لا احد يقول انا اريد ان زوجتي هالمرأة تحمل واريد ان لا يبقى في بطن في بطن في بطنها الا كذا وكذا من تدخل اهل الديانة ولا يقدر احد من الخلق فهو جحد نعمة الله عز وجل واعجب بنفسه وان له مكانة عند الله وان الله ما اعطاه هذا الشيء الا لان له مكانة وانه وانه وهذا فيه وما من الساعة الخاوية بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب العقيدة الواسطية لشيخ الاسلام احمد ابن تيمية الحضاري رحمه الله. الدرس السابع. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد رحمه الله تعالى وقوله تعالى وما تحمل من انثى ولا تضع الا بعلمك كقوله اتعلموا ان الله على كل شيء قدير. وان الله قد احرص بكل شيء علما وقوله ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين وقوله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. وقوله ان الله مما يعظكم به. ان الله كان سميع مصيرا وقوله يا الله لا قوة الا بالله تفوق ومن شاء الله واحتسبوا ولكن الله يفعل ما يريد نعم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم يستمر الشيخ رحمه الله في ذكر الايات التي تدل على اثبات اسماء الله وصفاته ويذكر هذه الايات الاية الاولى وما تحمل من انثى ولا تضع الا بعلم هذه الاية فيها اثبات علم الله سبحانه وتعالى في كل شيء ومن ذلك ما في بطون من الاذلة فانه سبحانه وتعالى يعلم ذلك يعلم متى ينشأ الجنين في بطن امه ويعلم متى يولد ولا احد من الخلق يعلم ذلك لا يعلم متى يخلق في بطن امه ولا يعلم متى تضعه امه وانما هذا في علم الله سبحانه وتعالى قال تعالى افرأيتم ما تملون اانتم تخلطونه ام نحن الخالصون وكثير من هل نساء يحصل لها وضع من الذكر ويحصل من جراء ذلك الماء الذي ينزل في رحمها من الذكر ولكن لا يدخل لا يخلق منه ولد وانما هذا يرجع الى ارادة الله سبحانه وتعالى هل انتم تخلقونه ارأيتم ما تملون يعني تنزلون في الارحام من الملك انتم تخلقونه ام نحن الخالصون كثير من الذكور يتزوجون ويقرأون ازواجهم ولكن لا اقول له انجاز منهم من لا يحكم له انجاب ابدا ومنهم من لا يدخل له انجاب في وقت من الاوقات ثم يؤذن له بذلك فلو كانت الطبيعة هي التي تتصرف كما يظن ملاحدة مسار كل كل ماء يراق في رحمه يتكون يوما ولكن هذا رجل الى ارادة الله سبحانه وتعالى. لان اراقة الماء في الرحم سبب والاسباب في نتائجها الا باذن الله سبحانه وتعالى مثل ورأيتم ما تخرجون انتم تزرعونه؟ ام نحن قد تلقى البلوغ بالارض ولكن لا يحصل فيها بينما تلقى مرة اخرى فيحصل فيها اجرها ما الفرق بين هذا وهذا؟ ليس هناك حق ولا ارادة الله والا تربة واحدة والماء واحد والبلد واحد لكن هذا وهذا نبي زرع كل منهم ولكن هذا حصل له زرع وهذا لم يحصل له ظاهر وذلك الزوج بالنسبة لزوجته هو لا يفعل السبب ولكن اصول الانجاب هذا راجع الى قدرة الله جل وعلا فدل هذا على ان الامور بيد الله سبحانه وتعالى فالله جل وعلا يعلم ما تحمل كل انثى وما تزيد الارحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار وما تحمل من انثى سواء كانت من الادميات او من البهائم او من الصنوف ما تحمل هذا عام ولا تضع حملها يعني بعلمه سبحانه وتعالى واذنه القدري لهذا المولود ان يخرج من بطنه وابنه لهذه النطفة ان تتكون الجميع هذا راجع الى باذنه سبحانه وتعالى ومشيئته لا الى مشيئتكم ولا رزقكم فهذه الاية فيها اثبات علم الله جل وعلا لكل شيء ومن ذلك احوال الادلة في البطول متى تخلق وهل اذا خلقت هل تكون صالحة او يعتريها ما يعتريها من الخلل في بطن امها وتصبح او تخرج الخباجة قال راجع الى مشيئة الله سبحانه وتعالى ولا تضعه الا بعلمه اذا حملت لا يعلم احد متى يقيم هذا الحمل في بطنه قد يقيم مدة يسيرة وقد يقيم مدة طويلة وقد يقيم مدة متوسطة عادية هذا راجع الى علمه سبحانه وتعالى ومشيئته لا تدخل لاحد انه يتدخل في هذه الامور. قد يعملون اسبابا ويتعاطون ادوية ولكن يريد الله غير ذلك سبحانه وتعالى وتخالف ارادة الله ما يريده البشر هذا راجع الى مشيئته سبحانه وتعالى ولا يقدر العباد ان ان يمنعوا الانجاب الذي قدره الله في علمك وكتابته والله المحفوظ وهؤلاء الذين وتنطلون بتحديد النسل هؤلاء ينازعون الله سبحانه وتعالى فيما يخلق وفيما يرجع الذي قدر الله من الخلق لا بد ان ان يحصل كانوا ام رضوا ويجب التوكل على الله سبحانه وتعالى والاعتماد عليك والرزق من عند الله سبحانه وتعالى لا يخلق خلقا الا ويرزقه سبحانه وتعالى ويتكفل ولسه نعم لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما اول الاية الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارظ يسمعون يتنزل الامر بين امة لتعلموا ان الله على كل شيء قدير. وان الله قد احاط بكل شيء عنده هل هي الحكمة من اخباره سبحانه وتعالى بذلك الذي خلق السماء تبع السماوات خمس مئة عام وبين كل سماء وسماء خمس مئة عام تابع