على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. جزاكم الله خيرا الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فيقول العلامة زين الدين ابو العباس احمد بن عبداللطيف الزبيدي رحمه الله تعالى في كتابه التجريد الصريح لاحاديث الجامع الصحيح تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب الجمع بين السورتين في الركعة والقراءة بالخواتيم وبسورة قبل سورة وباول سورة قال عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه انه جاءه رجل فقال قرأت المفصل الليلة في ركعة فقال هزا كهز الشعر لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين في كل ركعة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله يا ذا الجلال والاكرام وبعد هذه الترجمة باب الجمع بين السورتين في الركعة والقراءة بالخواتيم وبسورة قبل سورة وباول سورة هذه كلها صور في القراءة بان يجمع بين سورتين في ركعة او يقرأ من خواتيم السورة او يقرأ من اولها او بسورة قبل سورة وعلى جميع ذلك اورد رحمه الله اعني الامام البخاري ما يدل على ذلك في كتابه الصحيح تحت هذه الترجمة هذا الحديث حديث ابن مسعود رضي الله عنه فيه ما يدل على اول هذه الصور وهي الجمع بين سورتين في ركعة قال عن ابن مسعود رضي الله عنه انه جاءه رجل جاء في صحيح مسلم التصريح باسم هذا الرجل وانه ناهيك ابن سنان انه جاءه رجل فقال قرأت المفصل الليلة في ركعة قرأت المفصل الليلة في ركعة هذا ايضا مبني على ان هذا الرجل سأل ابن مسعود رضي الله عنه عن حرف في اية عن حرف في اية اس او ياس قال ما ان ماء غير اس او غير ياس بالياء او بالالف سأله عن عن هذه الاية فقال له ابن مسعود اكل القرآن قرأته لم يبقى الا هذا وهذا حقيقة من المسالك المهمة في التعليم لان احيانا قد يسأل طالب علم عن مسألة ربما لم يصل الى مستواها بعد وهو دون هذه المسألة بمراحل فمراعاة هذا الجانب ومعرفة حال السائلين من المهم في الجواب وطريقة الجواب وايضا في الجواب من عدمه على سؤاله قال كل القرآن قرأته لم يبقى الا هذه فقال هذا الرجل ناهيك ابن سنان قال لقد قرأت المفصل في ركعة لان الان المقام مقام اثبات اهلية الاجابة على سؤاله او عدمه قال لقد قرأت المفصل بركعة لقد قرأت المفصل في ركعة مثل ما هنا قال قرأت المفصل الليلة في ركعة يعني هو الان لم يقل ذلك ليمدح نفسه ويثني على نفسه وانما لان المقام اقتضى ان يبين اهلية اهليته لهذا السؤال الذي طرحه قال قرأت الليلة المفصل في ركعة المفصل ما هو من قاف وقيل من الحجرات الى الناس خمسة اجزاء تقريبا قرأها في ركعة واحدة تلك الليلة قال قرأت المفصل في ركعة فقال له ابن مسعود هزا تهدي الشعر قرأته هذا كهد الشعر وجاء في بعض المصادر باثبات همزة الاستفهام اهذا كهد الشعر والاستفهام هنا انكار والاستفهام هنا انكار اهدا كهد الشعر يستنكر هذا رضي الله او ينكر هذا رضي الله عنه وارضاه قال اهدا كهدي الشعر والمراد بالهدف اي السرعة المفرطة في القراءة والسرد السريع دون تدبر وتأمل في المعاني والدلالات ولهذا ايضا جاء له تتمة في صحيح مسلم وفي غيره قال اهذا كهد الشعر وذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر اقواما يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم وان من قرأ القرآن دون ان ان يتدبر وان يتمكن من قلبه لم ينتفع به لم ينتفع به فقال اهدا كهد الشعر وقوله كهز الشعر الشعر معروف وكان من عادتهم سرد آآ سرد الشعر في آآ ابياته سردا وهدا سريعا فقال داما له اشأن القرآن عندك كشأن الشعر الذي هو كلام البشر يهذ هذا القرآن كلام الله القرآن كلام الله سبحانه وتعالى فاقرأه بتدبر وبتأمل وبفهم للمعاني ومعرفة للدلالات كما قال الله تعالى كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولو الالباب كما قال الله سبحانه وتعالى افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها قال تعالى افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عندي غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ويقول الله تعالى افلم يتدبروا القول ولا يأتوا في هذا المعنى عديدة فانكر عليه ان تكون طريقته مع كتاب الله سبحانه وتعالى هدا كهد الشعر اي بدون تدبر وبدون تأمل وبدون عقل للمعاني ومعرفة للدلالات فقال هدا كهد الشعر ثم بين رضي الله عنه صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في قيامه لليل. قال لقد عرفت النظائر التي كان يقرن بينها عرفت النظائر التي كان يقرن بينها فذكر عشرين سورة من المفصل عشرين سورة من المفصل سورتين في كل ركعة اي انه اه نهجه عليه الصلاة والسلام انه يقرأ بترسل وتمهل وتدبر في المعاني. سورتين في كل ركعة سورتين في في كل ركعة لا يهز السور هدا وانما يقرأ مترسلا مرتلا للقرآن ترتيلا ورتل القرآن ترتيلا متدبرا متأملا قال رضي الله عنه لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين في كل ركعة والمفصل من قاف وقيل من اه الحجرات الى الناس وقيل له المفصل لكثرة آآ الفواصل فيه بين السور بالبسملة كثرة الفواصل فيه بين السور في اه البسملة نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب يقرأ في الاخريين بفاتحة الكتاب عن ابي قتادة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر في الاوليين بام الكتاب والسورتين. وفي الركعتين الاخريين بام الكتاب. ويسمعنا الاية ويطول في الركعة الاولى ما لا يطول في الركعة الثانية. وهكذا في العصر وهكذا في الصبح قوله في الحديث السابق حديث ابن مسعود لقد عرفت ان ظائر ليس المراد بالنظائر اي في العدد وانما النظائر في المعاني يعني آآ السور التي فيها نوع او شيء من التقارب في المعنى نوع او شيء من التقارب في المعنى فكان يجمع بين النظائر فيقرأ بها صلوات الله وسلامه عليه قال رحمه الله باب يقرأ في الاخريين بفاتحة الكتاب يقرأ في الاخريين بفاتحة الكتاب اي فقط والمراد بالاخريين اي الركعتين الاخيرتين في الرباعية الركعتين الاخيرتين في الرباعية يقرأ فيها بفاتحة الكتاب واورد حديث ابي قتادة وحديثه تقدم معنا في باب القراءة في الظهر والشاهد منه اه لهذه اه الترجمة قوله في هذا الحديث كان يقرأ في الظهر في الاوليين بام الكتاب والسورتين وفي الركعتين الاخريين بام الكتاب ومثله كذلك في العصر نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب جهر الامام بالتأمين عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا امن الامام فامنوا فانه من وافق تأمينه تأمين ملائكتي غفر له ما تقدم من ذنبه قال رحمه الله باب جهر الامام بالتأمين شهر الامام بالتأمين التأمين اي قول امين عند الفراغ من قراءة سورة الفاتحة وتأتي هذه الكلمة العظيمة على اثر قراءة الفاتحة والفاتحة دعاء يا دعاء فتختم القراءة بهذه الكلمة العظيمة المباركة وهي من منن الله العظيمة على امة الاسلام وهي بمعنى اللهم استجب كلمة عظيمة شرع للمسلم ان ان يقولها بعد الفراغ من الفاتحة اذا قال ولا الضالين يقول امين يشرع للامام بالصلاة الجهرية التي يجهر فيها بالقراءة ان يجهر بالتأمين ان يجهر بالتأمين فالامام يؤمن ويجهر بالتأمين هذا مراد الامام البخاري رحمه الله بقوله باب جهر الامام بالتأمين اي ان الامام يشرع له بعد فراغه من قراءة سورة الفاتحة ان يجهر بالتأمين واورد حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا امن الامام فامنوا اذا امن الامام فامنوا المراد بقوله اذا امن الايمان اي اذا بلغ الامام موظع التأمين الذي هو بعد قوله ولا الضالين. فامنوا لا ان المراد ان يؤمن المأموم بعد تأمين الامام ليس هذا هو المراد وانما هذا الموضع في الصلاة يشرع فيه للمأموم ان يوافق الامام في اه الفعل فيأمن معه بقية الافعال تأتي بعده بعد الامام لكن هنا اذا امن فامنوا اذا امن فامنوا المراد بقوله اذا امن اي اذا بلغ موضع التأمين فامنوا بمعنى اذا انتهى الامام من قوله ولا الضالين وامن يؤمن المأمون معه لا بعده ولهذا جاء عن ابي هريرة راوي هذا الحديث رضي الله عنه كما في البيهقي وغيره ان الامام اذا قال ولا الضالين قال ابو هريرة خلفه امين والصحابي ادرى بمعنى ما روى فكان رظي الله عنه اذا قال الامام ولا الضالين قال امين فاذا قوله اذا امن الامام فامنوا اذا امن الامام فامنوا المراد به آآ ان ان الامام اذا بلغ موضع التأمين وهو بعد قوله ولا الضالين يؤمن ويؤمن معه المأمومون في وقت واحد فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه وهذا فيه عظيم فظل هذا التأمين وعظيم ثوابه وان من يكرمه الله سبحانه وتعالى بالعناية بهذا التأمين له هذا الثواب العظيم. وقول النبي صلى الله عليه وسلم غفر له ما ما تقدم من ذنبه غفر له ما تقدم من ذنبه والمراد بالذنوب هنا الصغائر دون الكبائر لان النبي صلى الله عليه وسلم قال الصلوات الخمس والتأمين عمل من اعمال الصلوات الخمس الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر ما اجتنبت الكبائر فالمراد بقوله غفر له ما تقدم من ذنبه اي من صغائر الذنوب واما الكبائر لابد فيها من توبة نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب فضل التأمين وعنه رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا قال احدكم امين وقالت الملائكة في السماء امين فوافقت احداهما الاخرى غفر له ما تقدم من ذنبه وهذه الترجمة في فضل اه التأمين والشاهد من الحديث للترجمة قوله صلوات الله وسلامه عليه في تمام الحديث حديث ابي هريرة غفر له ما تقدم من ذنبه غفر له ما تقدم من ذنبه. قال اذا قال احدكم امين وقالت الملائكة في السماء مين فوافقت احداهما الاخرى المراد بوافقت احداهما الاخرى اي وافق تأمينه تأمين الملائكة كما في الرواية المتقدمة غفر له ما تقدم من ذنبه. نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب اذا ركع دون الصف عن ابي بكرة رضي الله تعالى عنه انه انتهى الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو راكع فركع قبل ان يصل الى الصف فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال زادك الله حرصا ولا تعد قوله باب اذا ركع دون الصف. اذا ركع دون الصف اي اذا ركع آآ المأموم دون الصف من اجل ان يدرك الركعة من اجل ان يدرك الركعة دخل المسجد وما ان دخل المسجد واذا بالامام يركع فركع دون الصف يعني ركع قبل ان يصل الى الصف لانه لو مشى من اجل ان يصل الى الصف رفع الامام من الركوع ولم يدرك الركعة فحرصا على ادراك الركعة ركعة قبل الوصول الى الصف فما حكم ذلك قال باب اذا ركع دون الصف ما حكم ذلك؟ هل له ان يفعل ذلك؟ من اجل ان يدرك اه اه الركعة او ليس له ذلك. وقد صح في الحديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام لا صلاة لمنفرد خلف الصف فهل له ان يصلي هذا الجزء اليسير من صلاته منفردا خلف الصف من اجل ادراك الركعة ثم يتقدم راكعا الى ان يصل الى الصف هل له ذلك او ليس له ان يفعل ذلك؟ اورد حديث ابي بكرة آآ رظي الله عنه انه انتهى الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو راكع انتهى الى النبي صلى الله عليه وسلم ووراك اي وصل الى المسجد والنبي عليه الصلاة والسلام راكع فركع قبل ان يصل الى الصف لماذا حرصا على ادراك الركوع حرصا على ادراك الركوع اجتهد رضي الله عنه حرصا منه على ادراك الركوع فركع قبل الصف فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال زادك الله حرصا ولا تعد زادك الله حرصا هذا يتعلق بناحية من عمله الا وهو حرصه على الجماعة وادراك الركعة واهتمامه بهذا الامر وعنايته به هذا حرص يحمد فقال النبي عليه الصلاة والسلام زادك الله حرصا هذا حرص تحمد عليه وزادك الله حرصا على الخير زادك الله حرصا وهذا كما شرط يتعلق بجانب من عمله الجانب الاخر قال ولا تعد ولا تعد اي لمثل هذا العمل ولا تعد اي لمثل هذا العمل الا وهو الركوع قبل الصف وحدك لا تعد اي لهذا العمل فنهاه صلوات الله وسلامه عليه عن العودة لهذا العمل وبهذا الحديث بقوله صلوات الله وسلامه عليه ولا تعد ولا تعد من العود اي الرجوع الى هذا العمل الى هذا الصنيع الذي هو الركوع خلف الصف من هذا الحديث اخذ اهل العلم ان الركوع دون الصف ان الركوع دون الصف ثم المشي الى الصف مخالف للسنة مخالف آآ السنة هو منهي عنه لقول النبي صلوات الله وسلامه عليه لهذا الرجل لا تعد لقول النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الرجل لا تعد نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب اتمام التكبير في الركوع عن عمران بن حسين رضي الله تعالى عنه انه صلى مع علي رضي الله تعالى عنه بالبصرة فقال ذكرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر انه كان يكبر كلما رفع وكلما وضع وهذه الترجمة باب اتمام التكبير في الركوع باب اتمام التكبير في الركوع تحتمل ان المراد باتمام التكبير اي مده اثناء الركوع يمد اه التكبير يحتمل ان هذا اه هو المراد بقوله اتمام التكبير واحتمال اخر وهو الاقرب والذي يدل عليه ما ساقه في الترجمة من احاديث وهو ان المراد باتمام التكبير اي ما في الركعة من من تكبيرات ما في الركعة من تكبيرات يكون اه اتمامها بالاتيان بها بما فيها التكبيرة التي في الركوع بما فيها التكبيرة التي في الركوع بمعنى انه يعتني بالتكبيرات التي في الصلاة بما في ذلكم تكبيرة الركوع واورد دليل ذلك حديث عمران ابن حصين انه صلى الله عليه وسلم مع علي بالبصرة فقال ذكرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر انه كان يكبر كلما رفع وكلما وضع فاذا الاتمام المراد بالترجمة العناية بالتكبيرات تكبيرة الركوع وتكبيرة اه السجود وتكبيرة الرفع منه وهكذا نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب التكبير اذا قام من السجود عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام للصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن؟ لمن حمده حين يرفع صلبه من الركعة ثم يقول وهو قائم ربنا لك الحمد وهذه الترجمة في التكبير اذا قام من السجود التكبير اذا قام من السجود واورد تحته هذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام للصلاة يكبر حين يقوم هذه تكبيرة الاحرام ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركوع ثم يقول وهو قائم ربنا لك الحمد ثم يأتي التكبير في اه في الهوي الى السجود وفي الرفع من اه السجود وفي السجود وفي الرفع ايضا من فيكون في كل تكبيرة يكفي كل ركعة خمس تكبيرات كونوا في كل ركعة خمس تكبيرات اذا ضم الى الخمس التكبيرات في كل ركعة تكبيرة القيام من التشهد الاول وتكبيرة الاحرام يكون في الصلاة الرباعية آآ اثنتان وعشرين آآ تكبيرة والتكبير له مكانة عظيمة في الصلاة فالانتقال من عمل الى عمل ومن ركن الى ركن يكون بتكبير الله سبحانه وتعالى بقول الله اكبر والله اكبر كلمة تعظيم لله سبحانه وتعالى واثبات انه الكبير المتعال الذي لا اكبر منه نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب وضع الاكف على الركب في الركوع عن سعد ابن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه انه صلى الى جنبه ابنه مصعب قال فطبقت بين كفي ثم وضعتهما بين فخذي فنهاني ابي وقال كنا نفعله فنهينا عنه. وامرنا ان نضع على الركب هذه الترجمة تتعلق بصفة الركوع وان اه الركوع يكون بوظع آآ الاكف على الركب واما التطبيق واما التطبيق الذي هو ضم الكفين بعضهما الى بعض ووضعهما بين الفخذين فهذا كان اولا ثم نسخ تناولا ثم نسخ كما قال سعد رضي الله عنه فنهينا عنه كنا نفعله فنهينا عنه فهو منسوخ وآآ العمل آآ المشروع في الركوع هو ان يضع آآ كفيه على ركبتيه. قال باب وضع الاكف على الركب في الركوع باب وضع الاكف على الركب في الركوع نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب استواء الظهر في الركوع والاطمئنان فيه عن البراء رضي الله تعالى عنه قال كان ركوع النبي صلى الله عليه وسلم وسجوده وبين السجدتين واذا رفع من الركوع ما القيام والقعود قريبا من السواء هذه الترجمة باب استواء الظهر في الركوع والاطمئنان فيه فيها اه امران يتعلقان بالركوع الاول استواء الظهر سواء الظهر بمعنى ان يهصر ظهره اذا ركع فلا يكون محدبا به ولا يكون ناهظا له وانما يكون مستويا. وايظا مع الرأس لا يذبح ولا ايظا يرفعه ظهره بل يكون مستويا يكون الظهر مستويا الامر الاخر الاطمئنان فيه الاطمئنان وقد مر معنا اه اه ذكر الاطمئنان في حديث اه المسيء صلاته حتى تطمئن راكعا ثم اركع حتى تطمئن راكعا وان الاطمئنان في الركوع وفي اعمال الصلاة الاخرى ركن من اركان الصلاة اورد رحمه الله حديث البراء رضي الله عنه قال كان ركوع النبي صلى الله عليه وسلم وسجوده وبين السجدتين واذا رفع من الركوع ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء قريبا من الساعة وليتأمل هذا الحديث اقوام بعضهم لا يرفع آآ آآ ظهره من الركوع حتى يستتم قائما بل قبل ان يستتم قائما آآ يسجد ومثل ذلك ايضا يصنع في السجود وفي هذا الحديث قال كان ركوع النبي صلى الله عليه وسلم وسجوده وبين السجدتين واذا رفع من الركوع سواء فاين هؤلاء من مثل هذه الاحاديث في صفة صلاة النبي صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فاذا يشرع للمسلم في ركوعه استواء الظهر استواء الظهر والاطمئنان في الركوع نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب الدعاء في الركوع عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي وفي رواية اخرى يتأول القرآن وهذه الترجمة في الدعاء في الركوع اي ان آآ الدعاء في آآ الركوع بهذه الدعوة التي كان يدعو بها صلوات الله وسلامه عليه مشروع للمسلم لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي فقوله اللهم اغفر لي دعاء قوله اللهم اغفر لي دعاء وهو دعاء بطلب المغفرة ومر قريبا اه في درس مظى الاشارة الى ان اه الصلاة باب عظيم من ابواب الغفران ولهذا يشرع طلب الغفران في كل عمل من اعمال الصلاة بدون استثناء ففي الاستفتاح يسرا وفي الركوع يشرع وفي الرفع من الركوع ايضا وفي السجود وفي الجلسة بين السجدتين وقبل السلام وبعد السلام والصلاة باب عظيم من ابواب الغفران وقوله في رواية اخرى يتأول القرآن ان يتأول قول الله سبحانه وتعالى اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا سبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا فكان عليه الصلاة والسلام يتأول القرآن ان يفعل ما طلب منه اه اه فعله في القرآن فكان يجعل ذلك في ركوعه وسجوده يتأول القرآن فيقول في ركوعه وكذلك في سجوده سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي ونكتفي بهذا القدر ونسأل الله عز وجل ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وان يصلح لنا شأننا كله وان لا يكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا اخرتنا التي فيها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر. اللهم اعز الاسلام والمسلمين اللهم انصر اخواننا المسلمين المستضعفين في كل مكان اللهم انصرهم في ارض الشام وفي كل مكان اللهم كن لهم ناصرا ومعينا وحافظا ومؤيدا. اللهم وعليك باعداء الدين فانهم لا يعجزونك. اللهم انا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك اللهم من شرورهم اللهم امنا في اوطاننا واصلح ائمتنا وولاة امورنا واجعلنا واياهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين. اللهم جنبنا والمسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما حييتنا. واجعله الوارث من ان وجعا ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم