طيب بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وهنبدأ في آآ في قراءة كتاب مختصر اخلاق حملة القرآن للامام الاجر رحمه الله ونقرأ بازن الله كده يعني بشيء اه مختصر من اه من ترجمته الاجري ابو بكر محمد بن الحسين بن عبدالله الامام المحدث القدوة شيخ الحرم الشريف ابو بكر محمد بن الحسين بن عبدالله البغدادي الاجري صاحب التواليث المصنفات يعني. منها كتاب الشريعة في السنة كبير وكتاب الرؤيا وكتاب الغرباء وكتاب الاربعين وكتاب الثمانين وكتاب اداب العلماء وكتاب مسألة الطائفين وكتاب التهجد وغير ذلك قال الذهبي رحمه الله وكان صدوقا خيرا عابدا صاحب سنة واتباع وقال الخطيب البغدادي رحمه الله كان دينا ثقة له تصانيف وآآ الامام الاجوري رحمه الله روى الكتاب ده عن آآ ستة وعشرين شيخ يعني الكتاب اخلاق حملة القرآن هو ده المختصر بتاعه كتاب الاصلي الكبير يعني هو مسند يعني يعني هو الاسانيد الاثار اه سواء بقى عن الصحابة او اه احاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام او عن حتى السلف يعني اه كل ده مسند بالاسانيد باسانيد الاجر يعني تخيل بقى فكرة ان هو ايه له ستة وعشرين شيخ بس في الكتاب ده فطبعا هو امام وعالم وسبحان الله انت لما تسمع بقى الكلام وتقرأ وتشوف آآ يعني تتأمل في طريقته التصنيف والتأليف وصياغة الكلام والاسلوب الجميل وتوصيل المعنى وسرد الادلة اه حاجة جميلة جدا سبحان الله يعني طيب نبدأ بسم الله احنا هنبدأ من من المقدمة ممكن بس نرجع وراء شوية مم بسم الله الرحمن الرحيم. قال ابو بكر محمد بن الحسين بن عبدالله الاجري رحمه الله احق ما استفتح به الكلام الحمد لمولانا الكريم. وافضل الحمد ما حمد به الكريم نفسه فنحن نحمده به الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ماكثين فيه ابدا والحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الارض وله الحمد في الاخرة وهو الحكيم الخبير يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور احمده على تواتر احسانه وقديم نعمه من يعلم ان مولاه الكريم علمه ما لم يكن يعلم. وكان فضله عليه عظيما. واسأله المزيد من فضله الشكر على ما تفضل به من نعمه انه ذو فضل عظيم وصلى الله على محمد عبده ورسوله ونبيه وامينه على وحيه وعباده صلاة تكون له رضا ولنا بها مغفرة. وعلى آله اجمعين وسلم كثيرا طيبا اما بعد فاني قائل وبالله اثق لتوفيق لتوفيق الصواب من القول والعمل. ولا قوة الا بالله العلي العظيم انزل الله عز وجل القرآن على نبيه صلى الله عليه وسلم واعلمه فضل ما انزل عليه واعلم خلقه في كتابه وعلى لسان رسوله ان القرآن عصمة لمن اعتصم به وهدى لمن اهتدى به وغنا لمن استغنى به وحرز من النار لمن اتبعه. ونور لمن استنار به وشفاء لما في الصدور ثم امر الله الكريم خلقه ان يؤمنوا به ويعملوا بمحكمه فيحلوا حلاله ويحرم حرامه ويؤمنوا بمتشابهه ويعتبروا بامثاله. ويقولوا امنا به كل من عند ربنا ثم واعدهم على تلاوته والعمل به النجاة من النار والدخول الى الجنة. ثم ندب خلقه اذا هم تلوا كتابه ان يتدبروه ويتفكروا فيه بقلوب بهم واذا سمعوه من غيرهم احسنوا استماعه ثم وعدهم على ذلك الثواب الجزيل فله الحمد ثم اعلم خلقه ان من تلى القرآن واراد به متاجرة مولاه الكريم كأنه يربح الربح الذي لا بعده ربح ويعرفه بركة المتاجرة في الدنيا والاخرة قال محمد بن الحسين وهو المصنف رحمه الله الاجور دي جميع ما ذكرته وما سأذكره ان شاء الله بيانه في كتاب الله عز وجل. وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن قوله بصحابته رضي الله عنهم وسائر العلماء وانا اذكر منه ما حضرني ذكره ان شاء الله تعالى والله الموفق في ذلك هل هو اه رحمه الله يريد ان يقول ان كل ما سأذكره يعني مثلا من الاوصاف او في مقدمة الباب يعني هو يقول مسلا ان القرآن عصمة لمن اعتصم به وهدى لمن اهتدى به وغنى لمن استغنى به. هو جاب الكلام ده منين هو بيقول ان كل الكلام ده اللي انا قلته في المقدمة انا هقول الادلة بقى عليه فاهمين الفكرة ويذكر في البداية كلام وبعدين اه يدلل على هذا الكلام قال الله عز وجل ان الذين يتلون كتاب الله واقاموا الصلاة وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم اجورهم ويزيدهم من فضله انه غفور شكور وقال عز وجل ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا وان الذين لا يؤمنون بالاخرة اعتدنا لهم عذابا اليما وقال عز وجل وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين الا خسارا وقال عز وجل يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين وقال عز وجل يا ايها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وانزلنا اليكم نورا مبينا فاما الذين امنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم اليه صراطا مستقيما وقال عز وجل واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تهتدون قال وحبل الله هو القرآن وقال عز وجل الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ان ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد وقال عز وجل كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب وقال عز وجل وكذلك انزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون او يحدث لهم ذكرا قال رحمه الله ثم ان الله تعالى وعد لمن استمع الى كلامه فاحسن الادب عند استماعه بالاعتبار الجميل ولزوم الواجب لاتباعه والعمل به ان يبشره عز وجل منه بكل خير من استمع الى كلامه احسن الادب عند استماعه واعتبر بالاعتبار الجميل ولزوم الواجب والعمل ربنا سبحانه وتعالى وعد هذا الانسان قال ان يبشره منه بكل خير ووعده على ذلك افضل الثواب. فقال عز وجل فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولوا الالباب قال فكل كلام ربنا حسن لمن تلاه. ولمن استمع اليه وانما هذا والله اعلم صفة قوم اذا سمعوا القرآن يتبعون من القرآن احسن ما يتقربون به الى الله مما دلهم عليه مولاهم الكريم يطلبون بذلك رضاه ويرجون رحمته سمعوا الله قال واذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون فكان حسن استماعهم يبعثهم على التذكر فيما لهم وعليهم وسمعوا الله قال فذكر بالقرآن من يخاف وعيد. وقد اخبرنا الله عز وجل عن الجن في حسن استماعهم للقرآن واستجابتهم لما ندبهم اليه ثم رجعوا الى قومهم فوعظوهم تواظوهم بما سمعوا من القرآن باحسن ما يكون من الموعظة. قال الله عز وجل قل اوحي الي انه استمع نفر من الجن فقالوا انا سمعنا قرى وانا عجبا يهدي الى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا احدا. وقال عز وجل واذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا انصتوا فلما قضي ولوا الى قومهم منذرين قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي الى الحق والى طريق مستقيم يا قومنا اجيبوا داعي الله وامنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب اليم وقد قال الله في سورة قاف والقرآن المجيد ما دلنا على عظيم ما خلق من السماوات والارض وما بينهما من عجائب حكمته في خلقه ثم ذكر الموتى وعظيم شأنه ثم ذكر النار وعظيم شأنها ثم ذكر الجنة وما اعد فيها لاولياءه فقال عز وجل لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد ثم قال بعد ذلك يعني بعد سرد بقى لما تتأمل في في سورة قاف بعد ذكر الجنة قال ربنا تبارك وتعالى ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد فاخبر جل ذكره ان المستمع باذنيه للقرآن يعني ينبغي له ان يكون مشاهدا بقلبه ما يتلوه وما يسمع لينتفع بتلاوته للقرآن وبالاستماع ممن يتلوه ثم ان الله عز وجل حث خلقه على ان يتدبروا القرآن فقال افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها وقال عز وجل افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا الا ترون رحمكم الله الى مولاكم الكريم؟ كيف يحث خلقه على ان يتدبروا كلامه ومن تدبر كلامه عرف الرب عز وجل وعرف عظيم سلطانه وقدرته وعرف عظيم تفضله على المؤمنين وعرف ما عليه من فرض عبادته فالزم نفسه الواجب فحذر مما حذره مولاه الكريم. ورغب فيما رغبه فيه ومن كانت هذه صفته عند تلاوته للقرآن. وعند استماعه من غيره كان القرآن له شفاء فاستغنى بلا مال. الله اكبر. فاستغنى بلا مال وعز بلا عشيرة وانس بما يستوحش منه غيره من كانت هذه صفته اللي هي ايه؟ صفة للصفة اللي يتكلم عنها اي صفة بيتكلم عنها اللي هي فيه في سورة قاف ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد صفة التأمل والتدبر. افلا يتدبرون القرآن فيقول ومن كانت هذه صفته عند تلاوته للقرآن وعند استماعه من غيره كان القرآن له شفاء فاستغنى بلا مال وعز بلا عشيرة وانس بما يستوحش منه غيره وكان همه عند تلاوة السورة اذا افتتحها متى اتعظ بما اتلو يعني ده الهم يعني واحد داخل يقرأ القرآن والهم المسيطر على الانسان ده ايه امتى هتتعز ولم يكن مراده متى اختم السورة يعني مش بيقلب كده يشوف السورة تخلص امتى وانما مراده متى اعقل عن الله الخطاب يعني مراد الانسان النية وهو داخل يقرأ انا عايز افهم عايز اتعز عايز اعتبر متى ازدجر متى اعتبر لان تلاوته للقرآن عبادة والعبادة لا تكون بغفلة. والله الموفق لذلك قالوا عن ابن مسعود رضي الله عنه قال لا تنثروه نثر الدقل اللي ورا دي التمر الرديء يعني اتكلم عن القرآن ولا تهزوه هز الشعر عند عجائبه وحركوا به القلوب ولا يكن هم احدكم اخر السورة وعن مجاهد في قوله عز وجل يتلونه حق تلاوته. قال يعملون به حق عمله وقال محمد بن الحسين وقبل ان اذكر اخلاق اهل القرآن وما ينبغي لهم ان يتأدبوا به اذكروا فضل حملة القرآن ليرغبوا في تلاوته والعمل به والتواضع لمن تعلموا منه او علموه باب فضل حملة القرآن عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لله من الناس اهل قيل من هم يا رسول الله؟ قال اهل اهل القرآن هم اهل الله وخاصته وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلتك عند اخر اية تقرأها وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال تعلموا القرآن واتلوه فانكم تؤجرون به ان بكل اسم هو عشرا اما اني لا اقول بالف لام ميم عشر ولكن بالالف عشر وباللام عشر وبالميم عشر باب فضل من تعلم القرآن وعلمه. عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال شعبة قلت له عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم قال خيركم من تعلم القرآن وعلمه شعبة وشعبة ابن الحجاج قال قال النبي صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه قال ابو عبدالرحمن والسلمي رحمه الله فذلك الذي اقعدني مقعدي هذا فكان يعلم من خلافة عثمان الى امرة الحجاج وعبدالرحمن السلمي وده امام في القراءة اسانيد القراءة يعني مردها اليه هو امام من ائمة القراء رحمه الله فهنا بيقول ايه ايه اللي خلاه يجلس لاقراء الناس وتعليم الناس القرآن الحديث ده تخيل حديس ازاي يغير حياة انسان اما سمع خيركم من تعلم القرآن وعلمه قال ابو عبدالرحمن فذلك يعني الحديس ده الذي اقعدني مقعدي هذا اللي هو خيركم ده. انا عايز اكون من اهل هذا الحديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه فكان يعلم من خلافة عثمان الى امرة الحجاج. في الهامش تحت كاتب ايه قال بين اول خلافة عثمان واخر ولاية الحجاج اثنتان وسبعون سنة. الا الا ثلاثة اشهر يعني متخيل ده المدة دي قد ايه يعني دي من بداية خلافة عثمان الى نهاية امرة الحجاج اتنين وسبعين سنة فتخيل انسان يعني يقعد مسلا ستين من ستين لسبعين سنة آآ بيعلم القرآن بسبب حديس قال وعن عقبة وعن عقبة وعن عقبة ابني هنا ابنة دي غلط عن عقبة ابن عامر يقول خرج الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال ايكم يحب ان يغدو الى بطحان او العقيق فيأتيا كل يوم بناقتين كوماوين زهراوين ايكم يحب ان يغدو الى بطحان هو اسمه واد اسمه اسمه واد بالمدينة موضع يعني في المدينة او العقيق العقيق وواد على بعد ثلاثة اميال كاتب في الهامش كده وقيل على ميلين من المدينة وانما خصهما صلى الله عليه وسلم بالذكر اللي هو بطحان والعقيق لانهما لانهما اقرب المواضع التي يقام فيها اسواق الابل يعني فيها اسواق الابل يعني في المدينة اقرب اماكن فيها اسواق الابل للمدينة يعني قال فيأتي كل يوم بناقتين كوماوين ناقة الكوماء كاتب في الهامش تحت العظيمة السلام زهراوين يعني سمينتين مائلتين الى البياض فيأخذ قال فيأخذهما في غير اثم ولا قطع رحم قال قلنا كلنا يا رسول الله يحب ذلك. يعني مين فينا ما يحبش ان هو يروح ياخد اه جمالين اه بالصفة دي اللي هي احسن حاجة ببلاش قالا فلأن يغدو احدكم الى المسجد فيتعلم ايتين من كتاب الله خير له من ناقتين وثلاث خير له من ثلاث واربع خير له من اربع ومن اعدادهن من الابل ثم قال رحمه الله باب فضل الاجتماع في المساجد لدرس القرآن عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة. وغشيتهم الرحمة وحفت بهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده عن هارون ابن عنترة عن ابيه قال قلت لابن عباس رضي الله عنهما اي العمل افضل؟ قال ذكر الله اكبر وما جلس قوم في بيت من بيوت الله عز وجل يتدارسون فيه كتاب الله ويتعاطونه بينهم الا اضلتهم الملائكة باجنحتها وكانوا اضياف الله تعالى. الله اكبر وكانوا اضياف الله تعالى ما داموا فيه حتى يخوضوا في حديث غيره حتى يخوضوا في حديث غيره طيب ان شاء الله نقف آآ عند باب اه ذكر اخلاق اهل القرآن