يقدر العباد من هل يمنع الانجاب الذي قدره الله في علمك وكتابته واللفظ محفوظ فهؤلاء الذين يطنطلون بتحديد النسل هؤلاء ينازعون الله سبحانه وتعالى بما يخلق وفيما يرجو الذي قدر الله به الخلق لابد ان ان يحصل ويجب التوكل على الله سبحانه وتعالى والاعتماد عليه والرزق من عند الله سبحانه وتعالى لا يخلق خلقا الا ويرزقه سبحانه وتعالى وان تكفلوا يلا لتعلموا ان الله على كل شيء قدير. وان الله قد احاط بكل شيء علما اول الاية الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن يتنزل الامر بينهن لتعلموا ان الله على كل شيء قدير. وان الله قد احاط بكل شيء علما هذه الحكمة من اسبابه سبحانه وتعالى بذلك الذي خلق السماء سبع سماوات سبع سماوات بعضها الضبع خمس مئة عام وبين كل سماء وسماء خمس مئة عام بعضها فوق بعض وفي كل سماء مخلوقات وسكان لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى ومن الارض مثلهن اي كما قال من الارض مثل طبقات السماء في في كل شيء بالخلق والسكان ما يجري فيها وهذه الاية فيها ان الارض سبع طبقات في السماوات وان الله قال مثلهم والمسلمين تقتضي المساواة يتنزل الامر بينهم امر الله جل وعلا امر الله الكوني القدري وامر الله الشرعي يتنزل بين هذه الطبقات وبين السماء والارض تنزل امره الكوني القدري ويتلزم امره الشرعي الديني لتعلموا اي اخبرناكم بذلك وبيناه لكم يطالب ان الله على كل شيء قدير والذي خلق هذه السماوات السبع وخلق العربي السبع وباعد بينها في المسافات واوجد فيها هذه المخلوقات هذا يدل على قدرته سبحانه وتعالى على كل شيء وان الله قد احاط بكل شيء علما فهذه الاية فيها عموم القدرة وفيها عموم العلم عموم القدرة على كل شيء وعموم العلم لكل شيء وهما صفتان من صفاته سبحانه وتعالى اعمل ايه لا الله اكبر وقوله جل وعلا ان الله هو الرزاق من قوة المتين اول الايات يقول جل وعلا وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون لا اريد منهم من رزق ولا اريد ان يطعمون ان الله هو الرجاق ذو القوة المتين في هذه الآيات بيان الحكمة من خلق الجن والانس وهو ان الله خلقهم لعبادته لا لشيء اخر لا من اجل ان ينفعوا او يرزقوه او يطعموه ليس محتاجا اليه سبحانه وتعالى وانما هم المحتاجون اليه والعبادة مصلحتها له عبادته لله نصيحتها له اما الله جل وعلا فانه غني عنهم وعن عبادته فلو كفروا جميعا ما نقص ذلك من ملكه شيئا ولو صلحوا جميعا ما زاد ذلك في ملكه شيئا كما في الحديث القدسي الذي رواه ابو ذر رضي الله عنه ان الله جل وعلا يقول يا عبادي وظن اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على اشقى قلب رجل منكم ما زاد ذلك بملك شيء ولو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على افجأ قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملك شيئا وقال موسى ان كفروا انتم ومن في الارض جميعا فان الله هو ولي حميد وانما مصلحة العبادة راجعة الى العباد انهم كفرا الى الله سبحانه وتعالى فهو لا لم يخلقهم ليرزقوك او يطعموه ما اريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون ولا يريد النفع من الخلق ولكن هو جل وعلا يريد ان ينفع الخلق منه سبحانه وتعالى هو الذي يريد ان يتفضل على الخلق وان ينفع الخلق ولكن لا ينفعهم الا بالعبادة اذا عبدوه فانه سبحانه وتعالى يرزقهم يكرمهم في الدنيا والاخرة اما اذا لم يعبدوه فانه يرزقهم في الدنيا ولكن في الاخرة تكون لهم المرض والعياذ بالله لا اريد منهم من رزق ولا اريد ان يطعموا. وليس بحاجة الى الطعام وهو يطعم ولا يطعم سبحانه ليس بحاجة الى الطاعة ولا الى غيره وغني بنفسه سبحانه وتعالى عن كل شيء وكل شيء خير اليه سبحانه وتعالى ثم قال ان الله هو الرزاق الرزق من عنده سبحانه وتعالى هو الرزاق هو الرزاق ساعة وما لا الرزاق صيغة مبالغة ومعناه الذي يعطي الرزق فالرزاق يدل على كثرة رزقه سبحانه وتعالى وان اذا تأملت بهذا الكون وما يعيش فيه من المخلوقات الكبيرة والصغيرة والمتنوعة في البر والبحر وجدت ان الله قدر رزق كلي كل مخلوق كل مخلوق يصل اليه رزقه ولولا ذلك لم يعش ولم يبقى على الحياة فمن الذي تكفل بارزاق الخلق هو الله جل وعلا وما من دابة في الارض الا على الله رزقها. هذا تكفل منه سبحانه ويعلم من استقرها ومستودعها وكائن من دابة لا تحمل رزقها. الله يرزقها واياكم وهو السميع العليم وهذه المخلوقات كلها تأخذ من رزق الله وتعيش نجلس في الله سبحانه وتعالى ولا ينقص ذلك من خزائنه شيئا فهو لا يزال يصدق ويخلق ويرزق سبحانه وتعالى لما لا بداية لها ولا نهاية له. سبحان الله يخلقه سبحانه على اختلاف المخلوقات وكثرتها انت لو دعوت مئة رجل للغدا ولا للعشا ماذا يكون تحمله وتعبه وقد لا تكفيهم وقد لا تشبعهم وهم نهر محدود لانك في مخلوق عاجز لكن الله جل وعلا يطعم كل هذه المخلوقات في لحظة واحدة في لحظة واحدة