بسم الله الرحمن الرحيم قال رحمه الله عن ابي هريرة رضي الله عنه قال لما فتح الله على رسوله مكة قام فحمد الله واثنى عليه ثم قال ان الله حبس عن مكة الفيل وسلط الله عليها رسوله والمؤمنين الى اخره ساق المصنف رحمه الله هذا الحديث لبيان حرمة مكة قال رضي الله عنه لما فتح الله على رسوله مكة وكان ذلك في رمضان في السنة الثامنة من الهجرة فقام اي خطيبا فحمد الله واثنى عليه وهذه الخطبة ليست بعد فتح مكة مباشرة وانما في اليوم الثاني هو سبب هذه الخطبة كما في صحيح البخاري في اول في صدر هذا الحديث ان رجلا بني خزاعة قتل رجل من بني ليث عن دم سابق لهم وقام انه سلم فحمد الله واثنى عليه ثم قال ويدل لذلك ايضا هو من قتله قتيل وبخير النظرين فسبب هذه الخطبة ليست بسبب فتح مكة وان بسبب ما حصل من قتل فظن الناس المسلم لما دخل مكة عنوة وظنوا انه يجوز ان يقتلوا كل واحد منهما الاخر يعني مباح القتل فيها عليه الصلاة والسلام لهم الحكم الشرعي في ذلك قال فحمد الله واثنى عليه وهذا من السنة في النهج النبوي ان بداية الحديث او الخطبة تكون مصدرة بحمد الله والثناء عليه ولم يثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم استفتح خطبه في البسملة. وانما بحمد الله والثناء عليه الرواتب البسملة ما لا بأس ما نقول بدعة قل لا بأس لكن كانت النبي عليه الصلاة والسلام يستفتح بحمد الله والثناء عليه وقال ان الله حبس عن مكة الفيل ان الله حبس الفيل عن مكة حبس يعني منع دخول الفيل عن مكة المقصود بذلك فلما اتوا اتى اهل اليمن لهدم الكعبة واستحلال اهلها ليحج الناس الى كعبة لهم بنوها اليمن وكان قائد في ذلك ابرهة فلما دنوا من الحرم عند وادي محسر او بطن عرنة لما دنوا من بطن عرن عند عرفة امتنع منع الله عز وجل الابل ان تسير الى الامام. وارسل عليهم ربنا عز وجل طيرا ابابيل يا جماعات من الطيور مجتمعة متفرقة مع كل طير حجر القتها على اولئك حتى ماتوا لانهم يقصدون الاستخفاف بكعبة الله وهدمها وحرمات اهلها قال ان الله حبس الفيل عن مكة وسلط الله عليها رسوله والمؤمنين. يعني مكن الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين فتح مكة ذكر النبي عليه الصلاة والسلام مقدمة الفيل قبل ما حدث له ليبين انها كفرق بين فتح مكة من قبل النبي صلى الله عليه وسلم او غزو مكة من قبل النبي وسلم او غزو الفيل لاصحاب الفيل وغزوها من قبل اصحاب الفيل لتدنيسها وغزوها اه من قبل النبي صلى الله عليه وسلم لتطهيرها وابقاء الشعائر الديني فيها وانها قال وانها لم تحل لاحد قبلي يعني هي محرمة منذ اه ان بنيت الكعبة وما حولها وانما احلت لي ساعة من نهار. يعني في فتح مكة ما بين طلوع الشمس الى العصر احلت له فدخلها غازيا وهو قول جمهور القول الصحيح فدخل غازيا وطهرها من الشرك وكسر الاصنام وانها لن تحل لاحد بعدي يعني تبقى على حرمتها امنة هي ومن قدم اليها ومن دخلها كان امنا ما الذي يحرم فيها؟ قال فلا ينفر صيدها يعني لا يطارد صيدها ليخرج من الحرم باب اولى لا يقتل الصيد سواء من محرم او من غير محرم. يعني حتى الطائر امن فيها لا يؤذى ولا يختلى شوكها. ولا يختلى ان لا يقطع شوقها يعني الشجر وكذا الحشيش الا اذا كانت البهيمة هي بحالها ترعى بدون ان يقطع لها الادمي فيجوز وعليه الاجماع وقد كانت البدن والهدايا في من الاغنام والابل ترعى من حشيش مكة فلا تمنع من ذلك لكن الانسان يقطع لها ما لا يجوز قال ولا تحل ساقطتها الا لمنشد اي ما سقط من الناس فيها من نقود او او اعيان ونحو ذلك المقصود بذلك اللقطة ولا تحل ساقطتها الا لمنشد. اي لا يجوز للرجل ان يأخذ ما سقط في مكة الا اذا اراد ان يعرفها لمن هذه لمن هذه اما ان يعرفها ثم يتملكها بعد سنة ولا يجوز وهذي خاصية لا توجد سوى في مكة حتى المدينة اللقطة فيها تعرف سنة ثم تملك. اما مكة فلا قال ومن قتل له قتيل فلا يقتله وانما هو بخير النظرين. يعني له الخيار بين امرين نص الحديث اما ان يفدى او يقتل نفدى يعني بالدية او يقتل يعني قصاصا يعني من قتل في مكة او غير مكة وله الخيار من القصاص او الدية او العفو مجانا من عفا واصلح فاجره على الله فقال العباس شوفوا عام النبي صلى الله عليه وسلم الا الادخيل يعني ائذن لنا في قطع وهو نبات وله عروق تخرج قريب من الاراك يستخدمون عيدانه لاسقف المنازل ويستخدمونه ايضا يضعونه بين اللبن في القبور. في اللحد لان يتساقط التراب على الميت وقال العباس الا الادخر نبات معروف في مكة فانا نجعله في قبورنا يعني بين الاحجار بين اللبن تساقط التراب على الميت نجعله في قبورنا وبيوتنا سحفا لمنازلنا فقال النبي وسلم ان الاذكار يعني استثنى ان يقطع متفق عليه. هذا الحديث يدل على عدة مسائل المسألة الاولى قولوا لما فتح الله اه لما فتح الله لما حبس لما فتح الله لما فتح فتحت مكة على يد النبي صلى الله عليه وسلم هذا يدل على ان النعم بيد الله وقد منع النبي صلى الله عليه وسلم من دخولها سنوات ودخلوا قبلها وهم على عهد. وسبب فتح مكة نقف قريش لما جاء في عهودهم في غزوة الحديبية وضعوا عهودا لك لم يلتزموا بها. فغزاهم النبي صلى الله عليه وسلم قال فقام فحمد الله واثنى عليه يدل على ان الامام يبين للناس ما يشكل عليهم في كلمة او كتاب ونحو ذلك. النبي سلم قام يبين الاحكام حمد الله واثنى عليه يدل على تعظيم الله عز وجل والنبي كان يعظمه كان يعظمه ويثني عليه في مقدمة كلامه ولا احد ولا احد احب اليه من المدح من الله. من اجل ذلك مدح نفسه سبحانه وتعالى قال ان الله حبس الفيل عن مكة يدل على قدرة الله عز وجل عظيمة هذا فيل قدم مسافة طويلة من اليمن وهو يسير ما وصل لهذا المكان امتنع من السير بامر الله ويدل هذا ايضا على ان الله عز وجل الحق هذا دابة كبيرة عظيمة. لا احد يستطيع ان يمنعها فمنعها الله واين منعها؟ لما وصلت الى مشارف الحرم عند بطن عرنة وادي عند عرفة قالوا ان الله سلط عليها رسوله والمؤمنين يدل على ان الامر بيد الله سلط الله النبي عليه الصلاة والسلام لم يستطع دخولها من قبل الا بعهود ومواثيق بل اخرج منها قبل ذلك والله عز وجل يقول وما امرنا الا واحدة كلمح بالبصر. اذا اراد شيئا لما اراد الله ان يدخل ان يسلم دخل ثم قال انها لم تكن احلت لاحد قبلي يدل على عظيم حرمة مكة حيث حرمها الله عز وجل على تطاول الازمان منذ بداية ابراهيم عليه السلام لها وانها احلت لي ساعة من نهار فقط للدخول اليها وتطهير الاصنام منها فدخلوا غزاة وانها لم وانها لن تحل لاحد بعدي. يعني تبقى امنة. وهذا علم من علام النبوة والله عز وجل يقول او لم يروا انا جعلنا حرما امنا ويتخطف الناس وقال سبحانه ومن دخل وكان امنا فامنوا بقعة في الارض شرعا هي مكة. ومن احدث فيها حدثا او هم بذلك كما قال سبحانه ومن يرد فيه بالحاد بظلم يذقه من عذاب اليم قال فلا ينفر صيدها والمراد للصيد مثل ما سبق لكم الحيوان البري المتوحش اصلا وهو مأكول وحتى ما فيها من حمام لا ينفر وحتى ما فيها من عصافير لا تنفر تبقى امنة حتى الطيور في السماء امنة والبشر في الارض امنون ولا يختلى شوكها المقصود ما نبت بغير فعل الادمي مثل المطر ما انبته الشخص في بيته حديقته في مزرعته يجوز له ان يقطع من شجره او من حشيشه ونحو ذلك ولا يختلى شوكها ولا تحل ساقطتها الا يدل على تحريم اللقطة في مكة ما وجد شيئا فلا يأخذه الا للتعريف او يأخذه ويعطيه الجهة المسؤولة ذلك وهي تتولى ذلك من قتل او قتيل فهو باحدى النظرين يدل على سعة ذلك في الدين الاسلامي القاتل يمر بثلاث مراحل. اما القصاص واما الدية واما العفو مجانا بلا دية مقال العباس هذا يدل على رأفت الصحابة بعضهم ببعض وان العباس لما رأى اهل مكة يحتاجون الادخر طلب من النبي وسلم نقدر لهم في ذلك ويدل ايضا هذا الحديث على ان الموت حق للقبور يجعل ذلك للقبر ويدل ايضا على ان الله اباح ما في الارض يتخذ لنا زينة يجي عندك صفقة للمنازل رحمه الله عن عبد الله بن زيد بن عاصم رضي الله عنه انه سلم قال ان ابراهيم حرم مكة ودعا لاهلها واني حرمت المدينة محرم ابراهيم مكة الى اخره ساق المصنف رحمه الله هذا الحديث لبيان حرمة مكة والمدينة والمراد بحرمة مكة والمدينة ان فيها عشنا فيها اشياء حرام فعلها فيما هو حرم فيهما حلال في غيرهما وقد حرم فيها اشياء مع اباحة غيرها فيها من باب التعظيم لهما اي لمكة والمدينة قال عبدالله بن زيد بن عاصم رضي الله عنه انه قال ان الله حرم ان ابراهيم حرم مكة وحرم مكة يعني جعل فيها اشياء محرمة ومباحة في غيرها مثل تحريم الصيد وقطع الشوك وقوله ان ابراهيم حر مكة يعني من باب اظهار هذا الحكم والا فاصل تحريم مكة ما جاء في البخاري ومسلم ان الله حرم مكة منذ ان خلق السماوات والارض ومنذ ان خلق الله السماوات والارض فمكة محرمة. والذي اعلن تحريمها وبين انها محرمة. هو ابراهيم عليه السلام ابراهيم حرم مكة ودعا لاهلها. دعا لاهله بدعوات كثيرة مثل ربي اجعل هذا بلدا امنا وارزق اهله من الثمرات من امن منهم بالله واليوم الاخر فدعا بان يكون بلدا امنا ودعاء لهم برخاء الرزق قال الله يجبى اليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا استجاب الله ابراهيم دعوته قال واني حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة يعني جعلت فيها اشياء محرمة كما في مكة مثل قتل الصيد فيها ومثل لا يختلى خلاها ولا يعبد شوكها قال واني دعوت في صاعها ومدها وذلك في قوله عليه الصلاة والسلام اللهم بارك لنا في مدنا وصائنا والمراد الطعام الطعام في المدينة مبارك القليل منه يكفي الكثير وهذا امر معلوم لمن سكن المدينة تظهر له تلك البركة من كان خارج المدينة يأكل طعاما يحتاج من يأكل الى كمية كبيرة من الطعام واذا دخل المدينة يكون اكله اقل مع الشبعي في ذلك الاكل القليل وهذه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لاهلها واني دعوت في صاعها ومودها يعني بالبركة. بمثل ما دعا به ابراهيم ابراهيم قال ارزقهم الثمرات وانا قلت بارك لهم في في الثمرات من الصاع والمد لا يوجد مكان محرم على وجه الارض. يعني محرم فيها اشياء على وجه الارض سوى في مكة والمدينة لذلك يسمى الحرمان ولا ثالث لهما ومن هنا تسمية المسجد الاقصى بثلاث الحرمين خطأ المسجد الاقصى ليس فيه ولا حوله شيء محرم مما هو مباح خارجه. وانما التحريم فقط في مكة والمدينة وهذا الحديث يدل على عدة مسائل. قال متفق عليه والحديث يدل على عدة مسائل. المسألة الاولى يدل على ان المكان ان المكان يشرف بالعبادة مكة شرفت بما فيه من البيت العظيم من من البيت المعظم المسألة الثانية يدل هذا الحديث على ان ابراهيم عليه السلام له فضل على المسلمين. فدعى لمكة بالامن والرخاء والمسلم المستطيع يذهب اليها ويأكل من ثمراتها وينعم بامنها. كل ذلك بفظل الله ثم بدعوة ابراهيم الامر الثالث يدل هذا الحديث على محبة محبة الانبياء بان يعيش المسلمون في امن ورخاء بالامن والرخاء وكلاهما يسيران جنبا الى جنب وما اتى الجوع وما اتى الخوف الجوع معه بذلك بسورة النحل فاذاقها الله لباس الجوع والخوف في سورة قريش الذي اطعمه من جوع وامنه من خوف. فاذا اتى الخوف فالجوع واذا زال الخوف باذن الله يأتي الرخاء وهما ركنان في الحياة اي الامن والرخاء المسألة الرابعة يدل هذا الحديث على اجابة الله عز وجل لدعوات رسله. فابراهيم دعا ومحمد دعا يدل هذا الحديث على محبة الرسل لاتباعهم. حيث يدعون لهم وكذا العالم مثلا يدعو لاهل حيه واهل بلده وللمسلمين يدل هذا الحديث عن حرمة مكة ويدل ايضا على حرمة المدينة ومكة كالمدينة والمدينة كمكة في عدن في تحريم تنفير الصيد وقطع الشجر والحشيش وتزيد مكة لا تحل ساقطتها الا لمنشد المدينة فلا والا في المدينة كمكة ومما يختلف فيه ايضا مدينة عن مكة ان المدينة ليس فيه جزاء على قوم من عضد من قتل صيدا فلا جزاء عليه وانما التوبة الى الله عز وجل وبعض اهل العلم يرى ان من عضد شوكا او كما في صحيح مسلم انه يؤخذ ما معه من ثياب او ادوات ونحو ذلك قال كما قال مسعود لا امنع لا اعطيك شيئا اكفلني اياه رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدل هذا الحديث ايضا على شرف السكنة في مكة والمدينة وهذا الحديث قال دعوت بمثلي ما دعا به ابراهيم يعني بضعفي ماذا به إبراهيم في مكة هذا بعض اهل العلم يقول ان سكنى المدينة افضل من مكة ان فضائل المدينة افضل من مكة لكن على سبيل الجملة مكة افضل يعني ما فيها من الفضائل من مدها وصاعها والموت بها والايمان والايمان والعلم يأرز اليهما يأرز اليها يعني يعود اليها والدجال لا يدخلها والطاعون لا يدخلها الطاعون لا يدخل مدينة ويدخل مكة وكلاهما محروسة يعني مكة والمدينة لا يدخلها الدجال بعض اهل العلم يرى ان فضيلة مكة فقط في مضاعفة الصلوات مثل بقية الفضائل المدينة رجح اكثر اهل العلم على ان مكة افضل قال رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال مدينة حرم ما بين عير الى ثور رواه مسلم الحديث متفق عليه لكن المصنف قاله مسلم الساقة المصنف رحمه الله هذا الحديث في بيان حدود حرم المدينة قال ما بين عير هو الجبل الكبير في جنوب المدينة الممتد من الشرق للغرب والعير هو الحمار وسمي الجبل جبل عير لان ظهر الحمار مستو وكذلك جبل عاير مستوي ما فيه ارتفاع ولا نجم ولا نزول فهو مستو لذلك سمي كأنه ظهر حمار مستو قال ما بين عير الى ثور ثور هو جبل صغير منفرد يبعد حوالي عشرين مترا عن جبل احد لوحده منفردا يميل الى الحمرة تقريبا يقع وسط جبل احد يعني لا غربيه ولا في شرقه ومن صعد جبل احد من الجهة الشمالية ونظر يظهر له جليا هذا الجبل صغير خلفه جبل احد فهذه حدود المدينة ما بين جنوبها الى شمالها واما من شرقها وغربها النبي عليه الصلاة والسلام قال ما بين لابتيها يعني اللعبة الحارة يعني ما بين الحرة الشرقية والحارة الغربية هذه حدود المدينة الشرق حارة والغرب حرة الجنوب جبل عير والشمال جبل صور جبل ثور يوجد في مكة ويوجد في المدينة. لذلك بعض اهل العلم مهم يظن ان هذه خطأ من الرواة وان ثورا موافقة مكلا في المدينة ثور وفي مكة جبل ثور ايضا هذه حدود المدينة فما كان بينها لا يعرض شوقها ولا ينفر صيدها الله اعلم وصلوا على سيدنا محمد يجوز لغير المسلمين دخول المدينة؟ نعم. ما في بأس اه نبي عبد السلام ربط امامة بن اثال المسجد في حدود المدينة في المسجد وانما الذي لا يجوز دخول هو مكة من الله يقول يا ايها الذين امنوا انما المشركون نجس نجس خلقه المسجد الحرام يقول مؤمنون ان الله يقول نحن مؤمنون بان الله استجاب لخليل ابراهيم عليه الصلاة والسلام في الامن فكيف اذا حصل شيء في الماضي او اذا حصل شيء في مستقبل هدم الكعبة وكيف يكون ذلك حتى لو طرأ شيء يسير يعود الامن مباشرة لها الاصل فيها الامن اذا قرأ شيء يعود وتبقى امنة بامان الله يقول ما مناسبة هذين الحديثين مع الباب الاحرام وما يتعلق به؟ الاحرام مما يحرم بها للشخص والمدينة فيها اشياء محرمة على الشخص. وكذا مكة فمن احب فزيادة من احدث فيها حدث فعليه لعنة الله والملك والناس اجمعين هذا حديث صحيح اجر الصلاة في المسجد النبوي محصور على الصلوات المفروضة حتى على النوافل مع الجماعة فرضنا في في خلاف بين العلماء لكن اطلاق الحديث من الف صلاة للفريضة والنافلة الصلاة في مسجدي هذا صلاة ايسرت. لكن ايهما افضل النافلة في البيت او في المسجد النبوي؟ البيت. ايهما افضل الشخص يصلي في منزله او في الفندق صلاة الليل ويتهجد الان في المسجد النبوي؟ لا. في الفندق او او الشقة افضل للنبي عليه الصلاة والسلام كان يصلي النافلة في بيته استغفر الله واتوب اليه يقول كما حرم ابراهيم مكة لا يؤخذ منها قياس تحريم المدينة على تحريم مكة بيدخل تحريم المدينة تحريمها اخذ اللقطة لا على النص حرم اشياء فيها وهل جبل ثور هو الجبل واقع بجانب مقبرة سيد الشهداء الذي يزوره الناس؟ لا هذاك جبل الرماة ويسمى جبل عينين او عين جبل عينين لا جنوب الشمال جبل احد ما هو جنوبه شماله الحشيش يباح العلف ما في بأس الصيد او غيره لا بالنسبة للمدينة لماذا قلنا انه يجوز في المدينة تملك اللقطة وفي الحديث حرمت المدينة كما حرم ابراهيم حرمها؟ لكن ابراهيم حرم فيها اشياء ومحمد عليه السلام حر في المدينة اشياء الحديث الوارد او الزيادة الوارثة الواردة ولا تحل الساقطة الا لمنشد او لقطتها الا لمنشد في المدينة ضعيف والمقصد بقوله كما حرم ابراهيم مكة التحريم من جهة العموم ام تحريم جميع ما يحرم في مكة من كونها حرما مكة لكن تتشابه سوى في الجزاء كله قضى