يعرف ان الله موجود طيب اذا فرعون على كلامك يا ايها المرجء مؤمن ولا لا؟ سيضطر ان يكون مؤمن لانه عنده العمل ما هو مهم ايش ذبح سوى فعل كفر؟ دعا دعا الى عبادة نفسه وكذلك ابو جهل ابو جهل اذا سألته من خلق السماوات والارض؟ سيقول الله لكنهم ما لهم دخل يعني هم ما عندهم علاقة في قضية انه هو لمن يسجد من ينذر لمن ينذر لمن يصرف انواع العبادات عندهم العمل ما له علاقة بالايمان خلص الايمان معرفة قلبية ولذلك عندهم اي واحد يعني يؤمن يصدق بوجود الله اه في العالم وحتى لولا ما كان عنده اي عبادات مؤمن يعتبرونه مؤمنا الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فقد سبق ان تكلمنا عن نوع من الانحرافات التي خالف اصحابها منهج السلف من هؤلاء الذين صادموا العقل صادموا الوحي بعقولهم او صادموا الوحي بالرأي وتحدثنا عن موضوع العقل وحدود العقل واهمية العقل في الاسلام وحدود العقل وما هي الاشياء التي لا يصح للعقل للعقل ان يدخل فيها فما هي الاشياء التي لا يصح للعقل ان يدخل فيها بالغيبيات طبعا مثل يعني مثل كيفية صفات الله. مثلا تصور نعيم الجنة هذا لا يمكن انه لا يخطر على قلب بشر طيب وغيره ايضا لا يصح ان يدخل عقل في ماذا هم في ايش غيب المستقبل طيب غيره الاحكام غير المنصوص على حكمتها او تعليلها فهناك بعض الاحكام كما قلنا مثل عدد ركعات الصلوات. لا يستطيع العقل ان يعرف لماذا كانت هذه الاعداد طيب ايضا لا يستطيع العصر العقل ان يتوصل الى تفاصيل الى تفاصيل الاحكام كانصبة المواريث مثلا الحدود ثمانين جلدة في القذف ومائة جلدة في الزاني غير المحصن وهذا حد الخمر كذا وحد طيب ايضا تكلمنا عن بعض بعض الارأيتيين او بعض الذين يأخذون بارائهم في العصر هذا في مخالفتهم للنص. يعني تكلمنا عن اشياء ما هي حججهم في ذلك وان بعضهم يقول ان البشرية نضجت ولم تعد تحتاج الى وحي ولم تعد تحتاج الى السماء وانها تقرر بنفسها الاحكام ونحو ذلك من الكفر الذي اه فيه العدوان على شرع الله سبحانه وتعالى بل الغاء شرع الله سبحانه وتعالى لان هذا ادع هذه الدعوة مؤداها الغاء شرع الله عز وجل طيب الان نحن لما تكلمنا عن قضية بقيت بقية في موضوع العقل ان شاء الله سنتمها سنتمها بمشيئة الله تعالى اه ونحن لما تكلمنا على موضوع المخالفين لمنهج السلف في العصر الحاضر قلنا ان منهم الخوارج وانه يقابلهم المرجئة. وتكلمنا على موضوع يعني ان الطوائف التي ظلت انما ظلت بتقديم الرأي على الوحي تقديم الرأي على الوحي تكلمنا عن موضوع العقل هذا ونريد ان نتكلم في هذا الدرس عن اه الارجاء كبدعة مقابلة لبدعة الخوارج. فالارجاء في اللغة معناه التأخير والامهال منه قول الله سبحانه وتعالى واخرون مرجون لامر الله اي مؤخرون. قالوا ارجه واخاه يعني اخره. طيب لماذا سمي المرجئة بهذا الاسم لانهم يؤخرون العمل عن مسمى الايمان ويقولون الايمان قول بلا عمل او هو المعرفة فقط او التصديق فقط او التصديق والقول. فبعضهم الان لما يأتي للايمان ويقول يدعو الناس للايمان يقول انت المهم انك تصدق بوجود طيب تصدق وجود الله؟ كثير من الكفار يصدقون بوجود الله ولكن تصديقهم بوجود الله ما اخرجهم عن كونهم كفارا ولا ادخلهم في الاسلام فليس مجرد التصديق بوجود الله اسلاما وايمانا يقبله الله وينجي به من النار فان التصديق بوجود الله موجودا مثلا كفار قريش. ولماذا حاربهم النبي صلى الله عليه وسلم وجاهدهم ووصفهم الله بالشرك وتوعدهم بالنار ولئن سألتم من خلق السماوات والارض ليقولن الله. فبعض الناس الان يجعل ميدان المعركة الكاملة بينا وبينه وبين مثلا اي واحد غير مسلم على وجود الله هذه مسألة يعني اه طبعا لا شك ان جاحدها يعني جاحدها اسوأ من الذي يقر بها. يعني الذي يجحد وجود الله الملحد اسوأ من الذي يقر بوجود الله ويعبد معه غيره او يقر بوجود الله ويقول نحن لسنا ملزمين باتباع وحيه. يعني هو موجود نعم ولكن نحن لسنا ملزمين باتباع وحيه او انه يعني استغنى استغنى عن الوحي فهو لا يعمل به. كمن يقول الله موجود له دين لكن نحن لسنا يعني لا نحتاجه الان في هذا الزمان خلاص آآ الامم هذي اللي اللي قدمتنا سوت قوانين كافية يعني قوانين في الاجتماع والاقتصاد والسياسة والحياة فما عدنا نحتاج في قوانين مواريث وفي قوانين تنظم اه يعني البيع والشراء والنكاح والطلاق وموجودة يعني وفي في يعني محامون خلاص ما احنا لسنا ما نحتاج الى الشرع طبعا هذا كافر المستغني عن شرع الله الذي لا يرى ان شرع الله ملزم هذا كافر وان كان مصدق بوجود الله ووحدانية الله وان لله كتبا وله رسلا وان له شرعا انزله بس يقول نحن غير ملزمين به الان فقضية الايمان قضية كبيرة. ما هي بس بعضهم يختزلها في مسألة وجود الله عز وجل. انه انه خلاص اذا موجود اذا تصدق بالله انت مؤمن لا مسألة النبي عليه الصلاة والسلام ما على هذا قاتلهم. ليس على قضية الاقرار بوجود الله قاتلهم على مسألة الاقرار والالتزام والاذعان لشرع الله. لابد ان تذعنوا لشرع الله. ولا اله الا الله لها حقوق ولها شروط وان من لم يوفي بهذه الشروط فليس بمسلم المرجئة طبعا مصيبتهم انهم يقولون الايمان المعرفة بس انك تعرف انك تعرفه ايقولون الايمان والتصديق؟ انك تصدق بوجوده تقر انه هناك اله ومنهم من يقول ان يعني اسوأ من ذلك يقول الايمان هو المعرفة فقط. انك تعرف ان الله موجود. يعني حتى تصدق هذه ما اه تعرف فقط تعرف مجرد المعرفة بعضهم يقول الايمان هو هو باللسان. فقط انك آآ تنطق الشهادتين ولو ما عملت ولا عمل خلاص الان كم من مشرك ينطق الشهادتين في العالم الرافظة ينطقون الشهادتين بتكون شريطين ولكنهم يعتقدون بوجود اثني عشر اماما معصوما كلامهم تشريع يعلمون الغيب الى اخره فهل هؤلاء مسلمون فما هذا الجهاد الذي بيننا وبينهم اذا اه المرجئة الذين ارجأوا العمل عن الايمان واخروا العمل عن الايمان. هؤلاء الذين يعتقدون انه هو التصديق والاقرار فقط او هو تصديق القلب وعمل القلب وما يلزم عمل الجوارح او ان الايمان قول بلا عمل او او ان عمل الجوارح مكمل للايمان. ما هو شرط الايمان؟ مكمل للايمان. وليس ركنا من اركانه ولا شرطا له ولا لصحته ويعتقدون ان الايمان شيء واحد لا يتبعض واحد يعني ما يزيد ولا ينقص وايمان ابي بكر كايمان ابي جهل كايمان فرعون كايمان لانه اليس فرعون يعني جحدوا بها واستيقنتها انفسهم فهو يعني فرعون بقلبه يعرف ان الله موجود فلذلك اضطر المرجي ان يقولوا ايوة ابو جهل مؤمن وفرعون مؤمن يعني بالنقاش لما تيجي تنزله بتقول له طيب انت اذا انت تقول انه الايمان هي المعرفة. الله اخبر انه فرعون يعرف ان الله موجود. وان جحد في الظاهر. بس هو في الداخل ويقولون ترك العمل الظاهر بالكلية ليس كفرا. يعني لو واحد بس يقول الشهادتين. ولا يصلي ولا يزكي ولا يصوم ولا يحج ولا ينوي معروف ولا ينهى عن المنكر ولا يتعلم العلم ويعمله ولا يدعو ولا ولا يعمل اعمال البر ولا الخير ولا بر الوالدين ولا صلة ما عنده شيء ابدا غير الشهادتين وبعد ذلك متولي معرض المرجئة يقولون هذا مؤمن طبعا لازم نعرف انه المرجئة مراتب يعني في شيء اسمه غلاة المرجئة الذين اللي اذا ناقشته ممكن تصل معه الى ان فرعون وابو جهل مؤمنين يعني مؤمنين وفي مرجئة اخف الذين يكونوا لا لازم ينطق بالشهادتين ويصدق ويؤمن ويسلب وجود الله وانه ما يقول انه انا الله ولا انا اله مع الله ولا مثلا لكن لما تجي على الاعمال الصلاة الزكاة الصيام يقول هذه ما هي شرط للايمان ولذلك المرجئ هذا اللي هو الاخف يعني ممكن يخطئ ابا بكر رضي الله عنه في قتال مانعي الزكاة لانه عنده الزكاة ما هي شرط في الايمان فليش قاتلهم؟ المفروض كان خلاهم فهم يقرون ينطقون الشهادتين وكل مشكلتهم طبعا الفئة هذي من حرب المرتدين الفئة مو فئة مسيلمة الفئة اللي منعت الزكاة فقط ليش قاتلهم الصديق؟ ممكن يخطئوا الصديق على قتالهم. يقولون انه ما ما كان في داعي للقتال خلاص يقولون لا اله الا الله وانتهينا كونه ما يزكي ما يصلي ما هو هذا مؤمن فاذا المرجئة درجة من المرجئة عندهم ان تارك جنس العمل ليس بكافر العمل يعني هو ما ما لا يعمل بشيء من الدين البتة ما عنده الا هالشهادتين ينطقهما. بس وبعض طوائف المرجئة يقولون الكفر لا يكون الا بالتكذيب او الاستحلال بس هذه طائفة شوف المرجئة البدعة البدعة دائما يا اخوان ما هي منضبطة مع اصحابها على طول الخط ولذلك تجدها متشظية شظايا وفي انواع من الناس يقولون هذا مع انه كلهم في فلك المرجئة فبدعة الارجاء ما تنضبط بمعنى انه هي عبارة عن مبدأ ثابت عند جميع من يعتقده او يتبعه. لا فهذا النوع من مرجئة مثلا يقولون انه ما في شيء من الاقوال او الاعمال كفر بذاته. حتى لو بده سجد لصنم يقول ما اكفره. اه منع الزكاة ما ما يصلي ابدا ما لا يركع لله ما اكفه ما عندهم شيء من الاعمال والاقوال تركه كفر. ما عندهم اه ولكن بعظهم يقول ان يعني هناك اقوال واعمال جعلها الشرع علامة على الكفر او علامة على الايمان ولكن ليست هي الايمان لاحظ ليست هي الايمان اول بالنسبة لظهور المرجية اول اختلاف وقع في الامة وافترقت لاجله