من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم في القراءة والتعليق على الرسالة القيمة والكتاب مفيد نافع القواعد الحسان في تفسير القرآن للشيخ العلامة عبدالرحمن عبدالرحمن ابن ناصر السعدي رحمه الله فان البر متجه للاعمال الصالحة والتقوى متجه الى اجتناب ما نهى الله عنه. هذه قاعدة من قواعد في التفسير في القرآن واذا ذكر العمل الصالح مع التقوى نفس المعنى. نعم الله اكبر الله اكبر لا الا الله سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء ايها الابض اعدت للذين امنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. والله ذو الفضل العظيم ان وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فنبدأ ان شاء الله ان شاء الله تبارك وتعالى في هذا المساء مساء الاربعاء عصر الاربعاء السادس من شهر ربيع الثاني عام ثمانية وثلاثين واربع مئة والف الله وهذا هو المجلس الاول فنبدأ على بركة الله تعالى. لكن هنا انبه ان كل شيء مر معنا فلا يحتاج الى تعليق. لا سيما او انه يذكر الامثلة وهم ما لم يمر معنا ان شاء الله اذا احتاج الى توظيح نوضح وان كان كلام الشيخ ان شاء الله انه واضح نعم لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما. اما بعد افود وقواعد في تفسير القرآن الكريم دليلة المقدار عظيمة النفع تعين قارئها ومتأملها على فهم كلام الله والاهتداء به ومخبر ادل من وصفها فانها تفتح للعبد من طرق التفسير ومنهاج الفهم عن الله ما يعين على كثير من التفاسير الخالية من هذه البحوث النافعة ارجو الله واسأله ان يتم ما قصدنا ايراده ويفتح لنا من خزائن جوده وكرمه ما يكون سببا للوصول الى العلم النافع والهدى الكامل. امين. امين واعلم ان علم التفسير ادل العلوم على الاطلاق وافضلها واوجبها واحبها الى الله. لان الله امره بتدبر كتابه والتفكر في معانيه والاهتداء واثنى على القائمين بذلك وجعلهم في اعلى المراتب ووعدهم اسمى المواهب. فلو انفق العبد جوهر عمره في هذا الفن لم يكن ذلك كثيرا في ما هو افضل المطالب واعظم المقاصد واصل العقول كلها وقاعدة اساسات الدين. وصلاح امور الدين والدنيا والاخرة. فكانت العبد ظاهرة بالهدى والخير والرحمة وطيب الحياة والباقيات الصالحات. فلنسمع الان بذكر القواعد والضوابط على وجه الايجاز الذي يحصل المقصود لانه اذا انفتح للعبد الباب وتمحنت عنده القاعدة وتضرر منها بعدة امثلة امثلة توضحها وتبين وتبين ومن ممنهجها لم يحتاج الى زيادة البسط وكثرة التفاصيل. ونسأله ونسأله ان يمدنا بعونه ولطفه وتوفيقه. وان يجعلنا هذه بمنه وكرمه. امين. وهذا الفن كما قال الشيخ ينبغي الاهتمام به وهو التفسير واذكر مرة ان شيخنا ابا زكريا رحمه الله كنا معه في المسجد النبوي فقال لي كم درسا للتفسير في المسجد النبوي يوميا سؤال محرج كم درسا للتفسير؟ لا اول شيء قال كم درسا في الفقه؟ يوميا في المسجد النبوي فاعددت له ثلاثة دروس من المشايخ الذين اعرفهم. فقال كم درسا في الحديث فاعددت له درسين. قالت كم درس في العقيدة؟ فاعددت له درسين او ثلاث نسيت الان قال كم داس في العربية فاعددت له قال كم درسا في التفسير؟ فسكتوا فكاد الشيخ ان يبكي يقول كتاب الله اعظم شيء لا يقاوم فيه الدروس فاردت ان نرفه عنه فقلت هناك درس في التفسير في الاسبوع مرتين لاحد المشايخ فقال سبحان الله تفسير في الاسبوع مرتين ما هذا التقصير؟ الله المستعان. نعم. القاعدة الاولى في كيفية تلقي كل من سلك طريقا وعمل عملا واتاه من ابوابه وطرقه الموصلة اليه فلابد ان يفلح وينجح كما قال تعالى واتوا البيوت من وبها وكلما عظم المطلوب تأكد هذا الامر وتعين البحث التام عن امثل واحسن الطرق الموصلة اليه. ولا ريب ان ما نحن فيه هو اهم الامور واجلها واصلها فاعلم ان هذا القرآن العظيم انزله الله الهداية للخلق وارشادهم وانه في كل وقت وزمان يرشد الى اهدى الامور واقومها. ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم فعلى الناس ان يتلقوا معاني كلام الله كما تلقاه الصحابة رضي الله عنهم. فانهم اذا قرأوا عشر ايات او اقل او اكثر لم يتجاوزوها حتى يعرفوا ما دلت عليه من الايمان والعلم والعمل. فينزلوها على الاحوال الواقعة فيعتقدون ما احتوت عليه من الاخبار وينضاجون لاوامرها ودواعيها ويدخلون بي ويدخلون فيها جميع ما يشاهدون من الحوائج والوقائع الموجودة بهم وبغيرهم. ويحاسبون انفسهم هل هم قائمون بها او وكيف الطريق الى الثبات على الامور النافعة وايجاد ما نقص فيها؟ وكيف التخلص من الامور الضارة فيتدون بعلومه ويتخلقون باخلاقه وادابه ويعلمون انه كبار من عالم الغيب والشهادة موجه اليهم. ومطالبون بمعرفة معانيه والعمل بما يقتضيه. فمن سلك هذا الطريق الذي سلكوه وجد واجتهد في تدبر كلام الله انفتح له انفتح له الباب الاعظم في علم التفسير وقويت معرفته وكانت بصيرته هو استغنى بهذه الطريقة عن كثرة التكلفات وعن الوحوش الخارجية وخصوصا اذا كان قد اخذ من العلوم العربية جانبا قويا وكان له امام واهتمام في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم واحواله مع اوليائه واعدائه. فان ذلك اكبر عون على هذه على هذا المقبض. ومتى علم العبد ان القرآن اديها لكل شيء وانه كفيل بجميع المصالح مبين لها حث عليها زاد عن المضار كلها وجعل هذه القاعدة ترفع عينيه ونزلها على كل واقع وحادث سابق او لاحق ظهر له عظم مواقعها وكثرة فوائدها وثمراتها ويلحق بهذه القاعدة القاعدة ثانية والاستدلال الاستدلال بالاية من احسن ما يكون وهو جعله القاعدة الاولى واتوا البيوت من ابوابها. واخذ بعض الاية وجعلها عامة مع انها ربما تكون واردة في سياق معين جائز بشرطين. الاول ان يكون العموم الذي سيحصل منه بعيدا عن سبب وروده مقصودا للشارع صحيحا في نفسه والثاني ان يكون اللفظ دالا على العموم حال افراده. فلو اخذت كلمة واتوا البيوت من ابوابها عن سبب نزوله تدرك بالعربية انها دالة على العموم وتدرك ايضا انها دالة على معاني صحيحة من حيث ان كل شيء لابد ان يؤتى من من الباب. نعم ابن الثانية العبرة بعموم الالفاظ لا بخصوص الاسباب. هم. وهذه قاعدة نافعة جدا لمراعاتها يحصل للعبد خير كثير علم غدير وباهمالها وعدم ملاحظتها يفوته علم كثير ويقع الغلط والارتباك. وهذا الاصل اتفق عليه المحققون من اهل الاصول وغيرهم فمتى رأيت القاعدة السابقة وعرفت ان ما قاله المفسرون من اسباب النجوم انما هي امثلة توضح الالفاظ ليست الالفاظ مقصورة عليها في كذا وفي كذا معناه ان هذا مما يدخل فيها ومن جملة ما يراد بها. قوله القاعدة السابقة يعني المعنون لها. المعنون بها نعم. فانه كما تقدم عندما انزل القرآن لهداية اول الامة واخرها. والله تعالى قد امرنا بالتفكر والتدبر لكتابه الالفاظ العامة وفهمنا ان معناها يتناول اشياء كثيرة فلاي شيء تخرج بعض هذه تخرج بعض هذه المعاني مع ادخالنا ما هو تفرض بعض هذه المعاني مع ادخالنا ما هو مثلها ونظيرها. ولهذا قال ابن مسعود رضي الله عنه اذا سمعت الله يقول يا ايها الذين امنوا سمعك فانه اما خير تؤمر به واما شر تنهى عنه. فمتى مر بك خبر عن الله وعن ما يستحقه من الكمال وما يتنزه عنه من النقص الجميع ذلك المعنى الجاره الذي اثبته لنفسه ونزهه عن كل ما نزه نفسه عنه. وكذلك اذا اخبر عن رسله وكتبه واليوم الاخر وعن جميع الامور السابقة واللاحقة جزمت جزما لا شك فيه انه حق على حقيقته بل هو اعلى اعلى انواع الحق والصدق. ومن اصدق من الله الا خيلا وحديثا. واذا امر بشيء نظرت الى معناه ما يدخل فيه وما لا يدخل. وان ذلك موجه الى جميع الامة. وكذلك في النهي. ولهذا كانت معركة حدود ما انزل الله على رسوله اصل الحي والفلاح والجهل بذلك اصل الشر والجفا فمراعاة هذه القاعدة اكبر عون على حدود ما انزل الله على رسوله. فالقرآن قد جمع اجل المعاني وانفعها واصدقها باوضح الالفاظ واحسنها كما قال تعالى ولا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق واحسن تفسيرا. يوضح ذلك ويبينه وينهب طريقه القاعدة الثالثة. هم القاعدة الثالثة الالف واللام الداخلة على الاوصاف واسماء الاجناس تفيد الاستغراق بحسب ما دخلت عليه وقد نص على ذلك اهل الاصول واهل العربية واتفق على اعتبار ذلك اهل العلم والايمان. فمثل قوله تعالى ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات اذا اعد الله لهم مغفرته واجرا عظيما ادخل في هذه الاوصاف كل ما تناوله من معاني كل ما تناوله وتناوله من معاني الاسلام والايمان والقنوط يعني تناوله او تناوله يجوز. يعني بمعنى انها آآ تشمله تنهرون بما تشمله كل ما تشمله من معاني الاسلام والايمان. نعم. من معاني الاسلام والايمان والقنوط والصدق الى اخرها. وان بكمال هذه الاوصاف يكمن لصاحبها ما رتب عليها من المغفرة والاجر العظيم. ومن نقصانها ينقص وبعدمها يثقل. وهكذا كل وصف رتب عليه خير واجر وثواب. وكذلك ما ويقابل ذلك كل وصف نهى الله عنه ورتب عليه وعلى المتصف به عقوبة وشرا ونقصا يكون له من ذلك بحسب ما قام به من الوصف المذكور ذلك مثل قوله تعالى ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا واذا مسه الخير ملوعا عام بجنس الانسان فكل هذا وصفه الا من استثنى الله بقوله الا المصلين الى اخرها. كما ان قوله والعصر ان الانسان لفي خسر. وكل انسان متصل بالخسارة الا الذين امنوا وعملوا الصالحات الايات. وامثال ذلك كثير واعظم ما تعتبر به تعتبر به هذه القاعدة في الاسماء الحسنى فان في القرآن ينهى شيء هم كثير. لو لو جعلت الكلام كله كانه يخاطبنا احسن. نعم هذه القاعدة نعم في الاسماء الحسنى في القرآن منها شيئا كثيرا. وهي اجل علو القرآن. فمثلا يخبر الله عن نفسه انه الله وانه الملك والعليم والحكيم والحكيم العزيز والرحيم والقدوس السلام والحميد المجيد. الله هو الذي له جميع معاني الالوهية التي يستحق ان ان يؤله لاجلها. وهي الجمال كلها والمحامي والمحامد كلها. والفضل كله كله والاحسان كله. وانه لا يشارك الله احد في معنى من معاني الالوهية لا لا بشر ولا ملك بل هم جميعا متألهون متعبدون لربهم خاضعون لجلاله وعظمته وانه الملك الذي له جميع معاني الملك وله الملك الكامل والتصرف الناتج. وان الخلق كلهم مماريء لله عبيد تحت احكام ملكه القدرية والشرعية والجزائية وان العليم وانه العليم بكل شيء الذي لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء الذي احاط علمه بالبواطن والظواهر والخفيات والجليات والواجبات والمستحيلات والجائزة والامور السابقة واللاحقة والعالم العلوي والسفلي والكليات والجزئيات وما يعلم الخلق وما لا يعلمون. هذا استفادوا من كلمة الالفي العليم ها كلمة الف كلمة الملك. نعم وكذلك الحكيم العزيز الرحيم القدوس نعم وانه الحكيم الذي له الحكمة التامة الشاملة لجميع ما قضاه وقدره وخلقه وجميع ما شرعه لا يخرج عن حكمته مخلوق ولا مشروع. وانه العديد الذي له دليل معاني العزة على وجه الكمال التام من كل وجه. عزة القوة وعزة الامتناع وعزة القهر والغلبة. وان جميع الخلق في غاية الذل ونهاية الفقر الحادث والضرورة الى ربهم وانه الرحيم الذي له جميع معاني الرحمة التي وسعت رحمته كل شيء ولم يخلو مخلوق من احسانه طرفة عين ووصلت رحمته حيث وصل علمه ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما. وانه القدوس السلام المعظم المنزه عن كل عيب واهة ونقص وعن ماء سافرت لاحد وعن موافقة احد وعن ان يجود له ند من خلقه. وهكذا بقية الاسماء الحسنى اعتبرها لهذه القاعدة الجليلة ينفتح لك باب عظيم من ابواب معرفة الله. الله اكبر. بل اصل معرفة الله معرفة ما تحتوي عليه اسماؤه الحسنى من المعاني العظيمة بحسب ما يقدر عليه العبد. والا فلا يبلغ علم احد من الخلق ولا يحصي ولا يحصي احد ثناء عليه. بل هو كما اثنى على نفسه وفوق ما يثني عليه عباده. سبحانه. ومن ذلك قوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان. يشمل جميع انواع البر والتقوى والبر والخير. وتشمل التقوى جميع ما يجب اتقاء من انواع المعاصي والمحرمات والاثم هذا هو القاعدة ان البر اذا ذكر مع التقوى البر اذا ذكر مع التقوى او العمل اذا ذكر مع التقوى قال والمثل اسم جامع لكل ما يؤثم ويوقع بالمعصية. كما ان العدوان اسم جامع يدخل فيه التعدي على الناس بالدماء والاموال والاعراض. والمعروف بالقرآن اسم وبكل ما عرف حسنه شرعا وعقلا وعكسه المنكر. وقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم امته الى هذه القواعد وارشدهم الى اعتبارها في قوله في التشهد في الصلاة في قول المصلين السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. فقال فانهم اذا قلتم ذلك سلمتم على كل عبد صالح من اهل في السماء والارض وامثلتها في القرآن كثيرة اذا قلت السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين شمل كل صالح من لدن ادم لاخر انسان على وجه الارض. منين فهمت هذا؟ من العموم. سبحان الله العظيم. قاعدة عجيبة. نعم لو ان كل طالب منكم اخذ احد هذه القواعد وجمع كل ما في القرآن من هذه الابواب لحصلنا علوما عظيما لا القاعدة الرابعة اذا وقعت النكرة في سياق النفي او النهي او الشرب او الاستفهام دلت على العموم قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. فانه نهى عن الشرك به في النيات والاقوال والافعال وعن الشرك الاكبر والاصغر والخفي والجريم الا يجعل العبد لله ردا ومشاركا في شيء من ذلك. نظيرها فلا تجعلوا لله اندادا. وقوله في وصف يوم القيامة يوم لا تملك نفس لنفس ليعم كل كل نفس وانه لا تملك شيئا من الاشياء لايصال المنافع ودفع المضار. وفي قوله تعالى وان يمسسك الله لا كاشف له الا هو وان يرد بخير فلا راد لفضله. فكل ضر قدره الله على العبد ليس باستطاعة احد من الخلق كسبه بوجه من الوجود ونهاية ما يقدر عليه المخلوق من الاسباب والادوية جزء من اجزاء كثيرة داخلة في قضائه وقدره. وهذا الجزء نفسه هو ايضا فراجع الى ان يردك بخير. راجع الى ارادة الله ايضا نعم وقوله وقوله ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده. وما بكم من نعمة في سؤال في الاية اية فاطر وما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها. وين خالد لا خالد ثاني ها؟ وين؟ ما اعرف كنيته؟ ايه هذا متأخر التعبان اه طيب شفاه الله يلا ننتقل الى خالد ثاني ما هو السؤال قال ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها بضمير التأنيث وما يمسك فلا مرسل له بضمير التذكير طبعا الاية دالة على العموم لانها جاءت ايش؟ من رحمة في سياق النفي لك هنا عموم هنا عموم لكن هنا بصيغة التأنيث هنا بصيغة تذكير ما هو؟ اين ترجع الظمير؟ وقلنا قاعدة ارجاع الظمائر اهم شيء في التفسير صح؟ نعم لها ظمير مؤنث. ما في اي ظرر. اه خلي خالد ايش هو فلا امسك لها يعني فلا امسك للرحمة. وما يمسك فلا مرسل له عكس الرحمة. ايش هو؟ بالضبط انا ما ذكر ما يصير لازم الضمير يرجع شي مذكور ما يرجع الظمير لشيء غير مذكور اخذنا القاعدة نسيتم يلا يا خالد الى اقرب مذكور لله طيب قال ما هو المذكور؟ طيب بلال والله وما يمسك الممسك والممسك مذكر شفت شلون؟ الرحمة مؤنثة ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها لاحظ وهنا في سؤال لطيف جدا ذكره مرة شيخنا قال لم لم يقل فلا ممسك له اي للمفتى حتى لمفتتح ها احسنت قال لان الرحمة اقرب مذكور ظاهر فاليه ترجع الظمير من حيث البلاغ. واما وما يمسك فلا مرسل له اي لهذا الممسك وهو مذكر. احسنت. نعم وما بكم من نعمة فمن الله يشمل كل خير في العبد يشمل كل خير في العبد ويصيب العبد وكل نفس وكل نفس وكل نفس فيها حصون محبوب او دفع مكروه فان الله هو المتفرد بذلك. كله. وقوله هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء الارض لا اله الا هو واذا دخلت منه صارت نصا في العموم في هذه الاية فما منكم من احد عنه حاجزين ما لكم من اله غيره ولها امثلة جدا. يعني لو قال لو كان في غير القرآن فما منكم اه احد عنه حاجزين لكن قال فما منكم من احد اتى بمن ها زيادة في النصية في العموم. وهذي اخذناها بخلاف من زعم انها زائدة صح يلا الحمد لله سهلت علينا. الخامسة المفرد المضاف فيه العموم كما يفيد ذلك اسم الجمع. هم. فكما ان قوله حرمت عليه امهاتكم الى اخرها اسم لكل ام انتسبت انتسبت اليها وان علت وكل بنت انتسبت اليك وان نزلت الى اخر المذكورات. فكذلك ويجب ان يقعوا على عروشها ابراهيم الخليل والطيور واحياء عيسى ابن مريم الاموات وغيرها مما اراه الله عباده في هذه الدار ليعلموا وان العباد لابد ان يردوا ان يردوا وان القرار اما الجنة وان القرار واما الجنة قوله تعالى واما بنعمة ربك فحدث فانها تزمل النعم الدينية والدنيوية. قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين فانها تعم الصلوات كلها ولا انساك كلها وجميع ما ما العبد فيه وعليه في حياته ومماته الجميع قد اوقعته قد اوقعته واخلصته لله وحده لا شريك له. اذا صلاته مفرد مضاف لكنها تعم والنسك مفرد مضاف تعم ها الام امهاتكم مفرد ام امك محرمة؟ جنس الام محرمة. امك ام امك ام ابيك ام جدك ام جدتك ام آآ ام امك من الرضاع وامك من الرضاعة ها وهكذا ما جنس ما اسمه ام محرم عليك. نعم وبهذه الاية استدل الجمهور ها خلافا للشافعي ان بنت الزنا محرمة. لانها في اللغة فهي داخلة في العموم. فهمتم هذه؟ شوف فوائد القواعد في في التفسير. نعم وقوله واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى على احد القولين انه يجمع جميع مقاماته في مشاعر الحج. اتخذوه معبدا واصلحوا هذا قوله تعالى ثم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا. وهذا شامل لكل ما هو عليه من التوحيد والاخلاص لله تعالى والقيام بحق بحق العبودية مقام مفرد اضيف الى ابراهيم. فعم جميع مقامات ابراهيم. التي قامها لله عز وجل. نعم. واعم قوله تعالى لما ذكر الانبياء اولئك الذين هدى الله ببهداهم مختلين. مم. فامره الله ان يقتدي بجميع ما عليه المرسلون من الهدى الذي هو العلوم النافعة والاخلاق الزاهية والاعمال الصالحة والهدي المستقيم. وهذه الاية احد الادلة على الاصل المعروف ان شرع من قبلنا شرع لنا ما يلجأنا بخلافه وشرع الانبياء السابقين هو هداهم في اصول الدين وفروعه. لكن هنا انتبه الان ما وجه الشاهد في اولئك الذين هدى الله هدى الهدى جمعنا. ها؟ هدى. احسنت. هدى اراد به تضيف الى هم ظمير الانبياء. فدل على العموم نعم تفضل قوله تعالى وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه وهذا يعم جميع ما شرعه لعباده فعلا وتركا اعتقادا وانقيادا وبرا الى نفسه في هذه الاية لكونه الذي نصبه لعباده كما اضافه الى الذين انعم عليهم في قوله صراط الذين انعمت عليهم لكونهم هم السالكون له هم له فصار فصراط الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ما اتصفوا به من العلوم والاخلاق والاوصاف والاعمال وكذلك قوله ولا يشرك بعبادة ربه احدا يدخل في ذلك جميع العبادات الظاهرة والباطنة العبادات الاعتقادية والعملية ان وصف الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بالعبودية المضافة الى الله سبحان الذي اسرى بعبده وبعوله وان كنتم في غيب مما انزلنا على عبدنا فقوله تبارك الذي نزل الفرقان على عبدي يدل على انه وفي جميع مقامات العبودية حيث لا اشرف المقامات نعم. يدل على انه وفى جميع مقامات العبودية. وفى. وفى نعم. حيث نال اشرف المقامات بتوفيته من جميع مقامات العبودية. الله. قوله الله بكاف عبده فكلما كان العبد اقوم بحقوق العبودية كانت كفاية الله له اكمل واتم. وما نقص منها نقص نقص الكفايات بحسبه. هم. وقوله وما امرنا الا وعلم بلمح بالبصر. انما قولنا لشيء اذا اردناه ولنقول له كن فيكون يسمو جميع اوامره القدرية الدولية وهذا في القرآن شيء كثير. لاحظ امرنا اردناه ها مفرد مضاف لا نعم هم محطوطة من قلبا. ايه غلط صلحوها ان شرع من قبلنا شرع لنا ما رمين الشرعون به. هذه نسخة انا ما ادري ليش اه اتبعتوا النسخة هذي في نسخة راجعها الشيخ مرة اخرى بعد الطبعة الاولى في نسخة راجعها الشيخ. نعم. لكن الظاهر ما وجدته الا هذا. مم. ارجع عالشيخ السعدي. شيخ سعد اسم الجمع المضاف مثل آآ لو قال مثلا انتبه ها؟ مسلمو امتكم. مؤمنو الاسلام. هذا اسم جمع مضاف انت. نعم مقيمي الصلاة نعم احسنت ان تعرف السادسة في طريقة القرآن في تقديم التوحيد ونحو يكاد القرآن ان يكون كله بتقرير التوحيد والنفي ضده. واكثر الايات يقرر يقرر الله بها توحيد الالهية واخلاص العباد لله وحده لا شريك له. ويخبر ان جميع قومها الى ان يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا. وان الله تعالى انما خلق الجن والانس ليعبدون. وان الكتب والرسل اتفقت على هذا الاصل الذي هو اصل كلها وان من لم يجد لهذا الدين الذي هو اخلاص العمل لله فعمله باطل. لان اشركت ليحبطن عملك. ولو اشركوا لحفظ عنهم ما كنا وهذه المعاني ابداها الله واعادها في محال كثيرة والله اعلم. قال بعض المشايخ ان طريقة القرآن في اثبات البعث ذكر اه تقريبا اه اه اثنان ذكر اثني اه اثنتي عشرة طريقة اثنتي عشر طريقة كانوا يعملون ويدعوا العباد الى ما تقرر في فطرهم وعقولهم من ان المفرد بالخلق والتلوين والمتهرد بالنعم الظاهرة والباطنة هو الذي لا يستحق العبارة الا هو وان سائر الخلق ليس عندهم خلق ولا نفع ولا دفع ولن يغنوا عن احد من الله شيئا. الله اكبر. ليدعوهم ايضا الى هذا الاصل بما يمتدح به على نفسه الكريمة من تبركه بصفات العظمة والمجد والجلال والكمال. وان من له هذا الجمال المطلق الذي لا يشاركه فيه مشارك احق من خلصت له الاعمال الظاهرة والباطنة الله اكبر. ويقرب هذا التوحيد بانه هو الحاكم وحده فلا يحكم غيره شرعا. ولا جزاء ولا جزاء فيه الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه وثار من يقرر هذا بذكر محاسن التوحيد وانه الدين الواجب شرعا وعقلا وعقلا وفطرة على جميع الاعبين. وبذكر مساوئ الشرك واحتضان عقول اصحابه بعد احتلال اديانهم وتقليد افئدتهم وكونهم في شك وامر بليغ. وتارة يدعو اليه بذكر ما رتب عليه من الجزاء الحسن في الدنيا والاخرة والحياة الطيبة في الدور الثلاث. وما ردد على ضده من العقوبات العاجلة والاجلة. وكيف كانت عواقبهم اسوأ العواقب وشرها وبالجملة فكل خير عادل واجل فانه من ثمرات التوحيد. وكل شر عادل واجل فانه من ثمرات ضده والله اعلم. يعني الله يقرر هذا التوحيد بانه هو الحاكم وحده. فهذا استدلال ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا به. استدلال بالربوبية على قال له له هي وهذا مما يؤكد صحة ما قاله مشايخنا ان الحكم لله ان هذا من باب الربوبية فالحكم لله من باب الربوبية. نعم. القاعدة السابعة في طريقة القرآن في تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم. هذا العفو الكبير قدره الله في كتابه او قرره. كيف؟ قرره نعم. هذا الاصل الكبير الله في كتابه صلحوها. النسخة هذه الظاهر فيها هي الطبعة الاولى. لا لا هذي تعد يعني نسبة قليلة. طبعا الاولى هاي. هاي مشكلة الطبعة الاولى هاي. نعم. هذا العفو الكبير قرره الله في كتابه بالطرق المتنوعة التي يعرف بها كمال صدقه صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم. انه صدق المرسلين ودعا الى ما دعا ما دعوا اليه. وان جميع المحاسن في الانبياء هي في محمد صلى الله عليه وسلم. وما نجزه عنه من النواقص والعيوب. ومحمد اولاهم واحقهم بهذا التنزيل. صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم وان شريعته مهيمنة على جميع الشرائع. كتابه مهم على جميع على كل الكتب. وجميع محاسن الاديان والكتب قد جمعها هذا الكتاب وهذا الدين عليها المحاسن واوصاف في غيره. فقرر نبوته بانه امي لا يكتب ولا يقرأ ولا زال ساحة من اهل العلم من كتب السارقة. بل لم يفاجئ لم يفاجئ الناس الا وقد جاءهم بهذا الكتاب الذي لو اجتمعت الانس والجن على ان يك بمثله ما اتوا ولا قدروا ولا هو في استطاعته ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا وانه محال مع هذا ان يكون من تلقاء نفسه او متقول او متبول ان يكون من تلقاء نفسه او متحولا متحولا او متوهما فيما جاء به وانه محال ان يكون مع هذا ان يكون من تلقاء نفسه. او يكون متقولا. او متقول ماشي فيما جاء يستقيم. نعم. واعان في القرآن وابدى في هذا النوع وقرر ذلك بانه يخبر بقصص الانبياء السابقين مطورة على على الوجه الواقع الذي لا فيه احد ثم يخبر تعالى انه ليس له طريق ولا وصول الى هذا الا لما اتاه الله من الوحي. فمثلا قوله تعالى لما ذكر قصة موسى مطولة وما كنت بجانب الغربي اذ قضينا الى موسى الامر. وقوله وما كنت بجانب الطور اذ نادينا ولكن رحمة من ربك. وكما في قوله وما كنت لديه اذ يلقون اقلامهم ايهم يكفل مريم وما كنت لديهم اذ يختصمون. ولما ذكر قصة يوسف واخوته مطولة قال وما كنت لديهم اذ اجمعوا امرهم وهم ينكرون فهذه الامور والاخبارات المفصلة التي يفصلها تفصيلا لم يتمكن اهل الكتاب الذين بوقته ولا بعدهم على تكذيبه فيها هؤلاء المعارضة ولا معارضته ولا معارضته نعم. ومن اكبر الادلة من اكبر الادلة نعم خبر لم يتمكن اهل الكتاب الذين في وقت ولا بعدهم على تكذيبه ولا معارضة ولا معارضته من اكبر الادلة على انه رسول الله حقا لا من اكبر ادلة على انه رسول الله حقا. وتارة يقرر نبوته بكمال حكمة الله وتمام قدرته وان تأبيده لرسوله ونصره على اعدائه وتمكينه في الارض موافق غاية الموافقة لحكمة الله. وان من قدح في رسالته فقد قبح في حكمة الله وفي قدرته. وكذلك نصره وتأييده الباهي على الامم الذين هم اقوى اهل الارض من ايات رسالته. واذن لتوحيده كما هو ظاهر للمتأملين. وتارة من يقرر نبوته ورسالته بما حازه من اوصاف انتظار وما هو عليه من الاخلاق الجميلة وان كل خلق وان كل خلق عار سام لرسول الله صلى الله عليه وسلم من اعلاه واكمله فمن عظمت صفاته وفاقا نعوده جميع الخلق الذي اعلاها جميع الخلق مم. التي اعلاها الصدق اليس هذا اكبر الادلة على انه ردود رب العالمين والمصطفى المختار من الخلق اجمعين. هذا بعض الطرق التي يذكرها الشيخ والا فقد ذكر مشايخنا ان في القرآن قرابة مئة طريقة يستدل بها ربنا او يذكر فيها ربنا من الادلة الدالة على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. لكن اين الذين جمعوا هذه الطرق شفتوا اننا في غفلة عن علوم القرآن؟ يعني فقط هذه القاعدة السابقة لو اشتغلنا فيها لوجدنا شيئا عجبا في كتاب الله عز الزوجة. نعم. وتعرف ان يقررها ما هو موجود في كتب الاولين وبشارات وبشارات الانبياء والمرسلين. اما باسمه العلم او باوصاف الجليلة واوصاف امته واوصاف دينه. وتارة يقرب رسالته بما اخبر به من الغيوب الماضية والغيوم المستقبلة التي وقعت في زمانه والذي لا زال بكل وقت لولا الوحي ما وصل اليه شيء من هذا ولا كان له ولا لغيره طريق الى العلم به. وتارة من يقررها لحفظه ايات لحفظه اياه وعصمته له من الخلق مع تجارب الاعداء وضغطهم عليه ودينهم بالايقاع به بكل ما في وسعهم. والله يعصمه ويمنعه وينصره وما ذاك الا لانه رسوله حقا وامينه على وحيه. وتارة يقدم رسالته بذكر عظمة ما جاء به وهو القرآن الذي نعم. ويأتيه الباطل من من بين يديه من خلفه تنزيل من حكيم حميد. وتحدى اعداءه ومن كفر به ان يأتوا بمثله او بعشر بعشر سور مثله. او بسورة واحدة. فعجزوا ونقصوا وباءوا بالخيبة والفشل وهذا القرآن اكبر ادلة رسالته واجلها واعمها. وتارة يقرر رسالته بما ظهر على يديه من معجزات وما اجرى وما اجري له من الخوارج والكرامات الدال لكل واحد الدال لكل واحد من فضله منها فكيف اذا اجتمعت على انه رسول الله الصادق الصادق المصدوق الذي وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. وتهرب يقررها بعظيم صدقته صدقته على الخلق وحلوه الكامل على امته وانه بالمؤمنين رؤوف رحيم وانه لم يولد ولم يوجد احد من الخلق اعظم شفقة وبرا واحسانا للخلق منه. واثار ذلك ظاهرة للناظرين. فهذه الامور قد اكثر الله من ذكرها في كتابه وقررها بعبارات متنوعة ومعاني مفصلة واساليب عجيبة. وامثلتها تفوق العد والاحصاء واعلم اي والله تفوق العد والاحصاء نعم. طريقة القرآن في تقرير المعاد وهذا الاخ خالد من العطور التي اتفقت عليها بخل والشرائع كلها التوحيد والرسالة وامن المعاد وحشر العباد. وهذا قد اكثر الله من ذكره في كتابه وقرره بطرق متنوعة. منها اخباره وهو اصدق القائلين ومع اكثار الله من ذكره فقد اقسم عليه بثلاث وضع من كتابه ومنها الاخبار بكمال قدرة الله تعالى وجهود مشيئته وانه لا يعجزه شيء. فاعادة فاعانة العباد بعد موتهم فرد من افراد اثار قدرته ومنها تذكيره العبادة بالنشأة الاولى وان الذي اوجزهم ولم يكونوا شيئا مذكورا لابد ان نعيدهم كما بدأهم. واعاد هذا المعنى في مواضع كثيرة باساليب متنوعة. ومنها احياؤه الارض الهامدة الميتة بعد موتها. وان الذي احياها سيحيي الموتى. وقرر ذلك بقدوته على ما هو اكبر من ذلك وهو خلق السماوات والارض والمخلوقات العظيمة. فمتى اثبت المنكرون لذلك ولم يقدروا على ايجاره فلاي شيء يستبعدون احياء الموتى وقرر ذلك بسعة علمه وكمال حكمته وانه لا يليق به ولا يحسن ان يتلو خلقه سدى المهملين لا يؤمرون ولا يدهنون ولا ولا يعاقبون وهذا طريق قرر به النبوة وامر الميعاد. ومما قرر به البعث ومجازاة المحسنين باحسانهم والمسيئين باسهادهم ما اخبر به من ايامه في الامم الماضية والقرون الغابرة. وكيف نجى الانبياء واتباعهم واهلك المكذبين لهم المنكرين من بعد. ونوع عليهم العقوبات واحل بهم والمغرب هذا جزاء معدل نموذج من ارضنا من جزاء الاخرة اراه الله عباده ليهدم من هلك عن وعن بينة ويحيى من حي عن بينة ومن ذلك ما ارى الله عباده من احياءه امواتا في الدنيا كما ذكره الله عن صاحب البقرة والالوف من بني اسرائيل. والذي مر على نعم القواعد التاسعة في طريقة القرآن في امر المؤمنين وخطابهم بالاحكام الشرعية. قد امر الله تعالى بدعائه الى سبيله الذي هي احسن اي اقرب طريق موصل للمقصود ومحصل للمطلوب. ولا شك ان الطريق التي سلكها الله من خطاب عباده المؤمنين للاحكام الشرعية هي احسنها واقربها فاكثر ما يدعوهم الى الخير وينهاهم عن الشر بالوصف الذي من عليهم به وهو الايمان. فيقول يا ايها الذين امنوا افعلوا كذا واتركوا كذا لان في ذلك دعوة لهم من وجهين. احدهما من جهة الحث على القيام بلوازم الايمان وشروطه ومكملاته. فكأنه يقول يا ايها الذين قوموا بما يقتضيه ايمانكم من امتثال الاوامر واجتناب النواهي والتخلف بكل خلق خلق حميد. والتجنب من كل خلق رذيل. فان الايمان حقيقية هكذا يقتضي. ولهذا اجمع السلف ان الايمان يزيد وينقص. وان جميع شرائع الدين الظاهرة الظاهرة والباطنة من الايمان ولوازمه. كما دلت على فهذا الاصلي على هذا الاصل ادلة كثيرة من الكتاب والسنة وهذا احدهم احدهما او احدها حيث يصدر الله امر المؤمنين بقوله يا ايها الذين امنوا او يعلقوا فعل ذلك على الايمان وانه لا يتم الايمان الا بذلك المقبول. والوجه الثاني انه يدعوهم لقوله يا ايها الذين امنوا افعلوا كذا واتركوا كذا ويعلق ذلك بالايمان يدعوهم بمنته عليهم بهذه المنة التي هي اجل المدن اي يا من من الله عليهم بالايمان قوموا بفكر هذه النعمة بفعل كذا وترك كذا فالوجه الاول دعوة لهم ان يتمموا ايمانهم ويكملوه بالشرائع الظاهرة والباطنة والوجه الثاني دعوة لهم الى جبر نعمة الايمان هذا الشكر وهو الانقياد التام لامره ونهيه وتعرف ان يدعو المؤمنين الى الخير الى الخير وينهاهم عن الشر بذكر اثار الخير وعواقبه الحميدة العاجلة والاجلة وبذكر اثار الشر وعواقبه بالدنيا والاخرة. وتارة يدعوهم الى ذلك من اجل نعمه المتنوعة والائه الجزيلة. وان النعم تقتضي منهم وان النعم تقتضي منهم بشكرها وشكرها هو القيام بحقوق الايمان. وتارة يدعوهم الى ذلك بالترغيب والترهيب وبذكر ما اعد الله للمؤمنين الطائعين والثواب وما لغيره من العقوبات وتراهم يدعوهم الى ذلك من ذكر ما له من الاسماء الحسنى وما له من الحق العظيم على عباده. وان حقه عليهم ان يقوموا بعبوديته وباطنا ويتعبدوا له ويدعوه باسمائه الحسنى وصفاته المقدسة. فالعبادات كلها تعظيم وتكبير لله واجلال واكرام وتود وتقرب منه وتارة يدعوهم الى ذلك الى ذلك لاجل ان يتخذوه وحده وليا ومنجأ وملاذا ومعاذا ومفزعا اليه في الامور كلها وانابة اليه في كل حال. ويخبرهم ان هذا هو اصل سعادة العبد وصلاحه وفلاحه. وانه ان لم يدخل في ولاية الله وتوليه الخاص تولاه عدوه الذي يريد له الشر والشقاء ويمنيه ويضره حتى يفوته حتى يفوته المنافع والمصالح او يفوته والمصالح في المهالك. وهذا كله مبسوط في القرآن بعبارات متنوعة. يحثهم على ذلك ويحذرهم من باهل الرحمة والاعراض والاديان المبدلة بان لا ينفعهم من اليوم ما نهك اولئك الا اقوام. كقوله ولتكونن من الخاسرين فتكونا من الظالمين ولا تكن من الغافلين. الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل عليهم الامل فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون. الى غير ذلك من الايات. القاعدة العاشرة بالطرق التي في القرآن لدعوة الكفار على اختلاف بدلهم ومحنهم. يدعوهم الى الدين الاسلامي والايمان محمدا صلى الله عليه وسلم لما يصفه من محاسن شرعه ودينه وما يذكره من براهين رسالة محمد صلى الله عليه وسلم. ليهتدي من اصله الحق والانصاف وتقوم الحجة على المعاند وهذه اعظم طريق يدعى بها جميع المخالفين لدين الاسلام. فان محاسن دين الاسلام ومحاسن النبي صلى الله عليه وسلم واياته وبراهينه فيها فيها كفاية تامة للدعوة بقطع النظر عن ابطال شبههم وما يحتجون به. فان الحق اذا اتضح علم ان ما خالفه فهو باطل ضلال. القرآن الكريم قد دل على افضل الطرق في الدعوة الى الله. سواء كان المدعو كافرا كفرا اه اه اه اصليا او كان المدعو كافرا كفرا مبدلا كاليهود والنصارى او كان المدعو ضالا او كان المدعو فاسقا ايا كان. فطريقة القرآن في الدعوة الى الله من انفع الطرق. ولكن مع الاسف الناس يبتدعون طرقا في الدعوة الى الله فهذا يدعو الى اناشيد وهذا يدعو بالمسرحيات وهذا يدعو بالجماعات وهكذا وتركوا طريقة القرآن الكريم. نعم ويدعوهم بما يخوضهم من اخذات الامم وعقوبات الدنيا وعقوبات الاخرة. ومما في الاديان الباطلة من انواع الشرور والعواقب الخبيثة ويحذرهم من طاعة رؤساء الشر ودعاء النار. وانهم لابد ان تتقطع نفوسهم على طاعتهم حسرات. وانهم يتمنون يتمنون ان لو اضاعوا الرسول ولم يطيعوا السادة والرؤساء وان مودتهم وصداقتهم فتتبدل بغضاء وعداوة. ويدعوهم ايضا بنحو ما يدعو المؤمنين بذكر ابائهم ونعمه وان المنفرد بالخلق والتدبير والنعم الظاهرة والباطنة هو الذي يجب على العباد طاعته وامثال امره واغتنام نهيه. ويدعوهم ايضا ومن شرح ما في اديانهم الباطلة وما احتوت عليه من قبح والمقارنة بينها وبين دين الاسلام ليتبين ويتضح ما يده ايثاره وما يتعين اختياره ويدعوهم بالتي هي احسن فاذا وصلت بهم الحال الى العباد والمكابرة الظاهرة توعدهم بالعقوبات الصوارم وبين للناس طريقتهم التي كانوا عليها وانهم وانهم لم يخالفوا الدين جهلا وضلالا او لقيام شبهة اوربت لهم التوقف وانما ذلك جحود ومكابرة وعناد ويبين مع ذلك الاسرار التي منعتهم من متابعة الهدى وانها رئاسات واغراض نفسية. وانهم لما اثروا الباطل على الحق قضى على قلوبهم عليها وسد عليهم طريق الطرق الهدى عقوبة لهم عقوبة لهم على اعراضهم وتوليهم للشيطان وتخليهم عن ولاية الرحمن وانه لا وانه ولاهم ما تولوا لانفسهم. وهذه المعاني الجزيلة مبسوطة في القرآن في مواضع كثيرة. فتأمل وتدبر القرآن تجدها واضحة والله اعلم هي عقوبة لهم على اعراضهم وتوليهم للشيطان وتخليهم من ولاية الرحمن ماشي. يخليهم منك اخليته من كذا. نعم. هل فعلت الحادية عشرة كما ان المفسر للقرآن يراعي ما دلت عليه الفاظه مطابقة وما وما دخل في ظلها فعليه ان يراعي لوازم تلك المعاني وما تستدعيه بمدى المعاني التي لم يفرغ اللفظ بذكرها. وهذه القاعدة يعني المقصود مراعاة مراعاة دلالة طابق والتظمن والالتزام. هذا اللي ذكر مر معنا ولا لا؟ اذا راعى طالب العلم هذه المعاني اخرج من كتاب الله يتبين علمه قد نادينا عليك يا خالد نادينا عليك ولا لا؟ ما اسمك؟ ها وهذا المقصود؟ ايه وين كنت يوم نادينا عليه؟ ها ما شفتك يلا تفضل هذا اقل واحد مشهور بنا يلا نعم اردت الاهتمام به. نعم اتفضل يا شيخ قال وهذه القاعدة من اجل قواعد التفسير وانفعها وتستدعي قوة ذكر وحسن تدبر وصحة قصد. فان الذي انزله هو العالم بكل شيء الذي احاط وعلمه ما تحتوي عليه القلوب وما تضمنه من المعاني وما تضمنه من المعاني وما يتبعها ويتقدمها وتتوقف عليه بكل شيء الذي احاط علمه ما تحتوي عليه القلوب هو دمرته ومات وماتت تضمنه يتضمنه ماشي ماشي والمعاني وما يتبعها ويتقدمها ويتوقف هي عليه ولهذا اجمع العلماء على استدباره اللازم في كلام الله لهذا السبب. هم. ولازم كلام الله لازم. لازم. احفظوا هذا نعم لان الحق لا يكون لازمه الا حقا والظلال لا يكون لازمه الا فسادا. نعم محمد قال الطريق الى سلوك هذا الاصل النافع ان تفهم ما دل عليه اللفظ من المعاني. فاذا فهمتها فهما جيدا ففكر في الامور التي تتوقف عليها ولا تحفل بدونها. وما يشترط لها وكذلك فكر فيما يترتب عليها وما يتفرع عنها ينبني عليها. ولا تزال تفكر في هذه الامور حتى يصير لك ملكة في الغوص على المعاني الدقيقة فان القرآن حق ولازم الحق حق. وما يتوقف على الحق حق وما يتفرع على الحق حق فمن وفق لهذه الطريقة واعطاه الله توفيقا ونورا انفتحت له العلوم النافعة والمعارف الجليلة. ولنمثل بهذا اصل عندنا توضحه منها في اسماء الله في اسمائه الحسنى الرحمن الرحيم. فانها تدل بلفظه على وصفه بالرحمة وسعة رحمته فاذا فهمت ان الرحمة التي تعيش فيها شيء تدل بلفظها على وصفه بالرحمة ايش؟ مطابقة. نعم فاذا فهمت ان الرحمة مساء الفل. فاذا فهمت ان روح روح برا انتظر. لا لا خليه برا روح خارج انتظر نعم. فاذا فهمت ان الرحمة التي تنزلها رحمة واحد هي وصفه الثابت وانه اوصل رحمته الى كل مخلوق ولم يخلق ولم يخلو احد من رحمته طرفة عين عرفت ان هذا الوصف يدل على كمال حياته وكمال قدرته واخافة علمه ونفوذ مشيئته وكمال حكمته لتوقف الرحمة على ذلك كله ثم بسعة رحمته على ان شرعه نور ورحمة. ولهذا يعزز تعالى كثيرا من الاحكام الشرعية برحمته واحسانه. لانها من مقتضاه واثره منها قوله تعالى ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل. فاذا فهمت ان الله امر باداء الامانات كلها الى اهلها استدللت بذلك على وجوه نشر الامانات وعدم بضاعتها والتفريط والتعدي فيها. وانه لا يتم الاداء لاهلها الا بذلك. فاذا فهمت لان الله امر بالحكم بين الناس بالعبد استدللت بذلك على ان كل حال بين الناس بالامور الكبار والصغار لابد ان يكون عالما بما يحكم به ان كان فان كان حاكما عاما فلا بد ان يحصل من العلم ما يؤهله الى ذلك. وان كان حاكما لبعض الامور الجزئية كالشقاق بين الزوجين. حيث امر الله ان نبعث عالم من اهلي وهاجرا من اهلها فلابد ان يكون عارفا بهذه الامور التي يريد ان يحكم بها ويعرف الطريق التي توصله اليها هذا بعينه نستدل على وجوب طلب العلم وانه فرض عين في كل في كل امر يحتاجه العبد ان الله امرنا باوامر كثيرة ونهانا عن امور كثيرة ومن المعلوم ان امتثال امره واجتناب نهيه يتوقف على معرفته وعلمه. فكيف يتصور ان ينشغل الجاهل الامر الذي لا يعرفه او يدع الامر الجديد لا يعرفه وكذلك امره لعباده ان يأمروا بالمعروف وينهى وينهوا عن المنكر. ويتوقف ذلك على العلم بالمعروف والمنكر ليأمر بهذا وينهى عن هذا فما لا يتم الواجب الا به فهو واجب. وما لا يحصل ترك المنهي عنه الا به فهو واجب. فالعلم بالايمان والعمل الصالح متقدم على القيام به والعلم بضد ذلك متقدم والعمل في الحالة والعمل شيخنا. نعم. كيف؟ فالعلم بالايمان والعمل الصالح متقدم على القيام به. طيب. والعمل بضد ذلك متقدم على العلم نعم. نعم. نعم نعم. يعني مثلا الان لا يمكن انك انت تفهم وتعي ما تقول في الصلاة ها اذا كنت سكران صح؟ اذا وجب ترك السكر طيب لا يمكن لانسان ان يصلي في مكان لا يقال عنه انه قذر ونجس ها الا اذا كان اه لم يكن مغصوبا مثلا لا تصلي لا تغتصب ارضا فتصلي فيه. نعم وماذا يحصل يعني الان نهى الله عز وجل عن اه الميسر صح؟ نعم. طيب اذا كان لا يحصل هذا الترك الا بالبعد عن المكان الفلاني. فيجب انك تبتعد عن هذا المكان نعم عكسه تماما احسنت نعم. وبهذا بعينه ثم بعده تؤدي اوامر كثيرة اخطاء كثيرة جدا اه سواء سطر كام؟ فان الله امرنا باوامر كثيرة في الثلث الاخير فان الله امرنا نهانا اي نهانا صلحوها نعم احسنت احسنت ثلاث ثلاثين السطر السابع من اسفل نعم. قبل استحالة ترك الاستحالة بترك ما لا يعرفه العبد قصبا وتقربا وتعبدا ذلك الامر بكل ما لا يتم الجهاد الا به من تعلم الرمي والركود وعمل الامه وصناعاته مع ان قوله تعالى كل قوة عقلية وبدنية ونحوها فلذلك ان الله انتشر لاهل العلم على توحيده وقرن شهادتهم بشهادته وشهادة ملائكته. وهذا يدل على عدالتهم وانهم حجة من الله تعالى على ان كثرت منزلة اياته وادلته. ومن ذلك سؤال عباد الرحمن ان يجعلهم للمتقين اماما يقتضي سؤالهم الله جميع ما تتم الامامة بالدين به. من علوم يحفظ سؤالهم الله جميع ما بالدين به من علوم ومعارف جليلة واعمال صالحة واخلاق فاضلة. لان سعاد العبد لربه شيئا يعلم له سؤال له ولما لا يتم الا به كما اذا سأل الله الجنة واستعاذ به من النار فانه يطلب من سؤال كل ما يقرب الى هذا ويبعد الى هذا ويبعد عن هذه منها ويقرب ومن ذلك انه امر بالصلاح والاصلاح واثنى على المصلحين واخبر انه لا يصلح عمل المفسدين ويستدل بذلك على ان كل امر فيه صلاح لعباده دينهم ودنياهم وكل امر يعين على ذلك فانه داخل بامر الله وترغيبه وان كل فساد وضرر وشر فانه داخل في نهيه والتحذير وانه يجب تحصيل كل ما يعود الى الصلاح والاصلاح بحسب استطاعة العبد. كما قال شعيب عليه الصلاة والسلام ان اريد الا الاصلاح ما استطعت ومن ذلك قوله تعالى وبشر المؤمنين وقوله حامد المؤمنين على القتال يقتضي الامر بكل ما لا يتم الاشارة الا به. والامر بكل ما فيه حق ثم تحريض وما يتوقف على ذلك ويتبعه من الاستعداد والتبرن على اسباب الشجاعة والسعي بالقوة المعنوية من التآلف واجتماع الكلمة ونحو ذلك ومن ذلك الامر بتبليغ الاحكام الشرعية والتذكير بها وتعليمها. فان كل امر يحصل به التبليغ وايصال الاحكام الى المكلفين يدخل في ذلك حتى انه يدخل فيه اذا ثبتت الاحكام الشرعية ووجدت اسبابها وكانت تخفى عادة على اكثر الناس كثمود الصيام والفطر والحج الالهية وغيرها ابلاغها بالاصوات والري. وابلاغها بما هو ابلغ من ذلك كالبرقيات ونحوها. وكذلك يدخل فيه كل ما اعان على ايصال الاصوات السامعين من الالات الحارثة فحدوثها لا يقتضي منعها فكل امر ينفع الناس فان القرآن لا يمنعه بل يدل عليه لمن احسن الاستدلال به هذا من ايات القرآن واكبر براهينه انه لا يمكن ان يحدث علم صحيح ينقض شيئا منه. فانه نعم يمشي. نعم قل معنى هذه الجملة والثقة بها يعني من اكبر الادلة الدالة ان القرآن كلام الله عز وجل انه لا يمكن ان يحصل علم جديد يخالف شيئا يدل عليه القرآن او ينقض شيئا ثبت في القرآن. لا يمكن يعني مثلا ثبت في القرآن ان الاراضين السبع ما يمكن احد يجي يقول اكتشفنا اننا ثمان. نعم قال فانه يرد بما تشهد به العقول جملة او تفصيلا او يجد ما لا تهتدي اليه مسؤول وما وروده بما وما واما وروده بما تحبه العقول الصحيحة وتمنعه فهذا محال شاهدان بذلك. يعني المقصود ان القرآن الكريم والشريعة عموما لا يمكن ان يكون في القرآن او في الشريعة ما هو ومحال في العقل ولكن قد يكون في القرآن او في الشريعة ما تحاروا فيها العقول. نعم. فانه مهما وتوسع الاختراعات وعظمت الصناعات وتوسعت المعارف الطبيعية وظهر للناس في هذه الاوقات ما كانوا يفعلونه قبل ذلك. فان القرآن ولله الحمد لا باحالته بل نجد بعض الايات فيها اجمالا تدل عليه. وقد ذكرنا شيئا من ذلك في غير هذا الموضع. والله اعلم واحكم وبالله التوفيق. ذكر شيء من هذا في التفسير في مواضع متعددة. نعم. الثانية عشرة الايات القرآنية التي ظاهرها يجب حمل كل نوع منها على حاله بحسب ما يليق ويناسب المقام. وهذا في مواضع متعددة من القرآن منها الاخبار في بعض الايات ان الكفار لا ينطقون ولا يتكلمون يوم القيامة. وفي بعضها انهم ينطقون ويحاجون ويعتذرون ويعترفون. فحمل كلامهم رشدهم انهم في اول الامر يتكلمون مم. وقد ينكرون ما هم عليه من الكفر ويؤثرون على ذلك. ثم اذا ختم على ازمتهم وشهدت عليها عليهم جوارحهم بما كانوا يكسبون. ورأوا ان الكذب غير مفيد لهم اخرجوا ولن ينطقوا. الظاهر فحمل كلامه لا وكذلك الاخبار بان الله تعالى لا يكلمهم ولا ينظر اليهم يوم القيامة وعله اثبت الكلام له لهم معه واقع على الكلام الذي يسبهم ويدعو لهم ذو اعتبار. وكذلك النظر والاثبات وكذلك النظر والاثبات واقع على الكلام والاثبات واقع على الكلام الواقع بين الله وبينهم على وجه التوبيخ لهم والتقرير. هذا احد الا وجه وقد مر معنا ان ابن عباس جمع جمع اخر وهو ان النفي في مكان في زمان وان الاثبات في زمان اخر ولا تعارض بين الجمعين فهذا حق وهذا ذاك حق نعم فالنفي يدل على ان الله ساحر عليهم غير راض عنهم والاثبات يوضح احوالهم ويبين للعباد كمال عدل الله بهم اذ وضع العقوبة موضعها ونظير ذلك ان في بعض الايات ان في بعض الايات ان اخبر انه لا يسأل عن ذنبه عن ذنبه انس ولا دان. وفي بعضها انه يسألهم اين ما كنتم تعبدون وماذا اجبتم المرسلين؟ ويسألهم عن اعمالهم كلها. فالسؤال المنفي هو سؤال الاستعلان والاستفهام عن الامور المجهولة. فان لا حرج الى سؤالهم مع كمال علم الله واطلاعه على ظاهرهم وباطنهم وجليل امورهم ودقيقها. والسؤال المثبت واقع على تقليدهم باعمالهم توفيقهم واظهار ان الله حكم فيهم بعدله وحكمته. ومن ذلك اخباره بعض الايات انه لا انساه بين الناس يومئذ وفي بعضها اثبت لهم ذلك المثبت ماشي ماشي يوم القيامة يومئذ امشي يوم القيامة اه وفي بعضها اثبت لهم داعي فالمثبت هو الواقع. المفرد هو الامر الواقع والنسب الحاصل بين الناس كقوله يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه. الى اخرها ومن فيه هو الانتفاع وبها طيلة كبيرة من الكفار يدعون ان انسابهم تنفعهم يوم القيامة. فاخبر تعالى انه لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم. وهذا جمع لطيف ويمكن ان يقال كما قال ابن عباس لا لا انساب بينهم في وقت لا احد يكون مهتما بغيره ويسأل الناس بعضهم عن بعض في وقت اخر. نعم ونضيف ذلك الاخبار في بعض الايات ان النسب نافعا يوم القيامة كما في الحاق ذرية المؤمنين لابائهم في الدرجات. وان لم يبلغوا منزلتهم والله يمنع لاهل الجنات والدرجات العالية من من صلح من ابائهم وازواجهم وذرياتهم. فهذا لما اشتركوا في الايمان واصل الصلاة زادهم من فضل وكرمه من غير ان ينقص وان ينقص من اجور ان ينقصوا من اجور السارقين لهم شيئا ومن ذلك الشفاعة فانه اثبتها في مواضع ونفاها في مواضع من القرآن. وقيدها في بعض المواضع باذنه ولمن ارتضى من خلقه. فتبين حمد المطلق وعلى المقيد وانه في يده نفيت فهي الشفاعة التي بغير اذني ولغير من رضي الله قوله وعمله. وحيث اثبتت فهي الشفاعة التي باذنه لمن رضيت اذن فيه ومن ذلك ان الله امر في ايات كثيرة انه لا يهدي القوم الكافرين والفاسقين والظالمين ونحوها. وفي بعضها انه يهديهم ويوفقهم على من حقت عليه كلمة الله لقوله تعالى ان الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل اية والحمد لله على من لم ستبقى عليهم الكلمة. وهذا هو الحق الذي لا ريب فيه. هذا النوع من علوم القرآن مر معنا في اي مشكلة دفع يهام التشبيه نعم دفع يهام التشبيه في مشكل القرآن نعم نعم ومن ذلك الاخبار في بعض الايات انه العلي الاعلى وانه فوق عباده وعلى عرشه وفي بعضها انه مع العباد ايضا مع الصابرين هذا غلط نعم وانه مع الصابرين والصادقين والمحسنين ونحوهم فعلوه تعالى امر له وهو من لوازم ذاته ودنوه ومعيته لعباده ودنوه هم. ومعيته لعباده ومؤيده لعباده لانه وهو من لوازم ذاته ودنوه ومعيته لعباده اي من لوازم الذات من لوازم الدنو والمعية. نعم. فعلوه تعالى امر ثابت له. فهو من لوازم ذاته طيب. فاصلة. فاصلة ودنو وميته لعباده. لانه لانه اقرب الى كل مش. لانه اقرب الى كل احد من حبل الوريد فهو على عرشه علي على خلقه ومع ذلك فهو معهم في كل احوالهم ولا منافاة بين الامرين. لان الله تعالى ليس بمثله شيء في جميع بيوته. وما يتوهم المخلوقين. واما تخصيص المعية بالمحسنين ونحوهم فهي معية اخص من المعية العامة. فانها تتضمن محبتهم وتوفيقهم وجلاءتهم واعانتهم في كل احوالهم. حيث وقعت في سياق المجد والثناء فهي من هذا النوع. وحيث وقعت في سياق التهليل والترهيب والترهيب من والاول ولذلك النهي عن كثير من ذلك النهي في كثير من الايات عن موالاة الكافرين وعن وعن مودتهم والاتصال بهم. وفي بعضها فالامر بالاحسان الى من له حق على الانسان منهم ومصاحبته بالمعروف كالوالديه ونحوهن. او كالوالدين ونحوهم في الوالدين هذه الايات العامات من الطلبين قد وضحها الله غاية التوضيح في قوله لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم بالدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم وان اليهم ان الله يحب المقتطين. انما ينهاكم الله عن الذين قابلوكم في الدين واخرجوكم من ديالي من دياركم وظاهروا على اخراجكم ان تولوهم الاية. فالنهي واقع على التولي والمحبة لاجل الدين. اذا لا يجوز لمسلم ان يحب اي احد ما من الكفار والمشركين لدينهم. واضح هذا؟ هذي مسألة واضحة. المحبة الدينية ما تجوز كيف تحب انسان اه كيف تحب دين انسان يشرك؟ كيف تحب انسانا دينه الكفر؟ نعم والامر بالاحسان والبر واقع على الاحسان لاجل القرابة او لاجل الانسانية على وجه لا يخل بدين الانسان. يعني هل يمكن لانسان الان ان ينفي محبته عن ابيه الكافر ما يمكن هل يمكن لانسان ان ينفي اه اه المحبة في قلبه عن ارضه التي ولد عليها مثلا وتربى عليها ما يمكن. هل يمكن لانسان ان ينفي حبه لزوجته اليهودية والنصرانية ان كان متزوجا بها؟ لا. ما يمكن. اذا ما في تناقض المحبة المودة الموالاة المنهية عنها هي المحبة الدينية. وما جاء من الامر بالبر والاحسان فهو المقصود به الدنيوية تفضل قال ومن ذلك انه اخبر في بعض الايات ان الله خلق الارض ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سماوات وفي انه لما اخبر عن خلق السماوات اخبر ان الارض بعد ذلك دحاها. فهذه الاية تفسر المراد وان خلق الارض متقدم على خلق السماوات ثم لما خلق الله السماوات بعد ذلك دعا الارض فاودع فيها جميع مصالحها مصالحها المحتاج اليها ومن ذلك تارة يخبر انه بكل شيء عليم وتارة من يخبر بتعلق علمه ببعض اعمال العباد ببعض احوالهم وهذا الاخير منه زيادة معنى او فيه فيه وهو انه يدل على المجازاة على ذلك العمل سواء كان خير او شراء فيتضمن مع احاطة علمه الترغيب والترهيب ومن ذلك الامر بالجهاد في ايات كثيرة وفي بعض الايات الامر بكف الايدي والاخلاد الى السكون. فهذه حين كان المسلمون ليس لهم قوة ولا قدرة على والجهاد باليد والايادي الاخر حين قووا وصار ذلك عين المصلحة والطريق والطريق الى قمع الاعداء. اذا ما في نسخ صح ولا لا اخطأ من ظن ان ايات السيف ناسخة لايات الصبر والعفو والصفح نعم ومن ذلك انه تارة يضيف الاشياء الى اسبابه التي وقعت وتقع بها وتارة يضيفها الى عموم قدرة قدره وانه جميع وان جميع الاشياء واقعة ومشيئته. فيفيد مجموع الامرين اثبات التوحيد وتفرد الباري بوقوع الاشياء بقدرته ومشيئته. واثبات الاسباب والمسببات والامن واللمبرة بالمحبوب منها والنهي عن المكروه واباحة واباحة مستوي الطرفين. فيستفيد المؤمن الجد والاجتهاد في عمل الاسباب النافعة والنظر بفضل الله في كل احواله والا يتكل على نفسه في امر من الامور فليتكل ويستعيذ بربه. وقد يخبر ان ما اصاب العبد من حسنة دنيا وما اصابه من سيئة فمن نفسه ليعرف عباده ان الخير والحسنات او ان يعرف عباده ان الخير والحسنات والمحارم تقع المحض فضله وجوده وانذرت ببعض الاسباب الواقعة من العباد. فان سبب الاسباب فان سبب الاسباب هو الذي انعم بها وهو الذي يسرها وان وان السيئات فان مسبب لك مسبب لك في صلحه هذا غلط. فان مسبب الاسباب هو الذي انعم بها وهو الذي يسرها وان السيئات وهي المصائب التي تصيب العبد اسبابها من قتل العبد وبتقصيره في حقوق ربه وتعديه لحدوده. فالله وان كان هو المقدر لها فانه اجراها على الارض بما كسبت يداه ولهذا امثلة نقول خلاصة القاعدة انه مهما عرض لذهنك اشتباه بين اية او عرض في ذهنك اضطراب فالواجب عليك ان تعتقد انه لا اضطراب في كتاب الله. وحين التمعن تجد ان بينهما من التآلف والتلاؤم ما لا نخطر ببال نعم الثالثة عشرة طريقة القرآن في الحجاب والمجادلة مع اهل الاديان الباطلة. قد امر الله بالمجادلة التي هي احسن ومن تأمل الطريق التي نصب الله المحاذة بها مع المبطلين على ايدي رسله رآها من اوضح الحجج واقواها واقومها واذلها على حقائق على احقاق الحق وازهاق الباطل لا تشويش فيه ولا ازعاج. فتأمل محادث الركن واممهم وغيب دعوهم الى عبادة الله وحده لا شريك من جهة انه المتفرد بالربوبية والمتوحد بالنعم وهو الذي اعطاهم العافية والاسماع والابصار والعقول والارزاق وسائر اصناف النعم. كما انه المتفرد الدفع النقم بدفع النقم وان احدا من الخلق ليس عنده رفع ولا دفع ولا بر ولا نفع فانه لمجرد معرفة العبد بذلك واكرامه به لابد ان ينقاد للدين الحق الذي به تتم النعمة وهو الطريق الوحيد لشكرها وكثيرا ما يعتد على المشركين به في عبادته بامساك باعتراضهم بربوبيته وانه الخالق لكل شيء والرازق لكل شيء فيتعين انه المعبود وحده فانظر الى هذا البرهان كيف ينقل الذهن منه باول وهلة الى وجوب عباده من هذا شأنه ووجوب الاخلاص له ويجادل المبطلين ايضا بذكر عيب الهتهم وانها ناقصة من كل وجه لا تغني عن اهلها شيئا. ويقيموا الادلة على اهل الكتاب لان لانهم لهم من سوابق المخالفات لرسلهم ما لا يفترض معه مخالفتهم لمحمد صلى الله عليه وسلم. وينقض عليهم دعاويهم الباطلة وتزنيتهم لانفسهم ميالي ما يضاد ذلك بين اخوانهم واوصافهم ويجادلهم بتوضيح الحق وبيان براهينه. وان صدقه وحقيقته تتبع مجردها جميع الشبه واعوذ بالله فماذا بعد الحق الا الضلال فانا مكسفون؟ القرآن فيه اعظم الادلة واعظم الطرق ومع ذلك كما مر معنا هناك من يزعم انه ليس في القرآن طريقة برهانية نعم وهذا الاصل في القرآن كثير فانه يقيم الدعوة للحق ورد كل ما ينافيه ويجادلهم بوجوب ويجادلهم بوجوب تمديد الامور منازلها وانه لا يليق ان يدعى للمخلوق العبد الفقير العاجز من كل وجه بعض حقوق الرب الخالق الغني ان كان من جميع الوجوه ويتحداهم ان يأتوا بكتاب وشريعة اهدى واحسن من هذه الشريعة. وان يعاونوا القرآن فيأتوا بمثله ان كانوا صادقين نبيه بمباهلة ان ظهرت مثابرته وعناده فينقصون عنها لعلمهم انه رسول الله الصادق الذي لا ينطق عن الهوى وانهم لو باهلوه وفي الجملة لا يجد طريقا ناجعا فيه احقاق الحق وابطال الباطل الا وقد احتوى عليه القرآن على اكمل الوجوه القاعدة الرابعة عشرة حلف المتعلق المعمول حجب المتعلق المعمول فيه يطيل تعميم المعنى المناسب له. وهذا قلنا انها ايش؟ آآ يعني تعميم المعنى المناسب له لا من جهة اللغة وانما من جهة البلاغة استفدناها. صح؟ مر معنا تذكرون هذا حذفت المتعلق المعمول فيه يفيد تعميم المعنى. نعم. قال وهذه القاعدة مفيدة جدا متى الانسان في الايات القرآنية اكتبته فوائد جليلة وذلك ان الفعل او ما في معناه متى قيد بشيء تقيد به. فاذا اطلقه الله تعالى فعمم ذلك المعنى ويكون الحلف هنا احسن واثبت كثيرا من التصريح للمتعلقات واجمع للمعاني النافعة. ولذلك وهنا لا بأس ان تكتب ما عممه الله لا يجوز تقييده. وما قيده الله لا يجوز تعميمه ما اطلقه الله لا يجوز تقييده وما قيده الله لا يجوز اطلاقه نعم قال ولذلك امثلة كثيرة جدا منها انه قال في عدة ايات لعلكم تعقلون لعلكم تذكرون لعلكم تقول فيدل ذلك على ان المراد على ان المراد لعلكم تعقدون عن الله كل ما اوحلكم اليه وكل ما علمكموه وكلما انزل الكتاب والحكمة لعلكم تذكرون جميع مخارجكم الدينية والدنيوية لعلكم تتقون جميع مالي واتقاؤه من جميع الذنوب والمعاصي. قد ما تشاء لعلكم تذكرون ماذا؟ لعلكم تذكرون الجنة. مراقبة الله. لقاء الله تكريم الله ستر الله قدرة الله قدر ما تشاء فانها من مفردات المحذوف. المعمم واضح؟ نعم قال ويدخل في ذلك ما كان السياق منه وهو فرد من افراد هذا المعنى العام. ولهذا كان قوله وتعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الدين من قبلكم لعلكم تتقون. يفيد كل ما قيل في حكمة الصيام اي لعلكم تتقون المحارم عموما ولعلكم تتقون ما حرم على الصائمين من المفطرات والممنوعات ولعلكم تغتصبون بصفة التقوى ويتخلقون وهكذا صائر ما ذكر في هذا النقد مثل قوله هدى للمتقين اي المتقين لكل ما يتقى من الكفر والفسوق والعصيان الفضائل والنوافل التي هي اعتبار التقوى. وبذلك قوله ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون اي ان الذين كانوا في التقوى وصفهم وترك المحارم شعارهم متى زل زين لهم الشيطان بعض الذنوب كل امر يودب لهم المبادرة مبادرة الى بعظمة الله وما يقتضيه الايمان وما يوجبه التقوى. وتذكروا عقابه ونكاره. وتذكروا ما تضله الذنوب من العيوب والنقائص وما تسلبه من الكمالات فاذا هم مبصرون من اين اتوا؟ من اين اتوا؟ يبصرون الوجه الذي فيه التخلص من هذا الذنب الذي وقعوا فيه. فبادروا بالتوبة بالتوبة النصوح فعادوا على مرتبتهم وعاد الشيطان خاسئا مذكورا. وكذلك ما ذكره على وجه اطلاق عن المؤمنين بنفض وبنفض المؤمنين او بلفظي ان الذين امنوا ونحوها فانه يدخل فيه جميع ما يدنو الايمان به من الاصول والعقائد على انه قيد ذلك في بعض الايات مثل قوله قولوا امنا بالله الاية ونحوها. وكذلك ما امر به من الصلاح والاصلاح وما نهى عنه من الفساد والافساد مطلقا يدخل فيه كل صباح كما يدخل في النهي كل فساد. وكذلك قوله ان الله يحب المحسنين واحسنوا للذين احسنوا الحسنى. هل جزاء الاحسان الا الاحسان يدخل في داره كل الاحسان في عبادة الخالق بان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك. والاحسان الى المخلوقين الاحسان من قول وفعل وجاه وعلم ومال وغيرها. وكذلك قوله تعالى الهاكم التكاثر. فحذف المتكاثر به ليعم جميع ما يقصد الناس به المكاثرة من الرئاسات والاموال والجاه والضيعان والاولاد وغيرها مما يتعلق به اغراض النفوس ويلهيها عن طاعة الله. وكذلك القول هو العصر ان الانسان لفي خسر. اي في خسارة من جميع الوجود الا من قسم بالايمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والصبر. وقوله فاسألوا كنتم لا تعلمون وذكر المسئولين واطلق المسئول عنه ليعم كل ما يحتاجه العبد ولا يعلمه. الله اكبر. كذلك امره الدعاء وكذلك امره تعالى ومحبة الصابرين وثناؤه عليهم وبيان كثرة اجرهم من غير ان يقيم بذلك بنوع يشمل انواع الصبر الثلاثة وهي الصبر على طاعة الله وعن معصيته وعلى اقداره المؤلمة. ومقابل ذلك همه للكافرين والظالمين والفاسقين والمشركين والمنافقين والمعتدين ونحوهم من غير ان اول شيء يشمل المياه غالبا معناه. ما قال لما قال مثلا ان الجزاء ان النار جزاء الكافرين قال اي نوع من انواع الكفر ليشمل كل كفر واضح؟ فويل للكافرين ها مثلا هلاك للكافرين قد يذكر بعض مفرداته للتنبيه عليه ولا يعني التخصيص واضح؟ نعم. نعم. فله من هذا قوله فان احصرتم ليشمل كل حصر. فان خفتم فرجالا او ركبانا ان يعم كل خوف وقد يقيد ذلك بعض الامور فيتقيد به ما سبق الكلام ما سبق الكلام لاجله. ما سبق الكلام لاجله. وسيق وهذا شيء كثير لو ذهبنا نذكره نذكر الامثلة عليه لطالت. ولكن قد فتح الباب فامش على هذا السبيل المفضي الى رياض مهيجة من يلا توكل على الله. ها اسعى وتأمل في كتاب الله عز وجل. القرآن الخامس عشرة جعل الله الاسباب للمطالب العالية المبشرات تكوين القلوب وزيادة الايمان. اللهم ارزقنا يا رب في عدة مواضع من كتابه ومن ذلك النصر قال في انزاله الملائكة وما جعله الله الا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم وقال في اسباب الرزق ونزول المطر ومن اياته ان يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته. واعم من ذلك كله قوله الا ان اولياء الله لا عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة. وهي كل دليل وعلامة تدلهم على ان الله قدر اراد بهم الخير وانهم من اوليائه وصفوته فيدخل فيه الثناء الحسن والرؤيا الصالحة ويدخل فيه ما يشاهدونه من اللطف والتوفيق والتيسير اليسرى وتجنيبهم العسرى ومن ذلك بل ومن الطف ذلك انه يجعل الشداد مبشرة بالفرج بالفرج والعسر مؤذنا باليسر. الله! واذا تأملت ما قصروا عن انبيائه واصفيائه وكيف لما اختدت بهم الحال وضاعت بهم الارض بما رحبت وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله؟ الا ان نصر الله قريب رأيت من ذلك العجب العجاب. وقال تعالى فان مع العسر يسرا. ان مع العسر يسرا. سيجعل الله بعد عسر يسرا. وقال صلى الله عليه وسلم واعلم ان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرا. وامثلة ذلك كثيرة والله اعلم تعد السادسة عشرة حذف دوام الشرط يدل على تعظيم الامر وشدته في مقامات الوعيد. هم. وهذا مر معنا حذف جواب الشرط يدل على تعظيم الامر وشدته في مقامات الوعيد. ونحن مر معنا ان حذف جواب الشرط انما هو لمعلوميته. ها او ايضا يمكن ان يقال لتعميمه مر معنا ايضا. نعم. وذلك بقوله ولو ترى به المجرمون يعكسوا رؤوسهم عند ربهم ماذا حصل امر عظيم شي كبير لا تتخيلونه حط ما تريد. نعم. ولو ترى ان فزعوا فلا يعود واخذوا من مكان قريب. هم ولم يرى الذين ظلموا اذ يرون العذاب ان القوة لله جميعا. ولو ترى اذ وقفوا على ربهم ولو ترى اذ وقفوا على النار. يعني الجواب. نعم فحذف الجواب الايات. فحذف الجواب. فحذف الجواب بهذه الايات وشبهها اولى من ذكره. ليدل على عظمة ذلك المقام وانه لهوله وشدته وتضاعته لا يعبر عنه ولا يدرك بالوصل. الله اكبر. الله اكبر. نعم. ومثله قوله تعالى كلا لو تعلمون علم اليقين. اي لما اقمتم على ما انتم عليه من التفريط والغفلة واللهي. الله اكبر. ها؟ نعم حذف جواب الشرط لو كان الجملة مشروطة باذ ما في مشكلة بان اي اداة من ادوات الشرط. والان لا يحضرني الان هو موجود هنا. يعني ليست مقصورة على جواب لو. نعم المتعلقة بها؟ لا كلا لو تعلمون علم اليقين. طيب ما الذي يحصل ما جوابه؟ لترون الجحيم ليس جوابه ها؟ قدر قدر ما تشاء نعم يا ابو حمدي؟ ايش؟ المنافقون يقول اين جواب الشرط لا موجود موجود وجزاكم منافقون قالوا. نعم ولكل ما جاءوا يقولون هذا. واذا رأيت الذين يخوضون في اياتهم فاعرض عني. القاعدة السابعة عشرة مر معنا امثلة في في في في الكتاب. نعم. العشا الساعة كم؟ وين الطباخ؟ اللي طبخ من الاذان متى باقي نص ساعة يعني. طيب خلص القاعدة هذي نقف يلا. بعض الاسماء الواردة في القرآن الى دل على المعنى العام المناسب له. واذا قرن مع غيره دل على بعض المعنى ودل ما كنا معه على باقين. ولهذه القواعد امثلة منها الايمان افرد وحده في ايات كثيرة مع العمل الصالح في ايات كثيرة. فالايات التي اخذ فيها يدخل فيه جميع عقائد وشرائعه الظاهرة والباطنة. ولهذا يرتب الله عليه اصول الثواب والنجاة والنجاة من العقاب. ولولا دخول المذكورات ما حصلت اثاره وهو وعند الصلاة قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح. والاعياد التي قرن الايمان فيها بالعمل الصالح كقوله ان الذين امنوا وعملوا الصالحات يفسر الايمان فيها بما في القلوب من المعارك والتصديق والافتقار والانابة والعمل والانابة. والعمل الصالح يفسر بالقيام بجميع الشرائع وكذلك لفظ البر والتقوى فحيث وفد البر دخل فيه امتثال الاوامر واجتناب النواهي وكذلك وكفاية كذلك اذا التقوى ولهذا يرتب الله على البر وعلى التقوى عند الاطلاق الثواب المطلق والنجاة المطلقة. كما يرتبه على الايمان. وتارة يفسر يفسر اعمال في امتثال افعال الخير وترك المعاصي. وكذلك في بعض الايات تفسير تفسير او تفسر تفسير خصال التقوى وسارعوا الى نافلة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين. الذين ينفقون في السراء والضراء. الى اخر ما ذكره من الاوصاف التي بها التقوى واذا جمع بين البر والتقوى مثل قوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى كان البر اسما جامعا لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والافعال الظاهرة والباطنة وباب التقوى اسما جامعا لتناول ترك جميع المحرمات. وكذلك لفظ الاثم والعدوان اذا اقترن والاثم بالمعاصي التي بين العبد وبين ربه والعدوان بالتجري على الناس في دمائهم واموالهم واعراضهم. واذا افرد الاثم دخل فيه كل المعاصي التي مصاحبها سواء كانت بينه وبين ربه او بينه وبين الخلق. وكذلك اذا اخذ العدوان وكذلك رفض العبادة والتوكل ولفظ العبادة والاستعانة اذا افردت العبادة بالقرآن تناولت جميع ما يحبه الله ويرضاه ظاهرا وباطنا. ومن اول ويدخل فيها التوكل والاستعانة. نحن اياك نعبد واياك نستعين. فاعبده وتوكل عليه. فسر في العبادة بجميع المأمورات الباطنة والظاهرة التوكل باعتماد القلب على الله في حقولها. في حقولها في حصولها وحصول جميع المنافع مع الثقة التامة لله في حقولها. وكذلك الفقير والمسكين. اذا افرد احدهما دخل دخل فيه الاخر كما في اكثر الايات. واذا جمع بينهما كما في اية الصدقات انما الصدقات للفقراء والمساكين فسر الفقر بمن اشتدت حالته او الدقيق فسر الفقير لمن اشتدت حاجته وكان لا يريد شيئا او يجد شيئا لا يقع منه موقعا. وفسر المسكين بمن حاربه دون ذلك ومثل ذلك الالفاظ الدالة على تلاوة الكتاب والتمسك به وهو اتباعه. يشمل ذلك القيام بالدين كله. فاذا قرنت معه الصلاة كما في قوله تعالى كل ما اوحي اليك من كتاب ربك من الكتاب واقم الصلاة وقوله والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة كان ذكر الصلاة تعظيما لها وتأكيدا لشأنها عليها والا فهي داخلة بالاسم العام وهو التلاوة والتمسك به وما اشبه ذلك من الاسماء. طيب نقف على هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد. جزاك الله خير