قال بلى لكن انا ما ارسلتك على الشيخ فلان قال طيب ليش قال انا حدي ان اطلع اللوح المحفوظ. بس ما استطيع ان اغير فيه. هذاك يغير فيه هذاك يمسح بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فقد سبق ان تحدثنا في الدرس الماضي عن آآ الانحرافات في السلوك والعبادة عن منهج السلف وقل تكلمنا عن موضوع انحرافات اهل الكشف والالهام والرؤى واهل الوجد والذوق وابتداعاتهم في الدين وما حصل من قولهم انهم يرون النبي ان بعضهم يقولون نرى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ويعتبرون المنامات تشريع ويأخذون منها احكاما صادر لتصحيح الاحاديث وتضعيفها وبعضهم يقول انه يرى النبي صلى الله عليه وسلم حقيقة وانه امره بكذا ونهاه عن كذا. وبالتالي يبني عبادته على هذه الرؤية التي في اليقظة وهذا طبعا كذب في كذب تكلمنا عن موضوع ابتداع الاذكار والضرورة تلقي الذكر عن الشيخ المرشد والزام المريد بعدم تجاوز ما لقنه الشيخ الى غيره. وشروط التلقين عندهم. وكذلك ابتداع وتفصيل ثواب واجور وفضائل لم ينزل الله بها من سلطان وايضا عرفنا بان الاصل في العبادات المنع ولا يجوز ان نعمل عبادة الا بدليل وتكلمنا عن ابتداع القوم في الاذكار والاوراد وان هذا وضع شيخ الطريقة فكل الذين يتبعون الطريقة اه يواظبون على هذه الاذكار. والمسألة ترى ليست سهلة. يعني مثلا الطريقة التيجانية مثلا. كم مليون يدين بها يعني هذه عشرات الملايين اقل تقدير. عشرات الملايين في افريقيا وغيرها فعندهم اذكار التيجان علمهم الذكر الفلاني او اخترع لهم الذكر الفلاني فهم يواظبون عليه يوميا وان له فضائل بعضهم يقول هذا افضل من القرآن وينص بعضهم انك ما تقرأ القرآن لئلا يصدك عن آآ الذكر ويشوش عليك وبعض اسماء هذه الاوراد وكذلك الاجتماع والرقص على اذكار بدعية وتخصيص الاذكار بهيئات ما انزل الله بها من سلطان ومن الابتداعات ايضا الاحتفال بموارد اوليائهم ويدعون في ذلك دعاوى كثيرة وفي طبقات الشعراني كثير من هذه الاباطيل والضلالات وهو يقول يعني انه انه مثلا احمد البدوي آآ امرني ان اتي مولده وافعل كذا وكذا وآآ انه الشيخ الفلاني سلم اخرج لي يده من الضريح وقبض على يدي وآآ نحو ذلك مع ان بين مولد الشعراني بين الشعراني والبدوي ثلاث مئة سنة وتعال زورنا في بلدتنا طنجة وهي طنطا طبعا اليوم حيث مسجد البدوي هناك ونحن نطبخ لك ملوخية ضيافتك وانه فعلا سافر وحصل ووجد هذه الملوخية ووجد هناك طبعا من يقول من الناس الكبار والصغار والذين جاءوا من بلاد الفرنج الى لزيارة اه البدوي وحضور مولد البدوي هناك وما ما يحدث فيه طبعا من الشركيات في قضية الاستغاثة بالبدوي من دون الله وطلب ما لا يقدر عليه الا الله من البدوي وليست المسألة مجرد احتفال بمولد البدوي بل ان بعضهم يعمل طقوسا من جنس الطواف بالقبر وحلق الشعر بعد الطواف والذبح للمقام هناك والمسألة قد تصل الى ثلاثة مليون زائر يعني في ذلك المولد واعتقاد استحباب الصلاة عند قبور الاولياء والصالحين مع ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا لا تشد الرحال الا الى ثلاث مساجد يعني للتعبد في بقعة عندها لا تشد الا الى ثلاث مساجد وكذلك يحصل التزام هؤلاء بقراءة ايضا سور من القرآن باعداد معينة ما وردت في الشريعة مثل قراءة سورة ياسين اربعين مرة بقصد تفريج الكربة او قضاء الحاجة وبعضهم يعمل برامج علاجية في الرقية من هؤلاء. ايضا بتحديد اعداد ما وردت في الشريعة. مثلا الفاتحة مائة مرة اية الكرسي خمسين مرة اية كذا ثلاثين مرة وهكذا من البدع. ان نعرف مثلا الفاتحة سبعا وردت المعوذات ثلاثا وردت وننزل من القرآن ما هو شفاء تقرأ من القرآن ما شئت. اما تحديد سور باعداد ما وردت في الشريعة معناها ان هذا العدد له تأثير معين وله فضل معين له خاصية معينة طيب وان من كيف نعرف ذلك من غير الشرع كيف نعرف ذلك ومن ضمن ضلالات القوم انهم يقدسون مشايخهم وزعمائهم اعتقادات هؤلاء بشيوخهم عجيبة ويتداولون عبارات كن بين يدي الشيخ كالميت بين يدي المغسل. لا تعترض فتنطرد. من قال لشيخه لما لم يفلح ويعتقدون كمال شيخ الطريقة او كمال شيوخهم وينزهونهم عن النقائص ويجيبون ويوجبون الطاعة المطلقة لهم مع نحن نعلم انه لا طاعة مطلقة الا لله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وآآ ينقلون في ذلك قصص مثلا قال الشيخ للمريد الفلاني كل معنا يا فتى قال انا صائم قال كل ولك اجر شهر فابى. قال كل ولك اجر صوم سنة فابى. يعني هذا الشيخ يوزع اجور من عنده قال فلان دعوه. قال الشيخ دعوه سقط من عين الله يقول فاخذ بعد ذلك هذا الشاب في السرقة وقطعت يده يعني وانتكس وهو الانتكاس ما هو الانتكاس اللي عندهم ويكذبون على شقيق البلخي فلان واعلى وطبعا قصص لابي يزيد البسطامي والجيلاني والرفاعي وشيء قد يكون بعض هؤلاء من المشركين يعني مثل البدوي وغيره بل بعضهم