في في مسائل الدين هو حقيقة الايمان والاسلام. وقلنا بان الخوارج من ظهر طبعا وقضيتهم تتعلق بالايمان يعني بدعة الخوارج متعلقة بمسألة الايمان. بدعة المرجئة تتعلق بمسألة ايمان. لكن هؤلاء في طرف هؤلاء في طرف هؤلاء كفروا من لا يكفر يعني كفروا المسلم المؤمن كفروه وطبعا الان اه الان يعني اه الخوارج المعاصرون الان يكفرون باختلاف الرأي يعني لو انت خالفته في الرأي انت كافر حتى ما يلزم ان ترتكب كبيرة حتى يكفرك يكفرك لمجرد الخلاف في الرأي اللي يقابلهم المرجئة الذين لا يرون عملا يكفر اصلا اول اختلاف وقع في الامة وافترقت الاجر كما قلنا هي في اه مسائل تتعلق بالايمان والمسألة التي تسمى بالفاسق الملي. الفاسق الملي هذه مسألة يعني مفصلية في الموضوع بالنسبة لقضية المرجئة والخوارج والمعتزلة يعني في الجهتين من هو الفاسق الملي؟ ايش نفهم من موضوع الملي؟ اللي هو على الملة يعني على ملة الاسلام. و مش ايش نفهم من كلمة فاسق ارتكب معاصيه هذا الفاسق الملي فالخوارج ماذا يفعلون بالفاسق الملي ها يكفرونه. المرجئة المرجئة ماذا يقولون عن فاسق الملي كامل الايمان فالفاسق الملي الذي له طاعات ومعاصي وحسنات وسيئات ومعه ايمان لا يخلده في النار ولكن له كبائر يستحق بها دخول النار كان الخوارج اول من اظهر النزاع في الفاسق الملي وكفروا اهل القبلة بالذنوب وقالوا ما الناس الا مؤمن وكافر بس فاسق ما في فاسق ما في. يا مؤمن يا كافر وبالتالي عندهم العاصي بما انه ليس بمؤمن ماذا سيكون عند الخوارج؟ كافرا. شف احيانا البدعة تيجي بجحد قسم من الاقسام دل عليه الكتاب والسنة. اجحدوا تقع في المصيبة والمعتزلة جاءوا وقالوا اهل الكبائر مخلدون في النار كما قال الخوارج لكن لا نسميهم لا مؤمنين ولا كفار بل هم فساق في منزلة بين المنزلتين لكنهم مخلدون في النار ففي النتيجة يلتقون مع الخوارج في التخليد في النار لكن في تسمية هؤلاء يعني هم يختلفون معهم وامام هذا الغلو من الطرفين يعني من الخوارج والمعتزلة جاء المرجئة دائما البدع يولد بعضها بعضا. واذا رأيت انحرافا راح في الجهة هذي شرقا لازم تجد انحرافا يقابله يقابله نشأ غربا هذه طبيعة البدع ويجي ناس يتطرفوا في اليمين ولابد تطلع يعني بقدر الله يعني بالسنن كذا انه يطلع ناس يذهبون يشطحون الى الطرف الاخر فجاء بعض بعض من يقال عنهم مرجئة الفقهاء في اواخر المئة الاولى للهجرة وحكموا على الفاسق الملي بالايمان الكامل. فكان ظهور بدعة المرجئة في اواخر عصر الصحابة الكرام رضي الله عنهم بعد وفاة كبار الصحابة وذهاب جمهور التابعين اه وتحديدا يعني ظهور خلينا نقول ظهور هذه ان نجمت ناجمة من من المرجئة في عهد عبد الله بن الزبير رضي الله عنه وعبد الملك بن مروان وحصلت فتنة ابن الاشعث وكان لهذا الدخل في قضية نشوء تيار الارجاء طيب اين مخالفة المرجئة لمنهج السلف الصالح المخالفة ان منهج اهل السنة والجماعة في قضايا الايمان والتوحيد ان الايمان قول وعمل واعتقاد وهذا خلافا للمرجئة فالايمان باجماع اهل السنة والجماعة تصديق بالجنان وقول باللسان وعمل بالجوارح والاركان والايمان قول وعمل القول باللسان قول القلب وعمل القلب وقول الجوارح وعمل وقول اللسان وعمل الجوارح فاذا قول القلب وعمل القلب وقول اللسان وعمل الجوارح الايمان حقيقة مركبة من هذه الاشياء الاربعة فما هو قول القلب؟ يلا يا اخوان قول القلب تصديقه واقراره ويقينه ما هو قول اللسان النطق بالشهادتين ما هو عمل القلب نيته واخلاصه واذعانه وتسليمه وحبه ورجائه لله تعالى والتوكل عليه والصدق معه والحياء منه هذا عمل القلب طيب ما هو عمل الجوارح العبادات فعل المأمورات ترك المنهيات فاهل السنة والجماعة اذا لما يقول عندما يقولون الايمان قول وعمل نية قول عمل ونية واتباع للسنة قول باللسان اعتقاد بالقلب عمل بالجوارح كله صحيح فان قالوا قول وعمل فيقصدون قول القلب وعمل القلب ويقصدون قول اللسان وعمل الجوارح عندما قال اهل السنة الايمان قول وعمل قصدوا الرد على المرجئة. لانه المرجئة هم الذين ابتدعوا قضية انه الايمان ما له علاقة بالعمل الايمان يصح بدون عمل ففي عبارات نشأت عند اهل السنة في العقيدة مثلا يمكن ما قالها الصحابة لكن اهل السنة قالوها لاحقا للرد على اهل البدعة الذين خرجوا. ولو ما خرجوا كان ما ما قالوها فهذا يعني مثلا نؤمن بالقرآن منزل من الله غير مخلوق في عبارة كده آآ مثلا عن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة ان القرآن غير مخلوق غير مخلوق هذه متى نشاء؟ ليش طيب؟ ليش؟ ليش خرجت يعني لانه طلع المعتزلة الذين قالوا القرآن مخلوق فاهل السنة ردوا عليه من القرآن منزل غير مخلوق وصارت العبارة هذه في عقائد اهل السنة هي لو ابتداء ما طلع معتزلة كان ما طلعت كان استمرينا القرآن منزل من ربك بالحق وانزله نزله وخلصناه لكن ما طلعت هذي الا نتيجة للرد على آآ اهل البدع وقل مثل ذلك في القدر مثلا في امور تتعلق بالقدر في امور تتعلق الان الايمان قول وعمل الايمان في الكتاب والسنة يعني واضح خلاص اذا قال مؤمن ايمان يعني مفروغ منها انها تعني القول والعمل حتى لو ما قيل قول وعمل لكن متى نشأ التفصيل لما خرج اهل البدع فايمان القلب شرط لصحة الايمان ولا يصح الايمان بدونه اولئك كتب في قلوبهم الايمان ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم. وجمع الله تعالى بين الايمان والعمل في ايات كثيرة. فمن الله سبحانه وتعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات فردوس نزلا الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر الامام الاجري رحمه الله من من الف في العقيدة يقول اعلموا انكم ان تدبرتم القرآن كما امركم الله وقال البخاري رحمه الله ايضا ولقيت اكثر من الف رجل من اهل العلم اهل الحجاز ومكة والمدينة والكوفة والبصرة وواسط وبغداد والشام ومصر ورحل البخاري رحمه الله رحل وسمى بعضهم يقول علمتم ان الله تعالى اوجب على المؤمنين بعد ايمانهم به وبرسول العمل. وانه تعالى لم يثني على المؤمنين بانه قد رضي عنهم وانهم قد رضوا واثابهم على ذلك الدخول الى الجنة والنجاة من النار الا بالايمان والعمل الصالح وقرن مع الايمان العمل الصالح. لم يدخل الجنة بالايمان وحده حتى ضم اليه العمل الصالح الذي قد وفقهم اليه. فصار الايمان لا يتم لاحد حتى يكون مصدقا بقلبه ناطقا بلسانه عاملا بجوارحه ولا يخفى على من تدبر القرآن وتصفحه لا يخفى على من تدبر القرآن وتصفحه وجده كما ذكرت يقول الاجر رحمه الله واعلموا ان رحمنا الله تعالى واياكم اني قد تصفحت القرآن فوجدت فيه ما ذكرته في ستة وخمسين موضعا من كتاب الله عز وجل ان الله تبارك وتعالى لم يدخل المؤمنين الجنة بالايمان وحده بل ادخلهم الجنة برحمته اياهم وبما وفقهم اليه من الايمان والعمل الصالح وهذا رد يقول الاجري على من قال الايمان المعرفة ورد على من قال المعرفة والقول انه غلاة المرجئة قالوا المعرفة فقط بعض المرجئة زادوا قالوا المعرفة هو القول وكلها رد الايات ترد عليهم وهذا رد على من قال الايمان المعرفة ورد على من قال المعرفة والقول وان لم يعمل. نعوذ بالله من قائل هذا. كتاب الشريعة للاجر الله عز وجل سمى الصلاة ايمانا اين في كتابه في قضية تحويل القبلة والناس اللي ماتوا قبل التحويل وتساءل الصحابة ايش مصيرهم ما صلوا الا الى بيت المقدس. ايش مصيرهم؟ قال الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم والمقصود بحسب اسباب النزول صلاتكم التي صليتموها الى القبلة الاولى قبل امركم بالتحول وقال سبحانه ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة والا تخافوا ولا تحزنوا وعن سفيان بن عبدالله الثقفي قال قلت يا رسول الله قل لي في الاسلام قولا لا اسأل عنه احد غيرك قال قل امنت بالله وسكت ها قال ثم استقم رواه مسلم فجمع له بين القول باللسان مع اعتقاد القلب والعمل الذي هو الاستقامة على امر الله فالاعتقاد لا ينفك عن القول والعمل ولا يستقيم الايمان الا بالقول ولا يستقيم الايمان والقول الا بالعمل ولا يستقيم الايمان والقول والعمل الا بنية موافقة للسنة هذا كما قال الاوزاعي رحمه الله وعلى هذا المعتقد اجماع الصحابة والتابعين والفقهاء والمحدثين من السلف ومن اهل السنة قال الامام الشافعي رحمه الله وكان الاجماع من الصحابة والتابعين ومن بعدهم ومن ادرك ومن ادركناهم يقولون الايمان قول وعمل ونية لا يجزئ واحد من الثلاث عن الاخر. هذا في كتاب اه الايمان ابن تيمية نقله عن الشافعي قال الامام بن عبدالبر المالكي رحمه الله اجمع اهل الفقه والحديث على ان الايمان قول وعمل ونية ولا عمل الا بنية يقوم العبد البر والايمان يزيد ها بالطاعة وينقص بالمعصية والطاعات كلها عندهم ايمان التمهيد لابن عبدالبر وقال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وكان سلفنا وكان من مضى من سلفنا يقول لا يفرقون بين الايمان والعمل العمل من الايمان والايمان من العمل. وانما الايمان اسم يجمع كما يجمع هذه الاديان اسمها ويصدقه العمل فمن امن