ولذلك يعني اذكر بعض مشايخنا كان اذا جاءه شخص وقال فلان يقول عنك كذا وكذا يضحك يفرح كنا نقول ليش يا شيخ قال احد امرئ اما ان الذي قاله صح سبحان الله العظيم شيء عجيب. ومعنى بغير حق يعني انه لم يحصل منه ظلم في حقك حتى تشتكيه للقاضي او بغير حق ان تتكلم فيه في غير مكانه يعني انسان تريد ان تستفتي في حقه؟ يجوز لك ان تذكر ما حصل فيه كذا كذا. ما الحكم اما الجالس في ديوانية وتقول فلان قال كذا كذا الله يسامحه وكذا ما يصير نعم قال الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى اله وصحبه وسلم تسليما اما بعد فهذا كتاب يشتمل على جملة كثيرة من الاداب الشرعية والمصالح المرعية يحتاج الى معرفة او معرفة كثير منه كل عالم وعابد بل وكل هذا بغير حق حتى لو ظلمك لان شكاية الظالم انما يكون عند من يقدر على رفع ظلمه نعم هل ذكر الذهبي الذهبي لكن لا شك انه من الكبائر يمكن تضيفونه مسلم وقد صنف في هذا المعنى كثير من اصحابنا في ابي داوود صاحب السنن وابي بكر خلال وابي بكر عبد العزيز وابي حفص وابي علي بابي موسى والقاضي ابي يعلى وابن عقيل وغيره مقصوده باصحابنا يعني الذين هم على منهج الامام ابي الامام احمد رحمه الله الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد نحمد الله تبارك وتعالى على ان اخذ بايدينا وايديكم لطلب العلم النافع والعمل الصالح من اعظم العلم الاخلاق والادب ومما يدلنا على ذلك قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم علمني ربي ادبني ربي فاحسن تأديبي وما اعطي احد بعد الايمان خيرا ولا اوسع من الاخلاق ومنها الصبر ولا نخطئ اذا قلنا ان الاخلاق والاداب هي من مقاصد بعثة الرسل وانزال الكتب لا سيما الاخلاق مع الله الخلق مع الله الخلق مع الرسل خلق مع الكتب الخلق مع الناس الخلق مع النفس فهذا الدين العظيم دين الاسلام الذي بعث الله به الرسل وانزل به الكتب ليس دينا علميا فحسب بل هو علم وعمل اعتقاد وعمل وليست العبادة مقصورة الاسلام على ما يكون في داخل المسجد بل العبادة اعظم واشمل من ذلك يتعبد الانسان ربه جل وعلا بحسن الخلق يتعبد الانسان الى ربه تبارك وتعالى بحسن اللفظ كحسن اللحظ هذه امور مهمة واذا نظرنا الى مبدأ دعوة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم نجدها مؤسسة على الدعوة للاخلاق والاداب مع التوحيد فهذا جعفر ابن ابي طالب لما دعاه ملك الحبشة كان مما قال له كنا في جاهلية وكنا وكنا حتى جاءنا رسول نعرفه ونعرف نسبه وصدقه فدعانا الى ان نعبد الله وحده لا نشرك به شيئا ودعانا الى الصدق والعفاف فتأمل انه ذكر مكارم الاخلاق لا سيما ان امامنا وقدوتنا وسيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم وصفه الله بقوله وانك لعلى خلق عظيم وبعض الاخلاق طبيعة في النفوس خلقة جبلة ولهذا قال عليه الصلاة والسلام انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق فهذه الاخلاق امور فطرية نحتاج الى تنميتها نحتاج الى التعبد بها لله تبارك وتعالى تصحيح يعني فلابد اذا ان ندرك ان الاخلاق مقصد من مقاصد الاسلام غاية من الغايات العظيمة التي ينبغي ان يسعى اليها المسلم فظلا عن طالب العلم فظلا عن العالم وعالم بعلمه لم يعملا معذب في النار قبل عباد الوتر والعالم بلا اخلاق كالشجر بلا اوراق العالم الذي لا يعمل بعلمه كالشجر الذي لا يثمر ولذلك ان الرجل يدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم لذلك ايها الاخوة رغبت وريب الاخوة ان نقرأ في هذا السفر المبارك الاداب الشرعية بالعلامة ابن مفلح رحمه الله وهو كاسمه ولا شبه مفلحا فهذا المؤلف لم يؤلف مثله قط في الاسلام نعم نواته نواة التأليف في هذا الباب بدأه الامام البخاري في كتابه العظيم الادب المفرد لكن هذا الكتاب اجمع واشمل من حيث انه يجمع الاثار ويجمع الاستدلال ووجه الاستدلال فباذن الله تبارك وتعالى نترابط ولا نظع موعدا معينا للانتهاء من الكتاب حتى لا نخلف ولكن نجتهد ونبذل قصارى جهدنا وليس المقصود مجرد القراءة بل المقصود التأدب والعمل والتطبيق العملي فنسأله سبحانه ان يعيننا وان يسددنا وان يأخذ بايدينا لكي نفقه هذا السفر فقه علم وعمل فنبدأ على بركة الله والقراءة مع الشيخ رفاعي ناصر العجري الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد فقال المؤلف رحمه الله ربي يسر واعن يا كريم قل له باسانيدكم يا المؤلفات اول مرة بس بعدين نعدل ما يحتاج باسانيدكم ايها المؤلف حققكم قال المؤلف غفر الله له العلامة الامام افضل قضاة شمس الدين ابو عبد الله محمد بن محمد المقدسي الحنبلية رحمه الله تعالى ورضي عنه واثابه الجنة بمنه وكرمه. هذه الالقاب ليست من المصلين ان معالي من النساخ او من تلاميذته والا فانه اه لا ينبغي التسمية باقضى القضاة فان اقضى القضاة صفة لله تبارك وتعالى بعض القضاة من اشنع الاسماء وكذلك اقضى القضاة في الاستدلال وهو مذهب الحنابلة نعم قال وصنف في بعض ما يتعلق به كالامر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعاء واللباس وغير ذلك الطبراني وابو بكر الاجري ابو الخلال والقاضي ابو يعلى وابنه ابو الحسين وابن وابن الجوزي وغيرهم يعني ان المصنفين في هذا الباب على قسمين قسم منهم جعلوا