فهل تعد هذه عدوى ام ماذا؟ وماذا يمكن الرد على من على مسل زلك هذا قد اشار اليه بعض ما ذكره السائل الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لا عدوى ولا ولا هامة ولا صفرا ولا نرجو ايضاح قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة الى اخره. وكيف يمكن التوفيق بينها وبين قول عمر رضي الله عنه عندما عن الخروج والهروب من الطاعون. افروا من قدر الله الى قدر الله. وكيف يمكن تفسير انتقال المكروب من مريض الى اخر فربنا هو يعذب طبعه وان ينتقل بغير مشيئة الله ينتقل السليم فورا من غير وقدر سابق. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم للسائل لما قال يا رسول الله الابل تكون انت كذا وكذا وكذا فيكون فيها البعير الاجرب فتوى كلها. قال عليه الصلاة والسلام فمن اعدى الاول قال الرجل يا رسول الله النقطة تكون في مثل بعيد من الذرر في الابل كثيرة فتجرى قال عليه الصلاة والسلام ما عدا الاول؟ فمن عدى الاول من الذي انزل في الاول؟ ما قبله شيء الله اللي قدره سبحانه وتعالى. فالذي انزل بالرب الاول بالباقيات ولكن ليس معنى هذا ان الخطة مهي بسبب الخلطة السبع توكل عذرا بالصحيح سبع لكن مهوب بنفسه لا ينتقي بنفسه وبمشيئته لا بل هذا باذن الله سبحانه وتعالى ان شاء الله نقله وان شاء لم ينقله وقد جرت عادته سبحانه وسنته سبحانه في عباده ان كثيرا من الجرم اذا كان في الصحاح جلبت لكن ليس هذا لازما فقد يكون في الصحيحة ولا تجرى وتسلم. نعم. هذا يرجع الى امره سبحانه وتعالى واذنه ومشيئته جل وعلا ولهذا قال في الحديث الصحيح لا يوجد ولا مصح يعني اذا كانت عند ابل المرار بالجرب ونحوه لا يريدها على الماء مع الابل الصحيحة وهذه من باب اتقاء اسباب الشر والباب من باب الاخذ بالاسباب ومن باب قطع الوساوس وعلق الشيطان. فان الشيطان اذا وردت جميعا جاءهم وقال سوف يصيبها ويشوش عليهم اذا باعدوا بينها وهذه وقت وهذه وقت كان اقرب الى السلامة وفيها اخذ بالاسباب اسباب العافية وهكذا قوله عليه الصلاة والسلام فر من مزلوم ولكن للاسف لان الجذام الجذام قد يعدي لكن ليس باذنه ولا بمشيئته بل باذن الله سبحانه وتعالى ولهذا شرع صحيح اتقاء اهل الشر وجاء عنه صلى الله عليه وسلم انه ذات يوم جاءه مجزوم يبايع فقال ارجع فقد بايعناه ولم يبايعوا عليه الصلاة والسلام بالمصافحة وهي وفي حديث اخر اه احضره واكل معه وقال قل بسم الله ثقة بالله وتوكل عليه ليعلم الناس ان الامور بيد الله جل وعلا وان من خالط بصي حال المرظى والاعتماد على الله ان يعلم الناس ان الامور بيده سبحانه وتعالى فلا حرج عليه. واذا تبقى اسباب الشر وتباعد كان ذلك اسلم واحسن واولى املا بما امر به الله ورسوله من اعظم الاسباب. هم. واما قصة عمر فهذا واضح تم وقع الطاعون في الشام وقد جاء الى الشام واخبره الناس ان الطاعون وقع بها سخر الناس رضي الله عنه استشارهم فاتى بالمهاجرين الاولين واستشارهم عليه ثم الانصار فاختلفوا عليه ثم اتى بمسلمة تأخر اسلامهم فاتفقوا جميعا على انه يرجع ويتقي شر الطاعون ولا يخبر بالمسلمين على ارض فيها الطاعون عزم على الرحيل والرجوع الى المدينة فقال له بعض الناس ما في وطن من قدر الله فقال لا ولكن نفر من قدر الله الى قدر الله. ارأيت لو كان لك عندك ابل وكان لديك عدوتان احداهما مخصبة والانسان مجدبا ابله هل انت محسن او مسيء غلب المحسن وقد فررت من من العدوة المجدبة هي العدوة المقصبة. وكله بقدر الله والملح بالاسباب. وهكذا البلد التي فيها الطاعون لا نقدم عليها نتركها ولا نخدم عليها فبينما هو كذلك مع المسلمين في هذا المعنى وقد وقد رأى الموافق على الرحيل جاء اليه عبد الرحمن بن عوف زهري احد الصحابة رضي الله عنهم فقال يا امير المؤمنين اني قد سمعت النبي يقول صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم به عبادة فلا تقدموا عليه انه الطاعون اذا سمعتم في بنات فلا تقدموا عليه واذا وقعوا انتم بها فلا تخرجوا فرارا منه فقال الحمد لله فاصاب رأيه ورأي الصحابة ما جاء في الحبيب ووافق رأيه ما جاء في الحديث من عدم القدوم عليه فدل ذلك على ان الطاعون اذا وقع في بلد لا يقدم عليه لان هذا من باب التهلكة ومن الوقوع في اسباب الخطر فلهذا شرع الله لنا الا نقم عليه في البلد ولكن اذا وقع ونحن في البلد لا تخرج فرارا منه. اما اذا خرجنا لاجل امر اخر غير الفرار فلا بأس لما يكون الانسان يرفض بغرض من الطاعون وهو في البلد؟ لا لكن اذا خرج للاسباب الاخرى لان السفر الحالي سفره قد حان او لاسباب اخرى غير الفرار فلا حرج في ذلك هذا هو الجواب على سؤاله الاخير نعم ويقص على القوم غيره للطاعون فقط. مم. نعم