فيدخل المسجد ويخرج منه وهو في الحقيقة لم يصل عند نفسه انه صلى وهو في الحقيقة واقع الحال لم يصل لانه انتقص من اركان صلاته فيكون حاله كأنه لم يصلي سعد احد العشرة المبشرين بالجنة سعد بن ابي وقاص احد العشرة المبشرين بالجنة قالوا عنه لا يحسن ان يصلي وهذا اخذ منه العلماء فائدة انه لا احد يسلم من السنة الناس والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام ابو العباس احمد بن عبد اللطيف الزبيدي رحمه الله تعالى في كتابه التجريد الصريح لاحاديث الجامع الصحيح تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله باب وجوب القراءة للامام والمأموم في الصلوات كلها عن جابر بن سمرة رضي الله عنه انه قال شكى اهل الكوفة سعدا الى عمر رضي الله عنه فعزله واستعمل عليهم عمار فشكوا حتى ذكروا انه لا يحسن يصلي فارسل اليه فقال يا ابا اسحاق ان هؤلاء يزعمون انك لا تحسن تصلي قال اما انا والله فاني كنت اصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اخرم عنها اصلي صلاة العشاء فاركد في الاوليين واخفف في الاخريين. قال ذاك الظن بك يا ابا اسحاق. فارسل معه رجلا او رجالا الى الكوفة فسأل عنه اهل الكوفة ولم يدعو مسجدا ولم يدع مسجدا الا سأل عنه ويثنون عليه معروفا. حتى دخل مسجدا لبني عبس فقام رجل منهم يقال له اسامة بن قتادة يكنى ابا سعدة قال اما اذ نشدتنا فان سعدا كان لا يسير بالسرية ولا يقسم بالسوية ولا يعدل في القضية. قال سعد اما والله لادعون بثلاث. اللهم ان كان عبدك هذا كاذبا قام رياء وسمعة فاطل عمره واطل فقره وعرضه بالفتن وكان بعد اذا سئل يقول شيخ كبير مفتون اصابتني دعوة سعد. قال الراوي عن جابر رضي الله عنه فانا رأيته بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر وانه ليتعرض للجواري في الطريق يغمزهن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين وبعد هذه الترجمة باب وجوب القراءة للامام والمأموم في الصلوات كلها وفي هذه الترجمة نقص اما في الاصل صحيح البخاري ففي الاصل باب وجوب القراءة للامام والمأموم في الصلوات كلها في الحضر والسفر وما يجهر فيها وما يخافت فهذه الترجمة تتناول مسائل عديدة كلها تتعلق بالقراءة في الصلاة السرية هو الجهرية والترجمة فيها وجوب القراءة فيها وجوب القراءة للامام والمأموم. والمراد بالقراءة اي قراءة الفاتحة ام القرآن التي قال عنها صلوات الله وسلامه عليه لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب قال وجوب القراءة للامام والمأموم وجوب القراءة على المأموم مسألة اختلف فيها اهل العلم لكن الامام البخاري رحمه الله ممن يرى وجوبها على المأموم في السرية والجهرية في السرية والجارية ولهذا قال وجوب القراءة للامام والمأموم في الصلوات كلها اي السرية منها والجهرية في الحظر والسفر في الحظر والسفر وما يجهر فيها وما يخافت اي ان بعض هذه الصلوات تكون القراءة جهرا وبعضها تكون مخافة اي سرا اورد رحمه الله تعالى حديث جابر ابن سمرة رضي الله عنه قال شكى اهل الكوفة سعدا رضي الله عنه سعد بن ابي وقاص وتذكروا ان سعدا رضي الله عنه احد العشرة المبشرين بالجنة احد العشرة المبشرين بالجنة شهد له النبي عليه الصلاة والسلام بالجنة وهذه شهادة بعدالته وفظله ومكانته ورفعة منزلته رظي الله عنه وارظاه فشكا اهل الكوفة سعدا الى عمر الخليفة امير المؤمنين رضي الله عنه فعزله لما شكوه الى عمر وكان واليا عليهم عزله عمر رضي الله عنه وارضاه وكان عزل عمر رضي الله عنه له ليس عن اتهام له او شكا في امانته ونصحه وانما والله تعالى اعلم حسما لمادة الفتنة وعملا بما تقتضيه المصلحة لكن لم يكن عن شكا