مصنفاتهم شاملة لكل ابواب الاداب وقسم منهم اخذ ادبا او خلقا فصنف فيه ولا ريب ان مقصوده في تاليف اه ابي داوود هو ما ذكره رحمه الله ضمن سنن كتاب الادب ضمن سنن ابي داود وهو في الحقيقة حقيق ان يفرد حقيق ان يفرد وان يشرح وان يعلق عليه وهو كتاب جامع يكاد ان يكون مثل كتاب الادب المفرد للامام البخاري كتاب الادب من سنن ابي ابي داود يكاد ان يكون مثل كتاب الادب المفرد الامام البخاري رحمهم الله نعم قال وقد اشتمل هذا الكتاب بحمد الله وعونه وحسن توفيقه على ما تضمنته هذه المصنفات من المسائل او على اكثرها وتضمن مع ذلك اشياء كثيرة نافعة الحسد حسنة حسنة غريبة من اماكن هذا معناه ان مصادر هذا الكتاب ما هو مصادر هذا الكتاب مصادر هالتأليف المصنف الكتاب والسنن والمصنفات والمجاميع وهذه المؤلفات التي ذكرها فهو يذكر الادب ويستدل له بالقرآن ثم بالسنة ثم باقوال السلف ولاسيما المنقولة بالاسناد وان كان هو سيلغي الاسناد احيانا لكن كتابه مبني على الادلة فهذا بيان حال الكتاب وهو كتاب عظيم نعم قال فمن علمه علم قدره وعلم انه قد علم من الفوائد المحتاج اليها ما لم يعلم اكثر الفقهاء او كثير منهم لاشتغاله بغيره وعزة وعزت الكتب الجامعة بهذا الفن قال والله اسأل حسن القصد والنية وان ينفع به من حفظه واو قرأه او كتبه ويجعله عام النفع والبركة بفضله ورحمته انه على كل شيء قدير. امين نؤمن حتى ندخل في دعاء المصنف فقد دعا لنا لانه قال ولينفع به من حفظه او قرأه او كتبه حط تحت كلمة من قرأ خط من حفظ حرف تحته خط كيف كان هناك علماء يحفظون مثل هذه المؤلفات وقد ادركت من مشايخنا من مشايخ الشنقيط من كان يحفظ لسان العرب لسان العرب لابن منظور يحفظه حفظا تطمن سبحان الله كيف كانت الهمم اسأل الله جل وعلا ان يجعله عام النفع والبركة بفضله ورحمته. نعم قال رحمه الله فصل بالخوف والصبر والرضا. يسن لكل مسلم مكلف خوف السابقة والخاتمة والمكر به والخديعة والفضيحة والصبر على الطاعة والنعم والبلاء والنقم في بدنه وعرضه واهله وماله. وعن كل مأثم واستدراك ما فات من الهفوات وفصل القرب والطاعة بنيته وفعله وقوله وسائر حركاته وسكناته والزهد في الدنيا والرغبة في الاخرة والنظر في حاله ومآله. وحشره ونشره وسؤاله. ويسن رجاء قبول الطاعة والتوبة من المعصية والقناعة والاكتفاء بالكفاية المعتادة بلا اسراف ولا تقتير. ذكر داء ذكر ذلك في الرعاية الكبرى وغيرها. هنا سؤال لماذا بدأ المصنف في ذكر الخوف والصبر والرضا هذا شيء مهم لان هذه الامور الثلاثة اذا وجد يرجى للانسان التخلق والتأدب لولا الخوف من عواقب الامور ما تأدبه احد ولولا الصبر بل على المقدور والصبر على المشروع لما قدر انسانا ان يتأدب فلهذا متى ما وجد الخوف من العاقبة سواء في الدنيا او في الاخرة ووجد مع ذلك الصبر والرظا فان الانسان يتخلق ويتأدب بهذه الاداب العظيمة نعم قال وقال في نهاية المبتدئين هل يجب الرضا بالنبض والسقم والفقر والعاهة وعدم العقل؟ قال القاضي لا يلزم وقيل بلى قال ابن الرضا بقضاء الله تعالى واجب فيما كان من فعله تعالى كالامراض ونحوها قال فاما ما نهي عنه من افعال العباد كالكفر والضلال فلا يجوز اجماعا. اذ الرضا بالكفر والمعاصي كفر وعصيان. وذكر يعني لابد ان نفرق لو سألنا سائل هل يجب الرضا بالمقدور او لا يجب هذا سؤال اولي هل يجب الرضا بالمقدور سواء كان مرض او كان كفر او كان شرك او كان او كان او كان فهنا يحتاج الى تفصيل المقدور ينقسم الى قسمين مرضي لله فنرضى به غير مرضي لله لا يجوز ان نرظى به بل نحن في قلوبنا نبغض هذا المقدور مع علمنا بانه بامر الله الكفر مبغوض لله وهو بامر الله الكوني فهو مبغوض لنا مع علمنا وتيقنا بانه بامر الله الكون يبقى الان السؤال بالامور التي هي ليست من المبغوظات لله كالمقدرات التي هي فعل لله عز وجل كالامراض والسقم والفقر والعاهة وعدم الاعاقة ونحو ذلك هنا هل يجب على الانسان الرضا او يكتفى بالصبر الصواب ان الرضا كمال والصبر لازم فمن جزع وقع في المحذور ومن صبر اعطي على المقدور الاجر ومن رضي اثيب افضل من الصابر لان الرضا يشمل امرين يشمل فالصبر على المقدور ويشمل النظر الى فعل الله عز وجل وهذا ما يسمى بمشهد الربوبية كون العبد يشهد مشهد الربوبية هذا شيء عظيم نعم قال وذكر الشيخ تقي الدين ان الرضا بالقضاء ليس بواجب في اصح قوله العلماء انما الواجب الصبر وذكر في كتاب الايمان انما المؤمنون والذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا فلم يحصل لهم غيب عند المحن التي التي تقلقل الايمان في القلوب والريب يكون في علم القلب وعمله بخلاف الشك فانه لا يكون الا في العلم. فلهذا لا يوصف باليقين الا من اطمئن قلبه علما وعملا والا فاذا كان عالما بالحق ولكن المصيبة او الخوف اورثه جزعا عظيما لم يكن صاحب يقين وذكر الشيخ وجيه الدين من اصحابنا في شرح الهداية انه يجوز البكاء على الميت اذا تجرد عن فعل محرم من من رياحة وتسخط بقضاء الله وقدره المحتوم. والجزع الذي يناقض الانقياد والاستسلام له. يعني في لابد ان نفرق بين وجوب الصبر وبين ما هو من الفعل الانساني الادمي الخلقي فنحن نصبر على ما يقدره الله تبارك وتعالى ولا نجزع بفعل محرم لكن الدمع لا يأثم عليه الانسان لهذا قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ان الله لا يعذب بهذا واشار الى دمع العين ولكن يعذب على هذا واشار الى لسانه نعم فكلام صاحب شرح الهداية شيخ وجيه الدين وجيه ها كلامه وجيه كاسمه نعم قال وقال ابن الجوزي في اخر كلامه في قوله تعالى يا اسفا على يوسف قال وروي عن الحسن ان اخاه مات فجزع الحسن جزعا شديدا فعاتب في ذلك فقال ما سمعت الله ما سمعتم قال قال ما سمعت الله عاب على يعقوب عليه السلام الحزن حيث يقول يا اسف على يوسف فدل على ان التوجع على المصايب لا ينافي الصبر لان ذلك امر فطري كون الانسان يموت له ابن فيقول مثلا واسفا على موت ابني. هذا امر فطري ما الذي ينافي الصبر ان يقول لماذا انا يحصل لي كذا وكذا لماذا يا ربي قبضت ابني هذا الذي يأتم عليه الانسان او يصرخ او يشق الجيب او يضرب نعم سيأتي هذا ان شاء الله قال وذكر الشيخ تقي الدين في في التحفة العراقية ان البكاء على الميت على وجه الرحمة مستحب وذلك لا ينافي الرضا بقضاء الله بخلاف البكاء عليه لفوات حظه منه وبهذا يعرف معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لما بكى على الميت وقال هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده وان هذا ليس كبكاء من يبكي ارضه لا لرحمة الميت وان الفضيل لما مات ابنه ضحك فقال رأيت ان الله قد قضى فاحببت ان ارضى بما قضى الله به. حاله حال حسن بالنسبة اله الجزع. فاما رحمة الميت والرضا بالقضاء وحمد الله الكحل النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا اكمل كرسالة التحفة العراقية من انفس الرسائل في شيخ الاسلام في قضية الاداب حقيقة فيها قواعد عظيمة جدا الاعدام وهذا جمع لطيف منه رحمه الله ان من استطاع في المصيبة ان يجمع بين الرضا وبين خلق اخر من اخلاق المسلمين كالرحمة هذا احمد فهذا احمد من كون الانسان لا يستطيع ان يفعل الا احد الامرين نعم قال ما قال في الفرقان والصبر واجب باتفاق العقلاء ثم ذكر في الرضا قولين ثم قال واعلى من ذلك ان يشكر الله على المصيبة بما يرى من انعام الله عليه بها ولا يلزم العاصي الربا بلعنه ولا المعاق بالرضا بعقابه. قال بعضهم المؤمن يصبر على ولا يصبر على العافية الا صديق. لعل المقصود بالفرقان الفرقان بين الحق والباطل اما الفرقان بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان فهذا كتاب اخر نعم قال وقال عبد الرحمن ابن عوف ابتلينا بالضراء فصبرنا وابتلينا بالسراء فلم نصبر. هذا دليل على ان البلاء ويحرم المكر والخليعة والسخرية والاستهزاء. قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا يسطى قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم. ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن في السراء اشد اكثر الناس يرصدون اذا ابتلوا بالسراء واكثر الناس ينجحون اذا ابتلوا بالضراء قليل من لا ينجح في البلاء وهذا كحال الناس اليوم ترى ان اكثر الناس اجتهادا هم ابناء الفقراء والمعوزين واقل الناس اجتهادا هم اهل الترف طالما قال ابو الفرج ابن الجوزي الرجل كل الرجل من يصبر على العافية وعلى الصبر وهذا وهذا الصبر متصل بالشكر فلا يتم الا بالقيام بحق الشكر بينما كان الصبر على السراء شديدا لانه مقرون بالقدرة والجائع عند غيبة الطعام اقدر على الصبر منه عند الى حضور الطعام الذي الله هذا مثال لطيف على ان الانسان الذي يصبر على السراء هذا اشد من الانسان الذي يصبر على البلاء الانسان الذي يصبر على البلاء مثل الانسان الذي جائع ما عنده طعام الانسان الذي يصبر على السراء مثل الانسان الذي عنده الطعام ويصبر فهذا اشد نعم الف خطأ الرجل كل الرجل من يصبر على العافية. مهم ليس الاصل عن العافية لان العافية كل الناس رجل كل الرجل من يصبر على العافية هذا الاصل الان طيب لو هنا يتميز لا لا هو مراد ابن الجوزي مراد ابو الفرج انه ليس الرجل من يصبر على المرض فيؤدي حق الله بالصبر الرجل من يصبر على العافية فيؤدي حق الله يعني كونك انت مشتكين الى الله في حال المرض هذا مو الدليل انك انت عابد لكن في في وقت السراء هل انت مستكين الى الله هذا مقصوده فمقصوده بالعافية عكس الماء ولذلك كما قال الامام احمد لما خرج من الابتلاء ومن السجن وجاء برفعة اهل السنة ماذا قال قال ابتلينا بالظراء ها؟ والان ابتلينا بالسراء فهذا هو العافية المقصود به نعم ولين لان هذا الصبر الذي هو على العافية متصل بالشكر اما الاول الاول الذي هو الابتلاء بالظراء وهو ليس معه الا الصبر نعم قال فصل في البهت والغيبة والنميمة والنفاق قال ويحرم البت والغيبة والنميمة كلام ذي الوجهين المقصود بالبحث هو ان الانسان يبهت انسان كيف يبهت انسان يعني يأتي ببهتان عليه يقول انت قلت كذا وكذا كذا كذا هو ما انا متى قلت يقسم بالله انك قلت هذا معنى باء من البهتان واما الغيبة فهو ان الانسان قدام الرجل لا يقول هذا الكلام اذا غاب عنه يتكلم فيه يحش فيه اهل الكويت يسمونه حش والغيبة محرم ايا كان اما النميمة فهو نقل كلام الناس على وجه الافساد فلان قال كذا كذا مقصودة كذا كذا ويريد كذا وكذا فينقل الكلام ليفسد بين اثنين يفسد بين طلبة العلم يفسد بين المشايخ يفسد بين الجيران يفسد بين الاصحاب يفسد بين الاخوة واما النفاق المذموم هنا فالمقصود به النفاق العملي النفاق العملي وهو اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان هذي كلها امور محرمة وكلام ذي الوجهين هو نوع من النفاق العملية نعم قال عن انس بن ما لك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عرج بي مررت بقوم لهم اظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت يا جبريل من هؤلاء؟ قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم. رواه ابو داوود قال ابن المصفى قال حدثنا بقية ابو هريرة قال حدثنا صفوان قال حدثني راشد بن سعد عبد الرحمن بن الزبير وعبد الرحمن راشد بن سعد وعبدالرحمن قال حدثني راشد بن سعد وعبد الرحمن بن جبير عنان سن قال حديث صحيح قال حتى الذي قال حديث صحيح هو ابن مفلح هذا فيه دلالة على انه رحمه الله ان شاء الله يبين الحكم عن الاحاديث وهذا الحديث يا اخوان والله الواحد يخشى من ينجو من هذه الصفة؟ من طلبة علم بل مشايخ ومنتسبين العلم ربما يكون مجالسهم فلان قال وفلان ما قال فلان قال كذا وفلان قال كذا لا اله الا يأكلون لحوم الناس فيقعون في اعراضهم نسأل الله العفو والعافية هون واحد يوطن نفسه على قلة الكلام قدر ما تستطيع قلل الكلام لعلك ان تنجو وما ان خالك الا ان تنجو الا بشدة والزام للنفس والجام للسان ما لك سبيل الا هذا نعم قال حدثني يحيى ابن عثمان عن بقية ليس فيه عن انس قال وعن سعيد ابن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان من ارض الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق رواه احمد وابو داوود. ومعنى الاستطالة هنا ان الانسان يتكلم في عرض الانسان ويطيل فيه الكلام نعم قال وروى احمد حديث انس عن ابي عن ابي المغيرة عن صفوان كما سبق قال وقال ابن عبد البر وقال علي ابن حاتم الغيبة مرعى اللئام وقال ابو عاصي النبيل لا يذكر في الناس ما يكرهونه لا يذكر في الناس ما يكرهونه الا سفلة لا دين لهم. الله والله كلام علي ابن حاتم رضي الله عنه كلام عجيب الغيبة مرعى اللئام الله اكبر البهايم ترى الخضرة والنظرة هذا شيء طيب اما اللئام فانهم يرعون في اعراض الناس. نسأل الله السلامة والعافية. نعم قال ورواه ابو داوود عن جابر ابن مسافر عن عمرو ابن ابي سلمة عن زهير هو ابن محمد عن العلاء ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة مرفوعا ان من اكبر الكبائر قالت المرء في عرض رجل مسلم بغير حق. ومن الكبائر البستان السبتان ومن الكبائر السبتان بالسبة. حديث حسن. يعني كان واحد سبك المفروض اذا ما انت ساكت سبه اما انه يسبك تسبه سبتين هذي من الكبائر صار لان هذه استبطالة هذا من تفسير الاستطاعة لان الذهبي في اخر الباب في اخر الباب يذكر اشياء لم يضع لها ابواب نعم لان الكبائر ليست مقصورة على السبعين لكن هي الاشهر قال وذكر القطبي عن قوم ان الغيبة انما تكون في الدين لا في الخلقة والحسب. وان قوما قالوا عكس هذا وان كلا منهما خالف الاجماع. لكن قيد الاجماع في الاول اذا قاله على وجه العين وانه لا خلاف ان الغيبة من الكبائر وفي الفصول والمستوعب ان الغيبة والنميمة من الصغائر صواب ان الغيبة والنميمة من الكبائر لحديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال ما ما هؤلاء يا جبريل؟ قال هؤلاء الذين ياكلون لحوم الناس ولا يمكن ان يرتب عليهم هذه العقوبة الا اذا كانت كبيرة واما قول النبي صلى الله عليه وسلم انهما يعذبان وما يعذبان في كبير فالمنفي غير المثبت انهما يعذبان لما قالوا يعذبان علمنا انها كبيرة لان الصغائر لا يعذب عليها الانسان ثم قوله وما يعذبان في كبير علمنا ان المنفي وجه اخر منفك وما يعذبان في كبير اي وما يعذبان في امر كبير يشق عليهم ان يتحرزوا منه هذا المقصود نعم قال وقد روى ابو داوود والترمذي وصححه قول عائشة عن صبية انها قصيرة. وان النبي صلى الله عليه وسلم قال لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر مزجته تأملوا معي في بعض الروايات انها قالت ما تريد من هذه ها وهي هكذا ما قالت حتى ما تكلمت بس اشارت بيدي انها قصيرة اشارت بيدها فقط فقال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لقد قلتي كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته يعني تخيس باصطلاحنا حنا تخيس البحر البحر ما يتخيس لكن الكلمة هذي شديدة حنا اش نقول الله يرحمنا برحمته والله ما من شيء احوج الى الحبس من اللسان احبسوه جعله الله وراء القضبان وراء الاسلام. ليش تطلعه لا تطلعه الا لحاجة ذكر او خير بس قال عن همام قال كان رجل يرفع الى عثمان حديث حذيفة فقال حذيفة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل الجنة قتات يعني نمامة. رواه احمد والترمذي وفي الصحيحين قال وعن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا ان شر الناس عند الله يوم القيامة ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه رواه واحمد والبخاري ومسلم وله ما تجدون من شر الناس ولأبي داود والترمذي ان من شر الناس قال وهذا لانه لشر بمعنى اشر شرط بمعنى اشر نعم قال وهذا لانه نفاق وخداع وكذب وتحيل على على اطلاعه على اسرار الطائفتين لانه يأتي كل طائفة بما يرضيها ويظهر انه معها وهي مداهنة وهي مداهنة محرمة وذكر ذلك العلماء. قال ابن عقيل في الفنون قال تعالى كأنهم خشب مسندة اي مقطوعة امالة الى الحائط لا تقوم بنفسها ولا هي ثابتة انما كانوا يستندون الى من ينصرهم والى من يتظاهرون به يحسبون كل صيحة عليهم بسوء اعتقادهم هم العدو للتمكن به من الشر والمداخلة وعدد الشعفاء قال قيل لابن عمر انا ندخل على امرائنا فنقول القول فاذا خرجنا قلنا غيره قال لا نعد ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من النفاق. رواه النسائي وابن ماجة. يعني مثال اضرب لكم مثال شخص يدخل على المدير يقول يا طويل العمر انت ما في مثلك. الله يجزاك خير. هذي معاملة ابغاك توقعها الطفل الان مدحه ما وقع له طلع برا قال الخبيث ما يستاهل هذا هو نفس الذي قاله ابن عمر قال كنا نعد ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من النفاق بس يا اما ان الانسان يا اما ان الانسان لا يقول شيء امام الحاكم والامير والمسؤول يا اما ان الذي يقوله امامه يقول خلفه ما يصير نعم قال عن ابن عمر مرفوعا مثل المنافق كالشاة العائرة بين الغنمين تعير الى هذه مرة والى هذه مرة. رواه احمد ومسلم والنسائي وزاد لا ايهما تتبع؟ يعني انه ذو الوجهين هذا من صفات المنافقين نعم قال وعن ابي هريرة مرفوعا اية المنافق ثلاث زاد مسلم وان صام وصلى وزعم انه مسلم. اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اذا عاهد غدر رواه البخاري ومسلم ولهما ايضا ولاحمد وغيره والثالثة واذا اؤتمن خان. وعن عبد الله ابن عمر مرفوعا اية بمعنى العلاء علامة المنافق ثلاثة عن عبدالله بن عمرو قالوا لعبدالله بن عمرو مرفوعا اربع من كن فيه كان منافقا ومن كانت فيه خصلة ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها اذا اؤتمن خان واذا حدث كذب واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر رواه البخاري ومسلم ورغم ايضا ولدي احمد وغيره واذا وعد اخلف بذل واذا اؤتمن خان. قال الترمذي وغيره معناه عند اهل العلم نفاق العمل. وانما كان نفاق التكذيب على عهد رسول الله طبعا لا ينفي الترمذي نفاق التكذيب وانما مقصوده ان هذه الاحاديث المقصود بها نفاق العمل ونفاق العمل لا يعني الكفر المخرج من الملة وانما هو نفاق اصغر واما نفاق التكذيب فهو الكفر الاكبر قالوا عن حذيفة رضي الله عنه قال ان كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يصير بها منافقا واني اسمعها من احدكم في المجلس عشر مرارا. رواه احمد وفي اسناده من لا يعرف. وللترمذي عن ابي هريرة مرفوعا. خصلة لا تجتمعان في منافق حسن سمت فقه في الدين. الله اكبر. الحمد لله. هذه نعمة من الله عز وجل اتنع لو ان انسان انتسب الى العلم حتى لو انتسب الى العلم ما دام في شعبة من شعب النفاق فتجد فيه احد هاتين الصفتين غير موجودة لا تجتمعان معا حسن سمت وفقه في الدين اما ان يكون فقيه في الدين لكنه يفقد حسن السلت او يكون حسن السمت لا فقه في الدين عنده نعم قال وعن عقبة ابن عامر مرفوعة اكثر منافقي امتي قراؤها. رواه احمد من رواية ابن لهيعة. وروى مثله من حديث عبد الله ابن عمرو يقول في النهاية اراد بالنفاق هنا الرياء. لان كليهما اظهار غير ما في الباطن يقرأ امام الناس ويحسن صوته واذا صار مع نفسه لا يقرأ كما يقرأ امام الناس نعم قالوا عن ابن عمر مرفوعا ان الله قال لقد خلقت خلقا السنتهم احلى من العسل وقلوبهم امر من الصبر الصبر لا طيب مو الصبر تشكيل غلط هو بيشكلها غلط ما عليك انا عندي مشكلة غلط حط سكون على الباء غلط. ايه نعم الصبر. ايوة. نعم صلحوها وقلوبهم امر من الصبر. تعرفون الصبر؟ صبار مر آآ قريب طعمه من الحنظلة نعم قال فب حلفت لاتيحنهم فتنة تدع الحليم منهم حيران فبيغترون ام علي يتجرأون. الله اكبر هذا الحديث ظعيف ومعنى لاوتيحنهم اي لا اه اتينهم بحين فيه فتنة نعم قال رواه الترمذي وقال حسن غريب وله معناه من حديث ابي هريرة في اوله يكون في اخر الزمان رجال يختلؤنا يختلون الدنيا احسن يختي يختلون الدنيا بالدين يلبسون للناس جنود الرأي من اللين السنتهم احلى من العسل قلوبهم قلوب الذئاب نسأل الله السلامة والعافية قال اتاح الله لفلان كذا اي قدره له وانزله به وارتاح له الشيء فقوله يختلون اي يطلبون الدنيا بعمل الاخرة يقال قتله يختله اذا خدعه وراوغه يعني هو من باب ضربه قتل من بعد باب ضربة نعم قال وختل الذئب الصيد اذا اختفى له. فقال ابن عبد البر قال منصور الفقيه الفقيه شعرا لي حيلة فيمن يلم والحيلة فيمن ينم وليس في الكذاب حيلة من كان يخلق ما يقول فحيلتي فيه قليلة. شتسوي والله ما لك حيل واحد قاعد يفتر يعني تقول انت قلت كذا كذا كذا لو تحلف له ماكو فايدة شتسوي يقول انت قلت عن الشيخ الفلاني كذا كذا قلت والله ما قلت لا يقول قلت طيب شتسوي الحين هذي مصيبة صدق منصور الفقيه لي حيلة فيمن ينم وليس في الكذاب حين من كان يخلق ما يقول فحيلتي فيه قليلة ماذا نعمل نقول نسأل الله ان يسامحهم بس نعم قال وقال موسى صلوات الله عليه يا ربي ان الناس يقولون في ما ليس بي فاوحى الله اليه يا موسى الم اجعل ذلك لم لم اجعل فقال فاوحى الله اليه يا موسى لم اجعل ذلك لنفسي فكيف اتعبه لك؟ الله هذا الاثر انا سمعته من والدي رحمه الله وانا اه فهمت؟ بعد العاشرة ولم اتبين الى الان اين مصدره فمن حصل على مصدره فليخبرني جزاه الله خيرا نعم طبعا هو من الاسرائيليات لا شك لكن اقصد يعني من منا هل هو من كلام الاحبار او من كلام كعب او اه من كلام اه آآ عبد الله بن عمرو بن العاص نعم او غيره قال وقال عيسى صلوات الله عليه لا يحزنك قول الناس فيك ان كانت كذبا كانت حسنة لم تعملها وان كان صادقا كانت سيئة عجلت عقوبتها. افرح يا شيخ اذا الناس تكلموا فيك ليس جاهزة والله كلام جميل يا اخوان واقعي اذا انسان قال عنك انت ما تفهم شي فالان احد امرين اما انه اخطأ في حقك حسنة مقدمة واما انه اصاب فهيك تكفير للسيئات. الحمد لله فالحمد لله واما ان الذي قاله خطأ قال الحسنة جاءتني نعم قال وقال ابن حزم اتفقوا على تحريم الغيبة والنميمة بغير النصيحة الواجبة. قال ابن مسعود قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسمة فقال رجل من والله ما اراد محمد بهذا وجه الله فاتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبرته فتمعر وجهه وقال رحمة الله على موسى لقد اودي باكثر من هذا فصبر. وفي البخاري فاتيته وهو في ملأ فسررته وفي مسلم قال قلت لا جرم لا ارفع اليه حديثا بعدها. ترجم عليه البخاري باب. من اخبر صاحبه بما يقال فيه ولمسلم هذا المعنى ايضا وعند غيرهما في اوله ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يبلوني لا يبلغني احد عن احد من اصحاب فاني احب ان اخرج اليهم وانا سليم الصدر. قال عبدالله فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في الحديث وللترمذي فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن مسعود دعني عنك فقد اوذي موسى باكثر من هذا فصبر. والله يا اخوان هذا هو الواجب ان الانسان لا يقبل من يرفع اليك كلام لا تقبل اذا احد رفع ايده الكلام قال فلان يقول فيك كذا وكذا فقل هذا الكلام الذي قاله النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وانا لا استجيز لاحد ان ينقل عن لي كلاما يقول فلان يقول فيه كذا وكذا الا في حالة واحدة ان يكون هذا الكلام فيه اصلاح غلط او فيه تنبيه على شيء علمي هذا امر واجب تبلغها لي حتى ابتعد عنه اما ان تقول والله فلان قال عن كذا وكذا وش الفايدة منها خل واحد يكون قلبه سليم على الناس بل انك لما تحط في قلبك شيء تمرض انت تمرض ليش تمرظ قلبك خل قلبك لله عز وجل فقط الحب في الله ما هو للنفس البغض لله ما هو للنفس مصيبتنا اليوم اننا نحب للنفس نبغض للنفس الله المستعان نعم قال مروان خلان عن مالك انه سئل عن الرجل يصف الرجل بالعور او العرج لا يريد بذلك الا ارادة ان يعرف قال لا ادري غيبة قال وقال محمد ابن يحيى الكحال لابي عبدالله الغيبة ان تقول في الرجل ما فيه؟ قال نعم. قال وان قال ما ليس فيه فهذا بهتم قال وهذا الذي قاله احمد وهو المعروف عند السلف وهو المعروف عن السلف وبه جاء الحديث رواه احمد ومسلم وابو داوود من حديث ابي هريرة اذا قال ابن مفلح ابو عبد الله فالمقصود به الامام احمد قال وذكر ابو بكر في زاد المسافر ما نقل عن الاثرم وسئل عن الرجل يعرب يعرف بلقبه اذا لم يعرف الا به. فقال احمد الاعمش انما يعرفه الناس هكذا فسهل في مثل هذا اذا كان قد شهر لهذا قيده بعض العلماء انه اذا كان شهر بهذا اللقب وهو يسمع فلا ينكر ان هذا لا بأس به نعم يعرف يعرف وسئل عن الرجل يعرف بلقبي اه يعرف بلقبه يعرف هو او يعرف بلقبه عند الناس يجوز لوجهه اذا لم يعرف الا به. نعم قال وسئل عن الرجل يعرف بلقبه اذا لم يعرف الا بي الاولى يعرف يصير الثانية يعرف طيب اما القراءة الثانية وسئل عن الرجل يعرف بلقبه اذا لم يعرف الا به يا اما هكذا اما هكذا نعم يعني مثلا الان انت قلت لانسان جانا احنا عندنا اسماء متشابهة جاءنا فلان احمد رحمك الله قال من فلان احمد هذا قل لاحمد الفلاني ما عرف فتقول الطويل هذا ليس بغيبة نعم بعضهم يذهب الى مباشرة قبل ان ينتقل لا هذا غلط هذا غلط الا اذا كان هو يعلم به ولا ولا يتضجر نعم قال قال في شرح خطبة مسلم قال في شرح خطبة مسلم مقصود بخطبة مسلم مقدمة مقدمة صحيح مسلم ولعل المقصود به قاله في شرح خطبة مسلم لعل مقصوده هو كلام النووي لا ادري لعله يقصد كلام النووي. نعم قال الكلام النووي في المقدمة كلام نفيس. نعم بل كله كلام جيد نعم قال قال العلماء من اصحاب الحديث والفقه وغيرهم يجوز ذكر الراوي بلقبه وصفته ونسبه الذي يكرهه اذا كان المراد تعريفه لا تنقصه للحاجة. فما يجوز جرحه للحاجة كذا قال ويمتاز الجرح للحاجة بالوجوب فانه من النصيحة الواجبة بالاجماع وفي ذلك احاديث واثار كثيرة تأتي والكلام في ذلك في اصول العلم وبالغيبة في اصول الهجرة قال يعني في فرق بين فصول العلم تتعلم فتعرف تقول فلان الاعمش السمان فلان الاعرج الرحمان بهم زي عرج هذا باب العلم اما في فصول الهجرة تبي تنقص فلان تبي تزود فلان تبي تهجر فلان فاذا ذكرته باشياء تصير من الغيبة نعم قال وتحرم البدع المحرمة وافشاء السر قوله واثار كثيرة تأتي والكلام في ذلك فصول العلم يعني من كتاب العلم الصحيح مسلم هذا قصده شارح الخطبة وفي الغيبة في فصول الهجرة يعني من صحيح مسلم. نعم قال وتحرم البدع المحرمة في الرعاية الكبرى المضر تعدي بالسب واللعن والفحش والبذاءة. كل هذه من افات اللسان نعم قال ورواه ابو داوود والترمذي وقال غريب والاسناد ثقات عن ابي العالية عن ابن عباس ان رجلا لعن الريح النبي صلى الله عليه وسلم قال فقال لا تلعن الريح فانها مأمورة فانه من لعن شيئا ليس له يهن رجعت اللعنة عليه لداوود ايضا هذا المعنى من حديث ابي درداء من رواية نمدان من رواية من مقال وفيه جهالة وثقه ابن حبان. على كل حال لا ينبغي للانسان ان يسب حتى الجمادات لانها مأمورة طخها طاحت عليك ما يصير تسبها الريح جات الغبار ما يصير هذي مأمورة لا قال وعن ابن مسعود مرفوعا ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بعيد رواه احمد والترمذي وقال حسن غريب واسناده جيد وعن ابن مسعود مرفوعا سباب المسلم فسوق وقتاله كفر. متفق عليه وعن سويد بن حارث. على ذكر السباق واذكر لكم قصة عشان لا تملون بس ها ولا ما يجوز والدي رحمه الله يذكر عن احد من شيبان القبيلة انه كان لا يعرف الشر فجاء رجل قال لي احد الفساق تعطيك كذا مبلغ ان تجعل فلان يسبك وهو جالس في فراحت المسجد بعد صلاة العصر يقول فجاء الرجل هذا الفاسق وقف عند الباب قال انت يا فلان فيك كذا وكذا وكذا ويشتم ويسب وهذا منزل راسه وما يتكلم فقام وراه بيركض يبي يمسكه يضربه ما قدر انحاش راح رجع مرة ثانية وجلس مع الشباب ما تكلم بكذب مع الشيبان اللي كان معه فجاء الرجل مرة اخرى عند الباب وبدأ يسب ويشتم يسبه ويسب ابوه وامه وشتمه وجماعته وكذا وكذا وهو يطالع وفجأة قام بسرعة بيمسكه يضربه ما قدر يمسكه انحاش هذا الشايب وهذاك كبير اه شباب انحاش في المرة الثالثة قال تدري كل اللي تقوله لك مثله بس هذا اللي اقوله غير هذا ما اقدر اقول شي فشوفوا يا اخوان ان بعض الناس كلمة سب ما تيجي على لسانه ما تجي على لسانهم الشتم الله المستعان الله المستعان وفي المقابل في المقابل يقول لا يزعلون البشت ما تزعل يا شيخ ها يزعلون بعدين يقول والدي كنا ننتقل من ولاية غزني راح نطلب العلم لاقى النهار قل في الطريق مررنا على قرية قال واذا طفل صغير يعني بين السابعة والعاشرة يا خوه يرمينا بالحجر ساكتين ناس ماشيين ما ادري يقول فخرج ابوه قال له يعني باللغته قال له ليش ما تسب؟ ليش ما تشتم الناس هذولا ما تفهم انت؟ ما انت رجال شوفوا شتان يعني بين التربية والتربية الله اكبر يا اخوان كل ما تكون نقيا اللسان كلما كان اولادك انقياء. احفظ هذا نعم قال وعن سويد ابن حاتم بياع الطعام عن قتادة عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يسب طروفا فقال لا تسبوه لا تسبه فانه قد نبه نبيا من الانبياء لصلاة الصبح. قال ابن حبان فيه سويت يروي الموضوعات عن الاثبات. وهو صاحب حديث البرغوث يروي الموضوعات عن يعني عن الناس الثقات فيضع عليه نعم قال وهو صاحب حديث المغوث ثم رواه باسناده فقال ابن عبد الذر هذا حديث ليس بخوي انفرد به سويد وقال ابن عدي في سويد هو الى والى الضعف اقرب وقال ابن معين لا بأس به وقال ابو زرعة ليس بخوي وعن ابي هريرة طيب سؤال الان جاءك البرغوث بعوض وعظك ها سؤال الان مهم جدا هل هذا البرغوث الذي جاءك هذا شيء مقدر عليك ولا لا طب لماذا تسب لماذا تسب؟ هو مقدر عظة الكلب مقدرة السمنة عقرب مقدر لماذا تسب الشيء المقدر ما له مفر ابدا والله ما تفر منهم ما يمكن نعم لا العقرب لانه من الفويشقات فلعنه النبي صلى الله عليه وسلم. صحيح نعم قال وعن ابي هريرة مرفوعا تفضل له يقين نعم قال وعن ابي هريرة مرفوعا المستبان ما قال فعلى البادئ منهما ان لم يعلم لئن لم يعتدي المظلوم. رواه مسلم والترمذي وصححه. ويأتي في الامر بالمعروف في لعنة معين. قول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة لا تكوني فاحشة فان الله لا يحب الفحش ولا التفحش قال وقوله يا عائشة عليك بالرفق واياك والفحش والعنف ويأتي ما يتعلق بهذا بعد فصول طاعة الاب بالاقرب من بالقرب بالقرب من ثلث الكتاب قال عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الصدق يهدي العبارة تدلنا ان المصنف قبل ان يبدأ بالتصنيف وضع للكتاب خطة ولا كيف يعرف ان هذا سيكون في ثلث الكتاب معناه انها خطة موضوعة ما الذي سيكتبه اولا؟ ما الذي سيكتبه ثانيا؟ ما الذي سيكتبه؟ ثالثا قال عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الصدق يهدي الى البر وان البر يهدي الى الجنة وان الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله وان الكذب يهدي الى الفجور وان الفجور يهدي الى النار وان الرجل ليكتب حتى يكتب عند الله كذابا. رواه البخاري موقوفا ورواه مرفوعة وله في لفظ اخر عليكم بصدق فان الصدق يهدي الى البر وان البر يهدي الى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله الصديقة واياكم والكذب فان الكذب يهدي الى الفجور وان الفجور يهدي الى النار. وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا. رواه الترمذي وقال حسن صحيح. عن ابن عمر مرفوعا اذا كذب العبد تباعد الملك منه ميلا ميلا نميل المسافة تباعد الملك كمن تباعد منه الملك ميلان ما في مشكلة نسخ هكذا نعم. قال تباعد الملك منه ميلا ما يخرج من فيه. الله! رواه الترمذي. رواه مسلم الله يرحمنا برحمته قال رواه الترمذي عن يحيى ابي موسى عن عبدالرحمن ابن هارون عن عبد العزيز بن ابي رواد عن نافع عنه وقال حسن غريب تفرد به عبد الرحيم قال الدار قطبي عبد الرحيم متروك وقال ابو حاتم مجهول وقال ابن علي روى مناكير عن قوم افتخار وقال ابن حبان في الثقات يعتد بحديث اذا روى من كتابه قال فصم في المكر والخديعة والسخرية والاستهزاء ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالفاظ وفي سببها وتفسيرها كلام طويل في التفسير والمراد بانفسكم اخوانكم لانهم انفسكم. وقال تعالى ويل لكل همزة لمزة. وللترمذي وقال غريب من حديث ابي سلمة الهندي عن فرقد السبخي عن وتائبني شرحبيب الهمداني شراحيل ابن شراحين الهمداني عن ابي بكر الصديق رضي الله عنه مرفوعا ملعون من ضار مؤمنا او مكر به اسناده ضعيف وعلوة عن ابي صرمة من ظار ظر الله به ومن شاقه شق الله عليه. رواه ابو داوود وابن ماجة والترمذي وقال حسن غريب في نسخة اسناد جيد مع ان لؤلؤة تفرد عنها تفرد عنها محمد ابن يحيى ابن قال هذا البحث عن يكشف لؤلؤة ترجمة لؤلؤة شوف التقريب شنو ترجمة لؤلؤ نعم الان يا شيخ محمد بن يحيى بيحبا ايش في يعني هو تفرد عن اللؤلؤة الان لا لا بعدين قال ويحرم الكذب لغير اصلاح وحرب وزوجة. ويحرم المدح والذم بالباطل له. كذا قال في الرعاية. الكذب محرم مطلق يجوز للظرورة ومن الضرورات الحرب والزوجة والاصلاح بين الناس. لكن هل هذا الجواز بمعنى الكذب الصريح او ان الجواز بمعنى المعاريض في خلاف بين العلماء نعم قال قال ابن الجوزي وضابطها ان كل مقصود محمود لا يمكن التوصل اليه الا بالكذب فهو مباح ان كان ذلك المقصود مباحا. وان كان واجبا فهو واجب وهو مراد الاصحاب. ومرادهم هنا بغير حاجة وضرورة. فانه يجب الكذب اذا كان فيه عصمة مسلم من القتل وعند ابي الخطاب يحرم ايضا لكن يسلك ادنى المفسدتين بدفع علاهما. فقال في مفارقة ارض القصر انه في حال المفارقة عاص الكذب معصية ثم لو اراد ان يقتل مؤمنا ظلما فهرب منه فلقي رجلا فقال ارأيت فلانا كان له ان يقول لم اره فيدفع على مفسدتين بارتكاب ادناهما وذكر ابن عقيل وغيره انه حسن حيث جاز لا اثم فيه وهو قول اكثر العلماء قال الشيخ تقي الدين والمسألة مبنية على القبح العقلي فما النفاه وقال لا حكم الا لله فان الكذب يختلف بحسب امكانه ومن اثبته وقال الاحكام بذات الفعل قبحه لذاته انتهى كلام لا شك ان اهل السنة والجماعة يروا ان الاشياء قبيحة في نفسها وهناك اشياء حسنة في نفسي والشرع قبح القبيح وحسن الحسن فالاشياء قبحها وحسنها يعلم بالشرع ويعلم بالحق لكن الشرع هو المقدم والعقل تابع فالكذب لانقاذ انسان قال هل رأيت فلانا؟ اذا علمتك قلت له نعم يقتلونه قلت ما رأيته اقصد بهم كلاما فيه معروف ما رأيته تقصد الان ما في بأس نعم قالوا مهما امكن المعاريض حاولوا وهو ظاهر كلام غير واحد وصرح به اخرون لعدم الحاجة اذا هذا هو الظاهر. انه اذا امكن المعاريض يحرم قال وظاهر كلام ابي الخطاب المذكور انه يجوز ولو امكن من عليه. والظاهر انه مراد تشبيها بالانشاء من المعذور فمن اكره على الطلاق فاوقعه ولم يتأول بلا عذر. وفيه خلاف مذكور في موضعه. ومن دليله لانه قد لا يحضره تأويله في تلك الحال فتفوته الرخصة فلعل هذا في معناه وليس بالواضح. ويأتي اما كلام الطلاق في حال الاكراه الطلاق في حال الاكراه الذي عليه جمع من اهل العلم انطلاق المكره لا يقع الطلاق المكره لا يقع عدم وجود الارادة فحال المتكلم بالطلاق على الاكراه كحال النايم الذي يتكلم في الطلاق ما عنده ارادة النائم كحال المحموم ما عنده ارادة فلذلك لا يقع قال ويأتي بكلام الشيخ توبته من حق الغير ما يوافق التردد والنظر والنظر في ذلك. وجزمه في رياض الصالحين بالقول الثاني والمحتاجة الى اليمين في جاء معصوم من هلكة وجب عليه ان يحلف قال في المغني لان ان جاء المعصوم واجب قد تعين في اليمين فيجب وذكر خبر سويد ابن حنظلة النوائل ان والفحجر اخذه اخذه عدو له فحلف انه اخوه. ثم ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال صدق المتابع. فقال صدقت المسلم اخو المسلم وكلام ابن الجوزي السابق بالزيادة على الثلاث المستثناة في الحديث يخرج على الخلاف. والمشهور في المذهب هل يقاس على المستثنى من القياس اذا فهم المعنى ويأتي فعل عبد الله ابن عمر قال وقال بعض اصحابنا المتأخرين في كتاب الهدي انه انه يجوز كذب الانسان على نفسه وغيره اذا لم يتضمن ظرر ذلك الغير اذا كان يتوصل بالكذب الى حقه كما كذب الحجاج كما كان للحجاج ابن علاط على المشركين حتى اخذ ماله من مكة من المشركين من غير مضرة لحقت بالمسلمين من الذي يظهر ان الحجاج ابن علاط رضي الله عنه انما اتى بالمعاريض نعم قال واما ما نال من من؟ اما من نال واما ما نال من بمكة من المسلمين من الاذى والحزن فمفسدة يسيرة في جود المصلحة التي حصلت بالكذب ولا سيما تكميل الفرح وزيادة الايمان الذي حصل بالخبر الصادق بعد هذا الكذب. وكان الكذب سببا في حصول المصلحة الراجحة. قال ونظيرها هذا الامام الحاكم يوهم الخصم خلاف الحق ليتوصل بذلك الى استعمال الحق كما اوهم سليمان الداوود عليهما السلام احدى المرأتين بشق الولد نصفين حتى يتوصل بذلك الى معرفة عين امه هذا ليس من الكذب وانما هذا في التهديد بالفعل وهو لا ينوي الفعل فيكم شدة يوري يوري