نعم عنوان الدعاء بعد الوضوء وقد وردت السنة بالحث على الدعاء عقب الوضوء بان يجعل فاعله من المتطهرين الداخلين في امتثال هذه الاية الكريمة كما رواه الامام احمد ومسلم واهل السنن عن عقبة ابن عامر رضي الله عنه قال كانت علينا رعاية الابل فجاءت نوبتي فروحتها بعشي. فادركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يحدث الناس. فادركت من قوله ما من من يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبلا عليهما بقلبه ووجهه الا وجبت له الجنة قال قلت ما اجود هذا فاذا قائل بين يدي يقول التي قبلها اجود منها فنظرت فاذا عمر رضي الله عنه فقال اني قد رأيتك جئت انفا قال ما منكم من احد يتوضأ فيبلغ او فيسبغ الوضوء يقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله انا فتحت له ابواب الجنة الثمانية يدخل من ايها شاء. لفظ مسلم نعم هذا الحديث حديث صحيح رواه الامام مسلم في صحيحه الصحيح ان تلقى ثم الامة بالقبول ولا شك في صحتهما وهذا عقبة بن عمرو رضي الله عنه كان اه عليه رعاية الابل مشغولين يعني بامورهم الخاصة ولكن مع ذلك لا يفوتون على انفسهم مجلس النبوي والفائدة. هذا عقوبة ابن عامر جاء عليه نوبة الابل وروحها بعشي ثم جاء والنبي يحدث فسمعوا عن هذا الحديث حديث عظيم من توظأ فاحسن الوضوء ثم صلى ركعتين يقبل فيهما بقلبه وجهه الا وجبت له الجنة هذا فضل عظيم اول توضأ ثانيا يحسن الوضوء. ثالثا يصلي ركعتين. رابعا يقبل فيها بقلبه وجهه وفي اللفظ الاخر لا يحدث نفسه بشيء ما في وساوس. ركعتين ما فيها وساوس. يقول بقلب وجهه هذا من اسباب دخول الجنة قالت وضوء احسان وضوء يتوضأ ويحسن الوضوء في اي وقت ثم يصلي ركعتين ولا لا يحدث نفسه في شيء من احاديث الدنيا وهنا قال يقبل وجهي وقلبه على الله الا وجبت له الجنة فقال ما اجود هذا؟ فاذا قائل امام عمر بن الخطاب قال التي قبلها اجود منها انت ما جيت الا متأخر. لكن فيه فائدة ما ادركتها جئت متأخرا فقال مقال ما هي؟ فقال قال النبي صلى الله عليه وسلم من توظأ ما منكم من احد يتوظأ فيبلغ الوضوء يبلغ الوضوء يعني يبلغ يحسن الوضوء يبلغ الوضوء في لفظ يحسن الوضوء يعني يبلغ الاعضاء وما بين الاصابع ثم يقول يعني بعد الوضوء اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله الا فتحت له ابواب الجنة الثمانية يدخل من ايها شاء هذا فضل عظيم ويتوظأ ويحسن الوضوء في اي وقت حتى ولو كان في الليل ولو كان عند النوم تتوضأ وتصلي ركعتين وتقول هذا هذا هذا الذكر اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله الا فتحت له ابواب الجنة الثمانية يدخل من ايها شاء هذا رواه مسلم في صحيحه زاد الترمذي بسند لا بأس به اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين هذا ثابت اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين وجاء في زيادة انه يرفع بصره الى السماء لكن ضعيفة. وفي زيادة انه يقول سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. مثل كفارة المجلس وهي ضعيفة لكن الثابت اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين. نعم نبارك سيادة المقاومة على هذا الدعاء. ايه ما هو بشرط اذا اردت الاجر والثواب الوظوء صحيح ولو ما ذكرت لك اذا تبغى الثواب اعمل. هل الاجر هذا مترتب لو قالها مرة واحدة؟ ايه. مرة واحدة اذا توظأ وقالها حصل الثوب واذا قضى مرة ثانية حصل له الثواب وهكذا كل ما قالها. نعم الله عليك زيادة وحده لا شريك له هنا اشهد ان لا اله الا الله ما في وحدة اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله. نعم يمكن يراجع رواية مسلم يمكن المسلم يسوقه من طرق هل فيها وحده لا شريك له؟ نعم ها؟ اوقات النهي على الصواب تفعل ذوات الاسباب. سنة الوضوء من ذوات الاسباب عند المحقق من اهل العلم المسألة فيها خلاف هل هل يتطوع في وقت النهي بذوات الاسباب كتحية المسجد وسنة الوضوء وصلاة الكسوف واعادة الصلاة في مسجد اخر وصلاة الجنازة تلاوة هذي الصواب انها تفعل وقال اخر من العلم لا تفعل شيء عملا باحاديث النهي لا يصح واكثر يقول النبي لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس ولا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس وهذه في الصحيحين من العلماء من عمل باحاديث النهي وقال ان احدنا اصح واكثر ومنهم ما قال تخصص بذوات الاسباب وهذا هو الارجح الذي تخصص لان احد هناك دخل على التخصيص دخلها التخصيص نعم الله عليك عنوان فضل الوضوء روى مالك عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم صلي وسلم اذا توضأ العبد المسلم او المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر اليها بعينيه مع الماء او مع اخر قطر ماء فاذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة بطشتها يداه مع الماء او مع اخر قطر الماء. فاذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء او مع اخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب. رواه مسلم. نعم وهذا فيه فضل الوضوء وانه من اسباب المغفرة مغفرة الذنوب اذا توظأ المسلم فغسل وجهه خرج من عينيه كل خطيئة خرج من وجهه كل خطيئة نظر اليها بعينيه واذا غسل يديه خرج بيديه كل خطيئة بطشة بطشت يداه واذا غسل رجليه خرج من رجليه كل خطيئة مشتها رجلاه حتى يأخذ نبيا نقيا من الذنوب وهذا عند اهل العلم من الاجسام والكبائر لابد من اجتناب الكبائر وهذا الحديث وجبت له الجنة الحديث السابق وحديث الذنوب لمن اجتنب الكبائر والكبائر جمع كبيرة وكبيرة كل ذنب وجب فيه حد في الدنيا او وعيد في الاخرة بالنار او اللعن او الغضب او رفع عن صاحبه الامام او قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم منا مثل سرقة اذا سرق فيها قطع اليد هذا كبيرة او مثل الزنا الزنا الرجم او الجلد ولذلك مال اليتيم وذاك للربا للغيبة والنميمة لان مرتكب الكبيرة متوعد بالنار وهذا متوعد بالجنة فهذا فهذا متوعد بالنار فلابد ان يجتنب الكبائر فلا يكون متوعد بالنار اذا اجتنب الكبائر فانه يحصل لهذا الثواب وهذا الاجر اما اذا كان متلبس بالكبائر فلا كان هو توظأ وكذا لكنه اصر على الزنا او على السرقة او على شرب الخمر او على عقوق الوالدين او على قطيعة الرحم او على الغيبة او النميمة فلا يحصل هذا حصل مانع اصل له مانع لانه متوعد بالنار متوعد ها الوعيد او عاد عليه الوعيد والوعد انما هو اذا لم يكن عليه وعيد لا لانه يعطى ثواب لكن اذا لم تذهب الكبائر له ثواب وله اجر لكن ما يعطى الثواب انه وجبت له الجنة او غفرت ذنوبه حتى يجتنب الكبائر فاذا اجتنبها اما اذا لم يستلمها بقت على الكبائر والصغائر اه هذا على الوضوء كل وضوء اي تتوضأ والحديث السابق وصلى فيه صلى ركعتين يتوضأ وصلى ركعتين غلوظ هذا معلوم من الوضوء توضأ لماذا اما اه تصلي او تقرأ القرآن او تطوف بالبيت باي غرض يكون الاجر هذا للمتوضئ والاجر مرتب على الصلاة يصير اذا توضأ وصلى ركعتين حصل له الثواب السابق نعم وروى مسلم في صحيحه عن ابي مالك الاشعري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم صلي وسلم الطهور شطر الايمان الحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والله اكبر تملأ ما بين السماء والارض والصوم جنة والصبر ضياء والصدقة برهان والقرآن حجة لك او عليك. كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها او موبقها رواه مسلم حديث عظيم رواه الامام مسلم يقول الطهور شطر الايمان طهور يعني الوضوء شطر الايمان نصف الامانة الشطر هو النصف وذلك ان ان الشريعة اعمال باطلة واعمال ظاهرة فالايمان يطهر الباطل والوضوء يطهر الظاهر اذ اصفع فالطهور نصف الايمان شطر الايمان والنصف الاخر الايمان الايمان يطهر الباطن والطهور يطهر الوضوء يطهر الاعضاء الخارجية وصار الطهور بالنسبة للايش؟ للايمان نصف نصف الايمان الشاطر مع النصف الطهور شطر الايمان والشطر الاخر الايمان الذي في قلبه يطهر الباطن وهذا الوضوء طهر الظاهر الطروفة طلب وسبحان الله تملأ والحمد لله تملأ الميزان الميزان الحسنات وسبحان الله والحمد لله تملآن او تملأان ما بين السما والارض والصلاة نور نور نور للانسان تنور الانسان في الدنيا وفي قبره والصدقة والصلاة نور والصدقة برهان الصدقة برهان يعني دليل على الايمان وعلى صدق الايمان يعني لان الانسان حينما يخرج المال لله ويتصدق والمال محبوب للنفس ويجاهد نفسه ويقدم محبة الله على محبة النفس فهي دليل وبرهان على على صدق للانسان في في ايمانه. لولا انه مؤمن لما اخرج المحبوب. اخرجها المال محبوب النفس. فانت تخرجه لما هو احب منه قدمت محبة الله على محبة نفسك. هي صارت دليل برهان برهان الدليل برهان على الايمان الصدقة برهان والصبر ضياء ويا الظياء هو النور الذي فيه حرارة مثل الشمس لان الصبر يحتاج الى حبس نفس يحضر صبر كما ان الظياء في حرارة وكذلك الصبر في حرارة ولهذا قال الصلاة نور النور نور بدون بدون حرارة والصبر ضياء ضياء نور معه حرارة لانه في حبس النفس كالشمس فيها الشمس فيها نور وحرارة والقمر فيه نور بلا حرارة والصبر ضياء والقرآن حجة لك او عليك. حجة لك ان عملت به من ثلث الاوامر وتسنى النواهي ووقفت عند الحدود والتعظيم للمواعظ وانسجرت عن الزواج او حجة عليك ان لم تعمل به اذا ركبت النواهي ولم تنتهي الاوامر ولم تتعظ وخالفت النواهي والزواجر يكون حجة عليك. والقرآن حجة لك وعليك. اما حجة لك ينافع عنك امام الله فهو حجة عليك يقذف بالحجج عليك مثل ما جاء في الحديث القرآن يتمثل الانسان اذا خرج كالرجل الشاحن اذا كان رجل صالح يعمل به لا يزال ينافحانه امام ربه يا ربي لم يزل يمتثل امري ويثرب نهوي فلا يزال يقذف يقذف الحجج ويدافع عنه حتى يقول الله شأنك به. فيأخذ به حتى لا يتركه حتى يدخله الجنة ويلبسه كأس الكرامة واذا كان لا يعمل به فاذا خصما عليه ويجادله ويقول يا ربي ارتكب حدودي تركب زواج باوامره فلا يزال يقذف الحجة حتى يقول الله شأنه كذا. فلا يزال به حتى يسوقه ويكبه على وجهه في النار. نعوذ بالله القرآن حجز لك وعليك كل الناس يغدو فبايع نفسه كل شيء يروح يمشي ويعمل في هذه الدنيا. الناس قسمان فبايع نفسه معتقها منهم من يبيع نفسه على الله ويعتقها من النار بالتوحيد والايمان والعمل الصالح ومنهم من مهلكها بالمعاصي والسيئات فالناس قسمان كل هذا يغدو في هذه الحياة ويسيرون في هذه الحياة منهم من يبيع نفسه على الله ويعتقها من النار ومنهم من يبيع نفسه على الناس ويهلكها ويوبقها في النار نسأل الله كل الناس يغدو فباعوا معتقها او موبقها نعم وفي صحيح مسلم ها نعم وين اشهد ان لا اله الا الله لا لا وحده لا شريك له وحده واشهد الله اشهد الله وقال اشهد الله في صحيح مسلم من قال ايش؟ اشهد ان لا ايه الشهادة للنبي اه سهل لكن فيه الشهادة لله وحدانية والشهادة لا يجوز بالرسالة لكن زيادة وحدة لا شريك له اشهد ان الله وحده اشهد ان لا اله الا الله وان وان محمدا عبده ورسوله واشهد ان محمدا رسوله على اختلاف الروايات في هذا لكن زيارة وحده لا شريك له الظاهر فيزياء الاخرى واشهد وفي بعضها وان محمدا في بعضها وحده لا شريك له وبعضها بدون العبث وفي صحيح مسلم عن عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم لا يقبل الله صدقة من غلول ولا صلاة بغير طهور. نعم وهذا فيه دليل على ان الطهارة شرط في صحة الصلاة لا تقبل صلاتهم بغير طهور ولا صدقة من غلول والصلاة لا تقبل الا بطهارة لان الطهارة شرط في صحة الصلاة الحديث الاخر يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبل الله صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ. رواه البخاري في الصحيح الطهارة شرط في صحة الصلاة. ولا تقبل صدقة بالغلول الغلول هو الاموال مشتركة المجموعة ثم يأتي شخص يختلس منها ويتصدق واصلها الغلول الخيانة السرقة من الغريبة قبل قسوتها اذا قاتل المسلمون الكفار يكون وغنموا تكون غنيمة للجيش يؤخذ خمسها واربعة اخلاص يقسم على الغانمين فاذا جا شخص وسرقة منها خفية هذا يسمى غلول قبل ان تقسم وله حق معهم لكن بعض الناس يسرق يسرق منها او يسرق من بيت المال على قلول او يسر من صدقات جمعت او من اوقاف هذا الغلور ويتصدق لا تقبل الصدقة في الغلو يسرق ويتصدق ما ينفع لا تقول صدقة من غلو نعم يعني من شرط الثواب ان يكون المال طيب وهذا المال مسروق ومال خبيث كيف يتصدق منه نعم لا هذا كسب كسب طيب هذا ما ما سرق من شيء مجموع او شيء مشترك الماء بيت المال مشترك والغنيمة مشترك والاوقاف مشتركة لكن هذا هذي هذا مرابي يسمى عليه وعيد شديد غير هذا لتعامل وما تقبل صدقته ما شك لا لانهم مغلوب بل لانها لانه مرابي لان المال كسب خبيث انواع الكسل الخبيث متعددة منها الغلول ومنها الربا ومنها ومنها ايضا الغش والخداع ومنها جحد الدين والحق. نعم قال تعالى واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به اذ قلتم سمعنا واطعنا. واتقوا الله ان لا حول رحمه الله في الايات يذكر الاحاديث المناسبة اه تفسير من احسن التفاسير رحمه الله يذكر الاحاديث المناسبة سافسر القرآن بالايات وبالسنة نعم وهذا هو الذي ينبغي نعم اه المستهدف اذا صح السلف قد تبقى مسألة هل هي يعني هل زيادة الان شاذة او غير شاذة احنا اخذناها قال تعالى في الاذان انك لا تخلف الميعاد هذي زيادة ليست في الصحيحين اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة والفضيلة هذا في الصحيح زاد البيهقي بسند انك لا تخلو ميعاد فان العلماء من قال انها انها شاذة وهي طريقة المحدثين او من المتأخرين من قال انها زيادة وزيادة من الثقة مقبولة على طريقة الحافظ ابن حجر وغيره من المتأخرين والاعضاء النووي وغيره من المتأخرين يرون ان الزيادة ثقة مقبولة نعم قال تعالى واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به اذ قلتم سمعنا واطعنا واتقوا الله ان الله عليم بذات الصدور يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط شهداء بن قسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون. وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة واجر عظيم والذين كفروا وكذبوا باياتنا اولئك اصحاب الجحيم يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمة الله عليكم اذ هم قوم ان يبسطوا اليكم ايديهم اذ هم قوم ان يبسطوا اليكم ايديهم فكف ايديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون عنوان التذكير بنعمة الرسالة والاسلام يقول تعالى مذكرا عباده المؤمنين نعمته عليهم في شرعه لهم هذا الدين العظيم وارساله اليهم هذا الرسول الكريم اللهم صلي وسلم وما اخذ عليهم من العهد والميثاق في مبايعته على متابعته ومؤازرته والقيام والقيام بدينه وابلاغه عنه وقبوله منه. فقال تعالى واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به اذ قلتم سمعنا واطعنا وهذه هي البيعة التي كانوا يبايعون عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم التي كانوا يبايعون عليها رسول الله صلى الله الله عليه وسلم عند اسلامهم كما كانوا كما قالوا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطه ومكرهنا واثرة علينا وان لا ننازع الامر اهله وقال الله تعالى وما لكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد اخذ ميثاقكم ان كنتم المؤمنين وقيل هذا تذكار لليهود بما اخذ عليهم من المواثيق والعهود في متابعة محمد صلى الله عليه وسلم والانقياد بشرعه رواه علي بن ابي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما ثم قال تعالى واتقوا الله على مواظبة التقوى في كل حال. ثم اعلمهم انه يعلم ما يختلج في الظمان فالخواطر فقال ان الله عليم بذات الصدور هذا تذكير من الله لعباده بنعمته عليهم ان اخذ عليهم الميثاق حينما اسلموا ان يلتزموا بشرع الله وينفذوا اوامره ويجتنبوا نواهيه ينصر رسوله ويعزروه ويبلغوا دينه ويجاهدون في سبيله واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي وثقكم به اذ قلتم سمعنا واطعنا. كان النبي صلى الله عليه وسلم يبايع يبايع الناس على الاسلام وعلى السمع والطاعة كما قال الصحابة بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الاسلام على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا واثرة علينا بايعوه على على اطاعته وامتثال امره فيما يكرهونه وفيما يحبونه كل شيء طاعة امتثال في منشط الى الركبة واثرة علينا حتى لو اثر غيره عليهم. وفضل غيرهم عليهم كذلك يطيعون يسمعون ويطيعون مثل ما فعل عليه الصلاة والسلام لما قسم غلايم حنين اثر في العطيات والغنائم اثر من اسلم حديثا ولا يعطي الاسار شيئا وكلهم الى الى اسلامهم قالوا بايعنا الرسول على السمع والطاعة واثرة والا ننازع الامر اهله يعني الا يخرج على ولاة الامور. الامر يعني المراد به الولاية الا ينازع الامر اهله ولاة الامور لا ينازعوهم فيه والا يخرجوا عليهم بل يسمعوا عليهم ان يسمعوا ويطيعوا لمن ولاه الله امرهم من ولاة الامور ما دام مسلمين فرا كان او فاجرا والا نزع الامر اهله لان منازعة ولاة الامور في ذلك يؤدي الى الى الفوضى والاضطراب واختلال الامن وارقة الدماء وتفرق المسلمين وتربص في الاعداء بهم الدواعر هذي مفاسد عظيمة ولذا اقر العلماء من من هذه النصوص انه لا يجوز الدخول على ولاة الامور ولو جاروا ولو جاروا وظلموا الصبر عليهم وعلى جورهم هذا فيه مصالح لان في ذلك اجتماع الكلمة وحفظ الامن وحفظ الاموال وهيبة الدولة امام الاعداء الى غير ذلك من المصالح اما الجور فهذا جور نعم هذي مفسدة صغرى كونه يحصل جور من بعظ ولاة الامور ويحصل ظلم على بعظ الناس او حبس بعض الناس او اخذ مال بعض الناس مثلا او ما اشبه ذلك او مثلا في نفسه يكون هو بعض المعاصي هذه مفسدة صغرى والخروج مفسدة كبرى فاذا سمعوا في صلتان صغرى وكبرى ترتكب الصغرى لدفن الكبرى. مصالح عظيمة لان الخروج هذا فيه شر فساد ارجع لولاة الامور ومنازعتهم هذا فيه فساد وظار كثيرة ولهذا بايع النبي على قال الا ننازع الامر اهله لا ننازعهم في الولاية لا نخرج عليهم وان جاروا وظلموا وحتى ولا اثر غيرهم عليهم في الاعطيات ولو ضاع شيء بعضا من حقوقهم هذي هذي من النعم التي ذكر الله بها عباده واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به اذ قلتم سمعنا واطعنا واتقوا الله تكرار التقوى لاهميتهم اتقوا الله في جميع اموركم في جميع شؤونكم باحوالك ان الله عليم بذات الصدور لا يخفى عليه خافية من نياتكم ووسوس الصدور التي تختلج في نفوسكم هو يعلمها وسوف يجازيكم على على الاعمال على اعمالكم واقوالكم ونياتكم فخذوا حذركم واتقوه. نعم يعني بيؤثر غيرهم عليه يفضل غيرهم عليهم في الاعطيات انا او فيه شيء من الحقوق نعم يقدم غيره عليهم نعم من في الوظائف او في العطيات او ما اشبه ذلك. نعم. هل هذه واجبة على المسلمين؟ نعم. ها؟ واجب واجب على المسلمين الا ينازعوا ولاة الامور قبلهم. وفي اللفظ الاخر ما لم تروا كفرا بواحا كفرا بواحا يعني كفرا هذي يعني لا يجوز الخروج الا في في هذه الحالة ما لم تروا كفرا يكون فعلوا كفر ما هو فسق ولا معصية بواحا يعني دليله واضح عندكم من الله في برهان يعني امر واظح لا شك فيه ولا مرية ودليل واضح من الكتاب والسنة فاذا وجد هذا ووجد البديل ايضا وجدت القدرة جاز الخروج بهذا الشروط ان يفعل ولي الكفر لا فسق ان يكون بواحا يعني دليله الطاهر عندكم وعندكم من الله برهان يعني امر واضح لا لبس فيه ولا اشكال ولا شبهة والامر الثاني وجود البديل الذي يخلفه كمسلم اما اذا كان رجال كافر كافر مثل الانقلاب العسكري فهذا ما حصل المقصود ويزال كافر ويؤتى بكاف ما يصلح. والامر الخامس وجود القدرة اما اذا لم يجلس من الشروط لم لم يجد قدرة او لم يوجد البديل فانه يصبر حتى ييسر الله المقصود ان ان هذا فيه دليل على انه انه لا يجوز الخروج في حال من الاحوال وهذه حالة نادرة هذه اللي توجد الشروط لان الصبر على ولاة الامور فيه مصالح عظيمة الله تعالى علق بولاة الامور وصالح يتعلق بالامن هيبة الدولة واجتماع الكلمة وحسن المصالح والدفاع عن المفاسد والشرور عن الامة كل هذا معلق بولاة الامور نعم