بلسانه وعرف بقلبه وصدق بعمله فتلك العروة الوثقى التي لا انفصام لها ومن قال بلسانه ولم يعرف بقلبه ولم يصدق بعمله. ماذا يكون ها لا لا نبغى الكلمة الدقيقة المصطلح الشرعي يبقى الكلمة الدقيقة المصطلح الشرعي منافق منافق فمن قال بلسانه ولم يعرف قلبه ولم يصدق بعمله ايش يكون منافق كان في الاخرة من الخاسرين فاذا العمل مصدق للقول طبعا من مراجع في هذا كتاب الايمان لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله واقوال ائمة السنة في هذا المعتقد اكثر من ان تحصى فلو اخذنا بعضها قال الامام يحيى بن سعيد رحمه الله كل من ادركت من الائمة كانوا يقولون الايمان قول وعمل يزيد وينقص يصير علامة نبلاء قال البخاري رحمه الله كتبت عن الف نفر من العلماء وزيادة ولم اكتب الا من قال الايمان قول وعمل ولم اكتب عمن قال الايمان قول فما رأيت واحدا منهم يختلف في هذه الاشياء ان الدين قول وعمل وذلك لقول الله تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة وقال ابو حاتم وابو زرعة الرازيان ادركنا العلماء في جميع الامصار حجازا وعراقا وشاما ويمنا. فكان من مذهبهم الايمان قول وعمل يزيد وينقص الامام البربهاني رحمه الله يقول الايمان قول وعمل وعمل وقول ونية واصابة يزيد وينقص يزيد ما شاء الله وينقص حتى لا يبقى منه شيء الاجر رحمه الله يقول اعلموا رحمنا الله واياكم ان الذي عليه علماء المسلمين ان الايمان واجب على جميع الخلق وهو تصديق القلب واقرار اللسان وعمل الجوارح ثم اعلموا انه لا تجزئ المعرفة بالقلب والتصديق الا ان يكون معه الايمان باللسان نطقا. يعني لو واحد قال لك يا اخي انا مصدق بوجود الله. وانا مؤمن بوجود الله انا هذا في قلبي بس ما ابغى انطق الشهادتين يا اخي ما ابغى انطق الشهادتين مو ملازم نقول لست بمؤمن لست بمؤمن هذا المفتاح وهذا القول من لسان لابد منه لابد منه حتى نحكم عليك بالايمان وناكل ذبيحتك ونزوجك من بنات المسلمين وتدخل حرم ثم اعلموا انه لا تجزئ المعرفة بالقلب والتصديق الا ان يكون معه الايمان باللسان نطقا ولا تجزئ معرفة بالقلب ونطق باللسان حتى يكون عمل بالجوارح فاذا كملت فيه هذه الثلاث خصال كان مؤمنا دل على ذلك القرآن والسنة وقول علماء المسلمين هذا في كتاب وقال رحمه الله فالاعمال رحمكم الله بالجوارح تصديق عن الايمان بالقلب واللسان. لانه اصلا ما ممكن واحد يكون مؤمن فعلا وهو لا يعمل شيء طيب وين اثر الايمان لو كان صادقا يعني اين صلاته؟ اين زكاتك؟ اين صيامه؟ اين تلاوته؟ اين دعاؤك؟ اين ذكرك فاذا ما عنده شيء من الاعمال كيف يكون مؤمنا هذا كذاب الذي يقول انا مؤمن وبعدين ما عنده عمل ابدا كذاب لو كان عنده ايمان صحيح كان ظهر لو عنده ايمان صحيح كان ظهر فمن لم يصدق الايمان بعمله وبجوارحه مثل الطهارة والصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد واشباه هذا ورضي من نفسه بالمعرفة والقول لم يكن مؤمنا ولم ينفعه المعرفة والقول وكان تركه للعمل تكذيبا منه لايمانه وكان العمل بما ذكرناه تصديقا منه لايمانه. هذا كتاب الشريعة ابن بطة رحمه الله من علماء المسلمين الذين كتبوا في العقيدة ايضا قال واعلموا رحمكم الله ان الله عز وجل لم يثني على المؤمنين ولم يصف ما اعد لهم من النعيم المقيم والنجاة من العذاب الاليم ولم يخبرهم برضاه عنهم الا بالعمل الصالح والسعي الرابح وقرن القول بالعمل والنية بالاخلاص حتى صار اسم الايمان مشتملا على المعاني الثلاثة ما هي المعاني الثلاثة قول وعمل واعتقاد قال حتى صار اسم الايمان مشتملا على المعاني الثلاثة لا ينفصل بعضها من بعض ولا ينفع بعضها دون بعض. حتى صار الايمان قولا باللسان وعملا من جوارحي ومعرفة بالقلب يقول المبطل رحمه الله خلافا لقول المرجئة الضالة الذين زاغت قلوبهم وتلاعبت الشياطين بعقولهم هذا الكتاب الابانا ليه بن بطة رحمه الله؟ الايمان اذا عند اهل السنة والجماعة حقيقة مركبة مما جاء به اعتقاد خرس معرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم علما والتصديق والتصديق به عقدا يعني عقدا بالقلب والاقرار به نطقا تعرف الوحي صدق به قلبيا و تقر به نطقيا قال والانقياد له ومحبة وخضوعا والعمل به باطنا وظاهرا وتنفيذه والدعوة اليه بحسب الامكان. الفوائد ابن القيم فاذا الايمان والعمل متلازمة لا ينفك احدهما عن الاخر والظاهر انه يتخلف عن الباطن بل يصدقه ومن زعم وجود العمل في قلبه دون جوارحه لا يثبت له اسم الايمان لان الاعمال والاقوال الظاهرة من لوازم الايمان التي لا تنفك عنه لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله. فاذا شفنا واحد يقول انا مؤمن بعين يواد من حاد الله. حسب الاية ماذا يكون قال ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما انزل اليه ما اتخذوهم اولياء وقال انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون والنبي عليه الصلاة والسلام قال الا ان الاوان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله. واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب متفق عليه اذا صلاح القلب مستلزم لصلاح الجسد. واذا كان الجسد غير صالح معناها القلب غير صالح فمن يتكلم بالايمان ولا يعمل به لا يكون قلبه مؤمنا طبعا يا اخوان هذا الكلام الذي نقوله الان اللي هو عند طلبة العلم من المسلمات لما تنزل عالواقع تحصل فيه اشياء غير فكثير يقول لك انا مسلم انا مؤمن انا مؤمن بالله والله انا مؤمن بالله ثم لا يعمل شيئا لا صلاة ولا زكاة ولا صيام ولا شيء وبعضهم يسب الله والرسول ويقول انا مسلم يسب الله والرسول ويقول انا مسلم من يتكلم بالايمان ولا يعمل به لا يكون قلبه مؤمنا حتى ان المكره اذا كان في اظهار الايمان فلابد ان يتكلم مع نفسه وفي السر ولابد ان يظهر على صفحات وجهه وفلتات لسانه كما قال عثمان فاذا لم يظهر ذلك لا بقول ولا بفعل ابدا فان هذا يدل على انه ليس في قلب ايمان والجسد تابع للقلب فلا يستقر شيء في القلب الا الا آآ اذا ظهر الا ويظهر موجبه ومقتضاه على البدن ولو بوجه من الوجوه مجموع الفتاوى طيب الان عرفنا قضية ما هو الايمان عند اهل السنة وما هو الايمان عند المرجئة طبعا لما تيجي يعني من الاثار العملية طيب عند المرجية ممكن واحد من الرافضة يعني يتلاقى مع واحد من السنة ايوه لانه كلهم كل المؤمنين وحتى يعني المرجئة الذين يعني ليسوا غلاة المرجئة الذين يشترطون القول يعني يقولون معرفة بالقلب واقرار باللسان هذا هو يقول لك لا اله الا الله فلا يظن ظن انه المسألة مو مجرد خلاف لفظي. لا لا المرجئة انحرافهم ممكن يجمع لك المشركين تحت راية الاسلام يعني اعطيني غلاة الصوفية المشركين واعطيني الرافضة وهات ايش تبغى ما هو خلاص يقول لك انا مؤمن بالله واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله صح ولا لأ فاذا مذهب المرجئة خطير جدا في قضية الاتحاد مع غير المسلمين مع المشركين وانه يعني احنا واياهم شيء واحد وانهم ما هم كفار. ليش تكفروهم؟ ليش تكفروهم؟ وهذا الدم بيننا وبينه وصل الى الركب كيف يعني ليش تكفرون ما هو فقط لاجل خلاف سياسي. لا لاجل خلاف جذري في الاصول متعلق بالايمان واننا عندما نقول ايمان قول وعمل نية ما هو موجود عندهم ولو وجد شيء منه فان فقدان بقية الاشياء تلغي الايمان عندهم المسألة مسألة ترتب عليها اعمال لان اللي هو على عقيدة المرجئة في بعض التيارات التي تسمى اسلامية تسمى بعض الاحزاب التي تسمى اسلامية ما عندهم مشكلة يلتقوا مع الرافضة والصوفية الغلاة الى اخره حتى لو عندهم الشرك الاكبر. ليه لانهم يعتقدون بعقيدة المرجئة بينما اهل السنة والجماعة اتباع السلف الصالح مثل ما انا عليه واصحابي الطائفة المنصورة ما يرضون بهذا اطلاقا قلت له كيف انا اصلا طيب النبي عليه الصلاة والسلام راح قاتل المشركين قريشا قاتل بني عمه ليه ليش قاتل اقاربه؟ ليش قاتل قبيلته؟ ليه ؟ قاتل قريش ليه في بدر واحد والخندق فتح مكة ليه ولئن سألتم من خلق السماوات والارض ليقولن الله ابو جهل يقول بهذا ليش قاتله؟ فاذا المصيبة الشرك الذي يلغي الايمان طيب الان نحن قررنا قضية معنى الايمان عند اهل السنة وعند المرجئة. ماذا يعني ذلك من اللوازم المستتبعات يعني طب المسألة الثانية الان غير قضية تعريف الايمان وحقيقة الايمان انه يزيد وينقص اجمع اهل السنة والجماعة على ان الايمان درجات وشعب يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وان المؤمنين يتفاوتون بحسب علمهم وعملهم وان بعضهم اكمل ايمانا من بعض وليس ايمان جبريل وابي بكر وعمر كايمان احاد الناس فالايمان يزيد باعمال القلب يعني اخلاص توكل حياة محبة رجاء خوف من الله اعمال القلب وبقول اللسان بالتسبيح يزيد بالتسبيح والتكبير والتحميد والتهليل وتلاوة القرآن والطاعات والعبادات هذا اكثر صلاة من هذا وهذا اكثر صدقة من هذا وهذا اكثر صياما من هذا. فاذا لا بد يتفاوت في الايمان مع وجود اصله عندهم جميعا اذا كانوا مسلمين. عندهم اصل الايمان الذي يمنعهم من اطلاق الكفر عليهم. يمنع اطلاق الكفر عليهم. انه في دائرة الايمان وكذلك اعمال القلوب الاخرى مثل الحب في الله والبغض في الله. المؤمنون يتفاوتون. في واحد ايمانه اكمل لانه عنده الحب في الله اكمل اكبر اكثر وعنده البغض في الله النفور من الشرك والمشركين. حتى ان بعضهم لا يطيق ان ينظر ان ينظر الى الى المشرك ولكن بعضهم شوي المسألة فلا يكون هذا كهذا وهكذا شعائر الدين والايمان ينقص باعمال القلب والجوارح وبقول اللسان. ففي ناس اعمال قلوبهم اقل واعمال السنتهم اقل واعمال جوارحهم اقل ولذلك يقعون في معاصي ومنكرات وكبائر وذنوب وافعال رديئة وايش يعني قول القلق؟ ايش يعني عندهم عمل القلب انقص؟ يعني يعني خوفه لله اقل حياء من الله اقله رجاؤه اقل محبته اقل لكن ايضا عندهم اعمال قلبية مخالفة مثل ابغونا امثلة هات هم نبغى اشياء ما تخرج عن الملة يعني ايمان ناقص بس ما يخرج عن الملة قلبية هاتوا ها ايش وقوع في شيء من الرياء طيب صحيح ايوة ها العجب حسد كبر الغل لا الغيبة من اعمال اللسان فكرتك تقول الغل تعرف احيانا مدرس يصحح اجابة الطالب منه الغل. طيب الغل ولا الغل الغل بكسر الغين ولا تجعل في قلوبنا غلا لان الغل بضم الغين ما هو القيت الغل بذي الاغلال في اعناقهم هذا جمع وايش المفرد؟ غل طيب فاذا اه التعلق بالدنيا وجميع اعمال الشر القلبية ايضا تؤثر في الايمان تنقص منه فالذنوب عند اهل السنة والجماعة تضر اصحابها وتنقص من ايمانهم بحسب ذنوبهم. ام حسب الذين اجترحوا السيئات ان نجعلهم كالذين امنوا وعملوا الصالحات سواء ومحياهم ومماتهم ساء ما يحكمون. لكن هذه الذنوب لا سواء كانت قلبية او سواء كانت جوارح. بالحدود التي ذكرناها والامثلة التي ذكرناها لا تخرج عن الايمان فلا يزال صاحبها مؤمنا معه اصل الايمان فصار اهل السنة والجماعة وسط بين الفرق المنحرفة بين التكفيريين الغلاة الذين يكفرون بمجرد الذنب بمجرد ذنب والان كما قلنا الخوارج خوارج العصر يكفرون بالخلاف في الرأي خلاف في الرأي ووسط بين اهل السنة والجماعة صاروا وسطا بين الخوارج الغلاة وبين المرجئة الجفاء الذين يقولون لا يضر مع الايمان ذنب فاهل السنة والجماعة يجمعون بين نصوص الوعد يجمعون بين نصوص الوعد والوعيد فبشروا الناس بالجنة وخوفوهم من النار والزموهم بالعمل الصالح والذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك اصحاب الجنة وفيها خالدون طيب عطونا ادلة من القرآن على ان الايمان يزيد وما زادهم الا ايمانا وتسليما ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم ويزداد الذين امنوا ايمانا واذا ما انزلت سورة فمنهم من يقول ايكم زادته هذه ايمانا. فاما الذين امنوا اذا نزلت سورة جديدة فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون وقد قال صلى الله عليه وسلم من احب لله وابغض لله واعطى لله ومنع لله فقد استكمل الايمان بس اذا صار واحد يعطي بهواه ويمنع بهواه هذا صار ينقص هذا ينقص ايمانه وكذلك مراتب المنكر من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فلن يستطع بلسانه فلم يستطع بقلبه وذلك اضعف الايمان فجعل من الايمان ما هو اضعف ومنه ما هو اقوى وكان عمر رضي الله عنه يقول لاصحابه هلموا نزداد ايمانا فيذكرون الله عز وجل قيل لسفيان بن عيينة الايمان يزيد وينقص؟ قال اليس تقرأون القرآن فزادهم ايمانا وزدناهم هدى في غير موضعه قالوا فينقص؟ قال ليس شيء يزيد الا وهو ينقص وقال الشافعي رحمه الله الايمان قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص المعصية ثم تلا هذه الاية ويزداد الذين امنوا ايمانا وقال الامام احمد اجمع تسعون رجلا من التابعين وامة المسلمين وائمة السلف وفقهاء الامصار على ان السنة التي توفي عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر امورا منها والايمان قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية والامام البغوي رحمه الله قال اتفقت الصحابة والتابعون فمن بعدهم من علماء السنة على ان الاعمال من الايمان وقالوا ان الايمان قول وعمل وعقيدة يزيد بالطاعة وينقص من معصية على ما نطق به القرآن في الزيادة. وجاء في الحديث بالنقصان قال وهو قوله صلى الله عليه وسلم ما رأيتم من ناقصات عقل ودين اذهب للب الرجل الحازم من احداكن رواه البخاري ومسلم وطبعا في في هناك نقص قد لا يأثم به الانسان يعني مو اي نقص في الايمان يأثم به ممكن يكون قصبس ليس الى درجة الوقوع في الاثم مثل تقول والله هؤلاء يصلون وهم خاشعون لكن بعضهم اكمل خشوعا من بعض وازيد ايمانا من بعض فلا يعني انه الذي نقص خشوعه سيأثم الان مستحقل العذاب مع انه ايمانه انقص من ايمان هذا مواقفه في الصلاة ليست سواء عند الله قلوبهم ليست زواج طيب اذا المسلم عند اهل السنة والجماعة قد يجتمع فيه الطاعة والمعصية وخصلة ايمان وخصلة كفر ايش اصغر وممكن خصلة ايمان وخصلة نفاق ها عملي اصغر تحدث كذب اذا وعد اخلف اما منافق نفاق اكبر هذا ما في. ما في ايمان ممكن المسلم يجتمع فيه تقوى وفجور ممكن ممكن فالرجل المسلم قد يجتمع فيه كفر اصغر وايمان وشرك اصغر وتوحيد ونفاق عملي اصغر ممكن وهذا من اعظم اصول اهل السنة وخالفه فيه غيره من اهل البدع الخوارج يقولون عن الذنوب كفر. والمرجئة ماذا يقولون في هذه القضية انه الايمان الايمان كامل ما يتجزأ. الايمان لا يتبعض اهل السنة عندهم انه ممكن يجتمع في الانسان يعني ايمان كفر اصغر ايمان نفاق اصغر طاعة ومعصية يجتمع عند المرجئة مشكلة هذه النقطة تمثل لهم ايضا ثغرة كبيرة في اصولهم. ولذلك لازم يجعلوا الفاسق مؤمنا كاملا لان الايمان عندهم كامل ما يتبعض فيرد عليهم الموارد الان يعني انت الان تقول طيب وكيف طيب الحين انت هؤلاء ليسوا مثل بعض. بس ما عندهم حل وهذه عقيدتهم ايش السبب؟ هذه عقيدتهم وآآ اه ايش الدليل على انه يعني عند اهل السنة ممكن واحد يكون مؤمن ويقع منه ذنب يصل لو لدرجة القتل ولكن ما يخرج عن الايمان وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فما اخرجهم بالاقتتال مع انه كبيرة ما اخرجهم عن كونهم مؤمنين عندهم اصل الايمان عندهم اصل الايمان لكن لو كان ايمانهم قويا لا اختلف امرهم وخصوصا ان بعض المؤمنين ممكن يقاتل عن شبهة او يقاتل عن اعتقاد يعني هو يظن نفسه محقا يظن نفسه محقا هب انه مثلا في عندنا بلد بويع خليفة في مشرقه وبوع خليفة في مغربه فقال الذي بالمشرق للذي مغرب ترى انا بايعوني قبلك بايعني. يقولوا انا بايعوني قبلك بايعني. وقد يقتتلا كل واحد يظن نفسه محقا انه انت خرجت عليه وانت خرجت عليه لكن ليس هذا من من ليس هذا كفعل الخوارج اليوم الذين يجعلون مكانهم دار اسلام ومكان مسلمين الاخرين دار كفر ويجعلون اميرهم امير المؤمنين وبقية وبقية الناس كفار مرتدون خارجون عنهم لاحظ ما يقولون هؤلاء مسلمون والله خرجوا ولكنهم مسلمون لا يقولوا كفروا كفروك خلاص واذا كفروا صاروا حلال الدم والمال النبي صلى الله عليه وسلم لما قال وجه خطاب للمؤمنين لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض فاي ايش المقصود بقوله كفارا ها كفارا كفرا اصغر ولابد ليه لان الله اثبت الايمان للمقتتلين فيجتمع في المسلم ايمان وكفر اصغر طيب لما نقرر هذه القضية نقرر انه ممكن المسلم يجتمع في ايمان وكفر اصغر ايمان ونفاق اصغر لما نقرر هذه القضية ايش موقفنا منه بالنسبة لقضية الموالاة والمحبة امامنا مثلا واحد من الناس مسلم عنده ايمان عنده درجة من الايمان موجودة لكن عنده معاصي ممكن تكون كبائر ممكن تكون صغائر ممكن تكون كثيرة ممكن تكون قليلة ما هو موقفنا منه في قضية الموالاة والمحبة نحبه على قدر ما معه من دين وايمان وطاعة ونبغضه على قدر ما عنده من فسوق وعصيان وبالتالي ممكن تقبل العملية شرعا انك في شخص واحد تحب وتبغض طبيعي تحب ما عنده من دين وطاعة وايمان وتبغض ما عنده من فسوق ومعصية اه وذنوب او وشر فتكون المحبة والولاية تابعة لما معه من خصال الايمان. والكراهة والعداوة تابعة لما عنده من خصال الكفر وقد يكون العبد مسلما وفيه خصلة من خصال النفاق كالكذب وخيانة الامانة وغيرهما كما جاء في حديث اربع من كن في كان منافقا خالصا ومن كان فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها. اذا اؤتمن خان واذا حدث كذب واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر رواه البخاري ومسلم طيب وصلنا الان الى موضوع الكفر بعد ما انتهينا من الان الايمان وقواعد فيه وصلنا الى قضية الكفر الكفر ايضا يكون بالاعتقاد وبالقول وبالفعل وبالشك وبالترك وسنضرب لذلك امثلة ونشرح هذا ونبين انه الواحد اذا كفر وهو يقول لا اله الا الله ما هي قيمة الشهادة عندئذ اذا كفر كفر اكبر وآآ نبين ايضا ان شاء الله ما هو ما هي الاثار الاثار البغيضة لانتشار عقيدة المرجئة وماذا يترتب على عقيدة المرجئة من الاضرار نسأل الله سبحانه وتعالى ان يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة. وان يحيينا مؤمنين. ويتوفانا وان يلحقنا بالصالحين. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين