قرأت في صحيفة العربية مقالا نبلغ اذا كانت الحكمة من الزنا عدم تضييع الانساب وعدم اخفاء العداوة والبغضاء وما الى ذلك اذا كان هناك حبوبا لمنع الحمل. وايضا من الطرفين ولم يكن هناك اية مشكلة. فما المانع من الزنا؟ هذه مقالة قرأتها ثم الرد عليها اثابكم الله الاصل في ما حرم الله انه يجب وما اوجب الله يجب التزامه. اما كونه يعلم الحكمة هذا نور على نور غير لاخيه فمن عظم الله وجب تركه مطلقا ولو لم يعلم الاذن ولا معلم على علم يعلمها منتهية لذلك يجب ان يلتزم بما حرم الله عليه كما يعتد بما اوجب الله عليه والله فصل الزنا ان لا تقربوا الزنا الا وكان فاحشة وساء سبيلا ولم يقل الا اذا قال ما تحمل او اذا كان كذا او كان كذا فحرمه وقال انه سعى سبيلا الزنا حرمه الله ورتب عليه العذاب الاليم ومضاعفة العذاب وهدى في النار لما ترتب عليه الشر الكثير والوجود بعض النوازل التي يظن يظن يصاحبها انها لا يترتب عليها ما ما هو معروف الزنا لا قيمة لها فالاجبار بتحرير ما حرم الله سواء جاءت يجب الالتزام بما امر الله والرجل عن ما حرم عن ما حرم الله والحذر من ذلك ولو فرضنا ان تلك الحكم التي نص عليها العلم لا تأتي ولا لو فعل ما حرم الله علينا نسأل الله العافية الواجب الالتزام ولو ظن انها لا تحمل ولو ظنها انها تعطى بالحقوق ولو ظن انه ليس هناك احد بينه وبينه شحناء كل هذه البنود لا وجه لها والحكم لا يتعلق بها يتعلق الحذر من الزنا ومسائله مطلقا هذا هو الواجب اجماع المسلمين وبالنص القرآني ونص