حقيقة امري نعم لا كما فتح الله تعالى عليه في قوله ايش عندك يقرأ في الصحيح يعني ما تقبل الا اللي في المصحف اي نعم هذا اللي حنا فيه الان الواحدة ما السبب في انها سلمت من النار وسلمت من الوعيد بينها صلى الله عليه وسلم بقوله هم من كان على مثل ما انا عليه واصحابه سبب انها اعتصمت الكتاب والسنة بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. الدرس السابع والله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد المسألة السابعة والعشرون من مسائل الجاهلية تصنيفهم الكتب ونسبتها الى الله سبحانه وتعالى والدليل قوله تعالى فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون وهذا ظاهر اليهود والنصارى ومن تشبه بهم من هذه الامة اليهود والنصارى فرغوا التوراة والانجيل وادخلوا فيهما ما لم ينزله الله من الشرك واستحلال المحرمات والكذب على الرسل الشيء الكبير ما هو موجود الان في اسفارهم التوراة عرفت وزيد فيها ونقص وحذب منها على ايدي على ايدي على ايدي الاحبار وكذلك الانجيل حرب وزيد فيه ونقص وادخل فيه ما ليس منه على ايدي القسيسين والرهبان والمجامع النصرانية مما ينزه الله سبحانه وتعالى عنه وينزه كتابه وينزه رسوله عنه فهما مشحونان بالاكاذيب والاباطيل والشرك لا سيما الانجيل الذي يرددونه الان ويطبعونه ويوزعونه مملوء بالكذب على الله وهو من املاء من املاء القساوسة ومن املاء اليهود فان اول من حرف الانجيل هو قول الذي كان يهوديا ثم ادعى الايمان بالمسيح ودس في الانجيل الشرك بالله عز وجل والوثنيات وعبادة الصليب اعتقاد ان موسى هو الله او ابن الله او ثالث ثلاثة ان نعيش ان عيسى هو الله او ابن الله او ثالث ثلاث وانه له حق العبودية كما هو ما كما يسمع من اذاعاتهم ومن كلامهم بالسنتهم وهو كله من دس اليهودي بلس ومن تبعه ويسمون هؤلاء بالرسل يسمونهم الرسل الرسول بلس الرسول فلان فهذا من ما كتبوه بايديهم ونسبوا الى قالوا هذا هو التوراة التي انزلت على موسى وما هي بالثورات وان منهم لفريقا يرون السنتهم بالكتاب فاحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله كذب وهم يعلمون وكذلك عند النصارى ما هو اشد مما عند اليهود من الوثنيات التي بها الانجيل فلم يبق من الانجيل الا اسمه الغالب انه كله مغير محرم شابههم من هذه الامة طوائف الضلال المنحرفة فكل يكتب لمذهبه ويزعم ان مذهبه هو الحق وانه هو دين الله ولا يتحاشون ان يكذبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع الاحاديث المكذوبة ويكذب على العلماء والائمة فكتب الفرق مشحونة من هذا النوع على سبيل المثال كتب الصوفية كم فيها من الضلال والكفر والالحاد ويقولون هذا هذا هو الدين كتب عقائد اهل الكلام التي يسمونها كتب التوحيد كم فيها من من التحريف والتعطيل لاسماء الله وصفاته والمجادلة بالباطل كتبه مشحونة بالتعطيل ونفي الاسماء والصفات والقول بان اثباتها على ما جاءت من عند الله انه تجسيم وتشبيه وانه قول على الله في بما لا يليق به من مشابهة المخلوقين فينفونها ويحركونها ويأولونها ويعتمدون في عقائدهم على العقليات اما السمعيات عندهم فانها لا تفيد اليقين فلذلك ما وافق العقل منها قبلوه وما خالف العقل اما يلقونه ويكذبون به واما ان اذا لم يستطيعوا اذا لم يستطيعوا تكذيبه سلطوا عليه التأويل والتحريف حتى يوافق اهواءهم ويقولون هذا هو دين الاسلام انا وديني الاسلام الصوفية يقولون ديننا هو دين الاسلام الرافضة يقولون ديننا هو دين الاسلام الجامية والمعتزلة والاشاعرة وسائر من اخذ بمذهبه يقولون هذا هو دين الاسلام كل يدعي ان ان ما هو عليه هو دين الاسلام لا لا لدليل قام عليه من الكتاب والسنة فهم لا ينتسبون الى الكتاب والسنة وانما ينتسبون الى اقوال ائمتهم ومشائخهم وقواعد المنطق وعلم الكلام الذي يزعمون انه هو الذي يفيد اليقين فكل هذه الكتب او كثير منها بايدي اليهود والنصارى وبايدي المعطلة و المحرفة كلها تنسب الى الله يقولون هذا من عند الله هذا هو دين الاسلام وهذا كذب على الله وعلى رسله دين الاسلام هو ما في الكتاب والسنة. هذا هو دين الاسلام وما عداؤه فهو زيف وضلالة دين الاسلام هو ما في الكتاب والسنة هذا هو دين الاسلام. اما وافقه فهو دين الاسلام وما خالفه فانه ضلال والحاد وكفر وان سموه دين الاسلام فليس هو دين الاسلام الله انزل الكتاب والسنة لبيان دين الاسلام الصحيح الذي الذي يرضاه لنفسه سبحانه وتعالى ورضيه لعباده القائم على ما في القرآن وما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يؤخذ من اقوال العلماء مهما كان شأنه ما يؤخذ من اقوالهم الا ما وافق الكتاب والسنة وما خالف الكتاب والسنة فانه يجب رد ولو قال بهم من هو من افضل الناس او قال به ابو بكر او عمر او والصحابة او غيرهم عن اجتهاد ولم يوافق والصواب فانه لا يجوز قبوله. فكيف بغيرهم ابن عباس رضي الله عنه يقول اقول قال رسول الله وتقولون قال ابو بكر وعمر يوشك ان تنزل عليكم تجارة من السماء لا يجوز لاحد ان نجم بان قول العالم هو الحق الا اذا وافق الكتاب والسنة. وما كان هذا العالم لو كان من افضل علماء الاسلام وهم رحمهم الله يقولون هذا يقولون اذا وافق قولنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم فخذوه واذا خالف فردوه كلهم قالوا هذا وامروا اتباعهم بان يعرضوا اقوالهم على كتاب الله وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم والمالك رحمه الله كلنا راد ومردود عليه الا صاحب هذا القبر يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الامام الشافعي اذا وافق قولي قول رسول الله والا فاضربوا به عرض الحائط ويقول اجمع المسلمون على ان من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن ليدعها يأخذ ما ما سواه ان استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن ليدعها ويأخذ ما خالفه لقول احد والامام احمد يقول عجبت لقوم عرفوا الاسناد والصحة سيذهبون الى رأي سفيان والله يقول فليحذر الذين خالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم ولما قيل له ان قوما يقولون باخراج النقود باقي الدراهم عن صدقة الفطر قال يدعون قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقولون قال فلان وقد فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر طاعة من الطعام او طاعا من التمر او صاعا من الشعير او طعام من الزبيب او طاعا من انكر رحمه الله على من افتى باخذ الدراهم وترك ما نص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو اخراج الصاع من من قوت البلد وكان القائل بهذا عمر بن عبد العزيز الذي عده كثير من العلماء عدوه من الخلفاء الراشدين وان عهده مكمل لعهد الخلفاء الراشدين يقول له ما ما يجوز لاحد ياخذ بقول عمر بن عبد العزيز يترك سنة الرسول صلى الله عليه وسلم هذا مذهب اهل الحق ومنهج اهل السنة والجماعة فلا عبرة بالكتب والمصنفات والمؤلفات والاقوال الا اذا وزنت بمعيار الكتاب والسنة اما ما خالف الكتاب والسنة فانه لا عبرة به ولا يجوز الاخذ به وليس هو من عند الله وانما هو اجتهاد رآه صاحبه فان كان قاصدا الحق ولكنه اخطأ وعنده الية للاجتهاد هذا معذور ومأجور وان كان ليس اهلا للاجتهاد لا يجوز له ان يجتهد او كان اهلا للاجتهاد ولكن ليس قصده الحق وانما قصده ما يؤيد هواه فهذا لا عبرة به فلابد من شرطين في المجتهد. اولا ان يكون عنده اهمية وثانيا ان يكون عنده قصد للحق وارادة للحق هذا هو الذي ينظر في قوله ويكون له حظ من النظر اما غيره فلا يلتفت اليه نعم لقوله تعالى نعم نعم الثامنة والعشرون انهم لا يقبلون من الحق الا ما وافق ما معهم ما وافق ما معه واما ما يخالف ما معهم فلا يقبلونه وان كان حقا وهذا كان في اليهود من تشبه بهم واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا نؤمن بما انزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معه لاحظوا قوله بما انزل الله مجرد ان الله انزله يوجب الاخذ به بما انزل الله ما نقول لهم امنوا بما مع الناس بل نقول بما انزل الله او نقول لهم امنوا بما معنا وما معكم ما نقول هذا نقول امنوا بما انزل الله هذا هو الواجب علينا جميعا ان نؤمن بما انزل الله وكفى ان الله انزل قالوا نؤمن بما انزل علينا فيحصلون الحق فيما معهم فقط وهل الله جل وعلا ما انزل من الحق الا ما كانوا مع اليهود كل ما جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام فهو حق قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون الحق ليس محصورا في ما جاء به نبي واحد. بل كل الانبياء جاءوا بالحق من عند الله عز وجل وقولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم. خاطبوا يا اهل الكتاب في ذلك ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن. الا الذين ظلموا وقولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم هذه مقالة المسلمين التي امرهم الله بها قولوا امنوا وقولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم من الذي انزله هو الله سبحانه وتعالى فالعبرة ليست بكونه عندنا او عندكم او عند فلان او علان. العبرة لان الله هو الذي انزله هذا هو الواجب على المسلم المؤمن ان يقبل ما انزل الله على اي نبي ويقبل الحق ممن جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الحق من اليهود الذي ذكر له ان الله يطوي السماوات بيمينه فضحك صلى الله عليه وسلم اه حتى بدت نواجزه عليه الصلاة والسلام تصديقا لقول الحبر ثم انزل الله تعالى والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون تصديقا لقول الحق فالحق يقبل ممن جاء به ما دام المصحف اما العصبية وان يرفض الحق لانك انك تبغض هذا الرجل او هذا القائل فيحملك بغضك له على ان ترد بالحق الذي معك ليس هذا هو دين الاسلام دين الاسلام ان تقبل الحق ممن جاء به. وان ترد الباطل على من جاء به ولو كان من اهل مذهبك او من اقاربك او ممن تعظمه لا تقبل الباطل لا تقبل الباطل لان من ترضى عنه قال به ولا ترد الحق لان من تبغضه قال به بل انك تقبل الحق ممن جاء به خلاف اليهود فانهم لا لا يقبلون الا ما انزل عليهم. ومع هذا يتناقضون فلا يعملون حتى بما انزل اليهم كما سيأتي ما يعملون بما انزل اليهم اذا خالف اهوائه. وهم يقولون نؤمن بما انزل علينا ويذكرون بما وراءه بغيره وهو الحق مصدقا لما معه قل فلم تقتلون انبياء الله؟ ان كنتم صادقين هل انزل عليكم اباحة قتل الانبياء هل كان فيما انزل عليكم اباحة قتل الانبياء اين ايمانكم بما انزل عليه فهذا رد عليهم انهم مع دعواهم انهم يؤمنون بما انزل عليهم هم كذبة لا يؤمنون به اذا خالف اهواءهم وانما الصريح والحقيق انهم لا يؤمنون الا بما وافق واهواهم. هذا هو نعم نعم نعم الثامنة والعشرون هذه تابعة لما قبله. نعم التاسع والعشرون تابعة لما قبلها التي قبلها انهم لا يؤمنون الا بما انزل عليه التاسعة والعشرون انهم مع دعواهم هذه ليسوا صادقين انهم لا يعملون بما انزل عليهم اذا اذا خالف اهواءه ولهذا استباحوا قتل الانبياء اذا خالفوا قال تعالى افكلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون فاذا جاءهم نبي من انبيائه من انبياء بني اسرائيل اذا جاءهم نبي بما يخالف اهواءهم اما ان يكذبوه ويكفروا به كما فعلوا مع عيسى عليه الصلاة والسلام واما ان يقتلوه من طوائف الضلال. كل طائفة تكفر بما مع خصمها من الحق وترفض الحق بسبب بغضها لحامله ومن جاء به وهذا منتهى الحماقة اذا كان مرادك الحق اقبل الحق وما عليك ممن جاء به كما فعلوا مع زكريا ويحيى عليهما السلام وكما هموا لقتل المسيح عليه الصلاة والسلام تآمروا على قتله وارادوا التنفيذ ولكن الله رفعه اليه من بينهم ولم يمكنهم من قتله عليه الصلاة والسلام فهذا موقفهم من الانبياء من انبيائه. الذين يزعمون انهم يؤمنون بما انزل على انبيائهم اذا جاءهم انبيائهم بما يخالف اهواءهم اما ان يكذبوه واما ان يقتلوه فريقا كذبتم وفريقا تقتله افكلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم استكبرتم ففريقا كذبته وهو فريق تقتله وقالوا قلوبنا غلف من لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون هذه صفة اليهود انهم يدعون اتباع انبيائهم ويتناقضون فاذا جاءوهم جاءهم انبياؤهم بما يخالف اهواءهم فانهم لا يوافقونهم على ذلك. اين الايمان الذي ادعوه لقولهم نؤمن بما انزل علينا هل انزل عليهم قتل الانبياء ام انهم خالفوا ما انزل عليهم خالفوا فهذا فيه رد باطله وتكذيب دعواهم نعم وهذه الصفة موجودة من تشبه بهم من هذه الامة فاذا جاءهم اذا جاءهم نص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يوافق اهواءهم قالوا ما نعمل الا بما يقوله امامنا وقدوتنا لانه ادرى بالحق واعرف بالحق او يقابلون ما خالف اهواءهم بالتكذيب والتحريم التغيير فما عليه طوائف المبتدعة وموقفهم من النصوص التي لا تتواءم مع مذاهبهم ومعاني حليم فهذا تشبه باليهود في هذه القتلة وانهم مع دعواهم الايمان يتناقضون فلا فلا فلا يقبلون ما زعموا انهم امنوا به بل يحرفونه. اذا خالف اهواءهم واغراظهم التي يريدونها نعم انه لما تركوا وصية الله بالاجماع وارتكبوا ما نهى الله عنه. نعم؟ انهم انه لما تركتم وصية الله بالاجتماع. الاجتماع نعم. نعم. وقال رسول الله رضي الله عنه من الافتراء وارتكبوا ما نهى عنه نعم الثلاثون من مسائل الجاهلية انهم لما تركوا ما امرهم الله من الاجتماع على الحق ابتلوا بالتفرق ابتلوا بالتفرق ذلك لان الاجتماع رحمة والتفرق عذاب فلما تركوا سبب الرحمة ابذلوا بسبب العذاب وهو التفرق عقوبة عقوبة له بل ان الله سبحانه وتعالى طبعهم على الفرح بما عندهم كل حزب بما لديهم فرحون وهذا من تمام المصيبة اذا كان الانسان مقتنعا بالباطل وفرحا به فانه لا يرجع الى الحق هذا من تمام المصيبة والعقول اما الانسان الذي يكون على الباطل وهو غير مطمئن اليه انما ارتكبه لهوى في نفسه او شهوة فحري ان يقبل الحق ويرجع الى الصواب في يوم من الايام لانه غير مقتنع بما هو عليه لكن المصيبة اذا كان مقتنعا بالباطل فرحا به فهذا لا يقبل الحق ابدا وهذا من تمام عقوبة الله لهم. ان انصحهم بالباطل واقتنعوا بالباطل وهذه صفة اه اهل الجاهلية كل حزب وتقطعوا امرهم بينهم كل حزب زبرة تقطعوا امرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون فهؤلاء لا مطمع في رجوعهم الى الحق لانهم مقتنعون بما هم عليه قريرة به اعينهم فلا يبغون به بديلا وهذا نتيجة لرفضهم الاجتماع على الحق فهذا فيه التحذير من الفرقة والاختلاف بين المسلمين وان الواجب على المسلمين ان يجتمعوا على الكتاب والسنة واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وان الاعتصام بالكتاب والسنة عصمة لمن تمسك بهما ومن تركهما فانه يبتلى بالافتراق ولذلك افترقت هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحد والكتاب والسنة مدعاة للاجتماع ومخالفة الكتاب والسنة مدعاة للافتراق فمن ابتغى الهدى من غير القرآن اضله الله فمن ابتغى الهدى من مذهب او نحلة او منهج او حزبية فان الله يظله سبحانه وتعالى ولهذا يقول وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله صراط الله واحد واما ما عداه فانه سبل وطرق مختلفة لا نهاية لها وهي تفظي الى النار كلها تفرق بكم عن سبيله. في الحديث كلها في النار الا واحد هي صراط الله سبحانه وتعالى الذي اضافه الى نفسه وان هذا صراطي ووصفه بالاستقامة مستقيما وامر باتباعه فاتبعوه ونهى عن مخالفته ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله اذا فلا اجتماع للمسلمين الا بطاعة امر الله سبحانه وتعالى بالتمسك والاعتصام بحبل الله عز وجل هذا هو السبيل الاجتماع ومن فرط في هذا ابتلي بالافتراق وهذا هو الواقع الفرق الان لا حصر لها تفرعت وتنوعت وتشتت وتعادت وتقاطعت يكفر بعضها بعضا ويضلل بعضها بعضا وكل يدعي انه على الحق وان مخالفه على الباطل ولا يجمعهم شيء لانهم لا يرجعون الى لا يرجعون الى شيء كل مرجعه معه وهو ما يمليه عليه امامه او ما تمليه عليه نفسه هذا مرجعه اما اهل الحق فمرجعهم الى الكتاب والسنة الذي هو من عند الله عز وجل والذي ضمن الله لمن اعتصم به ضمن الله له الهداية والسعادة والنجاة في الدنيا والاخرة فاهل الجاهلية لما تركوا لما تركوا ما امرهم الله به من الاجتماع ابتلوا بالتفرغ والتفرق الذي لا نهاية له وغايته غايته النار والعياذ بالله هذه موعظة عظيمة من الله سبحانه وتعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرق نعم وهذا كفر غاية العدالة صلى الله عليه وسلم لما اتاكم بدينه موسى عليه السلام نعم الحادية المسألة الحادية والثلاثون اه وهي من عجائب ايات الله سبحانه وتعالى انهم لما تركوا ما امروا به من اتباع الحق ابتلوا بقبول الباطل والكفر وذلك كما في قصة اليهود لما بعث محمد صلى الله عليه وسلم وهاجر الى المدينة لما هاجر الى المدينة ثارت ثائرة اليهود الذين كانوا في المدينة وتضايقوا من وجود رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بينهم مع انهم من قبل كانوا يعدون انه اذا بعث فانهم سيتبعونه ويقاتلون اعداء وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين ضاقت ضائقتهم وذهب رجال من اشرافه تعبد الاشرف وغيره ذهبوا الى اهل مكة الى كفار قريش يسألونهم عن محمد وعما دعا اليه وهم يعرفون اكثر مما يعرفه اهل مكة بما عندهم من الكتاب لكن هذا من باب التلبيس لانهم لا يعرفون محمدا صلى الله عليه وسلم ولا يعرفون ما معه من الحق فذهبوا يسألون اعداء الرسول صلى الله عليه وسلم ويستترونهم عليه فسألوهم عنه فاخبروهم اخبره كفار قريش بصدق وبكذب. خلطوا بين حق وباطل قالوا ان حنا نكرم الضيف وحنا اه نطعم الحجيج ونعمل ونعمل وننحر الكوب اما محمد فانه رجل فقير ورجل يتيم وكذا وكذا ثم قالوا لاحضار اليهود الذين جاؤوهم انتم اهل كتاب انتم هالكتاب هذا وضعنا وهذا وضع محمد اينا على الحق فقالوا والعياذ بالله انتم على الحق وما انتم عليه خير مما عليه محمد فانزل الله تعالى الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكفاء يؤمنون بالجبس والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء اهدى من الذين امنوا سبيلا اولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيب ثم بين سبحانه الذي حملهم على جحود الباطل على جحود الحق والعمل بالباطل انه الحسن وقال تعالى ام لهم نصيب من الملك فاذا لا يؤتون الناس نقيرا يعني ان الذي حملهم على ما قالوه هو انهم حسدوا محمد صلى الله عليه وسلم مع انهم يعلمون انه على الحق وان خصومه على الباطل لكن الحسد حملهم ان يقولوا انتم اهدى من محمد ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله يعني محمد صلى الله عليه وسلم يعني ليس لهم تصرف في الملك حتى يعطوا من يشاء ويحرم من يشاء بل الملك بيد الله يؤتي فضله من يشاء. وقد اختار محمدا صلى الله عليه وسلم وهو اعلم اعلم سبحانه وتعالى باهلية محمد صلى الله عليه وسلم وربك اعلم حيث اجعلوا رسالة الله اعلم حيث يجعل رسالته او انهم حملهم يعرفون هذا تعرفون هذا ولكن الذي حملهم على ما قالوه هو الحسد الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الحق من اليهود وهم الد اعدائه قبله منه وفي ذلك مسائل معروفة موقفه مع اناس جاءوه من اليهود بمسائل حق فقبلها صلى الله عليه وسلم الحسد صدهم عن قبول الحق وهم يعلمون انه ان محمدا على الحق وان كفار قريش على الباطل. يعلمون هذا مما عندهم من الثورات فالحاصل انهم لما رفضوا الحق الذي يعلمونه ابتلوا بالباطل الذي يعلمون انه باطل ففظلوا دين المشركين على دين محمد صلى الله عليه وسلم فضلوا دين قريش الذي هو عبادة الاصنام على دين محمد صلى الله عليه وسلم الذي هو دين الرسل واخلاص العبادة لله عز وجل فلما رفضوا الحق ابتلوا بقبول الباطل وهو السر رفضوا التوحيد فابتلوا بقبول الشرك وامنوا بالجبن والطاغوت وكذلك مع نبيهم وكتابهم لما رفضوا التوراة التي هي كتاب الله في ايديهم ابتلوا كتب السحر الذي الذي هو من عمل فرعون ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين اوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كانهم لا يعلمون. عن الثورات رفضوها لانها تبشر بمحمد صلى الله عليه وسلم وهم لا يريدون ان تكون الرسالة في العرب انما يريدون ان تكون في بني اسرائيل تجدون الخير لانفسهم واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وهو السحر يعني ابتلوا بكتب السحر بدل التوراة فهذا من عجائب صنع الله سبحانه وتعالى لمن كذب بالحق انه يبتلى بقبول الباطل فاليهود فضلوا دين المشركين على دين محمد صلى الله عليه وسلم وقالوا للذين كفروا هؤلاء اهدى من الذين امنوا سبيلا وهم يعلمون انهم كذبة و رفضوا التوراة نبذوها وراء ظهورهم واستبدلوها بكتب السحر الذي كانت تعمله الشياطين والذي كان من عمل فرعون الذي هو عدوه. فرعون عدو بني اسرائيل هو الذي كان يذبح ابناءهم ويستحي يسومهم سوء العذاب نبحوا ابناءهم ويستحيي نساءهم ويستعبدهم ويستدلهم في اخس المهن فهو عدوهم اللدود ومع هذا اخذوا كتب السحر الذي هو من عمل فرعون وقومه فهذا من عجائب صنع الله باعدائه سبحانه وتعالى ان من رفض الحق ابتلي بالباطل ومن ترك الكتاب والسنة ابتلي بكتب الضلال وهذا هو واقع الظالين الان ما يشتغلون الان الا بكتب الضلال ولا ينشرون الا كتب الضلال ولا يختارون ويحققون للطباعة ويخرجونه اخراج فاخر الا كتب الضلال وكتب الشرك اما كتب التوحيد فيعادونها حتى قال بعض المعاصرين محذرا من كل كتاب يسمى بالسنة في الان معاصر يعلق على الكتب الضالة ومن جملة تعليقاته انه يحذر من كل كتاب يسمى بكتاب السنة مثل كتاب السنة لابن ابي عاصم كتاب السنة عبد الله ابن الامام احمد كتاب السنة للخلال كتاب السنة للاجري يقول كل كتاب اسمه كتاب السنة احذروه هذا في تعليقه موجود والرجل موجود فهذا سنة الله عز وجل لان من رفض كتب الحق ابتلي بكتب الباطل يخرجها ويحققها ويطبعها ويوزعها وهي والعياذ بالله ظلال وكفر فهو ينشر الكفر والشرك بدل ان ينشر التوحيد هذه سنة الله سبحانه وتعالى وهذا لا يظيع الحق ابدا. انما يظر نفسه هذا لا يضر الحق الحق واضح ولله الحمد وانما يضر هذا المسكين نفسه مثل اليهود مروا انفسهم وما ضر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ضر ما معه من القرآن والهدى والنور يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون نعم فداء اذا كان كما قال تعالى هذه تشبه المسألة السابقة وهي انهم لا يؤمنون الا بما معهم من الحق ويرفضون ما مع غيرهم ولو كان حقا فهم يعادون الحق من اجل معاداة من يحمله من اجل معاداة من يأتي به وهذا من الحماقة هذا من الحماقة الحق ما ذنبه انكم تبغضوا الذي جاء به فما ذنب الحق انك ترفض الحق نفسه وهذا صفة اليهود ومن تشبه بي وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب على اليهود عندهم شيء من الحق فلماذا النصارى يرفضونه والنصارى عندهم شيء من الحق. فلماذا اليهود يرفضونه الا لانه مع اليهود او مع النصارى مع اعدائهم كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة بما كانوا فيه يختلفون وكذلك من تشبه بهم دون نظر الى من جاء به فالمؤمن ضالته الحق اين وجده اخذه سواء مع صديقه او مع عدوه ولا تحمله عداوة الشخص على ان يرفض ما معه من الحق الان فيه اناس لا يقبلون الكتب الا التي عليها اسم ابن تيمية او عليها اسم الشيخ محمد ابن عبد الوهاب مجرد ما ينظرون للاسم يرفضون الكتاب اقرأ الكتاب اول شيء اقرأ الكتاب ما عليك من الاسم اللي عليه اقرأ الكتاب فان وجدت فيه حقا فاقبله. ولو عليه اسم ابن تيمية او عليه اسم بن عبد الوهاب او ابن القيم اذا كان رائدك الحق اما اذا كان رائدك الهوى فانت وما اخترت لمن الان ما ينظرون في اي كتاب عليه اسم ابن تيمية او اسم ابن عبد الوهاب او اسم ابن القيم او حتى اسم الامام احمد او غيره من من اهل الحق يقولون مجسمة ومشبهة وخوارج الى اخره حتى ال الامر ببعض الجهال من من اهل الحق انهم يغيرون الاسماء التي على الكتب وهذا لا يجوز. يسمون يضعون على كتب الشيخ محمد ابن عبد الوهاب محمد ابن سليمان التميمي ايش هذا اللعب هذا ما يجوز هذا التغيير لو لو جاز هذا الصغير لحرفت الكتب كلها ودخلها التغيير لا يجوز ابدا يبقى الكتاب على ما هو عليه اسم مؤلفه يبقى عليه صريحا وان كان الذي عمل هذا ما قصده الا الحق لكن اخطأ الحق في هذا فقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ما علينا انهم يبغضون ابن تيمية او ابن عبد الوهاب او ابن القيم او ابن كثير يبغضونهم وين نروح نغير اسماءهم في على كتبهم وهذا ما هو مغير من من اهوائهم شيء حتى لو غيرنا الاسباب هم رايحين يقبلوا لانهم ما يريدون الحق ما قصدهم الاسمى هذي؟ قصدهم انهم ما يقبلون الحق الذي يخالف اهواءهم واهواء علماء فالواجب اننا نكون على بينة من هذا الامر ونعرف ان هؤلاء ليس هدفهم الاشخاص وانما هدفهم انهم لا يريدون الحق وهم ما ما ابغضوا الاشخاص لاشخاصهم ما ابغضوه لانه ابن عبد الوهاب او النبي تيمية ولسمها ولشخصها ولقبيلته انما ابغض الحق الذي جاء به فابغض الشخص من اجل ذلك وهؤلاء لا حيلة فيهم لو غيرت الاسماء ما فيهم قيمة وهذه كما ذكر الله صفة اليهود والنصارى وقالت اليهود ليست النصارى على شيء. يعني ما مع النصارى شيء ابد من الحق وقالت النصارى ليست اليهود على شيء. يعني ما مع اليهود شيء من الحق ابدا على تجازف والعياذ بالله سببه الهوى نعم نعم التالية نعم نعم قال تعالى الثالثة والثلاثون انكارهم ما هو من ديني انكارهم ما هو من دينهم اذا يعني لها علاقة بما قبلها اذا جاء به من من يعادونه وان كان من دينه يرفضه اذا جاءهم بشيء من دينهم وهم يبغضونه رفضوا ما جاء به. وان كان من دينه وذلك مثلا الحج الى بيت الله الحرام اليهود والنصارى لا يعترفون بالبيت الحرام لا يعترفون بالكعبة ولا يعترفون بالحج يعني هم ينكرون الكعبة وينكرون انها بيت الله عز وجل وينكرون الحج اليها بسبب ماذا بسبب ان البيت الحرام والكعبة في بلاد العرب وهي من دين اسماعيل ابن ابراهيم ومن دين اه محمد صلى الله عليه وسلم مع ان الحج لا الى البيت هو من دين ابراهيم الذي ينتسبون اليه الى السباع الحج من دين ابراهيم عليه الصلاة والسلام فابراهيم هو الذي بنى البيت العتيق بامر الله واذن بالناس في الحج فاذا كانوا يزعمون انهم على دين ابراهيم فلماذا يرفضون الحج وهو من دين ابراهيم عليه الصلاة والسلام فهم رفضوا بعض دينهم من اجل عداوة من يعادون من العرب وانبيائه حملهم والعياذ بالله التعصب على ان انكروا شيئا هو من دينه اذا كانوا اذا كانوا صادقين انهم من على على دين ابراهيم عليه الصلاة والسلام ولهذا لما قالوا نحن مسلمون لما قال الله سبحانه وتعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين قالوا نحن مسلمون نحن على دين ابراهيم فتحداهم الله جل وعلا بقوله ان اول بيت وضع للناس الى الذي ببثة مباركا وهدى للعالمين فاذا كنتم مسلمون فامنوا بهذا ان البيت الحرام هو اول بيت وضع للناس امنوا بهذا ان كنتم صادقين واذا كنتم تزعمون انكم على دين ابراهيم فحجوا هذا البيت لان ابراهيم هو الذي اذن بالناس في الحج وهو الذي وهو الذي بين المناسك بامر الله سبحانه وتعالى هو الذي طاف بالبيت وصلى اليه ووقف بعرفة والمزدلفة وبمنى ورجم الجمرات هذا كله من دين ابراهيم عليه الصلاة والسلام ولهذا قال ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا هذا تحد لليهود ومن كفر فان الله غني عن العالمين. فمن جحد الحج فهو كافر وان كان يزعم انه مسلم وانه على دين ابراهيم لانه ترك شيئا من دين ابراهيم وهو الحج وفي الاية التي في البقرة ومن يرغب لما ذكر الله جل وعلا بناء البيت على يد ابراهيم واسماعيل وما دعوى دعا دعوى دعا به ابراهيم واسماعيل حين بناء البيت قال ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه فالبيت العتيق هو من ملة إبراهيم وحجه من ملة ابراهيم. ومن يرغب عن ملة ابراهيم فقد شفي له الذي يجحد وجوب الحج هذا قد رغب عن ملة ابراهيم عليه الصلاة والسلام لان الحج من ملة ابراهيم الحاصل ان من مسائل الجاهلية انهم انهم يرفضون يرفضون ولا يقبلون بعض الحق اذا خالف اهواءه او كان من قام به ممن يبغضونه حملهم البغض والحسد للعرب ولمحمد صلى الله عليه وسلم الى ان جحدوا شيئا من دينهم الذي هو دين ابراهيم عليه الصلاة والسلام نعم اما الثالثة والثلاثة الثالثة اقرأها عيدها نعم وهذا في غير اليهود والنصارى فقد يحمل المكابرة تحمل المكابرة والعناد بالانسان الى ان يجحد شيئا وهو يعلم انه الحق من باب المكابرة والحسد والعناد لمن قام به الان الوثنيون والقبوريون رفضوا قبول دعوة التوحيد رفضوا قبول دعوة التوحيد ورفضوا كتب التوحيد لانهم يبغضون من قام بالتوحيد ودعا الى التوحيد مع ان التوحيد هو اصل الدين هو اصل الدين ولا دين الا على التوحيد نعم والصلاة والسلام ان كل فرقة اكذبهم الله جل وعلا بقوله ان كنتم صادقين من من مسائل الجاهلية عند اليهود والنصارى قولهم لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى. فاليهود يدعون انه لا يدخل الجنة الا من كان يهودي والنصارى يدعون انه لا يدخل الجنة الا من كان نصرانية وان ما عداهم فهو في النار ما عدا النصارى عند النصارى بالنار. وما عدا اليهود عند اليهود فهو في النار هذا من دين الجاهلية وكذلك فرق هذه الامة الضالة كل فرقة تدعي انها هي التي على الحق وان الفرق المخالفة لها انها على الباطل وانها في النار وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى. وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا فاكذبهم الله بقوله قل هاتوا برهانكم ما هو الدليل على انه لا يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى الدليل معه بدون دليل ثم ثم بين سبحانه من هم اهل الجنة بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. من من اتصف بهذين الشرطين الاخلاص لله والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم. سواء كان يهوديا او نصرانيا او وثنيا او من اي او من اي ملة او جنس كان من اتصف بهاتين الصفتين الاخلاص والمتابعة فهو من اهل الجنة ومن لم ومن لم يتصف بهاتين الصفتين فهو من اهل النار. سواء كان يهوديا او نصرانيا او غيرهما والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد نعم فضيلة الشيخ قراءة كتب اهل الباطل فيها تفصيل اذا كان الانسان عنده الية علمية يميز بين الحق والباطل ويعرف الصحيح من غيره وكان قصده ايضاح ما في هذه الكتب من الباطل والتحذير منها هذا شيء طيب يفحصها ويقرأها ثم يبين ما فيها من الضلال ومن الشر من اجل ان يحذره الناس فهذا مقصد طيب وهذا عمل جليل وهو من الدعوة الى الله سبحانه وتعالى اما اذا كان الانسان جاهل ما عنده علم يميز به بين الحق والباطل والهدى والضلال هذا لا يجوز له يقرأ في هذه الكتب لانه اذا قرأها وهو غير مؤهل وغير مسلح بالعلم يخشى انه يقتنع بما فيها ويعتنقها ويصير من اهلها وكذلك اذا كان عنده اهلية ومعرفة بالحق ولكن ما هدفه بيان ما فيها من الضلال مجرد الاطلاع هذا لا يكفي ما ينبغي له يقرأه الا اذا كان يبي يبين ما فيها اما انه يقرأها ويسكت هذا ما ما هو مقصد ان كان وصحيح معرفة الحق من الباطل والهدى والضلال فيها شيء طيب لكن ما يجوز له يسكت يتركها وهي تعيش بين الناس وربما اذا رأوه يقرأها ولا يبين ما فيها قالوا هذي دراها فلان غادي نشوفها يطالعها فلان ولا ولو فيها شي يبينه لكن ما قال فيها شيء يحتجون فلابد من هذين الامرين. اولا يكون عندها نية وتمييز وثانيا نبين ما فيها من الحق وما فيها من الباطل اما انه يدخل فيها وهو لا يعرف فهذا خطر عظيم ولهذا يقول ابن القيم رحمه الله في هذه الكتب فانظر ترى لكن نرى لك تركها حذرا عليك مصائب الشيطان يقول اقرأ هذه الكتب لكن انا ارى لك تركي حذرا عليك مصائب الشيطان ما هي كتب شر لكن عاد الى كان لابد انتشرت بين الناس صار لها رواج فلا يسعنا ان نسكت ونتركها لابد من قراءتها وربط ما فيها من البعض نعم لا انا قلت لكم ما يجوز تغيير اسم المؤلف فليبقى وهذا يزيل اه يعني كثير من الناس ما يعرفون الشيخ يسمعون الاشاعات ولا يعرفون حقيقة الشيخ ودعوته وليس هذا خاصا بالشرك او بفرض معين بل كل اهل الحق ما يعرفونهم ولكن يسمعون الشائعات عنهم فيصدقونه فاذا اعطيته الكتاب وعليه اسم هذا العالم وقرأه وهو من ممن يريد الانصاف ويريد قبول الحق زال ما في قلبه على هذا العالم اما اذا ازلته فيبقى معاديا لهذا العالم لان الكتاب يقول لغيره ما هو بله فتبقى الكتب تبقى اسماء المؤلفين على كتبه اولا هذا من الامانة العلمية وثانيا هذا من ازالة الشائعات التي تروج ضدهم لان كتبهم تبطل هذه الشائعات نعم هناك جماعة المسلمين نعم هذه الدعاية لتوحيد الاديان المناظرة بين اصحاب الاديان والتقارب بين الاديان الثلاثة هذه دعوة ان ظهرت الان صار لها نشاط وهي دعوة باطلة يراد منها اماتة الاسلام واذابته ومساواة الكفر مع الاسلام. مساواة اليهودية والنصرانية مع الاسلام وانها شيء واحد فيذوب الاسلام مع الكفر والعياذ بالله فهذا لا يجوز هذه الدعوة باطلة والمنادون بها مخطئون ومضللون ومن كان منهم جاهلا فالجاهل لا عبرة به الفكرة فقال له والفترة دعاية للكفر ولترويج الكفر ولمساواة الاسلام بغيره وانها كلها اديان صحيحة كلها اديان صحيحة وان الانسان مخير بين ان يكون يهوديا او نصرانيا او او مسلمة لان كلها اديان صحيحة بزعمه فهذه فكرة شيطانية فكرة ماكرة من اعداء الاسلام اغتر بها الجهال من المسلمين فلا يجوز الترويج لها ولا يجوز تصديقها. بل يجب انكارها وقد صدر ولله الحمد من اللجنة الدائمة للافتاء بيان في هذا الموضوع التحذير من هذا وبيان بطلان نعم ونشر في بعض الصحف والمجلات واظنه لا يختار نعم كل ما ما عدا اهل السنة والجماعة فهو من الفرق الظالمة كل ما عدا اهل السنة والجماعة فهو من الفرق الضالة لقوله صلى الله عليه وسلم كلها في النار الا واحدة قالوا من هي يا رسول الله؟ قال من كان على مثل ما انا عليه واصحابه فما عدا اهل السنة والجماعة فانه من اهل الضلال والضلال يتفاوت منه شيء يصل الى الكفر ومنه شيء دون ذلك ولا ليتفاوت ودخولهم النار يتفاوت ايضا قد يكون دخولهم بكفرهم وقد يكون دخولهم لضلالهم نعم ما هو بالمسألة في الدعوة كلهم يدعيوا انه اهل السنة والجماعة الكتاب والسنة يبين من هم اهل السنة والجماعة. فمن كان على على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه فهو من اهل السنة والجماعة سواء كسب او ما كسب. ومن كان مخالفا لما عليه الرسول واصحابه في الاعتقاد والعمل فانه من اهل الضلال ولو كتب انه من اهل السنة. ما ينفع كتابه المجال على الحقائق لا على الدعاوى والكتابات نعم وليس من ليس من شرط اهل السنة والجماعة ان الواحد اذا افتى ما يخطئ يخطئ وهم اهل السنة والجماعة الخطأ يصدر من الانسان لكن عن الاجتهاد ما هو عن قصد لكن الخطأ لا يقبل من احد وصاحبه اذا كان قصده الحق ولم يصادفه يكون معذورا ومأجورا نعم حتى آآ الذين يحذرون من السنة كثيرون ما لهم حصر الان كل معتزلي وكل شيعي وكل اه جهمي وكل قبوري وصوفي كلهم يحذرون من اهل السنة والزمن نعم فضيلة الشيخ لا هذه الجماعات لا تتبعوها ولا تمشوا معها حنا عندنا جماعة اهل السنة والجماعة التي كانت عليها هذه البلاد من دعوة الشيخ رحمه الله وهم اهل السنة والجماعة واما يجينا مذاهب اخرى تبليغي اخواني ما ادري ايش كل هذه لا قبول لها عندنا نعم ولا تخرج معهم ولا تمشي معهم واذا اردتم ان تدعوا الى الله لا ترتبط معهم. المجال مفتوح اذهب انت وحدك ادعوا الى الله وامر بالمعروف وانهى عن المنكر ولا تنتسب الى جماعة سبيل ولا غيره. انتسب الى اهل السنة والجماعة نعم لا يخرج معهم ولا يقبلون التوحيد هذولا اهل مذهب واتجاه صاحب الاتجاه ما تصرفه عن الاتجاه لو كانوا اهل خطأ يريدون الافلاس نفسها ويمكن يقبلون. لكن اذا كانوا اصحاب مذهب ومنهج ما يمكن تصرفهم عن منهجك وايضا هم بايعين على مذهب. بايعين ائمتهم وقادتهم على مذهب انهم لا يقبلون سواك عندهم بيع عليهم الموازين ويخافون لو خالفوها انهم يدفنون او يصيبهم شيء مهددون نعم نعم تمام قناة مصر اتنين وعشرين تلاتة وسبعين نشوف ان شاء الله القادم ونشوف نعم خلاص الله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد