مؤسسة القرآن الوقفية تقدم واما المسكن من الحروف فحقه ان يخلى من الحركات الثلاث ومن بعضهن من غير وقف من غير وقف شديد ولا قطع مسرف عليه سوى احتباس اللسان في موضعه قليلا في حال الوصل. واما المختالس حركته وما المسكن من الحروف فحقه ان يخلى من الحركات الثلاث يعني كلا او بعضا حتى الحركات الثلاث لا تدخلها يعني وقال من غير وقت شديد. اللي هو السكت ولا قطع مسرف عليه سوى احتباس اللسان في موضعه قليلا في حال الوصل الذي من مقتضى ذلك مثل ما ذكرناه في الضاد من مقتضى الاستطالة ما هو ان الحرف يستطيل نفسه وهكذا التفشي في اللام الحرف يمتد وينبسط عفوا. اللسان ينبسط ما هو الحرب؟ اللسان ينبسط في مخرجه ولاجل ذلك سينبه المصنف على شيء مهم وهو مثل كلمة جعلنا اذا لم ينبسط اللسان حقه تعطيه حقه ماذا يصنع تكون الكلمة؟ جعلنا ولا لا وكذلك عنا واشبه ذلك يمثل له المصنف في هذا الزمن الصوتي الذي هو للحرف ابقه عليه لكن لا تزيد عليه فمن ما في حاجة للسكتة ذي. فمن اضطر بس اقرأها من دون سكت ولا تدخل هذه السكتات يعني على هذا لتبين القراءة فان هذا من اللحن. نعم السلام عليكم. واما المختلس حركته من الحروف فحقه ان يصرع اللفظ به اسراعا يظن المختلس على كل حال المخفى يعني هو بيمثل له المصنف فيما بعد يعني في قول الله عز وجل في سورة يوسف تأملنا سيمثل عليه المصنف هناك. نعم. نأتي له ان شاء الله فيما بعد. نعم. ان يسرع اللفظ به اسراعا يظن السامع ان مكة قد ذهبت من اللفظ بشدة الاسراع. وهي كاملة في الوزن تامة في الحقيقة. الا انها لم تمطط ولا ترسل لم تمطط لا تمطت ولا ترسل ولا ترسل بها. ولا ترسل وكان ينبغي انه وضع هنا. نعم. يعني الله اليك نعم الا انها لم تمطط ولا ولا ترسل ولا ترسل بها. ولا ترسل بها. فخفي اشباعها ولم يتبين تحقيقها. واما المراد حركته من الحروف عند عند الوقف او في حال الوصل فحقه ان يضعف الصوت بحركته. اي حركة كانت اي حركة كان ولا يتم النطق النطق بها فيذهب فيذهب بذلك معظمها ويسمع لها صويت خفي يدركه الاعمى بحاسة سمعه. وهو مع ذلك في الوزن محرك. وكذلك المخفى حركته من الحروف سواء يعني تلاحظون ان المصنف هنا يعني فرق بين الاختلاس والروم. اليس كذلك يعني بان الاختلاس حركته كاملة لكن انظروا يعني في الثاني جعل حركته غير كاملة يعني على كل حال يعني الاختلاس في حالة الوصل يعني في في في هذا مثل لو وقفنا على يعني الماء مثلا لا الروم هذا ممكن نمثل له بالماء اذا كان محفوظا مثلا اذا كان مراما لكن قول المصنف هنا يعني يلاحظ فيه انه يعني جعل الاختلاس ايضا في حال الوصل لماذا؟ لانه قال هنا لشدة الاسراع اليس كذلك؟ ولاسراع يكون في حال الوصل ما هو حال الوقف مثل كلمة الماء الماء تكون حال الوقف وعلى هذا يعني فيعني يكون المثال تأمنا على كلام المصنف وسيأتي لها المصنف يعني في مزيد البيان لكن في جعل الروم في حال الوقف هذا ظاهر يعني مثاله السماء الماء الى اخره يعني سواء كان يعني محفوظا او آآ مضموما او مرفوعا هذا كله وكذلك يعني في حال الوصل لان عندنا في حال الوصل بالنسبة لمن ها السوسي ونحن له مسلمون مثلا هذا ايضا له كذلك يعني له الروم هنا طيب نعم وكذلك الموفى حركته من الحروف سواء. قال سيبويه المخفى بوزن المظهر. وقال غيره هو بزينته الا انه انقص صوتا منه وحقيقته في اللغة السترة ومن ذلك قوله تعالى ان الساعة اتية اكاد اخفيها اي استرها والمخفى شيئان حرف وحركة اخفاء الحرفان نقصا نقصان صوته واخفاء الحركة نقصان تمطيطها تمطيطها واما المشم من الحروف في حال الوصل او الوقف ان يخلص ان يخلص طيب قال المصنف رحمه الله وكذا المخفى حركته من الحروف سواء هذا المخفى القدماء رحمهم الله لهم احيانا استعمالات ان شاء الله في في الاخفاء هم بارزون واشباهها يعني سنأتي لها انهم يصطلحون اصطلاحات لكون هذا الاصطلاح اقرب ولا يريدون حقيقته تاما بيأتي ان شاء الله يعني تفصيل لهذا فقوله هنا وكذا المخفى حركة من الحروف سواء يعني انه في في النطق كاملة لم ينقص منها شيء انما اضعف الصوت فيها بس يعني قلل الصوت فيها قال سيبويه المخفى يعني يقصد المختلس الشيء المختلس اللي فيه اختلاس بوزن المظهر ما نقص منه شي. هذا معنى يعني كلام سيبويه وقال غيره وبزينته الا انه انقص صوتا منه العبارة واحدة. الا ان هذا عبر بكلمة وهذا عبر يعني تفسير لهذه الكلمة ولا هذا كلام واحد ثم قال المصنف حقيقة في اللغة نعم الى اخره نعم واما المشم من الحروف في حال الوصل الوقف الوقف فحقه ان ايش؟ في حال الوصل. نعم يعني اللي هو مثل ها يعني حال الوصل او الوقف مثلنا السماء الماء الماء ها نعم في حال الوصل او الوقف حقه ان يخلص سكون الحرف ثم يمى بالعضو وهما الشفتان الى الى حركته ليبدل ليبدل يدل بذلك. نعم ليدل بذلك عليها من غير صوت خارج الى اللفظ وانما هو تهيئته تهيئة بالعضو لا غيب. شوف الكلمة هذي جميلة هذي احسن يعني بعض المتأخرين عبر بان يعني بعض الشراح الجزرية عبروا بان الاشمام هو مثل التقبيل التقبيل يعني كيف سألناهم كيف التقبيل؟ قال هكذا طبعا هي يبدو والله اعلم انها يعني اظن عبر بها المالقي في الدر النفير شرح التيسير اظنه يعني عهدي بعيد لا اتذكر بالظبط من عبر بها. قال هو كالتقبيب وليس التقبيل ما هو يعني كون الشيء قبة كذلك مثل هالقبة اللي فوقنا ها يعني شكل دائرة الداني رحمه الله شوفوا عبارته هي العبارة الصحيحة. قال ها وانما هو تهيئة بالعظو تهيئة بالعضو لا غير. انت كيف تنطق المضموم اليس كذلك؟ قل كذا قل. هذا هو الاشماع كده طيب وهما الشفتان اه قال وانما هو تهيئة بالعضو لا غير. يعني اقصد ليس غير هم يعني يعبرون ليس غير مع غيري يعبرون ليس ليس آآ وليس لا. نعم ليعلم بالتهيئة انه يراد المهيأ له. يعني هو التنبيه الى حركة المضمون هذا هو مقصوده ولا يعرف ذلك ولا يعرف ذلك الاعمى. لانه هذا من امور الابصار ما فيه صوت. نعم ولا يعرف ذلك الاعمى لانه لانه لرؤية العين. ويختص به من الحركات الرفع والضم. لا غير لانهما من الواو والواو تخرج من الشفتين وفيه ما تعالج. يقصد فيهما يعني محل اللي هو اخراج يعني الاشمام اللي هو الشفتين يعني القول هنا تعالج يعني تخرج او تبين نعم. احسن الله اليكم. قال ابو عمرو فاما الاسماء في قوله قيل وسيء ونظائرهما على مذهب من اشم اوله الضم الضم دل دلالة على الاصل. نعم فحقه ان ينحى بكسرته. يعني الاصل طول هذا هو الاصل لانها افعال لماذا لم يعني يسمى فاعلها نعم السلام عليكم قال ابو عمر فاما الاسم في قوله قيل وسيئ ونظائرهما على مذهب من اشم اوله الضم دلالة على الاصل. فحقه ان ينحى بكسرة فاء الفعل المنقولة من عينه نحو الضمة كما ينحى بالفتحة من قوله من النار. ومن نهار وشبههما اذا اريدت اذا اريدت الامالة نحو الكسرة وكذلك ينحى بالكسرة اذا اريد الاشمام نحو الضمة. لان ذلك كالممال سواء وهذا الذي لا يجوز غيره عند العلماء من القراء والنحويين. واما المهموز يعني يقصد المصنف يعني لو لاحظنا مثلا كلمة اه قال ايش قال كما ينحى بالفتحة من قوله من النار الان نار نهار متساوية في السمع اليس كذلك ام الهاء ماذا ستقول ها ستقول ناهير اليس كذلك ماذا فعلنا الحرب حصل فيه كسر اليس كذلك صار مثل كلمة النار نعم هذا معنى كلامه يعني في هذا التنظير بين كلمة النار والنهار نعم واما المهموز فحقه ان تخرج همزته مع النفس اخراج مع النفس مع النفس. النفس. نعم. نعم حمزته مع النفس اخراجا سهلا بغير شدة ولا كلفة ولا عنف ولا صعوبة. وذلك لا يتحصل للقراء الا بالرياضة الشديدة والدرس المشبع المشبع. نعم. والهمزة اذا سهلت وجعلت بين بين اشير اليها بالصدر ان كانت مفتوحة. وان كانت مكسورة جعلت كالياء المختلسة الكسرة المختلسة الكسرة. وان كانت مضمومة جعلت كالوا المختلسة الضمة من غير اشباع وتلك الكسرة والضمة هي التي كانت مع الهمز. الا انها مع الهمزة اشبع منها مع الحرف المجعول خلف خلفا منها. يعني هي يقصد المصنف يقول وهمزة اذا سهلت وجعلت بين بين اليها بالصدر ان كانت مفتوحة. ااعنذرتهم تحسها في الصدر يكون موقعها في الصدر لانها مفتوحة. طيب واذا كانت مضمومة ها قال هنا وان كانت مضمومة جعلت عفوا. وان كانت مكسورة جعلت كالياء المختلسة. الياء اين هي من وسط الفم اليس كذلك يعني مثل اه يقصد هذا ثم اذا كانت مضمومة جعلت كالوا المختلسة المضمومة من غير اشباع انزل هذا معنى قوله اشيد اليها بالصدر كانت مفتوحة وان كانت مكسورة جعلت كل الياء المختلسة المختلسة الكسرة. وان كانت مضمومة جعلت كالوا المختلسة الضمة من غير اشباع نعم ولكن كلها تكون في الصدر كلها المفتوحة المضمومة والمكسورة كذلك نعم السلام عليكم. ومعنى بين بين اي بين الهمزة المحققة وبين الحرف الساكن الذي منه حركتها. المفتوحة بين الهمزة والالف والمكسورة بين الهمزة والياء الساكنة والمضمومة بين الهمزة والواو الساكنة. فهي ضعيفة ليس لها تمكن المحققة ولا خلوص الحرف الذي منها حركتها. وهي في الوزن محققة الا انها بالتوهين والتضعيف تقرب من الساكن. ولذلك لا يبتدأ بها كهور. فان ابدلت لا يبتدأ بها كهوى تضيف يعني حرف قبلها حتى تنطق بالساكن فتحركها يقول هو او تقول كهوى. نعم. نعم ولذلك لا يبتدأ بها كهوة. فان ابدلت ثبت المبدل منها دونها اما مظهرا واما مضغما. وان القي حركتها على ساكن قبلها تحرك وذهبت هي من اللفظ رأسا لسكونها وتقدير السكون وتقدير سكون الحرف المحرك بحركتها. فكانت بالحذف اولى لاستثقالها وزوال حركتها انظروا كيف قال ولذلك لا يبتدأ بها قال فان ابدلت ثبت المبدل منها دونها اما مظهرا واما مدغما يعني اذا ابدلنا الهمزة المحركة من جنس حركة ما قبلها مثل الله ابدلناها الفا. الله ماذا صنعنا تغيرت مكانه تغير مكانه. لان الهمزة من الحلق والالف من الجوف وصرنا من موظع الى موظع هذا مقصود كلامه رحمه الله. امام مظهرا وامام دارا. وان القي حركتها على ساكن قبلها ها ساكن قبلها تحرك بها وذهبت هي اللي هي الهمزة من اللفظ رأسا. شوفوا عندنا مثلا يعني اذا قلنا قد افلح لو نقلناها الهمزة وين راحت حركتها الى الحرف قبلها. قد افلح نعم. السلام عليكم. واما الممدود فعلى دربين طبيعي لكن عفوا هنا يعني قال ولذلك لا يبتدأ بها كأ فان ابدلت ثباتا المبدل منها دون دونها اما مظهرا اي هذا مثال مظهر ها واما مبدلا يعني مثل رواية قالون اللي هو يستعمل الابدال هو بالسوء الا ها بالسوء الا ما رحم ربي هذا مثال للمدغم. اما المظهر مثلنا عليها الله اذن لكم مثلا نعم. احسن الله اليكم واما الممدود فعلى ضرب طبيعي ومتكلف فالطبيعي حقه ان يؤتى بالالف بالالف والياء والواو التي هي حروف المد واللين ممكنات على مقدار ما فيهن من المد الذي وصيتهن. يعني صيغتهن يعني ذاتهن نعم. من غير زيادة ولا اشباع وذلك اذا لم تلق واحدة منهن همزة ولا حرفا ساكنا ويسمى هذا الضرب القراء. يسمي هذا اسمي هذا الضرب القراء مقصورا. لانه قصر عن الهمزة الموجبة لزيادتها في الاشباع لخفائها وشدتها. اي حبس عنها ومنع ومن ذلك قوله تعالى حور مقصورة في الخيام. اي محبوسات ويقدرونه ويقدرونه مقدار الف ان كان الفا. ومقدار ياء ان ان كان ياء ومقدار واو ان كان واوى. يعني باعتدال. فانت اذا اردت ان تقول مثلا في الالف تأتي بحرف قبلها حتى يتميز يتميز المد مقدار الف يعني الذي يسميه بعض العلماء حركتين اليس كذلك والمصطلح هذا قديم اللي هي الحركتين. مصطلح قديم ايضا عندهم. فتقول مثلا باء تاء. راء. ولهذا يخطئ بعض الناس حينما يقرأ الف لام راء هذا يعتبر خطأ الصواب الف لام راء راء تا ثاء بهذا الشكل ما يجي انسان يطول فيها نعم. احسن الله اليكم. والمتكلف حقه ان يزاد في تمكين الالف والياء والواو على ما فيهن من المد الذي لا يوصل الى النطق بهن الا به من غير افراط في التمكين ولا اسراف في التمطيط. وذلك اذا لاقينا الهمزات تلو الحروف السواك اذا لقينا الهمزات والحروف عندي انا الحروف لا هي الحروف نعم اذا لقينا الهمزات والحروف السواكن لا غير. وحقيقة النطق بذلك ان تمد الاحرف الثلاثة ضعفي مدهن في الضرب الاول ضعفي يعني مثلي سيكون كم حركة ها ست كذلك نعم والقراء يقدرون في كلام العرب يعني هو مثل الشي ما هو بمثلي مثله الضيف هو مثل الشي نعم. والقراء يقدرون ذلك مقدار الفين ان كانت ان كان حرف المد الفا ومقداريين ان كانا ياء ومقدار ووين ان كان واوا. لما دخل لما دخلته لما دخلته من زيادة التمكين واشباع المد دلالة على تحقيقة على تحقيقه وتفاضله. على هذا يقول ومقدار كانت ان كانت واوا لما دخلته. يعني يقصد المصنف انك تجعل المد يعني من مثلي الممدود