من كان منكم مريظا او فمن كان منكم مريظا او على سفر اية ان كنتم مرضى او ان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامست من نساء الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ما بعد استكمال ما نقرأه في هذا الكتاب الجوهر النقية في القواعد الفقهية واليمني يحضر معنا اول مرة نقول القواعد الفقهية احكام اغلبية حكم فقهي اغلبي يتفرع منه جزئيات كثيرة. هذا تعريف اهل العلم انه قاعدة وهذه القاعدة تندرج يعني تحتها مسائل وفروع كثيرة وهذا يعني من آآ من يعني اهل العلم حرصوا على انهم ينظرون في المسائل الفقهية وجدوا انها هناك يعني ممكن ضبطها في قواعد والانسان اذا حفظ وادرك مثل بعض هذه القواعد يسهل عليه فهم الشريعة وايضا يسهل عليه استنباط احكام جديدة النوازل المعاصرة ذكرنا في الدروس السابقة قاعدتين قاعدة الامور بمقاصدها هذه القاعدة الاولى من القواعد الخمسة الكبرى من خمس قواعد كبرى. ذكرنا القاعدة الاولى وهي الامور بمقاصدها. اي او ممكن بعبارة اخرى اذا استخدمنا اللفظ النبوي الاعمال بالنيات انما الاعمال بالنيات هذا يفسر هذه القاعدة واخذنا القاعدة الثانية اليقين لا يزول بالشك وقلنا هذي القاعدة من يعني مما تظهر محاسن هذا الدين ان الانسان يبني اموره على على ارظ صلبة على يقين ووضوح واما الشك الذي يعرظ يطرح ذكرنا في الدورة السابقة انها ورحمة الله وبركاته. اه ان هذه القاعدة يعني من اه لو يلتزم بها الانسان يعني يسلم مما يعرف بالوسواس الذي قد يتطور الى ما يعرف ايضا بالوسواس القهري الان تجد بعض الناس وتسمعون ولعلكم قدرا. يكون في يتوظأ. يتوظأ يمكن خمس ست مرات لماذا؟ لانه عنده مثل هذا الاشكالية. ما ما غسلت ايدي ما يعني اسبغت الوضوء وهكذا. عنده هذي الاشكالية. لانه المسألة كانت بسيطة ثم لما ما حسم الوضع وما اعتمد على اليقين وما طبق هذه القاعدة وصل به الى الشك والريب والى الوسواس قد يصل الى حالات يعني مرضية قد تستدعي التدخل الطبي القاعدة اليوم القاعدة الثالثة هي ايضا من القواعد التي تبين ولعل هذه القاعدة تبين محاسن الدين. يعني بشكل ايش؟ اظهر واكبر قال المصنف حفظه الله تعالى القاعدة الثالثة المشقة تجلب التيسير بيان القاعدة المنشقة لغة التعب والجهد والعناء والتيسير لغة السهولة والليونة والمراد بالقاعدة ان الاحوال التي تحصل فيها مشقة او عسر او حرج على المكلف عند تطبيقه بعض الاحكام الشرعية فان الشريعة تأتي برفع هذا الحرج والمشقة. وذلك بتخفيف الحكم عليه هذا الدين دين يسر وكل احكامه فيها يسر وقال كما قال صلى الله عليه وسلم الدين يسر وقال تعالى ما جعل عليكم في الدين من حرج هو قائم على اليسر وعلى اللين وكل احكامه قائمة على قدر وسعة الانسان. لا يكلف الله نفسا الا وسعها ابدا لن تجد امر من الدين الا وهو مقدور الانسان ولكن الانسان نفسه له حالات ما يستقر على حال والكل يعرف هل كلنا طول الوقت اصحاء؟ ما يعترينا المرض؟ لا يأتيك المرض انت هل طول وقتك مقيم عند اهلك؟ لا. تحتاج ان تسافر تقضي احواجك حاجاتك آآ فهذه الامور يحدث فيها حرج وضيق على الناس في مثل هذه العوارض فيأتي تأتي التيسير في اه في دين الله وفي احكام الله سبحانه وتعالى لذلك قال المصنف كما هو اسلوبه يبدأ التعريف يبدأ بتعريف اللغة. قال ما هي المشقة؟ المشقة التعب والجهد والعناء واضحة جدا والتيسير السهولة والليونة فاذا الاحوال الاحوال حتى يبين لك انها ايش؟ هذه اعراض ليست شيء دائم لان الاصل في هذا الدين انه يسر وانه سهل على الناس والمشقة سوف يذكر المصنف ضابط المشقة لان الدين في في بعض احكامه فيها شيء من المشقة لكنها مشقة مقدور عليها واستطاع مثلا القيام لصلاة الفجر انت نايم مرتاح ومثلا اذا اذن المؤذن لقيام لصلاة الفجر هذي فيها شي من المنشقة انك تقوم من النوم ومن الفراش الوثير وتأتي وتتوظأ وتأتي الى المسجد وتصلي فيها شي من المشقة هذه المشقة مقدور عليها ولا مش مقدور عليها؟ مقدور عليها. هل فيها حرج وظيق على الانسان؟ لا ما فيها حرج ولا ضيق اذا وهذي فيها مثل هذه المشقة هي اختبار لك واختبار المسلم وايمانه اذا كان الانسان ايمانه قوي يستجيب ومع لانه آآ مهما كان الصحفي لكن هذه مثل ما قلنا هذه المشقة تبين من الانسان صاحب الايمان القوي الذي يقوم ويطيع الله سبحانه وتعالى من الذي يرفض طاعة الله او يتهاون في طاعة الله سبحانه وتعالى لكن اذا زادت عن ذلك المشقة اذا كانت مشقة غير محتملة يأتي التيسير ولذلك اذا حافظت على هذه المشقة ذكر المصنف انه ايش؟ يأتي التخفيف الحكم وتخفيف الحكم قد يكون تخفيفه اذا كان يقبل آآ التخفيف وقد يكون بالازالة انه ايش؟ يزال هذا الحكم ولا ولا يطلب من الانسان ان يفعل هذا الفعل قال المصنف رحمه الله تعالى ضابط المشقة التي يحصل التيسير بسببها ضوابط المشقة التي توجب التخفيف انها المشقة العارضة الظاهرة التي اذا فعلت معها العبادة حصل بذلك ظرر على الفاعل. كذهاب نفسه او تلف عظو من اعظائه او زيادة او تأخر شفائه او الم ظاهر اما المشقة المعتادة او اليسيرة فلا ترخص بها. مثل الزكام اليسير المعتاد او الصداع الخفيف يفرق المصنف رحمه الله تعالى لان الانسان يقول لك آآ مشقة طيب ما هي المشقة اه ما هي المشقة التي يأتي بسببها التيسير والتي يأتي بسببها تخفيف الاحكام الشرعية يقول لك انها المشقة العارضة والمشقة هذي عارضة. ليست المشقة ايش؟ المستمرة لان المشقة المستمرة هي مشقة ايش كن يسيرة ومقبولة. اذا كان مثل قيام الصلاة وهذا شيء الوضوء بعض الاحيان في الماء البارد اذا كان الماء البارد لم يصل الى درجة الايش؟ الايداع لانه في الشتاء الماي بارد لكن آآ نحن الان لله الحمد شغل السخان الامور ميسرة كيف كانت حال الناس زمان لكن عندما مثلا في البلاد اللي فيها ثلوج وشدة البرد انه ممكن يعني يحصل بسبب التوظأ بالماء ايذاء شديد جدا وما عندك ايش اسمه لما نسخن هذا الماء سيأتي حكم التيمم فهذه مشقة عارضة ظاهرة وليست ايش؟ خفية التي اذا فعلت معها العبادة حصل ماذا يحصل؟ اما هو يحصل فيها الظرر. اما ظرر اعلى انواع الظرر وهو ذهاب النفس. الموت على سبيل المثال الانسان في الصحراء ولا يجد ما يأكل وجد ميتة اكل الميتة حرام حرمت عليكم الميتة لكن ما عنده الا هذي الميتة اذن يجوز له ان يأكل منها فهذا الحكم خفف. كان ايش؟ الاصل انه ايش؟ يحرم يحرم عليك. في الحالة في العافية الان نحن هنا في بلادنا. الحمد لله الامر ميسر. ما ما يحرم علي ان اكل ميتة. لكن الانسان في صحراء في بادية ولوحده ولا انقطعت به السبل. ما عنده الا وسيموت اذا يأكل من هذه الميتة. ايضا الذي اكره على النطق بكلمة الكفر والا والا يقتل يقول كلمة الكفر ما يجوز الانسان يقول بكلمة الكفر لكن اذا اكره على القتل وقلبه مطمئن بالامامة يقولها كما حدث لعمار بن ياسر رضي الله عنه وارضاه. او تلف عضو من اعضاء العضو يحصل بهذا تلف عضو تنقطع اليد اه او اه يعني مثلا اه يصير لغة اه يعني مثلا انسان اه على سبيل مثل الصيام فما يستطيع ان يصوم المريض جدا وبسبب الصيام قد يسبب له مضاعفات شديدة جدا او ان يزيد هذا المرض اه انسان عنده جراح واذا توظأ بالماء تزيد هذي الجراح او انها تتأخر يتأخر الشفاء مثلا او الم ظهر اذا توضأ ما يحصل له يعني يعني زيادة في المرض ولكن يتألم من الوضوء مثل هذي الحالات يأتي ايش ايات التيسير. اما كما قلنا المشقة اليسيرة المعتادة لا. هذه لا ترخص فيها يقول الله سبحانه وتعالى فمن كان منكم مريضا في في حق الصيام من كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر ان الانسان المريض يجوز له ان يفطر. ثم لانه ما يستطيع ابدا لا يستطيع الصيام يفطر ثم يقضي لكن مثلا الحين اللي فيه زكام يقول انا مريض هل يفطر؟ قولوا له لا الزكام هذا وخاصة اذا كان زكام ايش؟ خفيف. نقول لا هذا او جرح في اصبعي انا مريض. لا هذا مرض يسير وما يسبب ايش؟ مشقة وبحيث يمنعك من الصيام. فهنا مهم جدا ان نفرق ضابط المشقة التي بسببها يأتي تأتي الرخصة ويأتي التيسير ثم ذكر المصنف يعني حتى لتقريب هذا الكلام النظري يأتي لك بامثلة حفظه الله تعالى امثلة القاعدة المثال الاول جواز التيمم للمريض بدلا من الوضوء. اذا كان الوضوء يزيد في مرضه او يؤخر شفاءه المثال الثاني جواز الجمع بين الصلاتين او استحبابه في بعض الاحوال كالسفر او المرض او او المطر الذي كل الثياب وتحصل معه مشقة من فعل كل صلاة في وقتها ذكر المصنف آآ حفظه الله مثالين لهذه القاعدة. مثال اول قضية جواز التيمم للمريض المريض الذي لا يستطيع ان آآ يتوضأ ولم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا لم تجدوا ماء ويعني عدم الماء وعدم الماء اما يكون عدم حقيقي يعني الماء ليس بموجود او عدم حكمي يعني هو الماء موجود لكن انا ما اقدر اتوضأ يؤذيني ما اقدر اتوظأ يعني الماء موجود لكن هذا عدم يسموه عدم حكمي الماء موجود لكن انا ما اقدر استعمله فهذا يسمى عدم حكمي للمريض نقول يجوز لك ان ايش تتيمم اذا لا يستطيع مثل على سبيل المثال الذي عندهم اه حروق او يعني آآ في خاصة اذا كانت الالم او المرض في اعضاء الوضوء اما اذا كان المرض مثلا في في البطن تستطيع الوضوء لانه ما يأثر على اعضاء الوضوء المثال الثاني الجمع بين الصلاتين في هذه الاحوال التي ذكرها المسافر النبي صلى الله عليه وسلم يقول السفر قطعة من العذاب حتى الان والان ولله الحمد آآ الامور ميسرة سيارات وطائرات حتى الان يعني السفر ليس بسهل يجد الانسان فيها مشقة فيها تعب بل يعني خاصة انك انت يتغير عليك اليوم يعني انت كنت في الصباح مثلا في مكان المساء في مكان اخر وحتى يعني الذي مثلا يسافر الى جهة الغرب يكون النهار ما زال موجود ففي تغير الجو هذا الوقت عليك له اثر عليك. فيبقى ان السفر فيه فيه مشقة وفيه تعب من رحمة الله سبحانه وتعالى شرع لنا الجمع بين الصلاتين والجمع نقصها بين الصلاتين المقصود بها الجمع بين الظهر والعصر سواء جمع تقديم او تأخير والجمع بين المغرب والعشاء جمع تقديم او جمع تأخير فقط. ولا جمع غير هذين الجمعيين. ايضا مما يشرع في الجمع اللي هو الجمع للمرض الانسان المريض آآ ولا يستطيع ان آآ يمرظ يعني ما يستطيع ان يتوظأ دائما يقول كان اقدر اتوظأ لكن ما اقدر اكثر من مرة آآ او آآ فيه من آآ يعني نوع من الامراض اللي قد ايش دائما يخرج منها النجاسة كبول او سلس او شيء من هذا القبيل في مثل هذي الحالة يقال له يتوضأ ويجمع بين ايش؟ الصلاتين من اهل العلم ان يقول لو توظأ واخر صلاة الظهر حتى يعني يصل بين الوقتين اللي هو وقت الظهر ووقت ايش؟ العصر بحيث انه يتوضأ يصلي الظهر ينتظر قليلا يدخل العصر يصلي العصر فهذا يسموه جمع ايش سوري ونفس الشيء يفعله بايش بالنسبة المغرب والعشاء ايضا المطر المصنف الذي يبل الثياب وتحصل معه مشقة يعني ليس بالمطر الخفيف رشة بسيطة الحمد لله هذا فضل من الله لكن يعني طبعا احنا في هذا البلد ما عندنا تلك الامطار الغزيرة لكن في بعض البلدان تأتيهم امطار وزيرة ومتواصلة مطر شديد ويجلس لك الاربع خمس ساعات ما توقف هذا فيه يعني الخروج في مشقة كبيرة جدا انك تروح وتروح المسجد وتطلع تروح المسجد تطلع مثل هذا يعني يباحش الجمع وآآ يعني آآ ايضا مما يباح الصلاة في الرحل او في السيارة الان اذا الانسان ما استطاع ايش؟ انه ايش اه يصلي على الطين. يعني يصلي على الارض لانه قد يكون فيها طين بسبب ايش اه غزارة اه الامطار فتجد انه كلما جاءت هذه المشقة كلما حدث مثل هذه المشقة يأتي التيسير من الشريعة ثم يذكر المصنف رحمه الله تعالى الادلة على هذه القاعدة العظيمة قال حفظه الله دليل القاعدة قول الله تعالى يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر وحديث انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا هذي طبعا المصنف حفظه الله ما يريد ان ايش يذكر كل الادلة والا الادلة ايش؟ كثيرة وانا ذكرت بعظها التي لم يذكرها المصنف حفظه الله مثل آآ آآ ما جعل الله عليكم في الدين من حرج. وقول النبي صلى الله عليه وسلم الدين يسر. ايضا قول الله تعالى يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ما دام ان الله اراد بنا اليسر فقد شرع لنا هذا الدين فيه يسر واذا حضر وحدثت المشقة يأتي اه اليسر باذن الله التيسير وايضا قول النبي صلى الله عليه وسلم يسروا ولا تعسروا فهو يأمر الناس بالتيسير وان يتركوا التعسير ليبين لهم ان هذا هو الدين. الدين بان الدين قائم على هذا على التيسير وعلى نبذ والبعد عن التعسير وان الادلة كثيرة جدا ولكن المصنف يعني حفظ الله اراد ان ايش اختصر الرسالة المختصرة ثم يبين لك اسباب التيسير ما هي الامور التي يحدث بسببها المشقة التي تجلب لنا هذا التيسير قال حفظه الله اسباب التيسير من اسباب التيسير في الشريعة المرض والسفر والاكراه والجهل والنسيان والنقص باي وجه من الوجوه كالجنون والصغر والحيض والنفاس فاسباب التيسير المرض من اسباب التيسير مرض لانه بسبب المرض يكون الانسان ليس على قواه بحيث انه يؤدي العبادة كما ينبغي كما كان يؤديها سابقا فلذلك يأتي التيسير يأتي التيسير في الصيام يأتي التيسير في الصلاة لمن جاء شكى آآ عمران ابن حصين رضي الله عنه ان عنده بواسير آآ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم صلي قائما فان لم تستطع فصلي جالسا او على جنب فلان القيام ركن ركن من اركان الصلاة لكن اهل العلم يذكرون لما يذكرون اركان الصلاة يقولون القيام مع القدرة القيام مع القدرة. اذا اذا انتفت القدرة يأتي ان تنزل الى الجلوس ما استطعت اجلس صلي على جنب هذا بالنسبة للمرض. السفر ذكرنا ان السفر كما قال صلى الله عليه وسلم قطعة من العذاب فيأتي الرخص منها قصر الصلاة الصلاة الرباعية الى ركعتين آآ اباحة الفطر وان كان الشياب عندنا يرفضون. وخاصة في شهر رمضان البعض يقول لا ما بدال ما افطر طبعا اذا الانسان وجد من نفسه راحة وقدرة على الصيام فبها ونعمته. وهذا من ابراء الذمة. وقد صام النبي صلى الله عليه وسلم في السفر ما في بأس لكن ان تقع آآ ان توقع على نفسك ظرر ولذلك رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يظلل عليه يضللون عليه لو كانوا في اه في احدى الغزوات قال ما به؟ قالوا صائم فقال صلى الله عليه وسلم ليس من البر الصيام في السفر. ليس من البر الصيام في السفر. في هذه الحالة اذا كان الصيام يسبب الانسان مضرة شديدة؟ لا لا يجوز له ان يصوم بل يفطر ثم قال والاكراه كما ذكرنا لو اكره الانسان على النطق بكلمة الكفر والا يقتل نقول نعم يقول كلمة الكفر وآآ ما دام ان القلب ايش مطمئن بالايمان الجهل ايضا اه الانسان اذا في شيء ارتكب امر آآ محرم نقول لا شيء عليه وطبعا هذا الامر محرم اذا كان في في غير حقوق العباد مثلا شرب الخمر قال والله انا اجهل على سبيل المثال مسلم انسان اسلم حديثا ويجهل ان الخمر حرام فلا تقام عليه العقوبة بسبب هذا الامر اه النسيان الانسان اذا نسى مثلا اكل وشرب وهو ناسي وهو صايم في رمضان مثلا قال صلى الله عليه وسلم من اكل او شرب ناسيا فيعني فليتم صومه فانما اطعمه الله وسقاه. فصومه صحيح ولا ايش؟ ولا يحتاج الى القضاء قال والنقص باي وجه من الوجوه. اي النقص قد يكون هذا نقص يعني عارض او مستمر. من نقصه من نوع النقص المستمر للجنون الانسان المجنون يسقط عنه التكليف لا يطالب بصلاة ولا صيام ولا حج ولا شي ما هذا قبول ومن يعرض عليه شيء من الجنون. لانه في بعض الناس قد يكون الجنون عنده ايش؟ مؤقت بعض الناس هكذا عنده آآ يصل الى حالة شيء من الخرف كبار السن وتجده في بعض الاوقات يهلوس ويتكلم بكلام ما شي وفي بعض الاوقات لا فيه وعيه وعقله في الحالات التي يكون فيها هذا الخرف لا شيء يا علي وفي الاوقات الذي يكون فيه وعيه يعني يقع عليه التكليف ويكون مطالب بالصلاة بالاحكام الشرعية المختلفة الصغر الصغير ما يطالب بالاحكام الشرعية حتى يبلغ وانما يوجه بفعل الاحكام بفعل الاوامر من باب التعود قال صلى الله عليه وسلم علموا ابناءكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها على عشر وكما كان يفعل الصحابة انهم كانوا يعودون ابناءهم على الصيام من صغرهم حتى اذا بلغ يأتي يبلغ وهو ايش؟ قد آآ تهيأت نفسه لقبول العبادة. اما لا ولدك خليه خليه اذا بلغ قول له صلي وهو ما يصلي ما صلى ولا ابدا ما يقبلها يجب ايش؟ التدرج حتى يتعود على الصلاة الحيض والنفاس. وهذا الذي يعرض على النساء خروج الدم دم الحيض دم النفاس فيسقط عنها الصلاة. لا تصلي ولا تقضي هذه الصلاة اما الصيام فتقضيه لان القضاء الصيام ايسر من قضاء صلاة هذا اه فيما يتعلق باسباب التفسير ها تيسيو ثم يذكر المصنف حفظه الله ان هناك قواعد ان هذي قاعدة كبرى هذي من القواعد الخمسة الكبرى. المشقة تبدأ بالتيسير. يذكر قواعد متفرعة فوات رحلة سفره. ثانيا جواز خروج المرأة المعتدة من وفاة زوجها من بيتها اذا احتاجت الى ذلك لاجل كسب رزقها او شراء حاجياتها اذا لم تجد من يشتري لها او للعلاج فرعية عن هذه القاعدة قال حفظه الله القواعد المتفرعة عن قاعدة المشقة تجلب التيسير القاعدة الفرعية الاولى الضرورات تبيح المحظورات مثل اباحة اكل الميتة وقت المجاعة اباحة قتل الحيوان المملوك اذا هجم على الانسان ولم يندفع الا بالقتل الظرورة هذي القاعدة التي يعني على لسان الجميع هي قاعدة مشهورة الظرورة تبيح المحظورات ان الضرورة اذا المت بالانسان فلذلك يجوز له ان يرتكب امرا محرما المحظور هو المحرم فمثلا اكل الميتة محرم لكن في وقت المجاعة الناس ما عندهم شيء يباح لهم اكل من ميتة الان نسمع نسأل الله السلامة والعافية مما يحدث لاخواننا في سوريا بالذات عندهم وقتل فوصلوا الى ان يأكلوا حتى الاشياء التي لا تؤكل. نسأل الله السلامة. نسأل الله ان يفرج عن اخواننا هناك ايضا قتل الحيوان المملوك اتلاف مال المسلمين لا يجوز. مال اخوك المسلم يحرم عليك ان ايش؟ تتلفه. كل المسلم على المسلمين حرام دمه وماله وعرضه لكن اذا هذا الحيوان هجم عليك وردعت فما ارتدع. يريد يهجم عليك. ما وجدت الا ان ايش تقتله جاز ركعتنا انه في على سبيل المثال آآ الابل بعض الاحيان الابل يعني قد ينفر ويصل الى دار يهيج ممكن يهجم على الانسان الانسان قد ما يجد حل الا ان ايش؟ كان عنده سلاح مثلا آآ يقتله والا سيهجم عليه ويقتله هذا الحيوان اذا ما نردع الا بالقتل يقتله وما يطالب بالتعويض هو صح اتلف ما دام انه اتلف نقول له ايش؟ لو اتلف الانسان في الحالة العادية بدون اي سبب نقول له عوض هذا صاحب المال لكن في مثل هذه الحالة لما الظرورة اصبحت ظرورة انه ايش؟ حياته في خطر فجاز له ان يقتله ولا يطالب بالتعويظ قال حفظه الله القاعدة الفرعية الثانية الضرورات تقدر بقدرها مثل اولا اذا لم تجد المرأة المريضة الا طبيبا يعالجها واحتاج وعليكم السلام ورحمة الله. واحتاج العلاج الى مسها او كشف شيء من عورتها فلا يجوز مس ما زاد عن مقدار الحاجة ولا كشفه ثانيا من احتاج الى وضع جبيرة على مواضع الطهارة فانه لا يزيد فيها عن مقدار الحاجة الا ما لا بد منه استمساكها الضرورات تقدم بقدرها اي ان الانسان اذا كان عنده اه ظرورة معينة ما يترك الامور لا لا والله انا مضطر انا محتاج لان المسألة ما هي هكذا آآ مفتوحة لا وانما بقدر هذه الضرورة الانسان ايش يعني يسير ويترخص ويأخذ التيسير بحاسب لانه الاصل ان هذا محرم. احنا قلنا الظرورات تبيح المحظورات. لكن تبيحها بقدر الحاجة لا يتجاوز بهذه الحالة. فذكر المصنف مثال ان المرأة المرأة مريظة والاصل انها من يعالجها اه امرأة مثلها لكن ما وجدوا الا طبيب. رجل سيحتاج انه يمس هذي المرأة الاجنبية. سيحتاج ان يكشف شيء من عورتها فان ما يمسها ويكشف من عورتها بقدر هذه الحاجة فقط. ولا يتجاوز لانه تعدي ذكر ايضا مثال اخر الجبيرة انسان اذا احتاج وظع الجبيرة على مواظع الطهارة. مثلا انسان عنده كسر في اليد. واليد من اعظاء الطهارة صح ولا لا فيحتاج انه ايش آآ انه يظع الجبيرة اين موظع الكسر؟ مثلا من هنا الى هنا اذا ما تتجاوز طبعا ثم الاطباء والمضمدون قد يزيد شيء شيء بسيط من باب انه عاساس تكون ايش متماسكة هذا لا بأس لا بأس فيه لانه يحتاج اليه. لانه لما يقول لك انا ما اقدر بس اضع على الموضع موضع الجرح موضع الالم انما قد احتاج اني ازيد شيء قدامه شيء وراء من باب انه ايش؟ تتماسك الجبيرة وما ما يكون فقط فوق موظوع انما يتجاوز شيء بسيط هذا لا بأس فيه لكن يعني مثلا موضوع الالم هنا واللي يحتاجه الى هنا يسوي الجبيرة كلها؟ لا ما يجوز زيادة الخير خيارين. لا هذا لا يجوز. ايضا ذكرنا اباحة ايش؟ من قبل في المثال الاول وفي القاعدة الفرعية الاولى. اذا احد اكل ميتة طب اكل ميتة ابدأ اكلها واسوي عزيمة لا انت تأكل بقدر حتى ايش تطفئ هذا الجوع خلاص متى اه اطفأت هذا الجوع وما احتجت اليهم مرة ثانية خلاص ما يجوز لك ان تأكل منها لان الاصل انها محرمة والشرع ما حرمها الا ليش لظرر منها لكن هذا وقته الايش؟ وقت الحاجة قال حفظه الله القاعدة الفرعية الثالثة اذا ضاق الامر اتسع مثل سقوط وجوب صلاة الجمعة على اصحاب الاعذار. كالمريض الذي يشق عليه حضور الصلاة في المسجد. ومن خشي هذي قاعدة يقولون اذا ظاق الامر اتسع الامر اذا ظاق يأتي السعة من الشرع. مثلا اصحاب العذار المريض اللي ما يستطيع ان ايش؟ يحضر لصلاة الجماعة يقول تسقط عنه الجماعة ويصلي في بيته لان الاصل ان صلاة الجماعة واجبة آآ ايضا المسافر الرحلة اه ستبدأ ويخشى خاصة الان عن طريق الطيارة ما يستطيع آآ هي سيبدأ الوقت وقت الصلاة يبدأ لكن اذا انتظر الى صلاة الجماعة ما يدركها ما يدرك ان رحلة السفر ممكن ان يصلي مثلا في مصلى المسجد وحتى لو صلى وحده حتى يدرك ايش الرحلة وما ما تفوته ليش؟ لانه اصبح الامر ظيق. انه الان عليها سيحتاج الى ان يسافر نعم. حياك الله ورحمة الله وبركاته سقط عن وجوب صلاة الجماعة الامر الثاني المرأة المعتدة التي آآ مات عنها زوجها عدتها كم؟ اربعة اشهر وعشرة ايام لا يجوز لها ان تخرج من بيتها هذا هو الاصل لكن اذا احتاجت ان تخرج البيت لقضاء حاجياتها او احتاجت ان تخرج من البيت لكسب رزقها لكسب الحلال وبدون اي آآ اشكال في مثل هذه الحالة يجوز لها ذلك في حالة ان ما تجد من يشتري لها او من ينفق عليها او للعلاج المرض قال حفظه الله القاعدة الفرعية الرابعة لا واجب مع العجز مثل من قطعت يده او او رجله سقط عنه وجوه غسلها في الوضوء الى غير بدل ثانيا من لم يجد النفقة التي توصله الى مكة للحج سقط عنه وجوب الحج من قاعدة المشقة تجب التيسير جاءتنا هذه القاعدة الفرعية لا واجب مع العجز لا واجب مع العجز الانسان اذا عجز عن امر آآ واجب يسقط هذا الامر الواجب انسان قطعت يده الان لما نغسل آآ ايدينا الى الى المرفق وابن قطعة يدك الى المرفق وما بقي الا العبد هل العض من اعضاء الوضوء لا تجد بعض اقوال الفقهاء يقول لك اغسل رأس العض. العض ليس من آآ آآ اعضاء الوضوء. ولذلك آآ تجد بعض اهل العلم يعبر عن هذه العبارة يقول ان الله اذا اخذ ما وهب اسقط ما اوجب ان الله اذا اخذ ما وهب اسقط ما اوجب. يعني الالام يعني اليد انقطعت كاملة وكان فيها واجب وهي غسل في الطهارة في في الوضوء خلاص اذا الحكم الذي متعلق بهذي اليد التي قطعت انتهاء ايضا من لم يجد النفقة التي توصله الى مكة يريد انسان يريد يذهب الى مكة ليحج ما عنده النفقة يسقط عنه الحج ولذلك اه من ائمة الشافعية المشهورين ابو اسحاق الشيرازي له مؤلفات كثيرة المهذب في الفقه وعنده اللمع في اصول الفقه رحمه الله كان فقيرا. وما ذهب للحج لانه كان في شيراز اللي هي الان تعرف بايران منطقة بعيدة الى مكة ما عندهم مال. فلذلك ما حج رحمه الله تعالى هذا من يسند الشريعة اذا الانسان ما عنده مال يسقط عنه الحج وعلى قول آآ وجوب آآ المحرم للمرأة فالمرأة اذا ما عندها محرم يسقط عنها الحج المرأة التي لا عندها محرم من اهل العلم الذين يقولون ان المحرم واجب في الحج فيسقط عنها الحج اذا ما عندها محرم قال رحمه الله تعالى القاعدة الفرعية الخامسة الميسور لا يسقط بالمحسور مثل من تعذر عليه غسل يده فقط في الوضوء او مسحها او مسحها وجب عليه غسل اعضائه التي يستطيع مسحها ويتيمم عن هذا العضو الذي يعجز عن غسله ومسحه. ولا يجوز له يتيمم عن جميع الاعضاء ثانيا من عجز عن الركوع وقدر على القيام وجب عليه ان يصلي قائما ويوء بالركوع ولم يجز له ان يصلي خامسا لقدرته على القيام يقول لك الميسور لا يسقط بالمعسور الميسور لا يقصد بالمحشور كون انك انت جاءك التيسير في الشريعة فلا لا تتجاوز في حدك الى درجة انك انت تأخذ اكثر من ذلك قال حفظه الله الميسور لا يسقط بالمعسور اذا كان عندك آآ امر معسور وجاءت لك الرخصة فلا تتجاوز الاشياء فعلى سبيل المثال انسان يعني مثلا اصيبت يده اليمنى ومثلا يتعثر عليه مثلا ايش ان يعني وضعت له جبيرة. الجبيرة نفترض انها كاملة هو لا يستطيع ان يغسلها لانه يستطيع ايش يمسحها يبل اليد ويمسح وباليد الثانية يمسحها لا سليمة ما فيها شيء يغسلها ما يقول والله انا والله ما دام انه مسمح لي اني امسح اه اليمنى لان فيها جبيرة امسح اليسار اقول لك لا اليمنى احتجت الى مسحها بسبب ايش؟ فيها عسر. لكن اليسرى ما فيها شيء. لا اغسلها. ما يسقط عليها حكم الغسل ذكر مسألة آآ المثال الاخر وهذا مثال مشاهد بعض الناس عنده مشكلة مثلا في في الظهر فهو ما يستطيع انه يركع ولا يستطيع انه ايش؟ يسجد. فيصلي على الكرسي طيب يا اخ تستطيع ان تقوم؟ قل كيف استطيع ان اقوم؟ طيب ليش ما ليش ما تقوم فيصلي قائما مم ويقف ويقرأ ويقرأ لكن وقت الركوع يجلس ويومئ والسجود يجلس ويؤمن للركوع وللسجود. اما ما انه يصلي طول الوقت وهو على الكرسي هذا خطأ لانها انت تقدر على القيام. قادر على القيام؟ نعم. اذا وكبر واقرأ القرآن. متى اتى وقت الركوع والسجود؟ اجلس. واومئ للركوع واومئ للسجود فكون ان الانسان عنده عذر فقط او يعسر عن شيء في في ذلك النطاق. ما انه يتوسع ويتجاوز حده هذا وقلنا ايوا من اسباب التيسير الجهل. لكن متى ما علم خلاص لا اصبح الان يعلم ويجب عليه ان يعني يؤدي العبادة على وجهها وبهذا نكون انتهينا من الكلام في هذه القاعدة الله سبحانه وتعالى بمنه وكرمه ان يفقهنا في امور ديننا ويجعلنا من يستمع القول فاتبع احسنه. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين