سماحة الشيخ افيدونا اثابكم الله من المعلوم ان ديننا وسط ولكن الافراط في بعض المسائل فهل معنى هذا معنى هذا في الفتيا او التمسك بسد الذرائع والتوسع في الفتية. والاقتصار على النصوص هذا مقام عظيم مقام تفصيل الواجب عدم التوسع في الوتر والواجب على المؤمن ان يخاف الله ويراقبه وان لا يفتي الا عن مصيره وعن نص عرفة واذا لم يكن هناك نص فلا بد من اجتهاد عند الضرورة وتحرر الحق اذا كان من اهله لكن عنده علم بالنصوص بالكتاب والسنة والقواعد الشرعية فلا بد ان يتحرى الحق عند الضرورة ويجتهد في الافتاء عند الضرورة عن الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم يتدافعون الفتوى بينهم حرصا منهم على السلامة وحذرا من خطر الفتوى فينبغي للمؤمن الا يكون حريصا على الفتوى ولا سريعة في الفتوى واذا رأى منه افضل منه احال اليه لانه وقعوا الى الصواب منه كما فعل الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم. وينبغي المفتي ان لا يتوسع في الفتوى وان يحرص على تحري الحق بالدليل وان يفتي على مقتضى الدليل حسب الطاقة والامكان فالارهاب للامة وتوضيحا للحق واذا كان في المقام اسكال توقف ولم يفتي حتى يحقق الامر وحتى ينتظي على وجه الصواب وان كان من اعلم الناس الصحابة اعلم الناس بعد الانبياء وكانوا يتوقفون في مسائل كثيرة ويحيل بعضهم على بعض حذرا من خطر الفتوى. وهكذا الائمة بعدهم رضي الله عنهم رحمه نعم