لو يقول عندك خطورة على البلد اهل الرياض اليوم او بكرة فعليه خطورة على النبي ماذا سيكون بك من الهم ومن العجز ومن لا تستطيع وهم هالبلد الواحد فكيف العالم كله الذي لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى كلهم يقولون البر والبحر ولا احد يشتكي مني من الجوع او من فقد والطعام هذا يدل على سعة رزقه سبحانه وتعالى وقدرته على كل شيء جل وعلا هذا مثال مشاهد شاهده ولا يمكن ان ينكره واحد ان الله هو الرزاق الذي يرزق هذه المخلوقات ولقيتها سبحانه وتعالى وليس رزقها من نوع واحد كل شي له رزق خاص يناسبه كل شيء له رزق خاص يناسبه فمن الذي نوع الارزاق بحسب هذه المخلوقات هو الله جل وعلا كل هذه المخلوقات تنقل من جسم الله وتعيش في قول الله وملك الله عز وجل فهذا يدلك دلالة واضحة على عموم قدرته سبحانه وتعالى وعموم علمه في هذه المخلوقات فانه لا يمكن ان يوصل اليها ما تطلبه وما تحتاجه الا وهو عالم بها سبحانه وتعالى وعالم في امسلتها ومقاسها علم بذلك كله ويعلم مستقرها ومستودعها خذه في كتاب مبين ان الله هو الرزاق ذو القوة الذي لا يجده شيء قوته سبحانه وتعالى لا تماثل ولا تباغى لا يعجزه شيء في الارض ولا المسألة والقوة المتين المتين يعني شديد القوة المتين يعني شديد القوة فله القوة المطلقة سبحانه وتعالى وكل كل قوي فهو ضعيف بالنسبة اليه سبحانه وتعالى كل قوي فهو عاجز بالنسبة الى الله عز وجل مهما بلغت قوة المخلوق فانها بالنسبة لقوة الله ولا شيء قوة الله فوق كل الرسول بقوة المتين اي الشديد القوة التي لا يضاهيها شيء. ففي هذه الاية اثبات ان الله هو الرزاق واذا كان هو الرزاق فيجب التوكل عليه والاعتماد عليه في طلب الرزق مع بذل الاسباب لطلب ان الشبك بطلب العلم ولكن لا تعتمد على السلف فليعتمد على الله سبحانه وتعالى بع واشتر وسابت لطلب التجارة وطلب الرزق يحترق ولكن هذه اسباب استبدلها ولا تحصل على شيء لكن ترك الاسباب هذا لا يجوز له سبب طاعة الله سبحانه وتعالى نعم ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. الاية هذه سبقت لكن فيها اوردها الشيخ اوردها الشيخ هنا يبني اثبات السمع والبصر لله سبحانه وتعالى الله جل وعلا له سمع وله بطل نسمع ويبصر سبحانه وتعالى ولكن سمعه وبصره قال به جل وعلا المخلوق يسمع حتى افعل المخلوقات اسمعوا كل شيء اي مرة الذرة تقريبا المشاهدة المطلوبات المشاهدة وان هناك مخلوقات ادق منها لا تشاهد لكن تسمع وتبسط الله جل وعلا يسمع ويبسط والمخلوق يسمع ويبصر ولكن ليس السمع في السمع وليس البصرة البصر. لا ولهذا قالوا ليس كمثله شيء هذا مسجد المسلمين وان كان موصوفا بالسمع والبصر والمخلوق موصوفا بالسمع والبصر لكن ليس تمر من شيء ليس بقر المخلوق وسمع المخلوق كبصر الله وسمع الله سبحانه وتعالى نسأل الله لا يحسبه شيء ولا يخفى عليه شيء وسمعه كذلك يسمع السر واخفى يعلم السر والنجوى نسمع جميع الاصوات بجميع اللغات مع تعدد الحاجات اسمعي ذلك كله سبحانه وتعالى اما المخلوق فسمعه محدود بصره محدود وايضا سمعه مخلوق وبصره مخلوق الله هو الذي خلق له السمع خلق له البصر فلا مشابهة بين عباد الخالق وصفات المخلوق ولهذا قال ليس كمثله شيء وهو التمويل البسيط فاثبت له السمع والبصر ونفى المشابهة بين الصفات وصفات خلقه وهذه الاية قاعدة في جميع الاسماء والصفات هادي مثال جميع الاسماء والصفات ان الله له اسمى وله صفات. والمخلوق له اسمى وله شتان ولكن ليس كمثله شيء سبحانه وتعالى اسماءه وصفاته خاصة به وليس وجوده سبحانه وتعالى واسماء المخلوقين وصفات المخلوقين تليق بهم ولهذا عاب الله على عباد الاصنام انهم يعبدون اصناما لا تصنع ولا تبصر قال سبحانه وتعالى عن خليله ابراهيم عليه الصلاة والسلام انه قال يا ابتي لم تعبد ما لا يسمع ولا يبطل ولا يغني انفسه قال سبحانه ان الذين تدعون من دون الله عباد امثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم فلهم ارجوا ان يمشون بها ام لهم ايدي ينبشون بها ام لهم اعين يذكرون بها؟ هل لهم اذان يسمعون بها فعاب عليهم انهم يعبدون وما بأس او اموات لا تسمع ولا تبصر ودل على انه سبحانه موصوف بالسمع والبصر وان الذي لا يسمع ولا يفسد لا يصلح للعبادة وانما يصلح لها السميع البصير الذي لا يخفى عليه شيء فلو كان السمع والبصر منسيين عن الله وقال عباد الاصنام وكذلك الله لا يسمع ولا لقالوا لقال ابو ابراهيم وما قال النبي ابراهيم وانت لم تعبد ماذا يصنع؟ ولا ولقال عباد الاصنام لمحمد صلى الله عليه وسلم وانت ايضا تسمع اعد ما لا يسمع ولا لكن ان خصموا انقسموا وانفلسوا ودل على اثبات السمع والبصر لله سبحانه وتعالى نعم ان الله نعم ما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا. مثل الاية التي قبلها. فيها اثبات السمع واخلاص والبصر له سبحانه وتعالى ونعم نعم كلمة مسح نعم الكلمات وما اسم منصور والمعنى نعم الذي يعينكم به نعم الذي يعلمكم به. وهو القرآن الكريم القرآن نعم الموعظة القرآن الكريم نعم الموعظة والشفاء بما في الصدور القرآن اعظم الموعظة واعظم الشفاء بما في الصدور وما في القلوب وما في الابدان ايضا القرآن شفاء نعم لا ان الله كان سميعا بصيرا هذا هو الشاهد من الاية ان الله كان ولا يزال سبحانه وتعالى جميعا بصيرا يسمع ويبصر فهذا فيه اثبات السمع والبصر لله جل وعلا حقيقة لا مجال لا مجال فيه انما هو سمع حقيقي وبصر حقيقي والمخلوق له سمع حقيقي وبصر حقيقي ولكن مع الفائز بين صفات المخلوق وصفات الخالق ولا يقول ان صفات المخلوق يشبه صفات الخالق ان الممثلة الا الممثلة والمشبهة ولا ينهي صفات الخالق الا المعطل الملحدة اما اهل السنة والجماعة فانهم يثبتون لله ما لنفسه وينشون عنه ما نفى عن نفسه من المشابهة والممارسة فهم وسط بين فريقين طريقي الضلال المشبهة والمعطلة نعم ولولا اذ دخلت جنتك كنت ما شاء الله لا قوة الا بالله الله سبحانه وتعالى ذكر في سورة الكهف اسرة الرجلين مثلا رجلين واحد جعل الله له او جعل له جنتين والجنة المراد بها البستان الجنة سميت جنة من وهو لانها باشكالها الملتفة تستر ما فيها الجنة هي البستان الذي يكون فيه اشجار ملحفة تستر ما تحتها وما وراء والله ذكر قصة الرجلين واحد جعل الله له جنتين جعل فيها من انواع الاشجار الزروع والانهار ما اعجب هذا الرجل اعجبه اخذه العذر ولما دخل جنته قال ما اظن ان حديث هذه ابدا وما اظن الساعة قائم ولمن ردت الى ربي لاجدن خيرا مما منقلبا يمكن بعد ولا ان وجدت الى ربي يعني على فرض من البعث صحيح. والنساء بعد فان الذي اعطاني في الدنيا هذا الشيء يكون اعظم منه فهذا فيه اجلال على الله واعجاب لنفسه وفيه انكار من بعد والعياذ بالله الذي حمله على هذا العزب والبصر نصحه صاحبه قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من مدة ثم سوى رجلا ان الذي قدر على هذا الشيء الا يقدر على بحث واعادته ولولا ان دخلت جنته يعني هلا يعرض عليك ويحثك ايش دخل في جنتك؟ قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله يعني بدلا تعجب بها فوت هذا الى مشيئة الله وان هذا من فضله سبحانه وتعالى وان القوة لله عز وجل وان هذه الجنة وهذه الاموال اذا اراد الله ذهبت وانحلت وكنت فقيرا عاشقا الانسان لا يعجب الى عنده من المال فعند من الثروة او ما عنده من القوة والرجال والسلاح ما نلجأ في هذا لان هذه اسباب فقط واما واما صفاؤها ونفعها فان هذا رافع من الله سبحانه وتعالى ولو شاء ما اغنت القوة ولا اغلى المال ولا اغلى السلاح ولا اغلى الرجال. ولا اغلى في الحصون اذا اراد الله الانتقام من احد فانه لا يمنعه منه شيء ابدا مهما كان هذا هذا الشهر او هذه الدولة هذولا مهما بلغت من القوة والاختراع والاسلحة البشاكة اذا اراد الله جل وعلا الانتقام منها اجابها بسرعة واكبر شاهد على ذلك الان ما في الاتحاد الصهيوني هذه الدولة الكادرة الملحدة التي ظلت المعنى الارض اقوى منها تحكم في العالم بين عشية وضحاها ذوبان الملك لله ما نفعتها قنتها ولا عدتها ولا اختراعها اصبحت من اضعف الدول الان وهذا الدول الان من غير ذلك ضعيفة فقيرة سبحانه وتعالى فهذا الرجل كان الواجب عليه انه يرد الامر الى الله وان هذه الجنة لما فيها كلها عرض زائل وان هدينا الله سبحانه وتعالى وان المصير الى الله جل وعلا وكان الواجب عليه ان يسأل ربه المغفرة ان يسأل ربه المغفرة والجنة التي هي احسن من هذه يعني هذا هو الواجب عليه لكن اعجبته نفسه وفرغوا ما فكفر بالله وكفر نعمة الله وظن ان هذه الجنة لا احد يستطيع يزيلها ولا يغيرها ما ادل ان تبيع هذه ابدا الفصل ان في هذه الاية احداث مشيئة الله لولا عز وجل انت ما شاء الله لا قوة الا بالله. لكن المشيئة هو القوة ان القوة لله سبحانه وتعالى وان المشيئة لله اذا شاء ازالتها ازالها واذا شاء اذا شاء ازالتها فانه قروي على ذلك سبحانه وتعالى الانسان قد ينشأ شيء لكن ما عنده قيمة الانسان قد يشأ شيء يريد شيء لكن ما عنده قوة لكن الله جل وعلا عنده مشيئة وعنده قوة اذا شاء شيئا فانه لا يجوز سبحانه وتعالى ما شاء الله لا قوة الا بالله ولهذا يقول العلماء يستحب ولم اعتده شيء هو ان كان له او نعيده ان يقول هذه الكلمة ما شاء الله لا قوة الا بالله يعني تكون هذه الكلمة دائما على لسانك كل ما اعجبه السجن فانه يقول هذه الكلمة ما شاء الله لا قوة الا بالله ولا يعجب في هذا الشيء. نعم فالان فيها اثبات المسيلة لله سبحانه وتعالى واثبات القوة نعم ولو شاء الله ما اقتسلوا ولكن الله يفعل ما يريد يقول سبحانه وتعالى ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا ولكن وان شاء الله مكتفا ومنهم من امن ومنهم من كفر. ولكن اختلفوا فمنهم من امن ومنهم من كفر وان شاء الله نقطة ولكن الله يفعل ما لو شاء الله موقفا للذين من بعدهم من بعد الرسل