لاحظوا هذا الشرط اذا كان خارجا عن الشهيد والركن ما كان داخلا في الشيف نعم طيب هي كاملة هنا صح هذا حسب الايمان وحسب الاعمال لكن على العموم كل مؤمن فهو ولي لله بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. الدرس السادس. بسم الله الرحمن الرحيم قال المعلم رحمه الله تعالى الحمد لله رب العالمين الله وسلم على نبينا محمد على اله واصحابه اجمعين من اصول العقيدة الخوف والرجاء هما من اصول العفو خوف من الله وتعالى والرجاء وما من اعظم من انواع التوحيد والخوف والرجاء لابد من الجمع بينهما لا يخفي الاختصار هذا واحد منهما فقط ما قال الله سبحانه وتعالى بوصف انبيائه انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبة ورهب فكانوا لنا خاشعين يدعون لنا رغبا هذا هو الرجاء فرغبا هذا هذا هو الخوف قال سبحانه وتعالى اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ويكون رحمته فيخافون على ذلك ان عذاب ربك كان محظورا هم يجمعون بين الخوف والرجاء وقال جل وعلا امن هو قانط اناء الليل فاسدا وقائما يحذر الاخرة فيرجوا رحمة ربي قل هل يستوي الذين يعلمون الذين لا يعلمون انما يتذكر اولو الالباب ولابد معهما ايضا بل يخرج من البدن نجس كله قليل وهو كثير ولكن يعفى عن اليقين فقط اما الكثير انه يبطل الصلاة يقتل الصوت هذا كلام الفقهاء وهو الذي في متن الدليل وغيره الى المحبة لله عز وجل والخوف منه مخرجا بقوله الو لابد من هذه الامور الثلاثة الملك نصر على المحبة فقط فهو صوفي وهي تعبدون الله بالمحبة ها ولا يرجون ولا يخافون يقول قائلهم انا لا اعبد الله طمعا في جنته ولا خوفا من نارك فانما اعبده للمحبة فقط هذا ضلال والعياذ بالله ومن عبد الله بالخوف فقط او من الخوارج ان الخوارج اخذوا جانب الخوف فقط وكفروا كفروا بالمعاصي فاخذ الجانب الوعي والخوف فقط ومن عبد الله بالرجاء فقد فهو ملكي من المرجئة الذين اخذوا جانب الرجاء فقط فتركوا جانب الخوف هذا مذهب للوفية اما اهل التوحيد فهما يعبدون الله بجميع الصلاة بالحب والخوف والرجاء هكذا ثمان الخوف لا يكون معه خلق فان كان معه خمور من رحمة الله صار كفرا فصار معه خلوط من رحمة الله يعني اشتد الخوف حتى قنط من رحمة الله هذا كفر انه لا ييأس من خلق الله الا القوم الكافرون قال ابراهيم عليه الصلاة والسلام ومن يقنط من رحم رجاء نعم فيأمل من مدح الله يعتمد على الرجاء فقط ويأمل من مكر الله ولا يخاف هذا كمال الله من مذهب المبدع وهو مذهب مبارك فلا يكون رجاء مع الامن من مدح الله افأمنوا مكر الله الا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون فكلاهما كفر العرجاء وهو الاعتماد على جانب الرجا فقط مع الامن من مكر الله لكف والخوف مع الخروج من رحمة الله للسق فلهذا قال عندكم ينفلان عن ملة الاسلام هذا معنى من فلان ولهذا يقول بعض السلف يجب على العبد تكون بين الخوف والرجاء وان يثوب نومه فجناحه الطاهر ثلاثة الطائر معتدلان لو اختل واحد منهما سقط وذلك العبد يكون الخوف والرجاء له كجناح ذقان معتدلا يطير بهما هذا هو هذا هو التوحيد جمع بين المحبة لله والخوف والرجاء فيرجون رحمته ويخافون عذابه دوننا رغبا ورهبا يجمعون بين الامرين وكانوا لنا بل هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخرة هذا هو الخوف ويرجو رحمة ربه ما هو بيحذر فقط نرجو رحمة ربه في الاخرة ان الله يتوب عليه وعليه هذا هو مذهب عن الحق في هذه المسألة العظيمة الحق بينهما بين الخوف والرجاء لاهل القبلة يعني مسلمين الذين يصلون الى الكعبة هم اهل القبلة انهم يصلون الا الكعبة اما من لا يصلي الى الكعبة فهو ليس من المسلمين وان ادعى انه مسلم وانه عابد لله اليهود هبوا ان يصلوا الى الكعبة هؤلاء كفار انهم ابوا طاعة الله سبحانه وتعالى وامر بالتوجه الى الكعبة وهادوك اتباع امره سبحانه وتعالى ليس الخلق كسبان ليس المقصود الاول استقبال بيت المقصود فنسخه الله فالمؤمن يدور مع الاوامر لما كان مأمورا ان يستقبل بيت المقدس هذا يصلي الى بيت المقدس بامر الله لما امر ان الخير الى الكعبة على الواجب عليها ان يصلي الى الكعبة. لانه كما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا ان نعلم من يتبع الرسول ممن يلتن على آآ هذا هو هو التدليل والاتباع فالمؤمن يدور مع الامر مع امر الله ورسوله اينما دار يدور معهم نعم هذا الكلام فيخرج العبد من الايمان الا لما ادخله فيه يعني في الجحود لكن جحود ما ادخله اقرأ الكفر على الجحور هذا مذهب المرجعة هذا مذهب للمنطقة لان الحنفية فهو كتب العقيدة على عقيدة كما اسلف الامام ابي حنيفة وصاحبيه محمد ابن الحسن فهذا يرجع قصر ناقض الاسلام على الجحود قطر فهذا