بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد. اللهم صلي وسلم وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فغفر الله لك وللسامعين اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وقالت اليهود يد الله مغلولة علت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيانا وكفرا والقينا بينهم العداوة والبغضاء الى يوم القيامة كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله ويسعون في الارض فسادا والله لا يحب المفسدين ولو ان اهل الكتاب امنوا واتقوا لك كفرنا عنهم سيئاتهم ولادخلناهم جنات النعيم ولو انهم اقاموا التوراة والانجيل وما انزل اليهم من ربهم لاكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم منهم امة مقتصدة وكثير منهم ساءما يعملون عنوان قول اليهود يد الله مغلولة يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله فيما اختصر عنه يخبر تعالى عن اليهود عليهم لعائن الله المتتابعة الى يوم القيامة لانهم وصفوا الله عز وجل وتعالى عن قولهم علوا كبيرا بانه بخيل كما وصفوه بانه فقير وهم اغنياء وعبروا عن البخل بان قالوا يد الله مغلولة وقال علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس لا يعنون بذلك ان يد الله موثقة ولكن يقولون بخيل يعني امسك ما عنده تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا. وكذا روي عن مجاهد وعكرمة وقتادة والسدي والضحاك وقرأ ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا يعني انه ينهى عن البخل وعن التبذير وهو زيادة الانفاق في غير محله وعبر عن البخل بقوله ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك وهذا هو الذي اراد هؤلاء اليهود عليهم لعائن الله. وقد قال عكرمة انها نزلت في فنحاص اليهودي عليه لعنة الله وتقدم انه الذي قال ان الله فقير ونحن اغنياء فضربه ابو بكر الصديق رضي الله عنه وقد رد الله عليهم ما قالوا. نعم. وقابلهم فيما اختلقوه وافتروه واتكوه. فقال غلت بهم ولعنوا بما قالوا وهكذا وقع لهم فان عندهم من البخل والحسد والجبن والذلة امر عظيم كما قال تعالى ام لهم نصيب من الملك؟ فاذا لا يؤتون الناس نقيرا. ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله. فقد اتينا الابراهيم الكتاب والحكمة واتيناهم ملكا عظيما. الاية وقال ضربت عليهم الذلة. الاية عنوان يد الله مبسوطتان ثم قال بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء اي بل هو الواسع الفضل بل هو الواسع الفضل الجزيل العطاء الذي ما من شيء الا عنده خزائنه وهو الذي ما بخلقه من نعمة فمنه وحده لا شريك له. الذي خلق لنا كل شيء مما نحتاج اليه في ليلنا ونهارنا وحضرنا وسفرنا وفي جميع احوالنا كما قال واتاكم من كل ما سألتموه وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. ان الانسان لظلوم كفار. والايات في هذا كثيرة وقد قال الامام احمد بن حنبل حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن همام ابن منبه قال هذا ما حدثنا ابو هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار ارأيتم ما فق منذ خلق السماوات والارض فانه لم يغظ ما في يمينه قال وعرشه على الماء وفي يده الاخرى القبظ يرفع ويخفظ قال يقول الله انفق انفق عليك اخرجاه في الصحيحين عنوان ما نزل على المسلمين يزيد اليهود طغيانا وكفرا وقوله وليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيانا وكفرا اي يكون ما اتاك الله يا محمد من النعمة نقمة في حق اعدائك من اليهود واشباههم. اي ان يكونوا اي يكونوا ما اتاك الله محمد من النعمة نقمة في حق اعدائك من اليهود واشباههم فكما يزداد به المؤمنون تصديقا