فلان هذا انت تشتريه تعرف هل في داخله ها اللب ولا ما في داخله لب ممكن يكون في لب ممكن لا يكون في لب ممكن يكون اللب الذي فيه صالح او فاسد طيب انت تشتري هذا قرارا ليس بغار فمن اهل العلم من يقول هذا غرر فبناء عليه لا يجوز بيعه هكذا ها يصح له هذا ولا ما يصح من حيث ايش هن لهن ولمن مر عليهن من غير اهلهن فنذهب انه هذا ميقات اهل نجد وهذا ميقات اهل المدينة خط المستقيم هكذا وذات عرق هنا فوضع لهم لا تعرفه ومعلوم انه قد ثبت قياسا وضع لاهل العراق ذات عرق وهي بحذاء وبمساواة الشيل على الخط المستقيم لو اخذ من الشيء الى هذه الحلفة لا هو متقدم ولا هو متأخر باي شي نفتاهم عمر الان الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وبعد هذه هي الجلسة الاخيرة في هذا اللقاء معكم ان شاء الله تبارك وتعالى ويتدارسوا اياكم ونتذاكر برسالة عظيمة نافعة ماتعة وهي رسالة جيش الاسلام ابن تيمية رحمه الله مسماة رفع المنام عن الائمة الاعلام هذه الرسالة التي نص العلماء رحمهم الله تعالى على انها من اعظم الرسائل التي الفها شيخ الاسلام برفع الملامة عن ائمة الهدى والسنة وبرفع الملامة يعني ائمة الفقه والدراية ذلك لان من لا يفهم حال الرواية ولا يفقه حال الدراية يطعن في ائمة السنة ويطعن في ائمة الفرقة بما لا مكان فيه فاما ان ينظر اليهم نظرة دلال او نظرة احتقار وهذا والله الخذلان فوجه اليه سؤال رحمه الله تعالى وهذا السؤال يبين سبب تعبت لهذه الرسالة بني هذه المسألة العظيمة لم يؤلف في الاسلام قبل شيخ الاسلام في مثل هذه الرسالة ذلك لان كثيرا من العلوم تكون محفوظة ومفهومة في الصدور ولا يرون الحاجة الى كتابتها الا اذا انتشرت المقالات وظهرت البدع والضلالات وظهر بين الناس ما يدل على نظرة اه سيء نظرة سيئة او دنية او فهم خاطئ فحينئذ ينبغي ائمة الاسلام الى التأليف فيه الرسائل العلمية وبيان حال المسألة جليا لكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما نبدأ بقراءة هذه الرسالة ويقرأها الشيخ ابو بكر وان شاء الله نعلق عليها وهي طلاب الثلاثين آآ صفحة من صفحات المجموع هذا الطبعة هذي ونسأل الله جل وعلا لنا ولكم العلم النافع بالعمل الصالح خلاصة المحتوى الذهني لهذه الرسالة قريبة جدا من كتاب رفقا لاهل السنة باهل السنة للشيخ عبد المحسن العباد لكن كتابة الشيخ له سبب ان بعض المنتسبين الى علم السنة طعنوا في بعد العلماء المنتسبين الى السنة او ظهر بوادر ذلك الامر وقد رفع او نفخ نار هذه الفتنة شبيبة من من لا ممن لم يتتلمذوا على العلماء وانما استقاموا ولم يكن له من الامر الا نقلوا الكلام من هؤلاء وهؤلاء وسببوا الفتنة بين المسلمين وكما ان عدونا الاول ابليس ليس له وظيفة في التأسيس على اهل السنة الا انه يأتي بالتيئيس او انه يأتي بالتحريش بين اهل السنة والجماعة فهذه الوظيفة موجودة بين شياطين الانس والجن انهم بين المنتسبين الى السنة ويريدون ان تكون كلمة اهل الحديث والسنة في هذا الزمان متفرقة لان اعداء الله تبارك وتعالى من اليهود والنصارى واهل البدع عموما علموا انه متى ما كانت كلمة السلفيين واحدة فانه لا احد يمكنه مجابهة دعوتهم فانها تنتشر بقوة فالصدق الذي تحمله هذه الدعوة في نفسها وقوة القبول التي تحملها هذه الدعوة في نفسها ولهذه الاخوة ينبغي لنا دائما ان نكون ابن صحاح يكون نصحاء عذراء نعذر الناس ولا نغدرهم نؤمن الناس ولا نفولهم كما نأمنهم عندنا ان ذات عرق كان من وضع النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي اشار بذلك فان قال قائل سؤال هذا الجواب عندكم عشان ما تناموا كيف يضع النبي صلى الله عليه وسلم ونكون اهل صدق ونكون اهل اخلاص لله تبارك وتعالى ومتابعة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم نقرأ هذه الرسالة ونسأل الله جل وعلا الاعانة والتوفيق والهداية لما يحب ويرضاه على بركة الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله على الائي واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له في ارضه وسمائه واشهد ان محمدا عبده ورسوله وخاتم انبيائه صلى الله عليه وعليهم اجمعين وعلى اله واصحابه صلاة دائما الى يوم وسلم تسليما هو الطلاب تعلموا قال شيخ الاسلام احمد ابن تيمية رحمه الله الحبر الكامل العلامة الاوحل الحافظ الزاهد العابد الورع الرباني المقزوف في قلبه النور الالهي والعلوم الرفيعة والفنون الوديعة. الاخر بازمة الشريعة الناقص عن الاراء المزلة والاهواء المضلة. المقتفي السلف علما وعملا مفتي الفرق مجتهد العصر اوحل الدهر تقي الدين او العباس احمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام بن تيمية ادام الله بركته ورفع في الدنيا والاخرة محله ودرجته. هذه الارقام التي ترونها في كثير من الاسئلة الموجهة لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى هي اكثرها من النساخ والا فشيخ الاسلام رحمه الله لا يرضى بهذا المديح امامه ولا يقبل بهذا الكلام وجاهه وانما كان من النساخ بعد وفاته رحمه الله تعالى واقول كلمة ليس من باب الغلو وانما من باب الانصاف كل ما قيل من الالقاب الصحيحة المعنى لشيخ الاسلام ابن تيمية فليتول المعني فان شيخ الاسلام رحمه الله طوق ما يقوله اهل يقوله الناس وفوق ما يتصور الناس فيه من علم طب هو بحر الخضم بل محيط متلاطم عظيم المال كثير العلم لا يدرك غوره ولا يعرف قدره الا من قرأ كتبه وتبحر في علومه وربما لا يدرك الا شيئا يسيرا لكن هذا لا يعني ان شيخ الاسلام رحمه الله كان يرضى بالمديح والثناء فانه كان يذم المالحين ولا يتركهم يكملون المدح تماما فاذا هذه من النساه وليست من الامام شيخ الاسلام رحمه الله تعالى ما معنى شيخ الاسلام شيخ الاسلام لانه يعني كل علم من علوم الاسلام لو قرأ يعني لو قرأ القارئ له لان ظن انه لم لم يتطرق الا لهذا الجانب يعني ما كتب فيه ما نوع الاظافة يعني شلون صار؟ تشريف للاسلام كيف تشريف له لان هو وظيف للاسلام هذه نكتة تحب ان تتعلم في نكتة لكن فيها فائدة شيخنا الشيخ شمس رحمة الله عليه كان برسالته اه الماجستير ناقشه فيها الشيخ علي الحزيفي كان كثيرا ما يقول وقال شيخ القرآن ابو زكريا الشيخ عبد السلام الرشد وهو شيخي وشيخي رحمه الله وقال الشيخ قرآن شيخ القرآن فغضب الشيخ وهل للقرآن يا شيخ فقال الشيخ شجع وانتم تقرأون شيخ الاسلام شيخ الاسلام وهل الاسلام شيخ سكت الشيخ حذيفي قال له بين يبين قال هذه اضافة الظرفية شيخ في الاسلام شوفوا العلم كيف شيخ الاسلام والسبب في ذلك بهذا اللقب انه رحمه الله من نعومة اظفاره منذ ان افتاه مشايخه بانه اهل للفتوى نشأ على نشر اللسان نشأ على كونه شيخا في الاسلام فهو عمره خمسة عشر ويقال هذا شيخ هذا شيخ هذا شيخ هذا شيخ تاريخ الدين الى ان توفاه الله عز وجل فهذا وجه تسميته والله تعالى اعلم. نعم قال رحمه الله الحمد لله على آلائه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له في ارضه وسمائه واشهد ان محمدا عبده ورسوله وخاتم انبيائه صلى الله عليه وعلى اله واصحابه صلاة دائمة الى يوم لقائي وسلم تسليما وبعد فيجب على المسلمين بعد موالاة الله ورسله موالاة المؤمنين. كما نطق به القرآن خصوصا العلماء الذين هم ورثة الانبياء الذين جعلهم الله بمنزلة اللجوء بمنزلة النجوم يهتدى بهم في ظلمات البر والبحر وقد اجمع المسلمون على هدايتهم ودرايتهم اذ كل امة قبل مبعث محمد صلى الله عليه وسلم فعلماؤها شرارها الا المسلمين فان علمائهم خيارهم. الله اكبر فانهم خلفاء الرسول في امته والموحيون لما مات من سنته. بهم قام الكتاب وبه قاموا وبهم نطق الكتاب وبه نطقوا. هذه مقدمة جميلة من شيخ الاسلام للمسألة المرامي بيانها وشرحه يقول ما هو الواجب علينا بعد موالاة الله ورسوله لا يتبادر الى ذهنك الا موالاة اصحاب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وذلك لانهم هم العلماء الفصحاء البلغاء الامناء رضوان الله تعالى عنهم ومن كان بميراثهم اخذه ميراث النبي صلى الله عليه وسلم حافظا فانه بهذه الموالاة يكون جديرا ولا يكون الامر كذلك الا في العلماء وعلى رأسهم العلماء الذين هم ورثة الانبياء وعلامة كون الرجل من وراث الانبياء انه يدور حول ارث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم تدور حولها ارث النبي صلى الله عليه وسلم ما هو يرثه الذي تركه لنا؟ الكتاب والسنة هذا هو الارث الليزر فاذا قيل العلماء هم ردود الانبياء المقصود بالعلما هنا علماء الكتاب والسنة واللي ما الكتاب والسنة وكل مديح في الكتاب والسنة للعلم والعلماء فالمقصود به علم الكتاب نفسه ما هو الدليل يقول الله جل وعلا فاسألوه الذكر للعلماء ليش بعد جهة العلماء على الذكر ان كنتم لا تعلمون لأنه لا يجوز للعامية ان يسأل اي عالم ولذلك الله عز وجل ما امرهم ان يحث ان يذهبوا الى العلماء امرهم ان يذهبوا الى اهل الذكر وهنا سؤالي من هم اهل الذكر اذا اردت ان تعرف من هم اهل الذكر؟ فتأمل بمعنى الذكر اهل الذكر اضيفوا الى الذكر وهذي اظافة من اظافة تخصيص اهل الذكر ليس غيره فاسألوا اهل الذكر من هم اهل الذكر لا تستطيع تعرفهم الا بعد ان تعرف المضاف اليه لما تقول انت اصول الفقه فانت لا تستطيع ان تعرف الاصول لهذه الاداء في الفقه اولا بتعرف هذه الاصول لتلك الذكر جاء في القرآن تسمية القرآن بالذكر هذي رقم واحد انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون صحيح اذن فسر الاية فسروا اهل الذكر على هذا المعنى فشلوا اهل القرآن. يا سلام ما شاء الله عليك لكن لما كان اهل القرآن وحده غير كافي قال فسدوا اهل الذكر ما قال فاسألوا اهل القرآن لان من معاني الذكر وهو الثاني السنة قال الله عز وجل وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم وانزلنا اليك الذكر ليش تفعل لماذا انزل الله للذكر لتبين للناس ما نزل اليهم فسنة الذكر ولذلك الله عز وجل قال وذكر بالقرآن من يخاف وعيد قال وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين. في الاول قيد قال وذكر بالقرآن وهنا قال وذكر فان الذكرى صار اعم. فشمل القرآن والسنة فهمتم يا شباب اذا اهل الذكر اهل القرآن واهل السنة من معاني الذكر ان يكون الانسان مشغولا بذكر الله عز وجل قال الله تعالى والذاكرين الله كثيرا والذاكرات فاذا استدل من هذا ان من علامات العلماء الذين ينبغي ان نسألهم ان السنتهم مشغولة بذكر الله عز وجل ما هو بالدنيا لا يقولون للناس نأتي لكم بالحريات نجلب لكم كذا وكذا ونطلب لكم كذا وكذا انما يزهدون الناس في الدنيا ويرغبونهم في الاخرة لانهم اهل ذكر بالله عز وجل يذكرون الناس بالله يذكرون الناس بتوحيد الله يذكرون الناس بالقيامة تذكرون الناس باليوم الاخر فهم اهل الذكر ولهذا قال بعض العلماء عن بعضهم قال بعضهم عن بعض العلماء انه اذا رآه عبد الله شهرا لماذا؟ لانه اذا رآه يتذكر الله عز وجل. ولا يزال تبقى هذه الرؤية في ذهنه مما يجعله قريبا الى الله تبارك وتعالى اذا اسألوا اهل الذكر يعني اهل القرآن والسنة فيجب علينا ان نوالي العلماء ورثة الانبياء والعلماء في هذه الامة كما قال شيخ الاسلام هنا جعلهم الله بمنزلة النجوم ابتدى بهم في ظلمات البر والبحر الله اكبر وهنا فائدة بهذا التقييم بقوله جعلهم الله بمنزلة النجوم يهتدى بهم في ظلمات البر والبحر كان يقول كيف لعبد المحسن العباد مثالا جميلا لمكانة العلماء في دين الله تبارك وتعالى قال ان الانسان يحتاج الى العالم كحاجة الناس الى النجوم والكواكب في معرفة المواسم مواسم الخيرات في معرفة الطرقات في معرفة اوقات العبادات كيف تعرف انه دخل الان المغرب؟ الا بالنجم الفلاني الى ظهر كيف تعرف انه الان دخل وقت العشاء الا بالكوكب الفلاني وبالفجر الا بالكوكب الفلاني وهكذا كيف تعرف الشمال من الجنوب وتهتدي الا بالنجوم هكذا العلماء اذا الانسان يحتاج من العلماء في امور كثيرة هم المبينون عن الله تبارك وتعالى هم المجلون سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الموظحون غرامات النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لكن اذا كان الانسان عند الكعبة تنبهوا لهذا المثال اذا كان الانسان عند الكعبة فهل يحتاج ان ينظر الى النجوم ويقول سانظر النجوم اين الكعبة تجيب لماذا لا يحتاج لذلك يقول مشايخنا اذا كان امامك القرآن والسنة امامك وانت عندك الاهلية فانت ما تحتاج الاهلي متى تحتاج العالم؟ هذا دم للتقليد متى تحتاج العالم اذا كنت بعيدا عن الكعبة ولا تعرف اين الطريق انت تحتاج ان تسأل العالم ليدلك الى الطريق الكعبة اذا كان عندي في الكتاب والسنة وعندك الية الاستنباط فانت لا تحتاج لاحد ولكن تحتاج للعالم اذا لم يكن عندك احد هذه الامور الثلاثة تحفظ القرآن وربما يغيب عنك اية قيمة تريد ان تجيب فلذلك لا ينبغي ان تفتي بدونه او لا تحفظ السنة فربما تفتي بخلافك ما دمت لست حافظا لها او حافظ للقرآن مثل ما احنا نسميه في بلادنا يقول حافظ للقرآن حافظ القرآن يعني حافظ القرآن طيب حافظ القرآن وبعدين قبض السنة طيب بعدين الية الاستنباط غير موجودة اذا لابد ان يحتاج الانسان الاعادة قد يكون الرجل عند الكعبة موجود لكنه لا يحشر الطواف يحتاج الى العالم يعلمه ومن ومما يدلك على ذلك ان ابن حزم اني اكابر علماء الظاهرية تخطأ في مسائل في الحج ها لانه اراد ان يفهم بذهنه ولم يسأل العلماء فجعل الطواف بين الصفا والمروة اربعة عشر مرة السعي بين السورة والمروة اربعة عشر مرة ويجوز ان نسمي السعي طوافا لان الله سماه الطواف ان الصفاوى والمروة من شعائر الله فمن حج البيت واعتمر فلا جناح عليه ان يطوف به فإذا العلماء منزلتهم في الامة كالنجوم يهتدى به في ظلمات البر والبحر فمن اهملهم ضل ومن عنده الاهلية للاهتداء وتجمد ظل ينبغي للانسان ان يكون بين هذا وهذا ولهذا قال يفتدى بهم وقد اجمع المسلمون على هدايتهم ودرايتهم المسلمون مجمعون على ان العلماء هم اهله الهداية والدراية مما يدلك على ذلك انه لا يوجد فرقة من فرق الامة الا وهي تستيقن لان العلماء هم خير الامة لان العلماء هم خير الامة الا شرار الفرق وهم الخوارج فانهم لا يقيمون للعلماء وزنا كل واحد فيهم عالم برأسه عالم بسهمه وسيفه وسلاحه لا يقيم للعلماء وزنا ثم قال وان والله لكل امتي قبل مبعث محمد صلى الله عليه وسلم فعلماؤها فرارها وهذا مذكور في القرآن مذكور في القرآن ان منهم اميون لا يعلمون الكتاب الا اماني يسمي نفسه عالم وهو لا يفهم من الكتاب الا التلاوة يعني مثل اللي يقرأ الجريدة فقط هذا موجود في الامة لكن الحمد لله قليل كل صفة وجدت في الامم السابقة هي موجودة في العملاء لكن هذه الصفة في الامة قليلة الغالب في العلماء الامة فالله الحمد والمنة انهم خيرة الامة كما ان صحابة النبي صلى الله عليه وسلم خير الاصحاب في الانبياء فعلماء الامة علماء هذه الامة خيار الامة لا شك انهم خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم في امته ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر حديث رفع العلم ها؟ ان الله يقبض العلم لما ذكر هذا نسيت اغراب الحديث فذكر احد الصحابة قال يا رسول او نضل وعندنا كتاب الله قال ويحك ان كنت لا اظنك من افقر اهل المدينة اولا ترى اليهود والنصارى قد ظلوا وعندهم التوراة والانجيل ولذلك لما جاء الخوارج الى علي رضي الله عنه قالوا له حكم حكمت الرجال حكم فينا كتاب الله حكمت الرجال حكم فينا كتاب الله كيف تخلي عالم مثل ابو موسى الاشعري يجلس مع عالم مثل عمرو ابن العاص ليتحاكم في القضية جاء في بعض الروايات ان علي رضي الله عنه اخذ المصحف ثم يلقاه بين يديه ووضعه قال لهم ها؟ وقال له هذا كتاب الله كيف يحكم بينكم الكتاب انتم ستنتزعون منه ما تفهموه لابد ان يقوم بالقرآن قضاة ان يقوم بالقرآن العلماء فانهم يمثلون الكتاب واقعا وتطبيقا قال وليعلم انه ليس احد من الائمة المقبولين عند الامة قبولا عاما يتعمد مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من سنته دقيق ولا جليل فانهم متفقون اتفاقا يقينيا على وجوب اتباع الرسول وعلى ان وعلى كل ان كل احد من الناس يؤخذ من قوله ويترك الا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن اذا وجد لواحد منهم قول قد جاء حديث صحيح بخلافه فلا بد له عذر فلابد له من عذر في تركه هذه المسألة مهمة جدا كيف نعرف الائمة المقبولين يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ان الله اذا احب عبدا نادى جبريل تاني يا جبريل اني احب فلانا فاحبه فيحبه اهل الارض ويوضع له القبول في الارض هذه العلامة الاولى للائمة المقبولين ان اغلب الامة يحبونه والعلامة الثانية ما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم من حديث عمر رضي الله عنه قال مر بجنازة فاثنوا على صاحبها خيرا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت قال مر باخرى فاثنوا عليها شرا قال صلى الله عليه وسلم وجبت قال قلت يا رسول الله ما وجبت قال اما الاول اثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة واما الثانية اثنيتم عليه شرا وجبت لهم النار انتم شهداء الله تأملوا معي هذا الحديث ولذلك يقول العلماء رحمهم الله فان العلماء لشهدوا للانسان بالعلم فانه لا بد ان يكون عالما لانهم لا يشهدون الا بالحق العلماء اذا شهدوا للعالم بالعلم فانهم لا يشهدون الا بالحق فهذه علامة الائمة المقبولين ان الامة تحبه يعني في الغالب والثاني ان ائمة الاسلام يثنون عليه خيرا وهذه علامة القبول ثم قال رحمه الله تعالى فانهم محتفقون اتفاقا يقينيا على وجوب اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم هذه المسألة مسألة متيقنة متيقنة ما فيها خلاف انه لا احد من الائمة المعروفين والعلماء المبجلين من يتعمد بمخالفة سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم اذا اذا وجد لواحد منهم قول قد جاء حديث صحيح بخلافه فلابد له من عذر في ذلك لابد له من عذر في ذلك وهذه الاعذار تسندها شيخ الاسلام رحمه الله فيقول قال وجميع قال وجميع الاعداء ثلاثة اصناف احدها عدم اعتقاده ان النبي صلى الله عليه وسلم قال والثاني عدم اعتقاله ارادة ارادة تلك المسألة بذلك القول. والثالث اعتقاده ان ذلك الحكم منسوخ هذه الاعذار الثلاثة للائمة رحمهم الله اذا وجد منهم مخالفة لسنة ثابتة عندنا والاعذار منقسمة الى قسمين اعذار او قبل ذلك مخالفة الائمة لبعض فالسنن مرجعها الى امرين اما الى الرواية واما الى الدراية مخالفة الائمة لبعض السنن سببه تمران اما الرواية واما الدراية فان رأيت احد العلماء ترك سنة ثابتة فاما ان يكون ذلك بسبب الرواية وهي هذه الاعداد الثلاثة عدم انتقادها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال عدم انتقاده ارادة تلك المسألة بذلك القول اعتقاد ان ذلك الحكم منسوء اذن هناك اذان راجع للرواية واعذار راجع الى الدراع وسيفسر شيخ الاسلام هذه الامثلة الثلاثة رحمه الله تعالى. نعم ولو هذه الاصناف الثلاثة تتفرع الى اسباب متعددة اذا اذا رأيت عالم خالف السنة فانت لا يجوز تقول فلان خالف السنة انما لا يوجد احد من الائمة المعروفين من يتعمد مخالفة السنة لذلك لا تقل فلان خالف السنة من الائمة وانما تقول هذا الذي ذهب اليه نرجوح والراجح هو كذا وكذا بدلالة السنة السبب الاول الا يكون الحديث قد بلغ. ومن لم يبلغه الحديث لم يكلف ان يكون عالما بموجبه واذا لم يكن قد بلغه وقد قال في تلك القضية بموجب ظاهر اية او حديث اخر او بموجب قياس او بموجب استصحاب فقد يوافق ذلك الحديث تارة ويخالفه اخرى. وهذا السبب هو الغالب على اكثر ما يوجد من اقوال السنة مخالفا لبعض الاحاديث. فان الاحاطة بحديث رسول صلى الله عليه وسلم لم تكن لاحد من الامة. اذا هذه المسألة الاولى عدم بلوغ الحديث يسأل العالم عن مسألة ولم يبلغه الحديث في هذه المسألة فيفتي فان افتاه فله حالتان. اما الموافقة واما المخالفة يفتي بناء على حديث اخر او قياسا الاية ولم يبلغه الحديث الاخر فاما ان يكون فتواه مصيبا الحق واما ان يكون قد اخطأ ولنضرب على هذا المذهب يعلمون ان عمر رضي الله عنه سئل بعد وضع النسرين العراقيين في البصرة والكوفة سئل عن ميقات اهل العراق فنظر الى ميقات اهل نجد قبل المنازل الذي يسمى اليوم بالسيد الكبير ونظر الى ميقات اهل المدينة ذي الحليفة ميقات ذات عرق ولما توجد البصرة والكوفة هذا من علمه من علمه بالغيب ان علمه الله غيباه النبوة هاديك مثلا ذكر الحديث الذي يأتيه يعني اعداء الاسلام هم اهل الكتاب ولم يذكر اه اهل فارس فاعلمه الله انهم سيسلمون ويدخلون في الاسلام نعم بعد ماذا يعني اية من اياته ومعجزة الله يجازيك لانه للمثل شيء اقرب من هذا مثل ما نفس حديث الميقات في مثل هل كانت الشام مفتوحة لما اخبر وقال ولاهل الشام الجحفة؟ اجيبوا اذا لما لم تكن مفتوحة فوضع لهم ميقاتا فما الاشكال في ان يضع لذات عرق لان يضع ذات عرق لاهل العراق ولما تفتح العراق ما فيها اشكال فاستشكله بعض الشراح نعم هذا مثال عمر افتى بالقياس على المواقيت ولم يكن عنده علم ثم صار عنده علم موافق لهذا الشيء كثيرة واما ان يكون الانسان يفتي وفق القياس ولا يعلم بالاثر فيخطئ فاذا بلغه الخبر ترى كما افتى به ولهذا انتم ترون ان الشافعي رحمه الله له مذهب اسمه القديم ومذهب اسمه الجديد كل يقول هذا فتواه في القديم وهذا فتواه في الجديد لذلك قال جمع من العلماء الفقهاء ومنهم ابو حنيفة قال يا يعقوب ويحك لا تكتب عني كل ما اقول فاني اقول اليوم قولا ارجع عنه غدا ليش؟ يرجع لاحد سببه اما لبلوغ الرواية اليه واما لتغير الدراية لديه واضح قال وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث او يفتي او يقضي او يفعل الشيء فيسمعه او يراه من يكون حاضرا ويبلغه اولئك او بعضهم لمن يبلغونه. فينتهي علم ذلك الى من يشاء الله من العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم. ثم في مجلس اخر قد يحدث فقد يحدث او يفتي او يقضي او يفعل شيئا ويشهده بعض من كان غائبا عن ذلك المجلس ويبلغونه لمن امكنهم يكون عند هؤلاء من العلم ما ليس عند هؤلاء وعند هؤلاء ما ليس عند هؤلاء وانما يتفضل العلماء من الصحابة ومن بعدهم بكثرة الله اكبر الله اكبر كثرة العلم وجودة العلم هذه من الميزات نسأل الله جل وعلا ان يرزقنا واياكم العلم المدرار العلم فالذي يكون فيه نفع في الدنيا والاخرة فاذا كان الصحابة رضوان الله عليهم ربما يفتي احدهم ولم يبلغه الحديث وذلك متصور ان يقع لمن بعد هذا انهم الصقوا الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا غاب الحديث عن حديث فغياب الحديث عن غيرهم من باب اولى لاسيما مع انتشار كالصحابة في الامصار وتباعد للاقطار. نعم قال واما احاطة واحد بجميع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا لا يمكن انتحاؤه قط واعتبر ذلك بالخلفاء الراشدين الذين هم اعلم الامة بامور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته واحواله. خصوصا الصديق رضي الله عنه الذي لم يكن يفارقه حضرا ولا سفرا بل كان يكون معه في غالب الاوقات حتى انه يسمر عنده بالليل في امور المسلمين ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه فانه صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يقول دخلت انا وابو بكر وعمر وخرجت انا وابو بكر وعمر ثم بعد ذلك لما سئل ابو بكر رضي الله عنه عن ميراث جدة؟ قال ما لك في كتاب الله من شيء؟ وما علمت لك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من شيء ولكن اسأل الناس فسألهم فقام المغير بن شعبة ومحمد بن مسلمة فشهد ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطاه السدس وقد بلغ وقد بلغ هذه السنة ولغ هذه السنة عمران ابن حصين ايضا. وليس هؤلاء الثلاثة مثل ابي بكر وغيره من الخلفاء ثم قد اختصت قد اختصوا بعلم هذه السنة التي اتفقت الامة على العمل بها. هذا مثال واقعي يدلنا على ان بعض الصحابة وهو من الصدق الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم ربما يغيب عن مع انه من بعض الاحاديث لانهم لم يحضروا المشهد ذكر مثالا واقعيا يقول الصديق لا اعلم لك في كتاب الله شيئا ولم يبلغني فيه عن رسول الله صلى الله عليه وما علمت لك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من شيء نظر الى المصدرين والاصلين فلم يجد على المسألة دليلا فقال ما لك شيء ثم اراد ان يسأل الناس حتى يتأكد من النفي لان النفي العام لابد له من دليل والا فان الانسان يكون قد افتى بما يظن فلما سأل الناس وجد عندهم خبرا نعم وهو توريث الجدة واعطائه السدس والجدة تأخذ السدس بجميع الاحوال ان كانت وارثة وليس لها الا ذلك بخلاف الام التي هي نزلت منزلتها فان الام لها احوال متعددة تعلمون ان الامة تأخذ الثلث اذا لم يكن بالمسألة فرض وارد فرع وارث ولم يكن اخوة داعدت وهي تأخذ اذا كانت المسألة احد العمريتين وهي تأخذ السدس في قناة اخرى. اما الجدة فليس لها الا السدس بنص الحديث قال وكذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يكن يعلم سنة الاستئذان حتى اخبره بها ابو موسى واستشهد بالانصار. وعمر رضي الله عنه اعلم وممن حدثه بهذه السنة ولم يكن عمر ايضا يعلم ان المرأة ترث من دية زوجها بل يرى ان الدية للعاقلة حتى كتب اليه الضحاك ابن سفيان وهو امير لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعض البوادي يخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ورث امرأة اشيم الضبابي من دية زوجها. فترك رأيه لذلك وقال لو لم نسمع هذا هذا لقضينا بخلافه عمر رضي الله عنه وغيره من الصحابة اذا غاب عنهم حديث فهذا لا ينزل من قدره بعض الناس اذا رأى العالم لا يحفظ حديث او غاب عن ذهنه الحديث يحقر شعبه هذا غلط عظيم فان الامر كما قال شيخ الاسلام الاحاطة بالاحاديث امر لا يتم لاحد لو حفظ الانسان البخاري ومسلم فلا نستطيع انه يستحضرهما معا في نفس الواقعة لو سأل عنها كما شئت لو حفظ الحديث الموجودة في الكتب الستة اذا يغيب عن ذهنه احاديث ليست الكتب الستة لو حفظ الاحاديث التي في الكتب الستة والمجانين والمجاميع لربما غاب عن ذهنه احاديث المستخرجات اليس كذلك فاذا كون العالم وطالب العلم لا يحفظ كل الاحاديث هذا لا ينزل من قدره ولا ينبغي ان ننظر الى العالم نظرة الدون بسبب عدم حفظه لشيء من احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كونه يحفظ الاغلب والاكثر فهذا يؤهله للافتاء مدى محافظا لكتاب الله عز وجل او بعض ايات احكامه وعنده الات الاستنباط. نعم قال ولم يكن يعني عمر يعلم حكم المجوس في الجزية حتى اخبره عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بهم سنة اهل الكتاب ولما قدم سرر وبلغه ان الطاعون في الشام استفسار اسم منطقة وهي موجودة الى الان واظن والله اعلم في الشعر. ولا لا تعرف وين اول الحجاز واخر الشعب الا هي في الشعب من جهة تبوك نعم ولما قدم صرخة وبلغه ان الطاعون في الشام بالشام استشار المهاجرين الاولين الذين معه ثم الانصار ثم مسلمة الفتح اشار كل عليه بما رأى انه لم يخبره احد بسنة حتى قدم عبدالرحمن ابن عوف فاخبره بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطاعون وانه قال اذا وقع بارض وانتم بها فلا تخرجوا فرارا منه. واذا سمعتم به في ارض فلا تحتموا عليه وتذاكر هو وابن عباس رضي الله عنهم امر الذي يشك في صلاته فلم يكن قد بلغته السنة في ذلك حتى حدثه عبدالرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم انه يطرح الشك ويبني على ما استيقن وكان مرة في السفر فهاجت ريح فجعل يقول من يحدثنا عن الريح قال ابو هريرة رضي الله عنه فبلغني وانا في اخريات الناس فحسست راحلتي حتى ادركته فحدثته بما امر به النبي صلى الله عليه وسلم ان ما عنده هموم الريح فهذه مواضع لم يكن يعلمها حتى بلغه اياها من ليس مثله. ومواضع اخرى لم يبلغه فيها من السنة فقضى فيها او افتى فيها بغير ذلك مثل ما قوى مثل ما قضى في دية الاصابع انها مختلفة بحسب منافعها. وقد كان عند ابي موسى وابن عباس وهما دونه بكثير في العلم علم بان النبي صلى الله عليه وسلم قال هذه وهذه سواء يعني الاتهام والخنصر بلغت فبلغ لا فيها بلغت هذه السنة وقد كان عند ابي موسى وقد كان عند ابي موسى وابن عباس وهما دونه بكثير في العلم علم بان النبي صلى الله عليه وسلم قال هذه وهذه سواء. نعم يعني الابهام والخنزر. نعم وبلغت هذه السنة لمعاوية رضي الله عنه بامارته فقضى بها ولم يجد المسلمون بدا من اتباع ذلك. ولم يكن هذا عيبا في عمر رضي الله عنه حيث لم لم يبلغه الحديث. يعني من ناحية القياس عندنا قاعدة ما هي القاعدة القاعدة لا قياس مع الناس اذا معنى هذا الكلام ان العالم يستخدم القياس اذا لم يكن عنده نص فعمر رضي الله عنه استخدم القياس لعدم وجود النص عنده والقياس ان الانسان ينظر بعقله واجتهاده ان الاصابع مختلفة المنافع فليس منفعة الابهام كمنفعة الخصر ولا منفعة المسبحة كمنفعة البوصل اذا فجعله عمر رضي الله عنه مختلفة الديات لو قطع هذا لاهديها وهذا اخرى وهذي اخرى. فرق بين اصابعه في الديار وكان فتوى على هذا زمن عمر وزمن اعثمان وزمن علي رضي الله عنه فلما كانت الخلافة لمعاوية رضي الله عنه بلغه الحديث ترك ما كان عليه العمل وعمل وفق الحديث فليس انتبهوا للقضية فليس ذلك بناقص من قدر عمر رضي الله تعالى عنه ولا من قدر من عمل بفتوى عمر ما دام لا يعلم بالناس وليس كون عمر عمل بتلكم الفتوى حج لنا ان ندع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك ادرك معاوية رضي الله عنه انه لا يسعه ان يقلد عمر ويترك الاثر. فماذا فعل تشفع ترك التقليد وعمل بالحديث نعم وكذلك كان ينهى المحرم عن التطيب قبل الاحرام وقبل الافاضة الى مكة بعد رمي جمرة العقبة هو وابنه عبدالله رضي الله عنهما وغيرهما من اهل الفضل ولم يبلغهم حديث عائشة رضي الله عنها انها طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لفمه قبل ان يحرم ولحله قبل ان بالبيت وكان يأمر لابس الخف ان يمسح عليه الى ان يخلعه من غير توقيت واتبعه على ذلك طائفة من السلف ولم تبلغهم احاديث التوحيد التي صحت عند بعض من ليس مثلهم في العلم. وقد روي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه متعددة صحيحة هذه مسألة ايضا كثير ليس فقط في زمن عمر بل في زمن عمر وعثمان وعليه الى زمن تبع التابعين وكثير من السلف كان كانوا يأمرون انه لا وقت للمسح تمسح ما شئت بينما كان عند علي رضي الله تعالى عنه وغيره من الصحابة علم بانه قد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم توقيت في المسح للمسافرين ثلاثة ايام بلياليها وللمقيم يوما وليلة في احاديث معروفة مشهورة فليس لاحد ان يدعها قال وكذلك عثمان رضي الله عنه لم يكن عنده علم بان المتوفى عنها زوجها تعتد في بيت الموت حتى حدثته الفريعة من جماله الاخت ابي سعيد الخدري بقضيتها لما توفي زوجها. وان النبي صلى الله عليه وسلم قال لها امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب اجله فاخذ به عثمان يعني هذه مسألة معروفة في النص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن عثمان لم تبلغه هذه السنة حتى جاءت امرأة وكانت قد حفظت هذه الواقعة واخبرت عثمان رضي الله عنه في بيتك حتى يبلغ الكتاب اجله كان عثمان رضي الله عنه يظن ان المكث في البيت انما هو في عدة طلاق اما في عدة الوفاء فهي تعتد حيث شاءت سواء في بيت اهلها في بيت نفسها في بيت زوجها ومن حيث المعنى فتوى عثمان رضي الله عنه معقولة لكون ان المعتد تعتد في بيت الزوجية المطلقة لانه يرجى لها الرجوع يرجى له ان يرجعها لكن في عدة المتوفى عنها اي الجع يرجى لها لكن اذا جاء الحديث ترك القياس وهذا لا ينزل من قدره عثمان رضي الله عنه وفيه دلالة ان السنة ربما يحفظها من دون دون العالم والحجة لمن حفظ على من لم يحفظ. نعم قال واهدي له مرة صيد كان قد صيد لاجله. فهم باكله حتى اخبره علي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم رد لحما له وكذلك علي رضي الله عنه قال كنت اذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله بما شاء ان ينفعني منه. واذا حدثني استأنفته فاذا حلف لي صدقته. وحدثني ابو بكر وصدق ابو بكر. وذكر حديث صلاة التوبة المشهور وافتى هو وابن عباس وغيرهما بان المتوفى عنها اذا كانت حاملا تعتد بابعد الاجلين. ولم يكن قد بلغتهم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم عدالة اسلامية حيث افتاها النبي صلى الله عليه وسلم بان عدتها ورض حملها. وهي مسألة خلافية لا زال بين العلماء ولكن النص بحديث سبيعة الاسلمية ان النبي صلى الله عليه وسلم افتاها بان عدتها ومرحلة ولاة الاحمال اجلهن ان يضعن حمله نعم قال وافتى هو وزيد وزيد وابن عمر وغيرهم بان المفوض اذا مات عنها زوجها فلا مهر لها ولم تكن بلغته سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بروة بنت وشق المفوضة هي التي جعل امرها في يدها من حيث المهر وهو ان يقول الزوج لها انا ازوجك على ان لك من المهل ما ترين ومتى شئت افتى عثمان رضي الله عنه زيد فرضي الصحابة فرضي الامة وابن عمر وغيرهم بان المفوضة اذا مات عنها زوجها فلا مهر لها كيف لا معنى له قالوا لانها فوضت والتفويض ينقطع للطلاق هادي مسالة معروفة الوكالة اذا وكل انسان انسان مجرد ما ان يموت الموكل تنقطع الوكالة فقاسوها عليها هي صحيح ولا غلط صحيح من حيث النظر صحيح اذا كان الوكيل وكل انسان فمات الوكيل فلا شك ان المفوضة كذلك لكن لما جاء النص ما بلاهم هذه السنة في بروعة بنت واشم وان النبي صلى الله عليه وسلم اعطاها المهر ثم قسم الميراث. نعم قال وهذا باب واسع يبلغ المنقول منه عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عددا كثيرا جدا. واما المنقول منه عن غيرهم فلا يمكن الاحاطة به فانه قلوب وهؤلاء كانوا اغلب الامة وافقهها واتقاها وافضلها. فمن بعدهم انقص منهم. فخفاء بعض السنة عليه اولى فلا يحتاج الى بيان. فمن اعتقد ان كل حديث صحيح قد بلغ كل واحد من الائمة او اماما معينا فهو مخطئ خطأ فاحشا قبيحا ليس كل حديث يبلغ كل احد هذا مدرك عند العلماء وطلبة العلم يعرف كلما كان الزمان قريبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم كلما كان مظنة الحفظ اكبر كلما تباعد الزمان كلما اصبح مظنة الحفظ اقل قال ولا يقولن قائم ان الاحاديث قد دونت وجمعت فخفاؤها والحال هذه بعيد لان هذه الدواوين المشهورة في السنن انما جمعت بعد انقراض الائمة المتبوعين. ومع هذا فلا يجوز ان يدعى الحصار حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في دواوين معينة ثم لو فرض انفصال الحديث فيها فليس كلها في الكتب يعلمه العالم. ولا يكاد ذلك يحصل لاحد. بل قد يكون عند الرجل الدواوين كثيرة فهو لا يحيط علما بما فيها بل الذين كانوا قبل جمع هذه الدواوين كانوا اعظم بالسنة من المتأخرين بكثير لان كثيرا ممن بلغهم وصح عندهم قد لا يبقى لان كثير مما بلغهم وصح عندهم قد لا يبلغنا الا عن مجهول او باسناد قطع او لا يبلغنا بالكلية. وكانت دواوينهم صدورهم التي تحوي اضعافها في الدواوين. وهذا امر لا يشق فيه من علم القضية الله اكبر يعني مسألة مهمة علم السلف اشد من علم الخلق وان جمعوا الاحاديث علم المتقدمين اعظم من علم المتأخرين وان تيسرت الات ولكن لم تكن ميسرة للجمال نعم ولولا ولا يقولن قائل فمن لم يعرف الاحاديث كلها لم يكن مجتهدا. لانه ان اشترط في المجتهد علمه بجميع ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم وفعله مما يتعلق بالاحكام فليس للامة مجتهد. وانما غاية العالم ان يعلم جمهور ذلك ومعظمه بحيث لا يخفى عليه الا القليل من من التفصيل ثم انه قد يخالف ذلك القليل من التفصيل الذي لم يبلغه فيكون محظورا هاي مسألة واضحة قول بان من لم يعرف الاحاديث كلها لا يكون مجتهد هذا قول خطأ لان من شرط الاجتهاد نتابع من شرط الاجتهاد ان يكون عالما بايات الاحكام ان كان يقدر يجتهد في الاحكام عالما باحاديث الاحكام لا ان يكون محيطا بها كلها الاحاطة لم يشترطه احد من العلماء في المجتهدين نعم السبب الثاني ان يكون الحديث قد بلغه لكنه لم يثبت عنده. اما لان محدثه او محدث محدثه او غيره من رجال الاسناد مجهول عنده او متهم واما لانه لم يبلغه مسندا بل منقطعا او لم ينضبط له لفظ الحديث. مع ان ذلك الحديث قد رواه الثقات لغيره باسناده المتصل بان يكون غيره يعلم من المجهول عنده الثقة او يكون قد رواه غير اولئك المجروحين عنده. وقد اتصل للجهة المنقطعة وقد ضبط الفاظ الحديث بعض المحدثين الكفاض او تلك الرواية من الشواهد والمتابعات ما يبين صحتها مسألة مهمة ايضا يعني يمكن ان العالم الرباني يرد الحديث لانه لم يثبت عنده ولو ثبت عنده لقال به كما تقول به اذا القضية الاساس انتبه الاتفاق كيف الاتفاق؟ انت والعالم الذي لم يعمل بهذا الحديث كل الكل متفقون على وجوب العمل بالحديث اين الخلافة وقع هذا الحديث لم يثبت عنده فلا يسعه ان يعمل به لانه لو عمل به لعمل بشيء لم يثبت عنده. وهل يسوغ له ذلك؟ لا يسوغ وانت لانه صح عندك وجب عليك العمل به فتأملوا رعاكم الله ان القضية واحدة احدهما يجب عليه الا يعمل بالحديث لما لان الحديث لم يثبت عنده كيف يعمل به والاخر يجب عليه ان يعمل بالحديث لم؟ لان الحديث ثبت عنده فالاصل المسألة القاعدة المنطلق واحد المنطلق واحد وهو انه متى ما صح الخبر وجاء الاثر وجبت اتباعه بلا ضجر لكن هو لم يصح عنده الحديث ولم تصح عنده وهذه مسألة مهمة جدا لهذا السبب وقد كان كثيرا من اهل الكوفة العراق بوجود كثرة الكذابين في الرواية عندهم يحتاطون في هذا الباب ولا تصل اليهم الاحاديث الا من طرق اناس متهمون الا من طرق اناس هم متهمون في دينهم ودياناتهم او منقطعا بدون اسناد ولا زماع فحينئذ يجتهدون لرأيهم فربما يصيبون وربما يخطئون. نعم قال وهذا ايضا كثير جدا وهو في التابعين وتابعيهم الى الائمة المشهورين ومن بعدهم اكثر منه في العصر الاول. واكثروا من القسم الاول فان احاديث كانت قد انتشرت واشتهرت لكن كانت تبلغ كثيرا من العلماء من طرق ضعيفة وقد بلغت غيرهم من طرق صحيحة غير تلك الطرق تكون حجة من هذا الوجه مع انها لم تبلغ من خالفها من هذا الوجه. ولهذا وجد في كلام غير واحد من الائمة لتعليق القول بموجب على صحته. فيقول قولي في هذه المسألة كذا وقد روي فيها حديث بكذا. فان كان صحيحا فهو قولي. الله اكبر. هذا كلام عظيم وهذا منقول عن الشافعي في عدة مواضع وهذا ما نقول عن الشافعي بعدة مواطن ومنقول عن غير الشافعي ومثال ذلك ان بعض الائمة ربما يترك قياسه لحديث لم يصح عنده ويعمل به حتى يقال ان احدهم يقدم الحديث الضعيف على قوله ورأيه وهذا واقع في الامة وهذا دليل على عظيم قدر العلماء في احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم. نعم السبب الثاني الثالث اعتقال ضعف الحديث باجتهاد قد خالفه فيه غيره. مع قطع النظر عن طريق اخرى. سواء كان الصواب معه او مع غيره او معهما عند من يقول كل مجتهد مصيب ولذلك اسباب طبعا هذه المقولة مشهورة كل مجتهد مصيب كل مجتهد مصيب يقول شيخنا العباد نفع الله به العباد والبلاد يقول كل مجتهد مصيب اجرى نصيب اجره وليس كل مجتهد مصيبا وليس كل مجتهد مصيب حقا فلا شك ان كل مجتهد ليحصلوا اجر اجتهاده ولكن هل سيحصل الحق باجتهاده هذه الكلية ليست مضطربة الاولى مضطربة والثانية غير مرتبطة قال ولذلك اسباب منها ان يكون المحدث بالحديث يعتقده احدهما ضعيفا ويعتقده الاخر ثقة. ومعرفة الرجال علم واسع ثم وقد يكون المصيب من يعتقد ضعفه اطلاعه على سبب جارح وقد يكون الصواب مع الاخر لمعرفته ان ذلك السبب غير الجارح. اما لان جنسه غير جارح او لانه كان له وفيه عذر يمنع الجرح وهذا باب واسع. وللعلماء للرجال واحوالهم في ذلك من الاجماع والاختلاف مثل ما لغيرهم من سائر اهل العلم في علومهم وهذي يعني مسألة ايضا مهمة وهي ان العالم او المحدث بالحديث يعتقده احدهما ضعيفا ويعتقده الاخر ثقل مثل ما يحصل الان يأتيك انسان برواية او بخبر يقول لك حصل كذا وكذا هذا الرجل عندك ثقة فأنت تقبل قوله وتعمل بمقتضى قوله وفق مقتضى قوله فلا ضير عليك بل انت معذور ولكن نفس الرجل اذا ذهب عند اخر لم يقبل الاخر قوله ولا خبره ولا منقوله لماذا لم يقبل خبره ومنقولة لان هذا الرجل في نظره لا يحفظ لا يضبط اللفظ لا يكون نقله وفق ما سمع متهم عنده فلذلك يرد قوله هذا واقع فاذا انبنى على هذا حديث احدهما يراه مقبولا والاخر يراه مردودا وهذا يحصل حتى اليوم نجد ان بعظ المشايخ يأتيه من هو ثقة عنده من هو ثقة عنده فيقول اخبرني السيقات وهذا كلام حق هو ثقة عنده لكن ليس ثقة عند غيرك فهو يقبل خبر الثقات فيقول قولا يخطئ ولكنه معذور في خطئه لماذا معذوب؟ لانه بنى قوله على قول الثقة ولا خوف يرد قول هذه الثقة لانه ليس بثقة عنده ولهذا ربما يظن العالم ان المسألة اتفاقية كيف ذلك تأملوا هذه من كثرة ما يأتونه من السيقات عنده فيخبرونه بالخبر فربما يظن ان المسألة منقولة بتواتر الثقة فيقول ان الخبر وصل الينا بتواتر الثقات والاخرون يقولون ان هؤلاء الذين تواتروا من استيقاظ حالهم كحال الذين تواطؤوا على نقل القول بان عيسى صلب هم عدد ولا ليسوا عدد قادر نقلوا هذا الخبر وتواتروا على هذا الافتراء ولكنه كذب المحور فاذا هادي مسألة مهمة فاذا اخطأ العالم بناء على ما اخبره به الثقات فهو معذور وانت ينبغي ان تعذرها واذا رد العالم الاخر اقوال هؤلاء الثقات لانهم ليسوا بثقات عنده فهو ايضا معذور قال ومنها الا يعتقد ان المحدث سمعه سمع الحديث ممن حدث عنه وغيره يعتقد انه سمعه لاسباب الدود وذلك معروفا. يعني حتى مر معنا في كتاب السنة كتاب التوحيد. احاديث ان بعض المحققين يقول فلان سمع والاخر يقول لا ما سمع ويقولون ذلك عن الائمة السابقين احدهم يقول فلان سمع من كذا مثل ما مر معنا. هل الحسن سمع من جابر ابن عبد الله ولا ما سمع اه مر عليه بعظهم يرى انه سمع انه لم يسمع فانبنى على ذلك الخلاف في قبول الحديث او رده. نعم ومنها ان يكون للمحدث حالان حال استقامة وحال اضطراب. مثل ان يختلط او تحترق كتبه. فما حدث به في حال الاستقامة صحيح وما حدث به في حال الاضطراب فضعيف فلا يدري ذلك الحديث من اي النوعين وقد علم غيره انه مما حدث به في حال الاستقامة هذه المسألة مهمة انه ربما يكون للراوي حالتان حالة الاستقامة استقامة الصدر والصقر وحالة اضطراب اضطراب في الصدر او في الصدر واحد اختار تركت كتبه فحدث حال الاستقامة ما حدث به في حال استقامة صحيح وما حدث به في حال اضطراب يكون مردودا ولنظر مثال على الواقع يأتي انسان ويلازم بعض المشايخ هو يعرف من هذا الجنس الكبير يأتي انسان ويجالس بعض المشايخ سنة. وسنتين وثلاثة. وحاله على الاستقامة فيحصل التزكية من الشيخ ثم يذهب واذا به يتحزب واذا به يدخل في البدع او يدخل في الجرح والتعديل وحاله ليس على الاستقامة كما كان فيظن الشيخ الذي التزم انه كذلك ولما كنا في المدينة كنا نعلم عن بعض المنتسبين الى العلم تحزبات وضلالات وانحرافات وبعض مشايخنا يحسن الظن فيه لانهم لم يعلموا الا واستصحبوه من الحال الاول من حال الاستقامة لم يعلموا ما ما طرأ عليهم من الاضطراب. ها التراب مو بس بالروايح غاب حتى في الديانة ولا لا يعني ايهما اشد الان اضطراب الرواية ولا اضطراب الديانة؟ الديانة اشد لانه اذا طلبت ديانته سينقل اشياء واشياء واشياء يفسد الدين وهذا يحصل يأتي الى الشيخ الفلاني ويقول فلان قال كذا وعمل كذا حتى يستنجع منه الفتوى وهذا الشيخ هو العالم الجليل انما اعطاه الفتوى بناء على ما علم من احالة قامت عنده من قبل فاستصحب الحال بينما الاخر رد قوله ومنقوله لماذا رد منقولة لعلمه انه اصابه الاضطرار واذا كان هذا موجودا في الرواية هذا موجود ايضا في الدراية قال ومنها ان يكون المحدث قد نسي ذلك الحديث فلم يذكره فيما بعد وانكر ان يكون حدثه فيعتقد ان هذا علة ويعتقد ان هذا علة توجب ترك الحديث. ويرى غيره ان هذا لا يمنع الاستدلال به. والمسألة معروفة وهذا ايضا واقع ويقع كثيرا ان يحدد الانسان بشيء ثم ينسى بما حدث وينكر فينبني احد العلماء القول على ما حدث به ما حدث به ولو نجد والاخر يقول لا ليس لي ان ابني حكما على قول هو حدث به ثم نسي قال ومنها ان كثيرا من الحجازيين لو ترقبونا احسن يعني اعتقاد ضعف الحديث راجع الى اسباب منها ومنها ومنها لو ترقمونها احسن فانها وصلت الى آآ ستة اسباب تأملوها اولا منها ان يكون المحدد بالحديث يعتقده احدهما ضعيفا والاخر ثقلا هذا واحد لكن لكن نعم له وجه له اجر. نعم له وجه من حيث انه ارى لا شك انه الغرض لكن اذا علمنا ان الشرع لم يرد هذا الغرض انما اراد الغرر الذي فيه الضرر والثاني ان يكون للمحدث ان لا يعتقد المحدث ان المحدث سمع الحديث ممن حدث الانقطاع الثالث الاضطراب بعد الاستقامة الرابع فالنسيان بعد التحديث والخامس قال ومنها ان كثيرا من الحجازيين يرون الا يحتج بحديث عراقي او شامي ان لم يكن له اصل بالحجاز حتى قال قائلهم نزلوا احاديث اهل العراق بمنزلة احاديث اهل الكتاب. لا تصدقوهم ولا تكذبوهم عقيدة لاخر سفيان عن منصور عن ابراهيم وعن علقمة عن عبدالله حجة قال ان لم يكن له اصلا بالحجاز فلا وهذا لاعتقادهم ان اهل الحجاز السنة فلم يجز عنهم منها شيء. وان احاديث العراقيين وقع فيها اضطراب اوجب التوقف فيها. وبعض العراقيين يرى الا يحتج بحديث الشاميين وان كان اكثر الناس على ترك التضعيف بهذا. فمتى كان الاسناد جيدا كان الحديث حجة سواء كان حجازيا او شاميا او او غير ذلك وقد صنف ابو داوود السيجستاني كتابا في مفاريد اهل الانصار من السنن يبين ما اختص به اهل كل مصر من الامصار من السنن التي لا توجد مسندة عند مثل مدينة ومكة والطائف ودمشق وحمص والكوفة والبصرة وغيرها الى اسباب اخرى غير هذه. اذا هذا للسبب الخامس ان علماء الحجاز يقولون اصل ومنبع الحديث وين في الحجاز في المدينة ومكة يقولون الحديث اصله عنده يحدث به عراقي او شامي لا يقبل لماذا ليس الاصل هو عندنا؟ هكذا يقول فهذا السبب يعني وان كان قد قال به بعض العلماء منهم الامام مات وجلالة قدر منزل لكن لهذا عند اخرين ليس سببا للتضعيف ربما حفظ العراقيون من حديث ابن مسعود ما لم يحفظه الحجازيون يتصور ولا ما يتصور؟ لا سيما وان ابن مسعود مكث عمرا ابتداء من خلافة عمر رضي الله عنه وانتهاء بخلافة بوفاته رحمه الله في الكوفة يعني سنة اه اثنين وثلاثين سنة اثنتين وثلاثين توفي في الكوفة وهو رضي الله تعالى عنه يعلم الناس الكوفة فربما لم يكن في المدينة من حفظ عنه. هذه تصور بالتضعيف بهذا غير مستقيم لكن هذا من احد اسباب قبول الرواية وردها نعم اذا رأيت الامام مالك يقبل الحديث او يرد الحديث ويقول هذا ليس عندنا الحديث والعمل عندنا على خلاف هذا الحديث هذا مرجعه الى هذا السبب ابو داوود السستاني من يعرف اسمه سليمان الاشعث ابو داوود السيجستاني. وين السجستان هذا فهمتيني قسم النيران عشان نكون منصفين سجستان هي اصلا ارض البلوش وارض الولوج اه هي قديما من يقول الان قديما كانت في الجنوب من ايران الحالية وكذلك الشمال من باكستان الشمال الغربي وكذلك الجنوب الغربي من افغانستان وعاصمة ارض البلوش هذه سجستان عاصمتها كانت علما وهي حليم موجودة كلمة موجودة الان وان كان فيها قليلة بسجستان هذه منطقتهم وكانت تسمى بهذه التسمية ها حسن اصلها ارض الكلاب وذلك لان هذه الارض فيها من الغزلان ما الله به عليم. فكان ما في انسان الا وما عنده صيد عنده كلب للصيد فكانوا يسمونه ارض الكلاب طبعا تسميات الله اعلم هل هي يعني مناسبة لمسمياتها او انها ايش مرتجلة؟ هذي مسألة لغوية معروفة مشهورة راح اختلف عليه انا والشيخ ابو بكر ها ولا لا طيب باستجستان سميت بذلك لذلك وهي موجودة الى الان في الاحتلال ما فيها ولا غزلان ولا جنية رحت ادور غزالة ما شفت ولا شي اخر من اخر من ذهب للصيد فيه حسب علم كان اه الملك فيصل ثم الملك فهد من داخل من كان يذهب الى هذه المناطق بالسجدة في علبة ثانية وحظرك قناة السويس عنا كان تأتي تذهب وتأتي في الصيف والشتاء بعض من الحيوانات وعندما حفروا هذا من افريقيا لم تأتي الى اسيا بعضهم الحيوانات هذا حساب علمي هذا لا لا يعني كانوا يمرون يأتون من من افريقيا الانهار التي تقطع القلب ايه وتسبح لا هذا بحر مالح ما يصلح قال السبب الرابع هذه الفروع كانت في السبب الثالث. نعم من الثالث السبب الرابع اشتراطه في خبر واحد العدل الحافظ شروطا يخالفه فيها غيره. مثل اشتراط بعضهم عرض الحديث على الكتاب والسنة. واشتراط بعضهم ان يكون المحدث فقيها اذا خالف قياس الاصول واشتراط بعضهم انتشار الحديث وظهوره اذا كان فيما تعم به البلوى الى غير ذلك مما هو معروف في مواضعه. نعم هذا من احد اسباب اختلاف الفقهاء رحمهم الله. واختلاف العلماء رحمهم الله تعالى ان بعضهم يضع شروطا خاصة في قبول الرواية الرابع هذا من باب الاحتياط وهم تهور مسألة هواء فبعضهم يشترط في خبر واحد العدل الحافظ شروطا يخالفه فيها غيره مثل اشتراط بعضهم عرظ الحديث عن الكتاب والسنة يقول اذا حدث المحدث بحديث فلابد ان يكون له اصل في الكتاب وفي السنة المتواترة او السنة المستفيضة فاذا جاء شخص وروى رواية وكانت هذه الرواية مخالفة ظاهر القرآن او لظاهر السنة المستفيضة فلا نقبل هذه الرواية ومثلوا بذلك بمثال من يذكر المثال تمثل بذلك مثل بذلك مثالا بحديث آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم قضى باليمين والشاهد حديث وين النبي صلى الله عليه وسلم خطأ باليمين والشاهد لحديث من روى وللحفاظ رواه البخاري اي نعم فما وصلوا يلا ربي يوصلكم ان شاء الله فضاعوا امناء علماء الفقهاء رواه البخاري نجد ان علماء فالكوفة سواء من قبل ابي حنيفة ومن بعد ابي حنيفة رحمهم الله لا يقبلون هذا الحديث والسبب في ذلك يقولون تنصيص الاية على الشاهدين فلم يأتي ذكر الشاهد الواحد فكيف نقبل خبر الشاهد الواحد ونظمه الى اليمين مع ان هذا ايضا مخالف عندهم للسنة المستفيضة قال النبي صلى الله عليه وسلم بينتك او يمينه وفي رواية شهداك او يمينك بينة من الشاحنة تأمل انهم ظنوا ان هذا فيه مخالفة فهذه هذه المخالفة بسبب انهم وضعوا هذا الشر في قبول الرواية والعلماء الاخرون يقولون لا هذا الشاب غير معتبر فاذا ردهم للحديث ليس قصدك قدموا الحديث لاصل عندهم ومثال اشتراط بعض من يكون المحدث فقيها اذا خالف قياس الاصول هذا ينص عليه بعض الفقهاء الحنفية فن الراوي اذا لم يكن فقيها وخالف الحديث القياس او الاصول فانهم يتوقفون في حديثي هذا القول في الواقع بحسب علمه القاصر منقول عن بعض علماء الحنفية المتقدمين كالكرخ والصرخ ونحوهما ولكنه ليس بهذه التوسعة التي نسمعها من متأخر الاحناف فهذا الذي توسعوا فيه ليس عليه حتى اصوله ومن قرأ شيء من كتب اصول الفقه المتقدمين للحنفية يعلم ان الامر ليس مضطردا ولا موسعا واشتراط بعضهم انتشار الحديث اذا كان فيما تعم به البلوى كيف يعني هيك يكثر بين الناس ماذا وقوعه هذا معناه تعم به البلوى اندلوا البلوى اللي هي القضية اصبحت من القضايا التي تبتلى بها الامة عامة او اكثرها فتقع هنا وهنا وهنا وهنا فقالوا لابد فيه من ايش الانتشار؟ لا يكفي فيه خبر واحد ما تعموا به البلوى لابد ان يكون منتشرا وهذا ذكره بعض الفقهاء الحنفية وايضا اه يعني من حيث التطبيق نراه عند المالكية وان لم يقولوا به فلا نسألكم سؤالا حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى جاء في اه صحيح مسلم من رواية عمر رضي الله تعالى عنه ورواه البخاري ايضا جاء ايضا عند البخاري انما العمل بالنية طيب الان هذا الحديث غريب لم يروي من الصحابة الا طيب النية الان من القضايا التي تعم بها البلوى ولا لا؟ شد ما يعم اشد تعم به البلوى تا شي حاجة ما من عمل الا ونحن بحاجة الى فنية لم يحدد به من الصحابة الا عمر والعجيب ان النبي صلى الله عليه وسلم حدث بهذا الحديث على المنبر يوم الجمعة معنى هذا الكلام ان اللي سمعوا الحديث كثر ولا لا طيب وعمر حدث بهذا الحديث عن المنبر في زمن خلافته ولم يروه عنه الا شخص واحد وهو علقمة ابن وقاص الليلة واحد سبحان الله كل لسان عمر وعلقمة مع كثرة تلامذته والرواة عنه لم يروي عنه الا شخص واحد وهو ابراهيم الديبي ابراهيم التيمي ثم روى الحديث عن ابراهيم التيمي شخص واحد من هو؟ يحيى ابن سعيد الانصاري ثم روى عن يحيى بن سعيد قرابة مئة نفس فهل نرد هذا الحديث؟ الجواب لا نعم لكن المقصود ان نفهم سبب اختلاف الائمة السبب الخامس ان يكون الحديث قد بلغه وثبت عند لكن نسيه. وهذا يبدو في الكتاب والسنة. مثل الحديث المشهور عن عمر رضي الله عنه انه سئل عن الرجل يجنب في السفر ولا يجد الماء. فقال لا يصلي حتى يلد الماء. فقال له عمار يا امير المؤمنين عندما تذكر اذ كنت انا وانت في في كنت انا وانت في الابل فاجنبنا فاما انت فتورعت كما تمردوا فاما انا فتمررت كما تمرغوا الدابة واما انت فلم تصلي فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال انما كان يكفيك هكذا وضرب بيده الارض فمسحها مسحوا وضرب يديه الارض فمسح بهما وجهه وكفيه. فقال له عمر اتق الله يا عمار. فقال ان شئت لم احدث به بل نولي كما من ذلك ما توليت. فهذه سنة شهدها عمر ثم نسيها. حتى افتى بخلافها فذكره عمار فلم يذكر وهو لم يكذب عمارة بل امره ان يحدث به. يعني هذه المسألة واضحة ان الانسان ربما يحفظ الحديث وينسح بالكلية حتى لو ذكر لا يتذكر هذا يحصل كثير يكون رجل حفظ الحديث وشهد الواقعة ثم ينسى حفظه وينسى الواقعة بالكلية فاذا هذا احد الاسباب في كون المفتي والعالم قد يفتي بخلاف الحديث مع انه يكون حفظ الحديث فاذا كان هذا حصل مع عمر فغير عمر لا يحصل معه ذلك وربما حفظ الحديث ثم اذا رأى الواقع تذكر هذا يحصل ايضا مثل ما جاء ان ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها لما سارت الى الكوفة للاصلاح بين الناس هذا هو الواجب الذي تعتقده المؤرخون يعني في رواياتهم تزويق وتزوير للتاريخ ده هي ما خرجت الا للاصلاح فخرجت رضي الله عنها ومعها جماعة من الصحابة والتابعين يريدون الكوفة ذلك لكي يستعينوا باهل الكوفة لاخذ من شارك في دم عثمان رضي الله تعالى عنه فلما وصلوا الى هناك ارادوا النزول على ماء فقالت ام المؤمنين اي ماء هذا فقيل لها ماء الحواء ثم سمعت نباح الكلى فتذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم متلا تأملوا انها ما تذكرت الا لما رأت الواقعة فقالت رضي الله عنها ما اظن الا انا المقصود بهذا الحديث ارى ان نرجع. فقالوا يا ام المؤمنين ان الله عز وجل يقضي بك خيرا لان الحديث ما فيه دم ولا مدح ايكم ايش الحديث؟ بس هل فيه مذمة؟ ما فيه مذمة ولا فيه مدح انما هو خبر قبر انه فيه واحدة من النساء نساء النبي صلى الله عليه وسلم امهات المؤمنين المؤمنين انها ستكون في هذا المكان فقالوا لها لعل الله عز وجل ان يقضي على يدك خيرا يصلح بك بين هؤلاء الناس فبقيت رضي اما ما جاء في الروايات ان الزبير وان طلحة حلف لها بالايمان والطلاق فهذا كله كذب وزور فهذا حيحصل الانسان يحدد الشيء يحفظه وينساه ولا يتذكره او يحفظه ثم يتذكره عند الواقعة ابلغ من هذا انه هو اسمح لي بس يعني انا اريد ان اربط بين اسباب الاختلاف القديمة واسباب الاختلاف الحديث ربما تجد انسان يحدث بحديث فينسى فيبلغ هذا الكلام احد العلماء فيقول كذب فلان حدثني بكذا وكذا طيب ما يلزم يا اخي نسلم لماذا تقول كذب فلان يعني هو الان اذا كان الصحابي يحفظ الحديث ثم ينسى وينكر على من يقول له انت كنت معي مثل عمر السنا نحن معرضين لهذا ربما الانسان يقول اليوم القوم ثم ينساه فاذا نسيه قال ما تذكر هذا طب لماذا اتهم بالكذب لماذا لا يقال انتهت القضية صحيح ولا لا قال وابلغ من هذا انه خطب الناس فقال لا يزيد رجل على صداق ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم وبناته الا رددته الى كذلك فقالت امرأة يا امير المؤمنين لم لم تحرمنا شيئا اعطانا الله اياه؟ ثم قال واتيتم احداهن قنطارا الاية. فرجع عمر الى قولها وقد كان حافظا للاية ولكن نسيها نعم هذا يحصل الانسان يكون حافظ القرآن وينسى بالاستدلال بها هذا ليس يعني ليس ينزل من قدر العالم ان العالم يبقى بشر ينسى ربما يغفل ربما يكون متعبا ربما يكون مشغولا فلا يحصل له التفرغ الذهني في المسألة بغض النظر عن هذه الواقعة فان من اهل العلم من يقول ان هذا لم يثبت في حديث الاسلام تخطئة المرأة لعمر على المنبر يقول لم يثبت من حيث الاسناد لكن لو ثبت فانه يدل ان الانسان يحفظ ثم ينسى الاية في وقت الاستشهاد في وقت الاستشهاد لكن يغنينا عن هذا ما ثبت في الصحيح فاستشهد بما ثبت ونترك ما لم يثبت. صح ايش اللي ثبت في الصحيح لما مات النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فلان سؤال عمر يحفظ قول الله تعالى وما محمد الا رسول قد خاف من قبله رسل افان مات او قتل انقلبتم من اعقابكم ولا ما يحفظ؟ يحفظ يحفظ لدلالة اخر القصة قطعا يهفى فقال وما اخرج سيفه من عنده قال والله لا يتحدث احد ان محمدا مات الا قطعت رقبته لا يقول ذلك الا منافق. اما ان رسول الله يرجع كما رجع موسى هول المطلع والقضية جعلته ينسى الاية فجاء ابو بكر وراء الناس مجتمعين ورأى الناس مجتمعين حول عمر فما تعرض له وذهب ودخل قد كان المسيح لانه في الصباح كان النبي صلى الله عليه وسلم في صحة وعافية فدخل الى بيت المؤمنين عائشة حتى رأى النبي صلى الله عليه وسلم مسجلا ببرده فكشف عن وجهه الشريف صلوات ربي وسلامه عليه ثم ثم قبله صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنه وقال بابي انت وامي يا رسول الله طبت حيا وميتا فعلم انه قد مات ثم خرج الى الناس اراد ان يسكتهم واذا بعمر يخاطب الناس ولا يريد ان يسكت فقام على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى الناس قيام الصديق على المنبر تركه عمر واتوا الى الصديق فقال يا ايها الناس من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات من كان يعبد الله فان الله حي لا يموت وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افإن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين قال عمر فخرت على رشتي في رواية قال فما حملتني ركبتي او قدماه علم يقينا ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال وقد كنت احفظ هذه الاية وما تذكرتها الا السادة قال الشاعر قال عمر فخرج الناس مذللة السنتهم بها وهم يتلونها وقد اه اصبحت المدينة وفيها من البكاء ما لا يعلم الا الله عز وجل. الشاهد انه بس نعم قال وكذلك ما يروى ان علي رضي الله عنه ذكر الزبير يوم الجمل شيئا عهده اليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره حتى انصرف عن قتال وهذا كثير في السلف والخلف يعني هذه القصة معروفة ان علي رضي الله عنه تقابل مع الزبير لما انشبت لما انشب المنافقون الخوارج تم انشأ القتال بين الفريقين الذين ما بقي على الصلح الا ان يصبحوا ويوقعوا. ففي الليل بدأوا ينشبون القتال. تقاسم المنافقون الى وانا اقولها هؤلاء المنافقون انا لا اشك في نفاقهم. لكن لا اقول كلهم وانما فيهم المنافقون ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم سماهم مارق يبرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمي طائفة منهم ذهبوا الى جهة عثمان الى جهة طلحة والزبير وعائشة رضي الله تعالى عنهم والطائفة ذهبوا الى جهة علي رضي الله ماذا فعلوا بالليل في اخر الليل وهؤلاء مشغولون بالصلاة والعبادة وهؤلاء مشغولون بالصلاة والعبادة واذا بالسهام تأتي من جهة علي على عثمان على شيعة عثمان ومن جهة اه شيعة عثمان على شيعة علي ففزع الناس ما الذي حصل وظن هؤلاء ان القتال قد نشأ وانهن نقضوا العهد الذي قد تصالحوا عليه قبل المغرب وظن هؤلاء كذلك فبدأ القتال من الاوباش ثم راد اذا بدأ القتال العقلاء ما يستطيعون لاسكات الحرب ان الحرب اذا ايش انشبت لا لا ان الحرب اذا انشبت اظفارها ها والمريض اه المنية. طيب الان الحرب وضعت ووقعت وقع الحرب وانشب بين المسلمين من يستطيع الان يسكته الناس وهنا هنا الاف هنا الاف هنا الاف هنا الاف من يستطيع ان يسكتها قضية معروفة فبدأ الحرب وتقابل علي والزبير فقال له يا زبير فلا تذكره اذ خرجت انا وانت الى ماء كذا وكذا فاتينا بالرسالة من المرأة فلما رجعنا الى النبي صلى الله عليه وسلم قال لك النبي صلى الله عليه وسلم اما انك ستقاتله وانت ظالم له فقال الجبير ما تذكرت الا الساعة فالقى سيفه واراد ان ايش ان يترك القتال فرآه احد المنافقين فقتله اما ما جاء ان الذي قتله مروان فهذا كذب وزور قال كذبوا كذبوا الوزور فمروان لم يقتل لا الزبير ولا طاح ليس هو المراد والاخر يفسره بنوع اخر ليس هو المراد. واكد الملامسة وهكذا المنابلة وهكذا الغرض من اهل العلم ان يقول هذا غلط مثلا تعرفون الجوزة بلي عين الجمل الكبيرة هذي. نعم وما جاء في كتب التاريخ فمزور فانتبهوا لهذا بارك الله فيكم. نعم ايش يقول يقول لما دنا علي واصحابه من طلحة من طلحة والزبير ودنت الصفوف بعضها من بعض خرج عليا وهو على رسول الله صلى الله عليه وسلم ادعوا لي الزبير ابن العوام فاني علي فدعي له الزبير فاقبل حتى اختلفت اعناق دوابهما. فقال علي يا زبير ناشدتك بالله اتذكر يوم مر بك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مكان كذا وكذا فقال يا جبير تحب علي؟ فقلت الا احب ابن خالي وابن عمي وعلى ديني فقال يا علي اتحبه؟ فقلت يا رسول الله الا احب ابن عمتي وعلى ديني؟ الله اكبر. فقال يا جبير اما والله لتقاتلنه وانت له ظالم قال بلى والله لقد نسيته منذ سمعته من قول النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكرته الان فرفعت يدي وقلت يا شيخ لعل هذا من الغرر اللي يصير المغتفر فقال هذا بحث عني فذهبت طبعا مباشرة اول ما وصلت للغرفة انا دايم عندي كتاب احبه جدا في الفقه وانا اوصيكم بهذا الكتاب لكن اذا وصلتم الى مرحلتين والله لا اخاطبكم فرجع الزبير على دابته يشق الصفوف فعرض له ابنه عبدالله ابن الزبير فقال ما لك؟ فقال ذكرني عليا حديثا سمعته برسول الله صلى الله عليه سمعته يقول لتقاتلنه وانت له ظالم فلا اخاطئه. الله. قال وللقتال جئت انما جئت تصلح بين الناس ويصلح الله هذا الامر قال قد حلفت الا اقاتله. قال فاعطت غلامك جرجس او جرجس وقف حتى تفضح بين الناس. فاعتق غلامه ووقف فلما اختلف امر الناس ذهب على فرسه في رواية الرافعي في التدوين ان الزبير رضي الله عنه انشد هذه الاديان ترك الامور التي نخشى عواقبها لله امثل في الدنيا وفي الدين. اتى علي بامر كنت اعرفه قد كان قد كان عمر ابيه من حيني فقلت حسبك من عدل ابا حسن بعض الذي قلت من من ذا اليوم يكفيني فاخترت عارا على نار مؤججة الا يقوم لها خلق من الطين قد كنت انصره حينا وينصرني في النائبات ويرمي من يراميني حتى ابتلينا بامر ضاق مصدره واصبح اليوم ما يعنيه يعنيني وهذا كثير في السلف والخلف هذي الاسباب الخمسة المتقدمة يعني ذكر فيه الاسماء الخمسة الاولى بمنزلة ما اذا كان الحديث غير موجود عند العالم ما بلغه او بلغه بطريقة ضعيفة يعني راجعا الى مسألة ايش؟ الثبوت وعدمه هذي الاسباب راجعة الى مسألة الثبوت وعدمه. نعم. السبب السادس عدم معرفته بدلالة الحديث تارة لكون اللفظ الذي في الحديث غريبا عند مثل لفظ المزابنة والمحاقلة والمخابرة والملامسة والمنابذة الى غير ذلك من الكلمات الغريبة التي قد يختلف العلماء في تفسيرها. وكالحديد المرفوع لا طلاق ولا عتاق في اغلاق. فانهم قد الاغلاق بالاكراه. ومن يخالفه لا يعرف هذا التفسير لكون معناه في لغته وعرفه غير معناه في لغة النبي صلى الله عليه وسلم. وهو يحمله على ما يفهمه بلغته. بناء على ان الاصل نقاء اللغة كل ما سمع بعضهم اثارا في الرخصة في النبيذ فظنوه بعض انواع المسكر لانه لغتهم وانما هو ما ينبذ لتحلية الماء قبل ان يشتد فانه جاء مفسرا في احاديث كثيرة صحيحة وسمعوا لعب الخمر في الكتاب والسنة فاعتقدوه عصير العلم به اني المشتد خاصة بناء على انه كذلك في اللغة وان كان قد وجاء من الحديث احاديث كثيرة صحيحة تبين ان الخير اسم لكل شراب مسكر متابعة لكون النقد مشتركا او مجملا او مترددا بين حقيقة ومجاز. ويحمله على الاقرب عنده وان كان المراد هو الاخر. كما حاول جماعة من الصحابة رضي الله عنهم في اول الامر الخيط الابيض والاسود والخيط الاسود على الحبل. وكما حمل اخرون قوله فامسحوا بوجوهكم على اليد الى الابط وتعرف ان كون الدلالة من النص خفية فان جهات الدلالات الاقوال متسعة جدا يتفاوت الناس في ادراكها وفهم وجوه الكلام بحسب مناح الحق وفهم وجوه الكلام بحسب منح الحق سبحانه وموارده ثم قد يعرفها الرجل من حيث العموم ولا يتفطن لكون هذا المعنى داخلا في تارك العامي. ثم قد يتفطر له تارة ثم ينساه بعد ذلك. وهذا واسع جدا لا يحيط به الا الله وقد يغلط الرجل فيفهم من الابتلاء ما لا تحتمله اللغة العربية التي بعث الرسول صلى الله عليه وسلم بها. السبب سادس راجع الى مسألة الدلالة اربعة اسباب ذكرها الشيخ رحمه الله تعالى تارة لكون اللفظ في الحديث غريبا فتعرفون من الالفاظ الغريبة يختلف العلماء في تفسيرها فمن اهل العلم من يفسر المخابرة بنوع من انواع علمنا ان هذا اليسير مغتفر مقامات لذلك لابد للانسان ان ينتبه ان الغرر الذي حرمه الشارع ما كان فيه الضرر واما الغرر اليسير فهو مغتفر واذكر هذه من النكات عن جيشنا الشيخ محمد المختار الشقيق اللي كان يدرسنا الفقه كان يدرسنا الفقه كنا نتكلم عن مسألة الغرض يشرح لنا مسألة الغرض قام احد الطلاب وهذا الشاهد فيه ان الانسان قد يختلف في تفسير ايش؟ الغرض مثال واقعي يعني قام احد الطلاب بعد ما سمع المحاضرة من زملائنا من افريقيا قال يا استاذ هذا تكليف بما لا شف كل شيء لا نعرف ما الذي فيه لا نبيعه الان انا لا ابيع السنبلة لاني لا اعلم ما الحب الذي في قشر السنبلة الا بعد ان افصل حبه عن قشره فقال له الشيخ نعم هذا غرض فانا في ذهني هذا ليس غائب من عنده هذا الكتاب فهو كسبه لا احسنت اما بداية المجتهد مع اني درست الا اني لا احب بصراحة المغني كاسمه يغني وضع الله جل وعلا لابن قدامة البركة والله ييسر لك الفقه التيسير لا تجده في كثير من المختصرات ولا من المتوسطات لانه كتاب واسع لكنه يشرح لك باسلوب جميل مع ذكره لمواضع الاتفاق والخلاف قال قلت انا لا اتغدى ولا اذوق طعاما حتى اشوف المساء وكان معي في نفس الغرفة زميلنا في نفس الفصلة فبحثت في المسألة واذا ابن قدامة رحمه الله يقول وقد اتفق الفقهاء ان الغرر اليسير مغتفر كبيع الحب في سنبله ها؟ والجوز في قشره واللوز في في قشره. بالنص فرحت فذكرت هذه المقالة يا شيخ؟ قال نعم هذا من الغرض الذي لا يدخل في الضرر اذا قد يختلف العلماء في تفسير الالفاظ الغريبة ساضرب لكم مثالا اخر نهى النبي صلى الله عليه وسلم عادي المحاطنة فيأتي انسان يقول كيف؟ نهى النبي صلى الله عليه وسلم محاقنة وفي احاديث انه اجاز المزارع وجاز المخابرة في ظمن هذا التعارف فتفسير الالفاظ الغريبة يحتاج مثل اشتمال الصماء يكره بعض كره بعض الفقهاء اشتمال الصماء على صورة معينة وكره الاخر واجتماع الصماء على صورة اخرى ما سبب الخلاف اختلافهم في تفسير الغريب من هذه الكلمات هذا السبب الاول والثاني ايضا راجع الى نفس المعنى وهذا شيء مهم طالب العلم لابد ان ينتبه لهذا لا تفسر ما جاء عن الله ورسوله بعرفك خذها مني اذا فسرت ما جاء عن الله ورسوله بعرفك تخطئ قطعا ليش؟ لان الاحوال والكلمات والملابسات تتغير الاعراف تتغير وهذا مثال ذكره شيخ الاسلام يبين لنا كيف انهم اخطأوا كيف انهم اخطأوا اهل العراق اذا قيل عندهم النبيذ طول الانتباه في ذاك الزمن فمعناه عنده النبيذ والانتباه هو انك تظع التمرة في الماء حتى يشتد ويزبد فيسكت لكن شربت منه القليل لا يسكر. ان شربت منه الكثير يوسف فسمعوا احاديث ان النبي صلى الله عليه وسلم امر ان ينبت بدله حديث في الصحيح حديث ابن المؤمنين عائشة وسمعوا بالاحاديث ان النبي صلى الله عليه وسلم شرب النبي وسمعوا ان النبي نهى عن الانتباه فوق ثلاث فماذا فهموا الان نزلوا كلمة النبيل والانتباه بعرفهم ولما نزلوا ذلك بعرفهم كانوا يفتون بان شرب النبيذ جائز اذا لم يصل الى حد الاسكار هذا خطأ ما سببه؟ هل قصدوا تحريم الخمر عياذا بالله؟ لا والله وحاشاه رضي الله تعالى عنه ورحمه الله تعالى يعني هل قصدوا تحريم الخمر ما قصدوه لا ها القصد التحليل الخمر اكيد يعني يقصدون تحريم الخمر هذا شيء مؤكد هل قصدوا ان يحلوا للناس الخمر عياذا بالله؟ حاشى والله وكلا ولا يتصور عاقل ان العالم الفلاني يقصد هذا ومن يظن هذا بالعلماء كالثور الحسن البصري هؤلاء من علماء الكوفة كانوا يشربون النبي لكن يشربونه عند خطأ محمد بن ابي سليمان بغض النظر فالسبب في الخطأ تفسير اللفظ الوارد بحسب العرف المورود في زمانه وهذا خطأ لا شك ولهذا ينبغي لنا دائما ان نفسر الفاظ الشرع بعرفهم وفي الصحيح مثال على ذلك في صحيح البخاري ومسلم من حديث هشام ابن عروة عن ابيه من ابوه؟ عوا ابن الزبير قال قلت لام المؤمنين عائشة يا اماه ما رأى على احد من بأس الا يسعى بين الصفا والمروة اذا هو طاف بالبيت من حرج فتوى عجيبة انسان يذهب الى العمرة يطوف حول البيت خلاص انتهى موب لازم يطوف ايش؟ يسعى بين الصفا والمروة انسان يذهب الى الحج يطوف حول البيت ويفعل المناسك الاخرى لا يلزمه ان يذهب الى الصفا والمروة فتوى غريبة ولا لا؟ ما سبب هذه الفتوى؟ تأملوا قالت ام المؤمنين عائشة ومن اين قلت هذا؟ يا ابن اختي يا ابن اخي منين قلت هذا طال عمرك عروة ابن الزبير ابن اختي نعم اسمع من اين قلت هذا يا ابن اختي قال قلت من قول الله تعالى ان الصفا والمروة من شعائر الله. فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان بهما فهو نظري للاية وقطع الاية عن المحيط الذي من اجله نزلت فصار الفهم خاطئ فقالت رضي الله عنها انها نزلت في قوم من الانصار كانوا يسعون او يطوفون حول منات والمشلل فلما فتح الله عز وجل مكة تحرجوا من السعي بين الصفا والمروة لاجل انهم كانوا يسعون لصنميهما فانزل الله ذلك رفعا للحرج عنها ما هو رافعا للوجوب رافعة ليش افلا جناح اي لا حرج عليه ان يتطوف منه ثم قالت شوفوا الان عن الفقه والله هذا هو الفقه رضي الله عنه وارضاه ثم قالت اما انها لو كانت كما تقول لكانت الاية فلا جناح عليه ان لا يطوف به لا غير موجودة اذا ليست الاية لا تتعرض لقضية الحكم حكم الطواف والسعي بين الصفا والمروة الاية فيها الكلام عن رفع الحرج عن اقوام وفئام من الناس عن سعر الثاني الراجع الى الدلالة. الثالث ان يكون اللفظ مشتركا وانتم تعرفون ان الفاظ كم قسم اربعة اقسام تحفظونها ولا لا ها اذا اكتبوها هذا شيء مهم عادي ولا نمشي الاجازة بيجهز. طبعا بيجهز ما في جاز الالفاظ عند العرب منقسمة الى اربعة اقسام الفاظ متباينة وهي التي لا علاقة بين اللفظ والاخر كالسماء والارض الانسان والجند الماء والهواء واضح القسم الثاني الفاظ مشتركة واللفظ المشترك هو الذي لفظه واحد ومعناه متعدد بحسب السياق لفظه واحد ومعناه متعدد بحسب السياق مثل العين والرأس مثل العين والرأس. فانت تقول شربت من العين ايش المقصود اين الماء؟ ليش مو من عينك تقول رأيت بعيني ها الباص ها تقول قتلنا العيب شفت شلون لفظ واحد حروفه تغيرت ولا هي هي؟ عين حرف العاء والياء والنون. هي هي ما الذي غير المعنى؟ الشيخ. اذا هذا اللفظ المشترك النوع الثالث الالفاظ التي يسميها العلماء هو طبعا اللفظ المشترك اللي ذكرناه قد يسميه بعضهم بالمجمل اذا لم يوضح فنسميه بعض العلماء بمجمله ان يوضح النوع الثالث من من الاسماء الاسماء المترادفة. الثالث ولا الرابع ثالثا المترادفة وهي التي الفاظها مختلفة ومدلولاتها واحدة الفاظها مختلفة ومعانيها واحدة مثال ذلك ها جاوت صحيح ايضا الشكوى الشك والريب ومن اوضح امثلته اسماء الاسد له اكثر من عشرين او قامت عشرين اسم اسد وضوفر اسامة ليث ها كلها اسامي لمدلول واحد مثل كذلك السيف والبتار والمهند والحسين والحسام اسماء متعددة والمسمى واحد هذا ايش نسميه قلنا المتعهد احسنت النوع الرابع الالفاظ المتواضعة من الالفاظ المتواضعة وهو اللفظ الذي يكون معناه معلوما ويختلف من حيث الزيادة والكم والكيف او من حيث الكم والكيف بحسب المضاف اليه اللفظ المتواطئ هو الذي معناه معروف ولكنه يختلف كما وكيفا بحسب المضاف اليه واذكر لذلك مثلا بالنور النور عندكم معناه معروف ولا لا طيب اذا قلنا نور الشمعة طيب نور القمر نور الشمس هل الان المعنى الاصلي موجود في الكل ولا لا اكسر ظلمه صحيح لكن الكم والكيف اختلف ولا ما اختلف؟ هذا يعني من احسن ما قيل في تعريف اللفظ المتواضع فتارة يقول لكون اللفظ تركا ما تعرف ايش اللي يريده النبي صلى الله عليه وسلم ما دام مشترك ولم يبين او مجملا مجمل لم يبين فتحليل رقبة رقبة الان في الاية رقبة انا يدخل في هذا الكلام المجمل الا يدخل فيه كالصديق والكبير والمرأة والرجل ها والمسلم والكافر ستة ايش؟ انواع من الرقاب ما المراد لا نستطيع ان نعرف لابد ان يكون عندنا دلالة اخرى. اذا ايظا هذا سبب من اسباب الاختلاف. هنا قوله او مترددا بين حقيقة ومن لكون لفظي مشتركا او مجملا او مترددا بين حقيقة ومجاز يعني مجاز بما يجوز في اللغة مو معناها مثل ما يفهم بعض الناس يقول ابن تيمية مرة ينكر المجاز مرة يثبت المجاز لا اطلقه شيخ الاسلام فمراده ما يجوز في اللغة من التشبيه والاستعارة والكناية ونحو ذلك هذا الذي يريده رحمه الله السبب الرابع يقول كون الدلالة من النص خفيا. كون نعم؟ لا الرابع. الثالث للمشترك لازم اشتراك. الرابع كون الدلالة من النص خفية وانتم تعرفون الجهات دلالات الاقوال متسعة الجهات دلالات الاقوال ايش متسعا لما كانت جهة الدلالات الاقوى المتسعة لما كانت جهة دلالات الالفاظ متسعة ووضع الرازي اكثر من اربعة عشر سببا في كون الالفاظ ظنية الدلالة كم سبب حرب؟ اكثر من اربعة عشر سبب. يقول ان الكتاب والسنة لا يستفاد من جهة اليقين. ليش ها ليش لانها بحاجة لاكثر من اربعة عشر مقدمة حتى تكون يقينية فهمتوا بالارض ما فهمت المقدمات مرة ثانية الان دراجي يقول ان العقل فان العقل قطعي الدلال النصوص ظني الدلالة طبعا هو طرح النصوص التي هي اخبار احاد في نظره لانها ظنية المروج فما بقي امامه الا ايش؟ الكتاب المتواتر والسنة متواترة حنا نسمي بالعامية توهق ايش يسوي الان؟ ماذا يفعل الان؟ عنده كتاب متواتر والسنة متواترة ماذا يفعل الان فقال هي قطعية الورود ظنية الدلالة هي ايش؟ والعقل العقل قطعية الورود قطعية الدلالة شلون النصوص ظنية الدلالة قال لانك حتى تستدل باي نص فانت تحتاج لاربعة عشر مقدمة واحد اثنين ثلاث اذا سلمت منها بعد ذلك يصح ان يكون المدلول قطعي الدلالة وانى يقول وانى لاحد اثبات ذلك تجي تقول بسم الله المقدمة الاولى اللي انت تحتاجها ان تعرف ما نوعها هذا مثال من عندي ترى ليس هو لم يذكره وذكر امثلة اخرى يقول ثم اذا عرفت نوع الباء يبقى الباء مجملا مشتركا بين معاني متعددة. فحتى تخرجه من الاجمال تحتاج الى دليل ثم اذا اخرجته من الاجمال يبقى لك ان تعرف كيفية دلالته مع المجرور ثم اذا كذا الى ان يصل الى اربعة عشر سنة كيف تردون عليه الان سأخذ بكلامي انا ايضا كلامه الاربعتاش لله درجة حفظك الله ونفع بك هذا اسهل جواب ان يقال له ان مدلول العقل مدلول العقل الذي انت تقول انه قطعي الدلالة كيف نعلمه؟ ان قال باللفظ قلنا اذا اللفظ لا يمكن العلم به الا بالمقدمات الاربعة عشر نفسها ثم نقول له هذا الجواب يسمى جواب ايش الزام جواب الزامي ثم نعطيه جوابا افتراضيا نفترض ان نصوص بزعمكم ظنية الدلالة عقل من؟ قطي الدلالة عاقلة شعري او المعتزلي او الفلسفي او المنطقي او الخارجي عقل من فان قال والله هو عقل الاشعري قلنا له هذا تحكم ما الذي جعل عقل الاشعري قطي الدلالة دون عقل الظن دون عقل المعتزلين ثم نقول لو فرظا ان عقل الاشعري قطعي الدلالة فانهم فيما بينهم احدهم يوجب الشيء عقلا والاخر ينفيه عقلا احدهم يقول هذا يمتنع بدلالة العقول والاخر يقول وهذا يجب بدلالة العقول ماذا نفعل الان ولذلك قال الشيخستاني هو من ائمتهم يقول لقد طفت المعاهد كلها ولم اجد الا واضعا كف حايلي حيرانيين ما يعرفون وين الحق لان الموقوت تركوه والمعقول عقول الناس متفاوتة هذه معروفة لهذا قال بعضهم آآ عن عن هؤلاء قال لم اجد عندهم الا قيل وقال قيل وقال فهذا السبب في الاسباب نرجع الى اصل مسألتنا نقول نعم ان دلالة بعض الالفاظ قد تكون مجملة او مترددة بين الحقيقة المجاز وايضا السبب الرابع قد تكون دلالة النص خفية فلذلك يختلف العلماء رحمهم الله ولذلك قال لشيخ الاسلام وهذا باب واسع جدا لا يحيط به الا الله المقصود كيف نعتذر للعلماء في هذا الباب؟ في هذه الاسباب الاربعة كلها الراجع الى السبب السادس كيف؟ بشيء واحد وهو ان مقصود هؤلاء اتباع الكتاب والسنة والدليل انهم لم يطرحوا الكتاب والسنة لم يطرحوا الكتاب والسنة وانما اخطأوا في فهم مدلول الكتاب والسنة فهم فهم الدلالة فلذلك العذر لهم واجب واما تقليدهم فغير جائزين الا لمن كان غير ممكن لي ان يعلم او يتعلم او يستنبط نعم السبب السابع اعتقاده ان لا دلالة في الحديث. والفرق بين هذا وبين الذي قبله ان الاول لم يعرف جهة الدلالة. والثاني عرف جهة الدلالة لكن اعتقد انها ليست دلالة صحيحة بان يكون له من الاصول ما يرد تلك الدلالة سواء كانت في نفس الامر صوابا او خطأ. مثل ان يعتقد ان المخصوص وليس بحجة او ان المفهوم ليس بحجة او ان العموم الواردة على سبب مقصور على سببه. او ان الامر المجرد لا يقتضي الوجوب او لا يقتضي الفور او ان المعرف بالله لا عموم له او ان الافعال المنفية لا تنفى ذواتها ولا جميع احكامها. او ان المقتضي لا عموم له فلا يدعي فلا يدعي العموم في المؤتمرات والمعاني الى غير ذلك مما يتسع القول فيه. فان شطر اصول الفقه تدخل في مسائل الخلاف منه في هذا القسم. وان كانت الاصول المجردة حكم جميع الدلالات المختلف فيها وتدخل وتدخل في افراد اجناس الدلالات. هل هي من ذلك الجنسي ام لا؟ تدخل فيه فمن جهة العالم ما في احد ما في احد من السلف يقول بوجوب ان يسأل العامي هذا ان يقول انها الان قبل قليل. ما في احد من علماء السلف يوجب على العامي ان يسأل عن الدليل افراد الناس الدلالات هل هي من ذلك الجنس ام لا؟ مثل ان يعتقد ان هذا اللفظ المعين مجمل بان يكون مشتركا لا دلالة لا دلالة تعين احدا او غير ذلك. هذا السبب مثل ما قال الشيخ اختلف عن الاول. فالاول هو يعتقد ان للنص الدليل مدلولا ولكنه اخطأ في المسجد. والثاني يعتقد ان هذا النص لا يدل لا ليس له مدلول على هذا الذي انا افتي فيه وهذا يجعله يترك الحديث ولا ينظر اليك فهو معذور مثل انسان انت تأتيه وتقول له مثلا انت لا تقرأ في الصلاة بفاتحة الكتاب مع ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى صلاة لم يقرأ فيها بام الكتاب فهي خداج خداج خداج فيقول ليس في النص الدلالة على ركنية الفاتحة لان حداد معناه الناقص وليس معناه الملقوظ فلو كان شرطا لما كان ناقصا لكان باطلا فيستدل بهذا بهذه الطريق عند الحديث لا مدلول له ليس له دلالة الى ما يذهب اليه فيأتي العالم الاخر ويقول له وان كان هذا الحديث لا مجنون له فان الاصل في النفل فهي خداج فان اصل النفي يفسر برواية اخرى لا صلاة الا بفاتحة الكتاب فيأتي العالم الاول ويقول لا نحمل لا صلاة على الثاني لان الثاني لما اثبت النقص علمنا ان الاول ليس نسيا للوجود وانما نفي للكمال بينما الاول يقول لا بينما الثاني يقول لا لا صلاة نفي عام والثاني يحمل عليه لان النقصان نقصانان بمعنى الاجر ونقصان بمعنى عدم الصحة والقبول فإذا يمكن للانسان ان يعتذر للائمة بانهم اذا تركوا بعض الاحاديث لم يروا فيها مدلولا او دليلا الى ما ذهبوا اليه. نعم وهنا ذكر مسائل كثيرة في الاصول لو ظربنا لكل واحد مثال نحتاج الى ان نجلس جلسات متعددة السبب الثامن اعتقاده ان تلك الدلالة قد عارضها مدل على انها ليست مرادا مثل العام بخاص او المطلق المقيد او الامر المطلق بما ينفي الوجوب او الحقيقة بما يدل على المجاز الى انواع المعارضات وهو باب واسع ايضا فان تعرض تعرض دلالات الاقوال وترجيح بعضها على بعض نعم هذه مسألة مهمة ايضا ان بعض الفقهاء رحمهم الله والعلماء يعتقدون ان هذه الدلالة معارضة بدلالة اخرى ولذلك يعتقد ان العام معارض الخاص المطلق يعاظ بالمقيد فحينئذ يقدم احدهما فيقع في مخالفة النص مثل انسان يأتي ويقول ان الله عز وجل يقول فاقرؤوا ما تيسر من القرآن اذا الفقر وما تيسر متعارض مع حديث لا صلاة الا بفاتحة الكتاب وعلمنا ان مدلول الاول ان القراءة بما تيسر اذا ليس ركنا بل لو كان ركنا لكان معينا فالثاني متعارض مع تلك في ترك هذا الحدث فهذا نوع من انواع الاعتذار للائمة مع ان نعتقد جزما ان مدلول العام لا يتعاون مع الخاص مدلول المطلق لا يتعارض مع المقيد. لذلك يقول الفقهاء رحمهم الله الشافعية الحنابلة وغيرهم يقولون العام يحمل على الخاص والمطلق يحمل على المقيد والحنفي يقول لا العام يحمل على عمومه واما العام المخصوص يقول لا دلالة فيه فيما بقي هذا قال به جمع من الاصوليين والفقهاء من الجمهور وغيره فاذا المرجع هذا يرجع الى مسألة تعارض الادلة وايهما يقدم وتعرض الادلة وايهما يدرك؟ نعم فكرنا ان الاسباب الخمسة الاولى داخلة في السبب الاول والمجمل ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل هذا الحديث وهذه الاسباب الثلاثة الموضوع دخل في السبب الثاني ان النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا ولكن لم يرد به ما قال سيذكره المخالفة. نعم. يعني من اسباب الاولى راجعة الى الرواية والاسباب الثانية راجعة الى المدلول وهو الدراية نعم السبب التاسع اعتقاده ان الحديث معارض بما يدل على ضعفه او نسخه او تأويله ان كان قابلا للتأويل. بما يصلح ان يكون معارضا بالاتفاق مثل اية او حديث اخر او مثل اجماع وهذا نوعان احدهما ان يعتقد ان هذا المعارض راجح في الجملة فيتعين احد الثلاثة من غير تعيين واحد منها وتارة يعين احدها بان يعتقد انه منسوخ او مؤول. ثم قد يغلط في النسخ فيعتقد متأخرا متقدما وقد يغلط في التأويل بان يحمل الحديث على ولا يحتمله لفظه او هناك ما يدفعه. واذا عارضه من حيث الجملة واذا عارضه من حيث الجملة فقد لا يكون ذلك المعارض ضالا وقد لا يكون الحديث المعارض بقوة في قوة في قوة الاول اسنادا او متنا. وتجيء هنا الاسباب المتقدمة وغيرها في الحديث الاول والاجماع المدعى في والاجماع المدعى في الغالب انما هو عدم العلم بالمخالف هذه اسباب ايضا راجعة الى قضية المعارض يعني قد يقوم عند العالم المعارض القوي الذي يجعله يضعف الحديث او يقول بنسخه او يقول بتأويله يقوم عنده معارض قوي يجعله يقول بنسخ الحديث الذي ورد اليه او بتأويل الحديث الذي ورد اليه او بتضعيف الحديث الذي ورد اليه فهذا عذر من الاعذار التي ينبغي لنا ان نعتذر للائمة. نعم قال وقد وجدنا من اعياد العلماء من صاروا الى القول باشياء وتمسكهم فيها عدم العلم بالمخالف. مع ان ظاهر الادلة عندهم يقتضي خلاف ذلك لكن لا يمكن لا يمكن للعالم ان يبتدأ قولا لم يعلم به قائلا مع علمه بان الناس قد قالوا خلافا. حتى ان منهم من يعلق القول فيقول ان كان في المسألة اجماع فهو احق ما اتبع. والا فالقول عندي كذا وكذا وهذا ايظا وارد عن العلماء رحمهم الله انهم يعلقون الامر بالاجماع يقول ان كان في المسألة اجماع فهو والا فانا اقول بكذا وكذا وكذا. نعم قال وذلك مثل ان مثل من يقول لا اعلم احدا اجاز شهادة العبد فقبولها محفوظ عن علي وانس وشريح وغيرهم رضي الله عنهم. ويقول اجمعوا على ان المعتق بعضه لا يرث وتوريثه محفوظ مع علي وابن مسعود وفيه حديث حسن عن النبي صلى الله عليه وسلم. الان لما يقول اجمع هو هذه حكاية الاجماع عن من بحسب علمي لانه لم يرى احدا خالف فيحكي الاجماع لذلك لم يرى احدا قال او لم يصل اليه قول مخالف فيحكي الاجماع ولو وصل اليه قول علي هل كان سيحكي الاجماع؟ الجواب لا اذا هذا دليل على ان بعض العلماء قد يقع في الخطأ لانه يترك المعارض يترك اه الحديث لمعارض عنده او يحكي الاجماع في المسألة وليس فيه قال ويقول اخر لا اعلم احدا اوجب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة. وايجابها محفوظ عن ابي جعفر الباقر وذلك ان غاية كثير من العلماء ان يعلم قول اهل العلم الذين ادركهم في بلادي وهذا كثير جدا. واقوال جماعات غيرهم كما تجد كثيرا المتقدمين لا يعلم الا قول المدنيين والكوفيين. حتى في زماننا غاية كثير من طلاب العلم مع الاسف الشديد ان انما قول اهل العلم الذين ادركهم. هذي مصيبة تجد بعض طلاب العلم غاية ما عنده ان يعلم ما هي اقوال العلماء المعاصرين في زمانهم وهذا خطأ فان العلم ليس محصورا فيه قال العلماء المتقدمين اولى بالحفظ والادراك من اقوال العلماء المتأخرين اي نعم قول العلماء المتأخرين حجة في المسائل العصرية ما في كلام كل انسان يعلم اقوالهم هذه مسألة مهمة لكن يأتي انسان ويقول واجمع الائمة الثلاثة في هذا الزمان على المسألة لكن مش شرط السالف اللي ذكرناه وهو ان يكون لك سلف في هذا نعم اه قبل قليل فدون ان يذكر وليس السائل والعالم كل منهما مأمور ان يطلب الدليل والعالم ان يذكر ويظنها يا جماعة يقول ابن عثيمين وابن باز والالباني اجمعوا على هذه المسألة هذا يعني قصور قد يوقع الانسان في خطأ هذا موجود كما قال الشيخ غاية كثير من العلماء ان يعلم قول اهل العلم الذين ادركهم في بلاده واقوال جماعات غيرهم كما تجد الكثير من المتقدمين لا يعلم الا قول المدنيين والكوفيين. نعم وكثير من المتدخلين لا يعلم الا قول اثنين او ثلاثة من الائمة المتبوعين. وما خرج عن ذلك فانه عنده يخالف الاجماع. لانه لا يعلم به الطواف الى وما زال وما زال يقرع سمعه خلاف. فهذا لا يمكنه ان يصير الى حديث يخالف هذا لخوفه ان يكون خلافا للاجماع نعم او لاعتقاده انه مخالفة للاجماع والاجماع اعظم الحجج لا شك ان الاعضاء الاجماع اعظم الحجج والسبب في ذلك ان الاجماع لا ينسخ الاجماع لا ينسى ولا ينسخ به والاجماع فيه عصمة واما فهمنا ونظرنا على وجه الاختلاف في الايات والاحاديث فهي قابلة للاخذ والرد نعم قال وهذا عذر كثير من الناس في كثير مما يتركونه وبعضهم معذور فيه حقيقة وبعضهم معذور فيه وليس في الحقيقة بمعذور وكذلك كثير من الاسباب قبله وبعده. اذا الناس من حيث الاعذار في خلافهم لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقسمون الى ثلاث الناس من حيث اعذارهم ومع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مخالفتهم لها ينقسمون الى ثلاثة اقسام القسم الاول يعذر لانه ترك الحديث لعدم صحته رواية او عدم دلالته دراية او لوجود معارض عنده جعله يترك الحديث هذه خلاصة الاسباب الثلاثة القسم الثاني من ليس بمعذور وهو الذي علم فالسنة وثبوتها ومدلولها ثم ترك ذلك عن هوى وضلالة كما هو حال اهل البدع والضلال او لم يرفع بالسنة رأسه كما هو حال الفرق الضالة من الخوارج والمعتزلة وغيرهم فالصنف الثالث هم المقلدون للعلماء فهؤلاء ينظر اليهم فان كانوا ممن يمكنهم الفرق والعلم فلا يسعهم التقليد ولا يعذرون به وان كان ممن لا يمكنه ذلك فهو معذور بتقليده نعم السبب العاشر معارضته مما يدل على ضعفه او نسخه او تأويله مما لا يعتقد غيره او جنسه او مما مما لا يعتقد غيره او جنسه مما لا تخلو غيره ان جنسه معارض او لا يكون في الحقيقة معارضا راجحا كمعارضة كثير من الكوفيين الحديث الصحيح بظاهر القرآن واعتقادهم ان ظاهر القرآن من العموم ونحوه مقدم على النص الحديث ثم قد يعتقد ما ليس بظاهر ظاهرا بما في دلالات القوم بما في دلالة القول من الوجوه الكثيرة ولهذا ردوا حديث الشاهد واليمين وان كان غيرهم يعلم ان ليس في في ظاهر القرآن ما يمنع الحكم بشاهد ويمين. ولو كان فيه فالسنة هي المفسرة بالقرآن عندهم. وقد فصل هذه المسألة العلامة ابن القيم رحمه الله في غاية الاكثر بما لا مزيد عليه من وجوه كثيرة في اثبات وجوب الحكم بالشاهد واليمين وانه لا يخالف ظاهر القرآن والرد على من؟ زعم مخالفته لظاهر القرآن. لكن هنا المقصود ان نبين سبب وعذرنا للائمة نعم الشافعي رحمه الله في هذه القاعدة كلام معروف نقله هنا على الرسالة. معروف يعني في كتاب الرسالة للشافعي وايضا موجود في عدة مواضع من كتاب الام من كلامي رحمه الله لكنه في الرسالة يعني مسطور ومبين في الرد على من؟ رد حديث الشاهد واليمين. نعم روى لاحمد رحمه الله فيها يعني في هذه المسألة رسالة رسالته المشهورة في الرد على من يزعم الاستغناء بظاهر القرآن عن تفسير سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد اورد فيها من الدلائل ويضيق هذا الموضع عن ذكره. شيقول المحقق عندك ايه اسمها طاعة الرسول ابن القيم رحمه الله في الطرق الحكمية وانكر الامام احمد والشافعي على ما رد احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لزعمه انها تخالف ظاهر القرآن وللامام احمد في والمفروض يسماه كتاب طاعة الرسول وقال هو معروف لكن هل طبع ووجد يقول كنت وهي وهذا فيه رد على الظاهرين وهذا رد في رد على الظاهرية الذين يعتقدون ظاهر القرآن وليجدي ظاهر القرآن او لفهم لظاهر القرآن يردون احاديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. نعم قال ومن ذلك دفع الخبر الذي فيه تخصيص لعموم الكتاب او تقييد لمطلقه او فيه زيادة عليه واعتقاد من يقول ذلك ان الزيادة على كتقييد المطلق نسخ وان تخصيص العام نسخ وكمعارضة طائفة من المدنيين الحديث الصحيح بعمل اهل المدينة. بناء على انهم مجمعون على مخالفة الخبر. وان اجماعهم حجة مقدمة على مخالفة احاديث خيار المجلس بناء على هذا الاصل. وان كان اكثر الناس قد يثبتون ان المدنيين قد اختلفوا في تلك المسألة. وانهم لو اجمعوا وخالفهم غيرهم لكانت الحجة بالخبر. هذه مسائل واردة ان بعض العلماء رحمهم الله قد يظن ان هذا الحديث يخصص عموم الكتاب فكيف نخصص عموم الكتاب بالسنة ومعلوم ان من من يناصر هذا المذهب وهو ان الكتاب لا ينصح بالسنة الكتاب ينسخ بالسنة وان السنة لا تنسخ الكتاب عفوا ان الكتاب ناسخ للسنة هذا القول يعني قال به جمهور العلماء ولا يشكى اما هل السنة تنسخ الكتاب؟ فهو قول الجمهور ولكن فيه خلاف مذكور ولكن فيه خلاف مذكور وممن حكي عنه ان السنة لا تنسخ الكتاب ممن حكى عنه حكي عنه ذلك الشافعي رحمه الله تعالى ونصره بعض المتأخرين ولكن الصواب وممن قال به شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله قال ان السنة لا تنسخ الكتاب ولكن هذا لا يسمى نسخا عندهم فالخلاف في التسمية هم متفقون على ان الخاص اذا ورد في كلام النبي صلى الله عليه وسلم انه يؤخذ به ولا يعارض ولا معارضة عنده من الخصبة العامة. اذا هي مسألة في نظري مسألة صورية اختلاف لفظي والا فكلهم يقولون ان قوله جل وعلا وقوموا لله قانتين قال صلي قاعدا الشافعي يقول به وشخص ابن تيمية يقول به ولم يعدوا ذلك من تخصيص السنة بالكتاب لان هذا خاص وهذا عام ولا تعارض بين العمل والخاص عندهم نعم المدينة نعم يا جماعة للمدينة هذه فتوى فقهاء المدينة رحمهم الله فقهاء المدينة السبعة ومن بعدهم كانوا يرون ان الرواية اذا خالفت ما عليه عمل اهل المدينة انهم لا يقبلونه فيجعلون الاجماع الذي عليه اهل المدينة من حيث العمل او من حيث النقل مقدما على الرواية اذا قيل من في العلم لا والمكذب اذا قيل من في العلم سبعة ابحر روايتهم ليست عن العلم خارجة وقل هم عبيد الله عروة قاسم ابو بكر سعيد سليمان خارجه على قول في السابع منهم هل هو ابو سلمة او غيره؟ هل هو سالم بن عبدالله او غيره؟ يعني اختلفوا في السابع الستة متفق عليه ثم جاء بعدهم ربيعة ثم جاء بعدهم الامام مالك وكان هذا مذهبهم ونجم ولكن الصواب ان الحديث اذا صح فان اتفاق اهل المدينة لا يدل على الاجبة لان المسلمين الاخرين الذين خالفوهم معتبرون بالاجماع. نعم كمعارضة قوم من البلدين بعض الاحاديث بالقياس الجلي بناء على ان القواعد الكلية لا تنفذ بمثل هذا الخبر الى غير ذلك من انواع عربات سواء كان المعارض مصيبا او مخطئا. المقصود بالبلدين البصرة البصرة والكوف المقصود من البلدين البصرة والكوفة. نعم قال فهذه الاسباب العشرة ظاهرة وفي كثير من الاحاديث يجوز ان يكون للعالم حجة في ترك العمل بالحديث لم نطلع نحن عليها فان مدارك العلم واسعة ولم نطلع نحن على جميع ما في مواطن العلماء والعالم قد يبدي حجته وقد لا يبديها. يعني قد يفتي بالفتوى ولا يبدي الحجة فانت تظن لو افتى بدون دليل لا وافتى بدليل. لكن هل يلزم العالم انه كل ما جاء انسان وسأله عن المسألة ان يبين له الدليل لا يرجع يمكن يجي انسان ويسألك يقول لك والله يا شيخ انا انجرحت وخرج مني الدم هل ينتقض وضوئي او لا فانت ترى ان الوضوء لا ينتقض الوضوء تقول لا ما انتقض وضوء. ذكرت القول بدون الدليل واذا وقف عليه انسان يقول كيف يفتي بدون دليل؟ لا ويفتي بالدليل لكن احيانا يبديه واحيانا لا يبديه. نعم واذا ارداها فقد تبلغنا وقد لا تبلغنا. وهذه المرحلة الثانية وربما هو يكون ابدى واظهر الدليل لكن النقل لم ينقله دخلوا لنا الفتوى ولم ينقلوا لنا دليل الفتوى نعم واذا بلغتنا فقد ندرك موضع احتجاجه وقد لا ندركه. وهذه الثالثة انهم افتوا واستدلوا وصل الينا الفتوى ووصل الى الدليل ولكن ما فهمنا وجه دلالاتهم سواء كانت الحجة صوابا في نفس الامر ام لا؟ هذه مسألة اخرى من حيث الصحة والضعف لكن نحن وان جوزنا هذا فلا يجوز لنا ان نعدل عن قول ظهرت حجته بحديث صحيح وافقه طائفة من اهل العلم الى قول اخر قاله عالم ان يكون معه ما يدفع به هذه الحجة وان كان اعلم تطرق الخطأ الى اراء العلماء اكثر من تطرقه الى الادلة الشرعية فان الادلة الشرعية حجة الله على جميع عباده بخلاف رأي العالم. اتمنى منكم ان تحفظوا هذا الكلام وان تدندنوا حول هذا الكلام يقول نحن وان جوزنا هذا يعني نسوغ للعلماء لا يجوز لنا ان نعدل عن قول ظهرت حجته اعيدها مرة ثانية عشان تكتبوها لا يجوز لنا ان نعدله عن قول لا يجوز لنا ان نعدل عن قول ظهرت حجته بحديث صحيح وافقه طائفة من اهل العلم الى قول الى قول اخر قاله عالم يجوز ان يكون معه ما يعارض ما جاءنا وحط تحت كلمة ها حديث صحيح خط او فوقها فوقها على مذهب الشيخ الالباني رحمة الله عليه هو بعض تحت كلمة وافقه طالبة من اهل العلم خطأ باذن الله سؤال كتبتم المقالة هذي؟ الى قول انها يجوز له ان الى قول اخر من اهل العلم الى قول اخر قاله عالم يجوز ان يكون له معارض بيكون عندهم معارضة ان يكون عندهم معارظة يلا السؤال الحين متى يجوز لنا مخالفة قول العالم المجتهد ها ها اسكندراني باش واه هادي واهية المهمة فليقلنا ضع خطين تحت العبارة الاولى والثانية وحدة ما تكفي احسنت ان يكون الدليل صحيحا وان يكون هناك من فهم مدلولا المدلول الذي يذهب اليه لماذا؟ لانه لما يرى الدليل ولا يرى احد قال به معنى هذا الكلام ان هذا القوم فاعمل عقله فهم هذا قل حديث ما يدل على هذا فاهم لكن لما يكون احد العلماء او بعض العلماء قالوا به والحديث وصل اليه صحيحا فالان لا يسعه مخالفة ما وصل اليه من الحديث الصحيح الذي معه مدلول من العلماء صحيح لكن لو وصل اليه الحديث الصحيح فانه لا يجوز له ان ان يعمل بمدلوله مخالفا للعلماء السالفين لماذا؟ لان عقله ربما يدله على الخطأ وليس العقل بحجة عندنا العاقل ليس حجة عندنا مستقلا هادي مسألة مهمة وبعض المعاصرين اليوم يدندنون حول هذه المسائل التي لا سلف لهم فيها فمثلا يأتي انسان ويقول لا يجوز صوم ستة ايام من شوال ويرفع بها عقيرته ويصرخ ليش؟ قال الحديث ضعيف حديث في مسلم ضعيف والله انت الضعيف يا شيخ كيف تقول حديث لم ينتقده العلماء؟ من حيث المدلول وان تكلموا في سندك. وانت تأتيه وتتكلم فيه ثم يقول فاذا لم يصح الحديث فلا يجوز صومه واعتقاد سنيته طيب من قال بهذا من العلماء؟ كل العلماء يذكرون هذا الحديث في فضل صوم ست من شوال من السابقين واللاحقين فهذا فهذه ظاهرية باسم السلفيون والسلفية منها براء نعم وعلى ودنه الشرعي يمتنع ان يكون خطأ اذا لم يعارضه دليل اخر الرأي العام ليس كذلك ولو كان العلم العمل بهذا بهذا التجويد جائزا لما بقي في ايدينا شيء من الادلة التي يجوز فيها مثل هذا. لكن الغرض لكن الغرض انه في نفسه قد يكون معذورا في تركه له. ونحن معذورون في تركنا لهذا التاب وقد قال الله سبحانه تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تفسدون عما كانوا يعملون وقال سبحانه وتعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول. وليس لاحد ان يعارض الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لقول احد من الناس. كما قال قال ابن عباس رضي الله عنهما لرجل سأله عن مسألة فاجابه فيها بحديث فقال له قال ابو بكر وعمر فقال ابن عباس رضي الله عنهما يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء. اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال ابو بكر وعمر؟ هنا سؤال مهم الدليل في نفسه فالدليل في نفسه هل يحتمل ان يكون يحتمل ان يدل على الخطأ الدليل اذا صحح هل يحتمل ان يكون خطأ الدليل ما سمي دليلا الا لدلالته فيمتنع في حق الدليل ان يدلك على خطأ لكن رأي العالم في نفسه هل هو دليل لا لانه يحتمل الخطأ ويحتمل الصواب ولهذا اذا صح الحديث فان الحديث في نفسه دليل والدليل في نفسه يمتنع عن الخطأ اذا كانت دليل في نفسه يمتنع عليه الخطأ ورأي العالم في نفسه لا يمتنع عليه الخطأ اذن فايهما نقدم؟ الذي لا يمتنع عن الخطأ وهو الدليل الذي يمتنع عليه الخطأ وهو الدليل ونترك الذي لا يمتنع عن الخطأ وهو القول العالي اما ان السائل يطلب الدليل فليس مأمورا باتفاق العلماء فالشاي ليس مأمورا ان يطلب من العالم الدليل وانما السائل مأمور ان يطلب علم المسألة فقط ان يعرف الحكم في المسألة ولذلك نجد ان الناس يأتون الى الصحابة رظوان الله تعالى عليهم فيسألونهم عن المشايخ يقولون يجوز؟ لا يجوز يكره لا يكره. ارى ذلك لا ارى ذلك. ويذكر له الادلة. ثم العامي ما فائدة ذكر الدليل له ولا يصير مثل ذاك العالم ها الذي يذكر شيخنا الشيخ آآ غلام الله رحمتي حفظه الله جل وعلا وبارك في صحته وجعل له العافية يقول ان رجل جاء الى عالم مبتدع عامة جاي لعالم مبتدئ فقال له يا شيخ عندنا في بلادنا التمايم شايف التمائم حجاب ها في العراق هذا يسمونه حجاب صح الجمال والحجر هذه بلغة الاهل افغانستان باكستان ايران وغيرها يسمونها تعويز تعويزا قال يا شيخ تعويجة يجوز ولا ما يجوز؟ قال يجوز كان العامل وش الدليل قال قل اعوذ برب الفلق. راح الرجال مستانس فهمت علي ولا لا لذلك يعني ينبغي لنا ان ان نكون فقهاء اذا طالب علم انت تعطيه الدليل ما في اشكال لكن عامي ويدخل هذا في يأخذ الدليل مع انت علقت فشل اهل الذكر بان يعني ايه فشلوا على الذكر ان كنتم لا تعلمون. يعني بالبينات والزبر في الشهور فاسألوا اهل الذكر بالبينة. بالبينات طيب مش قال لك قال لك قال الله قال تفهم انت العامي يفهم ليس انا مراد. هو قصدي انا اذا اذا اخذنا لهذه الاية ووجبنا عليه ان يطلب الدليل يرفع عن نفسه الحرج حتى لو اعطاه الدليل خطأ غاية ما في الباب ان بعض المفسرين ذكروا عند هذه الاية ان بالبينات والزبر متعلقة به فاسألوا لان هذا التفسير مرجوح اي اسألوا العالم عن دليل المسألة هذا على سبيل الاستحباب ذكره بعض المفسرين. ولم يقل احد بحسب علمه القاصر من السلف بوجوب ان يسأل العامي عن الدليل لكن في حق طالب العلم نعم طالب العلم ينبغي ان يسأل بالدليل لانه يفهم والصواب ان بالبينات والزبر متعلق باهل الذكر فسلوا اهل الذكر يعني بالبينات والزبر ان كنتم لا تعلمون. نعم اذا لم يسأل عن تمانية سنة تقليدا طيب واللي يقلد شو المشكلة اه التقليد ما ينحصر كل العوام الان اذا مثل العوام هؤلاء الناس بعيدا عن طلاب العلم فالعوام درجات من العوام من يكون مثلا علمه ليس بالعلم الشرعي لكن يفهم يعني اذا اعطيناه الدليل يفهم في عوام مثل المزارع والكذا والفلاح هذا ما يفهم اذا اعطيناه الدليل هؤلاء درجات قد يأتيك شخص ويعجز عليك المسألة يقول الفلاحون والمزارع ذهنه اصفى من التاجر اللي في المدينة. لا انا اقول يعني مثلا انا اقودها بنظرا لحالي فنذكر ابن عبدالبر بجمع بين العلم يقول انه التقليد لا يجوز يعني حرمه الا من لا نظر له احسبها وهو عمي العوام يعني فئة كبيرة من الناس. احنا الان لما نقول انت الناس لا تخسى ما يمكن تأتي بقسمة رابعة فالعوام وهم الطوام الذين لا يفرقون بين المهملة والمعجمة اذا سألت اي انسان فقلت له هذا معجم او مهمل فاذا لم يعلم الفقر فتأمله من العوام خلاص واضح؟ طبعا هذا مو من عندي هذا لكن المقصود ان الناس ثلاث طبقات الهوان هم الذين لا يفرقون بين المهملات والمعجمات القسم الثاني طلاب العلم ونعني بطلاب العلم الذين يفرقون بين الامر والنهي بين الدلالة والمجذول بين ما هو عم وخاص لكن يغيب عن ذهنهم استحضار الادلة للمسألة فيحتاجون الى سؤال العلماء الاول اتفاق من سلف لا يلزمه من يسأل عن الدليل. الثاني من اهل العلم من قال انه يستحب له ان يشاء على الدليل ولم يقل ايضا بالوجود في حقنا اما العالم وهذا الصنف الثالث فهذا الذي لا يجوز له ان يفتي الا بالدليل بغض النظر عني يبينه او لا يبينه. لكن المهم انه لا يجوز له ان يفتي الا بالدليل سواء كان هذا العالم سواء كان هذا الدين اية او حديث او اجماع او قياس ويسميه ابن قدامة رحمه الله المنقول او ما يفهم منهما بالمعقول فلا لا لا نقول العوام كلهم سواء لكنهم يبقوا هم الان ينزل من عالم لكن لا ينزل للسائل يلزم للعالم ان لا يفتي الا بدليل. لكن لا ولا يلزمه ان يبين لكن لو شيء يبين يعني هذا فهم ولا هناك من نقل الاتفاق من اهل العلم يعني لم اجد احد يقول بالوجوه لذلك قلت بحسب اطلاع لم يجد احد من الكتب السلفية التي قرأتها يقول ان يسأل العامي عن الدليل وان شاء الله بيني وبينك مدة اترك لك المجال للبحث ها اذا واجهت نرجع عن قولنا رجعناه الى قضية ايش؟ ان استطعت ان ثبت ان احد قال بالوجوب ارجع عن قولي. ما في اشكال نعم شيخنا يعني بعدنا عن الوجوب والاستحباب. نعم. اه الان كثير من اخواني بقى اه قد آآ يزورون آآ اهلهم في بلادهم ويرجعون لبلدانهم فيسألون عن بعض المسائل التي تتعلموها بادلتها اه الشرعية وعندهم الجواب عن هذه الاسئلة لكن اه سيوجد في مجتمعاتهم بعض المشايخ آآ من اهل التصوف والجهل والبدعة والخرافة ويعني ابتمالتهم اقل يعني تعصب تعصب تعصب مذهبي نعم الله المستعان الذين يقلدون مشايخهم الذين درسوا كتبا الفها المقلدون. نعم فمقلدة عالمقلدة على المقلد. واذا اعطاهم هذا الطالب الحكم بغير دليل ورأوا انه يخالف ما ذكره لهم ذلك الشيخ المقلد المتعصب فانهم سيقدمون قول الشيخ الاخر لكبر سنه او لمعرفتهم به وشهرته او لكبر عمامته ثم يقولون ما الفرق بينك وبينه؟ هو قال بدون دليل وانت قلت بدون دليل فاذا ذكر الدليل يكون في قوله قوة حجة وان لم يفهموا بدقة لكن يلعنون انه كل ما قال شيء يأتي بحديث او اية؟ لا هنا هنا المسألة مختلفة هنا يجب يجب ان تذكر الذكر لان المسألة ليست مزاد فتوى المسألة الان مسألة نزاع ونشر السنة انت الان في بيئة مثل ما قال الشيخ ابو بكر المقابل لك تقليد جامع. قال فلان قال القدوري قال لصاحبك دقائق قال صاحب متنفي قال في الاقناع ما عندهم الا هذا فانت الان تريد ان تقول بما صح عندك من السنة مما افتى به الامام احمد والشافعي وفلان وفلان بخاري فانت هنا في هذه المسألة المسألة الان ليست مسألة افتاء فقط انتبهوا الان المسألة انتقلت من قضية الافتاء الى قضية تعليم الناس السنة. الى قضية تعليم الناس الكتاب والدلالة انتقلت القضية الى قضية مشاحنة والانسان في باب المشاحنة في باب المخالفة لابد من نظام الدليل لانك اذا ما ضارت الدليل مثل ما قال الشيخ يقول وش الفرق؟ انت بعد صغير السن وتجي تقول له يجوز ولا ما يجوز؟ وهذاك عمره سبعين سنة ولا ثمانين سنة ولا اباءنا واجدادنا منا احنا عشنا على هذا وهم يقولون لنا كذا وكذا وهنا في هذه المسألة ينبغي عليك وجوب ان تبين الدليل. لما؟ لانك اذا ما بينت الدليل فحينئذ يكون جانبك ضعيفا فالسنة حينئذ لا تقبل وانت مقصودك نشر السنة وكيف تنشر السنة بمجرد الفتوى منك؟ نشر السنة بالسنة تأتيك انسان ويقول لك يا شيخ انا ماذا افعل هل امسح على الجوارب وما امسح فتقول له جاء عند ابي داوود بسند كذا وكذا ان النبي صلى الله عليه وسلم مسح على آآ امامته وعلى الجوانب. واذا جاءك انسان يقول لك ماذا افعل كذا وكذا؟ تقول قال ابن عباس كذا وكذا وكذا هذا واجب عليك اختلاف الاحوال ومراعاة حال الناس امر لا بد منه. امر لا بد منه لكن الانسان اذا كان في مكان السنة ظاهرة ومشهورة ويجي انسان ويسأل عن الدليل ها يعقل طبيب الإنسان ما يصير اصلا انت تفتيه بالسنة وبياته سنة شتقول نعم ذكر شيخ الاسلام ابن الحاجة الثانية انه اذا اه العالم اه مادة اه ذكروا القول لكن ماذا ترى الجليل والحالة الثالثة ان لانه يذكر الدليل لكن ما يذكر وجه الاستدلال اذا لم يذكر الدليل هل يلزمني عليه ان يعني قول هذا العالم يلزمك اذا لم تعلم في المسألة خلاف يلزمك اذا علمت المسألة خلاف فلا يلزمك. يعني اذا ما اعرف غير هذا القول الزم ما في كلام دخل سؤال مهم والله يقول ما الفرق بين التعصب والتمزق؟ التمذه ان الانسان يسير في الاستدلال على امام معين يعني مثلا انسان يقول انا ارى ان التأصيل العلمي والاستدلال وطريقة الاستدلال الموجود عند الشافعية اقوى من طريقة الاستبدال عند الحنفية فانا اصير على طريقة استبدالي وهذي الشمة تمذهب يعني انك اخترت مذهب الامام الفلاني في التأصيل والاستدلال واما التعصب هو ان تقول انا لا اخرج عن قول بالايمان بل قومه موجود في الهداية. اقول ما هو كان موجود في الاقناع. القول ما هو موجود في الزاوية. مثلا او عند المالكية مختصر خلفة فينزلون التقليد طبعا لا نتكلم عن الاعوام الان نتكلم عن علماء التقليد لما قال الشيخ يعني صار مقلد يأخذ عن مقلد عن مقلد والغريب والعجيب انهم يقولون لا مجال للاجتهاد ويجب ان نقلد الائمة الاربعة ولا نخرج عن مذهب الامام انت شايف ايه خليك شافي ما يجوز تخرج ثم اذا فيهم يفتون في مسائل ما عرفت في همتنا هذا غريب ولا لا والتعصب المذهبي سابينه لكم بقصة سمعته من شيخي الشيخ عبد الله عبد الغني رحمه الله تعالى. والده كان شيخا لوالده وكان من علماء الحديث والشيخ عبد الله درس على والدي وانا درست على الشيخ عبد الله لكن درست عليهم نحو فقط الشيخ عبد الله ذكر لي قصة عجيبة يقول ان عالم من العلماء سماها لي ولا نسيت يقول سأله من علماء الحديث سأله السائل فقال يا شيخ رجل من الشافعية بعد ما يقرر مسألة وجوب التقليد وكذا وكذا وكذا قال رجل من الشافعية اراد ان يتحنف يجوز له ذلك ولا لا؟ هو قبل قليل قال ابن لازم الانسان يقلد يتبع ايش؟ المذهب ما يقول فقال التائب من الذنب كمن لا ذنب له فقال له طيب واذا كان حنفيا يريد ان يصير شافعيا قال من بدل دينه فاقتلوه. هذا التعصب الذي قال به ابن عابدين انه اوصل التعصب اوصلهم الى لفتة بعضهم بتحريم جواز الشافعية من الحنفي ولا بتحريم الحنفية آآ الشافعي من الحنفية ها؟ الصلاة خلفهم. والصلاة خلفهم الصلاة خلفهم شيء عجيب كأنه دين اخر يعني ومنهم من تنزل وقالوا نزلوا منزلة اهل الكتاب ويزوجونه اعوذ بالله هذا اشد من الخوارج لذلك اقول لكم فائدة ولا واذا متعصب يستمعون يمكن يقتلونه تقول لكم هذه الفائدة الفقهاء متأخرون بعد القرن السادس من الشافعية من الشافعي والحنفية والمالكية هؤلاء الثلاث مع الاسف الشديد كل الفقهاء المتأخرين هؤلاء الا النوادر منهم عندهم فكر الخروج عندهم فكر الخروج ويبثونه في كتب الفقه حتى ان بعضهم ليحكي الخلاف عن ابي حنيفة في جواز الخروج على حكام الجوف ويظن ان هذا مذهب الامام هذا موقوف هذا خطأ عظيم يا اخوان فكيف نجعل الاقوال المتأخرين قولا للامام هذا غريب جدا مرة كنت في مجلس مع احد هؤلاء المتعصبين الذين لا يرون الجواز والخروج عن تقول لو قال رسول الله يقول ماذا قال ابن عابدين ايش رأيكم انت تقول له قال رسول الله يقول ماذا قال ابن عبدي في المشهد هذا هو التعصب نعم ان الانسان يقول انا امشي في الاستدلال وفي الاصول على اصول الامام الشافعي هذا اصول الامام احمد لو صلب ابي حنيفة هذا تمدد اما التعصب ان الانسان لا اخرج عن قول هذا المذهب هذا التبدل. التعصب المذهبي لا التبذب ليس مذموما لانه الانسان اذا رأى الدليل على خلاف قول امامه يتبعه مثل النووي رحمه الله عنده اشياء قال بخلاف قول الشافعي البيهقي قال بخلاف قول الشافعي وباجماع علماء الزمان ان الشافعي ان البيهقي والنووي شافع طيب لماذا يقول بخلاف قول ما بهم؟ يعني ما عندهم تعصب ما عندنا متعصب فاش جاي نعيمة بن ابي العز مثلا فتح القدير لابن همام مثلا هؤلاء ما عندهم تعصب عندهم تلفزة ولكن ما عندهم تعسف التعصب هو رد الدليل تمسكا بالمذهب يا ليت يكون هذا فقط التعصب ان الانسان يقول انا لا اخرج عن هذا المذهب كأن هذا المذهب منزل من السماء هذا غلط عظيم المذهب ما نزل من السما عشان تقول انا ما اخرج عنها. الانسان يجب عليه ان يقول لا اخذ الكتاب والسنة لا الكتاب والسنة هما اللذان الايش نزلتا من السماء ولا لا المذهب ما نزل من السماء كيف انت؟ يعني لو يرد الحديث فقط ها؟ يقول ما يخالف رد الحديث ليش؟ اللي عنده والله يمكن ما ظهر. اما يقول لا لا ما لي شغل لا انظر للاحاديث ولا خل الكتب الستة عندكم انا عندي هاي مصيبة مصائب والله احيانا كما قال الامام احمد اخشى ان رد قول رسول الله ان يقع في الكفر. امر عظيم ترى يا اخوان. ليش لان الله يقول فليحذر الذين يطالبون نملة تصيبهم او يصيبهم عذاب اليم. قال اتدري ما الفتنة؟ شرك الامام احمد شدد رحمه الله في هذه المسائل بعد عصر التجميل نشكر العلماء وكلهم غير صحيح ان بعد عصر تدوين يعني او وضع قواعد في الاستدلال مما وضعه الامام الشافعي في الرسالة او مما استنبط من كلام الامام ابي حنيفة رحمه الله اصبح جل العلماء يسيرون على هذه الطرق في الاستدلال والتبدل. حتى المحدثون؟ لا المحدثون اجئني بمثله يا جرير اذا جمعتني المجامع المحدثون واين المحدثون ما عندهم مذهب المحدثون مذهبهم قال الله قال الرسول ما عندهم شيء اسمه نافة قواعد ويستدل فيها وما خالف القواعد لا يتركها لا ما عنده ما ذكر وهذه من مميزات اهل الحديث من مميزات اهل الحديث حفظهم الله من الظاهرية فهذه ميزة لهم انهم يقولون مذهبنا للكتاب والسنة وقد يأخذون ببعض الطرق الاستبدال الموجودة عند الشافعي او عند ابي حنيفة رحمه الله هذا لا لا ليس مانع وهم يأخذون من كل العلماء قال واذا كان الترك يكون لبعض هذه الاسباب فاذا جاء حديث صحيح فيه تحليل او تحريم او حكم فلا يجوز ان يعتقد ان التارك له من علماء الذين وصفنا اسباب تركهم يعاقب لكونه حلل الحرام او حرم الحلال او حكم بغير ما انزل الله. هذه المصيبة يجي واحد يقول العالم الفلاني حكم بغير ما انزل الله كيف قال حرم حلل كذا وحرم كذا نعم وكذلك ان كان في الحديث وعيد على فعل من دعوة او غضب او عداء او نحو ذلك فلا يجوز ان يقال ان ذلك العالم الذي فعل ذلك او اباحه داخل في هذا الوعيد وهذا مما لا نعلم فيه وهذا مما لا لا نعلم بين الامة فيه خلاف معتزلة بغداد مثل مثل المريسي واضرابه انهم زعموا ان المخطئ من المجتهدين بكسر الراء مخففا هذا المعروف ببشر الغياث المريسي وهو من كبار المعتزلة ولا شك ان اهل البدع عموما اهل البدع عموما لا يقيمون للسنة وزنا لا في الوعد ولا في الوعيد ولا في غير ذلك. نعم قول واحد تخفيف انهم زعموا ان المخطئ من المجتهدين يعاقب على خطأه وهذا لان لحوق الوعيد لمن فعل المحرم مشروط بعلمه بالتحريم او بتمكنه من العلم بالتحريم. فان من نشأ عبادية او كان حديث عهد اسلام وفعل شيئا من المحرمات غير عالم بتحريمها لم يأثم ولم يحد وان لم يستند في استغلاله الى دليل شرعي لم يبلغه الحديث المحرم واستند في الاباحة الى دليل شرعي اولى ان يكون معذورا. ولهذا كان هذا مأجورا محمودا لاجل اجتهاده. قال الله سبحانه وداوود وسليمان اذ يحكمان في الحرث اذ نفث فيه غنم القوم وقلنا لحكمهم شاهدين. ففهمناها سليمان وكلا اذيناه هذه مسألة مهمة وهي ان من عمل عملا وان لم يكن من اهل الاجتهاد وان لم يكن من اهل الاجتهاد فوقع في الحرام او ارتكب المحرم فهذا له ثلاثة احوال. الحالة الاولى الحالة الاولى انه لم يتمكن من العلم بالتحريك لماذا لم يتمكن من العلم بالتحريم؟ الحالة الاولى انه نشأ ببادية الان لما واحد ينشأ في بادية وليس عندهم ان يتعلم فيقع في ارتكاب المحرم ظنا مني ان هذا حلال هل هذا الان فالجهل طرا عليه بسببه او بسبب البيئة التي هو عاش فيها طب سوي البيئة هذا واحد الثاني من كان حديث عهد بالاسلام من كان حديث عهد بالاسلام فاسلم الرجل الان وشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله ولم يعلم لتحريم الخمر فذهب وشرب الخمر انا يعذر عند الله تبارك وتعالى والثالث العالم العالم الذي اجتهد فاخطأ تحلل الحرام او محل حرم الحرام حلالا او احل الحرام فهذا يعذر اذا كان من اهل الاجتهاد في ثلاثة اصناف ممن يعذرون اذا وقع منهم الخطأ في التحليل والتحريم نعم قال فاختص سليمان بالفهم واثنى عليهما بالعلم والحكم وفي الصحيحين عن عمرو بن العاص رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران واذا اجتهد فاخطأ فله اجر عين ان المجتهد مع خطأه له اجر وذلك لاجل اجتهاده وحفاظه مغفور له. وذلك لان ترك الصلاة في جميع اعيان الاحكام اما تعذر او متعسر وقد قال الله تعالى وما جعل عليكم في الدين من حرج. وقال تعالى يريد الله منكم اليسر ولا يريد بكم فيكم العسر وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لاصحابه عام الخندق لا يصلين احد العصر الا في بني قريظة. وادركتهم صلاة العصر في الطريق وقال بعضهم لا نصلي الا في بني قريظة. وقال بعضهم لم يرد منا هذا. فصلوا في الطريق فلم يعد واحدة من الطائفتين فالاولون تمسكوا بعموم الخطاب فجعلوا سورة الفواه داخلة في العموم. والاخرون كان معهم من الدليل ما يوجب خروج هذه الصورة عن العموم. وان المبادرة الى القوم وهي مسألة اختلف فيها الفقهاء اختلافا مشهورا هل يخص العموم بالقياس؟ ومع هذا فالذين صلوا في الطريق كانوا اصوات