مذهب الموت بل نوافر الاسلام كثيرة منها الدخول ومنها الشرك بالله عز وجل فهل يسجد لغير الله او يذبح بغير الله فمنها الاستهزاء او بشيء منه مواقف كثيرة ذكر آآ العلماء في باب الردة روافض كبيرة تحريم الحلال تحليل الحرام ذكر شيخ الاسلام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله منها عثرة هذه اهمها وان لم نواقف كثيرة ما ذكرها الفقهاء في باب الردة فقصر عصر ناقض الاسلام على شيء واحد وهو الجحود. هذا غلط هذا مذهب هو الذي يحاول بعض الكتاب الان اظهار بعض الكتاب الان المتعالمين يحاولون اظهار هذا المذهب ان الناس يصيرون في تعب من الدين وكلهم هواهم يعمل ما يشاء ما دام ما جحد وعندهم خلاص يعني اذا سجد للصنم او سجد فقال انا مازحة انا انا معترف بالتوحيد فعلت هذا فهدأ بالدين او بالرسول صلى الله عليه وسلم او سب الله مسلم فهذا غلط كبير هذا موضع الدين تماما تنبه لهذا الخطر الذي الان بعث على الناس من جديد كانت هذه البلاد ولله الحمد لا تعرفها كانت على مذهب اهل السنة والجماعة لكن جاء بعض المتعاملين فارادوا ان يظهروه ويكتبوا فيه ما كتبوا. نعم ولكن الحمد لله قيد الله من يرد عليهم وينقض باطله كذلك هذا تعريظ قاصد هذا على مذهب المسلم اقرأ الايمان على نفسه والاقرار باللسان والاعتقاد بالقلب فقط وترك الاعمال هذا امر هذا مذهب المسلم هذا مذهب الحنفي الفقهاء الايمان هو قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالزواج عمل الاعمال داخلة في حقيقة الايمان في حقيقة الايمان فليست شيئا زائدا عن الايمان انما هي من حقيقتها فمن ترك العمل اقتصر على مكرار باللسان والقول والاعتقاد بالقلب فليس هو من اهل الايمان الايمان الصحيح المطلوب نوعا من الايمان لكنه ليس هو المطلوب هو الاقرار باللسان والاعتقاد بالقلب كفح العمل بالجوارح كما قال العلماء الايمان هو هو قول باللسان واعتقاد بالجنان يعني القلب وعمل بالاركان يزيد بالطاعة فينقص بالعصيان ايضا هذا لابد منه معرفة انه يزيد وينقص يريد بالطاعات وينقص ينطق بالمعاصي ويقولون لا الايمان كما يأتي عندهم يقولون ما نزيد ولا لمن هو الاعتقاد والاعتقاد ما يجوز ولا ينقصه حاجة غلط انتبه قد يزيد وينطق سادته الامام على ربهم يتوكلون اما الذين امنوا فزادتهم ايمانا فيزداد الذين امنوا ايمانا من القرآن تدل على زيادة الايمان والنقص كما في قوله صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبمثاله فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان دل على ان الايمان وفي رواية وليس وراء ذلك من الايمان بل على ان الايمان ينقص الى ان يكون وزن كما في الحديث الصحيح اخرجوا من النار من قال من كان في قلبه ادنى ادنى مثقال حبة من خردل نزولا دل على ان الايمان يضعف حتى يكون بوجه محبة الخمس او اقل من حبة الخمسة ويزيد حتى يكون ايمانا كاملا الايمان هو الايمان قول باللسان قادم للجنان وعمل للاركان يزيد بالطاعة وينقص بالعافية هذا تعريفه الصحيح المأخوذ من الكتاب والسنة ليس هو قول باللسان واعتقاد بالقمع كما تقوله الحنفي فليس هو قول باللسان فقط كما تقوله بالحرامية فليس هو مجرد التصديق في القلب دون النطق باللسان كما تقوله الاشاعرة فالماتورودية وليس هو مجرد المعرفة هذا اخبث المناهج كما تقوله اذا المرجئة اربع فوائد اظلها وابعدها عن الحق في جهلهم الذين يقولون الايمان هو مجرد المعرفة فقط فعلى هذا يقول فرعون مؤمنا لانه عارف السيسي يكون مؤمنا لانه عارف نسأل الله العافية وعلى قول الاشاعرة وهو المذهب الثاني بالقلب اذا يكون ابو لهب وابو خالد ابو جهل والشاعر المشركين يكونون مؤمنين لانهم يصدقون في قلوبهم صدقوني الرسول صلى الله عليه وسلم لكن منعهم الكذب بناءه الكبر والحسد من اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم اليهود يعترفون انه رسول الله في قلوبهم لكن ابى عليهم الكبر والحسد ان يعلنوا ذلك الذين اوتيناهم الكتاب دونه كما يعرفون ابناءهم وقال في المشركين ان نعلم انه ليحزنك الذي يقولون فانه لا يكذبونك ولكن الظالمين وايات الله ان يجحدوا قال فانهم لا يكذبون. ما معنى انهم يصدقونه انهم يصدقونه في فابو طالب يقول ولقد علمت بان نبينا محمد من انت اديان البلية فيهم لولا الملامة او حذاري مثبت لرأيتني سمحا لذاك مبينا يمنعه هو النخوة الجاهلية نخوة الجاهلية والعياذ بالله يخشى انه يسب ابائه واجداده اللي يعبدون الناس والعزى وبنات هذا الذي منع من الايمان ولا هو يقول لقد علمت امين لان الدين على هذه السنة في طالب مؤمن على قول على قول هؤلاء الظلام طالب مصدق بقلبه تكونوا مصدقون بقلوبكم الطائفة المالكة خاطئة هم الحنفي وهم اخف اهل اليهودية