اردت لكم النهي عن زيارة المرأة لقبور النبي لقبر النبي صلى الله عليه وسلم لاعتبار عموم النهي. وقرأت في الروض المربع كتاب الجنائز نصه الا للنساء فتكره لهن زيارتها يعني القبور غير قبره صلى الله عليه وسلم. نربط تعليق سماعتكم والدعاء لنا والاجتماعي هذا الاستثناء لا وجه له وبعض الحنابلة وغيرهم الا قول النبي صلى الله عليه وسلم قبر صاحبيه فان مثله هذا لا اصل له وهو عمن معنى زائرة القلوب مطلقة. فلا يزورن قبر النبي ولا يرى قبر النبي عليه الصلاة والسلام. ولكن يصلين على النبي صلى الله عليه وسلم في كل مكان عليه السلام قال لا تجعلوا القبر عيدا وصلوا علي وان صلاتكم تبلغني. فيصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في بيوتهن الطريق لمسجده صلى الله عليه وسلم في كل مكان ولا حاجة الى ازمات القبر ولا قبور اخرى. يدعى للاموات ويترحم عليهم من النساء ولا هذه الازياء اما الرجل فيزول ويدعو ويصلي على النبي في كل مكان عليه الصلاة والسلام يصلي عليه صلى الله عليه وسلم في بيته وفي الطريق وفي المسجد وفي السفر وفي الاقامة وبالطاهرة وفي السيارة وفي القطار وفي كل مكان ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. جميعهم الرجال والنساء جميعا في كل مكان نعم. وقال عليه الصلاة والسلام من صلى علي واحدة صلى الله عليه النبي صلى الله عليه وسلم في كل مكان واخذ النساء يكثرن من الصلاة والسلام على رسول الله في كل مكان كما يكثر الجميع الذكر وسبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر. في كل مكان هكذا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. هذه عمل صالحة. نعم. يقولها المؤمن ويأتي بها في مسجده في طريقه في بيته في طائرة في جو سيارة فيها قطار في باخرة في كل مكان له عمل له اجر عظيم في ذلك تسبيحه وتهليله وتحميده وتكبيره واستغفاره صلاته وسلامه على رسول الله عليه الصلاة والسلام