وعملا صالحا وعلما نافعا يزداد به الكافرون الحاسدون لك ولامتك طغيانا وهو المبالغة والمجاوزة للحد في الاشياء وكفرا اي تكذيبا. نعم كما قال تعالى قل هو للذين امنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في اذانهم وقروا وهو عليهم عمى اولئك ينادون من من مكان بعيد وقال وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين. ولا يزيد الظالمين الا خسارا. وقوله والقينا بينهم العداوة والبغضاء الى يوم القيامة. يعني انه لا تجتمع قلوبهم بل العداوة واقعة بين فرقهم بعضهم في بعض دائما لانهم لا يجتمعون على حق وقد خالفوك وكذبوك وقوله كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله اي كلما عقدوا اسبابا يكيدونك بها وكلما ابرموا امورا يحاربونك بها ابطلها الله ورد كيدهم عليهم وحاق مكرهم السيء بهم ويسعون في الارض فسادا اي اعد اي كلما. اي كلما عقدوا اسبابا يكيدونك بها وكلما ابرموا امورا يحاربونك بها ابطلها الله ورد كيدهم عليهم وحاق مكرهم السيء بهم ويسعون في الارض فسادا والله لا يحب مفسدين اي ومن سجيتهم انهم دائما يسعون في الافساد في الارض والله لا يحب من هذه صفته عنوان لو عمل اهل الكتاب بكتابهم لحصل لهم خير الدنيا والاخرة. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ما بعد فهذه الاية الكريمة بيان مقالة اليهود الشنيعة القبيحة التي هي من اعظم الكفر واغلظه وقالت اليهود يد الله مغلولة يعني يعبروا عن ذلك اي انه بخيل قال اللهم علوا كبيرا كما قالوا في قوله في الاية الاخرى لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير. وهل يجرؤ احد؟ كيف يجرؤ احد على مثل هذه المقالة لولا ان الله تعالى اخبر في كتابه انهم قالوا ذلك لما صدق انسان ان ان شخصا او جماعة يقولون هذا في حق الله عز وجل او نسأل الله السلامة والعافية هذا من اعظم الكفر واغلظه وهذا ثبت عنه في الحاص اليهودي وانه قالها لما انزل الله من ذا الذي يخلف الله قولا حسنا قال يا محمد ان ربك فقير يطلبون القرض يسألون القوم وكذلك في هذه الاية قال ان حاصدا جاء عنه انه قال ان الله بخيل على الله بما يقولون علوا كبيرا فهذه من من اعظم من اعظم الكفر واغلظه واشنعه وهذا يدل على خبز اليهود غلظ كفرهم وشناعتهم وشناعة مقالتهم كيف يجرؤ ان يقول هذه المقالة في في رب العالمين الذي انشأ الخلق وبدأهم واوجدهم من العدم ومن عليهم بالنعم وخلق لهم ما في الارض وما في البر وما في البحر وما الجو من النعم التي ينعمون بها من عليهم وهداهم وتفظل وشملت رحمته كل شيء حتى الكفار ويعصون الله ويكفرون به ويكذبون رسله ومع ذلك تشمله رحمته بالعامة ويعافيهم ويرزقهم ويعطيهم المال والولد ويا عيوب هلهم ويمدهم بالمال والبنين وهم يكفرون بالله في الحديث القدسي يشتمنا بادم ابن ادم يقول ان لي ولد وانا الله سبحانه وتعالى فهذا من اعظم واشنع وقالت الكفار انهم نسبوا الولد الى الله ونسب الرب الى البخل والى الفقر نعوذ بالله ولهذا قال سبحانه وقالت اليهود يد الله غير مغلولة يعني يبقى بخيل لا ينفق ولا يعطيه قال الله تعالى رب العالمين غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا هذا خبر معناه الوقوع يعني معناه الدعاء عليهم وهذا واقع بهم وهذا الوصف وقع بهم لان الله تعالى هو الذي اخبر بذلك قال وتعالى انه فعلوا ذلك بهم قلت ايديهم ولعنوا بما قالوا وهم ابخل الناس اليهود واجبن الناس واشد الناس تكذيبا ولهذا قسم غلة ايديهم ولعنوا بما قالوا. يطردوا من رحمة الله بهذه المقالة الشنيعة حل عليهم الغضب والطرد عن رحمة الله بهذه المقالة السريعة وقالت اليهود يد الله مغرورة هنا وقف هنا وقف لازم. قالت اليهود وقالت اليهود والله مغلولة ثم يستأنف ويقال قلت ايديهم ولعنوا بما قالوا كذلك هو الوقف على قوله بما قالوا قالت اليهود والله مغلولة وقف هنا وقف الازل علت ايديهم والعلو فقالوا يقف ثم قال سبحانه بل يداهما صدفة هذا دعاء عليهم والمعنى ان هذا واقع بهم. فالله تعالى جعل ايديه المغلولة وهم ابخل الناس واجبن الناس وطردهم وابعدهم من رحمته بسبب هذه المقالة الشريعة ولهذا جاء في في الاثر ان ان في الحاصل اليهودي لما قال وكان عند ابي بكر ضربه ابو بكر على وجهه فجاء اشتكى الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ابو بكر يا رسول الله قال مقالة الشريعة فلم اصبر ثم قال سبحانه بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء. فيه اثبات بين يدي الله عز وجل وان له دين كريمتين وجداه مبسوطتان وفي اثبات بسط اليد بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء سبحانه وتعالى كما في الحديث سحا الليل والنهار ارأيتم ما انفق منذ خلق السماوات والارض فانه لم يغدر ما في يمينه لم يغض ما في يمينه يعني لم ينقص ما انفق منذ خلق السماوات والارض لم يقص ما في يمينه لم يغل ما فيها لم ينقص يد الله ملأ سحاء بالعطاء الليل والنهار بل لذاهما ينفق كيف يشاء سبحانه وتعالى والله سبحانه وتعالى امر بالانفاق امر عبادة بالانفاق ونبيه الكريم كان يأمر بالانفاق وفي الحديث قصي بن عاذب انفق انفق عليك والنبي صلى الله عليه وسلم قال لاسفع لاتركي فيبكي الله عليك ولا تبيعي فيعين الله عليك لا تمسكي بل انفق اخلف الله عليه وما تنفقوا من خير فهو وما شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين سبحانه وتعالى وما تنفقوا من خير فان الله به عليم كيف يقول هؤلاء اليهود هذه المقالة السريعة والله سبحانه وتعالى هذا كرمه هذا جوده من ذا الذي يأخذ الله قوله حسنا فيضاعفه له فيضاعفه له اضعافا كثيرة واقرضوا الله قرضا حسنا وفي الحديث ان احدكم اذا تصدق بالتمرة فيأخذها الله بيمينه فيربيها حتى تكون مثل الجبل هذا كرمه سبحانه وتعالى بل يداه مبسوطتان يوفق كيف يشاء ثم ابو ايسر قال ولا يزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيانا وكفرا. هذا القرآن العظيم وهذا الخير الذي وهذا الوحي المبارك الذي انزله الله على نبيه من الكتاب والسنة يزيد ايمانا وتقوى وعلما وهدى ولكن هذا هؤلاء اليهود يزدادون طغيانا وكفرا والعياذ بالله يزدادون الخير العظيم الذي اوحاه الى نبيه من القرآن والسنة الذي هو العلم والهدى هذا العلم وهذا الهدى الهدى الذي يزداد به المؤمن رفعة يرفع الله به الانبياء والمؤمنون درجات في الجنة يزيدها بالهدى وتقوى وثوابا عظيما واجرا كبيرا هؤلاء اليهود يزدادون به طغيان وكفرا يزيد طغيانهم وكفرهم لانهم يكفرون بهذا الوحي يكفرون بما انزل عن النبي صلى الله عليه وسلم يجحدون هذه النعمة العظيمة يجحدون العلم والهدى يكتبون هذا العلم وهذا العدى فيزدادون بذله طغيانا وكفرا. طغيان مجرد الحد وكفرا وتكذيبا هذا من الامور العجيبة يعني هذا الايمان وهذا الخير الذي يزداد فيه المؤمنون ايمانا وهدى وتقوى ورفعة ودرجات يزداد به اليهود والكفار كفرا طغيانا وكفرا وتكذيبا ليه؟ لانهم كذبوا فزاد كفرهم وفي دليل على الايمان يزيد وينقص والكفر يزيد وينقص الايمان يتفاوت يزيد وينقص ويقوى والكفر يتضاعف. يزيد وينقص فوق ويضعف قال تعالى هو من الكفر يومئذ اقرب منه الايمان فابتارة ان يكون اقرب الى الكفر وتارة ان يكون اقرب الى الايمان يدل على الكفر يزيد وينقص فهؤلاء اليهود على كفر وعلى ظلال ولكن لما جاء جاء هذا الخير وهذا القرآن وهذا الوحي وكذبوه زاد كفرهم وطغيانهم. زادهم هذا خير طغيانا وكفرا على كفره اضطرار مجاوزة الحدوك والتكذيب وقال سبحانه والقينا بينهم العداوة والبغضاء الى يوم القيامة هذا فيه بيان ما بين افراق اليهود من التناحر والعداوة والبغضاء والخلاف الشديد وهذا موجود الى الان اليهود الان دولة اليهود الان الاحزاب احزاب متعددة الان يجتمعون في حرب المسلمين وفيما بينهم عندها غداوات متناحر وخلاف كما ان الرافضة كذلك في الشيعة بينهم خلافات وله ايضا واللي لهم احزاب وتناحر وانشقاق ومعاداة كما وجد على الفئران وكذلك في اليهود كلهم عندهم احزاب وفرق متناحرة متباغضة متعادية صدق الله والقينا بينهم العداوة والبغضاء الى يوم القيامة كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأ الله كلما دبروا وكيدة يكيدون بها الاسلام واهله ويريدون بها الاضرار بالاسلام واهله الله ويلحقها ويعود وبالها عليه. كلما اوقدوا نارا للحرب يا اطفال الله. ويسعون في الارض فسادا. فيه ان نصف اليهود انه السعي في الارض بالفساد الكفر والتكذيب هذا هو الفساد الفساد في الارض لان المعاصي المعاصي والكفر هي سبب الفساد الفساد في الارض اسد الهواء وفساد الجو الثمار منع القطر من السماء كله بسبب المعاصي والكفر ويسعون في الارض فسادا والله لا يحب المفسدين في اثبات المحبة لله واثبات والله تعالى لا يحب المصيبة ان يبغضهم سبحانه وتعالى ففي هذه الاية الكريمة شدة عداوة اليهود للاسلام والمسلمين وغلظ كفرهم وفي شناعة مقالة اليهود وانها مقالة شريعة يتفوه بها واذا قالها بعضهم او واحد واقروها صارت البقالة تصيب الجميع بها ولم ينكروها والراضي كالفاعل اتنسب اليهم كلهم وفيه من الفوائد ان اليهود يصورون بالبخل وانهم مطرودون من رحمة الله لان الله اخبر بذلك او قلة ايديهم والعلوم بما قالوا واثبات لدين الله عز وجل وان لله تعالى الكريمتين. وانهما مبسوطتان بالخير وان الله تعالى ينفق كيف يشاء وان النفقة لا تغيظ ما فيها ما في يمينه سبحانه وتعالى وهي ان الوحي والقرآن والسنة تريد المؤمنين رفعة وهدى وتقوى وايمانا واجرا وتزيد الكفار طغيانا وكفرا وعذابا واثما وشره وفي هذه الاية بشارة للمؤمنين وان ان الله تعالى يفطروا كيد اليهود والنصارى وانهم كلما دبروا مكيدة للقضاء على الاسلام والمسلمين فالله يبطلها لان الله تعالى كتب للاسلام الخلود وان هذا الدين باقي ما بقي الليل والنهار وننزل طائفة من هذه الامة على الحق على الدين قائمة حتى يأتي امر الله تعالى تبارك وتعالى اتى في اخر الزمان اذا قبيل قيام الساعة تأتي الريح الطيبة تقول ارواح المؤمنين والمؤمنات فعندنا الكلاب قال للكفرة وعليهم تقضوا الساعة. وقبل ذلك فالحق باقي لا يزول هذه بشارة وكلما كاد الكفار واليهود والنصارى للمؤمنين كيد فالله تعالى يبطله وقد اعطى الله تعالى نبيه ان ان هذا الاسلام لا لا يظمحل وانه باقي ولا يمكن ان يأتي يسلط عليهم عدو يقضي على الاسلام والمسلمين ولكن النزاع فيما بينهم كما جاء في الحديث النبي قال ان ربي اعطاني الا يسلط عليهم عدوا من سوى انفسهم فيستبيح بيضتهم يعني يقضي عليهم قضاء مبرما وينتهي الاسلام والمسلمين هؤلاء المنافقين. هناك ظنوا يظنون بالله ظن السوء. يظنون ان هذا الدين سيظل حل وانه لا تبقى له بقية وان وان الله يدير الكفار المستمرة يظمح لهم مع الاسلام. هذا هو ظن السوء الذي ظنه المرافق بالله. لو ظننتم لينقلب الرسول والمؤمن والى اهله ما بدأ وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السبع والكتب قوما بورا وهذا لن يكون لان الله اعطى نبيه انه انه لا يسلط على الكفار تسخيطا عاما بحيث يقضى على الاسلام والمسلمين. والاسلام باقي والحق باق والطائفة المنصورة الباقية الى قبيل قيام الساعة ولهذا قسما والقينا بينهم العداوة الى الى يوم القيامة كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأ الله ويسعون في الارض فسادا وفيهم من فوائدها ان اليهود يسعون في الارض فسادا وان سعي اليهود فساد في الارض لانه على الكفر وكذلك الكفار. كل سعيهم فسادهم في الارض وفي اثبات المحبة لله وان الله يحب المصلحين ولا يحب المفسدين بل يبغض المفسدين ويحب المصلحين سبحانه وتعالى. نعم احسن الله اليك نعم نعم؟ ما في شك. ما سد الله وسب الرسول او سب دين الاسلام هذا يجب قتله من قبل ولاة الامور ولا يستتاب في اصح قول العلماء هذا الادعاء الاسلام ردة غليظة الكفر الغليظ لا لا يستتاب صاحبه. في صحيح قول العلماء كم سب الله وسب الرسول او سب دين الاسلام او استهزأ بالله او بكتابه او برسوله بدينه وكذلك الساحر ومن تكررت ردته كل هؤلاء فلا يجب اذا ثبت عليهم هذا فانه القاضي يحكم عليهم بالقتل ولا يستتابون في اصح قول العلماء لا يستتابون ولكن التوفيق ما بينه وبين الله الله تعالى هو الذي تولى امره ولكن في الدنيا ما تقول توبتهم وانما انما يقتلون وامره في الاخرة الى الله امره في الاخرة الى الله عز وجل وقال بعض العلماء انهم مستثابون ولهذا الف ابو العباس كتاب الصائم والمسلول على شاتم الرسل ورجح ان شاتم الرسول لا تقول توبته يقتل واما في في عهد النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم قد يعفو في زمانه الحاصل على المرأة التي سمته لكن قال العلماء بعد لا يعفى عنه عن شاتم الرسول. الرسول في حياته قد يعفو قعد يصلي لكن بعد بعد وفاته ولي الامر لا يعفو عن من شتم الرسول عليه الصلاة والسلام بل يقتل. نعم. اعظم واعظم اعوذ بالله. نعم. فهل للنبي الصلاة والسلام ان يعفو عنه. النبي صلى الله عليه وسلم في حياته له واقول له له النبي صلى الله عليه وسلم في حياته قد يعفو الان قد يعفو الان ولان النبي ودع اليهود صالحهم ولانه انكر هو وانكر لما حصلت بينه وبينه لكن الله تعالى اخبر بذلك في كتابه وهل اه النبي صلى الله عليه وسلم يعمل وحلة فلو امره الله بقتله فقتلهم لكن الرسول وادعهم وصالحهم بينه وبينهم صلح نعم نعم اذا لا اذا سب الله صدوره هذا يعتبر نقد عهد لكن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك ايضا المرآة اللي سمت والتي سمته انواع اليهود الذي سحرة كل هؤلاء يعني الحكم واحد فلماذا لم يقتلهم النبي صلى الله عليه وسلم فشفاني الله وكرهت ان اثير على الناس شرا لما صحراء مشاطة اليهود سموه وسحروه وسبه الله واهل الكتاب نعم. ها؟ لا العلماء قالوا يقتل فيه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ويترك. اذا ثبت عليه فلا يعفى عنه. اذا ما شتم الرسول وما سب الله اعظم. نعم في الحديث يده الاخرى تسميتها بالشمال؟ ايش فيها فيها كلام جاء فيها في صحيح مسلم ذكر الشمال ولكن انفرد بها احد الرواة فمن العلماء قوله قال انها لم يتابع عليها فتكون شاذة ومن العلماء من اثبتها قال الشمال في وسائل في كتاب التوحيد وبعض العلماء اثبتها ومن العلماء من ولم يثبت الشمال قال لانها انفرد بها بعض الرواة وان كان في صحيح مسلم ولم يتابع فلو توبع لكن لم يتابع فاعتبره بعض العلماء الشاذة تسوية تسوية شمال ولكن لا لله يدين هذا ثابت في القرآن من السنة اذا لكن التسمية الاخرى وكذلك اليمين تسمية الاخوة في الشمال قال بعض العلماء اخذوا بقوله كلتا يدي ربي يمين قالوا له كلها تسبها يمين وليس له شمال واما تصفية الشمال هذا جاء في بعض الرواة ومن العلماء من قال تسمى شمال ويفسر على قوله كلتا يدي ربي يمين يعني في الشرف والفضل وعدم النقص والظعف شاف المخلوق فان احد السبال يكون عندها نقص. وان كانت الاخرى تسمى شبال. نعم احسن الله اليك