وها هنا اسئلة عامة سائل يقول ما حكم اعطاء الكفار من اهل الكتاب وغيرهم نسخة من القرآن التي ترجمت معانيه الى اللغات من باب الدعوة الى الاسلام. وله ايضا سؤال اخر ما حكم الاحتفاظ بنسخة من الانجيل ودراسته؟ وذلك لمناظرة النصارى ودعوتهم الى الاسلام. لا معنى من النصارى وغيرهم من القرآن المترجم قدمت من عند القرآن حتى يستفيدوا. لعل الله يهديهم بذلك. الممنوع اعطاهم القرآن فقط ولهذا نهى النبي عن السفر من قراء الارض العدو بان لا شن له ايديهم. فاذا اعطيت ترجمة ترجمة القرآن يستفيد ويتعلم فلا بأس. لانه قد يهديه الله بسبب ذلك والتوراة فالواجب عدم الالتفات اليهما لانها منسوخة بالنسبة الينا الله القرآن وهو كافي فلا يجوز التوراة والتوراة ولا بالانجيل ولكن يشتغل بالقرآن يتدبر القرآن يعمل اما اذا كان عالم دعت الحاجة الى مناظرتهم فلا بأس في توراتهم وانجيلهم لبيان الحق لهم وهم ابناء العلم عند الحاجة الى ذلك. اما يتخذ التوراة والانجيل ومراجعتها. او الاستفادة منها لا. لانها ذلك قد يغلط في ذلك. ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه انكر على عمر لما رجل في يده شيئا من التوراة انت يا ابن الخطاب لما جئتكم بها بيضاء نقية. لو كان موسى حيا ما وسعه الا اتباعه. المقصود ان الانسان يكفيه كتاب والقرآن يعتنيه به ولا يشتغل بثورة ولا بانجيه. لكن بالكتاب العظيم والسنة المطهرة وكلام اهل العلم بما يتعلق بالقرآن والسنة لكن لو كان عالم بلي بهم بمناظرتهم والرد عليهم من كتابهم كما فعل شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم وغيرهم فلا بأس عند الحاجة عند الحاجة للمناظرة والمناقشة. نعم