قد يكون من المجاذيب ويعتبر الصوفيون ان الجذب هذه حالة حالة وصل اليها الشخص بعد عبادات كثيرة وان هذه ولاية نوع من مرتبة من الولاية ويعتقدون ان الشيخ واسطة بين العبد والرب وانه لابد لكل واحد يصير عنده شيخ بينه وبين الله وان الله لا يوصل اليه مباشرة الا عن طريق مشايخ وان الشيخ هذا الذي يخرجه من الورطة وطبعا لازم من توديع الشيخ قبل السفر والسلام عليه اذا جاء اه بطقوس معينة مثلا تخرج من عند الشيخ وظهرك ولا تلقي ظهرك يعني يعني لازم ترجع لورا اذا انت طالع عند الشيخ ترجع لورا ما ما تلقي ظهرك وتمشي وآآ ان الشيخ تجب استشارته تجب يعني الاستخارة يقوم بها الشيخ بالنيابة عن الشخص فيأتي الى الشيخ ويقول استخر لي. استخر لي يا شيخ انا اريد ان اتزوج. استخر لي اريد ان اتاجر استخر لي كذا. مع انس ان الدين ورد ان صاحب الحاجة هو الذي يستخير. اذا هم احدكم بالامر فليركع ركعتين من غير الفريضة وليقل كذا وكذا ويقول اه بعضهم آآ ان يعني هؤلاء المشايخ يعلمون الغيب وحدثوا ان شخصا جاء الى شيخه فقال اريد السفر للتجارة ما رأيك يا شيخي؟ قال لا تسافر قال لنا هذا السفر من ضروري بالنسبة لي. قال لا تسافر. قال لماذا قال اذا سافرت سيخرج عليك لصوص يقطعون الطريق ويقتلونك ويأخذون مالك لكن السفر آآ انا في حاجة للسفر يقول فقال الشيخ انت في حاجة قال نعم قال اذهب الى الشيخ فلان الفلاني شيخ يعني درجته اعلى فذهب اليه فقال ان شيخي فلان قد ارسلني اليك وانا محتاج الى السفر وهو يقول لي لا تسافر لانه في كشف انكشف له انكشف له عن اللوح المحفوظ ورأى اني انا اذا سافرت ساقتل ويؤخذ مالي ولما قلت له اني محتاج الى السفر قال اذا عليك بالشيخ فلان. قال يعني انت محتاج الى السفر ضروري؟ قال نعم. قال اذهب خلاص سافر يقول فسافرا ورجع وما صار شيء. وذهب الى شيخه الاول فقال له انا ذهبت الحمد لله على السلامة قال طيب ما حصل شيء قال ايه صح ما حصل قال طيب انت ما قلت لي ان اذا سافرت سيحدث كذا وكذا فلذلك ما صار لك شيء يعني وين رحت خلص يعني مثل ما قال البوصيري المشرك في قصيدته عن النبي صلى الله عليه وسلم فان من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم ومن علومك هذا ملة تبعيض من علومك اللوح والقلم فماذا بقي لله فالان هذا صار ما هو فقط الشيخ هذا اه انه يعلم اللوح المحفوظ يغير في اللوح المحفوظ فانظر الى اي درجة من الشرك وصل القوم والكفر بالله والتعدي على مقامات الالوهية خلاص يعني ماذا بقي؟ ما هو فقط الان يعني في خصائص يزعمون يعني يزعمون خصائص الله عز وجل الدخول في خصائص الله عز وجل طبعا من بدعهم التواكل وترك الاسباب فكثير منهم يقول نحن متوكلون على الله فلذلك لا نأخذ زادا ولا نحتاج والله يطعمنا ويسقينا. مع ان النبي صلى الله عليه وسلم قال للرجل اعقلها وتوكل قالوا يا رسول الله اعقل دابتي قل له اتوكل على الله. قال اعقلها وتوكل قال ابن القيم رحمه الله الفرق بين التوكل والعجز ان التوكل عمل القلب وعبوديته اعتمادا على الله وثقة به مع قيام الاسباب المأمور بها فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اعظم المتوكلين وكان يلبس درعه بل ظاهر يوم احد بين درعين واختفى في الغار ثلاثا فكان متوكلا في السبب لا على السبب لاحظ كلام ابن القيم فكان متوكلا في السبب لا على السبب انت الان لما تتخز سبب ما تجعل كل اعتمادك على السبب الاعتماد على الله هذا اذا التوكل في السبب لا على السبب واما العجز فهو تعطيل الامرين او احدهما كتاب الروح لابن القيم والعجيب ان هؤلاء يتسولون يعني يسافر من غير زاد ويتسول في الطريق وفي البلد التي سافر اليها ويقول الطوسي يعني من ضلالهم الاكل بالسؤال اجمل من الاكل بالتقوى يعني الان يفلسفون قضية السؤال الان هذا من احل الحلال مع ان السؤال مذموم في الشرع وبعض الناس اذا سأل بدون يعني آآ حاجة يلقى الله وليس على وجه مزعة لحم وليس في وجه مزرعة لحم عجبت لقوم شحذهم باسم دينهم وكيف يسوغ الشحذ للرجل الشهم اتانا بها ابناء ساسان حرفة ولم تكفي ابناء يعرب من قدمي والنبي عليه الصلاة والسلام قال والذي نفسي بيده لان يأخذ احدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من ان يأتي رجلا فيسأله اعطاه او منعه رواه البخاري. وهو عليه الصلاة والسلام قال اليد العليا خير من اليد السفلى ومن سلوكياته المنحرفة اتخاذ بعضهم من الزهد طريقا للشهرة والرياء والعياذ بالله. يقول ابن الجوزي رحمه الله وابن الجوزي طبعا عاصر كثيرا من هؤلاء وكتب كتاب تلبيس ابليس وغيره عن هذا الموضوع. يقول رأيت في زهاد زماننا طبعا المدعين الزهد كذبا يعني من هؤلاء المنحرفين وليسوا الزهاد الحقيقيين رأيت في زهاد زماننا من الكبر وحفظ الناموس ورتبة الجاه في قلوب العامة ما كدت اقطع به على انهم اهل رياء ونفاق يعني لو واحد ما جا وقبل يد الشيخ وهذه الكارثة العظيمة وكيف يغضب الشيخ وهذا النواميس اللي هو مثل القوانين يعني. انه اذا جاء اذا احد بالعامة اخل بها يا غيرة الله الغضب قال ما كدت اقطع به على انهم اهل رياء ونفاق فترى احدهم يلبس الثوب الذي اه يعني يرى بعين الزهد ويأكل اطايب الطعام ويتكبر على ابناء الجنس ويصادق الاغنياء ويباعد الفقراء احب الخطاب بمولانا عادل اذا ما قلت يا مولانا هذي مصيبة استنادي الشيخ باسمه ولا يا شيخ كده يا شيخ لا يا مولانا قال ويحب الخطاب بمولانا والمشي بجانبه ويضيع الزمان في الهذيان ويتقوت بخدمة الناس له والتسليم عليه صيد الخاطر ومن طريف قصص التواضع الكاذب ما روي عن محمد المخربي قال كنت في مجلس فشممت رائحة انكرتها فنظرت فاذا رجل قد لطخ شاربه بالنجاسة فقلت ما هذا؟ قال تواضع لربي عز وجل شوفوا الطرق الطرق البدعية في التواضع مثلا وهذا طبعا ذكره في اخبار الحمقى والمغفلين. قال هذا هذا الخبر احرى ان ان يجعل في هذا الكتاب والزهد الحقيقي هو ترك المحرمات كما قال الامام الزهري رحمه الله من ائمة السلف الزوج الحقيقي ترك المحرمات قال الزهدي قالوا للزهي رحمه الله ما الزهد؟ قال من لم يغلب الحرام صبره ولا لم يمنع الحلال شكره فمعناه انه الزهد الصبر عن الحرام يعني عدم ارتكاب الحرام والشكر على الحلال والاعتراف لله به واستعمال النعمة في الطاعة وقال يونس بن ميسرة ليس ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال ولا اضاعة المال ولكن الزهادة في الدنيا ان تكون في يد الله اوثق منك بما في يدك وان يكون حالك في المصيبة وحالك اذا لم تصب بها سواء يكون ذامك ومادحك في الحق سواء. الزوج ابن العربي كانت هذه ايها الاخوة الماحا عن موضوع الانحرافات في السلوك والزهد والتعبدات وهي من المجانبات لمنهج السلف والمخالفات لمنهج السلف والانحرافات عن منهج السلف وموضوعنا حماية منهج السلف ونتكلم عن الانحرافات والموقف الشرعي منها الان سننتقل الى موضوع اخر من الموضوعات موضوع مهم للغاية موضوع علمي منهجي فيه ايضا غلو تفريط وافراط آآ انواع من الانحرافات حصلت اه فالموضوع هذا يحتاجه طلبة العلم جدا ويحتاج العامي قدرا منه ايضا فهذا الموضوع هو المنهج موقف المنهج السلفي من التمذهب يعني اتخاذ مذهب من المذاهب الشافعي مالكي حنفي حنبلي مثلا ما هو الموقف الصحيح من هذا؟ هل التمذهب يخالف منهج السلف هل يوافق منهج السلف هل هناك ضوابط في الموضوع ما هو الموقف من هذا الامر من المعلوم ان الحجة في دين الله هي القرآن والسنة. وما اخذ منهما وبني عليهما كالاجماع والقياس. قال الله تعالى وهذا كتاب انزلناه انه مبارك فاتبعوه. وقال تعالى من يطع الرسول فقد اطاع الله وما من احد يجب اتباعه الا محمد صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا يقول شيخ الاسلام اتفق المسلمون على ان كل احد من الناس يؤخذ من قوله ويترك الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه اخذها شيخ الاسلام رحمه الله من الائمة قبله كمالك والشافعي وغيرهم. ليس كل احد يستطيع استنباط الاحكام لان ذلك يحتاج الى علم وملكة قوية والات منها لغة العرب اصول الفقه مصطلح الحديث وغير ذلك وهذه لا تتوفر الا عند العلماء المجتهدين. الذين درسوا القرآن والسنة وافنوا اعمارهم في ذلك. فاستنبطوا الاحكام وتلقوا قبل ذلك الات وادوات الاجتهاد عن شيوخهم وتربوا معهم سنوات طويلة يجلسون عند العالم فيعرفون كيف يستنبت وصنفت في هذا المصنفات والعامة وطلبة العلم يسعهم اتباع العلماء وتقليد العلماء على اختلاف الدرجات من هنا نشأ موضوع التمذهب او اتباع المذاهب الفقهية وخصوصا ما اشتهر منها كمذهب ابي حنيفة ومالك الشافعي واحمد وطبعا ليست ليس هؤلاء فقط العلماء بل كان لبعض العلماء اتباع وطلاب لكن ما قاموا بهم يعني مثلا الليث ابن سعد مثلا اه سفيان الثوري مثلا الاوزاعي مثلا يعني في ائمة علماء رتبهم لا تقل عن الرتب الاربعة. وقد تفوق بعض الاربعة لكن قدر الله ان طلابهم لم يقوموا بهم ولم يكتبوا مسائلهم يحرصوا عليها وتؤلف فيها المؤلفات وتنصرف همم اه طلاب العلم والعلماء بعد ذلك اه تنقيح وتحقيق هذه المسائل والتفريع عليها فتكون يعني كتب المذاهب فاشتهر هؤلاء الائمة بقدر من الله سبحانه وتعالى. امر يريده الله لحكمة ان يشتهر هؤلاء الاربعة ولكن ليس هؤلاء كل العلماء وهؤلاء الاربعة اصلا لهم علماء اخذوا عنهم ومنهم موضوع التمذهب والمذهبية تمذهب باحد المذاهب الاربعة مثلا الناس فيه بين طرفان ووسط تعصب للمذاهب هذا طرف المعادلة لها طرف اخر هذا غلو هذا جفاء وقديما قالوا كلا طرفي قصد الامور ذميم يجب ان نعتقد اه ابتداء بان السلفية لا تعادي المذهبية معاداة مطلقة لان المذهبية الاخذ عن العلماء هؤلاء الاربعة مثلا ومنهج السلف يقضي بالاخذ عن العلماء فليس هناك عداوة بين المنهج السلفي وبين التمذهب. انه واحد يدرس العلم او الفقه على مذهب الشافعي او مذهب ابي حنيفة او مذهب مالك او مذهب احمد لا يمكن ان يكون عداوة هناك عداوة بين المنهج السلفي وبين اتباع مذهب من المذاهب او التفقه على مذهب من المذاهب او استفتاء علماء مذهب من المذاهب ليه؟ لان المنهج السلفي مبني على قوله تعالى ياه فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. الرحمن فاسأل به خبيرا وهؤلاء العلماء وخبراء خبراء بشريعة الرحمن والقرآن يحيل على اهل العلم والعامة وطلبة العلم عيشهم على هؤلاء العلماء بعد الله عز وجل نبدأ بتعريف التمذهب. المذهب لغة الطريق ومكان الذهاب ثم صار عند الفقهاء حقيقة عرفية فيما ذهب اليه من الائمة من الاحكام الاجتهادية. فاذا قيل مذهب مالك يعني الاحكام التي ذهب اليها ما لك رحمه الله التمذهب التزام غير العامي مذهب مجتهد معين في الاصول والفروع او في احدهما او انتسابا مجتهد اليه لان العامي لا يستطيع ان يتمذهب الان لو قلت لعامي امسك كتب الشافعية وامشي عليها واذهب خذ من علماء الشافعية بمعنى ان تدرس عليهم الفقه والمتون ما يطيق العامي خلص حده ان يسأل عالما ايا كان مذهب هذا العالم ما دام هو عالم ما دام يصح ان يطلق عليه عالم طيب قد يسأل العامي عالما شافعيا وقد يسأل العامي عالما حنبليا وقد يسأل الشافعي عالما حنفيا وقد يسأل العامي قد يسأل العامي عالما مالكيا لا مانع وقد يسأل العامي عالما مجتهدا اه يعني لا يلتزم بمذهب معين ما في مانع ما دام عالم ليس بجاية عالم وطالب العلم او يعني الذي العالم الذي يمكن ان يأخذ من كتب هذه المذاهب يدرسها تتلمذ على مشايخها يقال عن فعله تمذهب ان هذا الطالب العلم او هذا العالم هو على مذهب الشافعي على مذهب مالك وهكذا ما حكم التمذهب نفسه اذا بعضهم اوجبه قال منعا للفوضى لو ما يعني لو ما اعتمدنا التمذهب وقررنا التمذهب فوضى كل واحد يعني يذهب حسب ما يدله عليه عقله ولا حسب ما يخطر بباله ولا حسب وبعدين كيف سيرجح يعني هذا آآ ما عنده يعني ما عنده الات ما عنده له قدرة فاذا ما صار في اه مذهبية او تمذهم ستكون هناك فوضى طيب هذا طرف طرف اخر قال التلميذ هو حرام لماذا؟ قالوا الحجة الكتاب والسنة فقط كيف توجب التمذهب؟ يعني انا لابد اني اتبع مذهبا معينا وحرام اني ما اتبع ويجب علي ان اتبع اذا اوجبتم عليه اتباع شيء غير الكتاب والسنة لكن العلماء المحققين رجحوا جواز التمذهب والتوسعة فيه فلا هو بالواجب ولا هو بالحرام قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله الذي عليه جماهير الامة ان الاجتهاد جائز في الجملة والتقليد جائز في الجملة لا يجيبون الاجتهاد على كل احد ويحرمون التقليد ولا يوجبون التقليد على كل احد ويحرمون الاجتهاد فالاجتهاد جائز للقادر عليه الذي يملك مفاتيحه وعنده الاته وتتوفر فيه شروطه يجوز ان يجتهد ويرجح بين الاقوال ويفتي في النوازل قد تأتي مسألة ما لها سابقة وينظر فيها ويفتي المسألة ما هي موجودة في كتب المذاهب جديدة الان حصلت فينظر فيها قال الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله التمذهب بمذهب من المذاهب الاربعة سائغ بل هو بالاجماع او كالاجماع لا محظور فيه كالانتساب الى احد الاربعة فانهم ائمة بالاجماع والناس في هذا الطرفان ووسط قوم لا يرون التمذهب بمذهب مطلقا وهذا غلط يقول الشيخ وقوم جمدوا على المذاهب ولا التفتوا الى البحث طيب يا جماعة في مسائل ما هي موجودة في كتب المذاهب الان هذا التلقيح الصناعي يعني وتستخرج البويضة وتلقح بحويل من الرجل وتنقسم كذا وبعضهم يختار الملقحات الذكرية وبعضهم يختار الاشياء الانثى وبعضهم كذا وتسقط هذي تبقى هذي تزرع هذي فما حكم زراعتها في امرأة اخرى ونفس المرأة وامرأة قضايا اشياء الواقع انفتح على امور كثيرة الان الان مثلا يقول ايش حكم البتكوين؟ الان النقود الالكترونية التي نشأت عبر الشبكة غير هذي مرحلة ما بعد الفيزا وما بعد البطاقات الائتمانية ما بعد البطاقات الائتمانية هذه قضايا الان تحتاج الى اجتهاد ونظر معاملات اقتصادية قضايا طبية مسائل هذه اذا كان جمدنا على كتب المذاهب من الذي سيستخرج لنا احكامها ويجب ان يكون في الامة من يعرف حكمه ويبينه للناس ما يجوز انه تطلع قضية يحتاجها المسلمون ولا يوجد من يفتي فيها. ما يجوز تأثم الامة يقول الشيخ والناس في هذا طرفان ووسط في التمذهب قوم لا يرون التمذهب بمذهب مطلقا وهذا غلط وقوم جمدوا على المذاهب ولا التفتوا الى البحث وقوم اللي هم الوسط رأوا ان التمذهب سائغ لا محظور فيه فما رجح بالدليل مع اي احد من الاربعة او غيرهم اخذوا به فالذي فيه نص او ظاهر لا يلتفت فيه الى مذهب والذي لا من هذا ولا من هذا ما في نص ولا ظاهر وكان لهم فيه كلام ورأى الدليل مع مخالفهم اخذ به والائمة في التحذير من تقليدهم وذم المقلد معروف مشهور كلامهم. انتهى انتهى كلام الشيخ رحمه الله طيب الان اذا قلنا التمذهب صحيح وجائز. ما في مانع. طالب العلم يدرس الفقه على مذهب معين لا مانع وحتى العالم لو قال عالم من العلماء انا سافتي على مذهب احمد لو قال القاضي وانا ساقضي على مذهب احمد ما احد يمنعه ولا يحرم عليه لكن لو وجدت مسألة في مذهب احمد مخالفة للدليل فيجب على هذا المتفقه على مذهب احمد او المفتي على مذهب احمد او القاضي على مذهب احمد ان يترك المذهب في هذه الجزئية ويتبع الدليل طبعا مثل العامي لا يستطيع ان يعرف هذه المسألة المذهب فيها خالف الدليل ولا لا؟ من الذي يعرف هذا؟ هذا صاحب علم طيب ما هي ضوابط التمذهب؟ بعد ما قررنا انه التمذهب صحيح ولا بأس به لكن بدون افراط ولا تفريط طيب ما هي الضوابط؟ هناك ضوابط عامة لجواز التمذهب والتقليد لصاحب المذهب. ومنها اولا ان المقلد لايمان او عالم يجب عليه ان يوقن ويعتقد بان متابعته لعالم ما او لمذهب ما انما لكون هذا العالم او هذا المذهب هو الطريق بالنسبة اليه لمعرفة الحكم الشرعي وليس لكون هذا العالم حجة في ذاته ما في احد حجة بذاته الا محمد صلى الله عليه وسلم وما في مصدر حجة بذاته لا كتاب مذهب ولا غيره الا القرآن والسنة قال الشاطبي رحمه الله ومعلوم انه لا يقتدى به الا من حيث هو عالم بالعلم. يعني انا لما اتبع عالم من علماء احمد ابا حنيفة مالك الشافعي ابن تيمية ابن باز اي عالم من العلماء يجب ان اعتقد انني لا اتبع والا لانه هو طريقي لمعرفة الحكم الشرعي. لا لانه معصوم وكل ما يقول حق. وهذه من الفروق الاساسية بين اهل السنة والرافضة لان الرافظة يعتقدون بوجود اثني عشر اماما معصوما لا يقولون الا الحق ولا يخرجون عن الحق ولذلك صار عند الرافضة لما اثني عشر كلامهم تشريع مثل الكتاب والسنة بل عندهم ان كلام الائمة الاثني عشر ينسق بالكتاب والسنة واعلى من الكتاب والسنة اما اهل السنة لا يمكن ان يعتقدوا بان عالم من العلماء حجة مثل الكتاب والسنة وكلامه حق مثل الكتاب والسنة او انه عالم من العلماء معصوم مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا لا يمكن هذا الغلو العظيم قال الشاطبي ومعلوم انه لا يقتدى به الا من حيث هو عالم بالعلم لا من جهة كونه فلانا. وهذه الجملة ايضا لا يسع الخلاف فيها عقلا ولا شرعا الاعتصام ثانيا الا يصر المقلد على تقليد من تبين له خطأه انا قلدت عالمي ثم تبين لي من كلام العلماء الاخرين ان كلام العالم خطأ في هذه المسألة. فيجب علي وانا المقلد لهذا العالم ان ان انتهي عن تقليده في هذه الجزئية. وفي هذه المسألة وان اتبع الحق فعلى المقلد اذا بان له خطأ من يقلده او خطأ متبوعه ان يقلع من ساعته ويتبع الصواب كتب عمر الى ابي موسى الاشعري رضي الله عنهما لا يمنعنك قضاء قضيته ثم راجعت فيه نفسك فهديت لرشدك فهديت لرشده ان تنقضه. لا يمنعنك انك من اول قضية ثم تبين لك خلاف القضاء الاول ان تنقض القضاء الاول قال فان الحق قديم لا ينقضه شيء. والرجوع الى الحق خير من التمادي في الباطل. شرح السنة للبغوي ثلاثة لا يلزم شرعا الشخص ان يتقيد بمذهب ما ولكن يلزمه الرجوع الى اهل العلم ولا يمنع من التقيد بمذهب اذا اردت وعلى هذا يجوز له ان يستمر في تقليده ويجوز ان ينتقل الى غيره اذا كان قصده في الانتقال دينيا يعني لا مانع ان يختار الشخص تقليد ابي حنيفة ثم ينتقل الى مذهب الشافعي لسبب ديني كأن يعني لا يوجد في بلده من يدرسه من يدرسه مذهب ابي حنيفة ويوجد من يدرسه مذهب الشافعي كأن يرى ان مذهب الشافعي مثلا آآ اكثر عناية بالدليل او آآ مثلا آآ كتب المذهب مخدومة اكثر فرضنا سبب ديني اما يعني مثل نظرب مثال يعني بما اخبرني به احد احدهم قال انا انفي على مذهب ابي حنيفة تزوجت امرأة شافعية على مذهب الشافعي صارت شغلة كل ما اقتربت منها بعد عني انا متوظي ابغى اصلي لان في مذهب الشافعي لمس المرأة لمس المرأة ينقض الوضوء شهوة بدون شهوة مطلقا مذهب ابي حنيفة يختلف فقالت صارت شغلة فاجبرتها ان تتبع مذهب ابي حنيفة هذا موسم يعني هذه صارت المسألة الان يعني على حسب المصلحة الشخصية الهوا الكذا فهل هذا سبب انه انه يوجب عليها ويجبرها على اتباع او مثلا انا ابوك مالكي تطلع انت حنبلي! والله يا فضيحتا هالحين تحول فورا مالك فورا هل هذا سبب شرعي يخلي الولد يحول مالكي لان اباه مالي مثلا هذا ليس بسبب شرعي وهكذا من الاسباب آآ ما ما يجوز مثلا يخرج يعني واحد يقول انا الزمكم جميعا بالمذهب الفلاني لماذا فيأتيهم بسبب ليس سببا شرعيا وبناء عليه فان الانتقال مذهب الى مذهب صحيح اذا كان لسبب شرعي غير صحيح اذا كان اتباعا للهوى او لسبب غير شرعي طيب ما هو الفرق بين التمذهب والتقليد التقليد قبول قول الغير بلا حجة هذا التقليد قبول قول غير بلا دليل ولا حجة طيب هل التقليد حرام مم سؤال انا اسيلكم هل التقليد حرام ها لا طيب يعني مثل من العامي العامي لو سأل العالم فقال له لا يجوز. او قال له يجوز فقلده هل تقليد العامي للعالم صحيح؟ او يجب ان يسأل العالم عن دليله وصحة الدليل ومأخذ الحكم من الدليل. وطريقة الاستنباط منه ووجه ترجيح هذا القول على بقية الاقوال في المسألة العامي لا يطيق هذا ولذلك يكفي العامي ان يسأل العالم ايش حكم كذا؟ فيقول له الحكم فيتبع فيكون اتباع له تقليدا فاذا التقليد قبول قول الغير بلا حجة ولا دليل فاذا كان الغير هذا عالم والسائل هذا عامي فهذا تقليد صحيح طبعا لانه لا يسع العامة اكثر من هذا انت لا لا تتكلم عن طالب علم ومتفقه ومطلع فهو يسأل العالم ويقول له وما هو الدليل على قولك حفظك الله وبما رجحتم هذا القول على بقية الاقوال نفع الله بكم لان بعض بعض الذين يزعمون انهم طلبة علم يعني قلة الادب وما في بعدها شيخ واحيانا فلان كذا للحكم وش دليلك؟ ايش دليلك اتق الله تقول بدون دليل ايش دليلك؟ ويكون اصلا الشيخ هو الان سكت لكي يفكر كيف يفهمه فاذا قبول قول العالم بدون معرفة دليله وحجته لانه قد تكون حجة قياس يعني احيانا يكون المسألة ما يكون فيها دليل مباشر قد تكون قياسا اتباع او قبول قول العالم بدون معرفة دليله تقليد يصح للعامية وهذا هو الذي يناسب حاله وهذا هو يعني بالنسبة للعامي العمل بقوله تعالى فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون طيب هذا التقليد طيب ما هو التمذهب التزام طالب العلم مذهبا معينا من مذاهب الائمة المجتهدين كوسيلة لطلب العلم يتدرج بواسطتها في العلم ويستطيع بعد ذلك تخريج فروع المسائل على اصول هذا المذهب لان المذاهب خدمت ولها كتب وفي كتب في اصول المذهب وفروع المذهب وتخريج الفروع على الاصول فهو وان كان اتباعا لامام المذهب لكن فيه معرفة الادلة واوجه الدلالة والترجيح بينها وهكذا يترقى طالب العلم قال ابن القيم رحمه الله وهل يلزم العامي ان يتمذهب ببعض المذاهب المعروفة ام لا في مذهبان احدهما لا يلزمه وهذا هو الصواب المقطوع به اذ لا واجب الا ما اوجبه الله ورسوله بل لا يصح للعامي مذهب ولو تمذهب به لان المذهب شف كلام ابن القيم هذه عبارة مهمة. لان المذهب انما يكون لمن له نوع من النظر والاستدلال كيف يطيق الان الدخول في كتب المذهب اذا ما عنده نوع من النظر والاستدلال كيف او لمن قرأ كتابا في فروع ذلك المذهب وعرف فتاوى امامه واقواله واما من لم يتأهل لذلك بل قال انا شافعي او حنبلي او غير ذلك لم يصل كذلك بمجرد القول يعني ما يصير شافعي بمجرد الادعاء ولا يصير حنبلي مجرد الادعاء ما يصير حنفي بمجرد الادعاء ولا مالكي كما لو قال انا فقيه او نحوي لم يصر كذلك بمجرد قوله. اعلام الموقعين طيب ما حكم الانتقال من مذهب الى مذهب قال الزناتي رحمه الله يجوز تقليد المذاهب في النوازل والانتقال من مذهب الى مذهب بثلاثة شروط. اولا الا يجمع بينهما على وجه يخالف الاجماع كمن تزوج بغير صداق ولا ولي ولا شهود وشرح هذا انه في بعض المذاهب لا توجب الشهود ممكن توجب الاعلان بس لا توجب الشهود وبعض المذاهب لا توجب الصداق المهر يجوز عقد الزواج بغير صداقة وبعض المذاهب كما في مذهب ابي حنيفة لا توجب الولي وبعضهم مثلا في الثيب لا يجيبه في الثيب في تفاصيل لكن الذي ما هو ليس شرطا او بالضرورة ان الذي لا يوجب الولي لا يوجب اه اه الصداق والذي لا يوجب الصداق لا يوجب والذين فاذا واحد لفقها وراح تزوج بغير ولي ولا صداق ولا شهود وقال انا متبع للمذاهب فان زواجي بغير ولي موجود في مذهب ابي حنيفة. وان زواجي بغير صداق موجود في مذهب فلان. وان زواجي بغير شهود موجود في مذهب فلان فقال الشيخ يجوز الانتقال بثلاثة شروط الا يجمع بينها على وجه يخالف الاجماع. لان الزواج بدون ولي ولا شهود ولا صداق حرام باطل بالاجماع وما في احد من ائمة المذاهب المعتبرين قال به قال فان كل عالم يكون ببطلان النكاح في هذه الصورة المجموعة باء او اثنين ان يعتقد في من يقلده الفضل بوصول اخباره اليه ولا يقلده رميا في عمايا جيم الا يتتبع رخص المذاهب اذا ما يجوز الانتقال تتبع للرخص فيجي واحد مثلا في الحج يقول انا سادخل انا ساخرج من عرفة قبل المغرب وممكن قبل الزوال لانه في مذهب ممكن يجد له مذهب ها سأخرج من عرفة قبل المغرب وممكن قبل الزوال وسوف لا ابيت بمزدلفة لان بعضهم يقول سنة وسوف اه اكتفي بسعي واحد اه عن الحج والعمرة في التمتع. لان هناك من قال بذلك وسوف اترك كذا وسوف ارمي قبل الزوال لانه في مذهب يقول بذلك ويلفق له حجه بحجة اكسبريس كذا يعني هي تصلح هذه قهوة حجة اكسبرس ملفقة من رخص المذاهب. ياخذ من هذا ويطلع له في الاخير كذا يشكل له. هذي الحجة ما تصح لا على مذهب مالك وللشافعي والاحمد ولا بحديث يعني لا لا تجوز ولكن هو جمعها ولذلك اعتبر العلماء ان تجميع الرخص زندقة لانه في الاخير الفكرة هذي فكرة زنادقة ما هي فكرة ناس يتدينون لله ويتعبدون له فمن الذي اخترع الفكرة؟ ومن دلهم عليها فيها زندقة في حركة الزندقة تقف وراء بعض الافكار التي اشيعت في الامة والزندقة الزنادقة ما هو عملهم اثارة مثل هذه الاختراع يعني مع من مع الشياطين وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم فيفبرك ويخرج فكرة اه نهايتها الانحلال من الدين في الاخير يعني انه خلاص يعني ما في ضوابط ما في احكام قال شيخ الاسلام رحمه الله العامي هل عليه ان يلتزم مذهبا معينا يأخذ بعزائمه ورخصه لان الان مسألة من اسباب النقاش فيها انه كيف نمنع انفسنا من اتباع الهوى؟ انا كيف امنع نفسي من اتباع الهوى اذا مات ما ذهبت لو تمذهبت خلصنا انا على مذهب مالك خلاص اخذ برخص مالك والتزم بما اوجبه مالك ما اخذ على كيفي بالتشهي فالذي يتبع مذهبا يلتزم به سيضبط له موضوع عدم دخول الهوى في القضية انا ماشي على مذهب احمد اللي قال جائز جائز واللي قال حرام حرام ماشي على مذهب احمد خلاص اذا الذي يتتبع المذاهب للرخص هذا حرام طيب الذي يلتزم مذهبا معينا لضبط القضية حتى ما ما يصير عنده هوا هذا فعل صحيح لكن ما هو واجب لانه يجوز لصاحب العلم ان ينتقل ان يعني يجتهد حتى ما نمنع او ما نحجر على صاحب العلم ونقول اذا خرجت عن مذهب انت اثم لا طيب وقد يكون مجتهدا يستطيع ان يخرج ويجتهد هو ويرجح بين الاقوال بدون هوى يرجح بهم الاقوال بدون هوى. فلماذا نحجر عليه ونمنعه من الترجيح ولذلك قلنا التمذهب يجوز ولا يجب ولكن ما الذي لا يجوز؟ تتبع رخص المذاهب انه الواحد يستفتي نفسه جاهل هو يقول انا ايش خلاص وفي ناس الان يستفتون جوجل يعني ما عنده فيها اي شيء جوجل. واللي يطلع له جوجل. طب جوجل ممكن يطلع لك موقع رافظي موقع تباظي موقع مبتدعة موقع جهة يعني شبه اصحاب شبهات الى اخره ما تستطيع طيب واذا طلع لك موقع قال وهذه المسألة فيها ثلاثة اقوال. وبعدين والمشكلة ان ما يسمى اه انما يسمى باسئلة جوجل او ويكيبيديا ايش اللي الشيء اللي فيها انه في ناس كثيرين يحط مسألة ويحط في كثيرين يحطوا اجابات توضع مسألة وسؤال وكثيرين يحطوا اجابات وكله يعني اسلامي علماني كافر مشرك موحد رافظي مبتدع سني عالم جاهل نص نص يضحك الان هذا انت تفتح ماشي بالجوجل تقرأ طيب في المسألة في عدة اجابات واللي يجيب اللي يضع اجابة الان قد يكون عالم قد يكون كن جاهل قد يكون سني سني وقد يكون مبتدع قد يكون ملحد وقد يكون اي شيء فكيف يجوز استفتاء جوجل هذه مشكلة الان نعم اه قد يدلك على موقع جوجل يدلك على موقع موثوق ينقل لك كلام العلماء مثلا وفي مشكلة اخرى ان العامي قد يظن ان سؤاله هو هذا المذكور في الموقع حتى لو كان موقعا موثوقا بينما في الحقيقة في فرق بين سؤاله والسؤال الموجود في الموقع لم يدركه العامي بقصوره ما اظن انه هو وراح وقال طيب خلاص انا وجدت الجواب المسألة ومشيت طيب يمكن ما هو هذه مسألتك قد تكون ليست هذه مسألتك لان مو دائما مسائل كذا يعني اه حلفت وحنفت فما هي الكفارة هذا مطابقة ستجده مطابقة لكن جاء وقال انا مثلا اه قلت بالامانة فما هي الكفارة؟ طيب انت الان هل ينعقد يمينك اصلا اذا واحد حلف بغير الله يمكن اصلا ما انعقدت يمينك اصلا. يمكن اللي يجب عليك التوبة من الحلف بغير الله وليس اخراج الكفارة واطعام عشرة مساكين والى اخره. ايه فالشاهد ان استفتاء الناس استفتاء الشبكة استفتاء محرك محرك البحث وقراءة اسئلة ويكيبيديا ولا غيرها من ما هو الاشياء اللي فيها اسئلة واجوبة لا تبرئ الذمة قال شيخ الاسلام رحمه الله العامي هل عليه ان يلتزم مذهبا معينا يأخذ بعزائمه ورخصه؟ فيه وجهان لاصحاب احمد والشافعي والجمهور من هؤلاء وهؤلاء لا يجيبون ذلك ولا ريب ان التزام المذاهب والخروج عنها ان كان لحصول غرض دنيوي من مال او جاه ونحو ذلك فهذا مما يذم عليه خذ مثال كان يحصل طبعا وقد يكون ما زال يحصل في بعض الاوقاف اوقفت على اتباع مذهب معين يعني مثلا اوقف مبنى او ايرادات مبنى على الشافعية في البلد وما شاء الله الوقف هذا كبير وايراداته غلته كبيرة وقال كل من يدرس مذهب الشافعي او على يتمذهب على مذهب الشافعي ويدرس متونه في دروس الشافعية فله عشرة الاف وواحد كان يدرس على مذهب ابي حنيفة ويمكن يكون ما له راتب اصلا او في وقف يدر على الاحناف لكن الفين وغاب نشأ في البلد وقف عظيم على الشافعية فقال هذا ايوه ابا اغير الشافعي الله يرحمه كان وكالشافعي هذا الائمة الاخيار الابرار وينك من اول فيقول شيخ الاسلام ولا ريب ان التزام المذاهب والخروج عنها ان كان لحصول غرظ دنيوي من مال او جاه لنفترض مثلا رئيس القضاة مالكي فقال اصلا خلاص قال ما يعين قاضي الا مالكي. مثلا وفي واحد حنبلي قال خلص بصير مالكي. ليش قال ابو ابا قاضي ولا يمكن اصير قاضي ولي مكانة او جاه او او الا بان غير المذهب. تغير المذهب فهذا لا يجوز هذا اتباع الهوى واضح قال فهذا مما يذم عليه واما ان كان انتقاله من مذهب الى مذهب لامر ديني يعني جاوبنا طالب علم ودرس معين قال والله المثل الفلاني انا وجدت ان آآ يعني ان ادلته او انه يعتني بالادلة اكثر او المذهب الفلاني رأيت انهم يجمعون بين الدليل والفقه بشكل اكبر نقول اذا هذا سبب دين آآ انتقالك وجيه ما هو سبب دنيوي ولا اتباع هواه سبب ديني قال واما ان كان انتقاله من مذهب الى مذهب لامر ديني كان يتبين ان يتبين له رجحان قول على قول لانه قد لا يكون ترك كلي ويتركه في جزئية من مذهب ويذهب الى مذهب في جزئية معينة قال فهو مثاب على ذلك بل واجب على كل احد اذا تبين له حكم الله ورسوله في امر ان لا يعدل ولا يتبع احدا في مخالفة حكم الله ورسوله مجموع الفتاوى طيب اذا عرفنا ان المنهج السلفي لا يتعارض مع التمذهب وان التمذهب بمذهب امام من ائمة اهل السنة لا يتناقض مع منهج السلف بل الانتساب الى مذهب فقهي ما والسير على اصوله في الاستنباط وما يقرره في الفروع هذا امر صحيح الدراسة المذهبية المرحلية على المتون الفقهية يعني لطالب العلم حتى يتطور مستواه ويرتقي قد يحتاج الى التمذهب لان شف المذاهب مثلا فيها كتب للمبتدئين وكتب للمتوسطين وكتب للمتقدمين فاذا اراد طالب العلم ان يرتقي سيجد احيانا ان الانضباط والارتقاء في حقه من الافضل من المصلحة ان يتمذهب حتى يأخذ هذا الارتقاء من مرحلة الى مرحلة ومن مرتبة الى مرتبة اذا نستطيع ان نخرج هنا بخلاصة مهمة وهي ان التمذهب وسيلة لا غاية التمذهب وسيلة لا غاية قال العلامة الالباني رحمه الله ان الانتساب الى احد من الائمة كوسيلة للتعرف على ما قد يفوت طالب العلم من الفقه بالكتاب والسنة امر لابد منه شرعا وقدرا يقول الشيخ ناصر فان ما لا يقوم الواجب الا به فهو واجب. وعلى هذا جرى السلف والخلف جميعا. يتلقى بعضهم العلم بعض ولكن الخلف الا قليلا منهم خالف السلف حيث جعل الوسيلة غاية فاوجب على كل مسلم مهما سمى في العلم والفقه عن الله ورسوله من بعد الائمة الاربعة ان يخلد واحدا منهم ولا يميل عنه الى غيره فانكر الشيخ هذا لانه في تحجير والتمذهب بين الغلو والجفاء كما يعني هي عادة البشر يصير فيه دائما ثلاث مواقف طرفان ووسط ثلاثة مواقف طرفان ووسط فمن الناس من عنده غلو في التمذهب فيوجبه على كل الناس ويحرم الخروج عنه ولو الى قول صحابي حتى قال احدهم من المتعصبة ولا يجوز تقليد ما عدا المذاهب الاربعة ولو وافق قول الصحابة. يا سبحان الله ليه طيب الصحابة اليسوا اعلم فكيف تقول لا يجوز حتى لو مذهب صحابي انك ما تتبعه قال ولا يجوز تقليد ما عدا المذاهب الاربعة ولو وافق قول الصحابة. وليته اكتفى بذلك. قال والحديث الصحيح والاية يعني ما يجوز تترك المذهب ولو لاية ولو لحديث ولو لقول الصحابي قال في الخارج عن المذاهب الاربعة ضال مضل وربما اداه ذلك للكفر لان الاخذ بظواهر الكتاب والسنة من اصول الكفر هذي طامة عظيمة ان نصل الى مرحلة ان يكون الاخذ بظواهر الكتاب والسنة من اصول الكفر ومنهم من جعل اللا مذهبية قنطرة قنطرة الخروج من الاسلام كما فعل الضال الكوثري قال هذا اللا مذهبية هذه قنطرة اللادينية يعني بدون مذاهب الناس ملاحدة اذا مات مذهبه على الالحاد اخرتها على الالحاد وزعم البوطي الهالك ان اللامذهبية اخطر بدعة تهدد الشريعة الاسلامية. اخطر بدعة طبعا في بدع في شرك في اخطر بدعة تهدد الشريعة الاسلامية يعني خلاص ما عندك ناس يعني الامة ما عاد فيها ولا عباقرة ولا كبار من اهل العلم يجتهدون خارج المذاهب ومنهم من يتهم الذي الذي لا يتمذهب انه عميل صهيوني وان الصهيونية تحرك هؤلاء طيب في المقابل من الناس من جفا عن التمذهب كل الجفاء تحرم التمذهب وبدع التمذهب. واي واحد يتبع مذهبا يقول له ام لهم شركاء شرعوا له من الدين؟ شرعوا له من الدين لم يأذن به الله وبعضهم يحرم النظر في كتب المذاهب. ويقول بس بس في القرآن والسنة. يا اخي هؤلاء لا لا يستطيعون الاخذ الاية والحديث انت تقرأ الكتاب والسنة وتأخذ الكتاب والسنة لكن من الذي يدلك على معنى الاية؟ من الذي يدلك على معنى الحديث؟ من الذي يأخذ الحكم من الاية والحديث اليسوا العلماء الذين كتبوا في الكتب؟ كتب المذاهب او غيرها وبعضهم يجعل الاخذ من كتب المذاهب كالاخذ من التوراة والانجيل المحرفة وبعضهم يصور كتب المذاهب انها كتب سحر وشعوذة. ومنهم من يطالب باحراق كتب المذاهب ولذلك المسألة ليست هذا ولا هذا فالتمذهب جائز وضروري لطالب العلم ويضبط له اخذ الفقه والتدرج فيه ومعرفة اصول الشريعة والرفض بين الاصول والفروع ومعرفة القواعد ويحتاج اليه يعني صاحب العلم وصاحب الاجتهاد وسوف نذكر مزيدا من الامور المتعلقة بهذا في الدرس القادم ان شاء الله تعالى ونسأل الله عز وجل ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا وان يرزقنا الثبات على دينه حتى الممات والاستمساك بالعروة الوثقى وحسن الختام. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين