فهذا لا يجوز والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد الحمد لله رب العالمين نحمده سبحانه ولي الصالحين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى اله واصحابه ومن سار على نهجه واختفى اثره الى يوم الدين وبعد فنحمد الله تبارك وتعالى على هذا الى اللقاء هو التاسع والاربعون في قراءتنا في صحيح الامام مسلم ونحن في صبيحة الجمعة الثالث من شهر جمادى الاولى عام خمسة واربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ونبدأ على بركة الله تعالى في كتاب الطهارة ان شاء الله تبارك وتعالى حيث كنا قد وقفنا نسأل الله عز وجل لنا ولكم العلم النافع والعمل الصالح. نعم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد. اللهم صلي فاللهم احفظ لنا شيخنا واغفر له ولوالديه ولنا ولوالدينا والمسلمين اجمعين باسانيدكم حفظكم الله الى الامام مسلم قال رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم كتاب حدثنا اسحاق بن منصور قال حدثنا حبان بن هلال قال حدثنا ابان ولحدثنا يحيى ان زيدا حدثنا ان ابا سلام حدثه عن ابي مالك الاشعري رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهور شطر الايمان والحمد لله يملأ الميزان. وسبحان الله والحمد لله تملآن او تملأ ما بين السماوات والارض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك او عليك الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها او موبقها المصنف رحمه الله بعد الايمان وضع كتاب الطهارة وهذا من حسن الترتيب وذلك لان الطهارة والصلاة والصوم والزكاة والحج بل وجميع العبادات والمعاملات والاخلاق لا قيمة لها بدون الايمان فما بني على الايمان فقد بني على اساس متين مقبول عند الله عز وجل وما لم يكن كذلك فان عباداته واخلاقه فان عباداته واخلاقه واعماله كلها لا تنفع عند الله عز وجل وآآ هذا فيه دلالة على فضل الايمان لا سيما الايمان المنصوص عليه في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مما سبق ذكره من المسائل والاعمال التي هي اصول في الايمان ثم الطهارة والصلاة والصوم والزكاة والحج وغير ذلك هي من الايمان من حيث الاقرار اصولا ومن حيث الاعمال وجوبا ومن حيث الزيادة فيها كمالا واول ما بدأ بالطهارة من وجهين وذلك لمناسبة الايمان الذي هو تطهير القلب والطهارة التي تحتها ابواب واحاديث في تطهير البدن وهذا وجه اخر مناسب جدا وثانيا لان الطهارة مفتاح كل طاعة وخير فالطهارة مفتاح لقراءة القرآن من حيث انه يستحب للقارئ ان يكون طاهرا ومفتاح لمس المصحف من حيث الوجوب ومفتاح من حيث الاستحباب للذكر ومفتاح من حيث الشرطية في الصلاة اكثر اعمال الحج آآ اما ان تكون الطهارة فيها شرطا او ومستحبة اذا الطهارة فضلها عظيم فما من عبادة الا ولها اثر عليها وما من عبادة الا وللطهارة اثر عليها وقوله رحمه الله كتاب الطهارة قد اتفقنا ان الكتب انما هي من وضع الامام مسلم رحمه الله اقتربته المنية ولم يضع الابواب او لم يرد اصلا وظع الابواب العلم عند الله عز وجل والطهارة مصدر كما هو معلوم من طهر يطهر طهارة وهذا مصدر لازم يدل على ان اشياء قد تكون طاهرة وافعال الذوات توصف بالطهارة فما هو الوصف الذي يجعلك تتصف بالطهارة هو الوضوء الغسل الذي يسميه الفقهاء ازالة الخبث ورفع الحدث طهارة مبناها على هذين الامرين ازالة الخبث ورفع الحدث. هذا في الطهارة الحسية اما الطهارة المعنوية فهو فهي ايضا مبنية على امرين ازالة الشرك وترسيخ التوحيد هاي الطهارة معنوية وهذه الطهارة حسية اول ما اورد اورد حديث ابي مالك وفيه دلالة على فضل ايش؟ فيه دلالة على فضل الوضوء والبدء بالفظل من احسن ما يكون لان فيه تشجيعا على الفعل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الايمان آآ في هذا الحديث دلالة الطهور بالظم شطر الايمان الفرق بين الطهور والطهور طبعا هنا الحديث مروي قولا واحدا بالظم الطهور شطر الايمان الطهور هو الفعل الذي يفعله المتطهر اذا فعل المتطهر نصف الايمان واما الطهور بالفتح فهو ما يتطهر به وهنا ليس الحديث عن الماء حتى يشكل على بعض الشراح كيف يكون الماء نصف الايمان لانه ليس المقصود الطهور. المقصود الطهور وهو فعل العبد ذلك لان العبد كما سبق ان بينت العبد عمله القلبي في الطهارة المعنوية قائم على امرين قائم على تقرير التوحيد وقائم على ازالة والبعد عن الشرك فاذا نظرت الى هذا المعنى تفهم ان الطهور شطر الايمان واذا نظرت الى ازالة الخبث ورفع الحدث تعلم ان العبادات جلها او اذا لم نقل كلها جلها مبناها على هذا الاصل يعني الانسان لا حتى لو كان في الامور المستحبة لا يحب لا هو ولا يستحب شرعا ان يؤدي العبادة وعليه شيء من الخبث اوليس هو على الطهارة ورفع الحدث اذا الطهور شطر الايمان والشطح هنا بمعنى النصف وهذه حقيقة شرعية لا ينبغي غفل هذه الحقيقة الشرعية الطهور شطر الايمان وعليه حمل ما رواه الامام احمد في مسنده بسند فيه كلام وآآ حسنه بعض اهل العلم ضعفه اخرون قال لا يحافظ على الوضوء الا مؤمن ان المؤمن يحب الوضوء يحب التطهر وقوله شطر الايمان يحتمل ان يكون المقصود به الايمان يعني الايمان الشرعي ويحتمل ان يكون المقصود بالايمان الصلاة ذلك لان الشارع قد سمى الصلاة ايمانا قال عز وجل وما كان الله ليضيع ايمانكم قال البخاري باب ما كان الله ليضيع ايمانكم وكلا المعنيين صحيح كما ذكرت فالطهور شطر الايمان الشرعي من حيث ان فيه معنى ازالة الاخباث وتقرير الطهوريات اذا قلنا انه متعلق بالايمان او من حيث ازالة الاخباث الحسية ورفع الاحداث الشرعية التي سماها الشرع حدثا قال والحمد لله تملأ الميزان الواو للعطف والحمد لله يعني هذا الذكر المعين وهو قولك الحمد لله وهو من افضل الدعاء افضل الحمد لله من افضل انواع الدعاء افضل الذكر لا اله الا الله وافضل الدعاء الحمد لله لذلك المسلم في كل ركعة يجب عليه وجوبا على الصحيح من اقوال اهل العلم ان يبدأ الصلاة بعد الاستفتاح بالحمد لله والحمدلله تملأ الميزان المقصود بالميزان هنا يعني ميزان الحسنات يوم القيامة وتملأ من حيث الملاءة وهي الامتلاء آآ كمال النصاب فمعنى هذا ان الحمدلله كامل للنصاب المنقذ للانسان من العذاب والعياذ بالله وسبحان الله اي كلمة سبحان الله او ذكر سبحان الله وهو تسبيح والجمع بين الحمد والتسبيح من من اكمل ما يكون لان الحمد فيه وصف الله بالكمالات وسبحان الله تنزيه الله عن النقائص وتأمل معي رعاك الله المناسبة العظيمة بين قوله الطهور شطر الايمان ها يا محمد بين قوله الطور وشاطر الايمان شف المناسبة. وبين والحمد لله وسبحان الله. ايش المناسبة ها لان الطهور شطر الايمان شطور شطر الايمان يتكلم عن ازالة الخبث ورفع الحدث قلنا او يتكلم عن ازالة الشرك وتقرير التوحيد. والحمد لله تقرير للكمال وسبحان الله تنزيه للنقصان قال وسبحان الله والحمد لله اي مجموعة وسبحان الله والحمد لله اي مجموعا تملآن او تملأ ما بين السماء والارض اذا قلنا تملآن يعني مثنى راجع الى الكلمة الكلمة الكلمتان سبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء بين السماوات والارض او تملأ او هنا اذا شك من الراوي يعني او قال تملأ كيف قال تملأ وهما كلمتان؟ الجواب لان وسبحان الله والحمد لله فجعلهما كانهما كلمة واحدة كانهما كلمة واحدة فجاز فيه الافراد وتملأ ما بين السماوات والارض وذلك من حيث الدلالة على عظم هذه الكلمة اولا وعظم ثواب هذا الذكر ثانيا وهذا من ايات نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وذلك لان الانسان عندما يقول سبحان الله والحمد لله فانه يحصل له من الطهارة القلبية ويحصل له من الاحوال الظاهرة النفسية ما يهيئه ل المحافظة على الطهر والطهارة فمناسبة ايراد الاذكار مع الطهور شطر الايمان من انسب ما يكون. وليس اقحاما بين جملة الطهور وشطر الايمان وصلاة النور. ليس اقحاما كما ظنه بعض الشراح قال صلى الله عليه وسلم والصلاة نور نور الصلاة معروفة هي الصلاة الشرعية نور نور من حيث ذاتها حيث نفسها نور نور على فاعلها نور على فاعلها نور دال على ايمان فاعلها وهو يضيء لذلك لو تلاحظون الصلاة مبتدأ ونور خبر نكرة صلاة نور لماذا نكر يعني كان المنبغى يظن الانسان انه من ناحية البلاغية ان يكون ان يكون معرفا حتى يستغرق جميع الانوار. لا قال والصلاة نور نكر لان الصلاة تؤدى من انسان الى انسان الى انسان باختلاف الاحوال فكل يدرك من نور الصلاة بقدر ما يفعله ويؤديه فهذا وجه التنكير ولذلك جاء في الحديث يقوم الرجل وليس له من صلاته الا نصف هذا ثلثها ربعها الى اخر الحديث قال والصلاة نور ومن اعظم ما يحتاج اليه الانسان لهذا النور في القبر ويوم الحشر وعلى الصراط وعلى قدر اهتمامك بالصلاة واداءك لها تحصل الانوار قال والصدقة برهان الصدقة هنا مطلقة كلمة الصدقة اذا جاءت في الشريعة اه يمكن ويحتمل ان يكون المقصود بها الزكاة ويمكن ويحتمل المقصود بها مطلق الصدقات ما الذي يحدد المعنى اما السياق ها او يعني دليل اخر وهنا المقصود به مطلق الصدقات والصدقة برهان والبرهان الحجة والبرهان الحجة والدليل برهان على ماذا؟ برهان على ايمان المتصدق برهان على ايمان المتصدق فان كان الصلاة فلا اشكال في كون الصدقة دليل على ايمان المتصدق لانه ادى ركنا من اركان الايمان من اركان الاسلام واما اذا كان المقصود بالصدقة مطلق الصدقات فكيف جعل النبي عليه الصلاة والسلام مطلق الصدقة دليل على الايمان لان هذا دليل على كمال الايمان دليل على كمال الايمان قال والصبر ضياء فسر الصبر بالصوم فسر الصبر بالصوم ولكن الذي يظهر ان المعنى عام المعنى عام والصوم من الصبر ولذلك في قوله جل وعلا واستعينوا بالصبر والصلاة ان يستعينوا بالصوم والصلاة على قول جمع من مفسري السلف رحمهم الله تعالى قال والصبر ضياء. صبر ضياء يوصل الانسان الى الفرج يوصل الانسان الى السعادة تخيل معي لو ان انسان يمشي في ظلمة الليل ويصبر على هذه الظلمة ثم ما يلبث الا وينبلج الفجر ويضيء فهذا من معاني الصبر والقرآن حجة لك او عليك نلاحظ ان الحديث بدأ بالطهور شطر الايمان واذا قلنا المقصود به الوضوء وهو قول عامة الشراح فان كلمة الحمد والتسبيح انما هو طهور لساني طهور ايش لساني والصلاة طهور بدني والصدقة طهور مالي والصبر انما هو طهور قلبي والصبر ضياء والقرآن اي العمل به طهور دلالي والقرآن حجة لك او عليك وهذا مسألة كما يعني يقولون مسألة محسومة القرآن اما لك واما عليك لا يوجد وسط القرآن حجة لك انت لست اميا فلا بد ان تقرأه يصير لك لست مجنونا تعقل فلا بد ان تفهمه وتعمل به لك طيب وعليك يعرف يقرأ يقرأ كل شيء الا القرآن. عليك يعرف اه ان يدرس ويتعلم لا يتعلم معاني التفسير عليك درس وفهم ما عمل عليك هذا من معاني والقرآن حجة لك او عليك اسأل الله السلامة والعافية نسأل الله ان يجعل القرآن العظيم حجة لنا لا علينا والقرآن ومن جعل القرآن امامه وامامه قاده الى الجنة في امتثال الاوامر واجتناب النواهي وفي الاخلاق وغيرها كل الناس يغدو. الله اكبر هذا الحديث عظيم والله يا اخوة يعني لولا خشية الاطالة كان تكلمنا على هذا الحديث من جميع الجوانب والدلائل لوجدت في كما قال عليه الصلاة اوتيت جوامع الكلم هذا يدلك انه رسول الله من يستطيع ان يتكلم بمثل هذا الكلام من البشر من كل الناس يغدوا فبايع نفسه فمعتقها. او موبقها وآآ هذا التعميم واقعي واقع الناس هكذا ما من انسان الا وهو يغدو او يمسي وهو اما يغدو وهنا مقصود من معاني الغدو مقصود السعي معه لان ذكر الغدو اشارة الى سعيه اشارة الى فعله وليس المقصود مجرد خروج الغدو عليه وكل الناس يغدو ان يسعى فبايع نفسه بايع بالياء من البيع لان اصل الكلمة ياء باع يبيع بيعا باعه يبيع ايش؟ بيعا فهو يائي هل يجوز قلب الياء همزة؟ يجوز تقول بايع وبائع ما في بأس لكن الياء افصح. قال فبايع نفسه هنا بايع كلمة البايع يطلق في اصل العربية على الظدين على الذي اعطى السلعة وعلى الذي اعطى المال فهذا بايع وهذا بايع لان اصل كلمة البيع في لغة العرب المبادلة مد هذا باعه ليعطي ومد الاخر باعه ليأخذ فصار كل واحد منهما بائعا اذا فبايعوا نفسه فمعتقوها يعطي شيء ليعتق نفسه فبايعوا نفسه يعطي شيء يهلكها او موبقها او هنا للتنويع او هنا ليش؟ للتنويع موبقها اي مهلكها كانه كما يقال جنت على نفسها براغش كأن هذه النفس هي التي تودي بنفسها لا الهلاك اورد رحمه الله هذا الحديث من طريق شيخه اسحاق ابن منصور وهو الكوسج اسحاق ابن منصور الكوسج النيسابوري رحمه الله قال حدثنا حبان ابن هلال البصري يحبان ابن هلال البصري قال حدثنا من عبادة. قال حدثنا ابان وهو ابن يزيد العطار البصري ايضا ابان ابن يزيد العطار قال حدثنا يحيى وهو ابن ابي كثير اليمامي البصري يحيى ابن ابي كثير اليمامي وهو الذي كان يؤم الناس وقد جاوز المئة حتى وصل عشرين ومئة سنة وكان يختم القرآن بالناس مات وهو يقرأ القرآن في الناس. قال ان زيدا حدثه والمقصود هنا بزيد هو زيد ابن سلام ابن ابي سلام الدبشقي زيد ابن سلام ابن ابي سلام الدمشقي ان ابا سلام حدثه وهو ممطور من طور الحبشي يعني معنى هذا انه يروي عن جده عن ابي مالك الاشعري رضي الله تعالى عنه وهو صحابي معروف اختلف في اسمه قيل الحارث وقيل غيره وهو من رهط ابي موسى الاشعري رظي الله تعالى عنهما. نعم نعم في فرق بين الظياء النور آآ المقصود به هنا مصدر آآ كسبي واما الصبر ضياء مصدر آآ استقباليا وليس من كسبك. كسبك الصبر فات الضياء يأتيك اما الصلاة نور كسبك الصلاة بقدر فعلك في الصلاة انت تحصل النور نعم وعلى كل حال حتى في لعامة الناس اذا شاف انسان طالع من حمام وكذا يقول ما شاء الله منور ها منور يقول لك ما يقول لك مضيء لان فعلك نعم انما يصفون الظياء لما ليس لك في كسب نعم قال رحمه الله حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وابو كامل الجحدري. واللفظ لسعيد قالوا حدثنا ابو عوانة عن سماك ابن حرب المصعب ابن سعد انه قال دخل عبد الله ابن عمر على ابن عامر يعوده وهو مريض فقال الا تدعون ادعوا الله لي يا ابن عمر قال اني سمعت رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول. وكنت على البصرة اه وكنت نعم نعم قال حدثنا محمد ابن مثنى وابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة. قال وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا حسين بن علي عن زائدة قال ابو بكر ووكيع حدثنا عن اسرائيل كلهم عن سمات كابن حرب بهذا الاسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله قال حدثنا محمد ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق ابن همام قال حدثنا معمر ابن راشد عن همام ابن منبه اخي وهب ابن منبه قال هذا ما حدثنا ابو هريرة رضي الله عنه عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقبل صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ اورد رحمه الله حديث ابن عمر وحديث ابي هريرة وفيهما دلالة على شرطية الوضوء للصلاة. شرطية الطهارة للصلاة وكأنه رحمه الله بصنيع هذا في ايراده للحديث حديث ابن عمر وحديث ابي هريرة بعد حديث ابي ما لك يريد ان يفسر لك ان من معاني عموم الطهور شطر الايمان يعني الوضوء وهذا من حسن الترتيب اورد فيه حديث ابن عمر يقول قال صلى الله عليه وسلم لا تقبل صلاة بغير طهور وهذا نص في شرطية الطهور في الصلاة وقوله لا تقبل صلاة نكرة تشمل اي نوع من انواع الصلوات وصلاة جنازة آآ عند آآ جماهير العلماء ان كلمة لا تقبل صلاة نكرة تشمل للصلاة ايا كان نوعها ولاجزاء الصلاة اي ان كان سببها وبناء على هذا فسجود الشكر وسجود التلاوة لابد لهما وسجود السهو لابد لهما من الوضوء بناء على هذا الحديث لان النفي عام لا تقبل صلاة فهي نكرة تشمل عموم الشيء واجزاءه. لا تقبل صلاة بغير طهر. ومن استثنى سجود الشكر من الوضوء كشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وغيره فانهم يقولون لعدم ورود الوضوء على وجه الخصوص والحقيقة ان ترك اللفظ العام ترك اللفظ العام لعدم ورود الخصوص هذه الطريقة غير مستقيمة في الاستدلال لو فعلنا على بهذه الطريقة سنلغي جميع العمومات حتى يأتي دليل التخصيص سأضرب لكم مثال الان لا صلاة الا بفاتحة الكتاب يجي انسان ويقول لك لا صلاة الا بفاتحة الكتاب يقول لك اه يصير انا اصلي مثلا الصلاة في السفر اصلي النافلة في السفر بدون الفاتحة ليش قال لانه ورد انه صلى ولم يرد ذكر الفاتحة طيب عدم ذكر الفاتحة لا ليس معناها العدم لان العموم كاف في الاستدلال على العموم كاف في الاستدلال لذلك ايها الاخوة ينبغي التنبه لهذه القضية التي يعني يسير عليها بعض المتأخرين اليوم بالذات انهم صاروا يقعدون قواعد في مقابل عمومات النصوص كلما تذكر له نص عام يقول لك هل ورد على وجه الخصوص وش فايدة العموم الاصل ان اللفظ العام يعمل به حتى يأتي ما يمنعه من دليل الخصوص هذه هي القاعدة مو القاعدة انه لا يعمل بالعموم على عمومه حتى يأتي دليل الخصوص ما استقامت الشريعة اصلا الشريعة لماذا هي صالحة لكل زمان ومكان؟ الا لان الفاظها عامة قال لا لا تقبل صلاة بغير طهور. في حديث ابي هريرة لا تقبل صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ وهذا اصلح من لفظ حديث ابن عمر رظي الله تعالى عنهما لكن فيه فائدة زائدة لانها تقبل صلاة بغير الطهور معناها شرطية الوضوء لكن حديث ابي هريرة لا تقبل صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ ان الوضوء لا يشترط الا بعد الحدث فلا يشترط لكل صلاة وضوء لو كان الانسان متوضيا ولم يحدث ثم دخل وقت الثانية فانه لا يشترط له الوضوء لانه قال اذا احدث حتى يتوضأ ولكن هل مفهوم المخالفة مراد؟ اي بمعنى اذا لم يحدث فهل يصح وضوءه او لا يصح؟ لا لم ليس فيه تعرض لهذا المعنى ولذلك الوظوء على الوظوء صحيح. واما حديث الوضوء عن الوضوء نور فهذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي حديث مصعب بن سعد قال دخل عبد الله ابن عمر على ابن عامر عبد الله ابن عامر يعوده وهو مريض فقال الا تدعوا الله لي يا ابن عمر يعني انا مشرف على الموت ادعوا الله لي وانت صحابي قال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم ذكر آآ القصة آآ لفظ الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه ولا صدقة من غلول اي لا تقبل صدقة من غلور لان كلمة ولا معطوفة على لا تقبل فالجملة لا تقبل صلاة بغير طهور ولا تقبل صدقة من غلول وكنت على البصرة المعنى انك اذا كنت على البصرة وانت يعني مع مع انه صحابي رضي الله تعالى عنه لكن يقول كنت على البصرة واليا وانا اخشى ان ان يكون قد يعني اه حصل منك الغلول من بيت مال المسلمين فكيف ادعو لك وعلى كل حال فهو نوع تخلص من الدعاء للمعين لسبب كان يراه ابن عمر رضي الله تعالى عنهما لا شك ان الحديث ايضا على عمومه الصدقة لا تقبل من غلو فمن باب اولى انها لا تقبل من سحت من باب اولى انها لا تقبل من الاموال المختلسة والمسروقة والاموال الظالمة ونحوها لهذا لا لا يقال للكاسب كسب حراما تصدق بل يقال تخلص من المال الحرام اورد رحمه الله حديث عبد الله ابن عمر من طريق شيخه سعيد ابن منصور وهو الامام المعروف الخرساني ابو عثمان الطلقان صاحب السنن قال وقتيبة بن سعيد وهو ابن جميل بن طريف البغلاني ابو رجا الخولاني قال وبكامل الجحدري يعني الشيخ الامام مسلم لهذا الحديث له ثلاثة شيوخ الابو