سائل يقول ايات في القرآن الكريم تتحدث بان اولادنا ونسائنا فتنة. فاذا احسن الرجل فاذا احس الرجل بان زوجته تلهيه عن الذكر وتريده دائما بجوارها مما يجعل جهده في الدعوة وفي تحصيل العلم قريب. ولكنها في نفس الوقت تصلي وتصوم وتحفظه في ماله وعرضها فما السبيل لاصلاح شأنها وان لم يكن هناك صلاح فهل تطلق او تطلق حفاظا فاول اطلقها حفاظا على دينه وجهده في سبيل الله علما بان لدي منها ولد. كل داعي له دواء. يا ولدي كل داء له دواء يقوله النبي صلى الله عليه وسلم فاذا كانت الزوجة الصالحة طيبة فانها لن تشغلك ان شاء الله عن الخير. وانما تشغل الخير اذا كانت غير صالحة. اما الصالحة فاذا بينت لها يقول الرب جل وعلا ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم احذروه فاذا كانت الزوجة تعينك على المعاصي على المعاصي ويمنعك من الواجب. هؤلاء اعداء طالبهم وجاهدهم حتى ويقول سبحانه انما اموالكم واولادكم فتنة. الاختبار الفتنة هي الاختبار والامتحان الله اعتبر الناس باولادهم واموالهم. اذا طاعوا اولادهم في الباطل واطاعوا اموالهم واشتغلوا بها في الباطن عليهم وان استعانوا بالمال فيما ينفعهم وفي طاعة الله صار خيرا في حقهم وهكذا الاولاد طاوعته بالباطل في الباطل والحرام صاروا شرا عليك وعدو لك وان اخذت على ايديهم وجاهدتهم بالله وعلمتهم الخير ومنعتهم من الشر فصرت سببا لسعادتهم وسببا لنجاتهم من شرهم وفترتهم فالفتنة الاختبار والامتحان المال فتنة والولد فتنة فاحذر هذه فتنة واستعن بها على طاعة الله واحذر ان يصدك المال اول ولد عن طاعة الله كما قال الله اكبر وابتغي فيما اعتق الله الدار الاخرة ولا تنسى الدنيا واحسن كما احسن الله اليك رجله الصالحة المطيعة لله لا تطلق. بل تكرم واعتناء بها يحتفظ بها واذا ارادت بقاءك عندها فهذا من حب هذا ومن حرصها عليك فاقنعها بالاشياء التي تحتاجها حتى تذهب للصلاة وتذهب لطلب العلم وتذهب للدعوة الى الله والمصالح العامة تقطعها وتبين لها ان صالح ترك على بينة وحتى تقنع بهدفها الطيب واعمالك الجميلة. نعم