هو مسلا بياخد مسلا مرتب مسلا يعني خمس تلاف جنيه فيروح يشتري مسلا يشتري حاجة اه بالنسبة له مش يعني مسلا ايه برفيوم مسلا ولا اشتري حاجة باربع تلاف جنيه طب آآ طب انت دلوقتي آآ طب عيالك طب بقية الشهر هتعمل ايه هو ده ايه ده هو ده دي المشكلة هنا ان هو ده كده ده خرج برة حد الاعتدال ممكن مش معنى كده ان حرامي ان واحد يشتري يشتري مسلا عطر او يشتري حاجة بمبلغ غالي ما فيش مشكلة بس هي مسألة ايه هي مسألة توازن انت بتاخد كم النموزج اللي انا عايزك تقتدي به. اللي هو عامل زي ايه النجوم اللي في السما دي؟ زي ما انت بتبص على النجمة كده وانت في صحراء مسلا تايه اللي كان او ان هو يخشى ان ان انا لو رديت على الجاهل ان هو ايه ان هو يأزيني مسلا او يتعدى علي ماشي ده مقام ما فيش مشكلة لكن الحلم يكون معه ايه وعمل مش عارف ايه بقى هو ده ايه ده النموزج ايه يا جماعة ده نموزج ممتاز يلا نبقى كلنا بلطجية وننزل نقفل الشوارع تيجي تقرأ تبص على على كلام ربنا سبحانه وتعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح اجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم وكان الكافر على ربه ظهيرا وما ارسلناك الا مبشرا ونذيرا قل ما عليه من اجر الا من شاء ان يتخذ الى ربه سبيلا وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا الذي خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام ما استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيرا واذا قيل له اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمان قالوا وما الرحمن انسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا قمرا منيرا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن اراد ان لو اراد شكورا وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابا اه كان غراما انها ساعة مستقرا ومقاما والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنوا ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ومن تاب وعمل صالحا فانه يتوب الى الله متابا والذين لا يشهدون الزور واذا مروا باللغو مروا كراما والذين اذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما عميانا والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة واجعلنا للمتقين اماما اولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما والدين فيها قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعائكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي آآ اسأل الله سبحانه وتعالى ان يستخرج منا ما يرضيه وآآ والله سبحانه وتعالى ان يجعل هذا العمل فيه موازين حسناتنا وان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل آآ خواتيم سورة الفرقان فيها يعني فيها ببساطة اه نعيم الانسان في الدنيا قبل الاخرة يعني الصفات المذكورة في خواتيم سورة الفرقان فيها طريق سبيل الى الحياة الطيبة في الدنيا قبل الاخرة الانسان لما يتأمل فيه الصفات دي حتى لما المتأمل في سورة الفرقان حتى من بداية السورة ونشوف ازاي ان الصورة فيها اه ذكر آآ دعوة النبي عليه الصلاة والسلام من البداية تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا وبعدين اه تكذيب قريش والشبهات اللي بيقولوها صد عن سبيل الله لحد لما في اخر السورة يعني لما تيجي لو قرأت سورة الفرقان هتلاقي ان الصورة فيها مثلا التكذيب السخرية الشبهات الصد الاعراض وبعدين كل شوية هتلاقي فيه ربنا سبحانه وتعالى يذكر آيات كونية يذكر آآ القدرة آآ الربانية سبحانه وتعالى. لحد آخر السورة خالص يصل اعلى درجة من من العتو واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمان؟ يعني حتى احنا بدأنا بدأنا الايات قبلها بشوية من اول وهو الذي مرج البحرين يعني اما تيجي يعني تعال كده عدي على الايات سريعا من بداية السورة ربنا سبحانه وتعالى يمتن على عباده بتنزيل القرآن الفرقان اللي هو بيفرق بين الحق والباطل تبارك الذي نزل الفرقان على عبده. بعدين بعدها واتخذوا من دونه الهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون. يعني بعد بعد تنزيل القرآن والايات الواضحة وارسال النبي عليه الصلاة والسلام لقريش هم ايه؟ اعرضوا وبعدين ربنا سبحانه وتعالى يذكر اقوال المشركين. وقال الذين كفروا ان هذا الا افك افتراه. وقالوا اساطير الاولين اكتتبها وربنا سبحانه وتعالى يقول وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الاسواق وبعدين ربنا سبحانه وتعالى يقول بعدها انظر كيف ضربوا لك الامثال فضلوا بايات كتير فيها ايه؟ ذكر بعدين تخويف بالاخرة. قال تعالى ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله. وتذكير بالامم السابقة اللي حصل مع الامم السابقة من التكذيب والاعراض وبعدين ينزل العذاب والهلاك وبعدين ييجي تاني شوط تاني وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا انزل علينا الملائكة او نرى ربنا لقد استكبروا في انفسهم واتوا عتوا كبيرا فشوف تحس ان الصورة ايه شوية الاقوال بتاعتهم وبعدين ربنا سبحانه وتعالى يرد على الاقوال دي على الشبهات دي ويزكرهم بالاخرة ذكرهم بالامم السابقة يذكرهم بقدرته لحد اخر السورة خالص اللي هي اللي احنا بدأنا منها القراءة من اول ويعبدون من دون الله. قبلها ربنا سبحانه وتعالى يقول وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح اجاج وجعل بينهما مرزخا وحجرا محجورا. وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصيرا. وكان ربك قديرا. ومع ذلك بعد وضوح الايات دي كلها على قدرة ربنا سبحانه وتعالى. يقول ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم وكان الكافر على ربه ظهير. وصل لمرحلة من ايه من الطغيان والتكذيب والاستكبار وبعدين ربنا يقول وما ارسلناك الا مبشرا ونذيرا. قل ما اسألكم عليه من اجر الا من شاء ان يتخذ الى ربه سبيلا. وتوكل على الحي الذي لا يموت. وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا. الذي خلق السماوات والارض. وما بينهما في ستة ايام ثم استوى العرش الرحمن. فاسأل به خبير وبعدين لما يؤمروا بقى بالاستسلام السجود بعد كل الايات الكونية والايات الشرعية. وربنا سبحانه وتعالى يتكلم عن قدرته ويتكلم عن النبي عليه الصلاة والسلام بعد كل الايات دي كلها واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمان انسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا اللي هي الحالة اللي في الاخر الصورة حالات الكفار هم وصلوا لحالة من الايه زيادة في النفور نفرة لاعراض الصد الاستكبار. لقد استكبروا في انفسهم وعتبوا عتوا كبيرا طيب ايه علاقة بقى ايه عباد الرحمن اللي في اخر السورة كأن هما بيقولوا لما لما يؤمروا بالسجود لله سبحانه وتعالى واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمان انسجد لما تأمرنا وزادهم قال وزادهم نفورا؟ قال الله عز وجل تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا البروج اللي في السماء اللي هي نجوم وعلامات وبالنجم هم يهتدون. النجوم اللي هي الزينة في السماء اللي هي بترجم الشياطين اللي هي الناس بتهتدي بها ربنا سبحانه وتعالى يقول تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا. الشمس. وقمرا منيرا. وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة يعني في تعاقب لمن اراد ان يتذكر او اراد شكورا وعباد الرحمة يعني ازا كان هم دول اه دول النموزج الكافر المكزب المعرض اللي لما يقال له اسجد لله سبحانه وتعالى واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا الرحمن طيب تعال بقى نقول لك ايه هي صفات عباد الرحمن النموزج التاني خالص بقى طول الصورة قاعدة تتكلم عن واحد كافر عنيد تجي له ايات بعد ايات وهو ايه مكذب ومعرض في الاخر بقى ربنا سبحانه وتعالى يقول لك شف بقى النموزج اللي انا بحبه ان العرب اللي يعرفوا فيه آآ علم النجوم ويهتدي وعلامات وبالنجم هم يهتدون هو هيبص على النجوم اللي في الارض دي اللي هم عباد الرحمن ويهتدي بهديهم فده النموزج اللي ربنا سبحانه وتعالى بيقول لك في اخر سورة الفرقان كده ده النموزج اللي بيعمل فرقان في المجتمع يعني اما الفرقان يحصل بالايات اللي هي زي مسلا عصا موسى دي ايه ده فرقان العصا تترمي تتقلب ايه؟ حية او يضرب بها البحر فالبحر ايه دي اية يعني اما مؤمن يا اما كافر فالقي السحرة ساجدين قالوا امنا برب العالمين ده مش سحر رب موسى وهارون يا اما الفرقان يحصل بايه اه اه مسلا زي يوم بدر ان ربنا سبحانه وتعالى قال ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة خلاص يزهر ايه؟ الحق والباطل يا اما الفرقان يحصل في المجتمعات بسبب النماذج اللي هي النماذج الربانية عباد الرحمن اللي هو النموزج ايه عارف النموزج اه الشخص اللي اخلاقه حلوة آآ محترم اه ما بيتعصبش بسهولة عنده حلم وعنده تواضع امين في الشغل بتاعه ما بياخدش مال حرام اه بيصلي الصلاة في وقتها يحافظ على الصلاة له حال في العبادة. له حال مع الدعاء. بيبتعد عن الكبائر. بعيد عن المجتمع فيه اه اللي هو مجتمع اللي فيه منتشر اه الشرك والقتل والزنا لأ هو هو بعيد مع حتى بعيد عن ضغط المجتمع ده اه اه لا يشهدون الزور ما بيحضرش بقى اعياد المشركين وحفلات الفسق والفجور. واذا مروا باللغو مروا كراما. النموزج ده لما يبقى موجود في وسط المجتمع يعني لما يبقى النموزج عباد الرحمن ده اللي هو العبد او الرجل او المرأة موجود في وسط الجامعة النموزج ده اللي احنا بنتكلم عنه ده بيعمل ايه في المجتمع ده ده بيفرق بين الحق والباطل. هو ما اتكلمش. صوم وهو ماشي كده وهو عامل زي النجمة اللي في السما اللي الناس بتهتدي بهاديها. اللي هي بتنور اللي هي الزينة هو ده زينة الدين في وسط الناس كده. فالنموزج ده نموزج خطير جدا يعني نموزج ان اللي يمشي على الايات دي ويتخلق بالاخلاق دي ده هيعمل اثر غير عادي في في المجتمع ده وهو ماشي كده من غير من غير ايه من غير ما يتكلم. ده ما بالك وهو في الاخر من دعائه يقول وجعلنا للمتقين اماما. ده هو بس مش هيكتفي بالعبادة اللي هنتكلم عنها والحلم حسن الخلق والتواضع لأ ده البيت بتاعه عامل ازاي يعني شوف ده نموزج شامل جاب لك هو هو بيصلي وجاب لك وهو واحد بيشتمه وبيتعصب عليه وهو بيرد عليه ازاي وجاب لك وهو واقف بيدعي بيدعي بيقول ايه؟ وبعدين قال لك المجتمع بتاعه كان عامل ازاي وهو عامل ازاي؟ وبعدين يقول لك ده اصلا حاله كان ايه لوحده؟ مع الفتن ومع مع المسلسلات والاغاني والافلام والفسق والفجور والحاجات اللي بتعرض عليه هو حاله عامل ازاي وازا مروا باللغو مروا كراما لا يشهدون الزور وقال لك هو هو بيدور على ان هو يبني بيت يبني اسرة. بيدور على اساس ايه هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين. بربي اه اه زوجته واولاده على ايه وهدفه ايه في الدين؟ وجعلنا المتقين اماما وبعدين ده هياخد ايه في الاخرة؟ شف نموزج عشان كده انا بقول في البداية وانا بقرأ الايات دلوقتي وقع في نفسي ان ده ده طريق سعادة في الدنيا قبل الاخرة يعني اللي هيعيش على صفات عباد الرحمن خواتيم سورة الفرقان دي ويعيش مع السورة كده من اولها ويوصل بقى للنموذج اللي في الاخر ده اللي ربنا زكره كده على بعضه ده ممكن واحد يطبق كل الايات دي يعني دي مش ايات يعني مش ايات مستحيل الانسان يصل اليه ممكن واحد تجتمع فيه كل الخصال اللي موجودة في صفات عباد الرحمن دي فيبقى هو طبعا هو في الاخر ده في اولئك يجيزون الغرفة اللي هي اعلى درجات الجنة لكن قبل ما يصل الى الغرفة دي اللي هي الغرفات اعلى درجات الجنة ده في الدنيا هو عايش اصلا في نعيم يعني عايش تخيل واحد كده عنده الحلم ده واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلام فيعرف امتى امتى ياخد حقه وامتى ايه يتغافل اه واحد له حال بالليل بيقف يصلي. انت يعني انت لما بتقف تصلي مسلا ركعتين وربنا يفتح عليك. اما كنت بتصلي في العشر الاواخر شف نفسيتك كانت عاملة ازاي وسعادتك بالقيام وسماع القرآن وراحتك النفسية واحساسك شوف الليلة اللي انت اللي بتصلي فيها آآ ركعتين بالليل كده وتصلي الوتر ولا تصحى قبل الفجر تستغفر وفي تاني يوم بتبقى انت عامل ازاي؟ اصبح نشيطا طيب النفس قد اصاب خيرا. زي ما النبي عليه الصلاة والسلام قال تتخيل ده هو اصلا ايه هو اصلا ده حاله يبيتون لربهم سجدا وقياما فحاله عامل ازاي بقى مع القرآن؟ حاله عامل ازاي؟ سجدا وقياما والدعاء اه ده بقى العمل القلبي خايف من الاخرة وخايف من النار. وبعدين جابه وهو واقف في السوق بقى بيشتري عاملين سيل وهو واقف طب اشتري ولا ما اشتريش؟ طب دي حاجة انا محتاجها ولا مش محتاجها؟ فبيعرف ازاي ان هو ايه اه اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا. وكان بين ذلك قوام. ده من اسباب السعادة ان هو يعرف ايه ومعه فلوس ويعرف يتصرف في الفلوس بتاعته وبعدين جابه وهو بعيد بقى عن اماكن الشهوات فنموذج ده اللي هو البيت بتاعه مستقر يبص كده لزوجته يبص للبنات آآ بناته ولا اولاده فيلاقي ان ايه زوجته ما شاء الله على طاعة اليه ان اولاده وبناته الحمد لله ما شاء الله بيصلوا وحافظين قرآن ده ده سعادة في الدنيا ولا لا انت عارف الدنيا تخيل لما لما هو كل شوية يبص لابنه يلاقي ابنه كل يوم آآ عامل مشاكل ومتخانق مع حد وما بيصليش ومش ما بينجحش في الدراسة بتاعته. ده ينغص حياته لأ ده ده البيت بتاعه مستقر وهو برة البيت قدوة جعلنا للمتقين اماما. الامام اللي هو يقتضى به ففي الاخر دي يعني يعني وصفة كده وصفة ربانية الانسان لما يمشي عليها يسعد في الدنيا قبل الاخرة فبدأت الايات بقول الله سبحانه وتعالى وعباد الرحمن وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا آآ اصلا يكفي النسبة دي ان ان ده يبقى واحد ماشي على الارض وهو من عباد الرحمن وعباد الرحمة. ده مش ده مش عارف اللي ايه اللي ماشي معه كارنيه معه كارنيه كده بيعدي بيعدي باي حتة اه بيبقى اي كمين يقوم بس مطلع ايه الكارنيه كده اه في واحد هو هو بقى ايه يعني مش معه الواسطة الدنيوية دي. لأ ده واحد واخد وسم كده ده اللقب بتاعه ده فلان ده ده من عباد الرحمن اللي هم ايه لهم صفات خاصة لهم معاملة خاصة اللي هو في حديث الولاية ده وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. فاذا احببته ده هياخد بقى ايه؟ اللي هي المعاملة الخاصة دي. كنت سمعه الذي به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها. ولئن سألني لاعطينه ولئن استعاذني لاعيذنه ده ده اللي هو ايه؟ ده من عباد الرحمن من الاولياء. ده له معاملة خاصة لحفظ خاص لحال مع الدعاء والاجابة والقبول خاص فده ماشي كده ايه يعني في الدنيا لكن هو ايه طاير من عباد الرحمن وقال وعباد الرحمن وده من رحمة ربنا سبحانه وتعالى يعني زي ما ربنا سبحانه وتعالى ذكر في السورة آآ ايات فيها ذكر قدرة ربنا سبحانه وتعالى ورحمة ربنا سبحانه وتعالى في الدنيا وفي الاخرة زكر ان ده النموزج ده لما يبقى موجود في المجتمع ده من تمام رحمة ربنا سبحانه وتعالى لان ليه ليه ليه ده ده من صور الرحمة لان ده ايه الناس بتقتدي به ده بيحبب الناس في الدين يعني ده بيسهل الدين للناس لما الناس تشوفه بقى يقول لك فلان ده راجل محبوب وطيب وخد بالك ده امين. في التجارة بتاعته مش مرتشي وده بيصلي يشوف ما شاء الله بيصلي وشكله كده راجل سمح وطيب ومبتسم وده ليه تلاقيه حال في العبادة وشف مربي ولاده ازاي ده ولاده ما شاء والله متربيين فالنموزج ده لما تشوفه كده من برة كده ايه الاخلاق والعبادة والتواضع هو انت تحبه فهو بيسهل عليك ولذلك هم في في الصورة ايه؟ هم من شبهات المشركين بيقولوا ايه؟ وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الاسواق هم مضايقين متضايقين ان في نموزج النبي عليه الصلاة والسلام بينزل هم عايزين ايه؟ لا احنا عايزين ملك طب لو جاء لنا ملك هيقولوا ده ده ملك هنقتدي به ازاي كان نموزج اللي النبي عليه الصلاة والسلام كان بيطبقه اللي هو كان خلقه القرآن يأكل الطعام ويمشي في الاسواق فاللي يشوفه زي ما قال آآ عبدالله بن سلام رضي الله عنه قال فلما استبنت وجه رسول الله عرفت ان وجهه ليس بوجه كذاب عليه الصلاة والسلام. يعني هو هو لسه ما سمعش عبدالله بن سلام لسة ما سمعش الكلام اللي النبي عليه الصلاة والسلام قاله. مجرد اللي هو نزر بس شاف وش النبي عليه الصلاة والسلام المستحيل مستحيل يطلع منه كزب هذا الوجه ليس بوجه كذاب طب يبقوا قاعدين بقى لما لما يشوف بقى ايه لما اشوف بقى الاخلاق والكلام والرحمة والعبادة الرحمة بالضعيف والاخلاق مع الناس هيبقى هيبقى عامل ازاي يعني تقع القدوة في نفسه ازاي فهنا النموزج ده احنا عايزين ينتشر في المجتمع نموزج عباد الرحمن ده ينتشر في الجامعة ان تلاقي ما شاء الله الولد الملتزم عليه السمت ده سمت الالتزام والاخلاق والتواضع ولا يشهدون الزور وازا مروا باللغو مروا كرامة يبتعد بقى عن المحرمات ولا يزنون نموزج اللي هو اللي تشوفه ده انا عايز ابقى زي ده نموزج البنت ما شاء الله المنتقبة اللي لابسة آآ الحجاب شرعي ولا لابسة خمار وما شاء الله عليها ادب والاخلاق والحياء وما تضحكش بصوت عالي وتلاقيها واقف بعيد عن عن اماكن الفتن والشبهات لان نموزج ده يؤثر في نفوس الناس فقال وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلام بيقول بمناسبة الاية لما تجاهل المشركون الرحمن واستكبروا عن السجود له قال عرفهم القرآن بالرحمن ازاي بخلقه وتدبيره وانعامه ثم عرفهم الى تبارك الذي جعل في السماء بروجا ثم عرفهم بعباده الذين عرفوه بذلك. فامنوا به وخضعوا له. طب شوفوا بس ايه ده النموزج اللي استسلم وانقاد لايات الله سبحانه وتعالى. هو ده نموزج عباد الرحمن وقال تعالى وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا. يعني بحلم سكينة ووقار وتواضع ورفق ولين من غير مرة وتكبر وتجبر وسعي للافساد وارتكاب المعاصي يمشوا على ارض ايه اولا كلمة الارض هنا تدل ان هو مش ناسي هو جاي منين يعني هو مش ناسي ان هو اصلا ايه اصله من الارض من الطين ده ما هو متواضع علشان هو عارف ان هو ايه ان هو مخلوق طيني الاية دي ترد على مسلا ايه تسعين في المية من مسلسلات رمضان اللي هو جايب لك البطل آآ البلطجي واللي بينزل يقفل شوارع وازاي هي دي بقى هي دي الرجولة وهي دي القوة وهو ده النموزج اللي بيصدر للناس ربنا سبحانه وتعالى يقول وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا. مجرد بس انت تسمع كلمة هونا دي وتستحضر المشاهد اللي مرت قدامك على السوشيال ميديا ولا الفيديوهات اللي بتطلع شاهد مش عارف خناقة فلان مع فلان فلان نزل قفل منطقة والمشاهد دي تعرض في رمضان وتيجي انت مسلا ايه في ليلة خمسة وعشرين مسلا ولا حاجة والشيخ بيقرأ بجزء فيمر مسلا على ايه؟ على سورة الفرقان مسلا ولا حاجة آآ سورة الفرقان جوزها اربعة وعشرين تقريبا آآ يمر كده وايه وتسمع عباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا من غير تواضع من غير تكبر مش ماشي كده نافخ نفسه وعامل هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلام دي اخلاق اخلاق دينا مش معناها هونا هنا معناها ان فيها نوع من الايه من الضعف او آآ ان سيدنا عمر لما شاف واحد ماشي كده ايه يعني اتمسكن كده ومش عارف ايه قال له قال اانت مريض مالك يعني تعبان ولا عندك مشكلة فقال لها يا امير المؤمنين. قال فعله بالدرة. راح راح خابطه بالعصاية بتاعته ضربه قال له قال له امشي ايه امشي حلو يعني قال له امشي ماشية ايه؟ ماشية آآ يعني النبي عليه الصلاة والسلام كان كان سيد اهل التواضع عليه الصلاة والسلام ومع ذلك النبي عليه الصلاة والسلام كان في وصفها كان اذا مشى كأنما ينحط من صبب يعني اذا مشى تكفأ تكفؤا كأنما ينحط من صاب يعني الماشية فيها ايه قوة ابو هريرة او غيره يعني من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام يقول قال في مشية النبي عليه الصلاة والسلام مشية قوية قال انا لنجهد انفسنا وانه لغير مكترث احنا ماشيين عشان بس ايه نلحق النبي عليه الصلاة والسلام نجهد انفسنا وانه لغير مكترث. عليه الصلاة والسلام كأنما ينحط من صوابعه يعني كأن عارف اللي نازل من منزل كده تمشي بسرعة فمش معنى يمشون الارض هونا ان ان انت المؤمن يبقى ايه ضعيف ومنكسر ومتذلل لأ هونا تواضع وعلامة التواضع ده ايه واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلام كما قال تعالى ولا تمش في الارض مرحا انك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طوله لن تخرق الارض ولن يعني انت ايه ما تشوفش نفسك ان انت ايه يعني في الجبال ايه يعني يعني الانسان اللي شايف نفسه ده في كتير من الحيوانات بل اغلب الحيوانات اقوى منك وفي حيوانات اسرع منك قولوا لنا ان سورة الفرقان في الجزء التمنتاشر وتسعتاشر معلش غلطة غلطة مطبعة من عندي ايه اه عندي انا عندي انا جزاكم الله خيرا ماشي اللي جابها من حفزه يبقى يبقى له حق ان هو يعدل علينا. اللي رجع بص في المصحف ما لوش حق ان هو يعدل صح ماشي طيب آآ يبقى احنا قلنا ايه؟ آآ ان ان دليل التواضع ده ايه؟ دليل التواضع ايه واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلام كما قال تعالى ولا تمش في الارض مرحا انك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا وقال الله عز وجل ولا تصعر خدك للناس. لو لاوي خده كده وتلاقيه ماشي ايه عامل نفسه كده تكبر ربنا يقول ولا تصعر خدك للناس ولا تمشي في الارض مرحا. ان الله لا يحب كل مختل فخور قال تعالى واقصد في مشيك يمشون ارضي هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما يعني واذا خاطب السفهاء عباد الرحمن بما يكرهونه اجابهم بقول سداد صاد. قالوا سلام يعفون عنهم ويصفحون فيسلمون من الاثم ومن مقابلة جهلهم بالاساءة اليه ومن تطاولهم في اذيته. انت وممكن واحد هو سفيه اذا خاطبهم الجاهلون فهو سفيه ويجهل عليك ويتعمد ده فلما انت لما انت تنزل لمستوى السفاهة ده وترد عليه كلمة في كلمة تغضب وتستثار ولسانك يفلت يبقى ده ده ايه؟ ده مش من الحلم ايه قيمة الحلم؟ حسن الخلق والتواضع لكن احيانا ايه؟ احيانا ممكن يرد الاساءة بمثلها علشان الشخص ده يتأدب يعني هو انت هتصبر عليه وتحلم عليه وتمام وماشي ومش عارفة هو بقى ايه يسوق فيها بقى فانت عايز تقول له اننا ان السكوت ده مش عن مش عن ضعف ولا عن عجز هتقوم مدي له على دماغه على طول عشان ايه؟ عشان يتأدب ماشي؟ لكن الاصل في صفات عباد الرحمن ان هو ايه ان هو يحلو لكن الحكمة وضع الشيء في موضعه. احيانا المقام يقتضي قوة وشدة وحزم يعني يا جماعة الحلم مش صفة عجز او ضعف الحلم ده هنا ايه اذا خطبهم جائعون وقالوا سلاما ده ايه ده اختيار يعني مش مش اه يعني ماشي ممكن انسان ضعيف مش قادر ان هو يرد مع القدرة ممكن يصبر على الاذى ما فيش مشكلة لكن الحلم يكون ايه صفة او صفة قوة يعني انا قادر ان انا ارد عليك وقادر ان انا ارد عليك الاساءة بالاساءة. بس انا اي احلو واذا خطبهم الجاهلون قالوا سلاما وبعدين ذكر ذكر حال اه الليل عامل ازاي وهنا الايتين دول الاية دي اللي هي اللي جاية دي والذين يبتلون ربهم والاية اللي بعدها فيها وصفة التغيير يعني اي صفة سيئة فيك عايز عايز تغيرها اي حاجة نفسك فيها في الدنيا او او حاجة في الاخرة او خلق انت نفسك آآ تتخلق به او معصية نفسك ان انت تبطلها او طاعة نفسك ان انت توفق لها. التلات ايات اللي جايين دول او الايتين دول هي الطريق لها اللي هي مفاتيح التغيير ذكر فيها والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما فذكر حالتين حالة ايه السجود وحالة القيام. وذكر حالة كمان اللي هي حالة الدعاء والذين يقولون ربنا ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غرام فربنا سبحانه وتعالى ذكر تلت مفاتيح من مفاتيح التغيير دي لو اجتمعت في انسان اللي هو بيسجد لله سجود اقرب اقرب ما يكون عبد من ربه وهو ساجد والقيام في القراءة المستمرة طويلة يتلون ايات الله اناء الليل وهم يسجدون قال تعالى ليسوا سواء من اهل الكتاب امة قائمة يتلون ايات الله اناء الليل وهم يسجدون. قائم يتلو ايات الله ويسجد سجود طويل وله حال مع الدعاء. بيعرف يدعي اللي عنده التلات حاجات دول في اليوم بتاعه ده حياته تختلف تماما ايمانياته تختلف تماما مشاعره مع ربنا سبحانه وتعالى مشاعر القرب وحاله مع الدعاء حاله مع التغيير نفسه دي يعني بزله في مجاهدة النفس هيختلف تماما واحد بيعرف يسجد وبيعرف يقرأ قرآن في الصلاة في القيام صلاة طويلة وبيعرف يدعي فده هيبقى النهار بتاعه عامل ازاي هيبقى بقية احواله عاملة ازاي لما هو واقف بالليل بيتقلب به القيام واقف يقرأ مسلا واقف واحد واقف بالليل مسلا بيصلي يقرأ سورة يوسف مسلا ويسمع فيها بقى ايات حسن الزن اه يعقوب عليه السلام بالله. صبري يوسف عليه السلام على البلاء. وبعدين اه ايات عن قدرة ربنا سبحانه وتعالى. كذلك كيدنا ليوسف والله غالب على امره وبعدين يسمع ايات عن فتنة اه اه القصر وامرأة العزيز اه واستبق الباب وقدس قميصه من دبر. قال معاذ الله انه ربي احسن مثواي هيسمع الايات دي وبعدين ييجي ايه ويسجد وهو في في بعد خلاص القيام الطويل ده مع القراءة ييجي يسجد وهو بقى عنده ايه عنده مشكلة البت بقى اللي في الجامعة اللي عاملة لي مشاكل دي الفتنة اللي هو متعلق بها الحب اللي مش عارف تعلق بانسان فيجي يسجد الدعاء خارج ايه هو عارف يدعي يطول في السجود كما قال تعالى كلا لا تطعه واسجد واقترب وله حال بقى مع الدعاء يا رب آآ اصرف عني الفتنة دي يا رب اعني فيصحى تاني يوم ويبقى عامل ازاي وهو بقى وهو ماشي بقى آآ نازل شغل ولا رايح الجامعة يعني عشان تتخيل تصور ده تخيل كده الصحابة لما كانوا مثلا يصلوا آآ بالليل بايات مسلا ايه اللي هي الايات اللي نزلت في جزء عام مسلا يقرأ مسلا سورة المطفين وبعدين ايه يسمع كده الايات ان الابرار لفي نعيم على الارائك ينظرون تعرف في وجوههم نظرة النعيم يسقون من رحيق مختوم ختامه مسك. وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. ما فيش يسمع الايات دي ومزاجه من تسليم عين يشرع بها المقربون. يعني ايه؟ ان الذين اجرموا كانوا من الذين امنوا يضحكون. واذا مروا بهم يتغامزون. ده هو ده بيقرأها بالليل وبيصحى تاني يوم ايه بيصحى يشوفها يبقى معدي فيلاقي الكفار قاعدين يتريقوا عليه ويشخبطوا بعض هو لسه خارقها بالليل يعني ايه اللي هو بالليل ده اللي هو قبل الفجر صلى الفجر وبعدين قعد شوية كده نزل بقى بدأ يمشي فلقى اللي كان بيصلي به بالليل بيتعرض له واذا انقلبوا الى اهلهم انقلبوا فكين. بعدين يجي ربنا سبحانه وتعالى يقول فاليوم الذين امنوا من الكفار يضحكون على الارائك ينظرون. هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون فيبقى اثر القيام على اليوم بتاعه تاني يوم عامل ازاي ما خلاص بقى يبص دلوقتي كده ابو جهل ولا عقبة ولا شيب وهم قاعدين بيتريقوا عليهم ولا بيسخروا منهم فقال واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما. كما قال تعالى تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون الا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون قال تعالى امن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما احذروا الاخرة ويرجوا رحمة ربه قلها ليستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولوا الالباب. وقال تعالى انهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالاسحار هم يستغفرون قال والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غرام الذين يقولون في في دعائهم خوفا يعني هو مش بيقول يعني حتى في الفوائد اه ان ان الدعاء ده اه ده مش دعاء متكلف يعني مش دعاء بيردد على الالسنة من غير تعقل. يعني هو مش يعني هو مش حاسس ان هو خايف من النار. مش حاسس ان هو خايف من الاخرة لكن لا اداء حال عباد الرحمن ان هو فعلا فعلا هو عايش مع الدار الاخرة فمستحضر ان النار كأن عذاب جهنم هيهجم عليه كده والذين يقولون ربنا يقولون ده يعني ده هو ده ده من الدعاء الايه مش دعاء بالنسبة له موسمي كده يعني كل مسلا اسبوعين تلاتة يفتكر ان هو يدعي مسلا ان هو بالنجاة من النار. لأ ده هو عايش الحالة دي حالة الخوف من من النار والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما ملازما يعني لازق زي ايه ملازمة الغريم لغريمه واحد عليه فلوس اعد له عشان يجي له ممكن يجي له فلوس في اي وقت فعايز لما يجي له فلوس يبقى هو موجود عشان ايه؟ ها ياخد منه ايه؟ الدين بتاعه فالعذاب بتاع النار ملازم لصاحبه لا لا يفارقه. ان عذابها كان غراما انها ساءت مستقرا ومقاما يا رب احنا مش عايزين لا احنا عايزين نقعد فيها شوية مدة قليلة وبعدين نطلع ولا مدة طويلة وبعدين نطلع ولا عايزين ندخلها اصلا. ولا نخلد فيها انها زات مستقرا ومقاما كما قال تعالى يريدون ان يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم وقال تعالى مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيا وقال تعالى فقد كذبتم فسوف يكون لزاما وعذاب ملازم قال والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قوام. انت تستغرب يعني بعد واحد آآ عنده حلم وتواضع مش متكبر ماشي بيتكبر على الناس ومتواضع بيحلم لا يغضب بسرعة وبعدين تلاقيه واقف بيصلي بالليل ويقرأ الايات وبعدين يسجد ويدعي في السجود وبعدين يزكر حاله مع الدعاء. وبعدين فجأة تلاقي ايه سواء واحد معه فلوس وبيشتري طب ايه يعني ايه ايه علاقة يعني احنا فجأة كده نزلنا الدنيا تاني اللي هو بينزل ومعه فلوس ورايح يشتري حاجة وبعدين اذا انفقه معه فلوس وبعدين يقول له ازاي تنفق طب يعني هو موضوع الانفاق ده؟ يعني دي حاجة حاجة يعني حاجة كبيرة قوي في الدين فكرة ان الانسان يعرف يقتصد فيه النفقة وان هو لا يسرف ولا يبخل دي حاجة في الدين عندنا حاجة يقول لك هو ده النموزج الايه؟ متكامل عشان كده بقول ان ده في سعادة الانسان في الدنيا اللي هيقدر ان هو في الزمن ده يقدر ان هو يعرف ازاي يضبط النفقات بتاعته يتكسب من حلال ويعرف ان هو ينفق في الحق الواجب ولا يبخل عن الواجبات ولا يسرف فيه يبالغ فيه حاجات هو مش محتاجها مسلا اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا يعني كما قال تعالى ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك واحد ايه كأن ايده مربوطة كده ايه باغلال الى عنقه. كل ما تيجي عايز هات فلوس مسلا العيال عايزين مسلا اكل ولا مراته عايزة تجيب حاجة ولا البيت محتاج ولا مصاريف ولا اي كأنه ايه الحاجات اللي هي الواجبة وحتى على نفسه مش عايز ايه مش عايز يطلع قرش بخيل كأن ايده مربوطة بسلسلة كده في رقبته مش عارف مش عارف يطلعها خالص في واحد تاني بقى ايه ايوا ما شاء الله معه فلوس مسلا يقبض اه مرتب اه في مسلا في اول الشهر على يوم تلاتة اربعة يبقى خلاص فرتك ايه؟ انزل بقى يروح يشتري حاجات ويروح يجيب اكله ولبسه ويمشي بتاخد كم؟ وايه النفقات الواجبة اللي عليك وتقدر ان انت تقتصد في ايه؟ ايه الحاجات اللي انت محتاجها دلوقتي؟ ايه الاولويات؟ ايه الحاجة اللي انا لا عادي ممكن ما احتاجهاش فعلشان ايه زي ما ربنا سبحانه وتعالى قال ولا تجعل يدك اه ولا تجعل يدك مغلولة الى عنق ولا تبسطها كل البسط يخلص فلوسه كلها فتقعد ملوما محسوما بعد ما صرف فلوس يقعد بقى ايه لا مش لاقي ياكل والعيال قدامه جعانين والنبي عليه الصلاة والسلام قال كفى بالمرء اثما ان يضيع من يعول طب علشان السفه وان هو مش عارف مش عارف يضبط نفسه ومش عارف يقول لنفسه لا فخلص الفلوس اللي معه ومش وخلاص ضيع ضيع نفسه وضيع فيجي على ييجي بعدها يحتاج ان هو يسأل يتكفف الناس ويزل نفسه او يحتاج وعدها ان هو خلاص هيضيع عياله قصر فيه النفقات الواجبة. وكان ممكن ان هو مع الاقتصاد والتوازن ان هو ايه يعني يمشي الدنيا وربنا ربنا ربنا ربنا يرزقها يعني يعني هو يعني هو طبعا الايات دي الايات دي على على على عمومها يعني. لكن احيانا في ازمنة بيبقى فيها ايه؟ يعني بيكون فيها انتشر فيها الفساد آآ والظلم وكده الانسان يحاول بقى ايه ان هو يتقي الله عز وجل ويكثر من الاستغفار ويقتصد على قد ما يقدر وربنا سبحانه وتعالى يعني يتولاه ويتولانا برحمته ماشي علشان ايه ما حدش يحمل الاية فوق طاقتها. يعني يقول طب ما انا بعمل كده وبرضه الدنيا يعني المرتب ما بيكملش فخلاص يعني ادعي بقى ادعي ربنا يتولانا يعني اه لكن معنى والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا ان الانسان يكون ايه وسط وكان بين ذلك قواما يعني لا يقصر في النفقة الواجبة وفي نفس الوقت ايه اه لا يقصر في النفقة الواجبة وفي نفس الوقت لا يكون من المسرفين ماشي كما قال تعالى وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين وقال سبحانه ولا تبذر تبذيرا ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين وكان الشيطان يربيه كفورا وقال عز وجل ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محصورا قالوا عن عمار ابن ياسر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه واسألك القصد في الفقر والغنى قصد يعني توسط قصد في الفقر والغنى. يعني ايه القصد في الفقر والغنى يعني يعني انا في وقت غنى الغنى ده لا يحمي الانسان على ان هو يطغى معي فلوس فخلاص يروح بقى ايه يشتري حاجة ايه يصرف المال في الحرام او الاسراف يكون فيه في الحرام او ان هو يتجاوز الحد الزيادة عن الحد اللي هو محتاجه زيادة يشتري حاجات هو مش محتاجها وممكن غيره اولى بها وقال والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتلوا وكان بين ذلك قومه. قال اسألك القصد في الفقر والغنى. يعني في وقت الفقر يعرف ان هو ايه يدبر اموره. في وقت الغنى يعرف برضه ان هو لا يطغى وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا بغير مخيلة ولا سرف بشرط ان ما يكونش ايه؟ فيه كبر ولا اسراف تجاوز الحد وكان بين ذلك قواما يعني كان انفاقهم معتدلا وسطا بين الاسراف والتقدير قال بعض السلف ان المؤمن يأخذ عن الله ادبا حسنا اذا وسع الله عليه وسع على نفسه وعلى اهله واذا ضيق عليه ضيق على نفسه ثم تلا قوله تعالى لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما اتاه الله لكن يكون في حال غناه مقتصدا غير مسرف كما يفعله اكثر اهل الغنى الذين يخرجهم الغنى الى الطغيان. كما قال تعالى كلا ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى طيب يعني كان المفترض ان احنا يعني اه نكمل يعني الصفات لعل ان شاء الله ان احنا ممكن ايه المرة اللي جاية ان اه آآ نحاول ان احنا ايه نتكلم على آآ باقي صفات عباد الرحمن هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والحمد لله رب العالمين