الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين الحقيقة انا محاطي سياج من الفرح والسرور حينما نلتقي بهذه الوجوه الطيبة في تذاكر علم من العلم المهمة الا وهو العلم الذي يدرس مصطلحات الحديث. وآآ حبنا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم من حبنا للنبي صلى الله عليه وسلم وحبنا للنبي صلى الله عليه وسلم من حبنا لله تعالى جل جلاله قد بارك في هذا العلم علم الحديث. ولذا تجد الكتب التي خدمت مصطلح الحديث هي كتب كثيرة جدا. وهذا الكتاب احدها ولا ادري هذه الطبعة التي يستخدمونها اي بين ايديكم لا هي طبعا كلها جيدة لكن هذه التي بين يديه طبعة دامت حققها احد طلاب العلم من من العراق اسمه يحيى مرعي من غير مقدمات هو هذا الكتاب لعل الصوت يصلكم جيدا ان فيه اشكال هذا الكتاب هو مختصر لكتاب الاقتراح لابن دقيق العيد اختصره الذهبي الذهبي عالم له سبع وخمسون مختصرا. هذا احد مختصراته. ولهم مؤلفات عديدة وهو من اهل الاتقان والتحرير والنقد والاعلان. له في الحديث كتب كثيرة جانبه الاوفر هو جانب السيرة والرجال والتراجم. وهو عالم من علماء النقد بكثرة الاجتهاد فهو مجتهد من مجتهدين العلم. نبدأ كما بدأ هو قال بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه رب زدني علما ووفق يا كريم طبعا هذه تكتب في قضاء يعني في اوائل الكتب هكذا. والناس الكتب اما بعد قال الشيخ الامام العالم العلام الركن المحقق بحر الفوائد عمدة الحفاظ والمحدثين. وعدت الائمة المحققين واخر المجتهدين شمس الدين محمد ابن احمد ابن عثمان الذاهب الدمشقي رحمه الله ونفعنا بعلومه وجميع المسلمين. طبعا هذه ليس من من الذهب انما هي من الذهبي مباشرة بدأ قال الحديث الصحيح قال هو ما دار على عدل متقن واتصل سنده فإن كان مرسلا ففي الاحتجاج به اختلاف. يعني تعريف الذهبي كان تعريفا مختصرا بخلاف تعريف ابن الصلاح. ابن الصلاح عرف قال هو المسند الذي يتصل اسناده بنقل العبد الضابط عن العد الضابط عن مثله الى منتهاه. ولا يكون شاذا ولا معلم ومن خلال هذا التعريف يعرف ان الحديث ان شروط الصحة الاتصال العدالة الضبط عدم الشذوذ عدم العلة هي خمسة شروط الثلاثة تسمى ايجابية. اي يجب توفرها والشرطان الاخيران سلبيان ان يجب الشذوذ ويجب ان تنتفي العلة. اما الذهبي حينما عرف قال هو ما على عدل متقن واتصل سنده. فهو ذكر هذين الشرطين الاتصال والعدالة والظبط يأتي حينما قال نتقن. فكان تعريفه مختصرا. ثم قال فان كان مرسلا ففي احتجاج به اختلاف. المرسل هو ما اضافه التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم. يعني اذا وجد خبر مرسل هل هو صحيح ايه قال فيه خلاف بين اهل العلم. منهم من جعله حجة وهي رواية عن الامام احمد وهو قول ابي حنيفة ومذهب والامام ما لك ضم اهل الحديث فجمهور اهل الحديث لا يقول المرسل كما قال الامام مسلم في صحيحه والمرسل في اصل قولنا وقول اهل العلم بالاخبار ليس بحجة. وابن الصلاح قال ما ذكرناه من سقوط الاحتجاج بالمرسل وعدم العمل به. هو الذي استقر عليه اراء جماعة حفاظ الحديث للاسف وابن ابي حاتم قال في المراسيل قال والمراسيل ليست بحجة قالوا المراسيل ليست بحجة. اذا المرسل ليس بصحيح لانه فقد شرطا من شروط الاتصال قال الذاهب لما اورد هذا التعريف المختصر قال وزاد اهل الحديث سلامته من الشذوذ والعلة لاهل الحديث زادوا عن الاتصال والعدالة والضبط شرطين اضافيين على ما ذكره الفقهاء. اللي هو سلامة الحديث من الشذوذ وسلامة الحديث من العلة. وهذان الامران لابد منهما حتى يحكم على الخبر بانه خبر صحيح. قال وفيه نظر على مقتضى ونظر الفقهاء يعني الكثير ممن انشغل فقط في الفقه. ولم ينشغل بالحديث لا يبالي فيما يتعلق بالشذوذ والعلمة ثم قال فان كثيرا من العلل يأبونها اي لعدم اختصاصهم في الاعلام. يعني استخد على مثال صيام يوم السبت. تجد كثير من الفقهاء ذكروا حرم الصيام يوم السبت. وتجد كثير من حرم افراد يوم السبت. بينما عند البحث والتحقيق الخبر لا يصح. وقد اعل بعدة علل بل ان الحافظ ابن حجر الف كتابا انتهى فيه الى استحباب صيام يوم السبت. والف كتاب سماه القول الثابت في صيام يوم السبت. وذكر اربعا وثلاثين مسألة مما استحب فعله مخالفة اليهود والنصارى. فهنا الذهبي يشير الى ان الحديث يؤخذ من اهله. وان كثيرا ممن اعتنى بالفقه فقط ولم يعتني بالحديث وقع في بعض الخطأ فيما يسمى بعلل الاحاديث. ونحن حقيقة لا نفرق بين فقيه ومحدث. يعني الاصل ان الفقيه الذي يكون مجتهدا. ويتكلم بالاحكام لا بد ان يكون محدثا. فان لم يكن محدثا فهذا ليس بفقيه. انما هو حامل فقه. والنبي صلى الله عليه وسلم قال فقه ليس بفقيه ورب حامل لفقه الى افقه منه. ثم قال فالمجمع على صحته اذا اتذكر ثلاثة شروط ثم ذكر شرطين ثم قال فالمجمع على صحته اذا المتصل السالم من الشذوذ وان يكون رواته لوي ضغط وعدالة وعدم تدليس ايضا الشباب هذا الشرط اللي هو عدم التدليس. وحقيقة اشتراط يعني لا تقرأ في كتب الاحاديث الاخرى في تعريف الحديث الصحيح لا تجد هذا الشهر. واول من تكلم عن شروط الحديث الصحيح هو الشافعي في كتابه الرسالة عند الفقر الف وواحد. قال بريا من ان يكون مدلسا يحدث عن من لقي ما لم يسمع. يعني ذكر من شروط الصحيح ان يكون الخبر بريا من مدلس يحدث عن من لقي ما عليه بيسمع يعني الشيخ ايمن التقائي وربما احاديث سمعها بواسطة بواسطة ابي احمد الراوي. فهو يحذف ابي احمد ويقول عن ماهر هكذا ذكر الشافعي هذا الشرط فهنا من محاسن التعريف للذهبي انه قد ذكر هذا اذا نذهب الى تعريف ابن الصلاح هو موجود لما اشترطنا الاتصال لانه من شروط الاتصال ان ان يأتي الراوي وبصيغة حدثنا اخبارنا انبأنا سمعت قال به. قال يأتي بصيغة عم او يقول ان فلانا قال او روى او حدث فلان يأتي بصيغة تحتمل السماء وتحتمل عدم السماء. وهنا يشرط اه الا يكون الراوي مدلسا وان يعاصر من عنعن عنه وان يثبت لدينا لقاء المعنعن ومن انهىن عنه لكن الذهبي حينما ذكرها كأنه اراد ان يتابع الشافعي لان الشافعي قد ذكر هذا شرطا هذا من مناقب الشافعي وفضائل الشافعي. وانا كنت اراجع احيانا في كتب التفسير اجد عند الشافعي من التفسيرات والفوائد والعوائد ما لا تجده في تفسير اخر. من ذلك في قوله ورفعنا لك ذكرك. يقول الان المؤمن اي عمل لابد ان يكون موافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم. يقول وهذا من رفع ذكره صلى الله عليه وسلم ان المؤمن سيذكر النبي في كل عمل ثم قال فاعلى مراتب المجمع عليه يعني اعلى مراتب الاحاديث الصحيحة مالك عن نافع عن ابن عمر فهذا لما قال في اعلى المراتب نستفيد على ان الصحيح مراتب منه ما هو صحيح ومن ما هو اصح وهذا المالك النافع عن ابن عمر يسمى بسلسلة الذهب. واقوى السلاسل هي هذه طبعا في الكتب الستة يوجد لدينا ثلاثمئة حديث وعشرة احاديث رويت بهذه السلسلة يا شيخ انس هذه اين نجدها؟ اذا اردنا ان نذهب اليها ونحصيها. يعني مثل هاي السلسلة مالك النافعة ابن عمر في الكتب الستة ثلاث مئة حديث وواحد ثلاث مئة وعشرة وثلاث مئة وواحد. يعني هذه ما هو الكتاب الذي نرجع اليه فنجدها فيه ثلاث مئة وواحد وثلاث مئة وعشرة. فهذه في خدمة الاشراف خفة الاشراف باليتيم في مسند عبد الله بن عمر يرتب التلاميذ عنهم من التابعين يبدأ بالالف البا. الى ان يصل نافع. لما يأتي الى نافع سمع من نافع كثر يرتب اتباع التابعين عن نافع كثر من حرف الميم مالك. فهنا تجد الاحاديث جميعا. فيوجد في يعني تعويض الاحصائية انه في الكتب الستة ثلاث مئة حديث وواحد في هذا. في صحيح البخاري واثنين وثمانين حديث وفي صحيح مسلم حديث في سنن ابي داوود تسع وثلاثون حديثا في سنن ابن ماجة اربعة عشر حديثا وفي جامعتين وستة احاديث وعند النسائي ثلاث واربعون وهكذا. قال هنا او منصور اللي هو منصور ابن المعتمر عن ابراهيم اللي هو ايه؟ ابراهيم ابن يزيد النفعي المتوفى عن ست طبعا مئتين وثلاثين ومئة. عن القم اللي هو القى من المتوفى عام اثنتين وستين. عن عبد الله اللي هو عبد الله ابن مسعود وهذا السند بجحه ابن المبارك وهو العجلي كما في النكت على كتاب ابن الصلاح في معرفة انواع علم الحديث. ويوجد في الكتب الستة لهذه السلسلة منصور عن ابراهيم عن علقمي عن عبد الله اربع وخمسون حديثا ثم قال او الزهري عن سالم عن ابيه قال الزهري لمحمد ابن شيخة الزهري عن سالم سالم ابن عبد الله ابن عمر عن ابيه اللي هو عبد الله ابن عمر. هذا السند رجعه اسحاق ابن الامام احمد بن حنبل نقل البرديجة انه قال اجمع اهل النقل على صحة حديث الزهري عن سالم عن ابيه طبعا في الكتب الستة بهذه السلسلة خمسمائة حديث وستة احاديث. في صحيح البخاري مئة وثمانية عشر وفي صحيح مسلم خمس وتسعون حديث. وفي سنن ابي داوود اربعا وثلاثون حديثا. وفي سنن ابن ماجة واحد وثلاثون دون حديثا. وعند الترمذي اربعا وثلاثا. وعند النسائي سبع وسبعون. نعم الزهري عن سالم عن ابيه. طبعا احنا لما نذكر العدد يعني حينما بعضهم يجعل اصح شيء الزهري عن ثاني عن ابيه حينما نرجع الى الكتب الستة نجد هذا اكبر عدد من حيث السلاسل. فخمسمية وستة احاديث موزعة في البخاري مية وثمانية عشر. وفي مسلم خمسا وتسعون. وفي سنن ابي داود اربعا وثلاثون. وفي سنن ابن ماجة واحد وثلاثون. وعند الترمذي اربع تلعثم وعند النساء في المجتمع سبع وسبعون وفي الكبرى سبعة عشر ومئة قال او قال او ابو الزناد اللي هو عبد الله ابن ذكوان متوفى عام ثلاثين ومئة عن اللي هو عبد الرحمن ابن هرمز المتوفى عام سبعة عشر ومئة. عن ابي هريرة اللي هو الصحابي الجليل. هذا السند ايضا رجحه الامام البخاري بعض الموضوعات ولا قائلا يعني هنا يرد انه يراد به بحسب انه حسن لفظي. لانه لو قلنا بعض الاحاديث المشروعة. نعم. ثم قال اي ابن دقيق. فاقول لا يشترط في الحسن قيد القصور عن الصحيح وفي الكتب الستة خمسمائة وواحد وثلاثين حديثا. بهذه السلسلة اكثر السلاسل جات او الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة. في صحيح البخاري مئة وثمان وخمسون حديث بهذه السلسلة وفي صحيح مسلم اربع وعشرون مائة. وفي سنن ابي داوود ثلاث وثلاثون. وفي سنن ابن ماجة اثنان وعشرون. وعند الترمذي ثلاث وعند النسائي سبعة وخمسون في المجتبى ومئة وسبعة في الكبرى. ثم بعده معمر عن همام عن ابي هريرة هذه من السلاسل معمر ابن راشد البصري واهل اليمن يقولون ان اليمني هو كان من اهل البصرة ثم ذهب الى اليمن وقال اهل اليمن ان اردتم ان تتمسكوا به فزوجوه وبهذه السلسلة طبعا الجهة الحاكم وفي الكتب الستة مائة وثمان وسبعون حديثا جاءت بهذه السلسلة. موزعة في صحيح البخاري سبع وستون وفي صحيح مسلم اثنتان وثمانون. وفي سنن ابي داوود احد عشرة حديثا وعند ابن ماجة حديث واحد وعند الترمذي احاديث وفي المستوى حديثان وفي الكبرى للنسائي ستة قال او ابن ابي عروبة عن قتادة عن ابن ابي عروبة اللي هو سعيد ابن ابي عروض المتوفى عام ست وخمسين ومئة او اربع وخمسين ومئة. عن قتادة اللي هو قتادة بن لعامة السدوسي البصري المتوفى في فرج الله عنها وعن سائر بلاد المسلمين عام سبعة عشر ومئة وهو مفسر كبار المفسرين عن انس وهو انس ابن مالك طبعا في الكتب الستة في هذه السلسلة مئة وتسع وستون حديثا في صحيح البخاري تسع وثلاثون وفي صحيح مسلم تسع وعشرون وفي سنن ابي داوود اربعة عشر حديثا وعند ابن ماج خمسة عشر حديثا وعند الترمذي احد عشر حديثا وعند النساء في المجتمع ثلاث وعشرون وفي الكبرى ثمانية وثلاثون. قال او ابن جريج حق عطاء عن جابر. هذا ابن جريج اللي هو عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج. طبعا ابن جريج مدلس واذا عنعن لا بد ان تحذر. لكنه اذا روى عن عطاء وهو عطاء ابن ابي رباح فانعنته مقبولة. وكان ابن ليس له شيئا في العلم وكان يحفظ الشعر. فقيل له لو جالست عطاء ذهب الى مجلس عطاء فاعجبه المجلس وشغف بالعلم ولازم عطاء ثماني سنوات وانتفع اذا شوف هذه نصيحة نصحها مخلص لشاب في نفعت الاسلام نفعا كبيرا. فالانسان عليه ان لا يقصر في نصيحة الاخرين. عن جابر ابن عبد الله قال ثم بعده في المرتبة يعني تأتي المرتبة الاخرى التي بعده وهذه حينما نتعرف على اه منازل اقوى الاسانيد تنفعنا عند الاختلاف والترجيح. قال ثم الليل اللي هو الليث ابن سعد وزهير اللي هو جهل ابن معاوية عن ابي الزبير ابو الزبير هو محمد ابن تادرس عن جابر ابن عبدالله. وهذه حقيقة ابو عن جابر بعضهم يضعف ابو الزبير عن جابر اذا لم يصرح بالسمع. باعتبار ان ابا الزبير مدلس فاذا انعم لا تبطله واتفقوا على قبول رواية ابي الزبير عن جابر بالحنعنة اذا كان من رواية الليث. لان الليث لم يكن يروي عن ابي الذباب الا ما كان مسموعا له من جاره. قال اوسماك عن عكرمة عن ابن عباس الكلام محض خطر من الذهبي يرحمه الله تعالى. لان لواء السماك عن عكرمة ضعيفة خاصة وقال عنه العلماء رواية سماك عن عكرمة مضطربة. فكان سماك يخطئ. طبعا البخاري ومسلم لم يخرج بهذه السلسلة سماك عن عكرمة سماك فرج له مسلم هو عكرمة فرج له البخاري لكن عن طريق اه عن عفر ومن طريق السماك للبخاري ولا مسلم ولا احد معه. نعم سمات ابن حرب ايه سماك سماك ابن حرب هو المقصود هنا وهو