كامل الجحدري وسمو الفضيل ابن الحسين البصري الفضيل ابن الحسين البصري قالوا يعني ثلاثة حدثنا ابو عوان الوظاح ابن عبد الله ان يشكري الوظاح ابن عبد الله اليشكري وهو ايظا من علماء البصرة ويقال له ايظا الواسطي عن سماك ابن حرب وهو ايظا من علماء البصرة وكان ايضا عفوا من علماء الكوفة سماك ابن حرب الكوفي عن مصعب ابن سعد ابن ابي وقاص وهو آآ يقال له القرشي الزهري المدني عن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب آآ احد العبادلة الاربعة واحد السبعة المكثرين من رواية الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا شك انه كان من فقهاء الصحابة الكبار رضوان الله تعالى عليه وذكر ابن عامر هنا في الحديث مقحم يعني بمعنى الحديث ليس من طريق ولا له اه يعني علاقة بالموضوع الا من حيث القصة ثم اورد رحمه الله نفس الحديث اه اورد له اسنادا اخر قال حدثنا محمد بن مثنى وهو موسى العنزي الملقب بالزمن قال وابن بشار وهو محمد ابن بشار البغدادي الملقب ببندار قالا حدثنا محمد بن جعفر الملقب بغندر ايضا البغدادي قالوا وقال حدثنا شعبة ابن الحجاج الواسطي ابو بسطام امير المؤمنين في الحديث قال وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة اه اوحى وهو تحويل من اسناد الى اسناد المحول هو الامام مسلم نفسه قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة عبدالله بن عثمان صاحب المصنف قال حدثنا حسين بن علي وهو الحسين ابن علي الجعفي الكوفي الحسين ابن علي الجوع في الكوفي قال عن زائدة وهو زائدة ابن قدامة الثقفي الكوفي زايدة ابن قدامة تقفي الكوفي قال ابو بكر يعني اجتمع الان الاسنادان فقال المصنف قال ابو بكر ووكيع عن اسرائيل يعني حدثنا ايظا وكي عن اسرائيل السنادي الاول وقف عند زائدة قال ابو بكر ووكيع عن اسرائيل كلهم عن سماك ابن حرب يعني ابو عوانة وزائدة واسرائيل هؤلاء الثلاث كلهم عن سماك بني حرب قال ووكيع بن الجراح الرؤاسي عن اسرائيل وهو اسرائيل ابن ابي اسحاق السبيعي او اسرائيل ابن يونس ابن ابي اسحاق السبيعي الكوفي كلهم عن شماك ابن حرب الكوفي بهذا ثم اورد حديث ابي هريرة رضي الله عنه من طريق شيخه محمد ابن رافع وهو العلم المعروف من كبار شيوخ الامام مسلم الامام ابن داوود وغيرهم وهو من علماء المعدودين في النيسابرويين كان زاهدا عابدا قال حدثني عبد الرزاق وابن همام الصنعاني صاحب المصنف امام صنعاء قال حدثنا عبد الرزاق عن من عندك قال عبد الرزاق معمر عبد الرزاق بن همام قال حدثنا معمر ابن راشد حدثنا نعم ايه بس قال حدثنا معمر ابن راشد الازدي وهو كوفي الاصلي ثم اه صنعاني اه سكن صنعاء وتزوج فيها واستوطنها. معمر ابن راشد الازدي الصنعاني عن ابن منبه راوية احاديث اه اه ابي هريرة رضي الله عنه عن الامام ابن المنبه اخي وهب ابن منبه العجيب انه كان في زمن الرواء كان وهب منبه اشهر لجهدي وتقشفي اه عبادته لكنها ما بن منبه راوية وراوية ابي هريرة وكان لهمام صحيفة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال هذا ما حدثنا ابو هريرة وهنا انبه على فرق حتى لا اعيذ بعد ذلك اذا جاء ذكره الفرق بين البخاري وبين الامام مسلم في رواية صحيفة همام ابن منبه عن ابي هريرة ان الامام مسلم رحمه الله اورد صحيفة مسلم بالكامل الامام مسلم اورد صحيفة الامام بن منبه بالكامل لكن يقول هذا ما حدثنا ابو هريرة. فيختار الحديث الشاهد للباب واما الامام مسلم فلم يروي صحيفة همام ابن منبه عن ابي هريرة بالكامل البخاري عفوا وانما انتقى من صحيفة همام احاديث رأى البخاري ان هناك من وافق همام من على هذه الرواية. نعم قال رحمه الله حدثني ابو الطاهر احمد بن عمرو بن عبدالله بن عمرو بن شرح وحرملة بن يحيى التوجيبي قالا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب ان عطاء ابن يزيد الليثي اخبره ان حمران مولى عثمان اخبره ان عثمان ابن عفان رضي الله عنه دعا بوضوء فتوضأ. فغسل كفيه ثلاث مرات ثم مضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل يده اليمنى الى المرفق ثلاث مرات. ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك ثم مسح رأسه ثم ما غسل رجله اليمنى الى الكعبين ثلاث مرات ثم غسل اليسرى مثل ذلك ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه. قال ابن شهاب وكان علماؤنا يقولون هذا الوضوء اسبغ ما يتوضأ به احد للصلاة قال وحدثني زهير ابن حرب قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابي عن ابن شاب عن عطاء ابن يزيد الليثي عن حمران مولى عثمان انه ورأى عثمان دعا باناء فافرغ على كفيه ثلاث مرات فغسلهما ثم ادخل يمينه في الاناء فمضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاث مرات ويديه للمرفقين ثلاث مرات ثم مسح برأسه ثم غسل رجليه ثلاث مرات ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه. اللي بعده قال رحمه الله حدثنا قتيبة بن سعيد وعثمان بن محمد بن ابي شيبة اسحاق بن ابراهيم الحنظلي واللفظ لقتيبة قال اسحاق اخبرنا وقال الاخران حدثنا جرير عن هشام ابن عروة عن ابيه الحمران مولى عثمان انه قال سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه هو بفناء المسجد فجاءه المؤذن عند العصر فدعا بوضوء فتوضأ ثم قال والله لاحدثنكم حديثا لولا اية في كتاب الله ما حدثتكم اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يتوضأ رجل مسلم فيحسن الوضوء فيصلي صلاة الا غفر الله له وما بينه وبين الصلاة التي تليها. ولو حدثناه ابو بكريب قال حدثنا ابو اسامة. ولو حدثنا زهير بن حرب وابو كريب قال احدثنا وكيع قال وحدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان جميعا عن هشام بهذا الاسناد وفي حديث ابي اسامة فيحسن ثم يصلي المكتوبة. قال وحدثنا زهير بن حرب قال حدثنا يعقوب ابراهيم قال حدثنا ابي عن صالح. قال ابن شهاب ولكن عروة يحدث عن حمران انه قال فلما توضأ عثمان رضي الله عنه قال والله لاحدثنكم حديثا والله لولا اية في كتاب الله ما ما حدثتكموه اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يتوضأ رجل فيحسن وضوءه ثم يصلي الصلاة الا غفر له ما بينه وبين الصلاة التي تليها. قال عروة الاية ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى الى قوله الاعنوا. قال احدثنا عبد ابن حميد وحجاج نشارك كلاهما عن ابي الوليد قال عبد حدثني ابو الوليد. قال حدثنا اسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاصي. قال حدثني ابي عن ابيه انه قال قال كنت عند عثمان رضي الله عنه فدعا بطهور فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امرئ مسلم تحضره ات مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها الا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يأتي كبيرة وذلك الدهر كله. قال حدثنا قتيبة ابن سعيد واحمد بن عبدة الضبي قالا حدثنا عبد العزيز الوردي عن زيد بن اسلم عن حمران مولى عثمان رضي الله عنه انه قال اتيت عثمان ابن عفان رضي الله عنه بوضوء فتوضأ ثم قال ان ناسا يتحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم احاديث لا ادري ما هي الا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مثل وضوءي هذا ثم قال من توضأ هكذا غفر له ما تقدم من ذنبه وكانت صلاته ومشيه الى المسجد نافلة وفي رواية ابن عبدة اتيت عثمان فتوضأ. قال حدثنا قتيبة بن سعيد وابو بكر بن حرب واللفظ لقتيبة وابي بكر قالوا حدثنا وكيل عن سفيان كان عن ابي النظر عن ابي انس ان عثمان رضي الله عنه توضأ بالمقاعد فقال الا اريكم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم توضأ ثلاثا وزاد قتيبة في روايته قال سفيان قال ابو النضر عن ابي انس قال وعنده رجال من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال حدثنا ابو كريب بن محمد بن العلاء واسحاق بن ابراهيم جميعا وكيلا قال ابو بكريب حدثنا وكيل عن مشعر عن جامع ابن شداد ابي صخرة انه قال سمعت حمران ابن ابانا قال كنت اضع لعثمان رضي الله عنه طهوره فما اتى عليه يوم الا وهو يفيض عليه وقال عثمان حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند انصرافنا من صلاتنا هذه قال مشعر اراها العصر فقال ما ادري احدثكم بشيء او اسكت قلنا يا رسول الله ان كان خيرا فحدثنا وان كان غير ذلك فالله ورسوله اعلم قال ما من مسلم يتطهر فيتم الطهور الذي كتب الله عليه. فيصلي هذه الصلوات الخمس الا كانت كفارة لما بينهن. قال حدثنا عندك بالافراد كفارة ولا كفارات مصرات كفارة لما بينهم مو بالجميع. نعم لا لا عندك كفارة ولا كفارات في بعض النسخ بالجمع ايه ماشي ماشي نعم ان في بعض الروايات كفارات في بعض كفارة نعم قال حدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثنا ابي. قال او حدثنا محمد بن مثنى بن بشار قال احدثنا محمد بن جعفر وقالا جميعا شعبة عن جامع ابن عن جامع ابن شداد قال سمعت حمران مولى حمران ابن ابان يحدث ابا بردة في هذا المسجد في امارة بشر ان عثمان ابن عفان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتم الوضوء كما امره الله. فالصلوات المكتوبة كفارة كفارات لما بينهن. هذا حديث ابن معاذ وليس في حديث غندر في امارة بشر ولا ذكر المكتوبات. قال هارون ابن سعيد الايدي قال حدثنا ابن وهب قال واخبرنا مخرمة ابن بكين عن ابيه عن حمران مولى عثمان انه قال توضع عثمان بن عفان رضي الله عنه يوم وضوءا حسنا ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فاحسن الوضوء ثم قال من توضأ هكذا ثم خرج المسجد لا ينهزه الا الصلاة غفر له ما خلى من ذنبه. قال وحدثني ابو الطاهر ويونس ابن عبد الاعلى قال اخبرنا عبد الله بن وهب عن عمرو بن ان الحكيم بن عبدالله القرشي حدثه ان نافع بن جبير وعبدالله بن ابي سلمة حدثاه ان معاذ بن عبد الرحمن حدثهما عن حمران مولى عثمان بن عفان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من توضأ وللصلاة فاسبغ الوضوء ثم مشى الى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس او مع الجماعة او في المسجد غفر الله له ذنوبه من هذه الاحاديث التي اوردها اه عن عثمان ابن عفان رضي الله تعالى عنه وهو الخليفة الراشد الثالث ختموا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ذو النورين لا شك ان هذه الاحاديث بجميع طرقها دالة على ثلاثة امور الامر الاول فضل الوضوء الامر الثاني صفة الوضوء صفات الوضوء. الامر الثالث فظل كمال الوضوء. يعني عندنا ثلاثة اشياء عندنا فضل الوضوء عندنا فظل كمال الوضوء وعندنا صفة الوضوء الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي جميع روايات الحديث دلالة على شدة وعظيم عناية واهتمام امام الصحابة رضوان الله تعالى عليهم بالصورة العملية المنقولة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والعلم ايها الاخوة آآ لما صار في بطون الكتب نقص العمل به لان الناس صاروا يأخذون العلم من بطون الكتب وتركوا اخذ العلم عن اهله فنقص عندهم الشيء الكثير لعدم رؤيتهم فان العلم منه ما هو عمل ومنه ما هو نقل وآآ حديث عثمان من الادلة على ذلك قال دعا بوضوء والوضوء بالفتح مثل الطهور بالفتح وهو ما يتوضأ به فان كان ماء فهو ماء وان كانت ترابا للتيمم فهو التراب وحديث واظح في الفاظه في كيفية وظوء النبي صلى الله عليه وسلم الوضوء الكامل ولهذا لو تلاحظون ان فيه الترتيب وفيه الموالاة وفيه كل شيء على وجه الكمال ولذلك قال عثمان في اخر الفعل الذي فعله ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توظأ نحو وظوئها وهذا ايضا يدل على شدة توقي الصحابة. قال نحو وضوئي هذا. ما قال مثله لان كلمة النحو للتقريب والمثل للمشابهة التامة فانت تقول هذا مثل هذا وهذا نحو هذا قال ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه وفي هذا الحديث دلالة على ان الاحاديث النفسية مؤثرة في ثواب الصلاة ليش انه قال لا يحدث فيهما نفس والاحاديث النفسية مؤثرة في نقصان ثواب الصلاة وفيه دلالة على فضل الله عز وجل على هذه الامة بهذا العمل اليسير ها يرزق الله العبد الكثير قال ابن شهاب وكان علماؤنا طبعا شيوخ الامام ابن شهاب منهم الصحابة كانس ابن مالك ومنهم التابعون كعروة وبسلمة ونحوهم فلما يقول وكان علماؤنا يعني من الشيوخ الذين ادركهم من الشهاب من الصحابة والتابعين يقولون هذا الوضوء اسبغ ما يتوظأ به احد للصلاة وفيه فائدة ان الزيادة على هذا الاسباغ ليس من السنة بل هو من التنطع ولذلك جاء في بعض الروايات فمن زاد فقد تعدى الوضوء ثلاث الزيادة على الثلاث ليس وضوءا قد يكون للحاجة للتطهر هذا لا بأس به يعني مثلا انسان يحتاج ان يغسل مكان معين من اماكن الوضوء اكثر من ثلاث. للحاجة لا بأس اما ان يجعل كل وضوء اكثر من ثلاث فهذا تعدي وهذا من التنطع في الدين ولا يجوز في رواية ثانية نفس العبارات فيه ايضا دلالة في قوله فافرغ على كفيه تلاثمرا ان الانسان يباشر وضوءه بنفسه وهذا افضل باتفاق الفقهاء مباشرة الوضوء بالنفس افضل ولكن لو صب الغلام جاز الوضوء وها هنا مسألة اخرى الوضوء قائما الوضوء قائما افظل ولا الوضوء جالسا افظل جميع الفقهاء يقولون الوضوء جالسا افضل لانه امكن لي حسن الوضوء ولكن الذي يظهر والله اعلم انه ايهما ايسر وامكن لاداء الوضوء والله اعلم ثم في الرواية اللي بعدها نفس الالفاظ السابقة مع اختصار فيه والرواية الثالثة قال والله لاحدثنكم حديثا لولا اية في كتاب الله ما حدثتكم فيه دلالة على ان الفظائل التي ربما لا يفهمها الناس لا ينبغي الحديث او تحديث الناس بها لماذا؟ لان لانك اذا حدثت الناس باحاديث الفضائل هم لا يفهمون يمكن ياخذونها ماخذ غلط. يقول ما دام الوضوء يغفر الذنب اللي قبله خلاص. اروح اسوي المعصية وبعدين اتوضأ واصلي ركعتين وخلاص ولذلك هذا معنى قوله والله لاحدثنكم حديثا لولا اية في كتاب الله ما حدثتكم يعني يقصد انه يخشى من كتمان العلم فالانسان يقول لطلبة العلم من باب البلاغ ما لا يقوله لعامة الناس وهذا ما يسمى لكل مقام مقال ولما اصبح اليوم العلم مبذولا للكل في التويترات والواتسابات وسائل التواصل ها اصبح يتكلم في العلم كل احد من يفهمه ومن لا يفهمه وهذا غلط عظيم من الغلط الكبير ما يسمى عند العلماء القدامى من بذل العلم لمن لا يستحقه الغلط الكبير لانهم سيستهينون به ويهينونه وانت المتسبب في ذلك لذلك ينبغي للانسان ان يعرف متى يتحدث ومتى لا يتحدث ومع الناس كيف يتحدث واورد ايضا الحديث من طريق اخر وفيه زيادة قوله الا غفر له ما بينه وبين الصلاة التي تليها يعني معنى هذا ان الوضوء له فظل اذا صليت بعده ركعتين غفر كل ما سبق ثم الوضوء في نفسه سبب لمغفرة الذنوب المستقبلية الى الصلاة التي تليها وهذا معناه يعطيك يعني اذا صح التعبير يعطيك شحنة من الايمان الى الصلاة التي بعدها هذا معنى الا غفر له ما بينه وبين الصلاة التي تليها قال عرو الاية ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى الى قوله اللاعنون ثم ورد ايظا من طريق اخر وفيه ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها طبعا كلمة تحضره صلاة مكتوبة ليس قيدا في الخبر وانما هو حكاية حال وانما هو حكاية حال والا ما من امرئ مسلم يحسن الوضوء والخشوع والى اخره ويحسن وضوءها وخشوعها وركوعها الا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤتيك كبيرة. وذلك الدار كله وفائدة ما لم يؤتي كبيرة ان الكبائر لابد لها من التوبة الكبائر لابد لها من توبة فمجرد الذنب فمجرد الوضوء وصلاة ركعتين لا يحدث الانسان فيهما نفسه مع عدم توبته من الكبيرة لا تنفع لا تكفر الكبائر بل لا بد من التوبة من الكبائر اما استقلالا واما تبعية اما استقلالا بذكر الذنب المخصوص او تبعية على الصحيح من اقوال اهل العلم الاجمال بان يقول اني اتوب من كل ذنب واستغفر الله من كل ذنب ونحو ذلك ثم اورده ايضا من طريق اخر وفيه آآ قوله وكانت صلاته ومشيه الى المسجد نافلة فيه دلالة على فضل الوضوء في البيت. وهذا قل ما يذكره العلماء. انتبهوا لهذه القضية لو سألك سأل ايهما افضل وضوء في المسجد ولا الوضوء في البيت؟ تقول الوضوء في البيت لانه اذا مشى وهو متوضي غير لما يمشي وغير متوضأ وكانت صلاته ومشي الى المسجد نافلة ومعنى نافلة يعني زيادة في حسناته يعني زيادة في حسناته ثم اورده ايظا من طريق اخر وفيه يقول كنت اضع لعثمان طهوره هذا حمران اللي يقول فما اتى عليه يوم الا وهو يفيض عليه نطفة وقال عثمان حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند انصرافنا من صلاتنا هذا قال وراها العصر يعني كأن هذه القضية تكررت من عثمان مع حمران لانه كان حمران مولاه وكان يجلب له المال ليتوضأ وفيه دلالة على جواز جلب الماء من غير المتوضئ لكن صبه ومباشرته صب الماء بنفسه افضل فقال ما ادري احدثكم بشيء او اسكت فقلنا يا رسول الله ان كان خيرا فحدثنا يعني من باب البشارات ان كان خيرا فحدثنا يعني اذا كان من باب ايش؟ البشارات وان كان غير ذلك يعني من باب النذارة والتخويف فالله ورسوله ما قال لا تحدثنا لا يجوز لهم هذا الكلام لكن قال فالله ورسوله اعلم يعني الامر راجع الى الله عز وجل امرا والى الرسول بلاغا. هل ان يبلغ او بعدين؟ او في هذا المجمع او في مجمع اخر قال ما من مسلم يتطهر فيتم الطهور وهذا الاتمام هو ما فصله عثمان نفسه في صفة الوضوء الذي سبق الذي كتب الله عليه دل على ان الوضوء فرض لانه قال كتب الله علي فيصلي هذه الصلوات الخمس الا كانت كفارات لما بينهما وجمع الحديث للصلوات الخمس دلالة على جواز ان يصلي الانسان الصلوات الخمس بوضوء واحد دلالة على جواز ان يصلي الانسان الصلوات الخمس بوضوء واحد واورده من طريق ان اخر قال في الصلوات المكتوبات كفارات لما بينهن هذه الرواية ايها الاخوة ما الذي نستفيد منها قوله في امارة بشر الذين يستفيد من هذه الرواية ان الصلوات المكتوبات لا تكن لا تكونوا كفارات الا مع الاحسان بشروطها اللي هي الوضوء في خشوعها وركوعها بعظ الناس يظن ان الصلاة مطلقا هي كفارة لا صلوات المكتوبات كفارات اذا اتم الانسان وضوءها خشوعها ركوعها هذه جمع روايات دالة على هذا المعنى دالة على هذا المعنى وفي قوله ثم خرج للمسجد في دلالة على فضل الصلاة في المسجد والصلاة في المسجد واجبة ومتعينة اذا لم يكن ثم جماعة اخرى ومستحبة ان كان هناك جماعة يعني مثلا انسان انت في مكان عمل ويوجد جماعة في مكان عمل وهناك مسجد فلا نقول يجب ان تذهب الى المسجد يقول الافضل ان تذهب الى المسجد لوجود جماعة في خارج المسجد ولو كانوا يسمعون النداء اما اذا لم يكن ثم جماعة الا المسجد فيجب الذهاب للمسجد وهل يجب الذهاب الى جماعة في غير المسجد الصحيح انه لا يجب وان كانت للجماعة في نفسها واجبة عند توفر شروطها ثم ختم احاديث عثمان في الرواية الاخيرة والتي فيها فصلاها مع الناس او مع الجماعة في هذا القيد وفيها دلالة على ان الصلوات الخمس لا تؤدى الا مع الناس او لا تؤدى الا في الجماعة او لا تؤدى الا في المسجد اورد الحديث الاول من طريق شيخه ابو الطاهر احمد ابن عمرو ابن عبد الله ابن ابن عم ابن السرح ومن طريق الشيخ حرمل ابن يحيى الجيبي قال اخبرني ابن وهب وعبد الله ابن وهب المصري عن يونس ابن يزيد الايدي المصري عن ابن الشهاب محمد ابن مسلم ابن عبيدالله ابن الشهاب الزوري ابو بكر الامام