هل الحاكم الذي يدعي الاسلام ويحكم بغيره كافر؟ واذا كان يكفر بذلك هل الذي لم يكفره كافر؟ تقدم عن هذا وتقدم الجواب عن هذا وان او ان يحتاج الى تقسيم لان الحكام الذين يقومون بهذه الشريعة مدعون انهم مضطرون وان شعوبهم او الى هذا وانهم يؤمنون فان عمله باطل وانه منكر وانه معصية اليه ولعنوه سابقا شيوخ القبائل يحملون هو من اسبابهم هؤلاء الذين قدموا الوضعية اذا كانوا يرونها جائزة الشريعة من جميع الاحوال الثلاثة لان قوانين يعتقدها اصحابها انها افضل من السيئة مثل الشريعة لكن هذه جائزة لا بأس والوضعية ومن اعتق بهذا يعني من استباح ما حرم الله فهو كافر في ريعة الله فهو كافر استهدأ باذن الله فبالله واياته ذلك بانه الكريم ما انزل الله المفروض ان بعد انه محرم كمان لتحليل ما علم به بالضرورة انه حلال تحريمه لو قال قائل ان الغنم الحرام او الابل حرام والبقر حرام من دين الله او قال ان الزنا حلال او الخمر حلال على الاسلام القوانين التي تخالف شريعة الله الناس جائزة وانما الذي لا يكفر الذي كذب عملك من غير ما انزل الله في بعض القوانين لكن في ذلك وانه عاص لربه ولكن حكمها باغراض نعم ابن عباس ان هذا ليس يشتكي بالله حصل اذا لم يعتقد ذلك انما فعله يعلم انه عاصي طالب يوسف فالواجب على تحريم الشريعة