لانه لا معنى للجهر اذا اوجب على المأموم القراءة واما في السرية واذا كان المأموم بعيدا لا يسمع قراءة الامام او اطرش فان القراءة ركن ولا معنى لاسقاطها عنه المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله باب القراءة في الصلاة قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته باب القراءة في الصلاة اي الفاتحة وغيرها وصفة القراءة وقدرها السادس والتسعون الحديث الاول عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب رواه البخاري ومسلم قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله في حديث عبادة ابن الصامت لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب نص صريح في انها ركن لا تسقط عمدا ولا سهوا ولا جهلا وهذا عام للامام والمأموم والمنفرد ويستثنى المأموم على المشهور من مذهب احمد مطلقا في الجهرية والسرية لقوله تعالى واذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا ولقوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم من صلى وراء امام فقراءة الامام له قراءة او كما قال والصحيح الرواية الثانية عن الامام احمد انها تسقط عن المأموم في الجهرية خاصة اذا كان يسمع قراءة امامه للاية والحديث والقياس