العلمي المعروف ان عطاء ابن زيد ابن يزيد الليثي اخبرهم ان حمران عطاء بن يزيد الليثي مدني ان حمران مولى عثمان اخبره حمران ابن ابان مولى عثمان ابن عفان وكان قليل الحديث لكنه كان من المخصوصين بالرواية عن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه ثم ورد حديثه من طريق شيخه زهير ابن حرب ابو خيثمة النسائي قال حدثني يعقوب ابن ابراهيم هو الدورقي قال حدثنا ابي ابراهيم عن ابن الشهاب بالاسناد السابق ثم اورد الحديث من طريق شيخه قتيب بن سعيد مر ذكره وعثمان بن محمد بن ابي شيبة وهو اخو ابو بكر الكوفي واسحاق ابن ابراهيم الحنظلي وهو المعروف بابن راهوية امام هرات وخراسان قال الامام احمد رحمه الله ما انجبت خراسان مثل هؤلاء الاربعة وذكر من شيوخه عبد الله ابن المبارك المروزي وذكر اه الامام اسحاق ابن راهوي الحنظلي من اصحابه وذكر الامام البخاري من تلامذته الكبار يقول قال اسحاق اخبرنا وقال الاخران حدثنا ان ذكرت كم واحد عبد الله بن المبارك واسحاق والبخاري اظنه ابو زرعة نعم يقول الامام اه مسلم رحمه الله لا قال اسحاق اخبرنا وقال الاخرون حدثنا فيه دلالة على عظيم اهتمام المحدثين في التفرقة بين الالفاظ وهذا دليل على تمام الظبط تمام الاتقان بعض الصيادلة يقرون يكتبون ها خطوط الدكاترة ولو يكتبون برجولهم ليش عندهم عناية؟ عندهم فهم انا وانت والله لو نصير بروفيسور في الانجليزية ما نعرف نقرا وش كاتب هذا صح ولا لا طيبة اذا كان عنده فهم وعنده حذاقة ها وعنده اتقان ويعرف وش اللي كتبه الدكتور ولو يكتب مخطوطة وهو فاهم فمن باب اولى المحدثين لكن المشكلة الناس اقحموا رؤوسهم في علم الحديث وهم لا يفهمون الافبائيات علم الحديث ثم صاروا يتكلمون على البخاري وعلى مسلم. من انت ها ذبابة امام المحدثين ويريد ان يتكلم. سبحان الله ذبابة يحكي صولة الصقور يقول حدثنا جرير وهو ابن عبد الحميد الظبي عن هشام بن عروة بن الزبير بن العوام المدني عن ابيه عروة ابن الزبير ابن العوام احد الفقهاء السبعة من فقهاء المدينة على احد الاقوال في الثالث منهم ثم اورده من طريق شيخ ابو كريبة ومحمد ابن العلا ابن كريبة ابو كريب قال حدثنا ابو اسامة محمد ابن اسامة محمد ابن ابي اسامة حاول حددنا الزهير بن حرب وابو كريب قال حددنا وكيع مر ذكره حدثنا ابن وقال حاء وحدثنا ابن ابي عمر وهو محمد ابن ابي عمر العدني قال حدثنا سفيان وهو ابن عيينة المكي جميعا عن هشام اسامة اسامة نعم ابو كريب قال حدثنا ابو اسامة حماد حماد ابن ابي اسامة نعم احسنت قال واحدثنا زهير بن حرب طيب مرة ذكر هؤلاء؟ قال حذرني يعقوب ابن ابراهيم قال حدثني ابي عنه صالح صالح ابن اخي ابن شهاب الزهري وبقية الرجال مر ذكرهم ثم اورده من طريق شيخه عبد ابن حميد صاحب المسند الامام المعروف وهو من كبار شيوخ الامام البخاري ايضا وحجاج بن الشاعر كلاهما عن ابي الوليد وهو الطيالسي. هشام ابن عبدالملك الطيالسي صاحب المشرد قال عبيد قال عبد حدثني ابو الوليد قال حدثني اسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص جاب لك الاسناد بالكامل. قال حدثنا ابي يعني سعيد عن ابيه يعني عمرو بن سعيد بن العاص قال كنت عثمان عند عثمان وهذا فيه دلالة ان عثمان توظأ مرة امام الناس ومرات مع غلامه ثم ورد رحمه الله نفس الحديث من طريق عدة من شيوخه وقد مر ذكرهم قال عن زيد ابن اسلم المدني عن حمران مولى عثمان. زيد ابن اسلم المدني عين حمران مولى عثمان بمثله ثم اورده ايضا من طريق عدة من شيوخه وقد مر ذكرهم كلهم الاسناد اللي بعده الوقيع المشعل وهو ابن قدام مشعل بن كدام الكوفي عن جامع ابن شداد ابي صخرة الكوفي قال سمعت حمران ابن اباه بالاسناد اللي بعده حدثنا عبيد الله ابن معاذ العنبري قال حدثنا ابي اه والاستاذ اللي بعده كلهم مرة ذكرهم الاسناد اللي بعده ايضا كلهم مر ذكرهم طيب والاستاذ اللي بعده كذلك ان نافع ابن جبير وعبدالله بن ابي سلمة حدث ان معاذ ابن عبدالرحمن حدثا حدثهما عن حمران كل هؤلاء اه اه الحكيم بن عبدالله القرشي ونافع بن جبير وعبدالله بن ابي سلمة ومعاذ بن عبد الرحمن مدنيون. نعم نكتفي هذا القدر ونسأل الله عز وجل ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح الحمد لله رب العالمين ها واليك تبيني اكمل لا نكتفي بهذا ان شاء الله فيه بركة تفضل واياك آآ تسمية الصلاة بصلاة التوبة يعني ليس له اصل لكن هذا مفهوم هذا مفهوم يعني ما نقول للانسان اذا اذنب ذنبا ها رح صل صلاة التوبة. يقول روح احسن الوضوء اصلي ركعتين لا تحدث فيهما نفسك وتب الى الله عز وجل لان التوبة الصلاة ليست هي التوبة الصلاة سبب لمغفرة الذنوب التوبة يحدثها الانسان نعم نعم هذا السؤال وجيه يعني مثل حديث عثمان رضي الله عنه اه الالفاظ بعظها مطلق غفر له ما تقدم من ذنبه قال غفر له الى الصلاة التي تليها غفر له اه ما بين الصلوات المكتوبات مثلا هل الروايات هذه تحمل على الرواية بالمعنى او تحمل على تعدد الوقائع الاصل الاصل ان الروايات تحمل على تعدد الوقائع وتعدد الاحوال الا اذا لم يمكن فحينئذ يقال ان هذا هذه الرواية هي الاحفظ وهذه الرواية اضبط وصنيع الامام مسلم على هذا المنوال انه في اول كل باب يذكر ما عنده من اللفظ التام ثم يذكر ما عنده من اللفظ التي تكون من الالفاظ التي تكون روايتها دون الروايات السابقة لانه دائما كما مر معنا في المقدمة ايش يفعل يروي اولا احاديث الرواة الذين لا اختلاف في رواية عنه ثم يروي عن الرواة الذين اختلف العلماء في الروايات يعني نعم اتفضل يا شيخ شيخ عبدالرحمن يبي يرجح قول شيخ الاسلام ابن تيمية يقول سجود الشكر سجود التلاوة ما يشترط لها ما يشترط الصلاة طيب السجود جزء من الصلاة وليس جزء من الصلاة يجوز ياخذ حكم الكل ما اشترطناه في الكل نشترطه في الجزء وآآ القول شيخ الاسلام انه لا يشترط لسجود التلاوة او سجود السهو الوضوء ولا يشترط له استقبال القبلة قول ضعيف نعم احاديث ايش نعم القول ما ذكره الحافظ ابن حجر رحمه الله في هدي الساري ان الاحاديث او الاسانيد المنتقدة على الشيخين وهي عند البخاري عشرين ومئة آآ حديث تقريبا وعند الامام مسلم جاوز المئتين حديث هذه الاحاديث المنتقدة والاسانيد المنتقدة فيها نقول انها جاوزت القنطرة معنى جاوزت القنطرة يعني ان الاختلاف الاختلاف ليس فيما في الصحيحين من هذه الاسانيد الاختلاف لو وجدنا نفس الاسناد في غير الصحيحين ولذلك شنع بعض العلماء على الحاكم في قوله على شرطهما ولم