذا اعتدى شخصين وقال لعنك الله ان تقول لعنك الله انت هذا قصار لكن لا تزيد اذا تقول لعنك الله لعنك الله من الرشيد او تقول لعانك الله وقبحك لا تزيد خذ حقك فقط لك هذا وان عفوا المتشابهة لما قال فعلى البادئ منهما ما لم يعتدي المظلوم على البادية الاثم على البادية ماذا يعتدي المغلوب؟ اذا اعتدى صار عليه صار واجبا بعض الناس يعطي الصعصعة فاذا قال قال جعلك الله قال لعنك الله واخزاك وقبحك. هذا عدوى اجعله بدعوة الدعوات او قال لعنك الله لعنك الله لعنك الله مرتين هذا عدوان بس قل حقك قصاص الاولى قصص وان عفوت فهو افضل ومن عفا واصلح واجب على الله لا يحب الله الجهر بالمثل من القول الا من ظلم. هو المظلوم يدعو على من ظلم او يدعو عليه. وان حصل فهو افضل وكان الله السميع العليم وهو السموات وتعالى سميع لافوال عباده عليم بمن يأخذ حقه ويحتص وعلموا بمن يعفو فيثيبه في اثبات المحبة لله عز وجل واثبات البغض لله السبع والعلم وانا من الله السميع العليم. نعم. هذا. مثل مثل اه الجهر مثل بالسب تسبه لكن اذا ثبت ما في معنى قصاص هات هات مستثمر لا يحرم الله اجابته الا من ظلم من ظلم له ان يجهر بالسوء بقدر القصاص يعني حينما يسبك شخص اليس هذا تهرب بالسوق لكن يوم ظلمت تقتص من حقك هذا مستثنى او كذلك تدعو عليه لو تدعو عليه بدون سبب هذا ظلم لكن اذا كنت مظلوم هذا بحقك وان عفوت فهو افضل نعم الاخرين او او بينك وبينه او حتى وحدة في الجهرا وحسب في ارض السوء استثنى القصاص تأخذ بحقك نعم وقوله ان تبدوا خيرا او تخفوها او تعفوا عن سوء فان الله كان عفوا قديرا ان تظهروا ايها الناس خيرا او اخفيتموه او عفوتم عمن اساء اليكم فان ذلك مما يقربكم عند الله ويجزل ثوابكم لديه فان من صفاته تعالى ان يعفو عن عباده مع قدرته على عقابهم. ولهذا قال فان الله كان عفوا قديرا. ولهذا ورد في الاثر ان حملة العرش يسبحون الله. فيقول بعضهم سبحانك على حلك بعد ويقول بعضهم سبحانك على عفوك بعد قدرتك. وفي الحديث الصحيح ما نقص مال من صدقة ولا زاد الله عبدا بعفو الا عزا ومن تواضع لله رفعه. ومن تواضع لله رفعه الله هذه اعمالكم الاعمال الصالحة ان تبدوا خيرا او تصفوا او تعطوا ان تبدوا خيرا ان تظهر الخير او تكثر الخير او تعفو عنه فهذه الاعمال الصالحة والله يعلمها والسبب يجازيك اذا كنت فعلت ذلك طاعة لله طلبا لمغفرته ان تبدوا خيرا اوصفوا او تعطسوا فان الله كان عفو قديرا. والله تعالى من صفاته انه عفو وانه قدير فانت اذا عفوت واتصفت بهذه الصفة استثناء بربك فاجرك على الله. يعني فسوف اجازيكم على ذلك اعظم الجزاء نعم في حث على هذه الاعمال الصالحة فعل الخير سواء كان ظاهرا او خفيا والعفو عن السوء نعم يقول تعالى ان الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر اعظم ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا. اولئك هم الكافرون حقا واعتدنا للكافرين عذابا مهينا. والذين امنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين احد منهم اولئك سوف يؤتيهم اجورهم وكان الله غفورا رحيما عنوان الايمان ببعض الرسل والكفر ببعضهم كفر خالص توعد تبارك وتعالى الكافرين به وبرسله