انما شرهم على بصيرة ويحذر باطلهم على بصيرة ويلزم اخوانه ويستقيم مع اخوانه الطيبين في المراكز الاسلامية حتى يرجع نسأل الله للجميع العافية والسلامة لي اخ كان ملتزما يصلي الصلاة مع الجماعة ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. وآآ يوفر لحيته وكان ينكر علينا مشاهدة التليفزيون. ويغلقه وكان يحس هنا على صلاة الفجر وتوفير اللحية ولكن عندما سافر الى بريطانيا للدراسة دورة كرسي انجليزي واستغرق حوالي تسع اشهر عندما رجع الينا ولا حول ولا قوة الا بالله. انقلب على وجهه فقد تغير تغييرا كثيرا. فبدأ لا يصلي صلاة الفجر مع الجماعة وترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. وبدأ يخفف لحيته وقد تساهل في التليفزيون. ارجو توجيه نصيحة وتحذير شديد. الذين يرون السفر الى بلاد الكفار دراسة وغيرها لكي لا يرجعوا وقد سمع نسخ دينهم لا ريب ان نشتغل الى بلاد المشركين من اخطر الاشياء وكثير ممن يسافرون او اكثرهم لا يرجعون سالمين. لا حول ولا قوة الا بالله. لان بلاد المشركين والاقامة بينهم فيه خطر عظيم نعم. للتخلق باخلاقهم او الوقوع فيما هو اكبر من الشرك بالله عز وجل. لا حول ولا قوة الا بالله. ما هو اعلى خطأ من الشرك وعلى خطأ من اخلاقهم الذميمة وعلى خطأ من الزنا والفواحش وشرب الخمور الى غير ذلك فالواجب الحذر من المشركين. لا للدراسة ولا لغيرها. بل في بلاده هنا والحمد لله الخير الكثير. فليزم الدراسة في بلده وليستقم ولا يلزم الحق فاذا دعت الضرورة الى ذلك وكان من اهل العلم والبصيرة وعنده بصيرة في دينه فليتق الله وليلزم الاخيار وليحذر الاختلاط باهل الشر لعله ينجو اذا كان عنده بصيرة وعنده علم حتى يستطيع ان يدعو الى الله وان يتباعد مما هم عليه من الشرك والاخلاق الذميمة يقول النبي صلى الله عليه وسلم انا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين وروي عنه انه قال من جامع المشرك وسكن معه فهو مثله رواه ابو داوود وجماعة. فالمقصود ان هذا في خطر عظيم ولما اسلم بعدهم بعض الناس قال عليه الصلاة والسلام لا لما لا يقبل الله من مشرك عملا قال صلى الله عليه وسلم لا يقبله الله مشرك عملا بعد ما اسلم او يفارق المشركين. يعني حتى يفارق المشركين. فالمقصود ان مخالطتهم والاقامة بينهم فيها فيها خطر عظيم فالواجب على الطلبة الحذر من ذلك وان يشرفوا بالدراسة في بلادهم وبين اخوانهم الطيبين وبين المدرسين الصالحين الا عند النظرة القصوى وفي الاشياء التي لا يجدونها في بلادهم فلا ينبغي ان يسافر الا من هو معروف بالعلم والفضل والاستقامة وان يكون معهم من يراقبهم يلاحظهم حتى لا يقعوا في الباطل والشر الكثير. لا حول ولا قوة الا بالله. المقصود ان السفر الى بلاد المسلمين خطر عظيم. لا حول ولا قوة الا بالله فمن بلي بذلك فلا يسافر الا اذا كان عنده علم وعنده هدى وعنده بصيرة حتى يدعو الى الله وحتى يكون من الدعاة الى الله وحتى