واخر ارسل الينا سؤالا بخط وكيس يحاول قراءته على علته. فيقول آآ يوم سمعت يوم عرفة محدثا يقول العيد اربعة ايام مثل عدد الرمي. انه الرمي اربعة ايام فيقول له عد اربعة ايام كذلك. وسمعه يقول من تعجل فيرمي اربعة بحجر اليوم الثاني عشر مع الحادي عشر. يعني يوم يعني يرمي يوم حادي عشر ثم يرمي يوم الثاني عشر. ما ادري يعني ايه؟ هذا كلام معقول معناه ان ايام العيد هي ايام الذبح تسمى ايام العيد اربعة يوم العيد ثلاثة ايام بعده وكلها فيها رمل يوم العيد يوم جمرة العقبة والحادي عشر وهكذا ايام ذبح كل من يرى في الوسوم وذكر الله عز وجل. فاذا رمى يوم العيد ورمى اليوم الحادي عشر كالامار الثلاث بعد الزوال. ظرب الثاني عشر بعد الزوال الجوار الثلاث فله التعجب قبل غروب الشمس فله يتعجل ببناء الى مكة قبل غروب الشمس والاولى لوطنه اذا شاء فلا بأس بذلك يتعجل وان بات ورمى افضل لان الرسول بات عليه الصلاة والسلام ورد في اليوم الثالث عشر هذا هو الافضل لما في منزلة العمل والتأسي بالنبي عليه الصلاة والسلام. وان تعجل بعد الزوال وبعد الرمي في اليوم الثاني عشر فلا بأس عليه ولا ان يقيم مكة ما شاء فاذا اراد السفر طاف الوداع وان تعجل في الحال وسافر بعد الوداع بعدما رمى الثانية عشرة مر مكة وطاف ودعوته وسافر ولكن بعض الناس قد يغرق ويعد يوم العيد هو اليوم الاول من ايام التشريق. واذا رمى اليوم الحادي عشر تعجل هذا غلط. يوم قيل ليس من الايام في قوله جل وعلا واذكروا الله في ائمة الناس ومن تعجل في يوم فلا اثم عليه ومن تأخر اثماء من اتقى هذه الايام الحادي عشر والثاني عشر والثاني عشر والتعجب في يومين معناه في الثاني عشر ويوم العيد لا يعد منها فينبغي ان يفهم الايام الثلاثة هي الحادي عشر والثاني عشر والثاني عشر. والتعجب يكون في الثاني عشر. والتريث يكون الى اثناء العشر. ولا يجوز الرمي الا بعد الزوال بهذه الثلاثة الايام كله بعد الزوال. والتعجب يكون بعد رمي الجمار وبعد زوال الشمس يرميها بعد الزوال ثم يتعجب الى مكة ثم يسافر اذا شاء. وين بقي في مكة يبقى حتى يعزم على السفر فاذا عزم على السفر صاف الليلة