يخرجا. طيب هم ما اشترطوا ان كل حديث يأتي من طريق هذا الاسناد نحن نخرجه انما ينطقون انتقال فاذا لو كان الاسناد منتقدا فهم اخذوا حديثا واحدا معناه انهم من باب الانتقاء فالانتقاد لا يتوجه عليهم لا يتوجه عليهما او على احدهما ما دام انه من باب الانتقاء نعم تفضل الشيخ عامر نعم والله صعبة يعني ما الحل في دفع احاديث النفس في الصلاة حقيقة يعني هذا امر صعب ليس سهلا كما يظن بعظ الناس لكن هناك ثلاثة امور في نظري اذا يعني حرص الانسان عليها ان شاء الله انه لا يحدث نفسه الاول آآ بس ذكرني بعدها بقول لك قصة عاد الاول انه يأتي خالي البال هذا اولا يعني يفرغ باله ثم يأتي الى الصلاة ومن هذا الباب اذا وضع للعشاء فقدموا العشاء على العشاء من هذا الباب ثانيا عندما يصلي يصلي في مكان ليس فيه مشغلات لا تليفون لا صورة لا احد يتحرك ونحو ذلك ثالثا وهو الاهم عندما تصلي تصلي بصوت تسمع نفسك على الاقل فهذا يذهب شرود الذهن لماذا الذهن يشرد اذا كان السمع غير مشغول فاذا كان السمع غير مشغول فان القلب يشرد اما اذا كان السمع مشغولا فانه لا يستطيع الشروط ولذلك يقول بعض مشايخنا يقول السمع لجام الذهن عرفت السمع ايش لجام الدين انت تبي الفرس ما تشرد ايش تسوي تمسك من اللجام وتمسك من الذئب هذه ثلاثة امور خلصنا؟ الحين بقول لك القصة عاد هذه قصة سمعتها من والدي رحمه الله لكن بحثت عنها في كل الكتب ما وجدته ما ادري من وين يقولون ان النبي عليه الصلاة والسلام لما ذكر حديث من توضأ وضوءا ولم يحدث فيهما نفسه يقولون تراهن عثمان وعلي على انهما يتوضئان ولا يحدثان نفسيهما تراهن يقول فصلى فلما قضيا صلاتهما قال كل واحد من للاخر ما حدثت نفسي الا بانك ستغلبني. المهم ما قدروا يتخلصون من الحديث النفس بس انا ما وجدت القصة هذي نعم يا ابو عبد الرحمن ويلي لم ايش ما يضر يروح يتوضأ ويسجد شالمشكلة ايش المشكلة انا اسألك سؤال اعظم من هذا ايهما اعظم سجود الشكر ولى الصلاة نسيها انسان ثم تذكرها ايهما اعظم الصلاة لانها فرض طيب تذكرت انت الان انك انت ما صليت الفرض؟ الا تذهب وتتوظأ فما المشكلة اذا اذا جاءت النعمة تذهب وتتوظأ ثم تسجد لله شكرا اتركها ذي بسألك سؤال ثاني لو كان الانسان عاريا اما اذا ترتب على ذلك قصور في العمل او ترتب على ذلك كذب وهو انهم مثلا يوقعون انهم داوموا وهم ما داوموا مثلا او يوقع المسؤول عنهم كذبا انهم جاءوا وهم ما جاؤوا وجاءه الخبر ايسجد عاريا قطعا لا ها هذا يسمى قلب الدليل قلبنا الدليل الان على الذين يقولون بجواز سجود الشكر بلا وضوء. قلبنا الدليل. اذا كان لا يجوز ولا يليق هو يرى نفسه انه لا يليق ان يسجد بين يدي الله عاريا فكيف يسجد بين يدي الله بلا وضوء وهو ايضا فيه حث على ان يكون الانسان متوضيا في اغلب احواله السؤال الثاني نعم نسيت ترى سامحني اولا هذا خروج عن الدرس ها فما خرج عن الدرس اه نجاوب عليه يلا لا لا يخرج شيء عن هذا من المبصرات فلا اقسم مما تبصرون وما لا تبصرون لا يخرج عن هذا العموم شيء لان الاشياء ما لقاش ما الى قسمين بالنسبة لنا والاية الكلام فيها بالنسبة لنا شيء نبصره شيء لا نبصره فالله عز وجل يقسم بما نبصر وبما لا نبصر. عموم المبصرات نعم تفضل يا شيخ نعم وجعلت قرة عينه بالصلاة يعني ما اجد راحة نفسي الا في الصلاة لا اجد السعادة التامة الا في الصلاة نعم تفضل يا شيخ عبد الله لا لا ليس فيه تكليف بالمحال لو فيه تكليف بالمحال ليش ذكرنا الامور الثلاثة هو لا شك انه يحمل على يعني اه في ذكرت هذا ان الحديث فيه دلالة على ان الصلاة التي لها اجور عظيمة هي التي ليس فيها نقصان بمثل احاديث النفس وغيرها. ولذلك ليس للانسان من صلاته الا ما عقله. هذا نص حديث تخلص صلاة وانت امام مسجد تخلص صلاة او انت صليت بناس جماعة اسألهم شنو انا قريت لو انك قريت من سورة القصار ما يعرفونهم ها مرة صليت اه احد المساجد بعد صلاة المغرب بعد صلاة المغرب دعوني القهوة احد شيبان المسجد فرحت جلست معه فشفتهم يدخلون في القيل والقال فقلت انا ما يصلح اني اجلس او فجأة قلت خلني عندي اسئلة بسألكم قالوا تفضل قلت شنو قريت اليوم صلاة المغرب؟ كل واحد طالع الثاني وهم اكثر من سبعة. ولا واحد منهم يتذكر انا شنو قريت قال يعني انت تذكر يا مطوع قلت انا قريت يعني ان شا الله اني اتذكر لكن انتم ليش ما تتذكرون دليل ان الانسان الناس قد قد قد يوصل الشيطان الانسان الى ان يصلي عادة ومن هنا ومن هنا جاءت الشريعة بالحكمة العظيمة بتنوع العبادات في تنوع الاذكار في تنوع ها الصيغ في تنوع القراءات تبغى تصير اعادة نعم تفضل شيخ محمد نعم نعم فيه جمب اه جذب انتباه السامعين وفيه ايضا دلالة على ان الانسان يتفقد الاحوال هل الاحوال صالحة للكلام او لا ها انا يعني في احد المجالس شخص يسألني عن حكم مسألة قلت له زين انا قلت ايه قلت لا شنو استفدتم انتم؟ من يبي يطبق كلامي انت تقدر تطبقه كلا قلت اذا قلت لا تقدر تطبق؟ قال لا. قلت ليش تسأل اجل الانسان يجاوب على الاسئلة ويلقي الكلام الذي يمكن تطبيقه ولو من قبل البعض نعم مع الناس يعني في جماعة عرفت اه في المسجد او مع الجماعة في خارج المسجد نعم تفضل لأ وانما يدل على ان الوضوء التام فيه فضل ثم اذا اردفت الوضوء بالصلاة زاد الفضل نعم نعم لا شك ان اذا توضأ نحو وضوء النبي عليه الصلاة والسلام ثم صلى ركعتين غفر له ما تقدم من ذنبه هذا المنصوص واما غفر لهم الى الصلاة لتليها هذا المقصود به الصلاة كما سيأتي في الاحاديث اللي بعده صلوات الصلاة الى الصلاة كفارة لما بينهم نعم لا لا الوضوء الخطوات تكتب باي وضوء سواء كان وضوءا ادنى او وضوءا اعلى نعم تفضل خارج الدرس وبيه نختم قول آآ يعني تبيني اجاوبك انت ولا اجاوب عموم الناس لا عموم الناس ما بجاوب عموما الناس لا جاوبتم هذا السؤال يستانسون ويفرحون ويزيدون وينقصون ها ما سمعت السؤال والله زين عشان ما يصير هذا السؤال لا تنشرونه يقول ابو ماهر ان رجل سأله يقول عندنا اثنا عشر ساعة دواء يقول وحنا ننسق فيما بيننا ونخرج بعلم المسؤول يجوز ولا ما يجوز عرفت السؤال الحين ايه في من المشايخ وين يقول يجوز على كل حال انا الذي يدين الله عز وجل به ان هذه التوقيتات من المسؤولين سواء من ديوان الخدمة المدنية او من المسؤولين بالشركة او من المسؤولين في الوزارات هي قصد اصلاح الاعمال وادائها على اكمل وجه فاذا علموا يقينا انه لا يترتب عليه عطل للعمل ولم يكن ثم كذب فارجو ان لا يكون به بأس بهذين الشرطين