يعني ان الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من سلم الله ورفع بعضهم درجات واتينا عيسى ابن مريم البينات ولو شاء الله ما قتل الذين من بعدهم يعني من بعد الرسل عليهم الصلاة والسلام ولكن السلف كان الواجب انهم يتبعون الرسل ويؤمنون بالله عز وجل ولكن السلفي منهم من امن بالرسل ومنهم من كفر بالرسل فحصل القتال بين الملكين بسبب الاختلاف فهذا فيه ذم الاختلاف فيه ذنب الاختلاف وانه يؤدي الى شرط ويؤدي الى فتنة ولكن السلف منهم من امن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتسل ولكن الله يفعل ما يريد لو شاء الله لم يختلفوا واذا لم يختلفوا فانهم لم يحتفلوا ان شاء الله لجمعهم على الهدى ولو شاء ربك لتعلم الناس امة واحدة لكن حكمته جل وعلا مقتضى سجود الخلاف والاختلاف من اجل الابتلاء والامتحان والا لو كان الناس كلهم على الايمان ما ظهروا ميزة لاحد لا يظهر ميزة لاحد ولكن وجود الاختلاف هذا هو الذي يميز الصادق من يميز المؤمن من الفعل وجودك وقادر على ان لا يقع في القتال وقال ولكن حكمته اقتضت وجود الاختلاف ووجود الاحتفال من اجل ماذا من اجل ان يتميز المؤمن بنفسه كما قال سبحانه ولو شاء ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم. ولكن دعوة ببعض الذين قتلوا في سبيل الله خرجوا اعمالهم الحكمة من هذا هي تميز العبادة من يريد الحق ومن لا يريد الحق ان شاء الله ولكن الله يفعل ما يريد الاية فيها اثبات المشيئة واثبات الارادة لكن مشيئة لله واثبات الارادة لله والمخلوق عندنا مشيئة وعنده ارادة قال تعالى وما تشاؤون الا ان شاء الله رب العالمين. ان المخلوق مشيئة وعنده رافع. ولكن ليس كمشيئة الله وارادة الله سبحانه وتعالى والارادة اهل الله سبحانه وتعالى وهي الحكمان ارادة كونية وارادة شرعية دينية ارادة الله على نوعين ارادة كونية وارادة دينية شرعية فقوله ولكن الله يفعل ولو شاء الله ما قتلوا ولكن الله يفعل ما يريد من ايرادتهم من الارادة الحوثية الرياضة القومية يكون فيها الخير ويكون فيها الشر ويكون فيها الكفر ويكون فيها الايمان وقد يحبها الله وقد لا يعني يحب ما ينشأ عنها وقد لا يحبه ليس من لاجلها المحبة ارادة القومية ليس من المحبة. وقد يريد الله ما لا يحبه والفسوق والعصيان فلا يريده الله قولا لكنه لا يحبه ولا يرضاه ويريد الطاعة والايمان وهذا يكبه سبحانه وتعالى اما الارادة الشرعية فانها فان الله لا يشاء شرعا الا ما يحب ولا يشرع لعباده الا ما يحب الارادة الشرعية من لازمها المحبة والرضا لان الله لا يشرع شيئا الا وهو يحبه ويريده ارادة شرعية كذلك الارادة القومية لابد من وقوعك اذا اراد الله شيئا فلابد من وقوعه اذا اراده قوله اما الارادة الشرعية فقد سطع وقد لا والله يريد الايمان من العباد لكن منهم من يؤمن ومنهم بل يكفر فالفرق بين الجرادتين من ناحيتين الناحية الاولى ان الارادة القومية ليس من نازلها الرضا والمحبة في الشيء المراد الامر الثاني ان الارادة واما الارادة الشرعية فان الله يحبها ويرضاها الفارق الثاني ان الارادة القومية لابد من وقوعها فاذا اراد الله شيئا وقدره فلابد ان يقع او كفران او غير ذلك لابد ان يقع. اما ما اراده الله شرعا فقد يقع وقد وقد نهاية صح وهذا راجع الى حكمته سبحانه وتعالى المشيئة واسبات المحبة آآ اثبات الارادة وفيها ان الله شاء واقتتال ان الله شاء الاختتال الذي وقع بين الخلق جاءه جاءه سبحانه قولا وقدرا واراده خونا وقدرا لا دينا وشرعا. نعم نعم الا اذا كان القتال بمعنى الجهاد في سبيل الله فهذا شرعه الله هذا اراده الله ارادة شرعية ارادة شرعية. اما القتال الذي ليس هو من الجهاد في سبيل الله وانما هو من باب سفك الدماء والاعتداء فهذا اراده الله قولا ولم يرده طبعا لان الله نهى الختم المسلم ونهى عن والله لا يريد العدوان شرعا ودينا وان اراده قولا وقدرا نعم احلت لكم بعيدة الانعام الا ما يتلى عليكم غير مقم الصيد وان تنكره ان الله يحكم ما يريد هذه في اول اية من سورة انا لله. يا ايها الذين امنوا اوصوا بالعقود احلت لكم اي ابيح بهيمة الانعام التي هي الابل والبقر والغنم هذه بهيمة الانعام بنية بهيمة لانها لا لا تتكلم من الابهام وهو عدم البيان فالبهيمة لا تتكلم الا ما يتلى عليكم وذلك في قوله تعالى حرمت عليكم الميتة الى اخر الاية. هذا استثناء من بهيمة الانعام ولحم الانجيل وما اهل بغير لا يضر والمنخرطة والموكولة والمتردية والنصيحة. وما اكل التقوى الا ماذا وما ذبح عليهم الحب. يعني على يقين اصنام ومحرمات وان كانت من بهيمة الانعام المنفع حرام وان كانت من فائدة الامان وتفاصيلها المنخنقة والموصولة والمتردع والنصيحة عن تفاصيل الليلة وما اكل السبع تركه سواء كانت تبعا من الوحوش او من القيود اتباع الخير السمع الذي معناه الذي يفترس بلاده او بمقلبه اتباع الطير واتباع البهايم الا ما ذكيته يعني ادركتموه حيا بعد اشتراط السبع له او نصيحة او المترجية او اذا ادركت هذه الاشياء المنخلقة والموخوذة والمتربية والنصيحة وما اكل الصبر. اذا ادركت بعد اصابتها باحد هذه الامور. وفيها حياة فانها حلال اما اذا ماتت بسبب الاصابة فانها حرام ليش عليكم والدم نحو التنزيل وما اذل به لغير الله اذل به لغير الله المراد بالاعلام صوت رفع الصوت وذلك لان عباد الاصنام يرفعون اصواتهم عند ذبح باصنامهم يصرحون باسماء اقناعهم يقول بسم الله باسم العزى باسم الصنم الفلاني ثم يذبحها هذا اذل به لغير الله فلا يقبل وما ذبح على النسك وهو ايضا مما ذبح للاصنام والنصب المراد بها الاصنام. وكانوا يأتون بالحيوانات ويذبحونها على قصر او على حصى يلقونها بالذمم تقربا اليها ولو ذكروها بايديهم ذبحوها ومحل الذكاء ولكن لما كان القصد هو الشرك صارت حرام حركوا الذي يذبح للاصنام او يسمى عليه غير اسم الله عز وجل اسم المسيح او ثم آآ فلان او علان اذا ذكر اسم غير الله على الحقيقة حربه او ذبحت الذبيحة للطمع. تقربا اليه حتى ولو لم يتكلم ولو لم يذكر اسم الصنم اذا كان قصده ونيته تقرب الى القبر والضريح او الى الطلب فانها حرام حتى ولو قال بسم الله لو قال عندك ذبح بسم الله ودفاها زكاة منضبطة. لكن هو ينوي بها التقرب الى غير الله يعني حرام ولو ذكر عليها اسم الله هذا ذبح على النصف لله عز وجل ولو لم يهل به لغير الله فهمتوا معايا فما ذكر عليه اسم غير الله فانه خرج وما ابح بقصد التقرب الى مخلوق فانه حرام ولو لم يذكر اسم المخلوق وانما ذكر اسم الله لو قال اسم الله فانها لا تحل ذبيحته اعتبارا بمقصده ونيته لانها شرك ذبيحة كتب بها الشرك فهي ملكة وحرام ومن خلقها المراد بها التي خلقت بحرم تدار على عنقها سواء اذا داره احد او استداره هو بدون احد هذا قبر نفسها والموصولة التي ولدت في مسخره. ولدت بشيء ثقيل فحصات وغيرها والمتردية التي سقطت من شيء عالم رضيت فردت من جبل طرح للمكان المرتفع النصيحة التي نصحت وقت او خروفان تناصحا فاصاب احدهما الاخر وبارك على اهله بذلك سبعة يعني تركه الحيوان المفترس او الطير المفترس قلنا ايه دا ادركت هذه الاشياء وذكرت وهي حية فانها تحل ولا تؤثر فيها الاصابة لانها ماتت بالزكاة ولم تمت بكل حلال هذا معنى قوله انما يتلى عليكم. يعني هذه الاية التي جاءت بعدها بقليل ان الله يعفو ما يريد نعم هذا استثنا استثنى الميتة واستثنى ما ذبح لغير الله الاستثناءات والاستثناء الثالث ما ذبحه المحرم ما ذبحه المحرم من الصيد المحرم لا بأس انه يذبح البهائم المستأنسة والغنم والبقر والابل والدجاج الاشياء المستأنسة لا بأس لمن يذبح ويأكل منها لكن الاشياء الوحشية الصيد الوحشي الربا والارامل والطيور المتوحشة هذه المحرم ممنوع منها يا ايها الذين امنوا لا تختموا القيد وانتم حر ما دام الانسان محرما فانه يمتنع عنه لا يصيده ولا يذبحه ولا يشارك في قيده ولا يشير اليه. الاشارة ما يقول واحد غير محرم الظبي لا لا يسيء اليه ولا الاشارة ولا ينفره من مكانه اذا شافه ما ينفره من مكانه بل يمتنع عن نهائيا ما دام الروح لمن اجاب محرما فانه يمسك عن الطير لا تقتل الطير وانتم غيره حلم الصيد وانتم حرم. يعني في حالة الاحرام اما اذا حل الاحرام جاز له ان يصطاد في غير الحرم في غيرها اما الحرم يعني اذا كان داخل الاميال هذا لا يصاب فيه شيء لا من المحرم ولا من غيره طيب الحرم لا يجوز لا يمر ابدا. اما خارج الحرم يجوز الصيد الا للمحرم فقط المحرم لا يعطيه ولا يفاد له ايوه ان الله يحكم ما يريد هذا الشاهد من الاية ان الله لما ذكر هذه الاحكام العظيمة قال ان الله يحكم يحكم ما يحل ويحرم سبحانه وتعالى يشرع له الحق جل وعلا هو الذي يشرع ويحلل ويحرر لكنه لا يحلل ويحرم الا لحشمة لا يحل الا ما فيه مصلحة ولا يحلل الا ما فيه مضرة اما بالدين واما بالصحة و هي مضرة دينية او دنيوية نظرة دينية كأن يكون ذبيحة شركية هذه مضرة دينية يعني تفسد العقيدة او مضرة بدنية يكون هذا اللحن فيه مرض فوكلته يحكم لك الاصابع هذا حرام لا يجوز ما فيه ضرر ولذلك حرم الميتة لان فيها ضرر الميتة لو اكلها انسان يصاب الحديث لان جمعها منحبس فيها يتكون فيها جراثيم مرضية والله لا يحرم الا ما فيه مضرة دينية او بدنية بحكمة سبحانه وتعالى ولا يحلل الا ما في انما فيه منفعة خالصة او راجحة او مضرة بدنية يكون هذا اللحم فيه مرض توكلت هذا حرام لا يجوز التي هي غلط ولذلك حرم الميتة لان فيها ظرر. الميتة لو اكلها انسان فيها مرض تعبير لان جمع المنحبس فيها يتكون فيها جراثيم مرضية والله لا يحرمنا ما فيه مظاهرة دينية او بدنية لحكمة سبحانه وتعالى ولا يحمل الا ما انما فيه منفعة خالصة او راجحة حكمة منه سبحانه وتعالى ان الله يحكم ما يريد. فيها اثبات الحكم لله عز وجل وفيها اثبات الارادة لله. وهي الارادة على قسمين ارادة كونية وارادة شرعية. ولكن المراد هنا الارادة الشرعية يحكم ما يريد يعني الارادة الشرعية التي هي التحليل والتحريم. نعم فمن يرد الله ان يهدي او يسمع فلرأوا للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كانما يخفى عنه الهداية لها سبب والضلالة لها سبب فاذا اراد الله هداية شخص هيأ له الاسباب هيأ له الاسباب واذا اراد الله بظلاله هيأ له اسباب الظلالة ولا يكون هذا الا بشيء من قبل العبد فان العبد اذا اقبل على الله ورغب في الطاعة ورغب في الخير واحب الخير يسر الله له الخير واذا احب الشر واحب الكفر والنفاق والالحاد يسر الله له الكفر. الالحاد والنفاق كما قال تعالى نعم لا من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره يشرح صدره يعني يوسع صدره يجعل صدره متوسعا لقبول الخير اذا سمع الاية او سمع الحديث فرح بها واستمع اليها وتدبرها واذا اسفل عليه شيء سأل عن ذلك عنده اقبال عند صدره متسع قدره مرتفع لقبول الخير ولا يمل من طلب العلم ومن معرفة الحق ومعرفة الباطل لازم يعقل بالحق ويترك الباطل. عنده انشراح صدر لطلب العلم بطلب الخير يتقبل من الدعاة الى الله عز وجل. تقبل من الامرين بالمعروف. نهي عن المنكر برحابة صدر يستمع هذا قد شرح الله صدره ابدا انشرح الله صدره للاسلام فهو على نور من قبل يشرح صدره للاسلام يعني يوسعه لتقبل الحق ولا ينفر من الخير ما ينفوا من الخير ومن يرد ان يضله يعني ان يراده القوي الارادة الخوية ومن يريد ان يضله يجعل قدره ضيقا وفي قراءة يجعل صدره ضيقا ضيقا اليأس يعني يجعل قدره لا يقبل الحق ولا لا يستمع للخير ولا يطمئن اليه ينفر من من سماع القرآن وينظر من سماع الاحاديث. وينفر من سماع المواعظ ابغض شيء اليه الكلام بالجنة والنار والحلال والحرام. هذا ابغض شيء اليه. هذه نزول تقاليدنا وهذه الاشياء اما في عصر التقدم وفي عصر المدنية وفي عصر الناس انطلقوا وهو يريد انه يسمع غير الحق والعياذ بالله. يتظايق من كلمة هذا حلال هذا حرام وهذا خير وهذا شر هذا طاعة وهذا ما فيه متضايق منها ما ما لا يستوعب صدرهم هذه الاشياء هذا علامة على ضلالة والعياذ بالله واجعل صدره ضيقا حرجا وفي قراءة حرجا في الكسر كسر الراء يعني ممتلئا من الحرج والتذمر ما يمكن ان يسمع من الخير شيئا وقالوا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون فما لهم عن التذكرة معرضين كانهم حروب مستنزرة فرغت منكسرة هل للوحش اذا شافت الصياد هربت؟ هؤلاء يصير الواعظ عندهم مثل الصياد مثل حمير الوحي فهذا دليل على ان هؤلاء صدورهم ضيقة لا تقبل المناقشة لا تقبل ما يكون الربا حرام ولا يجوز اقامة الزنا حرام ولا يقال المخدرات حرام والمشكل يريدون الانطلاق لشهواتهم وملذاتهم دون تفسير والعواصف والعياذ بالله يريدون مجاراة الكفرة والملاحدة ما يريدون الحكم بما انزل الله يريدون الحكم بالقوانين الوضعية كل هذا من ضيق الصدر وهذا من اسباب الضلالة ومن يرد ان يضله يجعل صدره ظيقا ما يقبل الحق. لكن لو جاء الباطل صار صدره واسع لو جاء الباطل مثل الباطل والشر متسع صدره تقبل كأنما يصعد في السماء اي حالته مثل حالة الذي يطلب منه ان يصعد الى السماء ما يستطيع يسعى بين السماء الانسان ما يستطيع يفعل ابدا هذا مستحيل كذلك هذا الشخص الذي لا يريد الحق يضيق صدره بالحق هذا مثل الذي يقال منه عليه السلام. لان لان الخير صعود. الخير صعود وارتفاع. اما الشر فانه هبوط وانحدار فهو يقبل الانحدار والهبوط ولا يقبل الارتفاع اقطعوا هذه اه صفته والعياذ بالله كأنما يتصعد في السماء اذا قيل له قل الصلاة عليه مثل الصعود الى السماء مستحيل الى ديننا تقرب الى الله اترك الحرام هذا مثل عنده مثل الصعود الى السماء مستحيل لان ما يصعد في السماء. الشاهد من الاية الكريمة اثبات الارادة لله سبحانه رجل ان يدله اي فمن يرد الله وان يهديه الاسلام فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام او اختلاط المياه او غير ذلك. لان الان في عبث في في هذه القضية وهو ما يسمونه طفل الانابيب يسمونه التلقيح الصناعي هذا عبث. عبث في اعراض الناس وانساب الناس ومن يريد ان يضله يجعل صدر ال فيه اثبات الارادة لله عز وجل وانها فشلا ارادة الهداية وارادة الضلال وان الله يعامل الخلق ان الله يعامل الخلق بحسب ميولهم. وارادتهم ومحبتهم. فان كانوا يحبون الخير يريدون الخير يسر لهم الخير ووسعت امورهم لقبوله. وان كانوا يريدون الشر ولا يريدون الخير فان الله ان ييسرهم لما ارادوا عقوبة له وعصابا لهم او عزلا منه سبحانه وتعالى ولهذا يقول جل وعلا آآ في سورة عبس عبس وتولى ان جاءه الاعمى وما يدريك لعله يزكى او يذبح وتنفعه الذكرى هذا جرائم في الخير. اما من استغنى فانت له تصدى وما عليك الا يزكى واما من جاءك يسعى وهو يخشى فانت عنه فلاه هذا عتاب من الله جل وعلا لنبيه صلى الله عليه وسلم حينما اعرض عن الاعمى الذي جاء يسأله وكان منشغلا مع قنائيد الكفار طمعا في هدايتهم طبعا بهدايته. الله يقول له لماذا تعرض عن هذا اللي جاي الرب يريد الخير تنشغل مع ناس لا يريدون الخير ولا يقبلون منك هذا توجيه من الله سبحانه وتعالى هذا فرق بين هذا وهذا هؤلاء ريح الله صدورهم وهذا شرح الله صدره. فعليك ان تستقبل المقبل وهل حكمك المعرف؟ نعم والله تعالى اعلم والحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه قبل الاسئلة اتفقنا الدرس الماضي على الموقف الدروس الى ما بعد الامتحان لان الناس عندهم امتحانات عندهم اشخاص فنوقف الدروس الى ما بعد الامتحانات. الدروس توقفت عند جميع المدرسين. نعم نعم انسانا رجعنا الى الدراسة قبل رمضان وان كان ما رجعنا الى الدراسة الا بعد رمضان فبعد رمضان لا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. انتم من عادة قبل رمضان الدرس سيعاد ان شاء الله. ما عادت الدراسة نعم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين فضيلة الشيخ قوله تعالى ان الله وخداه بالقوة المتين. وما الايات التي تدل على من حافظ بعلمه بجميع الشيخ رحمه الله لا يقصد بهذا المناسبات وانما يقصد ايراد الايات المتنوعة هذا تدل على العلم واية تدل على القوة والقدرة واية تدل على الارادة يعني مو ما يقصد بمناسبته قليلا ما يجيب ايات في موضوع واحد القليل انه يجيب ايات في موضوع واحد ما هو يعني يظهر طريقته انه ما هو يراعي الترتيب لكنه يراعي تنوع الصفات تنوع نعم قرنها بسبع طبقات ارضنا هذي هي سبع طبقات فيها سكان الله اعلم بهم لان المثلية في قوله لهن يقتضي ان الارض تبع وهذا في الحديث صرف كما في قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح من انقطع شبرا من الارض بغير حق طوقه يوم القيامة من سبع وتابع اراضي نعم اولا منع الحامل في صفه اذا كان ان على المرأة ضرر وتحقق لو حملت عليها ظرر واضح الاطباء الا لو حملت يحصل عليها مرض او موت بسبب الحمل هنا يجوز يجوز اخذ ما يمنع الحمل دفعا للظغط اما اذا كان منع اهل الحمل من اجل الترفه وكراهية للحمل وكراهية للاولاد والذرية فهذا محرم ولا يجوز ما دامت انها صحتها تتحمل وهي صالحة للحمل وانما تأخذ هذا من باب راغية الحبل راية او اريد او متأثرة بفكرة تحديد النسل فهذا امر لا يجوز ولكن الحمل مطلوب شرعا. نعم نعم ان المرأة عليها خطأ العدو من وسائل منع الحديث من وسائل منع قارة النجود وتارة نعم ان كان القصد منه الهرب من الاولاد هذا حرام ان كان القصد منهم مراعاة صحة المرأة وهل عليها ظرر واظح او خطأ؟ فهذا لا بأس به. نعم قلنا لك ايه رضي الله عنه قال وقالوا رسول الله صلى الله عليه وسلم اني انا الرزاق نعم صلى الله عليه وسلم نعم فضيلة الشيخ عن طريق معين بحيث اقامة والله الجواب في اخر السؤال ذكره في اخر السؤال وهو ان هذا بالفعل السبب اذا ثبت انه سبب انه نافع فلا بأس بالاخذ به وقد يحصل المطلوب وقد لا يحصل هذا عند الله سبحانه وتعالى ان شاء الله رتب عليه المقصود وان شاء لم ينفع فاذا ثبت ان هذا فيه نفع وفيه سببية واضحة فلا مانع منه اتخاذه ما لم يترتب عليه محرمات كشف العورات او وكشف للعورات لا يجوز هذا الامر اما تعاطي دوا من اجل الحمل ومعروف ان هالدواء باذن الله قد ينفع يسبب الحمل لا مانع منه نعم التي المفسرون ذكروا المعنى الذي ذكرناه ان هذا من باب الضرب المستحيل وان الانسان الذي لم يكتب الله له الهداية انه لا يمكن ان يهتدي كما لا يمكن للانسان ان يطير يجر بنفسه يعني يطير بنفسه اما انه يطير بالطيارة او في الصواريخ او الطائرة هذا ما يكثر من به يا راجل سلام على انه يصير هو بنفسه هذا ما هو اما قضية الاكسجين الله اعلم بها ما كانت معروفة القرآن وما كان الصحابة يعرفون هذا الشيء لكن لا مانع انه يكون ايضا ملاحظ. لان الله جعل للارض سكانا وجعل الاجواء العليا في المرتفعات سكانا لا حتى الأرض يختلف تختلف مرتفعاتها عن منخفضاتها تختلف بعض الناس ما يتحمل انه يعيش فوق جبل مرتفع اذا صار فيه ربو ولا فيه بالتقارب المشرك والكافر لا والمرسل لا يجوز اكله ريحا هذا نظرا للذات الزاوية كافر لا يجوز اكل ذبيحته حتى ولا قال بسم الله اذا اتشاف المشروع زكاته نظرا لعدم اهليته وانما تباح ذبيحة المسلم وذبيحة الكتاب فقط وطعام الذين اوتوا الكتاب حلما يعني لا بأس الكتاب والمسلم. اما الكافر بجميع انواعه وثريا او ملحدا او آآ مرتدا لا تجوز ذبائحهم لانهم رث نجس وله تأثير على الذبيحة اما من ظاهره الاسلام من ظاهره الاسلام ولا عرفنا عنه شيء من من الكفر ولا من الشرك فالاصل حلف الاصل في المسلم الحلم الا اذا ثبت لدينا ان مدة او انه مشرك او المبيان يستغيث بالاموات يذبح للقبور فلا تقتلن بها. اذا ثبت هذا عنه وان كان انه متهم ولم يثبت عليه شيء الاصل الحل ولكن اذا تركته من باب درء الشبهات ترك المشتبهات هذا حسن. نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه