محمد صلى الله عليه وسلم وهو عبد لله. قام على قدميه الشريفتين حتى تفطرتا من طول القيام عبودية لله سبحانه وتعالى. فلا يخرج عن هذا الاصل احد. كائنا من كان لن يستنكف المسيح ان يكون لله ولا الملائكة المقربون. ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا نعم. ويجب على كل عبد ان يفعل الفعل الذي امر الله به. ويترك الفعل الذي نهى الله عنه بالمصائب والمكاره التي تجري على العبد فيجب عليه ان يصبر. ويعلم انها من الله ولكن لا يجب عليه ان يرظى بها. ولذلك يسعى في ازالتها. يسعى بالعلاج ويسعى اخذ الاسباب. الذي تنجيه من بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب العقيدة السفارينية ادرة مضية في عقد اهل الفرقة المرضية. للمؤلف محمد بن احمد بن سالم بن سليمان السفاريني. رحمه الله الدرس الثامن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال الناظم رحمه الله تعالى الباب الثالث في الاحكام. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام قال رسول الله وعلى اله وصحبه. الباب الثالث من ابواب العقيدة باب الاحكام جمع حكم والمراد به بيان احكام اهل الكبائر احكام اهل الكبائر من الذنوب. وما يتعلق بذلك. و بيان الايمان ما هو؟ وما هي مناقضاته؟ ومكملاته؟ الى غير ذلك نعم وواجب على العباد طرا ان يعبدوه طاعة وبرا. واجب على جميع الخلق ان يعبدوا الله سبحانه وتعالى وحده. اضطر يعني جميعا واجب على العباد اضطرا اي جميعا ان يعبدوا الله وحده لا شريك له. لان هذا حقه عليهم. وهو الذي خلقهم من اجلك. كما قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون قال تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون. قال قال سبحانه وتعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. وقال تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. قال تعالى وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدوه قال سبحانه وان هذه امتكم امة واحدة. وانا ربكم فاعبدون. الى غير ذلك من التي اوجب الله فيها على خلقه ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وهذا حقه عليهم سبحانه. كما قال في حديث معاذ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث معاذ حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. فمن قام بهذا الحق فان فان له حقا على الله الا يعذبك كما في نفس الحديث وحق العباد على الله الا يعذب من لا يشرك به شيئا هذا هو الاصل الذي خلق الله الخلق من اجله وارسل به رسله. وانزل به كتبه نعم وواجب على العباد طرا ان يعبدوه طاعة وبرا ولا يخرج عن هذا احد لا يخرج عن عبودية الله احد الذين يزعمون انهم يصلون الى مرتبة ما يحتاجون فيها الى العبادة كولات الصوف الذين يزعمون انهم خاصة خاصة وانهم وصلوا الى الله. وعرفوه فليسوا بحاجة الى العبادة هذا ظلال وكفر والحاد. وزندقة فانه لا يخرج احد عن عبادة الله عز وجل. والله جل وعلا قال لنبيه الذي هو اشرف الخلق. قال له واعبد ربك حتى يأتيك اليقين وسماه عبده ورسوله وقال صلى الله عليه وسلم انا عبد الله ورسوله. فلا يخرج احد عن العبودية. افظل الخلق هو بل يجب عليه عبادة الله ويجب عليه ان يفعل ما امر الله به. وان يترك ما نهى الله عنه ولا يخرج عن هذا الاصل احد لا احد يخرج عن الاوامر واللواهي. ويقول انه وصل الى الله والاوامر والنواهي انما هي للعوام واما الخواص فانهم ليسوا بحاجة الى الاوامر والنواهي فيفعلون ما يشاؤون كما يقوله غلاة الصوفية. والامر طلب فعل الشيء. والنهي طلب الكف عن الشيب والامر الاصل انه للوجوب الا اذا دل دليل على انه للاستحباب. فيحول الى الاستحباب والندب. وقد يكون الامر للابادة كما قال تعالى فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض وابتغوا من فضل الله هذا للاباحة. وكما في قوله تعالى واذا حللتم فاصطادوا هذا للاباحة. فالامر اذا جاء بعد نهي فانه يكون الاباء تساوي الطرفين. فالواجب ما يثاب فاعله ويعاقب تاركه. والمستحب ما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه. والمباح مستوي الطرفين. له ان يفعل وله ان يترك ولا ثواب له ولا عقاب عليه. هذا هو المباح والنهي الاصل انه للتحريم. الاصل انه للتحريم. الا اذا دل دليل على انه للكراهة كراهة التنزيل والمحرم عكس الواجب. ما يثاب تاركه ويعاقب فاعله. هذا هو المحرم والمكروه ما يثاب تاركه ولا يعاقب فاعله. هذا هو هو المكروه وقد يكون الامر للتهديد كما في قوله تعالى اعملوا ما شئتم من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر هذا امر تهديد وقد يكون الامر للتعجيز. كما في قوله تعالى فاتوا بسورة من مثله. فاتوا في سورة من مثله. هذا للتعجيل. فليخلقوا حبة. ومن اظلموا ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا حب او ليخلقوا شعيرة. ويقال للمصورين يوم القيامة احيوا ما شئتم فاحيوا ما ما خلقتم. وقالوا للمصورين يوم القيامة احيوا ما خلقتم. يعني ما صورتم. فاحيوا هذا امر نعم. فصل في القضاء والقدر. القضاء والقدر من افعال الله سبحانه وتعالى. وهو اصل من اصول الايمان الستة الايمان بالقضاء والقدر. اصل من اصول الايمان او من اركان الايمان الستة تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خير وشره. فهو ركن من اركان الايمان. وهو ان الله سبحانه علم الاشياء علم ما كان وما يكون. وكتب ذلك في اللوح المحفوظ. ثم شاءه ثم شاءه واراده ثم خلقه. هذه مراتب الايمان بالقضاء والصبر. الايمان بعلم الله الشامل المحيط بكل شيء. الايمان بان الله كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء الايمان بانه لا يقع في هذا الكون الا ما شاءه الله واراده الايمان ان كل شيء فهو من خلق الله الله خالق كل شيء. الله خلقكم وما تعملون هذا هو الايمان بالقضاء والقدر وهما بمعنى واحد. نعم وكل ما قدر او قضاه فواقع حتما كما قضاه. ما قدره الله وقضاه فلا بد ان يقع ما قضاه الله وقدره فانه لا بد ان يقع كما قال سبحانه وتعالى ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأه. ان على الله يسير ما اصاب من مصيبة الا باذن الله. اي بقضائه وقدره فما قضاه وقدره لا بد ان يقع. ولو حاول الناس منعه لم يستطيعوا. لم يستطيعوا منع القضاء والقدر فيجب على العبد ان يؤمن بذلك. نعم وليس واجبا على العبد الرضا بكل مقضي ولكن بالقضاء. مسألة رضا العبد بما قضاه الله وقدره. هذا فيه تفصيل ما قضاه الله وقدره منه ما يجب الرضا به وهو ما قضاه الله وقدره من الطاعات من الطاعات والقربات فيجب على العبد ان يرظى بذلك وجوب ان يرظى بما شرعه الله سبحانه وتعالى من الشرايح من الاوامر والنواهي يرظى بما شرعه الله سبحانه وتعالى هذا واجب ويجب عليه ان يكره ويبغض ما حرمه الله. ونهى عنه. يجب عليه ان يكره ويبغض ما حرمه الله سبحانه وتعالى وما نهى عنه. ومنه ما هو من الله والقدر ما لا يجب الرضا به. يستحب الرضا به. مثل المصايب. المصايب التي تقع بالانسان. فهذه يجب الصبر عليها الصبر واجب لكن الرضا بها ليس بواجب ان رضي بها فهذا مستحب وان لم يرظى بها فليس بواجب عليه. لكن لا بد ان يصبر عليها ويعلم انها بقضاء الله وقدره. هذا هو التفصيل منه ما هو واجب التفصيل في الرظا بالقظا والقدر منه ما هو واجب. ومنه ما هو محرم انه يرظى به الكفر والمعاصي يحرم على الانسان انه يرظى بالكفر. ويرضى بالمعاصي ومنه ما هو مستحب وهو الرظا المكاره والشدائد نعم وليس واجبا على العبد الرضا بكل مقظي ولكن بالقضاء. نعم ما يجب عليه الرضا بكل مقضي. فالمقضي ما هو واجب ومنه ما الرضا به واجب ومنهما الرضا به محرم وهو الكفر والمعاصي ومنه ما هو مستحب كالمصائب والمكاره نعم. وليس واجبا على العبد الرضا بكل مقضي ولكن بالقضاء. نعم يجب الرضا بقضاء الله وقدره. اما المقضي اما المقضي فكما سمعتم التفصيل فيه. نعم لانه من فعله تعالى وذاك من فعل الذي تقال. نعم. القضاء والقدر من فعل الله تعالى فيجب الرضا بهم. واما واما فعل العبد فعل العبد للمعاصي هذا مقلي فقال يعني مو بغلط ففعله للمعاصي مبغض ويجب عليه ان يبغضه ولا يرضى به ولا يقول هذا بقضاء الله وقدره بل هذا فعلك انت هذا فعلك انت فتبغض المعاصي وتندم على الذنوب والمعاصي وتتوب منها. ولا تقل هذا بقضاء الله وقدره. بل تتوب منها تلوم نفسك الفكر تعاتب نفسك على فعل المعاصي. فقال من الخلاوة والبغض. نعم فصل في الذنوب ومتعلقاتها. نعم الحكم على اصحاب الكبائر الذنوب هي المعاصي. الذنوب والمعاصي بمعنى واحد وهي المخالفات. مخالفة امر الله سبحانه يسمى ذنبا. يسمى ذنبا والذنوب منهي عنها الذنوب منهي عنها ويجب على العبد ان يبتعد عنها واذا وقع في شيء منها فيجب عليه التوبة. يجب عليه اولا ان يبتعد عن الذنوب ولا يفعلها لانها تغضب الله جل وعلا. وتخالف امر الله. لكن لو انه وقع في شيء منها يجب عليه المبادرة بالتوبة منها. والله يتوب على من تاب الله يتوب على من تاب والذنوب والمعاصي على قسمين كبائر وصغائر قال الله جل وعلا ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما والكبائر كثيرة لا تحصى بالعدل. ولكن لها ضوابط تعرف بالضوابط. الكبائر ما رتب الله عليه حد في الدنيا مثل قطع يد السارق رجم الزاني جلد السارق والقاذف فما رتب الله وجلد السكران ما رتب الله عليه حد في الدنيا هذا دليل على انه على انه كبيرة او عيد في الاخرة. توعد الله عليه بالنار في الاخرة. فهذا دليل على انه كبيرة او رتب عليه غضب او لعنة او نار فهذا دليل على انه كبير الذنوب التي لعن الله اصحابها او لعنه الرسول صلى الله عليه وسلم هذا دليل على انها كبائر. وقد لعن الله الكاذبين والظالمين والكافرين ولعن الرسول صلى الله عليه وسلم جملة من اصحاب المعاصي كالسارق والمصورين وغير ذلك ممن لعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من لعن والديه ولعن من غير منار الارض. ولعن من اوى محدثا فمن لعنه الله او لعنه الرسول فهذا دليل على انه كبيرة. او غضب اذا توعد الله الغضب على على الذنب فهذا دليل على انه كبيرة او تبرأ الرسول ممن فعله. قال انا بريء ممن فعل كذا وكذا. او قال ليس منا من فعل كذا وكذا من غش كان اليس منا هذي ضوابط الكبيرة. ما رتب عليه حد في الدنيا او وعيد في الاخرة او ختم بغضب او لعنة او نار او تبرأ الرسول صلى الله عليه وسلم ممن فعله او قال ليس منا فهذه كبائر. واما ما نهي عنه اما ما نهي عنه. ولم يرتب عليه لا حد في الدنيا ولا وعيد في الاخرة ولا غضب ولا لعنة ولا براءة فهذا محرم ولكنه ليس بكبيرة هذا من الصغائر ما لم ينطبق عليه ضابط الكبيرة فهو من من الذنوب الصغائر والكبائر تتفاوت بعظها اشد من بعظ. منها السبع الموبقات يعني المهلكات. اجتنبوا السبع الموبقات قيل ما هي يا رسول الله؟ قال الشرك بالله والسحر قتل النفس التي حرم الله الا بالحق واكل الربا واكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف قذف المحصنات الغافلات المؤمنات. فهذه كبائر وهي اعظم انواع الكبائر. واعظمها على الاطلاق الشرك. شرك بالله عز وجل. ان الله لا يغفر ان يشرك به ما دون ذلك لمن يشاء. وما عدا ذلك مما ينطبق عليه حد الكبيرة فانه كبيرة. وقد اوصلها بعض العلماء الى سبعين او اكثر من سبعين كبيرة وبعضهم اوصلها الى اكثر من مئتين كتاب الكبائر للحافظ الذهبي كتاب الكبائر ابن حجر الهيثمي وبعضهم يقول انها الى السبع مئة اقرب. فالحاصل انها لا لا تعد وانما تحد تحد يعني تضبط بالتعريف وصاحب الكبيرة عند اهل السنة والجماعة لا يخرج من الايمان الكبيرة التي دون الشرك الكبيرة ان كانت شركا يخرج بها من الايمان اما ان كانت دون الشرك فانه لا يخرج من الايمان ولكن يكون ناقص الايمان فلا يعطى اسم الايمان المطلق ولا يسلب منه مطلق الايمان. بل يكون مؤمنا ناقص الايمان او مؤمن او يكون مؤمنا فاسقا او يكون مؤمنا بايمانه فاسق بكبيرته. هذه عبارات السلف رحمهم الله. لا يخرجون صاحب الكبيرة التي دون الشرك من الايمان ولكنه يكون مؤمنا ناقص الايمان وهو تحت مشيئة الله ان تاب تاب الله عليه وان لم يتب فهو تحت مشيئة الله جل وعلا. ان شاء غفر له وان شاء عذبه اهو لكنه لا يخلده بالنار. كما قال سبحانه ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه. كفر عن سيئاتك قال تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. قيد ذلك بالمشيئة هؤلاء هم اصحاب الكبائر عند اهل السنة والجماعة. اما الخوارج فانهم يكفرون اصحاب الكبائر. ويقولون انهم خالدون بالنار ولا يفرقون بينهم وبين الكفار الاصليين واما المعتزلة فيقولون صاحب الكبيرة في المنزلة بين المنزلتين ليس بمؤمن ولا كافر ليس بمؤمن ولا كافر المنزلة بين المنزلتين عنده تدعو هذا هذا ليس له اصل في الاسلام. ولكنه قول مبتدع للمعتزلة واذا مات ولم يتب فهم مثل الخوارج. يقولون انه مخلد. مخلد في النار. هذا مذهب المعتزلة وهذا مذهب الخوارج. واما اهل السنة والجماعة فهم ولله الحمد وسط فلم يكفروه كما كفرته الخوارج. ولم يخرجوه من الاسلام كما خرجته المعتزلة. ولم يعطوه الايمان ويقولون هو كامل الايمان كما تقوله المرجئة فالمعتزلة والخوارج اخرجوه من الايمان. الخوارج قالوا كافر والمعتزلة قالوا في المنزلة بين المنزلتين. المرجئة يقولون لا ما هو كامل الايمان مرتكب الكبيرة مؤمن كامل الايمان لا ينقص ايمانه هذا قول المرجية وهو قول متطرف وعندهم ان الايمان لا يزيد ولا ينقص شيء واحد. اما اهل السنة والجماعة فتوسطوا. وقالوا الايمان تضر وتنقص ايمان لا كما تقوله المرجئة ولكنه لا يكفر كما تقوله الخوارج ولا يخرج الى الايمان ويكون في بين المنزلتين كما تقول المعتزلة وانما هو فاسق مؤمن فاسق. ناقص الايمان وهذا جمع بين الادلة الواردة من الكتاب والسنة فالمعتزلة والخوارج اخذوا بطرف وهو طرف الوعيد. والمرجئة اخذوا بطرف وهو طرف الوعد. واهل السنة جماعة جمعوا بين الوعد والوعيد جمعوا بين الطرفين وردوا المحكم ورد المتشابه الى المحكم وعملوا بالنصوص جميعها والحمد لله. نعم ويفسق المذنب بالكبيرة. كذا اذا اصر بالصغيرة يفسق. والفسق هو الخروج الرزق هو الخروج يقال للفأرة الفويسقة. لانها خرجت عن مألوف الدواب. صارت تؤذي صارت تؤذي والدواب غالبها لا يؤذي. فلما خرجت عن مألوف الدواب صارت فويسقة. فالفسق في اللغة هو الخروج عن المألوف. والمراد به في الشرع الخروج عن طاعة الله الخروج عن طاعة الله. وقد يكون كفرا مثل كفر ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه يعني خرج عن طاعة الله فالكفر قد يكون فالفسق قد يكون كفرا. وقد يكون دون الكفر. مثل عصاة الموحدين نعم ويفسق المذنب بالكبيرة. هذا عند اهل السنة والجماعة يفسق ولا يكفر؟ نعم اذا اصر بالصغيرة الصغيرة وهي الذنب الذي لا يصل الى حد كبير. هذا اذا اصر اي داوم عليه اذا اصر وداوم عليه صار كبيرا الاصرار على على الصغيرة تصيرها كبيرة. ولهذا يقول العلماء لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الاصرار لا كبيرة مع الاستغفار ان الله يغفرها. ولا صغيرة مع الاصرار لا تبقى صغيرة بل تتحول الى الكبيرة اذا داوم عليها ولا يتساهل الانسان بالصغائر يجب عليه التوبة منها فان لم يتب منها واصر عليها صارت كذا لانها تدل لان مداومته عليها يدل على عدم مبالاته. وعلى تهاونه بجانب الله نجا وان رجحت سيئاته هلك. نعم. احسن الله اليكم صاحب الفضيلة اسئلة عديدة وردت حول او تسأل عن الاكتتاب في شركة الاتصالات هل هو جائز؟ سيما مع اضطراب الفتوى في ذلك. ما اضطربت الفتوى ما ظهر فتوى سبحانه وتعالى فالاصرار على الصغيرة صيرها كبيرة. نعم. لا يخرج المرء ومن الايمان بموبقات الذنب والعصيان. هذا مذهب اهل السنة والجماعة. لا يخرج المؤمن من الايمان بالمعاصي والذنوب سواء كانت كبائر او صغائر. ما دام دون دون الشرك. ما دام ذلك دون الشرك خلافا خوارج وخلافا للمعتزلة وخلافا للمرجئة. نعم. وواجبا عليه ان يتوب من كل ما جر عليه حوبا واجب على العبد ان يتوب من جميع الذنوب الصغائر والكبائر من كل ما جر عليه حوبا اي اثما. كما قال تعالى انه كان حوبا كبيرا. الحوب هو الاثم. فكل ما يجر الاثم يجب على العبد ان يتوب منه سواء كان كبيرة او صغيرة لان الله امر بالتوبة قال سبحانه يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا شف ناداهم باسم الايمان ناداهم الايمان وقال يا ايها الذين امنوا توبوا المؤمنون يتوبون توبوا الى الله توبة نصوح. وقال تعالى وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون. لعلكم تفلحون. فليست خاصة بالكفار والمشركين. بل هي ايضا لاهل الايمان. يجب عليهم ان يتوبوا من من الذنوب والمعاصي ولا يقولون الحمد لله ما دام ما حنا مشركين ولا كفار المعاصي ما تضر مثل ما يقوله المرجية يتساءلون فيها بل يجب عليهم ان يتوبوا الى الله جل وعلا. ويبادروا بالتوبة. انما التوبة على الله الذين يعملون السوء بجهالة والجهالة المراد بها هنا عدم العقل وعدم الحلم. ليس المراد بها الجهل الذي هو ضد العلم. لا. الجاهل الذي لا يعلم معفو عنه لكن المراد بالجهالة هنا عدم الحلم. عدم الحلم. فكل من عصى الله فهو جاهل. جاهل بعظمة الله وعزة الله سبحانه وتعالى ومتجري على الله عز وجل فيجب عليه التوبة انما التوبة على الله الذين يعملون السوء بجهالة غلبة شهوة وغلبة نفس ونقص في الحلم والعقل ثم يتوبون من من قريب ما يؤجلون التوبة يقول ان شاء الله الى مني كبرت او قبل الموت ابى اتوب فهذا يؤجل التوبة قد لا يدرك الوقت اللي هو قال او بتوب الصباح اذا اصبحت ان شاء الله اتوب او باتسر او بعد شهر ما يدري ربما يموت في الحال لحظة. ولا يدرك الاجل الذي اجله. يتوبون الى الله من قريب يتوب الله عليهم فالله جل وعلا امر بالتوبة من كل ذنب من الكفر من الشرك من الذنوب من الكبائر من الصغائر من كل ذنب نعم. وواجب عليه ان يتوب من كل ما جر عليه حوبا. من كل ما جر عليه اي سبب فله من كل ما جر عليه اي سبب له ثوبا اي اثما. من من كبائر الذنوب وصغائرها. والله جل وعلا وعد التائبين بالتوبة والتوبة في اللغة الرجوع يقال تاب اذا رجع تاب واناب وثاب تاب واناب وتاب بمعنى واحد فالتوبة هي الرجوع من المعصية الى الطاعة هذه التوبة. ولها ثلاثة شروط لا تصح التوبة الا بثلاثة شروط ما يكفي التوبة باللسان فلا بد من ثلاثة شروط يسميها بعض العلماء اركان الشرط الاول ان يقلع عن الذنب اما اذا تاب يقول يا الله التوبة استغفر الله وهو مقيم على الذنب هذا ليس بتائب ليس بتائب حتى يترك الذنب هذا الشرط الاول الشرط الثاني ان يعزم من لا يعود في المستقبل. فان كانت توبته مؤقتة توبة مؤقتة بشهر رمضان او بيوم الجمعة فقط او في موسم الحج يتوب الى الله وهو بنيته انه يرجع بعد ذلك لا تقبل توبة لا تقبل توبته لان هذه توبة مؤقتة. فاذا علم الله انه في نيته انه يعود الى المعاصي بعد ذلك فان الله لا يقبل منه الشرط الثالث ان يندم على ما فات. يندم على ذنوبه وسيئاته. ولا ينساها بل دائما يذكرها ويستغفر ويتوب ويخاف يخاف منها اما اذا امن من عقوباتها ولم يندم عليها او تمدح بها ويقول الله غفر لي الله لا يغفر الا اذا اذا ندمت اما اذا لم تندم هذا دليل على انك لم تتب الندم على ما فات. وفي الحديث المؤمن يرى ذنبه كالجبل يخشى ان ينقض عليه والمنافق يرى ذنبه كالذباب وقع عليه ثم طار. هذا المنافق يستخف بالذنوب. اما المؤمن ودائما يخشى من الذنوب يخشى كالجبل الذي فوقه يخاف ينقض عليه. هذا هذا الدليل على صحة التوبة. الاقلاع النمل العزم ان لا يعود اليه الندم على ما فات. هذا فيما بينه وبين الله. وان كان التوبة من مظالم للعباد فهناك شرط رابع وهو ان يطلب المسامحة من المظلوم ويرد اليه يرد حقه اليه ويطلب منه المسامحة. لان حق المخلوق لا يسقط الا اذا ادي اليه حقه او سمح به. اما انك تظلم الناس وتقول انا تائب الى الله. هذا ما يكفي. حقوق العباد لا ان المقضي لا يجب الرضا به بل ولا يستحب بل يحرم الرضا بفعل القاتل. هل هذا الفهم صحيح يا شيخنا تجاه هذه المسألة انت سمعت الكلام في هذا ان ما هو من قبل الله فهو مرضي تسقط الا بردها اليهم او مسامحتهم او مسامحتهم عنها. هذي اربعة شروط اذا كانت المعصية بينك وبين الناس. نعم ويقبل المولى بمحض الفضل من غير عبد كافر منفصل. نعم يقبل المولى التوبة ممن تاب. وهو الذي يقبل التوبة عن عباده. ويعفو عن السيئات. ويعلم ما فيقبل الله التوبة اذا توفرت شروطها فان الله وعد انه يقبل التوبة. عن التائبين فاولئك اتوب عليهم وانا التواب الرحيم هذا وعد من الله سبحانه وتعالى الا الكافر. الكافر لا يقبل توبته حتى يتوب من الكفر. اما لو تاب من المعاصي التي دون الكفر ولم يتب من الكفر. تاب من الربا تاب من الزنا. تاب من شرب الخمر هذا لا يقبل منه حتى يتوب من الكفر ومن الكفر اولا ثم يتوب من الذنوب التي دون الكفر. اما انه يتوب من الذنوب التي دون الكفر ويبقى على كفره فلن يقبل الله توبته قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف. شرط التوبة من الكفر اولا. وكذلك المشركون وعباد القبور والاضرحة الذين يلهجون بالشرك ودعوة غير الله ويتوبون من الذنوب من شرب الخمر ومن المسكرات هذا ما ما تقبل توبته حتى يتوب من الشرك اولا. نعم ويقبل المولى بمحض الفضل من الفضل فضل من الله جل وعلا. فضل من الله تفضل به لو تاب على عبده ومحى ذنبه وغفر له هذا فضل من الله سبحانه ولو شاء لاهلكه بذنوبه ولم يقبل منه نعم ويقبل المولى ويقبل المولى بمحض الفضل من غير عبد كافر منفصل من غير عبد كافر منفصل يعني منفصل تلعن الايمان فاذا تاب الكافر من الذنوب ولم يتب من الكفر فلا تقبل توبته حتى يتوب من الكفر اولا نعم ما لم يتب من كفره بضده فيرتجع عن شركه وصده نعم ليتوب اولا من الكفر ثم يتوب من بقية المعاصي هذا هو الذي يتوب الله عليه. اما من تاب من الذنوب ولم يتب من الكفر والشرك فهذا لا يقبل الله منه توبة نعم ومن يمت ولم يتب من الخطأ فامره مفوض لذي العطاء. هذا الذي سبق الكلام عنه انه ان مرتكب الكبيرة اذا مات ولم يتب مرتكب الكبيرة من المؤمنين اذا اذا مات ولم يتب فهو الى الى الله سبحانه وتعالى ان شاء غفر له ولم يعذبه وان شاء عذبه بقدر ذنوبه ثم يخرجه من النار الى الجنة. بتوحيده ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء اما من تاب قبل ان يموت توبة صحيحة تاب الله عليه. نعم فامره مفوض لذي العطاء. وهو الله سبحانه وتعالى. نعم. فان يشأ يعفو وان شاء انتقم وان اعطى واجزل النعم ان يشاء عذبه. وهو مستحق لذلك وان شاء تاب عليه واكرمه وهو اهل والله اهل لذلك سبحانه وتعالى. نعم فصل وقيل في الدروز والزنابقة وسائر الطوافين. من لا تقبل توبتهم فئات قال بعض العلماء لا تقبل توبتهم. نحن عرفنا الان التوبة وشروطها. ها؟ عرفنا التوبة وشروطها ومن مات ولم يتب ان كان كافرا او مشركا فهو من اهل النار. وان كان مؤمنا فهو تحت المشيئة هناك فئات قالوا لا تقبل توبتهم وهم اولا الساحر الساحر لا تقبل توبته بل يقام عليه الحد ويقتل بكل حال. لان توبته في الظاهر لا تدل على توبته في الباطن فيكتب ولان النبي صلى الله عليه وسلم قال حد الساحر ضربه بالسيف. ولان عمر كتب ان اقتلوا كل ساحر وساحرة ولم يأمر باستتابتهم هذا واحد الثاني الزنادقة الزنادقة وهم الذين يظهرون الايمان ويبطنون الكفر. ومنهم المنافقون. الزنادقة جمع زنديق وهو الذي يتظاهر بالاسلام ويبطن الكفر. والزندقة فهذا اذا امسك وثبت عليه الزندقة فانه يقتل ولو اظهر التوبة يقام عليه الحد ويقتل ولا يسقط عنه الحد ثالثا الملاحدة كالاسماعيلية و والدروس والعلوية طوائف الباطنية طوائف الباطنية هؤلاء زنادقة والعبيدية الفاطميين هؤلاء ايضا عند جمع من العلماء لا تقبل توبتهم بل يقتلون. فان كانوا صادقين فيما بينهم وبين الله فهذا عند الله في الاخرة. اما نحن في الدنيا فنطبق عليهم الحكم الشرعي. اما ما بينهم وبين الله اذا كانوا صادقين في توبتهم فالله يقبل منهم في الاخرة وان كانوا كاذبين فالله اعلم بذلك هذا حاصل ما سيأتي من هؤلاء الطوائف. نعم فنادقة دروز الدروز طائفة من الباطنية من الاسماعيلية. اسماعيلية هم الباطنية نسبة الى اسماعيل الى اسماعيل ابن جعفر الصادق. الذي تنتسب اليه الاسماعيلية وهو بريء منهم. اسماعيل ابن جعفر الصادق ابن محمد الباقر ابن علي ابن الحسين هؤلاء ائمة رضي الله عنهم ورحمهم لكن تنتسب اليهم هذه الطوائف القبيحة. الاسماعيلية نسبة الى اسماعيل ابن ابن محمد آآ الى اسماعيل ابن جعفر. نسبة الى اسماعيل. ابن جعفر الصادق. قالوا ان الخلافة بعد ابيه جعفر الت اليه مع انه مات قبل ابي اسماعيل مات قبل ابى قبل ابي جعفر. قالوا انه انت قلت الى ابنه محمد محمد ابن اسماعيل فمحمد حل محل ابيه واما الموسوية وهم الجعفرية الرافضة المعروفين الان فهؤلاء يقال لهم الموسوية ينتسبون الى موسى بن جعفر قالوا ان الخلاف بعد جعفر انتقلت الى ابنه موسى الصغير. لان اسماعيل لما مات ما له شيء انتقلت الى اخيه الصغير وهو جعفر وهو موسى موسى الكاظم موسى الكاظم ابن جعفر الصادق. قالوا ان الخلافة بعد جعفر الصادق انتقلت الى ابنه موسى الكاظم فلذلك يسمون بالموسوية. والجعفرية فهم على خلاف مع الاسماعيلية الاسماعيلية هم اخبث الطوائف. لانهم صاروا باطنيين. وانبثق منهم انبثق منهم القرامطة والفاطميين والعلويين والدروز. كل هؤلاء من الاسماعيلية من الباطنيين وهم اكفر اهل الارض لانهم يحلون ما حرم الله ما عندهم حرام ولا حلال كل شيء عندهم مباح والعياذ بالله. يستحلون الزنا والخمر واللواط وسائر محرمات لانهم باطنية يظهرون الانتساب الى الاسلام في الظاهر وهم كفار في الباطل. هؤلاء يقولون لا تقبل توبتهم اذا على احد انه يعتنق مذهب الاسماعيلية يجب قتله بكل حال ولو تاب ما يسقط عنه الحد نعم. وقيل في الدروز والزنادقة والدروز آآ طائفة من من الباطنية من الاسماعيلية معروفين بهذا الاسم الى الان ولهم بلاد ولهم اماكن. نعم وقيل في الدروز والزنادقة وسائر الطوائف المنافقة. والنفاق هو اظهار الاسلام وابطال الكفر. هذا هو النفاق نفاق الاعتقادي واما النفاق العملي فهذا شيء اخر هذا يصدر من بعض المسلمين وهو ان كن مؤمنا صادقا في ايمانه لكن يحصل منه بعض النفاق في الاعمال في الاعمال لا في العقيدة مثل الكذب في الحديث مثل اذا حدث كذب فاذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان. هذه من صفات المنافقين. مثل ترك صلاة الجماعة اثقل الصلوات على المنافقين صلاة صلاة الفجر صلاة صلاة العشاء وصلاة الفجر هذا نفاق عملي هذا نفاق عملي قد يصدر من بعض المؤمنين. فان تاب تاب الله عليه وان استمر معه صار فيه خصلة من النفاق حتى يدعها كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم. هذا نفاق عملي. اما المقصود الان فهو النفاق الاعتقادي. اما النفاق العملي اذا تاب منه تاب الله عليه. اذا تاب من الكذب تاب من الغش تاب من تاب من نكث العهود. تاب يتوب الله عليه نفاق العمل اذا تاب منه تاب الله عليه. اما النفاق الاعتقادي فهذا ان تاب توبة صادقة فيما بينه وبين الله قبل الله منه. واما ان اظهر التوبة لنا فنحن لا نقبل منه بل نطبق عليه الحد. ويستدلون على ذلك بقوله تعالى ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم ازدادوا كفرا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا نعم ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم. ولا سبيلا هذا من ادلتهم هذا من ادلته ان الذين امنوا ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم واولئك هم الظالون. الى غير ذلك من الادلة والقول الثاني ان من تاب تاب الله عليه مهما كان. من تاب تاب الله عليه ووجب الكف عنه. مهما كان قوله سبحانه وتعالى في في النصارى الذين يقولون ان الله هو المسيح ابن مريم. ان الله ثالث ثلاثة قال الله تعالى افلا يتوبون الى الله ويستغفرونه؟ فدل على انهم لو تابوا تاب الله عليهم في عموم نصوص التوبة ان من تاب تاب الله عليه من جميع الذنوب. ولم يستثني منها منها شيئا. قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما ما قد سلف وهذا عام وهذا اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية وجمع من المحققين ان من اظهر التوبة يقبل منه ذلك. نعم. وقيل في الدروز والزنادقة وسائر الطوائف المنافقة هذا تظعيف نعم لان الناظم سيختار القول الثاني وهو انها تقبل توبته. نعم وكل وكل داع لابتداع يقتل. وكل وكل داع الى ابتداع. اذا من يدعو الى بدعة مكفرة كبدعة الروافض وبدعة الخوارج وبدعة الجهمية. الذي يدعو اليها ويزينها فيها هذا زنديق يقتل. نعم. وكل داع لابتداع يقتل فمن تكرر مكثه فليقبل نعم وكل داع لابتداع يقتل كمن تكرر نكثه لا يقبل. ومن تكرر يعني تكررت ردته فعندهم لا تقبل توبة الزنديق. لا تقبل توبة الساحر لا تقبل توبة من سب الله او سب الرسول صلى الله عليه وسلم. لا تقبل توبة من تكررت ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم. هذا تكررت فلا تقبل توبته هذه الطوائف عند جمع من اهل العلم لا تقبل توبتهم بل يقتلون بكل حال. نعم. لانه لم يبدو من ايمانه الا الذي اذاع على لسقه. لانه لم يبد من ايمانه الا الذي اذاع من لسانه نعم لانه لا يؤمن لانه لو اظهر التوبة لا يؤمن لانه من قبل وهو يقول اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله ويصلي ويتظاهر بالصلاة لكن مع هذا يعمل السحر مع هذا يسب الله او يسب الرسول او يسب الدين او احكم بالدين وهو يشهد ان لا اله الا الله وان ناقض ناقض الشهادة فلا تقبل توبته لانه لم يعدل عما هو عليه؟ نعم. لانه لم يبدو من ايمانه الا الذي اذاع في لسانه اي نعم يكون توبته بلسانه فقط لا بقلبه. نعم. كملحد وساحر وساحرة وهم على نياتهم في الاخرة كملحد. الملحد هذا اسم عام لكل من كفر بالله عز وجل فاصر على كفره وكل ساحر وساحرة لان عمر رضي الله عنه كتب الى عماله ان اقتلوا كل ساحر وساحرة ولم يقل استتيبوهم بل امر بقتلهم. لانه لا يؤمن شرهم. يظهرون التوبة وهم على سحرهم وفسادهم وافسادهم واما في الاخرة امرهم الى الله اذا كانوا صادقين في توبتهم فلو قتلناهم في الدنيا فان الله يقبل توبتهم في الاخرة. نعم كملحد وساحر وساحرة وهم على نياتهم في الاخرة وهم على نياتهم في التوبة على نياتهم في التوبة اذا كانت صادقة فان الله يقبلها منهم لكن نحن مأمورون بقتلهم. واجراء الحكم الشرعي عليهم في دنيا بناء على ما بناء على ما امرنا به في شأنهم. نعم قلت وان دل الدلائل الهدى كما جرى للعين بني اهتدى. اما اذا ظهر من احد منهم علامات صحة التوبة هذا استثناء. اذا ظهر من احد من هؤلاء الطوايف صحة التوبة دلت القرائن على صحة توبته فانه يقبل منه ذلك نعم اما قلت وان دلت دلائل الهدى فما جرى للعين بني اهتدى. العيلة بوني هذا درزي انا من ائمة الدرزية ثم تاب الى الله. نسبة الى بلد بالشام تاب الى الله وطلب العلم. وصنف كتابا بل في الرد على الدروز فهذا ظهرت دلائل توبته وصار من اهل العلم والايمان رحمه الله مثل هذا تقبل توبته عند الجميع. نعم فانه اذاع من اسرارهم ما فيه الهتك عن اسفارهم لانه الف كتابا في الرد على الدروز الذين تاب من مذهبهم وكشف استارهم وفضح سرائرهم هذا دليل على صدق توبته. نعم وكان للدين القوي ناط وكان للدين القويم ناصرا فصار منه باطنا وظاهرا. لا وصار يناصر الدين ويدعو الى الله ويرد على اهل الشرك والكفر والزندقة ظهرت ادلة توبتهم. نعم فكل زنديق وكل مارق وجاحد وملحد منافق. اذا استبان نصحه للدين. هذا هذا رأيه هذا ترجيح الرأي الثاني وهو اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية. ان كل من تاب من هؤلاء ولم يظهر من انه ما يخالف التوبة يقبل منه ذلك لعموم الادلة في قبول التوبة فالناظم رحمه الله ايد القول الثاني. نعم. اعد فكل زنديق وكل مارق وجاحد وملحد منافق اذا استبان نصحه لنفسه اذا استبان نصحه للدين يعني ظهرت الادلة يعني ما هو بخاص بالعيلبوني بل كل من ظهر منه ذلك من صدق التوبة والانابة فانه يقبل منه ذلك. نعم اذا استبان نصحه للدين فانه يقبل عن يقيني. نعم فصل في الكلام على الايمان يكفي. احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذه مجموعة من الاسئلة هذا احدها يقول هل يجوز الرضا بالمصائب التي تقع في بلدان الكفر ولو لم يقرها الشارع هذه ما هي بمصايب هذا كفر ما يجوز الرضا بالكفر المصايب مثل قتل قتل النفوس وهلاك الاموال والاولاد هذي المصائب اما الكفر والالحاد والشر هذا لا يرضى به ولا يجوز الرضا به. فقلنا ان ما هناك ما هو واجب الرضا به هو الايمان والطاعة. وهناك ما يحرم الرضا به وهو الكفر والمعاصي. وهناك ما يستحب الرضا به وهو خايف المصائب الذي تجري كما قال سبحانه وتعالى ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين هذا على المصايب. ما هو بعلى المعاصي والكفر والكفرة. نعم. احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول انا معلم في الرياض ومضطر اشد الاضطرار الى النقل الى القصير. ووزارة المعارف تجعل حوافز لحفظة القرآن. ومن ذلك نقلهم من حيث شاؤوا وذلك بعد اجراء الامتحان لهم. وعندما اردت التقدم للامتحان انكر علي بعض الاخوة بحجة ان ذلك من ارادة الدنيا بالعمل وان النقل سيحصل بغير ذلك فما توجيهكم؟ ايش يقول؟ يقول سلمك الله انا معلم في الرياض ايه ومضطر اشد الاضطرار النقل الى القصيم ووزارة المعارك تجعل حوافز لحفظة القرآن ومن ذلك نقلهم حيث شاؤوا وذلك بعد اجراء الامتحان لهم وعندما اردت التقدم للامتحان انكر علي بعض الاخوة بحجة ان ذلك من ارادة الدنيا بالعمل. وان النقل سيحصل بغير ذلك فما توجيه فضيلتكم؟ المعارف محسنة في هذا انها جعلت مرغبات للمتفوقين في علم حفظ القرآن هذا انا من بالحث والتشجيع على على فعل الخير. اما انت ونيتك اذا كان نيتك مجرد النقل هذا لا يجوز اما اذا كان نيتك الرغبة في الخير حفظ القرآن والنقل تبع وليس مقصودا من الاصل فلا بأس بذلك. نعم. احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول ما هو مذهب اهل السنة في صاحب الصغيرة اذا مات ولم يتب منها. فالصغائر تكفر باجتناب الكبائر. قال تعالى ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه يكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما. قال سبحانه وتعالى واقم الصلاة طرفي وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات. قال عليه الصلاة والسلام الصلوات الخمس والجمعة الجمعة ورمضان الى رمضان كفارة لما بينهن اذا اجتنبت الكبائر. الكبائر تكفر بالاعمال الصالحة. قال وقال صلى الله عليه وسلم اتبع السيئة الحسنة تمحها. فاذا مات عليه صغائر لم تكفر باجتناب الكبائر هذا عنده الميزان. توزن حسناته يوم القيامة وسيئاته. فان رجحت حسناته من المفلحين. وان رجحت سيئاته صار من اهل النار. كما في القرآن الكريم. نعم. احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول هل الدخان والعادة السرية وحلق اللحية من كبائر الذنوب المجاهرة بهذه الامور والمداومة عليها يصيرها كبائر. اما لو فعلها مرة وتاب منها تركها فانها تغفر له وتكون من الصغائر. نعم. نعم. احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول هل يجوز ان نلعن المصور والسارق على العموم نعم لكن ما تقول لعن الله فلان بل تقول لعن الله المصورين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعنة الله على ظالمين لعنة الله على الكافرين على العمر اما لعن المعين هذا فيه خلاف. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول في قول النبي صلى الله عليه وسلم سبعة يظلهم الله في ظله الحديث هل هل من يضل تحت ظل الله محصورون في هذه الاصناف السبعة نعم يقول هل من يضل تحت ظل الله عز وجل محصورون في هذه الاصناف السبعة الله اعلم نحن ما نقول الا ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم. فمن كان عنده دليل زايد على هؤلاء السبعة دليل صحيح فمقبول نعم. احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول في قول الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. فاله فهل يدخل في هذه الاية المشرك شركا اصغر؟ وما مصير المشرك؟ الشرك السؤال يقول في قول الله عز وجل ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. فهل يدخل في هذه الاية المشرك شركا اصغر وما مصير المشرك شركا اصغر في الاخرة؟ على خلاف بين اهل العلم على قوله القول الاول انه يعذب لابد ان يعذب لكنه لا يخلد في النار انه لا يغفر شركه ويعذب لكنه لا يخلد في النار. والقول الثاني انه مثل اصحاب الصغائر. ان رجحت لهذا من اللجنة الدائمة لم يظهر في هذا فتوى لانه لم يتبين منهج او لم يتبين آآ ما عليه هذه الشركة من تعامل لم يظهر الطريق الذي تسير عليه في تعاملها حتى يحكم عليه انه صحيح او غير صحيح فاللجنة متوقفة في هذا اما اللي يفتون من غير اللجنة نحن ما نعرفها ما نعرف عنهم كل باواه وكل يتحمل ذمته مسؤوليته. نعم. احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا سائل يقول اذا قتل رجلا اخر فنحن رضا بقضاء الله ولكن وما هو من قبل العبد وفعل العبد فان كان معاصي فهو مبغض. المعاصي والكفر والظلم والتعدي على الناس هذا مبغض ولا يجوز الرضا به فلا يحرم الرضا به. نعم. احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول هل الذنوب التي فيها تشبه بالكفار مثل حلق اللحية تعتبر كبيرة وكذلك تشبه بالنساء هل هو كبيرة ايضا لا التشبه بالنساء هذا فيه لعن فيه لعن لعن صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء ولعن المتشبهين هات من النساء بالرجال هذا كبيرة من اجل اللعن. لا من اجل التشبه. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول هل صحيح انه لا يكمل مع المعصية الايمان؟ وهل يمكن كمال الايمان به؟ يقول الله هل صحيح انه لا يكمل مع المعصية الايمان؟ وهل يمكن كمال الايمان مع اسبال الثياب وحلق اللحية وسماع الغناء يظهر انكم ما تفهمون ما يقال لكم. المعاصي تنقص الذنوب. الاسبال وحلق اللحى وكل المعاصي تنقص الايمان اه تنقص الايمان. واما الطاعات فهي تزيد الايمان. الايمان يزيد بالطاعة بالمعصية جميع الذنوب تنقص الايمان نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول قال بعض العلماء كل معصية لله فهي كبيرة فهل هذا القول صحيح ما هو كل معصية فهي كبيرة المعاصي تختلف وتتفاوت حتى الكبائر ما هي بواحد بعضها اشد من بعض نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول هل من زنا واعلن ذلك امام الناس بحيث يجعل ذلك في شريط له يصف كيف الزنا هل يعتبر ذلك مرتدا خالدا مخلدا في نار جهنم؟ لانني سمعت من يقول بذلك. اذا استحل اذا استحل ذلك اما اذا لم يستحله فهو فاسق. نعم. احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول هناك من يحذر من اشخاص معينين اذا قلنا له اذهب وانصحه قال لا يجب علي النصح علما بانه يرميهم بالحزبية من غير بينة واظحة. ويقول هذا ظني به ومن ناصره فهو حزبي مثله فهل عمله هذا موافق للشرع ام مخالف له انا اوصيكم بطلب العلم وترك هذه الامور اطلبوا العلم وبعدين اذا طلبتم العلم عرفتم الصواب من الخطأ اما انكم الان تخطئون بدون علم وبدون بصيرة الا لمجرد هوى او ان فلان قال كذا وفلان اتركوا هذه الامور واطلبوا العلم واشتغلوا بطلب العلم والاقبال عليه ومعرفة الحق. ومعرفة الباطل اما انكم تحكمون على الناس بدون علم وبدون بس علشان فلان قال كذا وفلان قال كذا هذا ما يصلح. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول هل التولي من الزحف يعد من الكفر من الكبائر مين قال انه من من الكبائر قال صلى الله عليه وسلم اجتنبوا السبع الموبقات. قيل وما هي يا رسول الله؟ قال الشرك بالله والسحر قتل النفس بغير حق واكل الربا واكل مال اليتيم والتولي يوم الزهف تولي ومزحة كبيرة من كبائر الذنوب وليس كفرا. نعم. احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول هل يشرع للامام السكوت الفاتحة لاتاحة الفرصة للمأمومين لقراءة الفاتحة الذي وردوا السكوت في موضعين الموضع الاول بعد تكبيرة الاحرام حتى يأتي بالاستفتاح والموضع الثاني بعد الفراغ من القراءة وقبل الركوع. حتى يرجع اليه نفسه. واما السكوت بعد الفاتحة فهذا لم يثبت فيه شيء الا ان بعض العلماء استحسنه من اجل ان يتمكن المأمون من قراءة الفاتحة نعم فهو استحسان من بعض العلماء. نعم. احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول في قول الله تعالى ان تجتنبوا كبائر ما ينهون عنه يكفر عنكم سيئاتكم. فجعل سبحانه مجرد اجتناب الكبائر مكفر للصغائر. فكيف نحن النصوص التي فيها تكفير الذنوب ببعض الاعمال هذا بالمشيئة يكفر عنكم سيئاتكم راجع الى مشيئة الله. ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء الصغائر والكبائر كل الذنوب بمشيئة الله سبحانه وتعالى ان شاء غفر لاصحابها وان شاء ومن المكفرات انه يتوب منها قبل ان يموت. ومنها ان يكون له اعمال يكفر الله بها الصغائر. تجتنب كبائر الصغائر واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان كفارة لما بينهن اذا اجتنبت الكبائر. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول ما هو القول الفصل في لعن معين؟ لان هناك من يقول ان ذلك جائز وهناك ومن يقول انه غير جائز بل يجوز الدعاء فقط حتى الكافر لا يلعن ولو اشتد اذاه يدعى عليه فقط بلا لعن انت اذا لعنت الكافرين والمعتدين والظالمين دخل فيهم من تريد دخل بهم من تريد بدون انكت عينه نعم. احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول ما حكم اعزاز الكافر كتعليق صورته على الصدر وغير ذلك. لا يجوز الصورة حتى للمسلم. المسلم الطيب اه المستقيم ما يجوز تعلق صورته على صدرك حرام هذا فكيف بالكاذب؟ نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول هل التوبة عبادة؟ فاذا كانت عبادة فلو قال قائل اتوب اليك يا فلان فهل هذا يجوز وقد جاء في الحديث عن عائشة رضي الله عنها في الصحيح انها لما رأت في وجه النبي صلى الله عليه وسلم الكراهية للتصاوير قالت اتوب الى الله والى رسوله اتوبوا هذا ما ان لم يرد الا في حق الله. لم يرد الا في حق الله لكن تقول للمخلوق اعتذر منك او انا نادم على ما حصل او اطلب منك المسامحة او ما اشبه ذلك نعم. احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول ما هو السبب قول الاشاعرة بالكسب. ايش؟ ما هو سبب قول الاشاعرة بالكسب؟ يحصل انك تسألهم هم احسن انك تسألهم ان حنا نقول هذا خطأ لانه لا فرق بين الكسب وبين الفعل. هم يقولون لا في فرق بين الكسب وبين الفعل نسألهم. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول ذكرتم في الدرس السابق عند قول الناظم افعالنا مخلوقة لله لكنها كسب لنا يا لهي ارجو منكم تبيين معنى كلمة قال افعالنا جمع بيننا افعالنا وانها كسب فالناظم على مذهب لانه قال افعالنا فنسبها الينا وقال وهي كسب لنا ايظا فجمع بين الامرين. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول هل يصح قول بعض المؤلفين ان الاشاعرة اقرب الفرق الى اهل السنة والجماعة مع مخالفتهم لهم في مسائل كثيرة. هذا تهويل من شأنهم فلا ينبغي القول هذا. لا ينبغي يقال انهم اقرن. لان هذا يهون من شأنهم وهم عندهم اخطاء كثيرة. نعم