الحرف الممدود يكون مثليه الاول قال مثله ثم قال مثلي يكون على هذا اذا طولت يكون كم ستة واذا وسطت يكون اربعة هذا هو المثل اذا قلنا مثليه يكون ستة. نعم اما المبين من الحروف فحقه اذا التقى بمثله وهما متحركان او بمقاربه وهو متحرك او ساكن. وان احنا تكلمنا سابقا قلنا المبين عندهم يعني المظهر نعم ان يفصل بينهما ويبان عنهما من غير قطع مسرف ولا سكت شديد مع اخلاص مع اخلاص سكون الساكن واشباع حركة المتحرك. يعني من غير قطع يعني من غير فصل هذا هو يعني السكت مثلا او قطع يعني يطول في السكت هذا كله يعني قطع مسرف ولا سكت شديد نعم هذه العبارة نفس العبارة هذي السلام عليكم. نعم. واما المدغم من الحروف فحقه اذا التقى بمثله او مقاربه وهو ساكن ان يدخل فيهما ادخالا شديدا فيرتفع اللسان بالحرف ارتفاعات واحدة لا فصل بينهما بوقف ولا بغيره. ويعتمد على الاخر اعتماد اعتمادة واحدة. فيصيرا بتداخل الاخر اللي هو الحرف المدخل عليه المضغم والمضغم فيه يعني المدغم دائما يكون ضيف عند المدغم فيه ينزل منزلته اما انه يذهب تماما كما سيأتي ان شاء الله التفصيل النهائي واما انه يذهب الذي هو صفة يأتي التمثيل امثلة كثيرة ان شاء الله فيما بعد نعم ويعتمد على الاخر اعتمادات واحدة فيصير بتداخلهما كحرف واحد. لا مهلة بين بعضه وبعضه. ويشد الحرف ويلزأ ويلزم اللسان كانوا موضعا واحدا غير ان احتباسه في موضع الحرب. لما زيد فيه من التضعيف اكثر من احتباسه احتباسه فيه بالحرف الواحد. هذا اشارة من المصنف رحمه الله الى ان الزمن الصوتي للحرف المدغم او للادغام اكثر من المتحرك وهذا ظاهر لكن يجب ان يعرف الانسان ان الحرف المشدد ليس كله سواء ليس كله سواء اميز واطول المدغمات هي ما كان فيه غنة وهما حرفان النون والميم. لماذا؟ لانه سينتقل كما يذكر المصنف في حرف النون. والميم سينتقل من مقدم الفم الى الى الى الخياشيم. هذه مدة زمنية تحتاج ان يبين ولهذا تأخذ نحو حركتين مقدار الف اما غيرها فلا ينبغي للانسان ان يزيد الحركتين فيها بعض الناس يقرأ ولا صح بقى هذا غلط انت الان جعلتها مثل غنة ولا كذلك ولا الضالين ايضا غلط لماذا نعم ولا سيما في الفاتحة كان من اهل العلم كعبد الباقي بن عبدالباقي الحنبلي رحمه الله من علماء الشام كان بعد الجمعة المسجد الاموي كان يقرئ الناس الفاتحة فقط ويجلس الى المساء يقول هو بس الفاتحة يصحح للناس اللي يأتون من البادية لانهم تعرفون في مذهب احمد الشافعي بل مذهب الائمة الثلاثة. واحمد الشافعي اكثر يعني من يشدد في هذا الفاتحة فيها شدات من اخل بها يعتبر لحنجلي كانوا يعني يحرصون عن يعني على الناس في هذا حتى لا تبطل صلواتهم احسن الله اليكم والحرفان المتقاربان اذا اضغم احدهما في الاخر يقول بل اول منهما الى لفظ الثاني قلبا صحيحا وادغم فيه اضغاما تاما. هذا ما لم يكن للاول صوت يبقى نحو صوت النون نحو صوت النون والتنوين اذا اضغم في الياء في الياء والواو. يعني مثل من يعمل. من يعمل هذا معنى كلام المصنف اذا اضلم في الياء والواو ثم قال وصوت الطاء اذا اضغمت في التاء مثل احطت هذا الان ذهب مع الادغام ذهبت الصفة اليس كذلك لو كان لو كان يعني يعني الحرف ذهب كله وصفته كله كاملا كان ما قلنا احط. كان نقول احط وصوت الطائي اذا ادغمت في التاء وبقيت ذهب الحرف وبقيت الصفة. نعم. نعم. فان الاول ليقلب قلبا صحيحا ولا يدغم اضغم ولا يدغم ادغاما تاما اذا لو فعل ذلك لو فعل ذلك لو فعل ذلك به لذهب ذلك الصوت بذهابه لعدم وجوده في غيره. يعني لذهب ذلك الصوت من يريد به الصفة وعلى هذا فسيتغير الحرف. احط من احط نعم ويخرج كل كل ويخرج كل حرف مضغم من مخرج مدغم فيه. لا من مخرجه وذلك من حيث القلب من حيث القلب الى لفظه اعتمد اللسان عليه دونه. اللي هو الحرف المدخل عليه هذا. لان كأن المدغم ذاب في المدغم فيه انتهى نعم. احسن الله اليكم. ومعنى الادغام ادخال ادخال شيء في شيء وتغيبه في مأخوذ من قول العرب ادغمت الفرس اللجاما. اذ ادخلته اذا ادخلته اذا ادخلته في في في فيه. وقال بعض اهل اللغة الدغم التغطية. وقد دغمه اذا اذا غطاه. واما المف فعلى نوعين اخفاء الحركات واخفاء النون والتنوين. فاما اخفاء الحركات فحقوا ان يضعف الصوت بهن ولا يتم. اللي هو الاختلاس هذا الان فاما اخفاء الحركة حقه؟ نعم تم اخفاء الحركات فحقوا ان يضاعف الصوت بهن ولا يتم ولا يتم ولا يتم. نعم. واذا وقد بينا ذلك قبل. واما اخفاء النون والتنوين فحقوا ان يؤتى بهما لا مظهرين ولا مضغمين سيكون مخرجهما من الخياشيم لا غير. ويبطل ويبطل عمل اللسان بهما. ويمتنع التشديد لا لامتناع نعم نعم لامتناع قلبهما وذلك اذا لقي حروف اللسان غير الراء واللام. وسترى هذا مبينا ممثلا ان شاء الله في موضعه. وقال لي الحسين ابن علي قال لنا احمد بن مصر المخفاة ما تبقى معه غنته. غنة. واما المفتوح فحقه ان يؤتى به بين منزلتيه. بين التفخيم الشديد الذي يستعمله اهل الحجاز في نحو الصلاة والزكاة فينحون بالالف نحو الواو من شدة التفخيم وهذه اللغة لا تستعمل في القرآن لانه لا امام لها. يقصد يعني هنا قال بين التفخيم الشديد ها اللي هو المفتوح بين منزلتين بين التفخيم الشديد الذي يستعملها اهل الحجاز نحو الصلاة. بان يقوم الصلاة الزكاة اهم لغات العرب قد كان القرآن يتلى بها. لكن قد كان هذا في متى في اما في العرضة الاولى والا فيما نسخ يعني ما تركه عثمان رضي الله عنه واجمع عليه الصحابة ولذلك رسمت ثمان كلمات في القرآن على هذه اللغة ها الصلاة الزكاة مشكاة غدا الى اخره. ها؟ ثمان كلمات. رسمت للتنبيه الى هذه اللغة قال فمن شدة التفخيم وهذه اللغة لا تستعمل في القرآن لانه لا امام لها. يعني يقصد المصنف ان هذه في الاليفات هذه في الالفات كمنهج اما كحروف لا الصلاة قد قرئ بها مغلظة. اليس كذلك؟ الربا مثلها من الكلمات الثمان هي مرسومة بواو لكن سبحان الله ما قرئ بها انما قرب عكسها اللي هو الري بي اضعافا كما في دور الكسائي هذه قد قرئ بها اليس كذلك فالقراءة رواية هذا مقصود المصنف لانه لا امام لها يعني كمنهج. في القراءة الالفات بعض الناس يقرأ الحمد لله رب العالمين هذا لا شك انه لحن صحيح ان لغة من لغات العرب اهلا وسهلا انت لغك لكن ليس ما جاز كل ما جاز في العربية يجوز في القرآن نعم