في امانته او اتهام له او نحو ذلك ولهذا عند موته عند موت عمر رضي الله عنه اوصى بالامر بعده الى ستة وهم بقية العشرة المبشرين بالجنة قال رضي الله عنه من اصابته الامارة من اصابته الامارة قال ان اصابت سعدا فذاك ان اصابت سعدا فذاك ومن اصابته الامارة غير غير سعد فليستعن به فليستعن به فاني لم اعزله عن عجز ولا خيانة فاني لم اعزله عن عجز ولا خيانة اي عندما عزلته عن الولاية لم يكن ذاك العجز العزل عن عجز منه وعدم قدرة ولا ايضا اتهام له بالخيانة وعدم الامانة وانما رأى عمر ان في ذلك مصلحة قدرها فعزله. لكن لم يكن متهما له او شاكا في امانته وقدرته ونصحه ونحو ذلك واستعمل عليهم عمارا اي ابن ياسر رضي الله عنه فشكوا حتى ذكروا انه لا يحسن ان يصلي اهل الكوفة عندما شكوا سعدا من ضمن الشكاية والتهم قالوا لا يحسن ان يصلي من هو هذا الذي قالوا لا يحسن ان يصلي لا احد يسلم خذها فائدة عندك مهما بلغ الانسان في النصح في الجد في العمل في الدقة في الامانة لا يسلم من السنة الناس لابد ان يجد من يثلب ويطعن ويسب ويشتم ويقدح لابد وانظر الى سعد رضي الله عنه حتى صلاته حتى صلاته قالوا لا يحسن ان يصلي قالوا لا يحسن ان يصلي وهذه كلها اتهامات بالباطل وتعديات وجور وظلم حتى ذكروا انه لا يحسن ان يصلي فارسل اليه فقال يا ابا اسحاق ان هؤلاء يزعمون انك لا تحسن ان تصلي يزعمون انك لا تحسن ان تصلي قال اما اني والله اما قال اما اه قال اما انا والله فاني كنت اصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اخرم عنها اصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما احرم عنها. الشيء الذي كنت اراه يفعله صلى الله عليه وسلم كنت افعله. عملا بقوله صلوا كما ارأيتموني اصلي فكان يصلي بهم الصلاة التي رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها وقالوا عنه لا يحسن ان يصلي لا يحسن ان يصلي ثم ذكر شيئا من وصف صلاته قال اصلي صلاة العشاء فاركد في الاوليين واخفف الاخريين اي مثل ما كان يصنع رسول الله صلوات الله وسلامه عليه قال عمر رضي الله عنه ذاك الظن بك يا ابا اسحاق ذاك الظن بك يا ابا اسحاق وانظر ايضا ما كان عليه عمر رضي الله عنه من تحري وسؤال آآ ايضا اعطاء كل ذي حق حقه من مكانه وامانة وديانة واعترافا بالفضل قال ذاك الظن بك يا ابا اسحاق فارسل معه رجلا او رجالا الى الكوفة فسأل عنه اهل الكوفة ولم يدع مسجدا الا سأل عنه. ويثنون عليه معروفا كل من سأل عنه قالوا لا نعرف عنه الا الخير هذا معنى قوله يثنون عليه معروفا حتى دخل مسجدا لبني عبس فقام رجل منهم يقال له اسامة ابنوا قتادة يكنى ابا سعدة قال اما اذ نشدتنا اما اذ نشدنا يعني قبل ان تنشد لا نتكلم لكن وقد ناشدتنا اما اذ نشدتنا فان سعدا كان لا يسير بالسرية ولا يقسم بالسوية ولا يعدل في القضية انظر هذه التهم التي قالها هذا الرجل متهما بها سعد ابن ابي وقاص ظلما وتعديا انه لا يعدل وانه ظالم وانه لا يسوي وان احكامه جائرة فقال سعد اما والله لادعون بثلاث وهذه دعوات مظلوم والنبي صلى الله عليه وسلم قال فاتقوا دعوة المظلوم او فاتق دعوة المظلوم فانه ليس بينه وبين الله حجاب اي لا ترد دعوته قال اما والله لادعون بثلاث اللهم ان كان عبدك هذا كاذبا فانظر هذا القيد في الدعاء وهذا من ايضا آآ نصحه وتحريه رضي الله عنه. قال اما والله ان كان كان عبدك هذا كاذبا قام رياء وسمعة قام رياء وسمعة فاطل عمره واطل فقره وعرضه بالفتن دعا عليه بهذه الدعوات ان يطيل عمره وان يطيل فقره وان يعرضه بالفتن وكان بعد اذا سئل اي ذلك الرجل اسامة بن قتادة اذا سئل يقول شيخ كبير مفتون اصابتني دعوة سعد شيخ كبير مفتون اصابتني دعوة سعد قال الراوي عن جابر اي جابر بن سمرة رضي الله عنه فانا رأيته بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر وانه ليتعرض للجواري في الطريق يغمزهن فكان شيخا كبيرا طاعنا في السن مفتونا واصابته دعوة سعد لظلمه للظلم الذي كان من لسعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه وارضاه. نعم قال رحمه الله عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب وحديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب والشاهد منه للترجمة انه دليل على وجوب القراءة دليل على وجوب القراءة على المأموم والامام في السرية والجهرية لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب والحديث بعمومه يتناول الامام فالمأمومين والحديث الذي قبله شاهده للترجمة اصلي يقول رضي الله عنه فاني كنت اصلي بهم صلاة رسول الله كنت اصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اخرم عنها شيئا فيكون بهذا اللفظ متناولا لجميع الامور التي في الترجمة. نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد وقال ارجع فصلي فانك لم تصلي. فرجع يصلي كما صلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فصلي فانك لم تصلي ثلاثا. فقال والذي بعثك بالحق ما احسن غيره فعلمني فقال اذا قمت الى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى حتى تطمئن جالسا وافعل ذلك في صلاتك كلها وحديث ابي هريرة هذا رضي الله عنه شاهده للترجمة قوله ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن فامر صلى الله عليه وسلم هذا المسيء صلاته بان يقرأ ما تيسر من القرآن ما تيسر من القرآن وهذا الحديث اه اشتهر بحديث المسيء صلاته لانه ثلاث مرات يأمره صلى الله عليه وسلم ان يصلي فيصلي الصلاة نفسها ثم يرجع الى النبي صلى الله عليه وسلم ويقول ارجع فصلي فانك لم تصل ثلاث مرات يردده عليه الصلاة والسلام فجاء الرجل فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فصل فانك لم تصل ثلاثا. فقال والذي بعثك بالحق ما احسن غيره فعلمه ما احسن غيره فعلمني ليتنبه المسلم هنا الى قول نبينا عليه الصلاة والسلام لهذا الرجل ارجع فصلي فانك لم تصلي فهذا يستفاد منه ان بعض الناس قد يؤدي الصلاة قد يؤدي الصلاة لكن يخل بشيء من اركانها فيكون كانه لم يصلي ويصح في حقه ان يقال انه لم يصل يخل بشيء من اركانها والطمأنينة كما دل هذا الحديث ركن من اركان الصلاة ولهذا تكرر حتى تطمئن راكعا حتى تطمئن ساجدا حتى تطمئن قائما الطمأنينة ركن من اركان الصلاة وكم من اناس واناس يخلون بالطمأنينة بل اعجب من هذا يخرج من صلاته يخرج من صلاته سارقا سرقة اسوأ من سرقة المال يخرج من صلاته سارقا اسوأ من سرقة المال لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه ان من اسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته ان من اسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته قالوا يا رسول الله وكيف يسرق الرجل من صلاته قال لا يتم ركوعها ولا سجودها هذا الذي لا يتم ركوع صلاته ولا سجودها يخرج من صلاته سارقا اسوأ اسوأ سرقة من المال فانظروا رعاكم الله الى مثل هذه الحال. شخص يدخل المسجد ويخرج منه سارقا. سرقة اسوأ من سرقة المال لان الصلاة حق لله والمال حق للعباد والسرقة من الصلاة هذا تضييع لحق الله على عباده في اعظم الفرائض عليهم بعد التوحيد ولهذا قال ان من اسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته الذي يسرق من صلاته يعني ان سرقته اسوأ من سرقة المال قال فقال والذي بعثك بالحق ما احسن غيره فعلمني قال اذا قمت الى الصلاة فكبر اي تكبيرة الاحرام ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن اي اقرأ فاتحة الكتاب وهي ركن من اركان الصلاة ثم اتبعها بما تيسر من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا وافعل ذلك في صلاتك كلها افعل ذلك في صلاتك كلها كم من الناس الان خاصة في الرفع من الركوع في الرفع من الركوع تجد ان بعظهم اذا رفع لا يقيم صلبه تجدن بعضهم لا يقيم صلبه اذا رفع من ركوعه قبل ان يعتدل قائما يسجد وايضا اذا قام من السجدة الاولى قبل ان يقيم ظهره في الجلوس يسجد فلا يطمئن قائما ولا يطمئن جالسا لا يطمئن قائما بعد الركوع ولا يطمئن جالسا بعد السجدة الاولى يفعل ذلك في صلاته كلها تكون حاله كهذه الحال التي وصفت في هذا الحديث بالمسيء صلاته ويكون عمله هذا ايضا من السرقة من الصلاة ويصدق في مثل هؤلاء قول النبي صلى الله عليه وسلم ارجع فصلي فانك لم تصل ولهذا هذا الحديث العظيم وهو حديث صحيح ثابت ينبغي على كل مسلم ان يتمعنه وان يتأمل وان يعقل عن النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه وصيته وان يحافظ على الطمأنينة في صلاته فانها ركن من اركان الصلاة رسول الله ومثله في الدلالة الاحاديث التي في الترجمة السابقة قول زيد سمعت النبي وقولوا ام الفضل سمعته وهو يقرأ نعم ثم قال رحمه الله تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله باب القراءة في العشاء بالسجدة والشاهد من الحديث للترجمة هو قوله ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن. نعم ثم قال رحمه الله تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله باب القراءة في الظهر عن ابي قتادة رضي الله عنه انه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين الاوليين من صلاة الظهر بفاتحة الكتاب سورتين يطول في الاولى ويقصر في الثانية. ويسمع الاية احيانا وكان يقرأ في العصر بفاتحة الكتاب وسورتين وكان يطول في الاولى وكان يطول في الركعة الاولى من صلاة الصبح ويقصر في الثانية هذه الترجمة وما بعدها كلها تتعلق بالقراءة في الصلوات القراءة في الصلوات الخمس وبدأ رحمه الله تعالى بصلاة الظهر وسبق ايضا ان بدأ بها في مقام اخر لانها اول الصلوات المفروظة التي ام فيها جبريل النبي صلى الله عليه وسلم كما سبق ان تقدم ذلك معنا قال عن ابي قتادة رضي الله عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين الاوليين من صلاة الظهر بفاتحة الكتاب وسورتين فاتحة الكتاب وسورتين يطول في الاولى ويقصر في الثانية ويسمع الاية احيانا قوله يقرأ في الركعتين الاوليين من صلاة الظهر بفاتحة الكتاب وسورتين ان يقرأ في الركعة الاولى سورة وفي الركعة الثانية سورة يطول في في الاولى اي تكون القراءة في الركعة الاولى اطول من القراءة في الركعة الثانية ويسمع الاية احيانا ليس دائما وانما احيانا يسمعهم اية من اه الذي يقرأه يعني يقرأ سرا يقرأ سرا لكن في موضع يرفع صوته قليلا بالقراءة بحيث يسمعهم يسمعهم فيعرفون مثلا انه يقرأ سورة تبارك او سورة عما يتساءلون او نحو ذلك ويسمع الاية احيانا وكان يقرأ في العصر بفاتحة الكتاب وسورتين. اي سورة في كل ركعة وكان في الاولى وكان يطول في الركعة الاولى من صلاة الصبح ويقصر في الثانية فالشاهد من الحديث قراءة النبي عليه الصلاة والسلام في صلاة الظهر وانه يقرأ فيها وانه يطول في القراءة في صلاة الظهر وفي الركعة الاولى ايظا يطول اكثر من الركعة الثانية نعم ثم قال رحمه الله تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله باب القراءة في المغرب عن ابن عباس رضي الله عنهما ان ام الفضل رضي الله عنها سمعته وهو يقرأ والمرسلات عرفا. فقالت يا بني والله لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة انها لاخر ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في المغرب نعم وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه انه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بطول الطوليين هذه الترجمة في القراءة في المغرب القراءة في المغرب وحديث ابن عباس الحديث الاول في هذه الترجمة ان ام الفضل سمعته وهو يقرأ آآ وهو يقرأ والمرسلات عرفا والمرسلات عرفا فقالت يا بني والله لقد ذكرتني بقراءتك هذه بقراءتك هذه السورة اي سورة المرسلات انها لاخر ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في المغرب يقرأ بها في المغرب في صلاة المغرب فذكرها عندما قرأ هذه السورة بقراءة النبي صلى الله عليه وسلم لها في صلاة المغرب والمرسلات من اوسط المفصل المرسلات من اوسط المفصل حديث زيد ابن ثابت وهو ايضا في القراءة في صلاة المغرب قرأ فيه اه قرأ في صلاة المغرب بطولى الطوليين بطول الطوليين وجاء في رواية للحديث في سنن ابي داوود قال الراوي قلت ما طول الطوليين؟ قال الاعراف. قلت ما طول الطوليين؟ قال الاعراف فقرأ آآ سورة الاعراف وهي من الطوال من السبع الطوال قرأ بها في المغرب صلوات الله وسلامه عليه وحديث ابن عباس في القراءة بالمرسلات وهي من اوسط المفصل والحديث الاتي في الترجمة التي بعده قرأ في المغرب بالطول آآ بالطور وهي من طوال المفصل وهي من طوال المفصل وجاء انه يقرأ في المغرب بقصار مفصل انه يقرأ في المغرب بقصار المفصل وهو الاصل في قراءته في المغرب القراءة بقصار المفصل لكنه احيانا يقرأ بالمرسلات وبالطور وقرأ بالاعراف وهذا كله يدل على جواز ذلك. كله يدل على جواز ذلك نعم ثم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله باب الجهر في المغرب عن جبير بن مطعم رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور هذا الحديث شاهده للترجمة الجهر في المغرب قول جبير ابن مطعم سمعت عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال صليت خلف ابي القاسم صلى الله عليه وسلم العتمة فقرأ اذا السماء انشقت فسجد فلا ازال اسجد بها حتى القاه. وهذه الترجمة القراءة في العشاء بالسجدة اي جواز ذلك جواز ذلك ان يقرأ بالسجدة اي سورة فيها سجدة ويسجد واورد حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال صليت خلف ابي القاسم العتمة اي العشاء فقرأ اذا السماء انشقت فسجد فلا ازال اسجد بها حتى القاه والحديث دليل على جواز قراءة السجدة اي سورة فيها سجدة في آآ العشاء نعم ثم قال رحمه الله تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله باب القراءة في العشاء عن البراء رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر فقرأ في العشاء في احدى الركعتين بالتين والزيتون وفي في رواية اخرى قال وما سمعت احدا احسن صوتا منه او قراءة وهذا الحديث او هذه الترجمة باب القراءة في العشاء اي قدر ما يقرأ في اه صلاة العشاء واورد حديث البراء اه رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر فقرأ في العشاء في احدى الركعتين بالتين والزيتون في احدى الركعتين بالتين والزيتون والتين والزيتون من قصار المفصل وقد مر معنا قريبا في قصة معاذ ان النبي صلى الله عليه وسلم امره بسورتين من اوسط المفصل سورتين من اوسط المفصل وفي بعض الروايات قال فلولا صليت بسبح اسم ربك والشمس وضحاها والليل اذا يغشى وهذه كلها من اوسط المفصل فالعشاء يقرأ فيه بقصار المفصل كما في هذا الحديث وايضا يقرأ فيه باوسط المفصل كما في حديث الذي سبق ان مر معنا في قصة معاذ رضي الله عنه قال وفي رواية اخرى وما سمعت احدا احسن صوتا منه او قراءة اي من اه اه صوت رسول صلى الله عليه وسلم وقراءته نعم ثم قال رحمه الله تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله باب القراءة في الفجر عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال في كل صلاة يقرأ فما اسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمعناكم وما فاعنا اخفينا عنكم وان لم تزد على ام القرآن اجزأت وان زدت فهو خير وهذا الحديث باب القراءة في الفجر باب القراءة في الفجر اورد تحته حديث ابي هريرة قال في كل صلاة يقرأ في كل صلاة يقرأ يعني الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء. في كل صلاة يقرأ فيكون الشاهد من الحديث للترجمة عموما يستدل بعموم هذا الحديث عن الترجمة لان القراءة في الفجر يدل عليه قوله في كل صلاة يقرأ اي بما في ذلكم صلاة الفجر التي بوغ لها البخاري رحمه الله قال ابو هريرة فما اسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمعناكم وما اخفى عنا اخفينا عنكم اي اننا نصلي بكم مثل ما كان يصلي بنا صلوات الله وسلامه عليه فما كان يجهر فيه بالقراءة نجهر مثله وما كان يسر فيه بالقراءة نسر مثله. صلوات الله وسلامه عليه. هذا معنى قوله فما اسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمعناكم وما اخفى عنا اخفينا عنكم ثم قال رضي الله عنه وان لم تزد على ام القرآن اجزأت وان لم تزد على ام القرآن اي فاتحة الكتاب اجزأت وهذا يفيد ان فاتحة الكتاب هي الحد الادنى الحد الادنى لما يقرأ في الصلوات فاذا قرأ بها اجزأت واذا لم يقرأ بها لم يجزئ لانه لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب قال ان قرأت بها اجزأت وان زدت اي عليها من سور القرآن فهو خير فهو خير وهذا يفيد ان ما زاد على الفاتحة مسنون وليس بواجب ما زاد على الفاتحة مما يقرأ بعدها مسنون وليس بواجب ولهذا قال وان زدت فهو خير. ان قرأت بالفاتحة واكتفيت اجزأت ان قرأت بالفاتحة اي واكتفيت بها اجزأت وان زدت عليها فهو خير. اي ان الزائد على الفاتحة مسنون وليس بواجب. اما الفاتحة فهي واجب ولا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب وتقدم ترجمة الامام البخاري وجوب القراءة اي قراءة الفاتحة نعم ثم قال رحمه الله تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله باب الجهر بقراءة صلاة الصبح عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال انطلق النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة من اصحابه عامدين الى سوق الى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وارسلت عليهم الشهب فرجعت الشياطين الى قومهم فقالوا ما لكم؟ فقالوا حيل بين واتوب اليك. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد. واله وصحبه اجمعين وبين خبر السماء وارسلت علينا الشهب. قالوا ما حال ما حال بينكم وبين خبر السماء الا شيء حدث. فاضربوا مشارق الارض مغاربها فانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء؟ فانصرف اولئك الذين توجهوا نحو تهامة الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بنخلة عامدين الى سوق عكاظ وهو يصلي باصحابه الفجر. فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا هذا الله الذي حال بينكم وبين خبر السماء فهنالك حين رجعوا الى قومهم وقالوا يا قومنا انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى امنا به ولن نشرك بربنا احدا. فانزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم قل اوحي الي. وانما اوحي اليه اولو الجن وهذه الترجمة في الجهر في القراءة في صلاة الفجر قال باب الجهر بقراءة صلاة الصبح فالقراءة في صلاة الصبح جهرية القراءة في صلاة الفجر جهرية وآآ اورد دليلا في هذه الترجمة حديث ابن عباس في قصة الجن وموضع الشاهد منه قولهم قوله فلما سمعوا القرآن استمعوا له فلما سمعوا القرآن استمعوا له وهو يصلي باصحابه الفجر فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقوله لما سمعوا هذا دليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر بالقراءة في صلاة الفجر والحديث فيه ان النبي عليه الصلاة والسلام انطلق في طائفة من اصحابه عامدين الى سوق عكاظ عامدين الى سوق عكاظ وقد كان صلوات الله وسلامه عليه يغشى المشركين في انديتهم واماكن تجمعهم يدعوهم الى الله والى توحيده سبحانه وتعالى يقول لهم قولوا لا اله الا الله تفلحوا يغشاهم في تجمعاتهم وانديتهم امكنة داعيا الى الله سبحانه وتعالى قال وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء قيل بينهم وبين خبر السماء بحراسة السماء بالشهب وقذف الشياطين بها لانهم يرتقي بعظهم على بعظ حتى يصلون الى آآ مسافة يستمعون فيها خبر السماء اي الحديث الذي يدور بين الملائكة في السماء الدنيا قال وارسلت عليهم الشهب فرجعت الشياطين الى قومهم فقالوا ما لكم فقالوا حيل بيننا وبين خبر السماء وارسلت علينا الشهب قالوا ما حال بينكم وبين خبر السماء الا شيء حدث اي حدث في الارض فاضربوا مشارق الارض ومغاربها ومغاربها فانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء فانصرف اولئك الذين توجهوا نحو تهامة الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بنخلة عامدين الى سوق عكاظ وهو يصلي باصحابه الفجر فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء فهنالك حين رجعوا الى قومهم وقالوا يا قومنا انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد فامنا به ولن نشرك بربنا احدا وكان من منة الله سبحانه وتعالى على هؤلاء النفر من الجن ان يسر لهم استماع القراءة وكان استماعهم لقراءة النبي عليه الصلاة والسلام في صلاة الفجر سببا لهدايته سببا لهدايته وهذا فيه التنبيه الى اهمية اسماع الناس القرآن في دعوتهم الى الخير وهذه لفتة مهمة جدا في الدعوة لانك قد تجد بعض الناس يخطب ويحاضر ويتكلم ولا يذكر شيء من القرآن ولا يذكر شيئا من القرآن فاسماع الناس من القرآن اسمعوا الناس شيء من القرآن هذا فيه بركة عظيمة ونفع عظيم واثر مبارك والله يقول وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله وقال الله جل وعلا وذكر بالقرآن من يخاف وعيد وقال تعالى قل انما انذركم بالوحي وقال سبحانه وتعالى ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد وقال تعالى ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم وقال تعالى وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين الا خسارا فالقرآن بركة عظيمة وله اثر مبارك على سامعه ولهذا ينبغي على الخطيب والداعية والواعظ والمذكر ان يسمع من يعظهم ومن يذكرهم كلام ربهم سبحانه وتعالى فهؤلاء النفر آآ من الجن سمعوا القرآن فكان له الاثر المبارك عليهم وكان سبب هدايتهم مثل هؤلاء قصة جبير بن مطعم الان مرت معنا جبير بن مطعم لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور يقرأ بالطور ما كان مسلما وقتها لم يكن مسلما كان على غير الاسلام سمعه يقرأ صلوات الله وسلامه عليه في المغرب بالطور فاثرت فيه القراءة تلك القراءة والسماع وكان ذلك سبب اسلامه رضي الله عنه وارضاه ولما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم فاذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير يقول كاد قلبي يطير وهو مشرك فهو مشرق وقتها يقول كاد قلبي يطير فاسماع القرآن مهم جدا في الدعوة الى الله سبحانه وتعالى. فهؤلاء النظر سمعوا آآ هذه الايات من القرآن فكانت سبب هدايتهم جبير بن مطعم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بسورة الطور فكان ذلك سبب هدايته وكم من اه وكم وكم من الناس كان سبب هدايته سماع القرآن او سماع اية من القرآن ومن القصص العجيبة في ذلك قصة الامام العالم الجليل الفضيل ابن عياض امضى شطرا من حياته كما ذكر في ترجمته صاحب تعديات وجرائم وقطع للطرق واذية للناس الى ان بلغ اربعين سنة الى ان بلغ اربعين سنة ويوما من الايام كان يتسور جدار بيت ليعتدي على اهله اما بسرقة او غيرها. يتصور جدار بيت وكان صاحب البيت داخل بيته يقرأ القرآن سورة الحديد وبلغ قول الله سبحانه الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق قال الفضيل بلى ونزل دخلت الاية في قلبه قال بلى جاء الوقت وقعت الاية في قلبه ونزل ثم عاهد الله رحمه الله تعالى ان يذهب الى مكة وان يلازم الاقامة فيها حتى يموت وفعلا ذهب الى مكة وبقي فيها عابدا مكة يفد اليها علماء الدنيا حاجين ومعتمرين فكان كل ما جاء عالم من العراق من مصر من الشام من اي جهة اخذ عنه وتلقى عنه حتى اصبح من اكابر ائمة السلف ولم يبدأ بطلب العلم الا بعد الاربعين ولا تفتح كتابا من كتب التفسير او كتب الحديث او كتب الشروحات الا وتقرأ كثيرا قال الامام الفظيل ابن عياظ رحمه الله قال الامام الفضيل ابن عياض رحمه الله تعالى وكان سبب هدايته كما ذكر في ترجمته في سير اعلام النبلا سماعه لهذه الاية من سورة الحديد. الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق والقصص في هذا كثير فينبغي على الواعظ والخطيب والمذكر ان يعتني باسماع الناس كلام الله ويعظهم بالقرآن يخوفهم بالقرآن يذكرهم بالقرآن والقرآن كله بركة كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولو الالباب نعم قال رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قرأ النبي صلى الله عليه وسلم فيما امر وسكت فيما امر وما كان ربك نسيا لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة هذا الحديث دلالته على الترجمة من جهة العموم عموم الحديث لان اه ابن عباس قال قرأ النبي فيما امر وسكت فيما امر يعني الصلوات التي كان يجهر فيها بالقراءة لانه امر بذلك والصلوات التي كان يسر فيها بالقراءة لانه امر بذلك فقرأ فيما امر وسكت فيما امر ودلالته على الترجمة من جهة قوله قرأ فيما امر. فصلاة الفجر مما امر فيه صلوات الله وسلامه عليه الجهر بالقراءة نعم قال رحمه الله تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله باب الجمع بين السورتين في ركعة في الركعة والقراءة بالخواتيم بسورة قبل سورة وباول سورة عن ابن مسعود رضي الله عنه انه جاءه رجل فقال قرأت المفصل الليلة في ركعة فقال هزا كهز الشعر لقد لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين في كل ركعة اه نؤجل الكلام على هذا الى لقاء الغد باذن الله سبحانه وتعالى ونسأل الله الكريم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وان يصلح لنا شأننا كله وان يثيبكم اجمعين على صبركم وجلوسكم وان يجعل هذا في موازين حسناتكم وان يتقبل منكم هذا الجلوس بقبول حسن انه سميع الدعاء وهو اهل الرجاء وهو حسبنا ونعم الوكيل ثم اقسم لنا من خشيتنا ما من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله ليس منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك