من المعتزلة فكان يقول لهم ائتوني بنص من كتاب الله او حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم او اجماع من السلف واذا علم المسلم ان مسائل الاعتقاد اجماعية فحينئذ يدرك انها مسائل غير قابلة للاخذ والعطاء للنقاش ولكن هذا لا يعني ان بعض العلماء في حكايتهم لمسائل الاجماع ربما يدخلون مسائل متنازع فيها ويعتقدون انها اجماعية وهذا موجود حتى ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونؤمن به ونتوكل عليه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة. وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء اه واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ان مسائل الاعتقاد عند اهل السنة والجماعة مسائل اجماعية ليس فيها خلاف الا في بعض الصور الفردية المتعلقة بالاصول الاعتقادية ولهذا كان اعتقادهم مسددة. ووفق النصوص وموافقة للكتاب السنة فانهم لا يعتقدون شيئا الا ما اجمع عليه السلف رحمهم الله تعالى وقد نقل غير واحد من اهل العلم ان اعتقاد السلف مسائل اجماعية ان اعتقاد السلف مسائل اجماعية فقد ذكر هذا الامام ابو جعفر الطحاوي رحمه الله في عقيدته الطحاوية في اول كلماته وافتتاحيته وذكر هذا ايضا الامام ابن ابي زمنين وذكر هذا ايضا الامام ابن جرير والامام ابن قتيبة الدينوري وهو المنصوص عن الامام احمد رحمه الله تعالى لا سيما في مناظراته مع اهل البدع في حكايات الاجماع في المسائل الفرعية الفقهية الا ترون ان الامام ابن المنذر رحمه الله او الامام ابن قدامة او العلامة ابن حزم قد يحكون الاجماعات في مسائل فرعية من الفقه لكن فيها خلاف وهم لا يعلمون ذلك لكن فيها خلاف وهم لا يعلمون ذلك فنحن ان شاء الله نقرأ هذا الكتاب الذي هو معنون باجماع السلف في الاعتقاد للعلامة الكرماني رحمه الله وهو من العلماء المعروفين في القرن الرابع الهجري ونسأل الله تبارك وتعالى ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح فنبدأ على بركة الله تعالى من صفحة آآ الثالثة والثلاثين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال باب القوم في المادة قال ابو القاسم حدثنا ابو محمد حرب بن اسماعيل قال هذا مذهب ائمة العلم واصحاب الاثر واهل السنة المتمسكين بعلوم المعروفين بها المقتدى بهم فيها من لدن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الى يومنا هذا. وادركت من ادركتم علماء اهل العراق والحجاب والشام وغيرهم عليها فمن قال فشيئا من هذه المذاهب او طعن فيها او عاد قائلها فهو مخالف مبتدع خارج من الجماعة. زائد عن منهج السنة وسبيل الحق قال وهو مذهب احمد واسحاق ابن ابراهيم ابن مخلد وعبدالله ابن الزبير الحميري وسعيد ابن منصور وغيرهم ممن جالسنا واخذنا عنهم العلم فكان من قوله يعني هذه المقدمة التي قدم بها الامام ابو محمد حرب بن اسماعيل الكرماني رحمه الله وهو من اشهر الرواة لمذهب الامام احمد فقها الامام حرب من اشهر الرواة لفقه الامام احمد وفقه الامام اسحاق ابن ابراهيم ابن مخلد ابن راهوية الشيباني رحمهما الله تعالى وهو هنا في هذا الكتاب يحكي المذهب في الاعتقاد قال هذا مذهب ائمة العلم هل يصح ان نسمي الاعتقاد بالمذهب الجواب نعم لان المذهب معناه اسم مفعول من اذهب يذهب وذهب يذهب مذهبا فاذا كان ذهب هو يذهب هو مذهبا يعني منهجا معينا او طريقا معينا فالمذهب معناه المسلك اسم مفعول بمعنى المسلك وما من وما من جماعة تقدون شيئا او يدينون بشيء الا ولهم مذهب ومنهج ومسلك والمذهب او المنهج او المسلك اما ان يكون لذلك ما ذكره شيخ ابو حمزة اخوكم ان العلم قال الله قال رسوله هذا تعريف صحيح هذا اصح من تعريف المناطق اللي ذكرها الشيخ لماذا؟ لان العلم يعرف بدليله ويعرف بمدلوله ما في بأس محسوسا وهذا في الامور الدنيوية واما ان يكون معنويا وهو بمعنى التشيع الديني سواء للحق او للباطل ولهذا لما ذكر الله جل وعلا المذاهب قال جل وعلا ولا تكونوا من المشركين ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون والاصل ان مذهب ائمة العلم مذهب اهل السنة والجماعة هو الصراط المستقيم هو الطريق الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقد امر نبينا صلى الله عليه وسلم ان يتبع طريق الانبياء قبله. فقال الله له ونحن مخاطبون تبعا اياه اولئك الذين هداهم الله فبهداهم اقتدي ونحن مخاطبون على وجه الخصوص بان من يتبع النبي صلى الله عليه وسلم يهتدي وقال جل وعلا وان تطيعوه تهتدوا وسار على اتباعه الصحابة رضوان الله عليهم والتابعون وتابعوا التابعين حتى ظهور ائمة العلم من اصحاب المذاهب الفقهية وغيرها ثم نشأت الاحزاب ووجدت التفرقات فلهم مذاهب ولنا مذهب كما قال جل وعلا وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله فان قال قائل فانهم يدعون انهم هم على الصراط وان من خالفهم فهم اصحاب السبل هذه دعوة مقامة من جميع الفرق دعوة ادعها جميع الفرق لكن الفيصل بيننا وبينهم الفيصل بيننا وبينهم ها يعني مو ابو فيصل احسنت وين راح ابو فيصل اه زيد الفيصل بيننا وبينهم اجماع السلف نسألهم سؤالا واحدا انتم تعتقدون هذا الاعتقاد؟ انقلوا لنا قولا واحدا عمن سلف يحكي قولكم فقط والله ما نريد شيء اخر لا نتجادل في فهم الايات ولا في فهم السنة. نريد منكم شيء واحد انقلوا لنا بالاثار والاسانيد ان هذا قول من سلف فقط التي هي الاثار والاحاديث تصحيحا وتضعيفا وفهما واستنباطا ولا يقتدون بهم في الاعتقاد لما عرفهم باوصافهم قال اصحاب الاثر اهل السنة المتمسكين بعروقها المعروفين بها المقتدى بهم فيها خمسة اوصاف هذا هو الفيصل لذلك فهم عمر رضي الله عنه هذا المعنى فقال اذا جادلوكم بالمتشابهات فايش آآ فخذوهم بالسنة ما معنى خذوهم بالسنة مو خذوهم بالسنة تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لانك اذا قلت قال رسول الله سيخالفك في المأخذ ما استفدت شي اذا ما معنى فخذوهم بالسنة السنة العملية الجارية التي عليها عمل السلف هذي ما احد يستطيع يناقش ولذلك قال هذا مذهب ائمة العلم مذهب ائمة العلم العلم هناك ناس يقال لهم علماء وهناك اناس يقال لهم ائمة العلماء ها علماء وائمة العلماء من سلك مسلك العلم حفظ القرآن والسنة وسار على طريق طلب العلم وفهم ما اخذ الاستنباط فهذا يقال له عالم او طالب علم اما ائمة العلم فهم المشار اليهم بالبنان الذين لا يختلف على امامتهم اثنان من هم ائمة العلم المشار اليهم بالبنان الذي لا يختلف عليه اثنان فمثلا انت الان اذا قلت لاحد الامام ابو حنيفة فقيه اوليس فقيه لن يخالفك احد انه فقيه وانه امام اليس كذلك اذا قلت للحنفي الامام احمد امام لن يخالفك يقول نعم هو امام اذا ائمة العلم المقصود بهم الذين لا يختلف اثنان على امامتهم. هؤلاء هم ائمة العلم وهم الذين يقتدى بهم. ليس كل من نصب نفسه اماما للعلم مثلا يأتي انسان ويقول لك والله مثلا الباقي اللان من ائمة العلم نقول هو عالم؟ نعم هو امام في الكلام؟ نعم. اما من ائمة العلم لا منازع في ذاك وما هو العلم لانه قال ائمة العلم اظاف الائمة الى العلم ما هو العلم من يستطيع ان يعرف العلم يلا يا شباب ما هو العلم هذا دليل العلم ايوه ادراك الشيء على حقيقته ادراكا جازما. يعني انا اعلم ان السما فوقي اذا هذا علم هذا هذا علم مم اذا كان هذا علم اذا ما في فرق بيني وبين الصبية الصبيان ايضا يعلمون ان السما فوقهم يقينا جزما النظر اه اذا انت تعريفك للعلم النظري. نعم ولذلك يقول بعض مشايخنا من اصعب الامور توظيح الواظحات كلنا الان نعرف ما هو العلم لكن كيف نعرفه ما نعرف لان هذه التعاريف ما انزل الله بها من سلطان هذه التعاريف ما انزل الله بها من سلطان لو قال لنا قائل ما هو العلم نقول العلم هو الايمان بالله هذا مدلول القرآن والسنة الايمان هو العلم هو الاعتقاد الصحيح والعمل الصحيح هذا هو العلم ولذلك تعريف المنطقية لا تزيد العلوم الا كما يقول بعض مشايخنا الا وعورة ووحشة بعد ما يكون واضح في اذهاننا العلم لما نسأل ما هو العلم يصبح غريبا؟ ما نعرف ما هو العلم فالمقصود هنا ائمة العلم ائمة العلم الشرعي. العلم المنزل ائمة العلم الشرعي المنزل والعلم المنزل ليس هو العلم الذي اختلف فيه الناس العلم المنزل هو العلم الذي اتفق عليه الناس اما ما اختلفوا فيه فانه قد يكون موافقا للمنزل وقد يكون مخالفا للمنزه. ومن هنا ندرك ان مسائل الاعتقاد قطعا هو من العلم المنزل هذا مذهب ائمة العلم واصحاب الاثر اصحاب الاثر اذا اطلق فالمقصود بهم اهل الحديث كما قال الامام احمد لما سئل عن الطائفة المنصورة قال ان لم يكونوا اصحاب الحديث فلا ادري من هم ونقل البخاري في صحيحه انهم اهل العلم هم اهل السنة لذلك المصنف رحمه الله عرف ائمة العلم باوصافهم فقال واصحاب الاثر واهل السنة وهذا من باب عطف البيان ائمة العلم واصحاب الاثر ليس للمغايرة ليس للمغايرة واصحاب الاثر واهل السنة المتمسكين بعروقها متمسكين بعروق السنة العروق جمع عرق وهو اصل مأخذ الشيء ومنبته قال المتمسكين بعروقها المعروفين بها اذا قيل اهل الحديث لا يشار الا اليهم لا يشار الا اليهم قال المقتدى بهم فيها اي في هذه السنن وفي هذه الاثار يقتدى بهم العجب كل العجب من اناس يقولون نأخذ فقهنا من ابي بكر ابن ابي شيبة ومن الامام عبد الرزاق الصنعاني ومن الامام احمد نعم تفضل ومن كذا ومن ومن فلان وفلان من ائمة السنة اذا جاء الاعتقاد يقول لا لا نأخذ اعتقادنا من هؤلاء هذا من اغرب ما يكون يقتدون بهم في السنة ثم عرفهم بافرادهم اه من لدن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الى يومنا هذا هذا تعريف لائمة العلم واهل السنة بلا فرات من هم ائمة السنة الصحابة رضوان الله عليهم ابو بكر وعمر عثمان وعلي وهكذا الى زماننا هذا كل من عرف بالتمسك بالسنة فانه يكون من ائمة السنة المقتدى بهم والمصنف قال من لدن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الى يومنا هذا الامام ابو محمد حرب ابن اسماعيل الكرماني رحمه الله يعتبر من طبقة اوساط تلامذة الامام احمد دايما اي جيل اي جيل فيهم ثلاث طبقات الطبقة الاولى والثانية والثالثة على ما حققه الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى فالصحابة مثلا كهولهم اوساطهم صغارهم وما فيهم صغار وهكذا تبع التابعين وهكذا التابعين وهكذا تابعوا التابعين ومن بعدهم على هذا المنوال يقسمون فالامام ابو محمد حرب ابن اسماعيل يعتبر من اوساط تلامذة الامام احمد والامام احمد تعلمون عنده ثلاثيات الامام احمد عنده ثلاثيات وعلى هذا يكون الامام احمد رحمه الله من تبع تبع الاتباع فمن هنا لما يقول من لدن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الى زماننا الى يومنا هذا معناه الصحابة تابعين تابعوا التابعين تابعوا تابعي التابعين اربعة قرون مشوا على هذا المنوال ثم قال وادركت من ادركت من علماء اهل العراق يعني على هذا الاعتقاد الذي ينقله لكم الان واهل العراق اذا اطلق قديما فان المقصود به عدة مدن منها واصلها سأسها البصرة والكوفة وبغداد وما حولها وما بينها قال والحجاز الحجاز اذا اطلق ما المراد ها اه نعم وهذا قول من اهل العلم انهم قال الحجاز اطلق المقصود به شمال الجزيرة العربية وغربها نعم باطلاق الثاني مكة والمدينة وما بينهما. مكة والمدينة وما بينهما وهذا اصح تعريف لو قال لنا قائل ما المراد بالحجاز؟ نقول مكة والمدينة وما بينهما فعلى هذا الان يكون ينبع مثلا ها وبدر وجدة من وين من الحجاز لكن الطايف ليس من الحجاز من تهامة طايف من بداية تهامة طيب وخيبر خيبر ليس من الحجاز على هذا التعريف قديما اذا اطلق الحجاز فلا يعرف الا المدينتان الحرمان لا يعرف الا الحرمان الشريفان مكة والمدينة مدينة العلم والشام وغيرهم عليها اذا اطلقت الشام فالمقصود بها ليس فقط دمشق كما هو المعروف اليوم. اليوم اذا قالوا الشام يعني لا الشام اذا قالوا اليوم شو يقصدون دمشق لا دمشق في الشام في قديم الزمان المقصود به كل جهة الشام حتى يدخل في دمشق وحمص وحماة يدخل فيه حتى فلسطين والاردن كل هذه من حيث العموم كم مكة تشاموا ايش ليش قال له هشام مكة احسنت لانها على شامها ويقال يمن مكة انا دايم اقول للناس لو لم تتأملوا الا في هذا لكان يكفيكم ان تعلموا ان هذا ارض الله هو اللي قال هذا يمن وهذا شام. مو انتم ها صح ولا لا طيب اذا الشام قديما اطلاق عام يطلق على دمشق يطلق على حمص على حماة على ما حولها من القرى على الاردن على لكن هناك اطلاقات خاصة لا بأس بها قال فمن خالف شيئا من هذه المذاهب او طعن فيها او عاب قائلها فهو مخالف مبتدع الطعن في شيء من هذه المذاهب منقسم الى قسمين انتبهوا لهذه المسألة التي اقولها وانتم طلاب علم تفهموني ان شاء الله من طعن في شيء من هذه المذاهب وردها انكارا للسنة فهو المبتدع الذي عناه الامام ابو محمد حرب ابن اسماعيل اعيد مرة ثانية من طعن على هذه الاعتقادات هذه المسائل وهو مبتدع وهو يعتقد البدع فهو المقصود بقول الامام فهو مخالف مبتدع خارج من الجماعة طيب اذا رأينا عالما من علماء اهل السنة اخطأ وطعن ننظر هل طعن لانه لم يبلغه صحة الشيء فحينئذ لا يدخل في هذا المجال مثال ذلك مثلا تعلمون ان الامام ابو بكر امام الائمة يسمى محمد ابن اسحاق ابن خزيمة وقد درسنا كتابه ها هنا في هذا المسجد في هذا المركز المبارك في جمعية دار القرآن والسنة قد انكر حديث لان الله حديث السورة احسنت ولا لا لكن ما مأخذه مأخذه عدم صحة الاسناد عنده بس ولو صح الاسناد عنده لما طعن لذلك نقول ننتبه نفرق بين من يطعن ويرد لانها سنة فهذا هو المبتدع المخالف الخارج من الجماعة اما من طعن في شيء من هذه المسائل من باب ان الدليل لم يبلغه فانا نبلغه الدليل ونعلمه وننصحه ونوجهه فهو مخالف مبتدئ هو ظمير يرجع الى من ايوة احسنت لانه قال فمن يرجع الى من من من الفاضل عموم ولا من الفاظ الخصوص من الفاظ العموم. اذا فهو مخالف مبتدع يعني من حيث العموم. لا من حيث التعيين لان من حيث التعيين قد يكون الطعن كما قلنا ايش مخطئ صح ولا لا؟ معذورا وننتبه الى هذه القضية المهمة فهو اي من خالف مخالف مبتدع خارج من الجماع. اليوم مع الاسف الشديد بعض المنتسبين الى العلم بعض المنتسبين وليس كلهم بعض المنتسبين الى العلم اليوم لا يفرقون بين من وبين هو من الفاظ العموم فيرى فلان قال ائمة العلم في مسألة فلان قال مبتدأ هذا غلط عظيم هذا خطأ جسيم فرق المسلمين وجعلهم شذر مذر والله ان القلب ليحزن وان العين لتدمع ان تأتيني اسئلة من روسيا روسيا بلاد الالحاد والكفر بلاد النصرانية عشرة وعشرين يختلفون فيما بينهم على ماذا والله خالف قول فلان وخالف قول فلان فهو مبتدع يطبق هذه القاعدة والله ربما لو سألت بعضهم فهو الضمير ها يرجع الى ماذا؟ والله ما يعرف كيف تفعلون هذا الفعل هذا امر خطير ايها الاخوة ودائما انا اقول واردد واكرر الناس ثلاثة اقسام لا رابع لهم قسم معروفون بالسنة متمسكون بالسنة وقسم معروفون بالبدعة متمسكون بالبدعة انت لا تستطيع ان تقول لمن هو معروف بالبدعة لا انت لست مبتدع. هو يقول لك انا خارجي انا معتزلي انا داعشي هو يقول كيف انت تقول لا انت لا هذا واظح ولا لا ما دام الرجل اقر على نفسه فماذا نقول؟ ها الاقرار يؤخذ به الانسان ولا لا خلاص الاقرار ما بعد الاقرار شيء هو يقول لك يا اخي انا خارجي. انا معتزلي انا جيعي انا اه ليبرالي انا علماني تقول لا منت كذلك حتى اقيم عليك الحجة هذه جهالة مركبة والله رأيت بعض المنتسبين الى العلم يقول لا ما يصير بعيني انا اقول عنه مبتدأ. ليش؟ قال حتى اقيم عليه الحجة. يا مسكين ايش تقيم هذه الحجة؟ هو يعترف يقول لك انا شيعي انا خارجي انا كذا هذا غريب والله يا اخوة نعيش في زمن الغربة فعلا انها ركب العلم من لا يفهم هذه المسائل اذا الناس قسمان هاه اهل السنة معروفون بالسنة اهل بدعة ظاهرين بالبدعة قسم ثالث انتبه الان قسم ثالث يقول لك والله انا من اهل السنة ترى اعماله ليس من اهل السنة هذا الذي انت الان بحاجة الى ان نقول هذا لا تجعله بعينه مبتدعا الا اذا بينت له واقمت عليه الحجة واظهرت عليه المحجة وحينئذ اذا كنت ممن تقوم بهم الحجة يمكن ان تلحقه باهل البدع مو بعد اي واحد هذه مسائل مهمة ايها الاخوة لا بس خلاص سمعوا عبارة مثل هذه من قال كذا فهو مبتدع. من رأيتموه يصابه البدع فالحقوه بها يا اخي افهم هذا الكلام عام ما هو نص منزل من الشارع معين في فلان وفلان العمومات تطبق بعمومها لا بخصوصها شلون انا اضرب لكم مثال الان اما النبي صلى الله عليه وسلم قال لعن الله شارب الخمر قال ولا ما قال هذا عام ولا خاص عام هل يجوز اذا رأينا شارب خمر نقول لعنة الله عليك ما يجوز بدليل حديث ها لا تلعنوه فانه يحب الله ورسوله صح ولا لا اذا فرق بين العموم والخصوص انا بسألكم سؤال النبي صلى الله عليه وسلم قال من علامات الساعة ها من علامات الساعة قال نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة. العنوهن فانهن ملعونات تجي انت وكل ما تشوف وحدة متبرجة تقول الله يلعنك ما يجوزش هداك هذا ما يجوز يا اخوة لابد ان نفرق بين العموم وبين الخصوص ومن لم يفرق يقع في حي صبيص قال فهو مخالف مبتدع خارج من الجماعة المقصود بالجماعة اهل السنة لان اهل السنة لهم عدة اسماء اظن في الدرس الماظي عددناها ولا لا منهم من اسمائهم اهل السنة اهل الجماعة اهل الطائفة المنصورة الفرقة الناجية الغرباء ها هذه من اسمائهم اهل الاسلام الخلص صح ولا لا طيب اهل الشريعة بعد اهل الاثر بعد اهل الحديث اه اصحاب الحق والى اخره. اهل التوحيد طيب قال زائل عن منهج السنة وسبيل الحق منهج السنة المنهج العملي المقصود بها قال وهو مذهب احمد المقصود به الامام ابو عبد الله احمد ابن محمد ابن حنبل الشيباني رحمه الله البغدادي المروزي طيب كيف بغدادي ومروزي وشيباني كيباني النسب واضح مروزي المولد بغدادي الوفاء. ها واضح هذا الامام احمد شيباني النسب مروازيه الميلاد او الولادة بغدادي الوفاة والنشأة رحمه الله تعالى واسحاق بن ابراهيم بن مخلد الشيباني لا مو شيباني اسحاق بن ابراهيم بن مخلد بن حنظل بن راهوية ها المروزي امام هرات ولد في هرات ونشأ في هرات ولا نشر العلم في بغداد ثم رجع الى هرات وتوفي بها رحمه الله تعالى وعبدالله بن الزبير الحميدي القرشي المكي ميلادا ووفاة ميلادا ونشأة ووفاة وسعيد ابن منصور وهو ابو عثمان الخرساني المكي الخرساني المكي وغيرهم قال وغيرهم ممن جالسنا واخذنا عنهم العلم. اذا مقصود الامام ابو محمد حرب ابن اسماعيل ان هذا المعتقد هو معتقد ائمة الدنيا ممن عرفوا بالسنة الامام ابو محمد اخذ العلم عن هؤلاء الجهابذة هؤلاء الجهابدة وانما ذكر منهم اربعة لشهرتهم وانتم تعرفون ان الامام احمد له مذهب مشهور والامام اسحاق له مذهب ولكن اندثر مذهبه وبقي فقهه والامام عبد الله بن الزبير الحميدي كان له مذهب في مكة لكن ذهب اندثر مذهبه وبقي فقهه وسعيد ابن منصور صاحب السنن كان له مذهب رحمه الله في مكة ايضا فكان من قولهم ما هو قولهم الذي اجمع عليه؟ ايوه رحمه الله الايمان قول وعمل ونية وتمسك بالسنة والايمان يزيد وينقص والاستثناء في الايمان سنة ماضية عن العلماء قال واذا سئل الرجل ام مؤمن انت فانه يقول انا مؤمن ان شاء الله او مؤمن ارجو او يقول امنت بالله وملائكته وكتبه ورسله ومن زعم ان الايمان قوم بلا عمل فهو مرجع ومن زعم ان الايمان هو القوم والاعمال الشرائع فهو مرجل وان زعم ان الايمان لا يزيد ولا ينقص فهو مرجع. وان قال ان الايمان يزيد ولا ينقص. فقد قال بقول المرجئة ومن لم يرى الاستثناء في الايمان فهو مظلم. ومن زعم ان ايمانه كايمان جبريل او الملائكة فهو مرجع واخبث من المرجئ فهو كاذب ومن زعم ان الناس لا يتفاضلون في الايمان فقد كذب ومن زعم ان المعركة تنفع في القلب وان لم يتكلم بها فهو جهل ومن زعم انه مؤمن عند الله مستكمل الايمان فهو من اشنع قول المرجئة واقباحه قال والقدم يكفي ناخذ مسألة مسألة المسألة الاولى التي ذكرها الامام رحمه الله هي من مسائل الايمان وآآ مسائل الايمان كما نص عليه شيخ الاسلام في كتابه الايمان من اوائل المسائل العملية التي اختلف فيها اهل الملة فهم اختلفوا من هو المؤمن ومن هو الفاسق فكان خلاف الخوارج مع المسلمين ابتداء في هذه المسألة واول خلاف علمي وقع في الامة هو خلاف القدرية اذا لا فرق لا تناقض بين قولنا اول البدع ظهورا القدر وبين قولنا اول البدع ظهورا الخوارج. لماذا لا يوجد اختلاف لان المقصود بظهور القدرية يعني كفرقة علمية وبظهور الخوارج كاختلاف عملي لان قولهم بالمؤمن والفاسق ترتب عليه ترتب عليه اختلاف في العمل وفي القتل والقتال ما هو الايمان في اللغة؟ لاحظوا الان اذا اردنا ان نعرف كلمة لغوية كيف نعرفها؟ ننظر الى مرادفها القريب لماذا نقول مرادفها القريب لانه لا يوجد في اللغة مرادف تام يعني شوف انطباق كفك على كفك هذا انطباق تام صح لكن انطباق كفي على كفك انطباق غير تام واضح الكلام هذا ولا لا طيب لما نقول الايمان ما هو المرادف القريب للايمان المرادف القريب للايمان اذا علمنا انه مشتق من امن ثلاثة حروف الهمز والميم والنون كما قال ابن فارس رحمه الله في مقاييس اللغة قذف القريب لكلمة امانا لما انت تكون في بلد فيه امن ماذا يقولون عنك امن وحالك مستقر اذا المرادف القريب لكلمة امن لكلمة الامن الاستقرار اذا معنى امن اقر هذا هو المرادف القريب واضح المرادف القريب لكلمة امن اقر المراد في القريب لكلمة الايمان الاقرار لماذا نقول الايمان في اللغة معناه الاقرار ولا نقول الايمان في اللغة معناه التصديق لو قال لنا قائل ما هو كلمة التصديق ما هو اصل جذره؟ ها صاد دال قاف صح ثلاثة ما العلاقة بين اما نا صادق ما نجد اي علاقة صوتية هذا عند علماء الحروف ولا نجد اي علاقة بين امان وصادق لا نجد اي علاقة لفظية سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك فكيف نجعل هذا مرادفا لهذا قالوا نظرا للنتيجة اذا كان الامر كذلك فان هناك كلمات كثيرة تؤدي نفس النتيجة فهل نأتي ونقول انها من مرادفات الايمان لكن والله والاخوة ان ما ذكره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله من ان تفسير الايمان باللغة تفسير الايمان لغة بالتصديق خطأ من اكثر من عشرين وجها والله كلام دقيق علمي عميق اكثر من عشرين وجه ذكره في تخطئة من يقول الايمان هو التصديق وذكر هذه الاوجه وجها وجها الى ان زادها عن عشرين من كلام شيخ الاسلام شيخ عبد الرزاق العباد نفع الله به العباد والبلاد في كتابه الايمان زيادته ونقصان طيب اذا كان الايمان لغة هو الاقرار وليس التصديق قد يقول قائل ان المفسرين يفسرون بعض في بعض المواضع الايمان بالتصديق نقول هذا منهم بسبب انهم ما قصدوا التعريف اللغوي وانما قصدوا التقريب للمعنى بمرادفه ولو كان بعيدا فلذلك يقولون مثلا في قوله تعالى وما انت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين. اي ما انت بمصدق لنا وهذا التفسير فيه قصور لماذا في قصور لان اذا رجعنا الى قول اخوة يوسف لما جاءوا الى ابيهم هل هم سؤال ما يخالف فكروا مع نفسكم بدون ما ترجعوا الى الكتب هل هم ارادوا ان يستهزئوا بابيهم او ارادوا ان يعتذروا لابيهم يعتذر قطعا ارادوا الاعتذار طيب اذا قلنا معنى وما انت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين اذا قلنا معناه ما انت بمصدق لنا ولو كنا صادقين هذا ما هو اعتذار هذا استهزاء يقول انت انت ما راح تصدقنا حتى لو حنا صادقين معناها استهزاء لان الصادق من شأنه ان يصدق لا ان يكذب فاذا هم قالوا عن ابيهم انت لا تصدق الصادق اي معناه انك خرفت عياذا بالله هذا مرادهم ما يمكن ان يكون هذا مراد لانهم جاؤوا بحال الاعتذار اذا ما معنى وما انت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين معناه وما انت بمقر لنا ولو كنا صادقين في خبرنا ان اخانا قد اكله الذئب يعني لو فرضنا فعلا يقينيا ان الذئب اكله انت لن تقرنا على فعلتنا. وتلومنا على تقصيرنا. هذا هو المعنى الصحيح لذلك يوجد فرق بين التصديق وبين الاقرار قال لها ان انا اكلم ابو همة مهمة مانع عندك صادق صدقني يقول نعم سمعتم قال ماذا نعم اذا لو انا الان اخبره باي خبر سيصدقني لان الصادق من شأن ايش ان يصدق لا ان يكذب صح ولا لا طيب اذا قلت الان لابي همام ان السيارة الان السيارة اللي في الخارج سيارة المركز معطلة هو سيصدقني يقول سيارات المركز معطلة لاني صادق عندهم هذا كلام صحيح طيب لو فرضا اني قلت له ها اني قلت له الان ان سيارة المركز نبيعها مثلا هو لا يصدقني في اني سابيعها لكن في قرارة نفسي يقول لي ماذا؟ يبيع السيارة. كيف سننزل؟ كيف سنصعد؟ كيف سنذهب؟ هو لاحظ صدقني لكن ما اقرني على قولي وخبري اذا الاقرار تصديق وزيادة فرق بين الامرين فرق بين الامرين لما يكون ابو اسماعيل عنده سيارة ان شاء الله تملك سيارة لما يصير عنده سيارة فيجيه شخص يقول له ترى ها اخوك باع سيارتك عندك اخ صح طيب اكيد ها الان لما نقول له اخوك باع السيارة هو الان يصدقني لاني انا صادقا لكن يقول في هذا ايش فيه؟ ليش باع السيارة؟ منو سمح له؟ ايش هذا؟ لن يقره على فعلته لاحظوا اذا معنى الايمان اقرار هو الصحيح في اللغة. هذا في اللغة. هذا هو الصواب ايها الاخوة. ارجو منكم ان لا يعني بعض طلبة العلم لما قلت لهم هذا الكلام قالوا كيف فلان وفلان فلان من العلما يفسر الايمان بالتصديق العلماء قد يفسرون انا لا انكر هذا قد يفسرون الايمان بالتصديق من احد بابين اما من باب المراد في البعيد ولا يريدون المعنى المرجئي هذه مسألة مهمة. الثاني من باب اتباع من سبق دون النظر الى المعنى اللغوي الدقيق. ها. دون النظر للمعنى اللغوي الدقيق. وانا كنت اذكر ان شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وشيخ مشايخنا كان في كثير من دروسه يقرر ان الايمان معناه التصديق لكن في اخر عمره رحمه الله رجع عن هذا والحمد لله اذا عرفنا ان الايمان في اللغة معناه الاقرار فان قال قائل هل يصح ان نقول الايمان في اللغة تصديق وعمل ما في بأس هذا ايضا مرادف بعيد لكن يؤدي المعنى هذا طيب ما معنى الايمان باصطلاح الشرع باي شيء عرف النبي صلى الله عليه وسلم الايمان وسام ما معنى كيف عرف النبي صلى الله عليه وسلم الايمان ماذا قال جبريل؟ قال ما الايمان؟ ايش قال له ان تؤمن بالله ها احسنت اذا النبي صلى الله عليه وسلم عرف الايمان ها باصوله ومبانيه اذا ما هو تعريف الايمان عند اهل السنة والجماعة؟ ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره هذا هو الايمان عند اهل السنة والجماعة من حيث وصوله طيب اذا قال لنا قائل هذا تعريف من حيث الاصول لكن ما هو التعريف من حيثما يدخل فيه ومن حيث ما يخرج منه فقال المصنف الايمان قول وعمل ونية وتمسك بالسنة هذا يسمى تعريف ما يدخل فيه وما يكون من مبانيه فالايمان قول وعمل قول ماذا قول القلب القلب يقول انا احب الله انا ارجو ثواب الله طيب وقول اللسان لا اله الا الله. الله اكبر. سبحان الله هذا قول للشأن طيب وعمل القلب عمل القلب حبه لله بغضه لله وخوفه من الله خشيته من الله وعمل الجوارح عمل الجوارح الصلاة صوم الزكاة الحج ونحو ذلك. اذا الايمان قول وعمل. يشمل جميع ما يدخل في الايمان طبعا المقصود هنا قول وعمل اي قول وعمل بالشرع لان الاقوال والاعمال التي هي ليست من الشرع غير داخلة في هذا التعريف قول وعمل طيب وقال ونية نية لابد لانها لو ان انسانا كرر لا اله الا الله الف مرة وهو كافر هل ينفعه ذلك لا لابد ان يكون نية الذكر لله موجودة الاخلاص احسنت نية الاخلاص موجودة نية ترك الشرك موجودة لابد من هذا المعنى طيب وتمسك بالسنة قول وعمل ونية وتمسك بالسنة. جملة وتمسك بالسنة جملة حالية يعني الايمان قول وعمل ونية حال كونه متمسكا بالسنة طيب اذا لم يكن متمسكا بالسنة فان ايمانه لا يكون تاما بالقول والعمل فان ايمانه لا يكون تاما بالقول والعمل. لماذا لا يكون ايمان المبتدع تاما بالقول والعمل؟ لانه لم يتمسك بالسنة. فاقواله مهلهلة واعماله مخلخلة لذلك قال الامام البخاري رحمه الله لم اروي في صحيحي الا عن من يقول الايمان قول وعمل الايمان قول وعمل وقال الامام ابو القاسم اللالة كايد الطبراني رحمه الله وقد قرأنا كتابه ها هنا قال قد اعددت علماء الانصار في مختلف الاعصار ممن قال الايمان قول وعمل فبلغوا اكثر من خمسمائة ونيف اكثر من خمسمائة انسان من علماء المشهورين يقولون الايمان وقول وعمل لكن ننتبه هنا الى هذه المسألة التي افصلها الان القول والعمل منقسم الى ثلاثة اقسام منقسم الى كم قسم ثلاثة اقسام اكتب قول هو اصل في الايمان هذا رقم واحد فلا بد منه كالتشهد كالشهادة اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله فلو ان انسانا في قلبه مقر بان الدين حق لكن لا يقول بلسانه لا ينفع اذا قول هو ايش قلناه هو ايش اصل في الايمان مثاله كقول الشهادة ها واضح طيب قول هو من واجبات الايمان. رقم اثنين قول هو من واجبات الايمان قول هو من واجبات الايمان مثل الاقوال الواجبة في الصلاة الاقوال الواجبة في الصلاة وفي غيرها مثل الاقوال الواجبة في الصلاة وغيرها الثالث القسم الثالث ايش؟ اكتبوه قول هو من مكملات الايمان بين قوسين مستحبة مستحبات الايمان مستحبات الايمان مثل مطلق الذكر مثل مطلق الذكر على هذا الان لا يشكل علينا ان شاء الله ان نعرف ان الاقوال ثلاث اشياء قول هو اصل قول هو واجب قول هو من كمال واضح هذا مرة ثانية قول هو اصل قول هو واجب قول هو مكملات وكمال. نفس الكلام نقوله عن العمل عمل هو اصل عمل هو واجب عمل هو ها من مندوبات ومكملات طيب مثال من العمل الواجب ها من لا الاعمال ما هو من مقتصر على الصلاة فقط من الاعمال الواجبة حب من الاعمال التي هي اصل الايمان حب الله خالصا مثلا حب الله خالصا اليقين مثلا اكتبوا الان هذه بعض الاعمال القلبية. اليقين اصل نعم تكلم عن الاصل حب الله خالصا اليقين و الخشية الخوف الرجاء ومن الاعمال الظاهرة التي هي اصل عدم السجود للصنم عدم السجود لغير عدم صرف العبادة لغير الله عدم صرف العبادة لغير الله والصلاة عند من يرى ان تركها كفر اكتب والصلاة عند من يرى ان تركها كفرا واما من لا يرى تركها كفرا فانه لا يعد ذلك من اصل الاعمال نعم ده ايه طبعا ما في شك كله اصل القسم الثاني واجبات الاعمال واجبات الاعمال حب النبي صلى الله عليه وسلم اعظم من النفس والمال هذا من واجبات الايمان حب النبي صلى الله عليه وسلم اعظم من النفس والولد والمال هذا من واجبات الايمان الصوم الزكاة الحج لان الانسان حينما يحب النبي صلى الله عليه وسلم حبا لانه رسول الله هذا اصل لكن اكثر من النفس والمال والولد هذا واجب فرق بين الامرين يعني نفرق بين كونك تحب النبي لانه رسول الله فهذا الاصل لا بد منه تحب رسل الله كلهم لكن تحب النبي اكثر من نفسك ومالك وولدك هذا من واجبات فرق بين الامرين. لذلك قلنا حب النبي صلى الله عليه وسلم اكثر من النفس والمال والولد يعد هذا من واجبات ها بدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم من قال لا يؤمن احدكم حتى يكون احب الي احب اليه من ولدي وولدي والناس اجمعين. قال عمر والله يا رسول لانت احب الي من كل شيء الا من نفسي. قال لا احسنت ولم يأمره ان يتوضأ ولم يمره ان يغتسل ولم يأمره كذا وكذا فهذا دليل ظاهر طيب آآ القسم الثالث الاعمال التي هي من مكملات الايمان كل عمل مندوب كل عمل مندوب سواء كان من اعمال القلب او من اعمال الظاهر شروطها ان محمدا رسول الله اقل وان يحب اكثر من المال والنفس والولد. يعني اضاف شرطا يعني مو فيما اخبر وطاعته فيما امر واجتمع وزجر ان كان الشيخ قال هذا غير صحيح لكن اخشى ان الشيخ ما قالها. انا ارجو منكم ما تذكرون لي اسم احد. لكن تذكرون المقولة دون قال نعم؟ انا اذكر هذا الكلام فاهم انا. اليس لست انت لست انت فقط. هناك اكثر من قول ذكر هذا لكن الحافظ ابن حجر رحمه الله وغيره ابن تيمية نصه على ان محبة النبي صلى الله عليه وسلم اكثر من النفس والمال والولد من واجبات الايمان نصوا على هذا من واجبات ايش الايمان وليس من شرط الايمان اذا لو جعلناه شرطا في الايمان لكان مشكلة لكن الشرط الذي الذي هو شرط في الايمان اصل المحبة اصل ايش المحبة هي مش شروط شهادته ان محمدا رسول الله حبه بس بس فهمنا من شروط شهادة ان محمد رسول الله حب من شروط شهادة ان لا اله الا الله حب الله حبا خالصا صح لذلك لا يجوز حتى في شرط شهادة ان محمدا رسول الله ان تحب رسول الله لانه رسول الله تحب شخصا اخر لانه رسول الله. فاشركته في الرسالة. فما صح شهادة ان محمدا رسول الله فهمت نعم نعم قول القلب وعمل القلب. وايضا التمسك بالسنة تحت العمل فلماذا يعني؟ افراده؟ نعم. هذا السؤال مهم. يعني النية داخلة في اه اه اه عمل القلب وآآ في قول القلب اذا اراد ان يتلفظ بها قولا قلبيا والتمسك بالسنة عمل فلماذا افردهم المصنف؟ قلنا افرد النية حتى يخرج المشرك وافرد السنة حتى يخرج المبتدع فان المشرك وان وجد منهم اقوال الايمان واعمال الايمان لا يسمى مؤمنا والمبتدع وان وجد منه اقوال الايمان واعمال الايمان لا يسمى مؤمنا ها ايمانا واجبا واضح هذا؟ هذا سؤال مهم جزاك الله خير طيب قد يقول القائل ما هو دليل الايمان من القرآن من يعرف ادلة اركان الايمان من القرآن احسنت ليس اية ليس البر. اكتب ومن الادلة على ها اركان الايمان اية ليس البر في البقرة تابع ست ست ما هي خمسة ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله لحظة كمل كمل ولكن البر من امن بالله والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال واليوم الاخر بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين قال صاروا خمسة صح واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل. والسائلين في الرقاب والصابرين في البأس. هذا هو الايمان بالقدر الصابرين هذا هو الايمان بالقدر واضح خلاص طيب اكتبوا اية واخر والاية قبل الاخيرة في البقرة امن الرسول بما انزل اليه من ربه كم ركن فيها بعد امن الرسول كم ركن فيها الناس يقولون اربعة والصواب ان فيها ستة كلها. كيف؟ نقرأها مع بعض امن الرسول بما انزل من ربه والمؤمنون كل امنه بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربا واليك المصير الامام باليوم الاخر انت تريدها باللفظ ما هو بلازم هذا المعنى اليك المصير وايش صاروا خمس صح طيب ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا هذا هو القدر خلاص كله مذكور الان طيب وايضا اية سورة النساء ها يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله ايوة اكتبوا اية يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله طيب اه واما الاحاديث في ذلك فحديث جبريل عليه السلام ثم ذكر رحمه الله مسألة اخرى وهي الايمان يزيد وينقص اذا كان الايمان مبنيا عند اهل السنة والجماعة على مجرد المعرفة ولا قول وعمل قالوا له عمل طيب اذا كان قول وعمل معناه كلما ازداد الانسان قولا كلما ازداد الانسان عملا كلما ازداد ايش ايمانا كلما نقص القول نقص العمل ما الذي ينقص قال لي هذه مسألة واظحة الايمان يزيد وينقص طيب ما الدليل على ان الايمان يزيد وينقص من القرآن او من السنة اه اللي ما تكلموا تفضل يا شيخ ها ايكم زادته هذه ايمانا. احسنت اذا هذا الاستفهام الذي ذكره الله ولم ينكره ها دليل على ان الايمان متصور فيه الزيادة فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا. وهذا التقرير على الاستفهام الاول فزادتهم ايش ايمانا وايضا ليزداد الذين اهتدوا هدى وقال اولئك هم المؤمنون حقا. يعني في مؤمنين في مؤمنين حق اذا في فرق بينهم قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اذا في ايمان في اسلام معناته في زيادة ونقصان واظح هذه الايات طيب ما الدليل على نقصان الايمان صراحة ها لا يزني الزاني حين يزني ومؤمن يدل صراحة على نقصان الايمان حتى يفارقه فاذا نزع رجع كما قال ابن عباس احسنت بعد ها ودين احسنت ما رأيت من ناقصات عقل ودين اذهب لرب الرجل العاقل من احداكن. حديث صحيح احسنت هذا نص في نقصان الايمان وقال بعض الصحابة يا رسول الله انا نكون عندك كأنا نرى الجنة والنار رأي العين فاذا ذهبنا وخالطنا اهلينا والضيعات ذهب ذاك عنا هم يقرون الان فقال النبي لو كنتم آآ لو كنتم عند اهليكم كما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة في الطرقات اذا الايمان يزيد وينقص ادلته كثيرة وهي من مسائل اجتماعية عند اهل السنة والجماعة ثم ذكر رحمه الله مسألة ثالثة الاستثناء في الايمان. قال والاستثناء في الايمان سنة ماضية. اولا ما معنى الاستثناء تب معنى الاستثناء هو قول الرجل انا مؤمن ان شاء الله او ارجو او ارجو ونحو ذلك من العبارات التي تدل على الاستثناء في الايمان طيب واما الاستثناء في الايمان سنة ماضية عن العلماء هنا لابد فيه ان نفصل ايها الاخوة كيف نفصل اولا اكتبوا لم تكن هذه المسألة مشهورة في زمن الصحابة والتابعين لم تكن هذه المسألة مشهورة في زمن الصحابة والتابعين لذلك المصنف دقيق ماذا قال سنة ماضية عن العلماء ولم يقل عن الصحابة لماذا كما قال الامام ابن قتيبة رحمه الله في رسالته في الرد على اللفظية قال ولم يكن في ذلك نص اية او حديث او قول من الماضيين ولذلك اتبعنا قول الامام المبجل ابي عبدالله احمد ابن محمد ابن حنبل وهذه قاعدة ان الانسان اذا لم يجد نصا من كتاب او سنة فانه يكتفي اتباع قول امام معروف من ائمة السنة الاستثناء في الايمان لم يكن معروفا في زمن الصحابة والتابعين. لماذا؟ لانها مسألة محدثة لكن حين تتبع في حين تتبع الاثار ان تتبع المدلولات حين تتبع النصوص نجد ان الاستثناء وارد الاستثناء وارد ما الدليل على ان الاستثناء وارد جاء رجل لابن عباس الى ابن مسعود فقال انتبهوا لهذا الاثر فقال ان فلانا يقول انا مؤمن حقا فقال له ابن مسعود فهلا شهد لنفسه بالجنة فذهب اليه الرجل فقال تشهد لنفسك بالجنة؟ قال ارجو فرجع الرجل الى ابن مسعود فقال انه يقول ارجو فقال ابن مسعود فهلا تثنى في الاولى كما استثنى في الثانية في هذا نص واضح ان الاستثناء من حيث كلمة ارجو كلمة ان شاء الله هذا واظح فلما قال بعض التابعين انا مؤمن ان شاء الله قال له بعض الصحابة اذا انت في الجنة ان شاء الله لان كلمتنا مؤمن حقا جزم بانك من اهل الجنة وهذا المعنى مشهور عن السلف كراهته وان لم تكن معروفة بمسألة اللفظ في الاستثناء يعني كما ذكرت لكم مسألة الاستثناء في الايمان هي من المسائل التي احدثت بعد لكن اهل السنة قالوا بجواز الاستثناء في الايمان للاثار الواردة في ذلك وللمعنى الصحيح حينما يقول انسان لاحظ الان اذا اذا قال الانسان انا مؤمن حق الايمان فكأنه يقول انا مؤمن مثل النبي من يستطيع ان يقول انا مؤمن مثل النبي صلى الله عليه وسلم من لما يقول الانسان مؤمن حقا كانه يقول انا من اهل الجنة حقا ومن يستطيع ان يجزم لنفسه بذاك ولذلك قال المصنف واذا سئل الرجل مؤمن انت فانه يقول انا مؤمن ان شاء الله طيب ما هي الالفاظ الواردة في الاستثناء ذكرها الشيخ عبد الرزاق العباد في رسالته التي اشرت اليها قبل وهي بعنوان ايش الايمان زيادته ونقصانه. من انفس ما كتب في هذا الباب وبقلم لطيف العبارات الواردة عن السلف في الاستثناء متعددة كلها دالة على الجواز لكن ينتبه لا على سبيل الشك الاستثناء ليس على سبيل الشك طيب لماذا يستثنون اذا يستثنون خوفا اكتب يستثنون خوفا من التزكية هذا واحد ثانيا ها لا خوفا من الاول ايش قلنا؟ خوفا من التزكية الثانية خوفا من ادعاء كمال الايمان خوفا من ادعاء كمال الايمان وعنده نقص وعنده نقص الثالثة لورود الادلة اكتب وقد زعم الاشاعرة جواز الاستثناء لاجل الموافاة وهذا ليس من مآخذ السلف وقد ورد وقد زعم زعمت الاشاعرة جواز الاستثناء في الايمان لاجل الموافاة وهذا لم يكن مأخذا من مآخذ السلف ولا هو من مآخذ اهل السنة ما هو قوله اللي شعر في المسألة هذه؟ الشعرة يقولون الشاعر يقول لمن؟ تصديق طيب كيف يستثنون هذا شي غريب عندهم يقولون نستثني لا لاجل التصديق يزيد وينقص وانما نستثني لاجل ان ما ندري باي شيء نموت عليه هل نموت على هذا التصديق او يقع علينا الشك فنحن نقول انا مؤمن ان شاء الله باعتبار اني ساموت على هذا التصديق هذا المأخذ لم يكن عليه السلف ابدا فينبغي ان ننتبه ونحذر ان هذا القول قول مخترع مبتدع متأخر طيب فان وجدنا رجلا من السلف من علماء السلف المتأخرين قال نستثني لاجل الموافاة ايضا او نشتهي تبركا نقول هذا صحيح لانه لم ينظر ماخذ الاشاعرة. واضح فاذا صار عندنا الان الاستثناءات باعتبارات خمس اظفنا الى الثلاث ايش الموافاة والتبرك طيب اذا سئل الرجل مؤمن انت فانه قال مؤمن ان شاء الله او مؤمن ارجو او يقول امنت بالله وملائكته وكتبه ورسله وقلنا على سبيل الجزم واليقين ولا ينبغي ان يدخل الشك في الايمان طيب من زعم ان الايمان قول بلا عمل هذا قول من اكتبوا هذا قول الكرامية اتباع محمد ابن كرام السجستاني ومحمد ابن كرام السجستاني من العلماء المتأخرين الذين كانوا قد اخذوا العلم عن ابن اسحاق محمد ابن اسحاق ابو بكر محمد ابن اسحاق ابن خزيم لكنه نقل عنه اقوالا نقل عنه اقوال شنيعة في مسائل الاعتقاد منها هذا القول طيب لما واحد يقول الايمان قول بلا عمل معناه ان المنافقين ايش داخلون في الايمان معناه ان المنافقين داخلون في الايمان والله جل وعلا كذب المنافقين في دعواهم ولا لا اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله ان المنافقين لكاذبون. ها شفتوا كيف قال فهو مرجئ. لذلك نقول المرجئة اقسام. اكتبوا المرجئة خمسة اقسام المرجئة كم قسم نكتبها على التفصيل احسن اتباع جهم اشنعهم اتباع جهم اشنعهم قالوا الايمان المعرفة يليهم الاشاعرة رقم اثنين الاشاعرة قالوا الايمان التصديق رقم ثلاثة الكرامية قالوا لايمان القول رقم كم؟ اربعة. رقم اربعة قول مرجأة الفقهاء قالوا الايمان قول وتصديق رقم خمسة قول ما تريدية الايمان التصديق والقول والاعمال كمالات واضح هذولا لا؟ نعم وخامس ابشر الخامس قول قالوا لايمان التصديق والقول والعمل من مكملات الايمان ما الفرق بينه وبينه شعر الاشاعرة شعره يقولون لا علاقة للاقوال والاعمال بالايمان نعم نعم هذه مسألة مهمة الان. هل المرجية هم الوحيدون الذين يقولون الايمان لا يزيد ولا ينقص الصواب ان هذا ليس هو قولهم لوحدهم بل هو قول لبعض الخوارج ايضا مو كلهم بعضهم فان بعض الخوارج زعموا ان الايمان يزيد ولا ينقص يزيد ولا ينقص ويرون ان الاستثناء في الايمان يرون ان الاستثناء في الايمان كفر الخوارج يرون الاستثناء في الايمان كفر كالمرجية لا يرون الاستثناء في الايمان لماذا يقولون الاستثناء في الايمان شك فالخوارج يقولون الاستثناء في الايمان كفر والمرجية يقولون الاستثناء في الايمان شك نتيجة واحدة قال ومن زعم ان الايمان هو القول والاعمال شرايع فهو مرجئ. هذي اكتب هذي اشارة الى قول بعض مرجئة الفقهاء هذا قول لبعض المرجئة الفقهاء حماد بن ابي سليمان وغيره لكن كما ذكرت قبل واذكره الان الصواب ان الامام ابا حنيفة النعمان رحمه الله رجع الى قول السلف قد حكى هذا الامام ابن ابي العز رحمه الله بشرح العقيدة الطحاوية وان كان الشيخ الالباني رحمه الله لم يرتضي هذا الرجوع نعم اصحاب المذهب اولى بعلماء المذهب وابن بالعز من ائمة الحنفية فهو ادرى ب امامه قال وان زعم ان الايمان لا يزيد ولا ينقص فهو مرجئ طيب هذا الايمان لا يزيد ولا ينقص هذا قول عامة المرجئة هذا قول عامة المنجة يقولون الايمان لا يزيد ولا ينقص لماذا؟ قالوا زيادته كان كفرا في الاول ونقصانه كفر في الثاني يعني عندهم الايمان مسطرة اذا زدت عنها معناته انك خرجت عن الايمان اذا نقصت عنها معناته انك خرجت من الايمان هذا التصور الايمان عندهم الايمان عندهم شيء واحد الايمان عندهم شيء واحد فالخروج عن الواحد الى اثنين كفر والخروج من الواحد الى الصفر عندهم كفر اما اهل السنة والجماعة قالوا الايمان قول وعمل فاذا كان قولا وعملا اذا هو يزيد وينقص وان قال ان الايمان لا يجد ولا ينقص فقد قال بقول المرجية من قال ان الايمان يزيد ولا ينقص هذا قول لبعض الخوارج اكتبوا هذا قول لبعض الخوارج وهو قول لبعض المرجئة كما اشار اليه المصنف رحمه الله وينسب هذا القول الى الامام ابي حنيفة رحمه الله ولا يصح وينسب هذا القول الى الامام ابي حنيفة رحمه الله ولا يصح وهنا اقول قولا انتبهوا يا طلاب العلم خافوا الله سبحانه وتعالى واعلموا انكم لا تقولون قولا على عالم الا تسألون عنه يوم القيامة الامام ابو حنيفة رحمه الله تقول قوله جمع تقول قوله جمع من اهل البدع لماذا قالوا بقولهم قالوا بقولهم لانهم ينسبون قول الامام لينتشر قولهم فمثلا المرجية والمعتزلة والخوارج ووالى اخره كانوا ينسبون اليه اقوالا هو رحمه الله بريء من ذلك هو رحمه الله بريء من ذلك فهذه مسألة مهمة ينبغي ان تنتبهوا لها الامام ابو حنيفة رحمه الله امام مشهور معروف وقد انتسب اليه من اراد رواج قوله وان قال ان الايمان لا يزيد ولا ينقص فقد قال بقول المرجية اذا نحن نقول الايمان يزيد ولا ينقص. قلنا هذا القول نسب للامام ومنه ايش قرأ ونسب هذا القول للامام مالك رحمه الله فانه قال بالزيادة وتوقف عن النقص لماذا توقف عن النقص لعدم ثبوت الدليل عنده وقد ذكرنا ان الدليل النقصي ها وجد ولا لا اذا ان ما دام وجد الدليل فنقول بهذا القول ونقول عن الامام مالك رحمه الله انه كان يعني ربما لم يبلغه الدليل. طيب هنا مسألة مهمة جدا قد يقول قائل الان هل الايمان الذي قال عنه المرجية انه المعرفة او انه التصديق هل يتصور في المعرفة والتصديق الزيادة والنقصان او لا يتصور يتصور اذا قولهم بانه الايمان لا يجد ولا ينقص لانه شيء واحد وهو المعرفة او التصديق ولا يتصوروا في الشيء الواحد الزيادة والنقص باطل لانه يتصور ان الزيادة في الشيء الواحد فتصديق ابي بكر ليس كتصديق احد الامة يقين الانبياء ليس كيقيني احادي امتي ولهذا قال ابراهيم عليه السلام ها ربي ارني كيف تحيي الموتى. قال ولم تؤمن؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي. فلاحظ الان ابراهيم عليه السلام عنده ايمان يقيني وطلب عين اليقين وعين اليقين فوق الايمان اليقين لزلك لابد ان ننتبه ان كلامهم في اصل قولهم باطل فضلا عما تفرع عنه ثم ذكر رحمه الله فقال من لم يرى الاستثناء بالايمان فهو مرجئ على هذا القول يلزم ان يكون الخوارج والمعتزلة مرجئة ايضا لماذا؟ لانهم لا يرون الاستثناء في الايمان وهذا كلام صحيح ولذلك الخوارج هم مرجية في هذا الباب في قولهم ان الايمان لا يزيد ولا ينقص فهم مرجية ومن زعم ان ايمانه كايمان جبريل والملائكة وهو مرجئ واخبث من المرجئ فهو كاذب جمع بين امرين بين اعتقاد سيء وقول كاذب بين اعتقاد سيء وقول ها كاذب والعجيب ان هذا منصوص في بعض كتب الماتوريدية كما هو في كتاب نور الظلم من الكتب العقائد الماتوردية يقولون وايمانه هكذا بالنص نسأل الله السلامة والعافية يقول وايمان افسق اهل الاسلام كايمان جبريل يعني كلام غريب جدا وهم اذا ارادوا ان يؤولوا لنفسهم ماذا يقولون؟ يقولون من حيث المؤمن به من حيث المؤمن به وهذا كلام لا يصح من حيث المؤمن كلامنا ليس من حيث المؤمن به. هل لما نحن نتكلم عن زيادة الايمان او عن اصل الايمان او عن نقصان الايمان؟ او الاستثناء في الايمان؟ هل نتكلم عن ان فعل العبد ولا عن متعلقات الايمان نلعب اذا نحن نتحدث عن ماذا نتحدث عن تصديق العبد اقرار العبد قول العبد عمل العبد ها نتكلم عن هذه الامور ما نتكلم عن المؤمن به المؤمن به محمد صلى الله عليه وسلم امن بان الله ها بالملائكة بالله والملائكة والكتب والنبيين واليوم الاخر والقدر خيره وانتم تؤمنون بهذا المؤمن بي واحد لكن ليس هذا كلامنا ليس هذا حديثنا. لما نقول الايمان يزيد وينقص كلامنا في اي باب في باب فعل العبد فانتبهوا رعاكم الله لا يغلبنكم اهل البدع قال ومن زعم ان الناس لا يتفاضلون في الايمان فقد كذب لا شك ان هذا غير صحيح بدليل القرآن. قال الله جل وعلا في سورة آآ فاطر ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه هم كلهم مصطفون ولا لا فمنهم ظالم ومنهم ومنهم الله فظلهم كيف تقولهم سواء في الايمان الله فظلك. قال جل وعلا والسابقون السابقون اولئك المقربون. بعدين قال اصحاب اليمين مصر فرق ولا ما فرق في تفاضل ولا ما في تفاضل في تفاهم يشربون من كأس كان مزاجها كافورا هذولا من الاولين وبعدين يشربون من كأس كان مزاجها زنجبيلا ذولا من الثانيين لماذا فرق بينهم؟ لتفاضل ايمانهم ولا لأ قال ومن دونهما ولمن خاف مقام ربه جنتان ثم قال ومن دونهما جنتان. لماذا فرق ها هكذا يعني اعتباطا ولا لتفاظلي اهل الايمان اذا هذه مسألة مهمة فمن زعم ان الناس لا يتفاضلون في الايمان فقد كذب ومن زعم ان المعرفة تنفع في القلب وان لم بها فهو جميل. هذا هو قول جهم بن صفوان بعينه وما هو لازم هذا القول؟ تعرفون لازم هذا القول ان ابليس مؤمن وان فرعون مؤمن عياذا بالله. ليش؟ لان ابليس يعرف الله في قلبه قال ربي انظرني الى يوم يبعثون. ها قال ربي وفرعون ماذا قال قال الله عز وجل عنه وجحدوا بها واستيقنت انفسهم ظلما وعلوا واستيقظتها انفسهم فعلى قول الجهم يلزم ان يكون فرعون مؤمنا طبعا فساد لازم دليل على فساد الملزوم فساد لازم دليل على فساد الملزوم قال ومن زعم انه مؤمن من عند الله مستكمل الايمان فهذا من اشنع قول المرجئة واقبحه من زعم انه مؤمن عند الله مستكمل الايمان فهذا من اشنع قول المرجئة واقبحه وهذا القول ايضا ينسب الى بعض مرجية الفقهاء هذا القول ايظا ينسب الى قول الى بعض مرجئة الفقهاء اه نكتفي بهذا اليوم ان شاء الله