صدوق حسن حديث لكنه اذا روى عن عكرمة في روايته ضعيف. قال او او ابو بكر بن عياش ابو بكر بن عياش هذا الراوي عن عاصم بهدلة ويقال له شعبة وشعبة لقب له اسمه ابو بكر وكنيته ابو بكر. توفي عام ثلاث تسعين ومئة وكان سبب هدايته ان رجلا قال له يا بني خلص رقبتك في الدنيا من رق الاب اخرة فان اسير الاخرة غير مفقوت ابدا. يعني الانسان لما يؤتى به يوم القيامة ويؤسر بسبب سيئاته ما في يخلصه من اذاه رب العالمين. فاثرت فيه فكان احد الرواة عن عاصم ابن بهدلة. وهو ثقة من الثقات اقوى عاصم واقوى من حفص وهو من اقوى القراء. عن ابي اسحاق اللي هو ابو اسحاق السبيعي عمرو بن عبدالله بن عبيد الله عن ثمان وعشرين. عن البراء وهو البراء ابن ابن عازب صحابي ابن صحابي. وهو الذي فتح اللي هي طهران. قال او العلاء ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة. هذه السلسلة لم يخرج البخاري منها شيء لكن مسلما خرج من رواية العلاء ابن عبدالرحمن عن ابيه عن ابي هريرة وكلكم يعلم الحديث الذي جاء من طريقهم جاء في الصحيح مسلم من حديث العلاء عن ابيه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين. ولعبدي ما سأل. فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني واذا قال الرحمن الرحيم قال الله اثنى علي عبدي واذا قال ما لك في يوم الدين قال مجدني عبدي. واذا قال اياك نعبد واياك نستعين قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل. فهو حديث عظيم ينبغي على الانسان ان يستحضر معناه حينما يصلي وان المصلي ربنا يستمع الى قراءته. ما اذن الله بشيء ما اذن لنبي نتغنى بالقرآن. فبعدها ان انتهى عن في الحديث الصحيح قال الحسن سيتحدث عن الحديث الحسن قام في تحرير معناه اضطراب قال وفي تحرير معناه اضطراب السنن لان الحسن بين الصحيح والضعيف. والخبر اذا كان بين معنيين وما حسرت العبارة بهم. ثم قال فقال الخطابي الخطابي هو حمد بن سليمان الخطابي. صاحب معالم السنن وصاحب اعلام الحديث. له كتاب اسمه اعلام الحديث اول شرح وجد لصحيح الامام طيب ويسمى الخطاوي لانه من نزل عمر بن الخطاب. يقول هو ما عرف مخرجه يعني معناه ان رواته غير مجاهلة يعني الراوي الذي خرج منه الخبر معروف. واشتهر رجاله معناه اشتهر رجاله بالحفظ والاتقان لكنهم لم يبلغوا اعلى المراتب وعليه مدار اكثر الحديث كأنه يقول ان اغلب الاحاديث على هذه الطريقة. ثم قال وهو الذي يقبله اكثر العلماء ويستعمله عامة الفقهاء. يعني في الفقه نحتاج الى احاديث حتى نفهم بها القرآن. لما انتهى من التعريف قال وهذا وهذه عبارة ليست على صناعة الحدود. الحج اللي هو التعريف. يعني نقول هذا التعريف ليس بتعريف الظاهر قالوا ليس على صناعة الحدود والتعريفات. اذ الصحيح ينطبق ذلك عليه ايضا التعريف ان يجمع جميع افراده وان يثنى غيره من الدخول فيه. فيقول يعني هذا الحد لا يمنع دخول الصحيح انت حينما عرفت الحسن اتيت بتعريف يشبه الحسن او الصحيح وانت ينبغي ان تأتي بتعريف يخرج الصحيح ويخرج الضعيف حتى تفقه الحسن كما هو. المناطق يشترطون في الحد ان يكون جامعا مانعا بمعنى ان يكون جامعا لجميع افراده مانعا لغيره من دخوله. وهو باعتبار انه غير ماجد يعني هذا التعريف معناه لا يمنعوا دخول الصحيح معه. ثم عاد به يطلع شنه مراده مما لم يبلغ درجة الصحيح. يعني اشتهر بالحفظ والاتقان لكنه لم يبلغ مرتبة الظبط اللي هم اهل الصحيح فاقول من القائل هنا؟ الذهبي وهذا من زياداته الاقتراح ومن اصالته. وهو حيث ما صنع او الف تجده يأتي بالاصالة. والحداثة يقول الحسن ما ارتقى عن درجة الضعيف ولم يبلغ درجة الصحة لانه لفظ ضعيف ولا صحيح يعني هو فوق الضعيف ودون الصحيح. يقول وان شئت قلت الحسن ما سلم من ضعف الرواة فهو حينئذ داخل في قسم الصحيح. وحينئذ يكون الصحيح مراتب كما قدم يعني شبهه بالصحيح. يقول ذا رتبة دون تلك المراتب يعني الصحيح مراتب الضبط وادناها خفيف الضبط. يقول فجاء الحسن مثلا في اخر راتب الصحيح يعني هذا اجتهاد الذهبي وهو اجتهاد حسن. يقول واما الترمذي فهو اول من هذا النوع باسم الحسن. الترمذي ليس اول من ذكره الحسن. لكن الترمذي اكثر شخص تحدث عن الحديث الحسن. وذكر ان انه يريد ان يسلم راويح من ان يكون متهما. اراد ان الراوي لا يكون متهما. المتهم احنا والله الى مراوي نعلم انه كان يضع الحديث. ومتهم لما يتهم بالوضع ولم يثبت لدينا ذلك قال وان يسلم من الشذوذ وان لا يكون الشهادة لان الحديث ما هو خطر. يقول الامام احمد ابن حنبل الحديث الضعيف قد ننتفع منه. والمنكر منكر ابدا. يعني الخطأ لا يتطور هو خطأ لما يمر عندنا راوظة تأتينا بخبر لا نرده مطلقا ولا نردهن نتمسك به قد يترقى وقد نعلم انه خطأ فاذا علمنا انه خطأ لا يذكر. واذا تقوى بحيث علمنا ان هذا الراوي الضعيف قد حفظه بادلة اخرى. اخذنا الخبر وان لم نعلم له انه خطر ولا ما يعرضه لا نأخذ به ونتوقف فيه قالوا ان يروى نحوهم من غير وجه؟ يعني عند الترمذي من عرف الحسن عرف الحسن لغيره وهو الخبر الذي فيه ضعف يسير جاء من بليغ آخر فارتقى من الضعف الى القبور. مثل الحديث الذي يروى في اسباب نزول حبس وتولى هذا روي مرسلا وجاء من طريق اخر تقوى فارتقى المرسلون الى الحسن. شوف لما اورد هذا الكلام ماذا قال الذهبي؟ قال وهذا مشكل ايضا على ما يقول فيه حسن غريب. يعني الترمذي عرف الحسن لغيره. اللي هو سند فيه يسير جاء من طريق اخر فارتقب. يقول هذا ماشي لكن المشكلة انه احيانا يأتيك بخبر يقول حسن غريب يعني حسن انه حسن. غريب انه ليس له الا اسناد واحد. فماذا قال قال وهذا مشكل ايضا على ما يقول فيه حسن غريب لا نعرفه الا من هذا الوجه. يعني استشكل على كلامة نظن بان الترمذي عرفنا الحسن يقول وقيل الحسن ما ضعفه محتمل ويسوغ العمل هذا ابن الجوزي عرف هذا تعريف وابن الجودة في عام سبع وتسعين وخمس مئة. ذكره في العيد المتناهي وذكره في الموضوعات بان الحسن ما فيه ضعف قريب محتمل. يعني هو الراوي الذي يخطئ احيانا. خفض الطول مثل راوي اعطيناهم آية حديث وجدنا عشرة احد اخطأ بها مئة بالمئة. فهذه من ظعيفة حديثة. وجدنا له ثمانين حديثا قد توبع فيها. فهذا من صحيح وجدنا له عشرة لن نجد له متابعا ولا مخالفا ولم تكن منكرا هذا هو الحديث الحسن لان نسبة العشرة امراض الثمانية نسبة قليلة. ونحن نشتر الم النكارة فهذا هو الحديث الحسن. هو الراوي الوسط الذي روى جملة المستكثرة من الاحاديث اخطأ في شيء وتوبع في الغالب. فما وجدنا له متابعا فهو من صحيح حديثه وما وجدنا مخالفا فهو من ضعيف حديثه. وما لم نجد له متابعا ولا مخالفا فهذه هي لحسن ظننا بالرواة. يقول وثانيها هاي اعطيك مثال. قال وقيد الحسن من الله فهو مفتوح جمل ويسوغ العمل به وهذا اذا ليس مضبوط النظام ونتميز به الضعف المحتمل. وقال ابن الصلاح. ابن الصلاح اتى بتعريف الخطابي واتى بتعريف الترمذي ثم خرج من ابن الصلاح من التعريفين بان الحسن ينقسم قسمين. وان احنا قبل الصبح قال وقال ابن الصلاح ولما قال وقيل الحسن ما اضاعفه محتمل ويسوق العمل بهذا الكلام وهذا ايضا ليس مربوطا بضابط يتميز به الضعف المحتمل هنا يعقب على كلام ابن الجوزي وابهمه ولم ثم قال وقال ابن الصلاح ابن الصلاح ماذا قال؟ ابن الصلاح لما ذكر الحديث الحسن في النوع الثاني وذكر تعريف الترمذي وذكر تعريف الخطابي وانهما تعريفان كل تعريف ينصب على بوابة محددة. مثل الطيارة تجد بوابة ميتين وستة وتجي البوابة مئتين وسبعة. فهنا فصل قال بان الترمذي عرف احد نوعي الحسن. والخطابي عرفه النوعي الحسن فهنا الذهبي ينقل كلا من يقول وقال ابن الصلاح ان الحسن قسمان احدهما الا يخلو سنده من مستور المستور هو الراوي اللي نراه امام اعيننا ولا يتبين لنا فيه علة ولا نجربهم فهذا يسمى السوق يعني له عدالة ظاهرة وعدالته الباطنية الباطنة لم نخبرها. قال ما لا بلادهم المستور لم تتحقق اهليته. يعني ما استطعنا ان نتمكن منه بالباطل عن طريق التجربة. ولم نتمكن من الحكم عليه يقول لكنه غير مغفل لكن هذا الراوي ليس بمغفل. ولا خطاء وليس كثير الخطأ. ولا متهمة ليس بمتهم ويكون المتن مع ذلك عرف مثله او نحوه من وجه اخر اعترض. ويكون مثلا قد جاء من وجه اخر وتقوى يعني يكون الخبر فيه ضعف يسير وهذا ضعف اليسير قد ارتكب. الحقيقة هذي فلسفة مهمة. تراه لما تنحدر جزاها الله متساوي سقة مع الاتصال مع عدم مع عدم الخبر صحيح. لما يجينا الراوي فيه ضعف يسير ويأتينا ربما هذا الحديث من وهمه ربما ليس من وهم لكنه لما يتابع معناه انه ما كنا نخشاه ما كنا نخشاه من سوء حفظه قد زال بهذا المثال فقال ما لا يحدث سند من مستور لم تتحقق اهديته لكنه غير مغفل ولا خائن ولا متهم ويكون متن على كحولك مثله او نحوه. من وجه اخر اعتد. هنا يعطيك فلسفة الحسن لغيره هو انه الراوي فيه مقال وتقوى بمجيئه من طريق اخر بحيث لما الطريق الاخر زال ما كنا نخشاه من ضعف هذا الراوي. يقول وثانيهما اللي هو الحسن لذاته. ان يكون راويه مشهورا الصدق والامانة لكنه لم يبلغ درجة الصحيح لقصوره عنهم في الحفظ والاتقان. وهو مع ذلك يرتفع انحاء لمن يعد تفردهم منكرا مع عدم الشذوذ والعذر. يعني النوع الثاني الحديث توفى به الاتصال العدالة الظبط لكنه ليس تهم الظبط عدم الشذوذ على من عنده نفس شروط الصحة لكن الظبط ليس في بل هو ادنى مراتب الظبط اللي هو خفيف الظبط. فاذا تحصيله حاصل ان الحسنة قسمان حسن بذاته وهو الشؤون الصحة باستثناء الظبط الراي قد خف ظبطه يسيرا. والنوع الثاني حسن لغيره وهو ما فيه ضعف يسير لكنه قد توذي وتقوى بالطريق الاخر. لما اورده الذهبي قال فهذا عليه مؤاخذات وقد قلت لك ان الحسن ما قصر سنده قليلا عن رتبة الصحيح. وسيظهر لك بامثلة. ثم لا تطمع بان للحسن قاعدة تندرج كل الاحاديث الحسان فيها. فانا على اياس من ذلك كلمة كبيرة من الذهب يقول يعني لا تطمع انه انت تستطيع تحد الحديث الحسن بقاعدة تندرج الاحاديث عليها. طبعا السخاوي تلميذ الحافظ ابن حجر. نقل عن الحافظ ابن حجر انه قال من خاض بحار هذا الفن سهل عليه ذلك. من فاض بحار هذا الفن سهل عليه ذلك وصدق الحافظ بن حجر والحافظ بن حجر لما قال ما رواه الراوي الذي خف ضبطه مع بقية الشروط عرف الحديث الحسن تعريفا حسن. واعتمد الناس من ذاك الزمان وحتى يومنا هذا تعريف الحافظ ابن حجر ولا شك ان الحافظ ابن حجر ممارساته النقدية والاعلانية اكثر من ممارسات الذهبي رحم الله الجميع ثم بين لماذا الذهب يقول انا على اياس ان نحده تحت قاعدة كليا يقول فجر من حديث تردد فيها الكفار هل هو حسن او ضعيف او صحيح؟ بل الحافظ الواحد يتغير اجتهاده في الحديث الواحد بدليل العلماء نأتي على خبر احدهم يحسنه اخذ ضحكه اخذ يصححه والاحيان عالم واحدة مرة يصحح الصبر ومرة نوقفه وهكذا. يقول بل الحافظ الواحد يتغير اجتهاده في الحديث الواحد. فيوما يصفه بالصحيح ويوما يصفه بالحسن ولربما استضعفه. وهذا حق. طبعا لماذا؟ لان مسألة تصحيح والاعلال مسألة اجتهادية. وقد يتغير اجتهاد العالم على حسب المرجحات التي تحف الرواية يقول فان الحديث الحسن يستضعفه الحافظ عن ان يرقيه الى ركن الصحيح فبهذا الاعتبار فيه اذ الحسن لا ينفج عن ضعف ما ولو انفج عن ذلك لصح الاتفاق يعني نقول السبب يعني هو لما نزل عن فوجود هذا البعض احيانا يضعف واحيانا يحسن واحيانا يقويه. ثم بدأ الترمذي يشرح في مسألة وهي قضية حسن وصحيح. ثم قال وقول الترمذي هذا حديث حسن صحيح. لماذا العلماء يذكرون هذه المسألة؟ لما نقول احنا يقول هل فلان موجود؟ سنجيبه اما موجود واما غير موجود. اما نقول له موجود وغير موجود ما يمشي الحال فلما نقول حديث حسن صحيح معناه وصفنا الرواة بتمام الضبط في قولنا صحيح. ولما وصفناهم بحسن معناه ان في راوية خفيف الضغط فتمام الضبط وقصوره لا يجتمعان في راو واحد. يقول عليه اشكال بان الحسن قاصر عن الصحيح. ففي الجمع بين السنتين بحديث واحد مجاذبة. اي مجاذبة اي مدافعة. اما الصحيح تدفع حسنة. لما نقول حسن تدفع صحيح. يقول واجيب عن هذا وهذه طريقة انهم يأتون بالامر والاستشكال ثم اما الجواب واجيب عن هذا بشيء لا ينهض ابدا يعني هناك اقوال لتدافع عن الامر لكن لا تنهض اي لا تنهض قوة في الحجة. يقول بان ذلك راجع الى الاسناد فيكون قد روي باسناد حسن وباسناد قال مرة باسناد حسن ويروى باسناد صحيح. طبعا هذا محتمل. لكن احيانا نقول اسناد قلت حسنا صحيحا غريب يعني ما ليس له الا باسناد واحد. لا نعرفه الا من هذا الوجه. يقول فبطل الجواب. بطل الجواب بهالطريقة وحقيقة الان نتحدث من اجتهاده وقوته وهذا من اصالته. يقول وحقيقة ذلك ان لو كان كذلك يقال حديث حسن وصحيح يعني نقول له هذا التعريف حسن والصحيحين سند حسن وسند صحيح يقول فكيف العمل في حديث يقول في حسن صحيح لا نعرفه الا من هذا الوجه. يقول فهذا يبطل قول من قال ان يكون ذلك باسناده. ويسوغ ان يكون بدأ يعطيك احتمال الاخر نعم ويزوغ ان يكون مراده بالحسن المعنى اللغوي للاصطلاحف يعني حسب انه حسن اللغوي وهو اقبال النفوس واصغاء اسماء الى حسن متنه. وجزالة لفظه. وما فيه من الثواب والخير. فكثير من المتون النبوية بهذه المثابة قال شيخنا ابن دقيق العيد يقول فا على هذا يلزم اطلاق الحسن على وانما جاء القصور اذ اقتصر على حديث حسن. فالقصور يأتيه من قيد الاقتصار لا من حيث حقيقته ولا ثم قال فلرواة صفات تقتضي قبول الرواية. ولتلك الصفات درجات بعضها فوق بعض. فالتيقظ والحفظ باتقان ووجود الدرجة الدنيا كالصدق مثلا وعدم التهمة لا يناديه وجود ما هو اعلى منه من الاتقان والكفر. طبعا هذه تعليلات من دقيق العيد ابن كثير يرى ان صحيح فقط اقوى من حسن صحيح. واعلى من حسن فقط كلمة حسن لما اشربت بالصحيح ارتفعت. والكلمة الصحيح لما اشربت بحسن نزلت. مثل هذا اهل الجنة بعضه مخلوط وبعضه غير مخلوط خاص للمقربين. يقول فاذا وجدت الدرجة العليا لم ينافي ذلك وجود الدنيا في الحفظ مع صدقه. فصح ان يقال حسنا باعتبار الدنيا صحيح باعتبارنا. يعني بعض الصفات بلغ بها وبعض الصفات نزلت قليلا. هذا تعليم لمن؟ لابن دقيق العيد. وهو وجه يقول ويلزم على ذلك ان يكون كل صحيح حسن فيلتزم ذلك وعليه عبارات متقدمين فانهم يقولون فيما صح هذا حديث يعني هذا اجتهاد دقيق ذكره في الاقتراح. يعني نحن هنا وندرس جامعة وتأتينا حيث نستطيع نقول هذا قال فيه حسن بن كذا وهذا قال فيه الحسن من كذا وهذا قال فيه حسن من كذا. اسمع الممارسة العملية الصحيح ولا تأتي تلك على قاعدة واحدة مقربة ابدا. ثم قال فاعلى مراتب الحسن لما ذكر الصحيح وذكر مراتب الصحيح يتحدث الان عن حسن ويتحدث عن مراكب فقال بهزي بن حكيم عن ابي ثهبة بن حكيم بن معاوية بن حيدر عن ابيه عن جده هذه السلسلة يعني جاء فيها اربع واربعون حديثا في الكتب الستة موزع عند ابي داود وعند ابن ماجة خمسة وعند الترمذي عشرة وعند النسائي في المجتمع سبعة وفي الكبرى ثلاثة عشر حديثا. قالوا شعيب عن ابيه عن جده. شوف عدنا لهجة ابن حكيم عن ابيه عن جده. عدنا عمرو ابن شعيب عن ابيه عن الدين هو عمرو ابن شعيب ابن محمد ابن عم ابن عبد الله ابن عمرو ابن العاص. عمرو ابن شعيب ابن محمد. شوف القبل هذا بهز ابن حكيم ابن معاوية ابن حيدر. فهذا بهج عن ابيه حكيم عن معاوية سيدنا عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده نفس السالفة لكن عمرو ابن شعيب ابن محمد ابن عبدالله ابن عمرو ابن العاص فالجد مقصود به هو جد شعيب عبد الله بن عمرو بن العاص وهذه خاصة في هذه السلسلة. لان محمد بن عبد الله بن ابن عمرو بن العاص قد توفي صغيرا وشعيب تربى عند جده عبد الله ابن عمر شوف هذه احنا لما يجينا خبر غير منكر من رواية فهد ابن حكيم عن ابيه عن جده نحكم عليه حسن. ولما يجينا خبر من رواية عمرو بن شعيب. عن ابيه عن جده ولم يكن من خبر منكرا نحكم عليه بانه حسن. لكن ايهما افضل؟ رواية بهل ابن حكيم عن ابيها عن جده ام عمرو ابن شعيب عن ابيه عند الثانية اكثر. نحن لما تحدثنا عن رؤية فهد ابن حكيم وقلنا اربعا واربعون حديثا. جاءت في الكتب اما من رواية حمر فمشي عيب ثلاثمئة وست وثلاثون حديثا جاءت في الكتب الستة في سنن ابي داوود تسعة واحد وتسعين وعند ابن ماجة اثنتان وستون وعند الترمذي خمس وثلاثون وعند النساء في المجتمع سبع خمسون ركن شبرا واحد وتسعين. اذا هذه اقوى من الرواية التي قبلها. قالوا محمد بن عمرو عن عن ابي سلمة عن ابي هريرة احد الطلاب اراد يؤلف بحث ويأتي ويستر هذه ايهما يقدم؟ يقدم عمرو ابن شعيب على من حيث الترتيب. ولما يعلم ان رواة محمد ابن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة في صحيح مسلم يقدمهما عليهما كليهما فهنا محمد بن عمرو بن علقم بن وقار قصف الليثي عن ابي سلمة اللي هو ابو سلمة ابن عبد الرحمن وابو هريرة الصحابي الجليل. فهذا يتميز مسلما فضج به في حين ان الاسانيد السابقة لم يخطط منها البخاري ولا مسلم. واخرج يعني اصحاب السنن الاربعة مع مسلم مئة وست وثلاثون حديثا. في صحيح مسلم حديث واحد فقط. وابو داوود واحد وعشرون وابن ماجة ست وثلاثون والترمذي واحد واربعون والنسائي في المستوى احد عشر. وفي الكبرى ست وعشرون قال او ابن اسحاق عن محمد ابن ابراهيم التيمي وامثال ذلك يعني هؤلاء الذين قيل فيهم حسنة قال وهو قسم متجادل بين الصحة والحسن. يعني الحديث الحسن قريب الصحيح قريب على الحسن هذه السلاسل. فإن عدة فإن عدة من الحفاظ يصححون هذه الطرق هل هي مقبولة عند الجميع؟ بعضهم يقويها وبعضهم لا يقويها. قال وهو قسم متجاذب بين الصحة والحسن. فان عدة من الحفاظ يصححون هذه الطرق وينعتونها بانها من ادنى مراتب الصحيح. يعني اسمها سلسلة محمد ابن عمر عن ابي سلمة عن ابي هريرة ورد في حديث لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة هذا الخبر صحيح لان محمد ابن عمر توبع في روايته عن ابي سلمان. وتبع متابعة نازلة الى ابي هريرة. واذا بالمقابل ثمة حديث اخطأ فيه محمد ابن عمرو عن ابي سلمة وهو حديث قالوا لماذا المنادي؟ وفي يد احدكم الاناء فلا يدعه حتى ويقضي حاجته منه. بسم الله. هذا الخبر صححه بعض اهل العلم على ان هذه السلسلة قوية وان اهم شيء من شرط الحسن. والراجح انه معلول وهو مخالف للاحاديث الصحيحة الاخرى ثم قال ثم بعد ذلك امثلة كثيرة يتنازع يتنازع فيها او يتنازع فيها. بعضهم يحسنونها واخرون يضحكونها كالحديث الحارث ابن عبد الله هذا الحارث الاعور الحارث الاعور لا اعلم احدا يحسن له وادلة للفقه فتكون امثل من احاديث المسانيد. لكن الكتب المرتبة على المسانيد يعني يؤتى باسم ثم ما روي الى هذا الصحابي من الاخبار عن المعصوم صلى الله عليه وسلم. وفي الاجزاء اول من الف الحافظ الاعور كذاب. وهذا الذي روى الخبر الذي فيه القرآن فيه خبر ما قبلكم ولبأ ما بعدكم وهو القول ليس من اجل طبعا هذا المعلم اليماني له كلام. يقول هذا ربما من كلام علي ابن ابي طالب. فالحارث الاعظم نسبه خطأ او عمدا الى النبي صلى الله عليه وسلم. فالحاز الاعور ليس بثقة. وللفائد الحارس كان علم من العلوم الماز به وهو المواريث. كان قوية من المواقف وعاصم بنضم رقم عاصم الراجح انه صدوق حسن الحديث. وحجاج ابن ارقاس حجاج بن ارقاس قال صدوق كثير الخطأ والتدليس وخصي في ابن عبد الرحمن وهو سيء الحفظ. هذا الراجحي انه ضعيف قصيف ودراجة بالشمع ايضا راجحا ما فيه كلام. وخلق سواه. يعني يوجد رواد يختلف العلماء فيهم. تقوية وتضعيفا لانهم قريبنا على الضعف قريبنا على الحسنى. ثم قال الضعيف ما نقص عن درجة الحسن دليلا. الحديث الضعيف هو الحديث الذي نقص عن درجة حسنة. الحسن ما نقص عن درجة الصحيح. والضعيف ما نقص عن درجة الحسن. قال ومن ثم تردد في حديث اناس هل بلغ حديثهم الى درجة حسنة دلوقتي. يعني لماذا يختلف النقاد؟ في بعض الرواة يختلفون هل هو ضعيف ام هو حسن حديثي يقول وبلا ريب اي بلا شك فخلق كثير من المتوسطين في الرواية لهذه المسائل. هناك كثير احاديثهم قليلة وهم بهذه المرتبة. نزلوا عن رتبة الحسن قليلا. يقول فاخر مراتب الحسن هي اول والامارات الضعيفة. يعني الحسن هكذا اعلاه قريب على الصحيح والادناه اللي هو قريب على الضعيف يقول اعني الضعيف الذي في السنن وفي كتب الفقهاء ورواته ليسوا بالمتروكين كابل لهي مثل عبد الله ابن لهيان وعبدالله بن لهيعة المصري هذا الرجل الراجح انه ضعيف وليس بحسب. هناك لمن يحسن له وهناك من يصحح له من رواية العوابر. والراجح انه ليس بحسن. ولا في الصحيح لا من رواية العبادلة ولا من غيره. لانه قد جرح جرح مفسرا. ولان الجمهور على تضعيفه ولانه قد جرح جرحا مفسرا. وعبدالرحمن بن زيد طبعا اسلم ولا عمر وزيت اللي هو هذا من خيار العلماء ومن خيار اهل الفضل. اللي هو زيد ابن اسلم مفسر كبير. وكانت له حلقة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم. وكان علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب بن العابدين يتخطى الرقاب ليبلغ مر حلقة زيد ابن اسلم. فقيل له انت سيد وجدك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكيف الى مولى فقال ان الرجل يجلس الى من ينتفع بدينه. يعني ينتفع لاجل دينه. فهذا اسلم مولى عمر وزيد هذا ابن اسلم وعبد الرحمن ابن زيد ابن اسلم راوي ضعيف راوي ضعيف كثيرا في كتب التيسير. ولذا نريد من المفسر ان يكون محدثا. كما انا نريد من الفقيه ان يكون محدثا والا ادخلوا الى التفسير مع الاسلام. او ادخلوا الى الفقه ما ليس منه. وابي بكر ابن ابي مريم الراجح انه ضعيف وفرج ابن فضالة انه ضعيف ورشدين رشدين ابن الساحر قالوا ادركته غفلة الصالحين يعني ما كان مهتم بالعلم انما كان مهتم بالعبادة فقط والعبادة حسن لكن العلم ربنا قال خذوا ما اتيناكم بقوة يا يحيى خذ الكتاب بقوة ثم قال المطروح قال وخلق كثير الرواة الضعفاء اذا اردنا ان اين نجدهم يا محمد العريان؟ الرواد الضعفاء. يوجد مؤلفات خاصة في الضعفاء. الضعفاء للبخاري النسائي والضعفاء الكبير العقيلي والكامل في الضعفاء لابن علي وميزان الاعتدال في ضعفاء الرجال تركت كتب كثيرة الفت في الرواد الضعفاء خاصة. قال المطروح من حط عن رتبة الضعيف ويروى نعم في بعض المسانيد الطوال وفي الاجزاء. يعني المطروح اللي هو اشد ظعفا من الضعيف. فيه نعم احسنت الذي اذا اردنا ان نهجم نقول اسناده ضعيف جدا لان فيه فلان متروك او فلان واحد او فلان تالف يعني مثل كثير ابن عبد الله ابن عمرو ابن عوف المزني هذا ضعيف جدا. فحديثه يكون مطروحا. قال ويروى في بعض للطوال وفي الاجزاء. هنا اشار الى بعض المساجد الطوال مثل المسند الكبير للطبراني. يعني جزء المسانيد لا يعتنى بقوة الاخبار كما يعتنى باحاديث السنن. فاحاديث السنن انما ذكرت باعتبار انها ادلة للفقهاء الاجزاء ابن مبارك الف جزءا حديثيا اسمه الاربعون في الجهاد. ثم جاء العلماء الفوا الاربعين ايها الاربعون العلمية والاربعون في التدبر. مؤلفات الشيخ ما شاء الله وهكذا. ولذا ان شاء الله جميعا هذا في حسنات عبد الله ابن المبارك واول من صرنا هاي السنة فالاجزاء هي الكتب التي تعنى في باب من الابواب. ففي كتب الاجزاء احيانا يترخص وهل يحق لهم شرعا انه يروي عن هؤلاء الهلكة والتلفة ويضعه بحجة انه ذكره بالاسناد الجواب لا عذر لهم بين يدي الله انهم ذكروا هذا في الاسناد فقط لان الاسانيد يفقهها القلة القليلة الناس وغالب الناس لا يفقهون هذا. فوجب التبيان والتبين. يقول وفي سنن ابن ماجة جامع ابي عيسى طبعا سنن ابن ماجة كانت تسمى الكتب الخمس البخاري ومسلم وابو داوود والترمذي والمسائي وجاء ابن طاهر اضافها الى الخمسة اصبحت ستة. لماذا؟ لان فيه الف ومئة وثمان واربعون حديثا ليست موجودة في في الكتب الخمسة. لكن هذه الزوائد التي عند ابن ماجة هل هي قوية؟ يقول ابن يقول المجدي غالب ما ينفرد به ابن ماجة ضعيف. فقيمتها ليست بالقيمة العادية. واذا البوصيري جمعها وجه وحكم عليها وسماه مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجة الزوائد الف ومية وثمانية واربعين. قال وجامع ابي عيسى يعني ايضا جامع ابي عيسى فيه روى عن محمد يعني المنشأ الذهبي في كتابه النفيس. ميزان الاعتدال يقول وانحطت رتبة ابي رتبة رتبة جامع ابي عيسى لاخراجه حديث محمد ابن سعيد المصلوب ومحمد ابن السائب الكلي. مثل عمرو ابن شمر عن جابر الجعفي عن الحارس عن علي وما هذا الحارث نفسه الذي مر عندنا. وكصداقة الدليل غيرها ضعيف. عن فرقة السبق عن الطيب عن ابي بشر وجويبة عن الضحاك جويبر تصغير جابر اين هذا سند ضعيف؟ وحفص ابن عمر العدل يعني الحكم ابن آبان عن عكرمة ايضا ضعيف واشباه ذلك من المسروقين والهلكى وبعضهم افضل من بعض. طبعا هذه العبارة ليست بحسنة. وبعضهم اهون نعم اهون هو قال افضل لان هو المسروق مسروق وهكذا. ثم قال الموضوع وهو الخبر المختلق المصنوع. يقول ما كان متنه مخالفا كنا في درس الصباح وكان احد طلاب العلم من تركيا قلنا له لماذا حينما يؤذن المؤذن ويؤتى بالشهادتين تفعلون هكذا؟ فاورد لنا خبرا وقلنا له وما صحته؟ قال هذا كذب. فاذا هذا الحديث الموضوع هو المختلق المصنوع الذي ينسب النبي صلى الله عليه وسلم وهو ليس بصحيح. يقول ما كان متنه مخالفا للقواعد. وراويه كذابا اربعين الودعانية. يعني شف كم عدنا لدينا اربعينات جيدة. هناك اربعينات سيئة. مثل اربعون الذهبي في الميزان يقول ركن وما ادراك ما ركن. شيخ دجال. ظهر بعد الستمئة. وادعى انه صحابي فلما جاء الى دمشق قال لهم انا صحابي قالوا كيف انتحر؟ قال انا جئت من الهند الى النبي صلى الله عليه وسلم في عرس فاطمة وعلي بن ابي طالب فرقصت في العرس وقدمت للنبي التمر الهندي فدعا لي بطويل العمر يقول صدقه كثير من اهل زماننا. كذاب ويأتيك بالشيخ حسن البادنجان شفاء من كل داء. القواعد او ممكن بس شو يعني احيانا ممكن حديس موضوع؟ لا يخالف قواعد صح ممكن ازا القرآن المخلوق فقط كفر. نعم. اوي الكذب لكن لا يخالف القانون. صح حيث الايمان يزيد وينقص هو هذا المعنى صحيح نعم احسنت. لكن هو اعطاك امارة واحسن من الف في هذا. ابن القيم في المنار المنيب في معرفة الصحيح والضعيف. كتاب نفيس اعطاك قواعد كيف تميز الخبر الباطن؟ ابن القيم. ابن القيم له كتاب اسمه المنار المنيف في الصحيح والضعيف. يعلمك كيف تستطيع ان تميز بين والكذب واتاك بقواعد عجيبة. وهو كتاب نافع جدا. يقول وفي نسخة علي الرضا المكذوب عليه وما اكثر النسخ التي ترضى عند اولئك. يقول وهو مراتب منهم اتفقوا على انه يعني هناك احاديث اتفق العلماء على انها كذب مثل اربعين حية واردة في العقل اول ما خلق الله العقل من قال فاقبل ثم قال له ثم قال ثم قال ما خلقت خلقا افضل منه هذا الكذب كذبه احد كذابين وجاء البقية وصرفوه واشتهر عند الكذابين والوضاعين. يقول لهم المراتب منهم اتفقوا على انه كذب ويعرف واضعه لما يأتي الراوي يقر بانه وضع كذا وكذا. وبتجربة الكذب من ونحو ذلك وقد يكون رأيه الكذب حتى يقال هذا فلان كذاب اشر. ومن هم ما الاكثرون على انه موضوع؟ والاخرون يقولون هو حديث ساقط مطروح ولا نجسر ان نسميهم الله. يعني قد يأتينا خبر نقول هذا تالف الله او لا يساوي شيء. واحيانا يجزم الماء قد حينما يقول هذا خبر موضوع. ومنهم الجمهور على وهنه وسقوطه والبعض على انه كذب. يعني ان الطاقة قد يلزمونه في خبر انه كذب وبعضهم يعني يتورع من الكلمات. يقول ولهم في نقد ذلك طرق متعددة. وادراج قوي تضيق عنه عباراتهم من جنس ما يؤتاه الصيرفي الجهبل. طبعا الجهبل هو الخبير الناقل. يعني معرفة الخبر الصحيح من غير الصحيح يعرفه نقاد المحدثين. حينما يردهم الخبر ويكون لا يشبه كلام النبوة او يخالف القواعد العامة يعرفونه كما ان الصيرفي حينما تعطيه العملة انت لا تدفع مئتين ليرة هذا المحل او المحل هكذا انت لا تعرف لكن هو يستطيع ان يميز بين الزائر من غير الزائر. فيقول بان النقاد كما ان الاحاديث النبوية يا فندم عاشوا معها مدة طويلة من الزمن. واختلطت بلحمهم ودمهم. يستطيعون ان يميزوا بين ما هو من كلام النبي وبينما هو ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. يقول من جنس ما يرتاح الصير فيه. اللي هو صاحب الصيرة الجهبة اللي هو الخبير الناقل. في نقد الذهب والفضة يستطيع ان يعرف الذهب الخالص من المخالط. يعرف الفضة من غير او الجوهري الجوهرية لم يستطع ان يعرف الجوهر من غيرها. لنقضي الجواهر والفصوص لتكويننا يقول فلكثرة ممارستهم للألفاظ النبوية. اذا جاءهم لفظ ركيب. اعني مخالفا للقواعد او فيه المجازفة فيه المجازفة مثل من دخل السوق فقال لا اله الا الله وحده لا شريك له الحديث كتب الف الف حسنة ونهى عنه الف الف سيئة ورفعه الف الف درجة هل فيه مجازفة للتغيير والترهيب او الفضائل. وكان بإسناد مظلم. يعني اسناد ليس كأصح الأسانيد التي مرت عندهم هذا في اسناده عمرو ابن دينار قهرمان ال الزبير هو ضعيف والمتن منكر وهو يخالف ما في الصحيحين ويخالف العقيدة ايضا فالحديث من افضل الاحاديث. ونحن نتعجب ممن قواه كالشيخ احمد شاكر وبعده. والحديث ضعفه الترمذي وضعفه البزار يعني المتقدمون مجمعون على وهذه. وهو منكر المتن وضعيف السمك. نعم او اسناد مضيء كالشمس. في اثنائه رجل كذا. قد يأتينا السند قوي جدا. يرويه مثلا عن الزهري ولا نجد الخبر عند تلاميذ الزهري. فيأتي احيانا ويركب لخبره اسنادا. يقول سيكتمونه فيحكمون بان هذا مختلق يعني مختلط مثل الامام احمد لما ضاعت حديثه يأتيكم اناس من قبل المشرق والمغرب يطلبون هذا الحديث فاذا اتوكم فقولوا لهم مرحبا بوصية رسول الله. الامام احمد محمد عرض عليه الخبر قال هذا حديث ضعيف. لما اعترض عليه ان قالوا يا امام هذا الحديث ابن حبان ابن العوام عن الجريري عن ابي نظرة عن ابي سعيد قال ما خلق الله من يعني هذا خطأ الدريدة اختلطوا قبل وفاتهم بثلاث سنوات. وعباد سمعه بعد الاختلاف. فتوهم هريرة بدل يقول حدثني ابو هارون لابو هارون وظاع قال حدثني ابو نظر وابو نظر فقه فالنقاد يميزون بينما كان خطأ القضاء بينما كان متعمد في عدم صحته. يظن في يكتبون بانها لا مختلى. ما قاله رسول الله قال ما خلق الله من ذا شيء. يعني يقول هذا خلل عباد عن الجريري عن ابي نظر عن ابي سعيد هذا ليس بصحيح. بهذا المتن لان الجرير قد اختلف وسماع عباد بعد الاختلاط وجد البخاري ومسلم روي عن عباس وروي عن الجريدي لكنه لم عن الجريري من ضليق عباس. لان سماء عباد من الجريري بعد الاختلاط. يقول وقال شيخنا دقيق العيد اقرار الراوي بالوضع في رده ليس بقابر في كونه موضوعا. لجواز ان يكذب في الاقرار. طبعا هذا كلام ابن العيد تمنيت انه لم يقله. يعني لما اتحدث عن خبر الموضوع وان الخبر الموضوع باشياء منها انه يأتي الوظاع يقول هذا الحديث من وضعي. يقول هذا ليس قاطعا لانه موظوع لانه احتمال في قوله هذا قد كذب في قوله هذا قد كذب. هو حتى لو انه خلاص مجرد حتى لو انه كذب بقول هذا يكفي لرد خبره. يقول نعم كثير من الاحاديث التي وسمت بالوضع لا دليل على وضعها. كما ان كثيرا من الموضوعات لا نرتاب في كونها موضوعة. هناك بعضها يكون لدينا الادلة على انها موضوعة. وبعضها ليس لدينا الادلة على كونها مظلمة. نتوقف ان نستمر ايها الشيخ. انت امير المؤمنين ابو احمد يذهب الى دار الارقم ويجلب شخص صاحب اسمه محمد حمده الله التركي يأخذهم الامل ويأخذه يجلبه هنا ويمر علينا بعد الصلاة بالامل اسمي محمد حميد الله لا بقي نائما طب احمد يجذبها معك. قال هنا المرسل المرسل علم معناه انه تعريف علم على ما سقط ذكر الصحابي من اسناده. فيقول التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا انس علي ان ماذا تقول في هذا لما يقول فيقول التابعي قال رسول الله شوف هذا تعريف ايش لانه رحم ميت كلمة الصفر ولا الاقرار. فلو قال ما اضافه التابعي الى النبي صلى الله وسلم لكان اولى حتى يجمع بقية الانواع. يقول ويقع في المراسيل الانواع الخمسة الماضية فمن صحاح المراسيم احنا نصل ضعيف لماذا؟ لانه فقد ماذا؟ لانه فقد شرط الاتصال وشرط الاتصال اول شرط يقول هناك قوية مرسل سعيد ابن المسيب سعيد ابن المسيب ابن حزم سيد التابعين مراسيلها قوية يقول الشافعي تتبعتها فوجدتها موصولة. وموسى المسروق مسروق ايضا يعني مراسيله ربما كانت المرسل كله ضعيفة وهذا ليس عندنا بل هو كما نقله مسلم وابن الصلاح وابن ابي حاتم. ومرسل المسروق نعم ذلك المسروق فيه ميزة ما ميزة مسروق ميزة مسروق انه مخضرم مخضرم يعني زمن النبي واسلم بعد النبي صلى الله عليه وسلم. فيأتون ان ادرك كبار التابعين ادرك كبار الصحابة. ومرسل السنابحي اللي هو عبدالرحمن ابن عسيرب. ومرسل قيس بن ابي حازم هذا قيس من كبار التابعين. يقول فان المرسل اذا صح الى تابعي كبير فهو حجة عند خلق من الفقهاء من ابو حنيفة والامام مالك؟ ورواية عن الامام احمد يقبلون المرسل. وبعضهم يجعل المرسل اقوى من كما ذكره ابن عبد البر في الترمذي يقول من ارسل فقد تكفل ومن اسند فقد احالك وهاي حقيقة القاعدة لو لم يقودوها لكان افضل. والتطبيق العملي يخالفها. يقول من ارسل فقد احاله الشيخ ايمن وقال السيارات السورية فيها كذا وكذا لما قال يعني معناه ان القمر مئة بالمئة بس لما قال قال فلان كذا وكذا يعني ربما اذا نبحث عن القرار يطلع فقالوا ان ارسل فقد تكفل يعني كأنه تكفل لك صحة الخبر منه الى النبي. هكذا في السورة ومن اسند فقد حالك يعني حالك الى هذا. وهذا الكلام ليس بصحيح لان المرسل احيانا تابع يروي عن تابع. وجد عندنا في عند النسائي حديث بسبع من التابعين بعضهم عن بعض. نعم. نعم يقول المرسل. شوف بينما مسلم قالت في مقدمة الصحيح والمرسل في اصل قولنا وقول اهل العلم بالاخبار ليس بحجة. وابن الصلاح يقول ما ذكرناهم من الاحتجاج بالمرسل وعدم العمل به هو الذي استقر عليه اراء جماعة حفاظ الحديث ونقاد الاثر. واذن ابن ابي حاتم قال في المراسيل قال والاخبار المتصلة صحاح والمراسيل ليست بحجة. قال هنا فان المرسل اذا صح الى التابع الى تابعين كبر فهو حجة عند خلق من الفقهاء. فان كان في الرواية ضعيف الى مثل ابن المسيب. ضعف الحديث من قبل ذلك الرجل. طبعا هذه لا داعي لها. احنا عندنا الراوي والمتابعة والمخالفة لابد من صحة الاسناد الى ذلك المرسل او المتابع او المخالف. يعني هذا الامر تحصيل حاصل. يقول وان كان متروكا او ساقطا وهنا الحديث الوضوح ويوجد في المراسيل الموضوعات. المرسل قد يقفل عند احيانا لكن بشرط صحة السند الى المرسل ان مرسل سعيد بعضهم يقبله. لكن لابد من صحة السند الى سعيد. يقول وبعضها في الاسانيد الى المرسلين يعني وهن شديد. قال ويوجد في المراسيل الموضوعة اي احاديث موضوعة. يقول نعم وان صح الاسناد الى تابعي المتوسط الطبقة كمراسيل مجاهد. احنا عندنا تابع كبير مثل سعيد وقيس ابي حازم عدنا تابع صغير. مثل والاعمش وعدنا متوسط مثل جابر وابراهيم وعامر ابن شراحيل الشعبي. يقول فهو مرسل جيد لا بأس به يقبله ثم يرده اخرون احنا الخصم الكلاب ان المراسيل كلها ضعيفة. ثم لما ذكر هذا قال ومن اول المراسيل مراسيد الحسن اي الحسن البصري. واوهى من ذلك مراسيل الزهري. اذا مر عليكم في الرحيق المقتول تجدون تنسب الى صحيح البخاري لما فتر الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذهب الى شواهد الجبال ليتردى حتى يأتيه جبريل يقول له انك لنبي هذا الخبر في غاية البرلمان. هو البخاري اورده بسنده الى الزهري الى النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرك بانه لا يصح وانه مرسل وان مراسيل الظهر الزهري من اوهن مراسيمه اما من حيث المثل ففيه غاية النكافة. وفيه غاية يعني الشيء في امر النبي صلى الله عليه وسلم وكيف يذهب مرارا ويأتيه يقول له ابني هو كان الخبر نفسه بعضه يرد على بعض. وقتاله وقتادة ابن عام السدوسي وحميد الطويل اي حميد بن ابي حميد الطويل من صغار تابعين. يقول وغالب المحقق اي غالب المحققين من العلماء يعدون مراسيل هؤلاء معضلات يعني الشافعي لما المرسل عرف المرسل بحديث التابعي الكبير. معنى حديث التابعي الصغير ماذا يسميه سم معظم التابعي وسقط الصحابة. ومنقطعات فان غالب روايات هؤلاء عن تابعي كبير عن صحابي ظن بمرسله انه اسقط من اسناده اثنين. بعد ان تحج على المرسل قال المعظم قال وهو ما سقط من اثنان اثنان فصاعدا يعني على ماذا؟ على التوالي. اما ان سقط اثنان لا على التوالي ولا يسمى منقطعا في موضعين جيدا يقول وكذلك المنقطع اي من انواع الحديث الضعيف المنقطع فهذا النوع قل من احتج به هو حتى اذا احتج بك من احتج به لا قيمة لقوله. لاننا لما اشترطنا الاتصال كل ما ليس بمتصل فهو غير مطلوب يقول واجود ذلك ما قال فيه مالك بلغني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا. كم بلغ عندنا في الموطأ؟ خمس وثلاثون بخمس وستون بلاغا. وهذه البلاغات من الذي بحث عنها وخرجها؟ ابن عبد البر في التمهيد تسع وخمسون خرجها. وبقي ستة خرجها في الصلاة. لكن لما نقول خرجها او وصلها هل معناه انها اصبحت صحيحة؟ الجواب لا. لانه لما تجبر السنة معناه اتاك بشرط من شروط الصحة. اما بقية الاشياء يحتاج الى النظر فيها. يعني مثل البخاري مرة على قناة الرحمن علي الحلبي يتحدث بضيافة محمد الزوجي فيتحدث بانه يعني المعلقات التي في البخاري الصحيحة لانه قد وصلها الحافظ ابن حجر. لم يقل من احد من اهل العلم بهذا. والحافظ ابن حجر لما الكثير وذكر الاسانيد ما معنى انه قصحها؟ انها تاكل الاتصال اما بقية الشروط العدالة الظبط عدم الشذوذ عدم العلة شروط اخرى تبحث عنها. يقول وكذلك المنقطع فهذا النوع قل من احتج به. واجود ذلك يعني اجود الانواع ما قال فيه ما لك بلغني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا فان مال متثبت فلعل بلاغاته اقوى من مراسيم مثل حميد وقتابل احنا مراسيل حميد وقتادة ضعيفة مراسي ضعيفة والبلاغات حتى يصح السمع. فلما وضعنا الشروط لا بد ان تتوفر الشروط حتى الخبري بالصحة. قال الموقوف طبعا كتب الحديث فيها المرفوعة الى النبي وسمي مرفوعا لرفعته وفيها ملقوف اللي هو اقوال الصحابة وسميت موقوفة لانها وقفت عند الرجوع. قال وهما اسند الى الصحابي من قوله اي ما نسبة الى الصحابة ومقابله المرفوع وهو ما نسب الى النبي صلى الله عليه وسلم من قوله او فعله. واحنا او تقريره او صفته اضيف لها منه. ثم قال الموصول ما اتصل سنده وسلم من الانقطاع ويصدق ذلك على مرفوع ومرفوع. يعني لما اقول موصول اللي هو الذي حصل فيه اتصال يشمل المرفوع الى النبي. والموقوف على الصحابي والمقطوع على التالي المقصود ما اتصل اسناده بان يكون كل راوي قد سمع من الراوي الذي يليه. ثم قال احنا عندنا المسند والمسند المسند هو العالم الذي يروي باسناده. والمسند هو الكتاب الذي تجمع فيه احاديث كل صحابي على حدى والمسند تطلق على الحديث المسند وهو ما اتصل سنده بذكر النبي صلى الله يعني لما نقول هذا حديث المسند معناه ان فيه شرطين الاتصال والرفع الى النبي صلى الله قال وقيل يدخل في المسند كل ما ذكر فيه النبي وان كان في اثناء سنده انقطاع يعني هذا على رأي جماعة من اهل العلم. يعني معنى المسند معنى المرفوض جاء في اتصال الرفع. احسنت. والمتصل لا اخذ فقط الاتصال. الاسم المرفوع والموقوف والمقطوع شاب هو مخالف به رابه الثبات او من فرج به من لا يكتمل تفرج. طبعا الله اكبر. كم نسأل الله ان يكفينا شر كل شذوذ. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد. الله يسلمكم اجمعين. جزاك الله خير يعني بكرة الساعة بثنتين باذن الله تعالى بدنا نكون موجودين ان شاء الله تعالى الله عز وجل على الساعة الثانية المقبلة. والشيخ في نهاية الدورة المحبة فبقوا معنا باذن الله عز وجل الامر الثاني