ولعله يرتدع. اما الواحد فقد لا يبالي به وقد يقابله والا يرفعوا به رأسه لكن اذا كان جماعة. يتكلمون عليه او او يتكلم معه هذا من باب التعاون على البر والتقوى اه البعض من جيران المصلين وجيران المساجد لا يحضرون صلاة الجماعة. وخاصة صلاة الفجر. وقد ناصحت من حولي ولم يستجيبوا للنصيحة. واخبرت امام المسجد بذلك فقال لم يعمم علينا بالرفع عن المتخلفين عن صلاة الجماعة فنامل من الغيورين وضع حد لهذه المشكلة فله الاتم ينبغي المتابعة في هذا الحرص على النصيحة مع المتخلفين ومع الامام بمناصحتهم والاتصال بهم من الجيران ليذكروهم ويعظوهم لعلهم يهتدون ويرعون فيجيبون الى هذا الواجب ولعل الائمة يعانون في تفقد الناس لصلاة الفجر فان هذا قد ينشطهم وقد يشجعهم على الحضور وهكذا الهيئات قد تعينهم على هذا الامر فالحاصل ان هذا يجب فيه التعاون بين الجميع بين الامام والمؤذن والجماعة والهيئة اذا رأوا من جماعة او انسان كسلا في هذا الامر في الفجر وفي الفجر الظهر والعصر والمغرب والعشاء يتفقد احوال جماعتهم وتعاون البر والتقوى وهدى الله بهم كثير بزيارة اثنان وثلاثة واربعة يزورون من رؤية او يتخلف يزورونه ويذكرونه ويقول يا فلان اتق الله هذا امر يلزمك فيه ان تؤدي الواجب وان لا تفتح باب الشر وباب الكسل سواء كان الامام او من الجماعة هذا من باب التعاون على البر والتقوى واكثر ما يقع هذا في صلاة الفجر لان الناس يسهرون في الغالب واذا سهر تقول عليه ان يقول صلاة الفجر ولا حول ولا قوة الا بالله المصيبة العظيمة السهر على التلفاز او على غيره. فاذا سهر صعب عليه ان يقوم لصلاة الفجر. وهذه من علامات النفاق نعوذ بالله. نسأل الله السلامة كله يجب ان يناصح من الامام والمؤذنين والمؤذن واحيانا الجماعة لا من الواحد فقط اذا راح لجماعة ينصحونه ثلاثة اربعة لعله