واقربهم الى السنة لذلك يسمونه جهة او من فئة الفقهاء يقولون الايمان هو قول باللسان واعتقاد بالقلب فقط فهذا لا شك انه رجاء وخطأ وخطأ ونقص عظيم في تعريف الايمان فيجب معرفة هذه المذاهب يكون الانسان على بصيرة ولا ينخدع ببعض الكتب او بعض الحسابات من عند الانسان اصل يرجع اليه بعقيدته فلا تنطلي عليهم لان الان نحن في زمن فتن وزمن فعالم وزمان شر الناس يتعالمون وناس يقصدون التظليل يحسبون نشر مذاهبهم فيجب اننا نعرف اصل الدين واصل العقيدة حتى نعرف الحق من الباطل الان يقول ما علينا من الناس بس يشتغلون في هالمذاهب فسبحان الله نشتغل في هذه المذاهب محبة لها ولا خوفا منها ولا نشتغل فيها محبة الله ولا رغبة فيه ولكننا نشتغل بها خوفا منها لاجل ان نحلق منها فلا تنقلي عليها نعم هذا كلام طيب كل ما صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم فانه حق خلاف الذين يقولون انما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ينقسم الى متواتر واحات فلا يأخذون الا بالمتواك يقولون الاحاد لا يجيد العلم اليقين ولا يدخل في العقائد ولا يبنون عليه عقيدة هذا مذهب باطل كل ما صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم سواء كان متواترا او احادا فانه يفيد العلم فتبنى عليه العقيدة وانه صح عن الرسول والله جل وعلا يقول وما اتاكم الرسول فقولوه فما نهاكم عنه فانتهوا فكل ما صح عن الرسول فانه حق سواء كان في العقارب او في المعاملات او في العبادات او في الاخلاق كله حق المهم انه صح اذا صح عن الرسول صلى الله وجب تصديقه والعمل به النيابة الان هناك في السنة وهنا اناس الان طواف يشككون في السنة منهم من يقول لا يجوز العمل بالسنة مطلق ويكفي العمل بالقرآن فقط يذكرون السنة من القرآن وهناك طوائف السنة لكن ما يؤخذ الا المتواضع فيفرح خبر الاحاد الطائفتين ضالة والواجب على المؤمن ان يعتقد ان كل ما صح عنه الرسول صلى الله عليه وسلم الرسول عمل بخبر واحد بوقائع وفي رؤية الهلال جاءه واخبره انهاء الهلال فامر الناس بالصيام رسول بنى على خبر واحد وامر الناس بالصيام جاءه اعرابي اخبره انه رأى الهلال الا تشهد ان لا اله الا الله؟ قال نعم قال تشهد ان محمدا رسول الله؟ قال نعم فامر صلى الله وسلم الناس بالصيام قال صلى الله عليه وسلم يرسل رسله احادا ما كان يرسل جماعة يرسل رسله احافظ فما كان جماعة يعمل المرسل اليهم يعملون بهما بما بلغهم المندوب عن الرسول صلى الله عليه وسلم فخبر الاحاد اذا صح فانه فانه يجب العمل به ويفيد العلم وتبنى عليه العقيدة نعم هذا غلط الايمان ليس واحدا وليس اهله سواء الايمان يتفاوض يزيد وين لان عندهم ان الايمان هو التصديق بالقانون فالقول باللسان وهذا نقول لا حتى التطبيق بالقائم ما هم الناس ليس امام ابي بكر الصديق مثل ايمان الفاسق من المسلمين لكن من المسلمين ايمانه ضعيف جدا عقوبته الصديق ايمانه يعطي ايمانا اولى اليس الناس باصله سواء انا من الناس يتأخر كذلك من ناحية العمل الناس يتفاضلون في العمل منهم منهم كما قال الله جل وعلا ما اورثنا الكتاب الذين اقتضينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه وهو العاصي فبماصيته دون الشرك هذا ظالم لنا هذا ظالم له لانهم عرظوا لنفسه للخطر ومنهم مقتصد فهو الذي يعمل بالواجبات ويتجنب المحرمات هذا المختبر الذي يعمل الواجبات ما يترك منها شيء ويتجنب المحرمات ما يفعل منها شيء هذا هو المختصر ومنه ثابت بالخيرات باذن الله وهذا هو الذي يعمل الواجبات والمستحبات سيترك المحرمات والمكروهات وبعض المباحات من باب الاختيار هذا هو الثالث من خيرات الامة ليست سواء هذا الثلاث قوائد منها الظالم لنفسه ومنها المقتصد ومنها السابق بالخيرات بل على ان الايمان ليس سواء وانما هو متفاضل بعضهم افضل من بعض فقوله واهله في الاصل لا في لا في اعتقاد بالقلب ولا في الاعمال ما هو مستوى. نعم تفاضل فبعض العلم لا ما يكفي هذا ما يكفي التغافل بينهم هذا معناه اخراج الاعمال عن مسمى الايمان وان اذا صدق بقلبه ونطق بلسانه عندهم فهو مؤمن كامل الايمان كامل الايمان والناس لا يتفاضلون في ذلك ولا هذا غلط كثير والمؤمن هذا صحيح نعم المؤمنون كلهم اولياء الله يعني احبابه اولياؤه يعني احبابه سبحانه وتعالى الله يحب مؤمنين ويحب المستقيم ويحب المحسنين ويحب التوابين ويحب المتطهرين كما انه يظهر الكافرين ويبغض الفاسدين قال جل وعلا يحب ويغرق على الاعمال نحب على الاعمال الصالحة ويبغض على الاعمال السيئة فكل مؤمن فانه يكون وليا لله فكونوا وليا لله وتتفاضل الولاية تتفاضل بعضهم افضل من بعض في الولاية قال الله جل وعلا الا ان اولياء الله لا خوف عليهم فلا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون الذين امنوا وكانوا يتقون. فمن الناس من ولايته مع الله تامة فمنهم من ولايته مع الله نافخة ومنهم من هو عدو لله بعيد عن الله سبحانه وتعالى فكل ما فيه ايمان وتقوى فهو ولي لله ولكن الولاية تتفاضل بحسب الاعمال تحاول بحسب الاعمال فمنهم من ولايته خالد فمنهم من هو ولي للوجه وعدو للوجه وهو المؤمن الفاسد هذا ولي لله في ايمانه وطاعته هو عدو لله بمعصيته ومخالفته ولي من وجه وعدو من وجه ومنهم من هو عدو المشرك عدو لله خاله كالكافر والمشرك الناس ليسوا على حقهم سواء منهم ولي الخالق ومنهم عدو الخالق ومنهم من فيه ولاية وفيه عداوة بقدر ايمانك وبقدر مخالفته هذا هو العدل اما ان نقول ان انه ما فيه ولي لله الا من بني على قبره مشهد فلما به على قبره ويشهد لهم ولي هذا عند القبوريين ولذلك يقول اه بعض العلماء لو اني سألت هل في هذا البلد ولي لله؟ قالوا لا ليه؟ لانها فيها ما في ضرورة هم عندهم الولي هو الظريب البلد لو كان ما فيه ظريح القلوب ليس فيه اذا صار فيه ظريح ولا هو من اكثر الناس قالوا هذا هو قالوا هذا هو هذا عند الخرافيين والقبوريين اما عند اهل الحق فكل مؤمن خفي فانه ولي لله سبحانه وتعالى. ولو ما رمي على قبره بناية او ضريح او دعاية او غير ذلك يلا تعريف الايمان هو كما يعتبر اول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالاركان. يزيد بالطاعة فينبت من العقبة هذا تعريف اما اركانه فقد بينها النبي صلى الله عليه لما سأله جبريل قال اخبرني عن الايمان قال الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره هذه اركان الايمان وله خصال كثيرة كما قال صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وسبعون شعب او بضع وستين جعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق. لكن هذه الستة هي الاركان الاركان والدعاوي التي يقوم عليها اما من ناحية الطاعات المستحبات فهذه مكملات وقتال تسمى قتال الايمان او شعب تمام فلا سماها الرسول صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وسبعون شهر او بضع ودكتور اعلاها قول لا اله الا الله وادنى اماطة الاذى عن الطريق والحياء تعبد من الايمان عندنا اركان وعندنا شعب ذلك الفرق بين الاركان والشعب الاركان لابد منها اما الشعب فهي مكملة مكملا تقدم الكلام عن عن الايمان بالله والايمان بالملائكة والايمان بالرسل والايمان بالكتب قدم كل هذا لكنه متفرق في اول هذه العقيدة متفرق نعم نعم نحن مؤمنون بهذا كله من جحد شيئا من هذه الاركان انه لا يكون من سحر شيئا من هذه الاركان الستة فانه لا يكون من لانه نقص ركنا الايمان نعم هذا سبق انه يجب الايمان بجميع الرسل من اولهم الى اخره من سمى الله منهم بالقرآن ومن لم يكن يؤمن بجميع الرسل الذين ارسلهم الله الى عباده فمن امن ببعضهم وسفر ببعض فهو كانوا في الجميع لو ذهب نبيا واحدا فانه يكون كافرا بجميع الانبياء اما الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض فيريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا اولئك هم الكافرون الحق فاليهود كفار لانهم كفروا بنبيين كريمين خبر بعيسى وكفروا بمحمد صلى الله عليهما وسلم الكفار الرجل ابني وبني ان يعبد الاصنام إبراهيم خاف على نفسه من عبادة الأصنام مع انه هو الذي فسرها بيده وحطمها ولقي في ذلك العذاب والجهانة في سبيل الله عز وجل ومع هذا ما قال انا الان النصارى كفار ايضا لانهم جهدوا رسالة محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين فاللي يقول ان اليهود مسلمون ومؤمنون والنصارى ايضا مؤمنون والمسلمون مؤمنون وكلهم يعني اهل اديان ويجب والتقارب بين الاديان والحوار بين الاديان هذا تضليل والعياذ بالله وخوف هذا خلط بين الحق والباطل وبين الكفر والايمان ما في حق الا الاسلام فمن يبقى الاسلام دينا فلن يقبل به وهو في الاخرة من الخاسرين الاسلام نفخ كل ما قبله وامرنا ان امر الجن والانس واليهود والنصارى والاميون في جميع العرب والعجم امروا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فلا ايمان الا باتباع هذا الرسول صلى الله عليه وسلم من لم يتبع هذا الرسول فانه كافر بجميع الانبياء والمرسلون اليهود كفار والنصارى كفار. وان كانوا اهل كتاب وان كانوا اهل كفار وهم اهل كتابه نعم وامريكا هذا سبق لمسألة اهل الكبائر والكباين هي الذنوب التي دون الشرك وفوق التغاية وبعضكم كبيرة هو كل ذنب حكم بغضب او لعنة او لا او براءة او بدأ منه الرسول صلى الله عليه وسلم فانها لا تبلغ فقوله من غسل اليس منا من حمل علينا ابتلاء فليس منا حالة كبيرة تبرعوا الرسول صلى الله عليه وسلم منه كذلك اللعن اللعن على الذنب يدل على انه كبيرة لعن الله اتي ندم وموكله وشاهدين وكاتبة او غضب لم ترتب الله عليه الغضب غضب من الله جل وعلا هذا يدل على انه كبيرة او توعد بالنار رتب على الذنب الوعيد للنار كل هذه الفجر على ان هذا الذنب كبير ما ختم بغضب او لعنة او لا او قال ليس منا من فعل كذا فان هذا كبيرة من كبائر الذنوب لكن ما دام انه دون الشرك فان صاحبه لا يخرج من الايمان فانما يكون مؤمنا نافخ الايمان او تسميه فاسقا سميه فاسقا وليس كافرا هذا مذهب اهل السنة والجماعة انهم لا يكفرون بالكبائر التي دون ولكن لا يمنحون صاحبها اسم الايمان المطلق وانما يمنحونه ايمانا مقيدا فيقال مؤمن بايمان فاتح لكبيرته فلا يعطى مطلق الايمان ولا يسلب مسمى الايمان هذي دقيقة وعظيمة لا يخلف مسمى الايمان كبيرته ولا يعطى مطلق الايمان قال هو مؤمن كامل الايمان كما تقوله المفتي ولا يقال هو خارج من الاسلام كما تقوله الخوارج والمعتزلة اذا فالناس في مرتكبي الكبيرة التي دون الشرك والثواب الخوارج والمعتزلة اخذوه من الاسلام لكن الخوارج ادخلوه بالكفر والمعتزلة لم يدخلوه وقالوا هو في المنزلة لكن اخرجوه من الاسلام قال هو في المنزلة بين انا البلاستيك البرج يعني يقولون لا هو مؤمن كامل الايمان ما دام انه لا يشرك بالله هو يعتقد بقلبه الايمان بلسانه فانه مؤمن كامل الايمان ولا تنقصوا هذه المعاصي من ايمان وان كان السبائل وهذا ضلال ايضا في القول الحق هو مذهب اهل السنة والجماعة ان صاحب الكبيرة التي دون الشرك هو مؤمن وليس بكافر كما تقوله الخوارج المعتزلة لكنه ناقص الايمان ليس بكامل الايمان كما تقوله المنكر فهو مؤمن ناطق الايمان او مؤمن بايمان فاسق لكبيرته هذا المذهب الحق وهذا يجب ان تعرفه وان يترسخ في ذهنه لان اهل الضلال اليوم زادوا سرهم في هذه الامور صاروا يظهرون هذه المذاهب الضالة ليروجوا على الناس وليستروا على انفسهم ما هو فيه من الضلال يريدون الستر على انفسهم فالواجب التنبه لهذا الامر فان هذا من اهم الواجبات على طالب العلم ليحذر هذه التفضيلات وهذه آآ لا سيما وقد قل العلماء الان ان العلماء وقل الفقهاء وكثر القراء هذي من علامات الساعة اذا قل الفقهاء وكثر القراء هذه من علامات الساعة ولا حول ولا قوة الا بالله نعم نعم هذا هو المذهب الحق انهم ليسوا كفارا واذا لقوا الله ولم يتوبوا من هذه الكبائر فانهم تحت المشيئة ان شاء الله غفر لهم وان شاء عذبهم بقدر ذنوبهم ثم يخرجهم من النار يخرجهم من النار ويدخلهم الجنة بتوحيدهم وايمانهم لا يقلدون ان والدليل على ذلك قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فهم تحت المشيئة ان شاء الله نفذ فيهم الوعيد ولكن لا يقلدهم في النار وان شاء اعفاهم من الوعي بمنه وفضله ولم يدخلهم النار هذا مذهب اهل السنة والجماعة وهو مذهب الحق ثلاث الخوارج الذين يقولون انهم انهم في النار على كل حال يخالدون فيها من دخل النار عندهم لا يخرج منه وبخلاف الادعية اللي يقولون لا ما يمرون على النار ابد. هذولا من اهل الجنة لانهم مؤمنون في قلوبهم او يناطقون بالسنتهم او ان اهل الجنة قطعا ولا يمرون على النار هذا غلط ايضا هذا غلط ان نقول لا ما نضمن لهم هل تحترمتنا ان شاء الله غفر له وان شاء الله عذبهم ونفذ فيهم وعيده ثم بعد ذلك يخرجهم من من النار بفضله واحسانهم وبسبب ايمانهم وعقيدتهم فلا يكونون مثل الكفار والمشركين والمنافقين يخلدون في النار نعم هذا هو نعم نعم هذا كلام ان شاء عفا عنهم بقوله وان شاء عذبهم بعدله يعني هي اعمالهم ما ظلمهم الله سبحانه وتعالى. بل عذبهم باعمالهم هم الذين تسببوا في ذلك نعم الله لا يعذب من لم يعقل ولا يساوي بين بين العاصي وبين المؤمن المتقين فنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم فاذا تحكمون ام حسب الذين شرعوا السيئات ان نجعلهم كالذين امنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم جاء ما يحكمون فالله لا يعذب احدا بدون ذنب ولا يعذبوا ولا اه والله جل وعلا لا يعذب احدا بدون ذنب ولا يدخل الجنة الا من كان من المؤمنين ان كان من المؤمنين يلا كما صحت بذلك الاخبار كما صحت بذلك الاخبار عن الرسول صلى الله عليه وسلم ان اوقات الموحدين يخرجون من النار الا بفضل الله سبحانه وتعالى واما بشفاعة للشافعين باذن الله سبحانه وتعالى. لكن لا تكون الا باذن الله وان يكون المشفوع فيه من اهل التوحيد بين الكافرين ولا من المشركين كفاءة حق. نعم ثم يبعثهم الى الجنة بعد اخراجهم من النار ورد انهم فيلقون في نهر يخرجون من النار كالفحم فريقين والعياذ بالله ثم ان كان في نهر يقال له نار الحياة اجسامهم ولحومهم ثم بعد ذلك اذا هذبوا ونفخوا اذن لهم في دخول