في بيوت ندن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه. يسبح له في غاب الغدو والاصال. رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة. يخافون يوما تقلب فيه القلوب والابصار. ليجزيهم الله احسن ما ويزيدهم من فضله. والله يرزق من يشاء بغيره الحساب الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا قال الامام الادفاوي في مقدمة تفسيره قال ابو بكر قوله صلى الله عليه وسلم وماحل مصدق الماحل الساعي يقال محل به اذا سعى به ومنه قولهم في الدعاء اللهم لا تجعل القرآن بنا ماحلا اي ساعيا قال حسان بن ثابت فان الذي قد قيل ليس بلائق ولكنه قول امرئ بي ما حلو وقوله كان باضاة بني غفار الاموات الغدير من الماء وجمعه الاضا مفتوح مقصور وجمع الجمع الايضاء ممدود مكسور نعم طبعا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين كما يعني لاحظتم المؤلف رحمه الله تعالى ذكر جملة من الاحاديث ثم بدأ يشرح هذه الاحاديث والاثار كان انتهى من النقل عن ابي غانم اه في شرح معنى الاحرف السبعة ثم بدأ يذكر ما بعد ذلك. طبعا ابو غانم كما هو في كتاب آآ غاية النهاية من شيوخ الادفوي وله كتاب اختلاف السبعة كتاب اختلاف السبعة توفي سنة ثلاث مئة وثلاث وثلاثين آآ فهو ايضا من شيوخ آآ المؤلف واحتمال ان يكون هذا النقل المطول من كتاب اختلاف السبعة اه وما حيل مصدق اي ساع مصدق اين القرآن يعني يسعى بالانسان الى الله سبحانه وتعالى ويصدق فيما يقول ثم شرح الاضاة اللي عند اضاءة بني غفار والمؤلف ذكر او ذكر سابقا على انها قرب مكة وفي خلاف في اين تكون هذه الاضاة؟ فان كانت قرب مكة هذا يشير الى ان الاحرف السبعة كانت في مكة ولكن هذا ليس بدقيق. الصواب ان الاضاة بني غفار هي قرب المدينة وهي التي جاء اليها بنو غفار فسميت بهم لما جاءوا للنبي صلى الله عليه وسلم لان الاحرف السبعة نزولها كان متأخرا وقيل انه كان في السنة التاسعة لسنة الوفود وهذا متناسب مأسنة الوفود لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان اذا جاءه قوم فانه آآ يقرؤهم بما يناسب منطقهم ولهجتهم فهذا يعني ما يتعلق بقضاة بني غفار. نعم وقوله وقول ابن مسعود ان هذا القرآن مأدبة الله اي مدعاة الله يقال مأدبة الله والمأدبة الدعاء الى الطعام وغيره يقال منه ادب يأدب ويأدب ادبا وهذا هو السبب ثم يبحث عن علة لهذا السبب اذا قيل ما السبب اننا لا نقرأ بسم الله الرحمن الرحيم في بداية التوبة نقول السبب هو عدم نزول بسم الله مع التوبة وادوبا وادبا يؤدب ادابا بمعنى واحد اذا دعا والادب والمؤدب الداعي والمأدوب والمؤدب المدعو والمتأدب المكان الذي يدعى فيه. قال قال طرفة ابن العبد نحن في المشاة ندعوا احسن الله اليك. نحن في في المشتات ندعوا الجفل لا ترى الادب فينا وقال اخر وما اصبح الضحاك الا كخالع عصانا فارسلنا المنية تأدبه اي تدعوه وقول طرفة ندعوا الجفلة اي ندعوا الناس عامة. وقوله لا ترى الادب فينا ينتقر يقول لا ترى داعي فينا يخفض بدعوته. يخصه. احسنت. يخص بدعوته قوما دون قوم ولكنه يعم الناس كلهم يقال دعاهم النقر اذا خصهم ودعاهم الجفل والاجفل اذا عمهم وزعم الاصمعي ان الادب يكون للناهي يقال ادبه ولا ادابهم؟ ادابهم يقال ادبه يأدبه اذا نهاه وانشد الاصمعي فكيف قتالي معشرا يأدبونكم على الحق الا تأشبوه بباطني. نعم آآ في قول ابن مسعود كما لاحظتم لفظة آآ مأدبة الله هو قال مدعاة الله يعني كأن القرآن بني مأدبة يدعى اليها فيقول ابن مسعود فجعل ابن مسعود القرآن بمثابة المأدبة التي يدعى اليها وفيها انواع الطعام ذكر طبعا في استطرادات ادبية فيما يتعلق بقضية الشواهد الشعرية من باب الفائدة وذكر قول طرفة نحن في المشتات ندعوا الجفلة وكما عندكم في الحاشية ان المراد بالمشاة زمن الشتاء والبرد. وهذا كان يتمتع به العرب في الاطعام في الشتاء بالذات لان الاطعام لان في الشتاء في الغالب تكون موارد قليلة فيحتاج الناس الى الاطعام مثل ما قالت الخنساء في اخيها صخر وان صخرا اذا نجت لنحاروا فيلاحظ الامتداح بالاطعام في الشتاء عند العرب اكثر من غيره طبعا الجفلة ولنقرأ اللي هي نوع من انواع اه الدعوة فدعوة الجفلة هي التي يدعى اليها الكل انهم لان معنى الباب مفتوح لكل من يحضر. فتسمى دعوة الجفلة ولنقرأ هذه لدعوة الخاصة بمعنى انه يدعو فلان وفلان وفلان وفلان ولهذا لو رجعتم الى كتب الطفيليين ستجدون ان ان الطفيليين يكشفون في دعوى النقرة دون الجفن لان الجفل مفتوح لكن في الدعوة الاخرى هذه هي التي يكشف فيها. في الغالب هؤلاء وان كان بعضهم قد يتسلل ولهم طرائف معروفة في كتب آآ الادب آآ ما ذكره ايضا في قضية معنى مادة ادابا اي بمعنى الدعاء يعني ادبه بمعنى دعاه الى المأدبة او ادبه بمعنى نهاه من التأديب وان نقول ان ادب ادب ابنه فجزء من التأديب هو ايش؟ النهي التأديب يعني جزء منه النهي. ولكنه عبر عن التأديب الذي يعني فيه معنى الامر والنهي وهو الاصلاح على الخير يعني ذكر فيه الجانب له جانب النهي فاذا كان فكيف يكون القرآن مأدبة؟ اين القرآن ناه عن الشر لان القرآن يكون ناه عن الشر. هذا طبعا انا رأيي الاصمعي هناك ايضا اقوال في آآ معنى هذا الاثر نعم وقوله مثل القرآن كمثل رجل مر بثغب فيه من كل النبات السقب الغدير من الماء. يقول يقال ثغب يقال ثغب وثغب ونهر ونهر وشعر وشعر وشمع وشمع وفحم وفحم. قال الشاعر مو للريح مو للريح. روقيه وكلكله رقي تنحى ينفخ الفحم واما السبع الطوال فمن البقرة الى براءة وكانوا يرون الانفال وبراءة سورة واحدة لانهما نزلتا في مغازي رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فلذلك لم يفصلوا بينهما ببسم الله الرحمن الرحيم. نعم طبعا تقسيم القرآن لما قال اوتيت اه مكان التوراة السبع الطوال بدأ يشرح الان المراد بالسبع الطوال. وفيها خلاف. طبعا في اتفاق ان الست الاولى في السبع يعني ليس هناك خلاف الست الاولى طبعا بعد الفاتحة للبقرة وال عمران والنساء والمائدة الانعام والاعراف. هذه الست متفق عليها واختلفوا في السابعة هل السابعة سورة يونس لانها اطول من ناحية العدد او السابعة سورة الانفال والتوبة معا او السابع سورة الانفال فقط يعني خلاف في السبع الطوال يعني خلافهم السبع الطوال المؤلف رحمه الله تعالى يرى