بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ان شاء الله نبدأ في الباب الاول في كتاب الترهيب الترهيب زي ما اتفقنا النبهاني لكن الاحاديس صحيح البخاري ومسلم آآ الباب الاول الترغيب في الاخلاص والصدق والنية الصالحة بدأ الكتاب بباب ترغيب في صدق النية ان من قروض قبول العمل ربنا سبحانه وتعالى لله واتباع سنة النبي عليه الصلاة فعشان كده الشيخ بدأ اول باب بباب الترغيب في الاخلاص تتقوا النية الصالحة ربنا يا رب يرزقنا الاخوة بالقول والعمل اللهم امين الحديس الاول عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم حتى اواهم المبيت الى غار فدخلوه فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار فقالوا انه لا ينجيكم من هذه الصخرة الا ان تدعو الله بصالح اعمالكم يعني ما فيش حاجة هتنجيكم من الكرب ده غير ان انتم تدعوا ربنا سبحانه وتعالى بعمل تتوسل لربنا بعمل انت تظن ان انت كنت مخلص في العمل ده الا ان تدعوا الله بصالح اعمالكم قال رجل الاول بقى قال رجل منه اللهم كان لي ابوان شيخان كبيران كنت لا اغبق قبلهما اهلا ولا مالا يعني ما كنتش بقدم اهل اه اهلي ولادي وكده ترب او في اه او كده كنت بقدم ابويا وامي على طول قبل اي حاجة هنا هو كاتب تحت وكنت لا اغبق قبلهما اهلا ولا مالا الغبوق هو الذي يشرب بالعشي ومعناه كنت لا اقدم عليهما في شرب اللبن اهلا ولا غيره فقال فنأى بي طلب شجر يوما يعني بعد وهو بيشتغل آآ فلم ارح عليهما حتى ناما. رجع لقاه ايه ابوه وامه وناموا فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين فكرهت ان اغبق قبلهما اهلا او مالا فلبست والقدح على يدي انتظر استيقاظهما حتى درك الفجر ها هو فضل ماسك اناء اللي فيه اللبن ومش عايز يشرب عياله في رواية يقول والصبية يتضاغون عند قدميه ولاده قاعدين ايه يعني يتألموا من شدة الجوع وهو ماسك الاناء ومستني لما ابوه وامه يصحوا شدة البر فاستيقظا فشربا غبوقهما اللهم ان كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم انفرجت طهرة شيئا لا يستطيعون الخروج فقال النبي صلى الله عليه وسلم وقال الاخر اللهم كانت لي بنت عم كانت احب الناس اليه فاردتها عن نفسها فامتنعت مني حتى المت بها سنة من السنين. فجاءتني فاعطيتها عشرين ومئة دينار على ان تخلي بيني وبين نفسها ففعلت حتى اذا قدرت عليها قالت لا احل لك ان تفض الخاتم الا بحقه فتحرجت من الوقوع عليها فانصرفت عنها وهي احب الناس اليه وتركت الذهب الذي اعطيتها اللهم ان كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا او فافرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة غير انهم لا يستطيعون الخروج منها تاني ده يقول اللهم كانت لي ابنة عم بنت عمي كنت بحبها يعني حب شديد جدا اشد ما يحب الرجال النساء فراتوها عن نفسها فابت فاصابتها سنة يعني جات لها ضائقة مالية فطلبت منه ان هو يديها فلوس فاداها مية وعشرين دينار على ان تخلي بينه وبين نفسها فلما بيقول فعلت وجلست منها موضة رجل من امرأته قالت يا عبد الله في رواية اتق الله ولا تفض الخاتم الا بحق فبيقول فقمت عنها وهي احب الناس الي واحد يعني قام في موضع اول لما هي ذكرته بربنا سبحانه وتعالى وقالت له اتق الله ولا تفض الخاتم الا بحق اذا كان هي عن الوطء فبيقول فقمت عنه اتقى ربنا سبحانه وتعالى في موضع صعب جدا الانسان يرجع فيه عن شهوته في المكان ده قال فانصرفت عنها وهي احب الناس الي تركت الذهب الذي اعطيتها. اللهم ان كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك تفرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة غير انهم لا يستطيعون الخروج منها قال النبي صلى الله عليه وسلم وقال الثالث اللهم اني استأجرت اجراء فاعطيتهم اجرهم غير رجل واحد ترك الذي له وذهب فثمرت اجره حتى كثرت منه الاموال فجاءني بعد حين فقال لي يا عبدالله ادي الي اجري يعني واحد كان عنده اجراء وبعدين واحد جه اشتغل عنده وآآ مشي وما خدش الاجرة بتاعته الراجل بيقول فثمرت اجره يعني استثمرت الاجر بتاعه فحتى كثر كثرت منه الاموال فجاءني بعد حين فقال لي يا عبد الله اد الي اجري هو راجع له عشان ياخد ايه؟ الاجرة بتاعته فقلت له كل ما ترى من اجرك من الابل والبقر والغنم والرقيق فقال يا عبد الله لا تستهزئ بي فقلت اني لا استهزئ بك تأخذه كله فاخذه كله فاستاقه فلم يترك منه شيئا اللهم فان كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون تالت ده قصة يعني آآ واحد اشتغل عنده اجير وبعدين كده هيديله الاجرة بتاعته فالاجير ده مشي وما خدش الاجرة بتاعته فالراجل خد الفلوس بتاعة الاجرة دي يعني اجرة حاجة بسيطة خالص ويستثمرها الفلوس كترت منها فجالو الاجير ده بعد فترة هو عايز ياخد الاجرة يعني هو عمره ما كان يتصور ان هو هياخد الفلوس دي كلها فقال له شايف الابل والبقر والغنم والعبيد دول كلهم دول بتوعك فالراجل بيقول ايه بيقول اه يا عبد الله لا تستهزئ بي وقلت اني لا استهزئ بك فبيقول فاخذه كله فاستاقه فلم يترك منه شيئا ما قاليلوش حتى شكرا خد كل حاجة ومشي فالحديس الاول ده يعني آآ بيدعو الانسان ان هو شهد على قدر الامكان بصوا الله سبحانه وتعالى لما يتحط في موقف يتوسل لربنا سبحانه وتعالى اه لو يلاقي عمل يزن ان انا العمل ده فعلا كنت مخلص اه ان شاء الله نكمل بازن الله في المجلس باقي باب الترغيب في اخلاص صدقه النية الصالحة