من اليهود والنصارى حيث فرقوا بين الله ورسله في الايمان فامنوا ببعض وكفروا ببعض بمجرد التشهي والعادة. وما الفوا عليه ابائهم لا عن دليل قادهم الى ذلك. فانه لا سبيل لهم الى ذلك بل بمجرد الهوى والعصبية فاليهود عليهم لعائن الله امنوا بالانبياء الا عيسى ومحمدا عليهم الصلاة والسلام والنصارى امنوا بالانبياء وكفروا بخاتمهم واشرفهم محمد صلى الله عليه وسلم والسامرة لا يؤمنون بنبي بعد يوشع خليفة موسى ابن عمران. والمجوس يقال انهم كانوا يؤمنون بنبي لهم يقال له نعم تبارك الله عليك ثم كفروا بشرعه ايه ترى في الالف الالف بعد الراء اسمع اسمع نعم يقال له زرادشت ثم كفروا بشرعه فرفع من بين اظفرهم والله اعلم والمقصود ان من كفر بنبي من الانبياء فقد كفر بسائر الانبياء فان الايمان واجب لكل نبي بعثه الله الى اهل الارض. فمن رد نبوته كهو للحسد او العصبية او التشهي تبين ان ايمانه بمن امن به من الانبياء ليس ايمانا شرعيا وانما هو عن غرض هاونوا عصبية ولهذا قال تعالى ان الذين يكفرون بالله ورسله فهو اسمهم لان فوسمهم بانهم كفار بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله اي في الايمان. ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا طريقا ومسلكا ثم اخبر تعالى عنهم فقال اولئك هم الكافرون حقا اي كفرهم محقق لا محالة بما ادعوا الايمان لانه ليس شرعيا ان لو كانوا مؤمنين به لكونه رسول الله لامنوا بنظيره وبمن هو اوضح دليلا واقوى برهانا منه او نظروا حق النظر في نبوته وقوله واعتدنا للكافرين عذابا مهينا اي كما استهانوا بمن كفروا به اما لعدم نظرهم فيما جاءهم به من من الله عنه واقبالهم على جمع حطام الدنيا مما لا ضرورة بهم اليه واما بكفرهم به بعد علمهم بنبوته كما كان يفعله كثير من احبار اليهود في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث حسد على ما اتاه الله من النبوة العظيمة وخالفوه وكذبوه وعادوه وقاتلوه فسلط الله عليهم الذل الدنيوي الموصول بالذل الاخروي. وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله. في والاخرة. هذه الايات هي ليان ان الكفر يكون انواع من الكفر بالله والكفر والملائكة والكفر بالرسل وكفر اليوم الاخر والكفر بالقدر القدر كل هذه اصول الايمان لابد من الايمان بها الايمان بالله والايمان بالملائكة والايمان بالكتب والايمان بالرسل والايمان باليوم الى اخره والايمان بالقدر. هذي اصول جاءت فيها الكتب المنزلة وجاءت فيها الرسل واجمع عليهم المسلمون ولم يتحدث شيئا منها الا من خرج عن دائرة الاسلام وكان من الكافرين فمن لم يؤمن بواحد من هذه الاصول فانه يكون كافرا فلا بد من الايمان بالله ربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته وانه المعبود بالحق سبحانه رب العالمين. ولابد من الايمان بالملائكة جميعا وانهم اشخاص ذوات محسوسة وانهم لهم مكانة عند الله وشرفهم ولهم وظائف عند الله. فمن انكر واحدا من الملائكة قال جيب كذلك الكتب المنزلة كلها لابد من الايمان بها اجمالا وتفصيلا وبعد ذلك فانه يكون اجمالا يعني يوم الانسان بالكتب الموازنة اجمالا بعد ما ما لم يسمى وما سمي فانه به تفصيلا