الرأي الذي يذهب الى ان الانفال وبراءة بمثابة سورة واحدة فتكون هي المقصودة بالطولى السابعة لسورة الانفال والتوبة معا وعلتهم في ذلك عدم الفصل بسم الله طبعا العدم فصل باذن الله له علة اخرى آآ يعني اوله سبب هو ان الاية او السورة هذه نزلت دون الفصل ببسم الله اذا هذا سبب ايش روائي من جهة الرواية يعني من جهة التلقي النبي صلى الله عليه وسلم تلقى هذه السورة من دون بسملة فتأتي الان بعد ذلك البحث عن العلة فالبحث في العلة بحث درائي والسبب هو ايش؟ روائي. لن نفرق بين البحث الدرائي والبحث الروائي في هذه المسألة. اذا البحث الروائي عندنا هنا هو اننا نقول ان السبب عدم قراءة البسملة عدم ورود النص فاذا تلقاها النبي صلى الله عليه وسلم هكذا فبحثنا بعد ذلك عن العلة او الحكمة صار بحثا درائيا في علة عدم نزول البسملة مع براءة مثل ما قالوا انها نزلت بيت السيف وكانوا العرب في مثل هذا الا تذكر آآ مثلا او غيرها من الالفاظ او المعاني الدالة على اه الرحمة او غيرها اه هذا ما يتعلق بالسبع الطوال. ندخل الان في نعم واما السور واما السور التي تعرف بالمئين فما ولي السبع الطوال وانما سميت مئين. لان كل سورة تزيد على المئة او يقاربها اكثرها وكان ويكون ما ولي المئين مثاني لان كل كأن الميئين مباد وما وليها مثان وقد سمي القرآن كله مثاني. نعم الان المئين يعني بعد السبع الطوال وهي المقابل للانجيل السبعة بعد السبع الطوال تأتي الميم طبعا بناء على الخلافات كلها الماضية سيكون مبدأ الملايين مختلفا باختلاف السبع الطوال وهناك طبعا العلماء في تحديد نهاية الملايين وبداية المثانة ايضا اقوال. ليس هناك يعني قولا واضحا وثابتا ولكن التقسيم هذا التقسيم معروف لتقسيم الرباعيين الطوال والمئين والمثاني والمفصل سميت نسبة الى مئة يعني ما تكون اياتها في محيط المئة يعني تزيد قليلا لكنها في النهاية ترجع الى المئة وما وليها؟ قال يسمى المثاني فكان سبب التسمية بالمثاني مأخوذا من اول وثاني فتكون المائيين مبادئ وما وليها مثاني فصارت اذا هي اثنين بالنسبة لي واحد اللي هو ايش قال من هذا رأيي ورأي اخر ان المثاني سميت لانه يثنى فيها او ثني فيها ما لم يثنى في غيرها يعني من القصص والاخبار وغيرها فسميت مثاني فمعنى ذلك يثنى بمعنى كانه يطوى الخبر مرة بعد مرة لان الثني مثل الان لما اقول لما افعل هذه الحركة نقول هذا بنيت الورقة يعني كأني عدت جزءا منها على بعضها. هذا يسمى الثني فسميت هي مثاني لانه كانه يثنى بعض اخبارها على بعض ويعاد اليه مرة اخرى. فهي تسمى مثاني ومنه سميت الفاتحة ايش؟ السبع المثاني لانها تثنى اي تكرر كانت تطوى مرة بعد مرة في كل سورة وقيل وقد سمي القرآن كله مثاني معنى ذلك اذا عندنا المثاني عندنا ثلاث مصطلحات اطلق على الفاتحة مثاني واطلق على جزء من القرآن وهو ما بعد الميئين ما بين المين والمفصل مثاني واطلق على القرآن كل متاعه. والاطلاق الكلي على القرآن بانه مثاني في قوله سبحانه وتعالى الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني فقوله سبحانه وتعالى مثاني للقرآن كله لانه في كل قرآن يثنى