الجنة نعم فيخلدون في الجنة نعم وذلك نعم كما لقوله تعالى افنجعل المسلمين المجرمين افمن كان مؤمنا فمن كان فاسقا لا يستوون يجعل الذين امنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض ام نجعل المتقين الفجار الى اخره الى غير ذلك من الايات التي تدل على ان الله لا يسوي بين اهل طاعته واهل معصيته. نعم فلا بين اهل الايمان وبين اهل الكفر. بل يجازي كل من بعمله. نعم بل ميت بينهم سبحانه في الدنيا فتميز بين هذه الطاعة واهل المعصية واهل الكفر واهل الايمان في الدنيا ميز بينهم بصفاتهم وعلاماتهم وافعالهم ليست افعال اولياء الله واهل طاعتهم مثل افعال اعدائهم ولا اقوالهم مثل ولا تصرفاتهم شوف الناس الان شف الناس الان يناظر تصرفاته ما من تصرفات المستقيم والمؤمنين وناظر تصرفات الفسقة والعصاة من تصرفات الكفار والملحدين هذا في الدنيا وفي الاخرة كذلك يميز الله بينهم فهؤلاء يكذبهم بجنته وهؤلاء يعذبهم بنارهم وعقوبته. نعم لانه سبحانه حكيم اكيد يضع الامور في مواضعها فلا يضع الرحمة الا لمن يستحقها. ولا يظع العذاب الا في من يستحق. سبحانه وتعالى. نعم اللهم نعم هذا من اجمل كلام المصنف رحمه الله الله فضيلة الشيخ فعلت شيء ان الصحيح ان العمرة ليس لها ثواب ركعة لان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأمر بطواف الوداع الا للحجاج فلا بدل عنه انه امر المعتمرين انه لما ذكر هذه في مسائل الخطرة العظيمة سأل الله التثبيت قال الله التثبيت الا يظن مع اصحاب الضلال واصحاب هذه المقالات الضالة فهذا من من الفقه والحكمة ان الانسان ما يغتر بعلمه يقول انا اعرف التوحيد واعرف اه آآ العقيدة واعرف ولا علي خطر هذا غرور والعياذ بالله بل عليه انه يخاف من سوء الخاتمة يخاف من الضلال تخاف ينخدع اهل الضلال هل من المعتدل انحرف خصوصا اذا اشتدت الفتن يصبح الرجل صابرا ويمسي يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا فيمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه من الدنيا كما صح الحديث بذاته الفتن اذا جاءت بان يسأل الله الثبات ولا يوجد لنا انا ما علي خطر انا عارف وانا اصلي وانا نعم انت عارف الحمد لله وتصلي لكن علينا خط مستخف انت افظل ام ابراهيم عليه الصلاة والسلام نجحت وخلاص ان نعبد الاصنام كانوا دائما يخاف من ربه عز وجل فكم من مهتد ظن وكم من مستقيم انحرف وكم من مؤمن كفر وارتد وكم من ظال هداه الله وكم من كافر اسلم الامر بيد الله سبحانه وتعالى مالك يقف عندها يقف عند هذا وهذا اخر درس الى العالم القادم ان شاء الله نبدأ من قوله ونرى نعم الله اكبر يقول السائل لا قول لا نكفر احدا بذنب هذا عام فالجنود تختلف منها ما يقتضي الكفر على ما هو دون ذلك فلابد من التخصيص لا بد من التفصيل فبعض الذنوب اما ان نقول ما نفكر احدا بذنب هذا ما هذا من من ثمرات مذهب المرجية هذا يتمسى على مذهب المرسل يلا القرآن هذا هذا هو اللي بيناه لكم قليلا هذا هو اللي بيناه لكم قريبا وهو قوله لا يخرج من من الاسلام الا بدخول ما ادخله فيه يقول هذا كلام ما هو بصحيح هذا ناقض من نوافل الاسلام ناقض واحد وهناك نوافل كثيرة منها ان يسب الله او يسب الرسول او يستهدي بالقرآن او بالسنة ومنها السحر والكهانة ومنها الذبح لغير الله والنذر ودعاء غير الله. ومنها استحلال ما حرم الله او او تحريم ما احل الله النوافل كثيرة نعم اثابكم الله يقول بعض اهل العلم انت سمعت الكلام ان هذا هو عين قول المفتنة يقولون الاعمال انما هي ثمن وليست شرطا الايمان هذا قول ضال خطأ بل الاعمال هي من صميم الايمان هي مصممين الايمان قال الله جل وعلا انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتادوا وجاهدوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم من سبيل الله فجعل الجهاد من الايمان بالله عز وجل وقال سبحانه انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياتهم زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون اولئك هم المؤمنون حقا فجعلت ذكر الله وجعل اقامة صلاة والانفاق في سبيل الله والخصال هنا من الايمان وقال سبحانه قد افلح المؤمنون من هم الذين هم في صلاتهم قاطعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون الى اخر الايات كل هذه الاعمال من الايمان هذا تفسير الايمان من هم فسر الايمان بهذا التفسير ها الله جل وعلا الذي فسر الايمان هو الله فلا حاجة الى تفسير احد من الناس نعم نعم اللي عنده سؤال يقول نعم عرفتم الكلام ذا سيأتي لكن الذي مر بكم يدل على ان هذا ما هو بصحيح الموت انطلاق سوري والخلاف حقيقي خلاف حقيقي له ثمرات اقول هذه ما لها ما لها ما يترتب عليه شيء ما يترتب عليه شيء واما الخلاف الحقيقي فهو الذي يترتب عليه اشياء الخلاف بين الحنفية وبين بقيت اهل السنة خلاف حقيقي يترتب عليه احكام. نعم اوليس وانما هو حق ولكنه رحمه الله يكتب على مذهب هذا فيه هو قال لكم هذا في اول الكلام نعم ابي حنيفة النعمان وعلى مذهب ابي الحسن آآ محمد بن الحسن ومذهب اه ابي يوسف يمشي على هذا اسعدكم الله ما هو الفرق واضح الركن لا يصح الايمان الا به لا يصح الايمان الا به لانه ركن منك جزء منه فما ان هذا المسجد ما يقوم الا على اركان واعمدة وجوه فاذا لم يكن هناك اعمدة ما ما قام مسجد الايمان لا يقوم الا على الاعمال فاذا فقدت الاعمال ما ما فيها اعمدة. اذا وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة عمود يعود الاسلام نعم بلاد الشر يختلف عن الرسل الشرط يكون خارج الشيخ فلا ولا بحسب اعماله. نعم القرارات نعم صحيح هذا كلام الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لا ينكر المنكر يقول هذا جائز وهو منكر هل استحل ما حرم الله محل ما حرم الله ما يمكنك هذا نعم يقول ما هو بمنكر قلبه ولا يألف ولا يغار ولا هذا استحل ما حرم الله فوضى ما عليه هذا المخالفة سيكون سهلا قوله تعالى ان الله يأمر بالعدل اذا هو ان واعطاء كل ذي حق حقه انصاف في المقالات والانصاف في الاحكام فكن بين الناس الانقاص في كل شيء والعدل بين الاولاد والعدل بين الزوجات كل هذا من الانصاف يأمر بالعدل يأمروا بالعدل. العدل عام اما يدخله العزل يجد فيه والاحسان احسان الاحسان بين العبد وبين ربه في اداء ما فرض الله عليه وترك ما حرم الله عنه ومراقبته سبحانه كما قال صلى الله عليه وسلم الاحسان ان تعبد الله فانك ترى فان لم تكن تراه فانه يراه. هذا الاحسان بين العبد وبين ربه الاحسان بين العبد وبين الناس انه يحسن اليهم يطعم جائعهم ويكسو عاريهم ويعلم جاء لهم ويعين محتاجهم هذا احسان الى النفخ اننا كان من الخلق الاحسان الى الدواب والبهائم اليها ما تعذبها ولا تجوعها ولا تعطشها واذا رأيت منها عطشان ولا جائع فانك تعطيه من العلف ومن هذا من الاحسان الى الدوام حتى ان ان بغيا من بني اسرائيل رأت كلبا عطشان فنزلت في البير فاخرجت له الماء وسقته فشكر الله لها ذلك وغفر لها غفر له هذه الكبيرة هذا احسان للبهائم ودخلت النار امرأة فيهما خبرة ما هي اطعمتها ولا هي تركتها تأخذ تأكل من خشاة الارض هذا من الظلم الى البهائم والاساءة اليه الاحسان مطلوب في كل شيء. نعم وينهى عن الفحشاء الفحشاء كل معصية متناهية القبح كالزنا انه كان فائدة ما تلاها في الخبز فانه خائف اي نعم الفحشاء والمنكر المنكر كله معصية لله عز وجل سميت منكرا لان العقول تنكرها نعم والبغي والبغي هو التعدي على الناس البغي هو التعدي على الناس والعدوان بغير حق ويأتي بدمائهم في اموالهم في اعراضهم هذا نعم الله اكبر لا المرجئة اللي هم الجهمية يفكرون الجهل اما من دونهم فلا يكفرونهم لكن يضللونهم اين بظلاله مجانية ليست في كفر نعم الاخلاص الشرك الاكبر يخرج من الملة الشرك الاصغر لا يحرم من الملة لكنه ينقص التوحيد اين هما فرق؟ نعم الله اكبر ايضا من الشرك الاكبر يخلد صاحبه في النار اما الشرك الاكبر فانه لا يخلد فيها. اذا دخلها لا يخلد فيها يخرج نعم لو كان مسلم يدخل قد يدخل نعم الشرك الاصغر يكون وسيلة فينظر الى الشرك الاكبر فلا يجوز التساهل به قال هذا اصغر هذا امر سهل هذا اصغر ولكنها كلمة اصغر تتساهل بها او سمعت سهلة هذا ما يجوز تساهل في الذنوب فان كانت الصهاينة وان كان في نعم لان التساهل فيها يدل على عدم المبالاة وعلى عدم خوف الله سبحانه وتعالى. نعم. نعم قال الله اعلم. نعم وبعضهم يقول هنا ما حكم هذا السؤال مجمل ما ادري ايش مع الايام انها ذكر الله عالم الناس نعم اكتب السؤال يلا ما كل ما يسمى ذكر نزول ذكر المبتدأ الذكر المبتدأ هذا يمنع يجب منعه لانه بدعة نعم وقال النبي صلى الله عليه وسلم صحيح مين قال هذا عن شيخ الاسلام هذا افتراض يا شيخ الاسلام ربما لو حصل في واقعة واحدة وحصل في واقعة واحدة هذا يحصل لشيخ الاسلام واقعة واحدة اما انه دائم في المنام ويقول له هذا هو مذهب الصوفية تماما. نعم يعني صار شيخ الاسلام معنى هذا ان شيخ الاسلام يأخذ عن الله دائما هذا مبالغة وغلو لا يأخذ عن الله الا الرسل عليهم الصلاة والسلام اما اتباع الرسل فهم يأخذون من سنة الرسل ومن هدي الرسل عليهم الصلاة والسلام ومنهم شيخ الاسلام ابن تيمية نعم هذا مش خلاف بعض العلماء يقول انه يؤخر انه داخل في قوله ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء يدخل في الكبائر التي دون الشرك الاكبر ومن العلماء من يقول لا هذا داخل في عموم قوله ان الله لا يغفر فلا بد من تعذيبه ولكن لا يصلي في النار وان عذب ولا يخلد في النار الكلام هو انما هو في هل لا بد من تعذيبه ولا تدخله المغفرة من اول وهلة نعم لكن الجميع مجمعون على انه لا يخلد في النار انه يخرج منها كعقاة الموحدين لا هل ما يجوز يا اخي الرهان هو الميسر وهو القمار الا في ثلاثة اشياء نطق عليها الرسول صلى الله عليه وسلم في نصل يعني وهو السلاح تسابق في السلاح والرماية او كف وهو ركوب الخيل لانها من ادوات الجهاد او اه خف وهي الابل وهي الابل لانها من ادوات الجهاد او حافظ وهو ركوب الخيل والفروسية ما عدا هذه الثلاثة لا يجوز الرياء. الا يجوز اخذ العيوب وهو من المنصب بل هو البيت الذي حرمه الله جعله خلينا للخمر نعم وبين كلام الفقهاء ان الدم الكثير نزل لكن من ناحية ما ورد عن الصحابة معروف انهم رضي الله عنهم يجرحون في المعارك هو فصيل الدماء على ثيابهم ولا ذكر انهم يتوضؤون يعني اذا يعيدون الوضوء ولا ذكر انهم يغسلون الدماء وكذلك عمر رضي الله عنه لما طعن في صلاة الفجر جعلت الدنيا تسيل ما قطع الصلاة. استمر في صلاته وكمل الصلاة بهم عبدالرحمن ابن عوف وتحول هو رظي الله عنه الى مأموم وكمل الصلاة فهذا دليل على ان خروج الدم من الجسم لا ينقض الوضوء وانه ليس بنجف هذا من حيث اما من حيث الاستنباط والفقه هذه شيء اخر فلا شك ان اقوال الوقى تعرض على الادلة ما شهد له الدليل اخذنا به وما خالف الدليل ترحمنا على قائله وله اجر في ذلك لكن لا نأخذ بالخطأ. نعم احسن الله اليكم فضيلة الشيخ سبحان الله السلام عليكم الواجب عليك لما سبح جلس الا اذا كنت تجزم بصواب نفسك على الصواب وهم مخطئون فلك ان تعمل بما تيقن فاذا كنت حاضر قيام الساعة الخامسة اجزم بان لان هي الرابعة يجب وانهم هم متوهمون كملت على هذا فما فيك صحيحة ان شاء الله اما ان كنت داري منه خالص وعلمت انه خامسة فلا يجوز تستمر فيها ولكن صلاتك صحيحة لان الجاهل لكن المرة الثانية وحصل مثل هذا وعلمت ان خالته ما يجوز يجب عليك الجلوس في التشهد وقت السلام ثم تركع غسل سجدتين للسهو بعد السلام هذا هو المشروع نعم وهم صلاتهم صحيحة ايضا الا من تاب عفوه يعلم النفس عنه. من تاب عفوا وهو يعلم انه خانه ويعلم الحكم الشرعي ايضا يعني لابد من علمه العلم لانها خالصة الثاني العلم بانه لا تجوز متابعة الامام صلاته باطلة اما من كان يجهل احد الامرين ولكن صحيحة يعذر بالجامع الناس على بيوتهم نعم يا رسول الله فضيلة الشيخ ورحمة الله والجمعة الان ان تلقى انها محرمة في بادية الاحرام الى الان فتنتبه محظورات الاحرام وتذهب الى مكة اخوه في العمرة على طهارة واسعى يتقبل من رأسه كما فعلته في الاول خطأ غير صحيح فان كان حصل عليها جماع ان عليها امورا ايضا اولا لابد من المضي من العمرة على ما ذكرنا ثانيا لابد من القضاء تخرج الى الميقات الذي احرمت منه بعمرة ثانية قضى بتأثيرها وثالثا تذبح شاة الاحساس في مكة وتوزعها على البصر هذا اذا حصل منها زنان حصل عليها الجماع اما اذا ما خطأ عليها الجماع فليس عليها الا الامر الاول اما ترجع الى مكة وتجنب محظورات الاحرام وتؤدي العمرة بطهارة سواء في طهارة. نعم والمشكلة ان بعض الناس ما يفعل في وقت الحادث ما يسأل الا بعد سنة او بعد سنين يورط نفسه في امور هذا الواجب ان الانسان يسأل في الحال عنده العلماء عند طلبة العلم يسأل وينهي مشكلته ما تبقى عليه طيلة ايام او طيلة سنين نعم بعض المقابر يقطعون القرآن هذا لا يجوز لا يجوز ان تكتب الايات في الدعوة لان هذا يعرضها للاهانة عرض الاية للاهانة وان تلقى في المجالس او ما له داعي في كتابة الاية ليس الداعي الان بس السؤال يدعوكم الى حضور الزواج في محل كذا وهو يكفي هذا ايات او احاديث حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لا يجوز هذا فيما يعرض للاهانة والاهمال. نعم كل الناس اذا قرأوها رأوا مزقوها ولا احرقوها اكثر الناس حتى طلبة العلم فلا يهتمون نعم الله علينا مجموعة من الواحد يحكي عن واحد بس يبدأ على التسعة كذلك قال الله جل وعلا عام عشرة مساكين نعم لا للزوجة نفسها زوجة الابن فاكسر لابيه اما امها فلاد الزوج وانما تكشف للزوج لان الزوج الزوج لان الزواج بنتها فلا تكتب لابيه لانه نبي منه. نعم للوداع نعم نحن الان لكن متأكد انه ما يصلي ابدا لا في البيت ولا في مات على هذا ولم يتب فهو كافر ما يجوز فاغفر له ولا تب نعم هذا اذا مات على ترك الصلاة ما اذا تاب قبل ان يموت الحمد لله على الاسلام فلازم هل في الصحيحة لانهم معذورون ما انت عيدك خلاص اذا تأكدت انها خارج من وضوء واعادة الصلاة نعم صلاتهم صحيحة لانهم معذورون هل صحيح ان شاء الله نعم الانسان يصلي على الارض صلي على صلي على ثوبه رضي الله عنه