الامر بعد الامر الخبر بعد الخبر القصة بعد القصة وهكذا. هو مثاني بمعنى ان يثنى الشيء بعد الشيء مرة بعد ان مكرر او يعاد مرة بعد بعد مرة. وعلى العموم سواء سميناه من التكرار او من اول الاول والثاني فهي فيها معنى الثاني لان الثني كانه اعادة الامر الثاني على الاول لانه من مادة ثناء يثني فاذا هذه معنى المثاني ولكنها خصت بما بين المين بما بين المائين والمفصل نعم يا شيخ واما الان حا ميم فانه يقال ان حا ميم اسم من اسماء الله جل ثناؤه اضيفت اليه هذه السوء فكأنه قيل والله اعلم سورة الله. وقال الشاعر وجدنا لكم في الالحا ميم اية تأولها منا تقي ومعرب والمفصل قبل. طبعا الحميم هي التي يقع فيها المثاني يعني المثاني واقعة او ال حميم تكاد تكون جزء من المثاني حميم طبعا هو اختار او اشار الى هذا دون ان يشير الى غيره نحتاج طبعا الى الرجوع الى تفسيره لنعرف ما ما يعني ماذا قال هناك؟ لكن من خلال ما ذكر هنا هذا اللي ذكره ليس هو القول الصواب ومن قال بان حميم يعني اسم الله ليس مراده ان هذا من الاسماء لان الاسماء كما نعلم ماذا؟ توقيفية كما نعلم الاسماء توقيفية وليس هناك ما يدل على التوقيف في مثل حميم ثم حميم شبيهة لغيرها مثل نون ومثل قاف ومثل الف لام ميم وغيرها ولهذا ما يقال في احدها يقال في الاخر فمن زعم ان طه مثلا اسم من اسماء النبي وهو قول متأخر يعني قول من الاخوان المتأخرين ليس عند المتقدمين فهذا ينقصه النقل والثبوت وانما امطاها وحاميم وامثالها هي احرف المعجم التي يتركب منها القرآن وهذا هو القول الصواب فيها. يعني احرف المعجم التي يتركب منها القرآن. والحرف في لغة العرب لا معنى له. فما دام الحرف لا معنى له وجيء بها في مبادئ السور فقط ليلاحظ انها لم تأتي الا في اوائل السور. جيء بها في مبادئ السور وعلى هذه الطريقة العجيبة التي لم يستغربها العرب وهم كانوا احرص الناس على انتقاد القرآن وقالوا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون. يعني هم كانوا حريصين جدا على ان يجدوا اي عيب واي طعن في القرآن وقالوا اساطير الاولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة واصيلا. ويبحثون عن اي شيء يمكن ان يصموا به القرآن فلو كانت هذه الاحرف لها دلالة غير الدلالة التي يعرفونها لشغبوا عليها بل ان بعض الاقوال متأخرة يعني في حكمة ايراد هذه الاحرف هو استرعاء الانتباه لما قالوا وقالوا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون جاءت هذه الاحرف لكي يسترعى انتباههم لهذا النظم العجيب هذا من جهة النظر في ماهية هذه الاحرف ولا اقول معناها لانه ليس لها معنى. الحرف في لغة العرب لا معنى له ثم يبحث بعد ذلك عن الحكمة والحكمة شيء والمهي شيء الحكمة من وجودها بهذه الطريقة هي الاشارة الى التحدي الاشارة الى التحدي وان القرآن نزل بهذه الاحرف التي تتكلمون بها والله يتحداكم ان تأتوا بمثل هذا القرآن طبعا القول الثاني من الحكمة اللي ذكرناها قبل قليل اللي هو جلب الانتباه هذه من الحكم ليست تفسيرا فنفرق بين النظر في التفسير وبين الحكم. لكن نحن نقول ليس لها تفسير لان العرب لا تعرفوا للحرف معنى فاذا جئنا الى ما قيل عند السلف ممن قال انها حميم من قال اسم السورة او من قال الف لام ميم انا الله اعلم او الف لام ميم صاد انا الله اعلم وافصل امثالها او مثل ما نجد عندنا من يقول حميم اسم من اسماء الله فهذا يعني هذا يتأول له وجه صحيح كما ذكر راغب الاصفهاني وهو انه اراد التمثيل لما يتركب من الكلام من هذه الاحرف يعني التمثيل بكلام يتركب من هذه من هذه الاحرف وليس مراده ان هذا هو المراد دون غيره فما دام المراد التمثيل فاذا من قال حميم اسم من اسماء الله ليس مراده التفسير لهذا الحرف وانما مراده اشارة الى انه يتركب منها اسم من اسماء الله او تتركب من اسماء الله. ولذا ورد عن ابن عباس انه قال الف لام راء وحاء ميم ونون اسم الله الرحمن اسم الله الرحمن. ولو اردت ان تقيسها من جهة النقل والعقل فانها لا تنضبط ثم ابن عباس له اكثر من قول في الاحر المقطعة وفي هذه الاحرف بالذات مما يدل على انه يرى ما ذهب اليه ايش؟ الراغب الاصباني من انها تمثيل للكلام وليس المراد ان هذا هو المراد دون غيره فمن غفل عن هذا مثل الزجاج رحمه الله تعالى ذهب الى ان مراد ابن عباس التفسير. ولهذا قال ان انا اختار مختار ابن عباس وفسر الف لام ميم انا الله اعلم. الف لام راء انا الله ارى اللي هو رأي ابن عباس هو في نظره ان ابن عباس فسر فوقع الزجاج في هذا توهما وذهب الراغب الى ذلك مذهب اه تفقها وما ذهب اليه الراغب هو الاولى بمقام هذه الاحرف ومن نظر في الخلاف الواسع والدائر في هذه الاحرف من اهم القضايا في هذه الاحرف بما ان المؤلف ذكره ان من ادعى ان هذه الاحرف الله اعلم بمراده منها وقع في اشكالين الاشكال الاول انه ادعى ان هذه الاحرف مما استأثر الله بعلمه ولو كانت ممن استأثر الله بعلمه ما تكلم عنها ابن عباس وهو الذي ورد عنه انه قال وتفسير لا يعلمه الا الله من ادع فقد كذب وتكلم عنها مجاهد وسعيد ابن جبير والضحاك جماعة من السلف تكلموا عنها فهل يتصور اذا كانت مما سأل الله بعلمه ان يتطاول هؤلاء الكرام الاعلام الذين هم قدوتنا في في العلم والعمل. يتطاولون على تفسير ما ما هو لله؟ الجواب لا فلما تكلموا دل ذلك على انها خرجت من متشابه من متشابه الكلي الذي لا يعلمه الا الله قطعا اذا الدليل على انها ليست مما لا يعلمه الا الله لو اثبتنا ان لها معنى كلام هؤلاء الكرام فيها فاخرجها من ان تكون مما استأثر الله بعلمه قطعا طيب لما يقول الله اعلم بمراده منها ان كان يظن ان لها معنى فقد نبهت قبل قليل على الصواب في هذا وان كان يقول لا الله اعلم بمراده منها ليس ان لها معنى وانما الله اعلم بايراده لهذا الاحرف وكيفية في السور فهذه قضية خرجت عن التفسير لانها دخلت في باب الحكم فلو سألت ما الحكمة من كون نون حرف واحد محامي حرفان ولماذا بدأت نون بنون؟ وبدت حميم بحميم وتلك بدأت بحام عين سين قاف وتلك بدأت بطاء سين واخرى بطاء سين ميم وثالثة بالف لام ميم راء ورابعة الف لام ميم وهكذا اذا ذهبنا نبحث عن هذه الحكم فنقول الاصل فيها ان انه الله اعلم بمراده منها. هل يقع علينا؟ عليها ماذا؟ الله اعلم بمراد منا. لكن قد تظهر بعض اللطائف ولا اقول انها هي الحكمة ولا اجزم بها بعض اللطائف مثلا لما نبحث مثلا وبعض من ذكر من المفسرين المتأخرين صاد يقول ان حرف الصاد في سورة صاد يكثر وان بداية السورة بداية السورة يشير الى وقوع خصومة بين النبي صلى الله عليه وسلم وقومه وان ما جاء بعد هذه السورة كله بعد هذه هذه الخصومة كله يعود الى معنى هذه الخصومة وجاء بعدها خصومة داوود عليه الصلاة والسلام وختمت بخصومة اهل النار. ان ان ذلك لحقا لحق تخاصموا اهل النار فيقول كلها قائمة على ماذا؟ على الخصومة كانه يريد ان يأخذ من الخصومة مادة خصمه حرف الصاد. اللي هو ابرز حرف فيها فيقول انها مبنية على هذا. هذا لو يعني لو اه الاستقراء دل عليه فهو يدخل في باب الملح وليس من باب المتين لان الجزم به صعب. لكنه ظاهر فنقبله. فاي اي استنباط يأتي على مثل هذا الوجه هذا ليس في باب المعاني. لان الحرف لا معنى له وانما يدخل في باب الحكم واللطائف فقط يعني من باب الحكم ومن باب اللطائف. فيقبل من هذا الجانب وليس ان والله اتى بما لم تأتي به الاوائل وفهم معنى لم يفهمه غيره. وان ما السابقون لم يفهموا معاني هذه الحروف مثل ما يقع عند بعضهم اليوم وان فيها اسرار وانها وانها ثم يأتي بكلام يعني يحتاج فهمه الى وقت لكي يفهم منه فيجب ان ننتبه الى هذه الاشكاليات التي تقع في هذه الاحرف المقطعة. لم يقع فيها اي اشكال فيجب في جيل الصحابة ولا في جيل التابعين ولا في جيل اتباع التابعين ما كان عندهم اي مشكلة فيها فكيف وقعت المشكلة اذا؟ هي وقعت بسبب ان المتأخرين تطلبوا فيها منهجا غير منهج هؤلاء فوقع ما هذا الاشكال ولعله يكون واضح. اهم شيء ان من قال ان الله اعلم بمراده منها ان كان يدعي ان لها معنى فكلامه في نظر وان كانت المسألة راجعة للحكم فلا شك ان الحكم الله اعلم بها وايضا ان قال انه انها مما استتر الله بعلمه لا ليس لاحد ان ان يعلمها فهذا محجوج بكون السلف تكلموا عنها ولو كانت من هذا النوع لما تكلموا عن هذا باختصار ما يتعلق به نعم تفضل والمفصل ما يلي المثاني من من قصار السور وانما سمي مفصلا لقصر سوره وكثرة الفصول فيها ببسم الله الرحمن الرحيم واما قولهم فلان يقرأ بسبعة احرف فانهم يعنون المقارئ السبعة التي انتهت اليها القراء الذين كانوا بعد التابعين وصاروا ائمة في القرآن في امصار المسلمين واجمعت الامة على قراءتهم وصاروا مصابيح الارض وقادة الانام رحمة الله عليهم ورضوانه طيب طبعا مفصل كما ذكرنا سمي مفصلا لكثرة ايش؟ الفصول فيه ببسم الله يعني كثرة سوره وهذا اكثر سور القرآن في المفصل. ويسمى ايضا المحكم قيل لانه ايش ليس فيه اية منسوخة يعني مقابل المنسوخ آآ طبعا يقرأ بسبعة احرف مرادهم كما قال انه المقال السبعة المشهورين القراء السبعة ومما يدل على انه هذا في قضية اطلاق سبعة احرف على القراء السبعة او على قراءة القراء السبعة كان قديما وكان هو احد اسباب وقوع فعل الخطأ او الاشكال عند بعض الناس في فهم آآ حديث النبي صلى الله عليه وسلم حتى ادعى بعضهم ان المراد بالاحرف السبعة هي القراءة ايش السبعة وهذا كأنه يشير المؤلف رحمه الله تعالى الى انه اه قد وقع هذه او وقعت هذه التسمية قبل ان ننتقل للطبري فقط اعرف بكتاب آآ الفوائد آآ الجليل الجميلة على الايات الجليلة. الفوائد الجميلة على الايات الجليلة. لابي علي حسين بن علي بن طلحة الرجراجي الشوشاوي المتوفى سنة ثمانمائة وتسعة وتسعين. هذا الكتاب اه فيما يظهر لي يعني غير غير مشهور من غير غير مشهور غير منتشر الان وهو كتاب من كتب علوم القرآن اه طبع في المغرب بتحقيق ادريس عزوزي طبع سنة الف واربع مئة وتسعة الف وتسع مئة وتسعة وثمانين. الكتاب غير مشهور وهو في كتب علوم القرآن ولهذا لم اجد من اشار اليه يعني قليل من اشار انا لا لا اذكر الان من اشار الي على انه من كتب علوم القرآن مع ان الكتاب مبناه كله في علوم القرآن وله طريقة آآ قد تكون مخالفة لطريقة اه غيره ممن اه كتب في علوم القرآن. لا بأس ان اذكر لكم اشارة سريعة لبعض فصول هذا الكتاب من باب التعريف به ولعله ان شاء الله ايضا يكون موجودا. طبعا الكتاب اه بدأ بكيفية تلقي كلام الله تعالى وعدد اللغات التي نزل بها كلام الله هل في القرآن شيء من الفاظ العجم نزول القرآن باللغة العربية ولهجاته مختلفة نزول القرآن عن سبعة احرف. سبب نزول القرآن عن سبعة سبع لغات دون دون اكثر او اقل. المحكم متشابه كيفية نزول القرآن سبب نزوله على الرسول صلى الله عليه وسلم مفترقا ومجتمعا يعني مجموعة من الجمع عثمان جمع ابي بكر آآ انتقل بعد ذلك الى آآ آآ عن كتابة المصحف وما يتعلق به التخميس والتعشير آآ اللحن اه هل تجوز قراءة القرآن باجتماع بصوت واحد؟ هل تجوز قراءة القرآن على القبور ام لا؟ يعني احكام مرتبطة بالقرآن اداب قراءة القرآن وذكر مجموعة من الاداب فائدة تكرار القصص فائدة تكرار بعض الايات اه يعني مسائل كثيرة جدا جدا ذكرها وذكر منها طبعا اللي هو التسميات الذي يقال له السبع الطوال والخلاف اللي وقع فيها سورتان مختلفة فيما هل هما سورتان او سورة واحدة الذي يقال له السبع المثاني ما هي عرائس القرآن ميادين القرآن بساتين القرآن رياض القرآن اصول القرآن الذي ينبغي ان يقرأ من القرآن ليلة الجمعة الاية التي نطق بها عمر قبل نزولها الاية الكلمة التي اختلف فيها في كتابة في في اختلف فيها كتاب المصحف الاية التي حين سمعتها الشجرة سجدت الاية التي يقال لها عند الملائكة الهاديات طبعا اشياء كثيرة جدا ذكرها بعضها طبعا قد تكون الاثار ضعيفة وبعضها قد تكون الاثار فيها صحيحة ايا ما كان فهو عموما كتاب في علوم القرآن وكتاب موجز يعني اشبه بالكتب المعاصرة بعضهم يكتبون فوائد ولطائف فيما يتعلق بعلوم القرآن هو شبيه جدا جدا بهذا. يعني ولهذا لاحظوا كل المسائل ذكرناها هي في كتاب واحد بل وليست طويلة. يعني هنا الباب الخامس عشر فيه اربعة اسئلة. ما حكم من حلف بالقرآن؟ ما حكم من حلف بالتوراة والانجيل؟ ما حكم من حلف بالمصحف؟ وهل يحلف في مصحف ام لا؟ صفحة صفحتين تقريبا وانتهى هذا المبحث. الباب السادس عشر وهل يجوز تفضيل بعض القرآن على بعض ام لا؟ ايضا نفس القضية مع طبعا حواشي طويلة وهي سعيا الكتاب سلس وفيه فوائد فهذا مما يمكن ان يضاف لكتب علوم القرآن